ديسمبر 4, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مبادرة “نحتفل معاً”.. إثراءً لمظاهر الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53

بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مبادرة “نحتفل معاً”.. إثراءً لمظاهر الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53

في إطار احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ 53، أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية مبادرة “نحتفل معاً”، إثراءً لمظاهر الاحتفال في سفارات دولة الإمارات الـ 127 في مختلف دول العالم.
وتضمنت المبادرة تزويد سفارات دولة الإمارات العربية في مختلف دول العالم بصندوق يضم عدداً كبيراً من الصور التي تجسّد إرث المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقيام الاتحاد المجيد، والاستدامة، إضافة إلى شعار يحمل صورة المؤسس والباني الشيخ زايد، ومادة فيلمية تحكي قصة قيام اتحاد الإمارات، مما يسهم في إبراز الهوية الوطنية.
تم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تأكيداً على روح التعاون والعمل المشترك بين مؤسسات الدولة، وتعزيزاً لرسالة الإمارات وقيمها الوطنية في المحافل الدولية.
وتعكس هذه المبادرة حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تقديم صورة مشرقة للاحتفالات الوطنية، تمتزج فيها الأصالة بالحداثة، وتتوحد فيها الجهود لتعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بروح الاتحاد.
ويحتفظ الأرشيف والمكتبة الوطنية بآلاف الصور في أرشيف الصور وفي أرشيف الرئاسة لديه، وهذا ما يمكّنه من تقديم البُعد التاريخي للدولة في مختلف المناسبات، ومن هذا المنطلق فإنه اختار الصور الملائمة للاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 ليقدم للعالم صوراً تاريخية توثق الجهود التي بذلها المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أجل قيام الاتحاد ونهضة الدولة وتقدمها، وعزز الأرشيف والمكتبة الوطنية المجموعة بصور تبرز دور القيادة الرشيدة وهي تواصل المسيرة المظفرة والإنجازات الكبرى وتحرص على الاستدامة وتتجه نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.

ديسمبر 3, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتاب «زايد.. رحلة في صور»

تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الــ53
الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتاب «زايد.. رحلة في صور»
تزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الــ53، أصدر «الأرشيف والمكتبة الوطنية» كتابه الجديد بعنوان «زايد – رحلة في صور»، الذي يوثق فوتوغرافياً جوانب من حياة وإنجازات المغفور له -بإذن الله-الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة.
يقدم الكتاب عرضاً بصرياً نادراً لحياة الشيخ زايد ومسيرته الملهمة التي عكست روح التحدي والإصرار، وصولاً إلى بناء دولة حديثة تمتاز برؤيتها التنموية المستدامة وقيمها الإنسانية النبيلة. ويحتوي الكتاب على 600 صورة نادرة تُبرز محطات بارزة من حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بدءاً من توليه الحكم في إمارة أبوظبي وحتى تأسيسه دولة الإمارات العربية المتحدة وتوليه رئاستها. ونُظِّمت الصور في أحد عشر فصلاً مرتبة ترتيباً زمنياً، لتسرد حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإنجازاته الاستثنائية.
يغطي الكتاب فترة زمنية تمتد أكثر من سبعة عقود، ويعرض إسهامات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجالات التنمية الحضرية والتعليم وتمكين المرأة والرعاية الصحية والمحافظة على التراث وحماية البيئة وتعزيز التسامح والتعايش السلمي. ويسلط الضوء على الحياة في دولة الإمارات قبل اكتشاف النفط وبعده، موثقاً مراحل التطور الكبير الذي شهدته الدولة، ومبيناً كيف استطاع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بحكمته وبصيرته أن يواجه التحديات ليبني دولة يتطلع إليها الجميع.
وقال سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «يُعد إصدار (زايد – رحلة في صور) أكثر من مجرد كتاب؛ إنه سجل تاريخي ينبض بالحياة، يوثّق محطَّات مهمة من حياة الوالد المؤسس. من خلال الصور، نسلط فيه الضوء على رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي وضعت دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، وجعلت من قيم التسامح والتعايش والعمل الجاد ركائز أساسية للدولة. نحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نفخر بإصدار هذا العمل الذي لا يُعد توثيقاً لإنجازات القائد الملهم فحسب، بل نافذة تلهم الأجيال المقبلة أيضاً لتستلهم من مبادئه السامية وقيمه الإنسانية التي تشكل نبراساً لنا جميعاً».
يُبرز الكتاب من خلال صوره النادرة تفاصيل من الحياة اليومية في دولة الإمارات في العقود الماضية، ما يجعله مصدراً قيماً للباحثين والمؤرخين والمهتمين بالتاريخ الوطني للدولة، ويتضمن استعراضاً شاملاً لمسيرة بنائها ومراحل تطورها، مسلطاً الضوء على الرؤية الحكيمة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي رسَّخت مكانة الدولة عالمياً، وحولت الحلم إلى إنجازات خالدة للأجيال.

نوفمبر 30, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم عشرات الموظفين من أصحاب الأفكار الإبداعية والابتكارية

عبد الله ماجد آل علي: اتحاد إماراتنا كان ثمرة الفكر الابتكاري القيادي الذي بدأ بجهود الشيخ زايد والشيخ راشد
الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم عشرات الموظفين من أصحاب الأفكار الإبداعية والابتكارية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء مع أصحاب الأفكار الإبداعية والابتكارية؛ حيث كرمهم على جهودهم التي وثقتها لجنة واحة الابتكار، والتي من شأنها الارتقاء بمهام الأرشيف والمكتبة الوطنية لتحقيق مزيد من التميز.
افتتح سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية الحفل بكلمة قال فيها: إنه قبل ثلاثة وخمسين عاماً كان إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 1971 وكان ذلك ثمرة الفكر الابتكاري القيادي الذي بدأ بجهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -طيب الله ثراهما- وكان لذلك الفكر المبتكر دور عظيم إذ شمل باقي الإمارات، ومنذ ذلك الحين صار الابتكار جزءاً من حياتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترسخت مكانة الابتكار في وطننا حين أعلنت قيادتنا الرشيدة عام 2014 عن الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وأعلنت عام 2015 عام الابتكار، وجعلت شهر فبراير من كل عام شهر الابتكار، وما ذلك الازدهار والتقدم الذي نراه إلا نِتاج الفكر المبتكر، وبمواصلة هذا النهج نستطيع أن نثري مجتمعات المعرفة وأن نتقن صناعة المستقبل.
وأكد سعادته أن التطوير الحضاري يعتمد على الابتكار الذي يجب أن يكون أسلوب حياة، فالابتكار هو خريطة الطريق الدقيقة التي ترشدنا نحو النماء والتطور والتقدم لنواكب أكثر أرشيفات العالم حداثة وتطوراً.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة التي جعلت الابتكار في صميم استراتيجيتها الوطنية، وفي صلب رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، وضعت في مقدمة أولوياتها دعم المبتكرين وأفكارهم ولن تدخر جهداً في استدامة الابتكار حتى تتحقق طموحات وطننا التي تعانق السماء، وتعزز دولة الإمارات العربية المتحدة قدراتها التنافسية العالمية.
وأضاف سعادته: نحن نؤكد ما أعلنته قيادتنا الرشيدة بأن الابتكار لم يعد خياراً وإنما هو ضرورة، وأنه لا توجد له نهاية يقف عندها، وحث الجميع على تقديم المزيد من الأفكار الابتكارية.
ثم استعرض الدكتور عبد الله الشريف رئيس لجنة الابتكار في الأرشيف والمكتبة الوطنية مؤشرات الأفكار في واحة الابتكار في عامي 2023-2024، واختتم الحفل بتكريم 34 موظفاً من ذوي الأفكار الإبداعية والمبتكرة في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

نوفمبر 23, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في مهرجان العين للكتاب

أثبت بالوثيقة أن معرض الكتاب في العين أقيم منذ 40 عاماً
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في مهرجان العين للكتاب

اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في النسخة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024 الذي أقيم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
جاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلاقاً من اهتمامه بالتراث الثقافي لما يحمله من قيم ثقافية عميقة، وترسيخ القراءة بين الشباب وتعزيز مفهومها كقيمة حضارية، وكون المهرجان جسر تواصل مع القراء، وفرصة لتقريب الجمهور من ذاكرة الوطن.
واستقبلت المنصة التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مهرجان العين للكتاب معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وقد تسلم معاليه نسخة من صحيفة الاتحاد تعود إلى عام 1984 وتؤكد أن معرض العين الدولي للكتاب قد تم تنظيمه قبل 40عاماً، وهذا مما يبرهن على أهمية الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق أبرز الأحداث والمناسبات الوطنية في مختلف المجالات السياسية والثقافية، والاقتصادية والاجتماعية.
وظلت المنصة قبلة رواد مهرجان العين للكتاب من باحثين ومثقفين وقراء مهتمين بتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج؛ إيماناً منهم بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية يقدم المعلومة الموثقة للأجيال عبر إصداراته وجميع فعالياته، وهذا مما يعزز لدى الأجيال الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة.
هذا وقد أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بإصداراته التي توثق محطات مهمة في تاريخ الإمارات وتراثها، وتطور مدينة العين وازدهارها.

نوفمبر 22, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك بورقة عمل وملصق في مؤتمر الجمعية الامريكية للتاريخ الشفاهي

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك بورقة عمل وملصق في مؤتمر الجمعية الامريكية للتاريخ الشفاهي

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر السنوي للجمعية الامريكية للتاريخ الشفاهي الذي عقد في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية فقدمت الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث، ورقة عمل بعنوان ” التاريخ الشفاهي إعادة تعريف وتوثيق الماضي: نموذج الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً” فتناولت محاضرتها المنهجية المتبعة في توثيق وتدوين التاريخ الشفاهي في دولة الإمارات العربية المتحدة واستعرضت الدكتورة عائشة في ورقتها العلمية أساليب الجمع المعمول بها عند التعامل مع هذا النوع من التوثيق، وأكدت على أهمية الانتباه لعناصر تضفي على مجتمع الإمارات خصوصية لانجدها في أساليب الجمع الميداني في مناطق أخرى من العالم إذ ترتكز العلاقات الإنسانية على الموروث الثقافي والاجتماعي الذي يصر الرواة على سرد تاريخه وتفاصيله بدقة ومصداقية.
وأشارت الباحثة إلى أهمية ارتباط الأفراد بالموروث الإماراتي الأصيل الذي يتضمن قيماً وأعرافاً ومبادئ تعزز استدامة الهوية الوطنية. وأوضحت كيف أن هذا الارتباط أسهم في بناء هوية متفردة لأبناء الإمارات، بل ترك أثراً واضحاً نراه في سمات المقيمين الذين وجدوا في هذه الأرض مصدر إلهام وامتداد لحضارة وثقافة يجب الحفاظ على عناصرها بفخرٍ واعتزاز.
وأكدت الدكتورة عائشة بالخير على أن عضوية الأرشيف والمكتبة الوطنية الدائمة في هذه الجمعية العريقة تضع دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تشارك سنوياً ويسهم ذلك في تسليط الضوء على طبيعة المجتمع الإماراتي وموروثه الأصيل فتجذب الباحثين والأكاديميين للتعرف على مكتسبات الدولة وتحفز البحوث الأكاديمية في هذا المجال. التاريخ الشفاهي أحد الركائز الأساسية لفهم تطور المجتمع وثقافته عبر الزمن فبواسطته يتم توثيق سير المخضرمين وذاكرتهم التي تحمل في ثناياها مراحل تطور الوطن والقصص والتحديات لتبقى نبراساً تستدل بقبسه الأجيال المتعاقبة.

كما شاركت الباحثة مدية المحيربي، باحثة في التاريخ الشفاهي بعرض
ملصقًا بعنوان “جسرالماضي والحاضر والمستقبل: نموذج الأرشيف والمكتبة الوطنية”، تناولت فيه لمحة عن التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، فقداستعرضت الباحثة أهمية الحفاظ على التاريخ الشفاهي كجزء أساسي من الهوية الوطنية والثقافية للإمارات، موضحةً دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع وتوثيق الروايات الشفاهية تُعَدُ كنزاً ستنهل من معارفه الأجيال المتعاقبة. كما تطرقت الباحثة إلى أهمية هذا النوع من التوثيق في نقل التجارب الإنسانيةوالمعرفة التراثية إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من فهم عميق
للهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة.

وقد حظي الملصق بإشادة واسعة من قِبَل زوار المعرض، حيث أثنوا على الجهود التي يبذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية في ف جمع وحفظ التاريخ الشفاهي وفي نشر ثقافة الإمارات وقصة الوطن إذ زار موقع العرض جمع غفير من المشاركين في المؤتمر، وأبدوا سعادتهم بما لمسوه وتعرفوا عليه من تاريخ وتراث الإمارات.

نوفمبر 21, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يخصص إحدى ندوات موسمه الثقافي2024 للتثقيف بأهمية المدن الذكية المستدامة

في إطار اهتمامه بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته
الأرشيف والمكتبة الوطنية يخصص إحدى ندوات موسمه الثقافي2024 للتثقيف بأهمية المدن الذكية المستدامة

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة) ضمن موسمه الثقافي للعام 2024 أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية، وتحسين نوعية الحياة، وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، وقد ركزت الندوة على أهمية المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
أشارت الندوة التي حاضرت فيها الأستاذة ضبابة سعيد ناصر الرميثي إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتطرقت الندوة إلى العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.
وعرفت الندوة مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
واختتمت الندوة باستعراض أهم تحديات المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية، وبالتوصيات التي من شأنها تعزيز المشاركة المجتمعية في المدن الذكية؛ مؤكدة أن المدن الذكية تقدم فرصة كبيرة لتحسين جودة الحياة عبر التكنولوجيا المتقدمة، ولكن نجاحها يعتمد على إشراك المواطنين بشكل فعال في صنع القرار وإدارة الموارد، ولذا فعلى المواطنين أن يكونوا جزءاً من هذا التحوّل الرقمي لضمان الاستدامة، ولتكون المدن الذكية أكثر نجاحاً؛ ما يسهم في تحقيق رؤية مستدامة تلبي احتياجات الجميع وتحسن نوع الحياة الحضرية بشكل كامل.

 

نوفمبر 17, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع تصفير البيروقراطية وتطوير الحلول في مقدمة أولوياته

تعزيزاً لريادة حكومة الإمارات، ولثقة المتعاملين بخدماته

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع تصفير البيروقراطية وتطوير الحلول في مقدمة أولوياته

 

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامجه الخاص بتصفير البيروقراطية، إيماناً منه بأهمية تسريع إنجاز الخدمات وتقديمها، وإدراكه بأن الأنظمة والإجراءات وضعت لخدمة الناس وتسهيل حياتهم.

أكد ذلك سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام أثناء افتتاح ملتقى المتعاملين الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بقوله: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتشارك معكم في تطبيق برنامج تصفير البيروقراطية، وذلك استجابة وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي جعلت تسهيل حياة الناس الغاية الأساسية والهدف الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، فوجّهت بتقليل وشطب الإجراءات غير الضرورية، وأرادت لحكومة الإمارات أن تكون الأفضل عالمياً في تقديم خدماتها.

وأضاف: تأكيداً على الدور الوطني الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية فإننا نثمن عالياً تعزيز ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية، وسنواصل معاً العمل في سبيل تطوير الخدمات وتبسيط وتسهيل الإجراءات، وإيجاد الحلول وتطويرها، ولا سيما في رحلة المتعامل وتسهيل تجربته في الحصول على الخدمات التي نزوده بها.

وأشار سعادته إلى أهمية تطوير الخدمات الأرشيفية لتنسجم مع أفضل الممارسات وأرقى المعايير، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مؤكداً أن هذا سيكون له بالغ الأثر في التحديث والتطوير، وتصفير البيروقراطية.

هذا وقد نظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية سلسلة من الورش والاجتماعات التي ناقشت آليات عمل برنامج تصفير البيروقراطية منذ إطلاقه، وتفعيل مهام الإدارات بما يتعلق بهذا البرنامج على ضوء مستهدفاته في مجال تبسيط وتقليص الإجراءات وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية.

ويواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية جهوده التي تصبّ في عملية تطوير الحلول الخدمية، والارتقاء بتجربة المتعاملين مع الحفاظ على مستويات الكفاءة والجودة في الأداء، بما يسهم في الحفاظ على مكانة الأرشيف والمكتبة الوطنية في الصف الأول بين المؤسسات المماثلة عالمياً، ويأتي منسجماً مع تطلعات القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في الذكرى المئوية لقيام الاتحاد- في الصف الأول بين الدول المتقدمة عالمياً.

وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد وضع تطبيق برنامج تصفير البيروقراطية في صلب محاور ملتقى المتعاملين وأكد على المشاركين فيه أهمية الإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم ضمن برنامج تقليص الإجراءات وتطوير الحلول لتقديم خدمات أرشيفية مميزة.

 

 

نوفمبر 13, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستثمر الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بما ينسجم مع استراتيجيته بعيدة المدى

لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة تعقد اجتماعها الأول
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستثمر الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بما ينسجم مع استراتيجيته بعيدة المدى

ناقشت لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعها الأول برئاسة سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الارشيف والمكتبة الوطنية؛ أبرز الأهداف والخطط المستقبلية الرامية إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأهمية توجيه السياسات والاستراتيجيات المعنية باستثمارات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل.
وعن أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العمل الأرشيفي، قال سعادة عبد الله ماجد آل علي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتطلع إلى استدامة التنمية في العمل الأرشيفي بشكل علمي وبآليات متطورة ومبتكرة، مستفيدين من أحدث التقنيات وأرقى الممارسات في العالم، وهذا ما يدعونا إلى تبني منهجية استباقية في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تسهم في تسريع وتيرة التطوير، وتبنّي حلول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بما ينسجم مع مستهدفات استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية بعيدة المدى والتي تمتد لغاية 2031 في مجال تعزيز الابتكار، وتشكيل مسارات مستقبل الذكاء الاصطناعي، وابتكار الحلول الكفيلة بتعزيز الريادة، لا سيما وأننا نتجه نحو مئوية الإمارات في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة التي تتطلع إلى أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في المقدمة عالمياً.
وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، نائب رئيس اللجنة: إن الحجم الهائل للمحتوى الرقمي، والتحدي في إدارته، والتطور السريع للتكنولوجيا يجعلنا في بحث دائم عن الحلول المبتكرة، وفي هذا الإطار فإننا نتطلع بأمل كبير إلى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي نحاول أن نستقطبها في عملنا الأرشيفي، وفي استيعاب ذاكرة الوطن وإدارتها، وسبل إتاحتها، وضرورة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تمكين الأرشيفات الرقمية من مواكبة المتغيرات السريعة، وابتكار أدوات فعالة للمؤسسات والباحثين تسهّل الوصول إلى المعلومات وتحليلها.
هذا وقد شهد الاجتماع عروضًا تقديمية تناولت أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعمليات الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، واستراتيجيات دمج هذه التقنيات لتعزيز كفاءة العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
واختُتِم الاجتماع بالاتفاق على تكثيف الجهود وتعزيز تكامل المبادرات والمشاريع، للمضي قدمًا في تطوير الأرشيف والمكتبة الوطنية، بما يضمن تحقيق أهداف اللجنة في تعزيز الكفاءة والابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول.

نوفمبر 12, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي الثالث للتاريخ الشفاهي وسط حضور رسمي وجماهيري كبير

كشف الغموض عن اللؤلؤ وسلط الضوء على التعليم والإرث المتبادل بين الأجيال، وعلى ارتباط الهوية والتراث بالموسيقى الشعبية، ومناهج عالمية لاستدامة جمع التاريخ الشفاهي

انطلقت فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي الثالث للتاريخ الشفاهي بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي انعقد تحت شعار “ذاكرتهم تاريخنا.. مناهج الاستدامة وحفظ المعرفة في التاريخ الشفاهي”، وقد أكدت فعالياته أن التاريخ الشفاهي لا يقلّ أهمية عن التاريخ الكتابي؛ إذ تختزن ذاكرة رُواته الأحداث والمواقف والروايات التي تعدّ من مصادر التاريخ، وربما تكون قد غابت عن أقلام المؤرخين.

افتتح المؤتمر سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمة أكد فيها أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيظل أحد الحصون الراسخة لحفظ التراث وتوثيقه، وستظل جهوده مكرسة لترسيخ الهوية الوطنية وإثراء الذاكرة الثقافية.

ولفت سعادته إلى أن أهمية الرواية الشفاهية تتجلى في تعزيز الحوار مع الماضي، بوصفها شرايين حية تربط الأجيال المعاصرة بتجارب من سبقهم، وتعمق فهمهم لخصائص مجتمعاتهم وجذورهم؛ فهي مرآة تسهم في ترسيخ عناصر الهوية الوطنية، وفي مد جسور عميقة بين الماضي والتناغم بين الحضارات، تسهم في فهم أوسع وتفاعل أكثر إنسانية بين الثقافات، ونحن ندرك اليوم أهمية ذلك؛ إذ نرى أمام أعيننا ما وثقته عدسات المصورين وآلات تسجيلهم بالصوت والصورة، وما رصدوه من الكنوز البشرية، وما نقلوه من شهادات حية من مخضرمين عاصروا أحداثاً ومواقف شكلت صفحات لا تنسى من تاريخنا، مؤكداً أن هذه الروايات ليست مجرد سرد للذكريات وإنما هي محفز يلهمنا لنقتدي بتضحيات الآباء والأجداد ونجعل من إرثهم حافزاً لحفظ ذاكرتنا الحية وملامح مجتمعنا الأصيل.

وتمنى سعادته للخبراء والباحثين والمشاركين أوقاتاً مثمرة في تبادل المعرفة والخبرات، وأن تشكل جلسات المؤتمر مساحة نستلهم فيها ممارسات جديدة لحفظ الإرث الإنساني، ونتدارس فيها طرقاً مبتكرة لتوثيق وتدوين قصصنا النادرة وأخبارنا التي ستظل نبراساً للأجيال القادمة، يستمدون منها فهماً أعمق لرحلة الإنسان ومسيرته عبر الزمن.

وبالإنابة عن الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، ألقت سعادة مريم حمد الشامسي الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان- كلمة ضيف الشرف التي أكدت فيها أن تاريخنا قد ظل لزمان ينتقل عبر أجيال متعاقبة عبر قصّ الحكايات الشفاهية، وأن التاريخ الشفاهي هو الوسيلة الأساسية في نقل ثقافتنا وموروثنا، وحركة الأحداث التاريخية التي مرت بها، وأن هذه القصص والحكايات والأساطير التي تنتقل شفاهياً تعتبر المؤطِر الرئيسي للمخزون الثقافي والقيمي للهوية الوطنية الإماراتية.

وأشارت إلى أنه مع التطور التكنولوجي وتعدد منهجية التوثيق العلمي والثقافي للتاريخ تراجع دور التاريخ الشفاهي في توثيق الحاضر، ولكنه بقي ركيزة رئيسية في توثيق الماضي، وأن أرشفة تاريخنا الشفاهي بصورة تحفظه هو حفظ ذاكرتنا التاريخية والإنسانية للأجيال القادمة.

وتطرقت كلمة الشيخة الدكتورة شما بنت محمد خالد آل نهيان إلى محاور المؤتمر التي تغوص في القيمة الإنسانية في تاريخنا وخاصة حين يكون اللؤلؤ محوراً رئيسياً، فهو الشاهد على فترات زمانية عاش فيها المجتمع الإماراتي ما بين فترات رخاء وفترات صعبة في العيش، فاللؤلؤ ليس مجرد مصدر اقتصادي كان يدر على أجدادنا الرزق بل هو رمز الصمود والقدرة على التكيف مع صعوبات الحياة.

وأشارت إلى أهمية الفنون الشعبية ومدى ارتباطها الوثيق بمفردات كثيرة في تراثنا الوطني، وإلى أهمية الموروث الثقافي بكل مفرداته كمرتكز رئيسي في بناء الشخصية الإماراتية الحديثة، ولكي تظل ثقافاتنا وتقاليدنا حية في قلوب الأجيال القادمة.

بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى من مؤتمر الإمارات الدولي الثالث للتاريخ الشفاهي، بعنوان: اللؤلؤ: مصدر الغموض والصفوة والجاذبية، والتي أدارتها الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث والمنسق العام لمؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي، والتي تطرقت إلى أهمية اللؤلؤ تاريخياً واقتصادياً وبجوانبه الاجتماعية والإنسانية وأثره في الثقافة الشعبية، وفي الورقة الأولى تحدث السيد مصطفى الفردان عن اللؤلؤ كمصدر للغموض والبحث عن المعرفة، فتطرق إلى المعالم المادية وأدبيات التراث المدون، وأشار في حديثه إلى بداية الغوص، وملحمة جلجامش، ثم تحول إلى الغوص في الشعر الجاهلي والأموي، وتطرق إلى أبرز الأساطير التي استمدها الناس من مهنة الغوص، واختتم كلمته بقول لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي: “نشكر التحديات التي تعلمنا منها، نشكر الظروف التي صنعتنا، نشكر الماضي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه”.

بعد ذلك استعرض السيد ديباك باتيا جوانب مهمة من قصة عائلته التي عرفت بتجارة اللؤلؤ وصناعته، وأيد حديثه بالعديد من الصور القديمة والنادرة لجده وشركائه في هذه المهنة، وتحدث عن أنواع مميزة من اللؤلؤ مثل: القمر، ودموع القمر، … وغيرهما، وتحدث باتيا عن الكتاب الذي وثق فيه عن اللؤلؤ، وأصول تجارته.

واختتمت الجلسة بما قدمه السيد محمد عبد الرزاق آل محمود من مملكة البحرين عن الاهتمام التاريخي لدول مجلس التعاون والبحرين بالغوص على اللؤلؤ، وبممارسة جده ووالده تجارة اللؤلؤ، وشغفه الشخصي به، وسرد قصصاً طريفة عن اللؤلؤ والبحث عنه وتجارته وأهميته، وقد ترك حديثه أثراً طيباً عن مهنة الغوص على اللؤلؤ في النفوس وكأنها من المهن التي وحدت دول مجلس التعاون تاريخياً، وتحدث عن اللؤلؤ كزينة للرجال في الخواتم، وأزرار الملابس، وفي السيوف والخناجر.

هذا وقد تجلى تفاعل الحضور مع موضوع الجلسة الأولى بكثرة الأسئلة والاستفسارات حول اللؤلؤ وأهميته.

هذا ودارت الجلسة الثانية حول “التعلم والإرث المتبادل بين الأجيال” وقد رأسها لورين كات مساعد أمين المكتبة الأكاديمية للأرشيف والمجموعات الخاصة في جامعة نيويورك أبوظبي، وشاركت فيها كل من: مارك أوبتن من المملكة المتحدة، وآية الحيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهاجر فيصل عامر من مصر.

وسلطت الجلسة الثالثة الضوء على “ارتباط الهوية الوطنية والتراث بالموسيقى الشعبية”، حيث أدار الجلسة الأستاذ حميد عبد الله المزيني، وشارك فيها كل من: الدكتور فيصل إبراهيم التميمي من قطر، وأزهر كبة من العراق، وروزا ماريا أروجو من البرازيل.

وركزت الجلسة الرابعة على “مناهج استدامة التاريخ الشفاهي: نماذج من ثلاث دول” وقد أدارت الجلسة الأستاذة ميثا الزعابي رئيس قسم التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وشارك فيها كل من: الدكتور مبارك بن بلقاسم جعفري من الجزائر، والبروفيسور أليستير طومسون من استراليا، وأدريان كاين دارو من الولايات المتحدة الأمريكية.

واختتمت الجلسات بتوصيات المؤتمر وكلمة شكر للمشاركين والحضور.

    

 

نوفمبر 8, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم فعاليات تثري مجتمعات المعرفة

في التاريخ الشفاهي والمكتبات والشؤون الثقافية
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم فعاليات تثري مجتمعات المعرفة

استكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية تحضيراته لمؤتمر الإمارات الدولي الثالث للتاريخ الشفاهي، والاستعدادات اللازمة لبرنامج اجتماع مؤتمر مديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا في دورته الثلاثين بالتزامن مع مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024 الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد، وتجهيزات ورشة عمل حول دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في المنظومة الثقافية.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن رؤية الأرشيف والمكتبة الوطنية ورسالته في هذه المرحلة اللتين تهدفان إلى إلهام وإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وصون التراث الوثائقي.
ففي 11 نوفمبر الجاري ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي الثالث للتاريخ الشفاهي والذي ينعقد تحت شعار: “ذاكرتهم تاريخنا.. مناهج الاستدامة وحفظ المعرفة في التاريخ الشفاهي” وبحضور مشاركين من إحدى عشرة دولة من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تأسيس شراكة إستراتيجية تعزّز التكامل والتعاون مع المؤسسات والهيئات العربية والدولية، وتتيح فرصاً جديدة للتواصل وتبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب الناجحة، والاطلاع على أحدث التقنيات والممارسات والمطبوعات والمنشورات التي تتعلق بالتاريخ الشفاهي وأساليب العمل فيه، وتوثيقة توثيقاً سليماً، وتدور محاور المؤتمر حول: “اللؤلؤ.. مصدر الغموض والصفوة والجاذبية”، و”التعلم والإرث المتبادل بين الأجيال”، و”ارتباط الهوية الوطنية والتراث بالموسيقى الشعبية”، و”مناهج استدامة التاريخ الشفاهي.. نماذج من ثلاث دول”.
وعلى صعيد آخر فإن برنامج اجتماع مؤتمر مديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا في دورته الثلاثين يبدأ في 16 نوفمبر الجاري، بمقر مكتبة محمد بن راشد؛ حيث يرحب الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمشاركين، وتتناول موضوعات الاجتماع: دور المكتبات في دعم أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة العروض التقديمية لثلاث مكتبات وطنية كبرى في العالم، واستعراض تجاربها المميزة.
كما أن الاجتماع سيسلط الضوء على المكتبات الخضراء والاستدامة البيئية، ودور المكتبات في تثقيف المجتمع حول الاستدامة.
وضمن فعالياته المتتالية والتي يثري بها مجتمعات المعرفة فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سينظم في 19 نوفمبر ورشة عمل حول “دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في المنظومة الثقافية” والتي تهدف إلى تطوير مواثيق نهائية للمبادرات الثقافية المشتركة، ويمهد الأرشيف والمكتبة الوطنية لهذه الورشة بمجموعة من الاجتماعات التحضيرية مع الجهات المعنية، ويتطلع عبر هذه الورشة إلى مناقشة العلاقة ما بين التراث الوثائقي والتراث الثقافي، والتركيز على الدور المجتمعي الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية، ومواءمة دوره مع رؤية وزارة الثقافية ورؤية الإمارات 2071.
وسيناقش أيضاً استكشاف فرص التعاون وتحديدها مع المؤسسات الثقافية والتعليمية والمجتمعية في الدولة، والأفراد (الفنانون والأدباء والكتّاب والرواة) المهتمين بالتاريخ والتراث والثقافة والفنون والأدب، والاستفادة من الخبرات والموارد والمنصات والمعارف التي تقدمها المؤسسات بما يخدم إثراء القطاع الثقافي في الدولة، وتعزيز مشاركة المجتمع في الحفاظ على التراث الثقافي من خلال تطوير مبادرات ثقافية يكون فيها دور الأرشيف والمكتبة الوطنية واضحاً بناء على معايير محددة، وتعزيز الابتكار في مشاريع التراث الثقافي، ومناقشة التحديات في تنفيذ مبادرات ثقافية مستدامة.

