الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية يرفع علم الإمارات خفاقاً في مقره

نوفمبر 3, 2025

 

معاهداً على مواصلة جهوده في حفظ ذاكرة الوطن
الأرشيف والمكتبة الوطنية يرفع علم الإمارات خفاقاً في مقره

احتفل الأرشيف والمكتبة الوطنية بيوم العلم، حيث تم رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقاً في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسط أجواء وطنية تجسدت فيها مشاعر الفخر والانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة.
وجاء الاحتفال استجابةً لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برفع العلم فوق جميع الجهات الرسمية في وقت واحد، ليخفق عالياً رمزاً لوحدة الصف وتلاحم أبناء الوطن تحت رايته.
وبهذه المناسبة، رفع سعادة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى شعب الإمارات، مؤكداً أن هذه المناسبة الوطنية تجسد أسمى معاني التلاحم والتعايش والسلام بين أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الطيبة.
وأشاد سعادته بما تشهده دولة الإمارات من إنجازات وازدهار في مختلف المجالات، مجدداً العهد على مواصلة الجهود في حفظ ذاكرة الوطن وجمع أرشيفه وتوثيق إنجازاته للأجيال القادمة، وتدوين الحاضر المشرق الزاخر بالمنجزات في سجلات وطنية نفخر بها جميعاً.
وأكد الأرشيف والمكتبة الوطنية أن علم دولة الإمارات سيبقى رمزاً للعزة والفخر، ومصدراً للقيم والمبادئ الراسخة التي تقوم عليها الهوية الوطنية، وعنواناً للوحدة والريادة في ظل قيادة استثنائية ملهمة.

 

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في قمة دبي الدولية للمكتبات والنشر 2025

نوفمبر 2, 2025

بعرض إصداراته واستعراض تطوره من حفظ الذاكرة إلى صناعة المعرفة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في قمة دبي الدولية للمكتبات والنشر 2025

اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في قمة دبي الدولية للمكتبات والنشر 2025، التي التي تمثلت بجلسة علمية بعنوان: “الأرشيف والمكتبة الوطنية.. من حفظ الذاكرة إلى صناعة المعرفة”، استعرض فيها تجربته الريادية التي انتقل فيها من جمع الوثائق والسجلات التاريخية إلى مرحلة النشر وصناعة المحتوى، كما عرض عدداً كبيراً من إصداراته التي لاقت إقبالاً واسعاً من المشاركين والزوار.
استهلت الجلسة بتسليط الضوء على مسيرة الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي أُنشئ عام 1968 بتوجيهات من المغفور له – بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بهدف جمع الوثائق التاريخية الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وقد رسّخ الأرشيف والمكتبة الوطنية مكانته بين أبرز المؤسسات الثقافية في المنطقة والعالم، معتمداً على بنية تحتية متطورة وتقنيات حديثة في حفظ وإدارة المعرفة.
وفي هذا الإطار، يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراء الساحة الثقافية بإصداراته التي تحفظ المعلومة التاريخية الموثقة، وتدعم الباحثين والمهتمين بالدراسات التاريخية، فضلاً عن تنظيمه الندوات والمؤتمرات والمعارض الوثائقية داخل الدولة وخارجها.
شارك في الجلسة العلمية كل من السيدة عائشة الظاهري، والسيدة فاطمة الهديدي، والسيدة حليمة الحمادي، وقد ركزوا فيها على التحول الذي شهده الأرشيف والمكتبة الوطنية من مؤسسة تُعنى بحفظ الوثائق إلى مؤسسة تصنع الفكر والمعرفة، وتسهم بفاعلية في تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة والمنطقة.
وتوزعت محاور الجلسة على ثلاثة موضوعات رئيسة، أولها حفظ الذاكرة الوطنية وبناء الهوية، الذي تناول البدايات ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق الذاكرة الوطنية، ثم محور الهوية الثقافية وصناعة المستقبل الذي أكد أن حفظ الذاكرة يمثل الخطوة الأولى نحو بناء مستقبل معرفي مستدام، فيما تناول المحور الثالث دور الأرشيف والمكتبة الوطنية كمحرّك للمعرفة والنشر الهادف في ظل التحولات التقنية والمعرفية العالمية.
وأكد المشاركون أن الأرشيف والمكتبة الوطنية لم يعد مرجعاً للماضي فحسب، بل أصبح مختبراً للمستقبل، إذ يسهم في تمكين الباحثين والمفكرين من الوصول إلى مصادر موثوقة، ويعمل على دمج التقنيات الحديثة في النشر والتحليل الأرشيفي، بما يدعم التحول نحو اقتصاد المعرفة ويعزز مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد في صناعة المحتوى الثقافي والمعرفي.
كما تم خلال الجلسة استعراض جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في تطوير أنظمة فهرسة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل وتصنيف الوثائق بدقة وسرعة، مما يسهل على الباحثين الوصول إلى المعلومات، ويسهم في تحويل التراث الوطني إلى مصدر حيّ للتعليم والابتكار، وإنشاء قواعد بيانات تفاعلية تدعم الدراسات المستقبلية حول الهوية والتاريخ والسياسات الثقافية.
وشهد جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية في القمة إقبالاً كبيراً من الزوار الذين تعرفوا على أبرز إصداراته، ومن بينها: زايد من التحدي إلى الاتحاد، زايد رجل بنى أمة، زايد أوسمة وجوائز، زايد والتراث، سلسلة مجلدات ذاكرتهم تاريخنا، التطور التاريخي للقضاء في الإمارات، حراس الشاطئ الذهبي، وذكريات الإمارات، وغيرها من الإصدارات التي توثق مسيرة الدولة وتثري المكتبة الوطنية بمصادر معرفية متخصصة.

الدكتور حمد عبد الله المطيري نائباً لرئيس المجلس الدولي للأرشيف لشؤون البرامج (2025–2029)

أكتوبر 30, 2025

الإمارات تحصد منصباً دولياً جديداً في مجال الأرشفة
الدكتور حمد عبد الله المطيري نائباً لرئيس المجلس الدولي للأرشيف لشؤون البرامج (2025–2029)

في إنجاز جديد يضاف إلى سجل دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في مجالات الأرشفة وحفظ التراث، فاز الدكتور حمد عبد الله المطيري، المدير التنفيذي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، بمنصب نائب رئيس المجلس الدولي للأرشيف (ICA) لشؤون البرامج للفترة 2025–2029، وذلك خلال اجتماعات المجلس المنعقدة على هامش مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف في مدينة برشلونة الإسبانية.
ويُعد هذا المنصب من أبرز المناصب القيادية في المجلس الدولي للأرشيف، حيث يتولى الإشراف على البرامج والمبادرات الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الأرشيفات حول العالم، وتعزيز الابتكار وبناء القدرات والتعاون المهني بين المؤسسات الأرشيفية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: يعد تقليد الدكتور حمد المطيري منصب نائب رئيس المجلس الدولي للأرشيف إنجازاً وطنياً نفخر به جميعاً؛ إذ يترجم ما تحققه دولة الإمارات من حضورٍ مشرف في المحافل الدولية بفضل دعم قيادتها الرشيدة لأبنائها المبدعين.
وأضاف: يأتي هذا الفوز التاريخي ليكون إنجازاً جديداً يُضاف إلى مسيرة الدولة في التميز والريادة، ويعكس كفاءة الكوادر الإماراتية وقدرتها على الإسهام الفاعل في تطوير العمل الأرشيفي على المستويين الإقليمي والدولي.
لقد أثبت الدكتور حمد المطيري، من خلال جهوده المتواصلة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، أنه نموذج للشاب الإماراتي المخلص والطموح، الذي يعمل بروح الفريق ويسهم في تعزيز مسيرة المؤسسة في حفظ ذاكرة الوطن وصون تاريخه، نتمنى له النجاح في تمثيل دولة الإمارات خير تمثيل، ومواصلة دوره في الارتقاء بمكانة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وترسيخ حضور الإمارات في المحافل الدولية المعنية بحفظ ذاكرة الشعوب.
وبدورها أشادت جوزيه كيربس رئيسة المجلس الدولي للأرشيف بما قدمه الدكتور المطيري لمجتمع المعرفة خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدة ثقتها بأن الدكتور حمد يشكل قيمة مضافة للمجلس وللمجتمع الأرشيفي العالمي بفضل خبراته الواسعة ورؤيته المبتكرة في تطوير هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور المطيري حاصل على درجة الدكتوراه المهنية في دراسات المعلومات، حيث ركزت أطروحته على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في السلسلة القيمية الأرشيفية بهدف تعزيز الوصول إلى السجلات الرقمية وضمان استدامتها.
وأن هذا الفوز تتويج لجهود دولة الإمارات المتواصلة في تمكين العمل الأرشيفي وتطوير ممارساته، وتأكيد على حضورها الفاعل في الساحة الدولية كمركز رائد للمعرفة وحفظ الذاكرة الوطنية والإنسانية.

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه