الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث سبل تطبيق تطلعات “المؤرخ الشاب” وطموحاتها في النسخة 16

سبتمبر 8, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث سبل تطبيق تطلعات “المؤرخ الشاب” وطموحاتها في النسخة 16

إيماناً من الأرشيف والمكتبة الوطنية بأهمية البحث العلمي كأساس في تقدم المجتمعات وتطورها، وبهدف رفع مستوى ومخرجات جائزة المؤرخ الشاب في دورتها 16(العام الدراسي 2025-2026)، ووضع خطة علمية جاذبة لفئة الشباب من طلبة المدارس (الصف الثامن إلى الصف الثاني عشر)، اجتمع الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي بالإنابة في الأرشيف والمكتبة الوطنية بأعضاء اللجنة والمحكمين واطلع على التقرير النهائي للجائزة في دورتها 15.
واستعرضت اللجنة -أثناء الاجتماع- أبرز المحطات في تاريخ الجائزة التي أطلقها الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 2009 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بهدف الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها وتعزيز البحث العلمي لدى الطلبة، وما أسفرت عنه من بحوث محكّمة وقيّمة، وناقشت عدداً من الأفكار المبتكرة التي يمكن تطبيقها في الدورة المقبلة.
ومن جانبه أكد الدكتور حمد المطيري الدور الإيجابي الذي تُسهم جائزة المؤرخ الشاب في تقديمه للمجتمع وأثر ذلك في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وترسيخ الهوية والمبادئ الوطنية في نفوس أجيال الطلبة بوصفهم حَمَلةُ راية الوطن نحو المستقبل، ذلك إلى جانب دورها في حثّ الطلبة على خوض غمار البحث العلمي في تاريخ دولة الإمارات العربيِة المتحدة وثقافتها وتراثها.
وأشار إلى أن الازدياد المضطرد المتمثل في ارتفاع عدد المُشاركَات عاماً بعد عام دليل قاطع على نجاح الجائزة وإقبال الطلبة للتنافس على المراكز الأولى بتقديم أبحاث تتسم بجودها العالية، وأمام الإقبال الكبير يمكن الاستفادة من برامج الذكاء الاصطناعي، لتحقيق العدالة عند التقييم، والاستعانة بالفائزين في الدورات السابقة في تحكيم الأبحاث وقبولها.
ولفت إلى أهمية تعميم الفائدة من البحوث المحكمة والفائزة سواء بشكلها الورقي أو الإلكتروني، وعلى تسليط الضوء على الشخصيات الطلابية التي سبق لها الفوز بالجائزة وأهمية ذلك فيما حققوه من تفوق وتميز انعكس على حياتهم العلمية والعملية.
وأكد أهمية وضع أجندة دقيقة لمراحل الجائزة في نسختها المقبلة، وأن تحظى كل مرحلة بما تستحق من الترويج الإعلامي، وأن يشارك في هذا الترويج الفائزون القدامى بالجائزة عن طريق التعريف بهم وبما يشغلونه من مناصب في الوقت الحاضر، وبحديثهم عن الأثر الذي تركته لديهم مشاركتهم في الجائزة، وبنصائحهم للطلبة بخصوص الجائزة وغيرها.
وبدورها قالت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث ورئيس لجنة الجائزة: إن خطة الجائزة في دورتها المقبلة تركز على موضوعات ذات ارتباط مباشر بالمجتمع، والتسامح والتعايش، وحوار الحضارات إلى جانب الإبداع والابتكار، والجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والتاريخ الشفاهي، وهذه الموضوعات طالما كانت جزء لا يتجزأ من الجائزة.
وأضافت: “نحن نبحث في خصوصية مجتمع الإمارات عن المواضيع التي لم يتحدث عنها أو يتطرق لها الباحثون قط ونود من هذا الجيل ان يدوّن تطلعاته لمئوية الإمارات2071، وتصوراته للمستقبل”.

انتهى

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قصة ريادة الإمارات وعالميتها

أغسطس 31, 2025

في واحدة من أهم ندوات موسمه الثقافي

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قصة ريادة الإمارات وعالميتها

ضمن موسمه الثقافي 2025 نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان “عالمية الإمارات في العهد الحديث” أكدت أن مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة هي قصة نجاح تعتمد على رؤى قيادتها الرشيدة في مختلف المجالات وهي تواصل تطورها، ما جعلها تحقق مراكز متقدمة على مؤشرات عالمية حتى غدت محطّ إعجاب وتقدير ومركز جذب عالمي.

شارك في الندوة الدكتور محمد القدسي المستشار الإعلامي، والدكتورة وديمة الظاهري الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والباحثة الأستاذة مريم الجنيبي من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الأستاذة مهرة الأحبابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.

استهل الندوة الدكتور محمد القدسي بالرؤية الاستراتيجية للمؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والتي بدأت بالإنسان وانتهت بالإنسان باعتباره أعظم استثمار للدولة؛ مشيراً إلى أن تلك الرؤية الحكيمة ارتكزت على ثلاث نقاط، أولها بناء أبوظبي الأحدث، وهو ما بلغته اليوم من تطور وازدهار، وثانيها توحيد الإمارات السبع، وهو ما تحقق في الثاني من ديسمبر 1971م، وثالثها جمع الأخوة في دول الخليج العربية وقد تحقق ذلك بإعلان قيام مجلس التعاون الخليجي في 25 مايو 1981.

وأشار القدسي إلى اهتمام الشيخ زايد بالبيئة، وتوطين البدو، وبإقامة المدن والقرى التي تتوفر فيها جميع مرافق الحياة؛ مؤكداً أن ما بلغته الإمارات برهان ساطع على حداثتها وتطورها في مختلف المجالات من الاقتصاد إلى السياحة، والتكنولوجيا والابتكار، وهي تواصل مساعيها لتحقيق رؤية “نحن الإمارات 2031” التي تهدف إلى تعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة تسعى لتحقيق التميز العالمي في مجالات متعددة من خلال استراتيجيات طموحة، وهي تعتمد على اقتصاد متنوع بعيداً عن النفط، وهي تعد وجهة استثمار مثالية تستقطب ملايين السياح سنوياً، وتطلق المبادرات لتحفيز الابتكار وتستثمر في قطاع الفضاء.

وعن توجهها نحو العالمية، ركز المحاضر في الخطوات التي تم تنفيذها محلياً وعالمياً، كالتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوليد الطاقة، وتطوير البنية التحتية، واستكشاف الفضاء.

وأكدت الدكتورة وديمة الظاهري بدورها أن الإمارات تنطلق في عالميتها من الدور الذي أداه المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ثم من العنصر البشري في الدولة، وهذا سرّ انطلاقة الإمارات نحو عالميتها بما فيها من مبانٍ ومدن مستقبلية، وبما بلغه قطاع التعليم والنظام الصحي والتنوع الاقتصادي.. وغيرها.

واستعرضت الظاهري مراحل الحياة التي عاشها أبناء الإمارات، وركزت في أهمية الموقع الجغرافي للإمارات كحلقة وصل بين الشرق والغرب وكيف تبادلت مع جوارها تجارة الحرير والبخور وغيرهما، ثم تحولها إلى الغوص على اللؤلؤ والاعتماد عليه، وازدهار أبوظبي في تلك المرحلة بما فيها من أشهر المغاصات، وبعدها كان الاعتماد على النفط وتصديره.

ولفتت إلى اهتمام الشيخ زايد وإخوانه القادة المؤسسين بتحقيق التنمية؛ مدركين أن ذلك يتطلب توحيد الإمارات، واستثمار العائدات النفطية في تطوير البنية التحتية.

وأشارت إلى ظهور المدن المتطورة التي رافقت التحول الحضاري حتى غدت دولة الإمارات العربية المتحدة قوة إقليمية تعتمد على موارد غير النفط في معظم نشاطها الاقتصادي، وقد غدت الرائدة في مجال الطاقة النووية السلمية، وبمشاريع المدن الذكية والاستدامة، ومع ذلك كله فهي تحافظ على هويتها وثقافتها وتراثها، وفي عام المجتمع تأكيد على الاهتمام بالأسرة والهوية الوطنية، وللإمارات دورها العالمي كقوة اقتصادية وكقوة ناعمة، ولها اهتماماتها بوضع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الفضاء.

وفي مداخلتها قالت الباحثة مريم الجنيبي: تعدّ دولة الإمارات نموذجاً عربياً رائداً يجمع بين الأصالة والمعاصرة منذ قيام الاتحاد عام 1971، وقد تصدرت إقليميًا وعالميًا في مجالات التنمية والاقتصاد والابتكار والسياسة الخارجية المتوازنة، واستحقت لقب «دُرّة الخليج». وأشارت الباحثة إلى النهضة الاقتصادية الجاذبة التي رفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وأسهمت في انتشار الاستثمارات الإماراتية في نحو 90 دولة.

وتطرقت المحاضرة إلى الاستثمار المنهجي في الشباب بوصفهم الثروة الحقيقية ضمن مئوية الإمارات 2071، وريادة التعليم والبحث العلمي عبر التحول إلى مهارات القرن الحادي والعشرين، وإدماج الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وربط المخرجات بسوق العمل.

وأكدت أن نجاح النموذج الاتحادي والحراك الثقافي، والإنجازات الفضائية وترسيخ قيم التسامح والعمل الإنساني، والإسهام في إرساء السلم العالمي كله يدل على أن مسيرة الإمارات هي قصة نجاح عربية عالمية تعتمد على القيادة الرشيدة والتخطيط الاستراتيجي والاستثمار في الإنسان.

 

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بيوم المرأة الإماراتية ويؤكد دورها في بناء الوطن والمجتمع

أغسطس 28, 2025

بعدد من معارض الصور التاريخية والمحاضرات الوطنية والفعاليات الترفيهية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بيوم المرأة الإماراتية ويؤكد دورها في بناء الوطن والمجتمع

يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار “يداً بيد نحتفي بالخمسين” بعدد من الفعاليات، وذلك إيماناً منه بالدور الكبير الذي تؤديه المرأة الإماراتية إلى جانب شقيقها الرجل كصانعة للإنجاز وشريكة في التنمية المستدامة، وتأكيداً على أن هذا الاحتفاء الوطني بالمرأة الإماراتية يجسد الشراكة المجتمعية ويسلط الضوء على الإنجازات المتواصلة لها، وعلى قدرتها على تحمل المسؤولية في البناء والعطاء.
وأكد الأرشيف والمكتبة الوطنية في جميع فعالياته الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية لتكون الشريكة الفاعلة في بناء المستقبل، وثمّن عالياً الدور الكبير والبنّاء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) – حفظها الله- في نهضة المرأة الإماراتية وانطلاقتها وتمكينها منذ قيام الدولة، حتى أصبحت نموذجاً ملهماً.
وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بتنظيم عدد من معارض الصور التي تسلط الضوء على الدور البارز للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وأبرزها المعرض الذي أقيم بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي “مركز البلدية الفرعي -مركز وسط المدينة”، ومعرض الصور الذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية في مدينة العين.
وتجسد محتويات هذه المعارض دور المرأة البارز في تأصيل المجتمع وتربية الأجيال على الموروث الثقافي الإماراتي ما يسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وتوثق المعارض جوانب من المسيرة الملهمة للمرأة الإماراتية في الماضي كمثال للعطاء في أبهى صوره، وهي تواصل دورها كصانعة للأجيال، وقد حظيت باهتمام القيادة الرشيدة من حيث تمكينها وتشجيعها على العمل وريادتها.
وبهذه المناسبة شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الفعاليات التي جرى تنظيمها بمركز أبوظبي للطاقة في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)؛ فعرض أهم إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي وثقت مسيرة المرأة الإماراتية وإسهاماتها، وفي مقدمة هذه الإصدارات كتاب “الشيخة سلامة بنت بطي”، وقد حظيت هذه المعارض والمشاركات بإقبال كبير، وبزيارات عدد من كبار الشخصيات.
وإلى جانب معارض الصور التاريخية التي استمدت محتوياتها من أرشيف الصور في الأرشيف والمكتبة الوطنية، قام عدد من الخبراء والمختصين بإلقاء محاضرات عن المرأة الإماراتية في يومها الذي يعكس تقدير الدولة لإنجازاتها في جميع الميادين.
فقد نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة بعنوان: “تطور دور المرأة واستراتيجيات تمكينها في المجتمع الإماراتي”، وذلك بالتعاون مع مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة بمدينة محمد بن زايد، وفيها تطرقت الباحثة في التاريخ الشفاهي مريم سلطان المزروعي إلى الدور الريادي للمرأة الإماراتية قبل قيام الاتحاد، مبينةً إسهاماتها الفاعلة في مساندة الرجل ومواجهة تحديات الحياة، ثم استعرضت التحولات الكبرى التي شهدتها مسيرة المرأة بعد قيام الاتحاد، وسلطت الضوء على أهم الروايات الشفاهية التي وثقتها سلسلة “ذاكرتهم تاريخنا” الصادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، عن تمكين المرأة عبر توفير فرص التعليم، وإنشاء المدارس، وتعزيز الخدمات الصحية، ودعم العمل النسائي المؤسسي من خلال الاتحاد النسائي العام.
وقدمت الأستاذة إيمان البريكي في مدرسة الريانة في أبوظبي محاضرة سلطت الضوء فيها على مكانة المرأة الإماراتية ودورها الريادي، حيث استعرضت المسار التاريخي والاجتماعي للمرأة في الدولة منذ ما قبل قيام الاتحاد وحتى العصر الحاضر، مؤكدةً أن المرأة في الإمارات حظيت بمكانة رفيعة واحترام كبير في المجتمع.
واستعرضت المحاضرة أبرز الشخصيات النسائية الإماراتية اللواتي أسهمن في مسيرة النهضة الوطنية، ونجحن في ترك بصمة واضحة على المستويات الثقافية والاجتماعية والسياسية، لتشكل كل واحدة منهن قصة نجاح تعكس مدى دعم الدولة للمرأة وتمكينها وتعزيز حضورها ومشاركتها في ميادين العلم والابتكار.
وقدمت الأستاذة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة بعنوان: “المرأة الإماراتية.. إنجازات حاضرة ورؤية مستقبلية” في المدرسة الظبيانية الخاصة، ركزت فيها على أهم المراحل التي مرت بها المرأة الإماراتية حتى بلغت الريادة في خدمة وطنها ومجتمعها في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي توليها اهتماماً كبيراً وتشجعها على التميز في جميع الميادين.
وعلى صعيد متصل نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره أنشطة ترفيهية خاصة بيوم المرأة عبّر فيها عن مدى اهتمامه وتقديره للنساء العاملات في مجال حفظ ذاكرة الوطن للأجيال.

 

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه