الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في مهرجان العين للكتاب

نوفمبر 23, 2024

أثبت بالوثيقة أن معرض الكتاب في العين أقيم منذ 40 عاماً
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في مهرجان العين للكتاب

اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في النسخة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024 الذي أقيم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
جاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلاقاً من اهتمامه بالتراث الثقافي لما يحمله من قيم ثقافية عميقة، وترسيخ القراءة بين الشباب وتعزيز مفهومها كقيمة حضارية، وكون المهرجان جسر تواصل مع القراء، وفرصة لتقريب الجمهور من ذاكرة الوطن.
واستقبلت المنصة التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مهرجان العين للكتاب معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وقد تسلم معاليه نسخة من صحيفة الاتحاد تعود إلى عام 1984 وتؤكد أن معرض العين الدولي للكتاب قد تم تنظيمه قبل 40عاماً، وهذا مما يبرهن على أهمية الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق أبرز الأحداث والمناسبات الوطنية في مختلف المجالات السياسية والثقافية، والاقتصادية والاجتماعية.
وظلت المنصة قبلة رواد مهرجان العين للكتاب من باحثين ومثقفين وقراء مهتمين بتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج؛ إيماناً منهم بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية يقدم المعلومة الموثقة للأجيال عبر إصداراته وجميع فعالياته، وهذا مما يعزز لدى الأجيال الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة.
هذا وقد أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بإصداراته التي توثق محطات مهمة في تاريخ الإمارات وتراثها، وتطور مدينة العين وازدهارها.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك بورقة عمل وملصق في مؤتمر الجمعية الامريكية للتاريخ الشفاهي

نوفمبر 22, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك بورقة عمل وملصق في مؤتمر الجمعية الامريكية للتاريخ الشفاهي

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر السنوي للجمعية الامريكية للتاريخ الشفاهي الذي عقد في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية فقدمت الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث، ورقة عمل بعنوان ” التاريخ الشفاهي إعادة تعريف وتوثيق الماضي: نموذج الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً” فتناولت محاضرتها المنهجية المتبعة في توثيق وتدوين التاريخ الشفاهي في دولة الإمارات العربية المتحدة واستعرضت الدكتورة عائشة في ورقتها العلمية أساليب الجمع المعمول بها عند التعامل مع هذا النوع من التوثيق، وأكدت على أهمية الانتباه لعناصر تضفي على مجتمع الإمارات خصوصية لانجدها في أساليب الجمع الميداني في مناطق أخرى من العالم إذ ترتكز العلاقات الإنسانية على الموروث الثقافي والاجتماعي الذي يصر الرواة على سرد تاريخه وتفاصيله بدقة ومصداقية.
وأشارت الباحثة إلى أهمية ارتباط الأفراد بالموروث الإماراتي الأصيل الذي يتضمن قيماً وأعرافاً ومبادئ تعزز استدامة الهوية الوطنية. وأوضحت كيف أن هذا الارتباط أسهم في بناء هوية متفردة لأبناء الإمارات، بل ترك أثراً واضحاً نراه في سمات المقيمين الذين وجدوا في هذه الأرض مصدر إلهام وامتداد لحضارة وثقافة يجب الحفاظ على عناصرها بفخرٍ واعتزاز.
وأكدت الدكتورة عائشة بالخير على أن عضوية الأرشيف والمكتبة الوطنية الدائمة في هذه الجمعية العريقة تضع دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تشارك سنوياً ويسهم ذلك في تسليط الضوء على طبيعة المجتمع الإماراتي وموروثه الأصيل فتجذب الباحثين والأكاديميين للتعرف على مكتسبات الدولة وتحفز البحوث الأكاديمية في هذا المجال. التاريخ الشفاهي أحد الركائز الأساسية لفهم تطور المجتمع وثقافته عبر الزمن فبواسطته يتم توثيق سير المخضرمين وذاكرتهم التي تحمل في ثناياها مراحل تطور الوطن والقصص والتحديات لتبقى نبراساً تستدل بقبسه الأجيال المتعاقبة.

كما شاركت الباحثة مدية المحيربي، باحثة في التاريخ الشفاهي بعرض
ملصقًا بعنوان “جسرالماضي والحاضر والمستقبل: نموذج الأرشيف والمكتبة الوطنية”، تناولت فيه لمحة عن التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، فقداستعرضت الباحثة أهمية الحفاظ على التاريخ الشفاهي كجزء أساسي من الهوية الوطنية والثقافية للإمارات، موضحةً دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع وتوثيق الروايات الشفاهية تُعَدُ كنزاً ستنهل من معارفه الأجيال المتعاقبة. كما تطرقت الباحثة إلى أهمية هذا النوع من التوثيق في نقل التجارب الإنسانيةوالمعرفة التراثية إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من فهم عميق
للهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة.

وقد حظي الملصق بإشادة واسعة من قِبَل زوار المعرض، حيث أثنوا على الجهود التي يبذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية في ف جمع وحفظ التاريخ الشفاهي وفي نشر ثقافة الإمارات وقصة الوطن إذ زار موقع العرض جمع غفير من المشاركين في المؤتمر، وأبدوا سعادتهم بما لمسوه وتعرفوا عليه من تاريخ وتراث الإمارات.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يخصص إحدى ندوات موسمه الثقافي2024 للتثقيف بأهمية المدن الذكية المستدامة

نوفمبر 21, 2024

في إطار اهتمامه بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته
الأرشيف والمكتبة الوطنية يخصص إحدى ندوات موسمه الثقافي2024 للتثقيف بأهمية المدن الذكية المستدامة

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة) ضمن موسمه الثقافي للعام 2024 أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية، وتحسين نوعية الحياة، وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، وقد ركزت الندوة على أهمية المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
أشارت الندوة التي حاضرت فيها الأستاذة ضبابة سعيد ناصر الرميثي إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتطرقت الندوة إلى العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.
وعرفت الندوة مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
واختتمت الندوة باستعراض أهم تحديات المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية، وبالتوصيات التي من شأنها تعزيز المشاركة المجتمعية في المدن الذكية؛ مؤكدة أن المدن الذكية تقدم فرصة كبيرة لتحسين جودة الحياة عبر التكنولوجيا المتقدمة، ولكن نجاحها يعتمد على إشراك المواطنين بشكل فعال في صنع القرار وإدارة الموارد، ولذا فعلى المواطنين أن يكونوا جزءاً من هذا التحوّل الرقمي لضمان الاستدامة، ولتكون المدن الذكية أكثر نجاحاً؛ ما يسهم في تحقيق رؤية مستدامة تلبي احتياجات الجميع وتحسن نوع الحياة الحضرية بشكل كامل.

 

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه