لأرشيف الوطني يستقبل وفداً برازيلياً رفيعاً ويبحث معهم سبل التعاون
الأرشيف الوطني يستقبل وفداً برازيلياً رفيعاً ويبحث معهم سبل التعاون
استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمقرّه وفداً برازيلياً برئاسة معالي مارسيلو اراوخو وزير الثقافة في مقاطعة ساوباولو البرازيلية، وبحث معهم آليات وسبل التعاون في مجال التوثيق والأرشفة.
جاءت زيارة الوفد البرازيلي إلى الأرشيف الوطني في إطار زيارته دولة الإمارات بدعوة من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حيث استقبلهم سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني وعرّفهم على تاريخ الأرشيف الوطني وتطوره، وعلاقاته البناءة مع الأرشيفات الوطنية في معظم دول العالم.
واطلع الوفد الضيف على دور الأرشيف الوطني في مجال حفظ تاريخ الإمارات، وعلى جهوده وآليات العمل المتطورة فيه بوصفه أرشيفاً وطنياً يعمل على جمع ذاكرة الوطن وحفظها.
وقد أكد معالي مارسيلو اراوخو وزير الثقافة في مقاطعة ساوباولو البرازيلية أهمية تعزيز العلاقات بين الأرشيف الوطني وبين الأرشيفات البرازيلية، وأهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتطورة والمتميزة لدى كلا الجانبين الإماراتي والبرازيلي في مجال التوثيق والأرشفة.
واصطحب سعادة الدكتور الريس الوفد البرازيلي بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان حيث اطلعوا على ما تحتويه من الخرائط القديمة والكتب النادرة، و الوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية التي ترصد مرحلة قيام الاتحاد.
وزار الوفد قسم الأرشيف الرئاسي الذي يحتوي صوراً فوتوغرافية وأفلام فيديو توثق مسيرة المغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنشطة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظة الله- محلياً وإقليمياً، وعربياً ودولياً. إضافةً إلى الصور التاريخية لكبار الشخصيات القيادية في دولة الإمارات، والتي تعدُّ تراثاً نفيساً يجب المحافظة علية ونقلة إلى الأجيال القادمة وإتاحته للباحثين والدارسين.
وأعرب معالي مارسيلو اراوخو ومرافقوه عن إعجابهم بالدور الوطني الريادي للأرشيف الوطني، وبما بلغه من تطور تقني يسهم في جمع ذاكرة الوطن وحفظها بأسلوب متطور، وشكروا إدارته على ما حظوا به من اهتمام وحفاوة وتكريم.
لأرشيف الوطني يشارك بورشة عمل دولية متخصصة بالترميم وصيانة التراث
أجمع المشاركون على انتخابه رئيساً وممثلاً للخبراء العرب في المنتدى
الأرشيف الوطني يشارك بورشة عمل دولية متخصصة بالترميم وصيانة التراث
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً بورشة عمل دولية للخبراء العرب في الترميم وصيانة التراث الثقافي "الوثائق والمخطوطات"، نظمتها وزارة الثقافة الصينية، وانتخب فيها ممثل الأرشيف الوطني الإماراتي رئيساً وممثلاً للخبراء العرب في المنتدى العربي الصيني لترميم وصيانة التراث الثقافي.
وتأتي مشاركة الأرشيف الوطني بهذه الورشة الدولية المتخصصة لما لها من أهمية في تثقيف وتأهيل المشاركين بها بمواضيع ذات صلة أساسية بتطلعات الأرشيف الوطني الذي يعمل من أجل إنشاء مختبر حديث ومتطور لترميم الوثائق والمخطوطات التاريخية الآيلة للتلف.
واهتم القائمون على ورشة العمل المتخصصة والمشاركون فيها من أجل تعميق التبادل الثقافي العربي الصيني، وتوطيد الصداقة بين الجانبين، وعلى تعريف الخبراء العرب بتجربة الصين في ترميم الوثائق الأرشيفية التراثية والمخطوطات الثمينة، وصيانتها والانتفاع بها، وشارك في ورشة العمل التي استمرت عشرين يوماً عشر دول عربية هي: الإمارات العربية المتحدة، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، فلسطين، السودان، تونس.
أقيمت ورشة العمل الدولية في مدينة نينغبو التي تعدّ من أكثر مناطق الصين ازدهاراً ونمواً، ومن مينائها كان يبدأ طريق الحرير، وقد ركزت ورشة العمل في الترميم وصيانة التراث الثقافي، ولكنها اهتمت أيضاً بأسس التعاون العربي الصيني وأُفق التطوير مستقبلاً، واهتمت الورشة بصناعة الورق التي تعدّ اختراعاً صينياً بامتياز، ومنها انتشرت في العالم. وتناولت الورشة صيانة التراث الثقافي ووظائف المتاحف في العصر الحديث، كما احتوت الورشة على طرق الترميم والحفظ، وتقنيات الترميم والوثائق والمخطوطات، وتاريخ الصين وثقافتها، ومبادئ ترميم الوثائق والمخطوطات القديمة، وقد حاضر في ورشة العمل عدد كبير من كبار المتخصصين والباحثين في التراث والتاريخ، والمتخصصين الفنيين في الترميم وصيانة التراث.
وتضمن برنامج الورشة عدداً من الرحلات الميدانية إلى المناطق والمنشآت والأماكن التاريخية ذات الصلة بمحاور الورشة، وقد استطاع المشاركون فيها تكوين تصور متكامل عن المكانة التاريخية للصين وعلاقاتها العربية التاريخية.
لأرشيف الوطني يستقبل وفداً من السفارة الصينية
بهدف تعزيز التعاون والاطلاع على تاريخ الإمارات
الأرشيف الوطني يستقبل وفداً من السفارة الصينية
استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وفداً من السفارة الصينية لدى الدولة بهدف تبادل الخبرات، وتحديد أطر التعاون، والاطلاع على جوانب في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد جاءت الزيارة ترجمة لبنود بروتوكول التعاون الذي وقعه الأرشيف الوطني مع إدارة أرشيفات الدولة في جمهورية الصين الشعبية في مجال الأرشفة وحفظ وتوثيق التراث والتاريخ.
ويتميز هذا البروتوكول الذي تم توقيعه في بكين الشهر الماضي بأهمية وجديّة استمدها من حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد ابوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولما للبروتوكول من أهمية في وضع أسس التعاون المشترك على صعيد وسائل وأساليب حفظ الوثائق التاريخية التي يتبعها الأرشيف الوطني الصيني الذي يولي الوثيقة التاريخية كل اهتمامه.
وبعد أن تعرّف الوفد الزائر على تاريخ الأرشيف الوطني ومهامه وأهدافه، ومراحل تطوره، زار الوفد الأرشيف الرئاسي حيث اطلع على العديد من الوثائق التاريخية التي تؤكد متانة علاقات الصداقة بين البلدين، وأبرزها فيلم وثائقي خاص عن زيارة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للصين عام 1991، ثم اطلع الوفد الضيف على شرح تفصيلي عن طرق العمل، وعلى مهام الأرشيف الرئاسي الذي يعمل على حفظ الأفلام الوثائقية القديمة، وترميمها.
وجال الوفد أيضاً في القاعة الجديدة الخاصة بمكتبة "الإمارات" والتي تحتوي على مقتنيات وكتب متخصصة، وقد زودت بتجهيزات توفر لروادها سبل البحث العلمي في أجواء مريحة.
وتابع الوفد الضيف فيلماً ثلاثي الأبعاد بتقنية عالية عن تاريخ دولة الإمارات وحاضرها وآفاق مستقبلها، وأبدى الوفد إعجابهم بقاعة الشيخ زايد بن سلطان التي تضم نماذج من الوثائق التاريخية المكتوبة، والخرائط، والصور الفوتوغرافية التاريخية.
وفي ختام الزيارة أشاد رئيس الوفد الزائر المستشار في السفارة الصينية لين يادو بمقتنيات الأرشيف الوطني من الكنوز الوثائقية التاريخية والنادرة، وبما رآه في الأرشيف الوطني من تطور وحداثة ولا سيما في القاعدة التقنية التي يعتمد عليها في أداء مهامه، وأكد المستشار يادو على أهمية تعزيز التعاون بين الأرشيف الوطني الإماراتي والأرشيفات في جمهورية الصين الشعبية؛ بما يؤسس لآلية التبادل والتعاون في مجالات الأرشفة والتاريخ والروابط التراثية والثقافية، وحفظ وإدارة السجلات، وأعرب عن أمله في استمرار ازدهار العلاقات الإماراتية الصينية بشكل عام في إطار من الثقة والتفاهم والاحترام.