 

نوفمبر 5, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في “الشارقة الدولي للكتاب2024” بفعاليات وأنشطة متعددة ومتنوعة

يطلع الزوار على إصداراته الحديثة ويثري المنصة بالكتب النادرة وبتاريخ معارض الكتاب في الدولة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في “الشارقة الدولي للكتاب2024” بفعاليات وأنشطة متعددة ومتنوعة

يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعدّ تظاهرة ثقافية محلية وعربية ودولية كبرى ينتظرها القراء وصنّاع محتوى الثقافة والنشر، ويقام المعرض في دورته الحالية تحت شعار “هكذا نبدأ”.
وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي يعرض فيها أهم إصداراته وأحدثها، وفي مقدمة هذه الإصدارات: كتاب “الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير” لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وكتاب “أول برميل من الثروة” للدكتورة سلوى النعيمي، وكتاب “العلاقات الإماراتية- المغربية” لسعادة الدكتور سعيد الكتبي، وينسجم هذا الإصدار مع اختيار هيئة الشارقة للكتاب المغرب “ضيف شرف” للدورة الحالية من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ذلك إلى جانب الإصدارات الهامة التي تُعنى بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق، وتوثق سير القادة العظام الذين أسهموا في قيام الدولة وازدهارها، وتضم المنصة أيضاً أعداداً من مجلة ليوا العلمية المحكمة ومجلة المقطع الفصلية.
وعن هذه المشاركة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: لقد اعتدنا على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب كونه ملتقى ثقافات العالم، وانطلاقاً من رسالتنا في هذه المرحلة المتمثلة بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها فإننا نحرص على تبادل المعرفة والثقافة، ونشارك بعدد كبير من الفعاليات التي تهم الطلبة والباحثين، ويعمل فريق المكتبة الوطنية أيضاً على اغتنام أيام المعرض لاستكمال مجموعاتها من الإصدارات الجديدة.
وأضاف: تتميز مشاركتنا في هذه النسخة من معرض الشارقة الدولي للكتاب بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية لم يعد مجرد حاضن للوثائق والسجلات التاريخية فحسب، وإنما أضحى شريكاً في صناعة المحتوى الثقافي، وحريصاً على تغذية مجموعات المكتبة الوطنية بمزيد من الإصدارات المتخصصة التي تتوفر في هذا المعرض الدولي حصرياً.
ودعا سعادته رواد المعرض والمشاركين فيه إلى زيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ليطلعوا على الفعاليات المتنوعة والمتجددة والتي تهم مختلف شرائح المثقفين وفئاتهم.

وتخليدًا للذكرى الـ 50 لأول معرض كتاب في العاصمة أبوظبي عام 1974، خصصت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 ركناً وثقت فيه تاريخ معارض الكتاب في أبوظبي والشارقة والعين، ودورها في دعم مسيرة المعرفة والثقافة المجتمعية، ويعتمد الأرشيف والمكتبة الوطنية في ذلك على ما وثقته النسخ الأرشيفية من صحيفة الاتحاد الصادرة بمناسبات افتتاح الدورات الأولى من المعارض المذكورة.
ويتوج الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بركن خاص بالدعم اللا محدود والمستمر الذي يلاقيه من القيادة الرشيدة، ويضم هذا الركن صوراً تجمع القادة العظام لدولة الإمارات العربية المتحدة وهم يطلعون على إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي المنصة أيضاً ركن خاص للكتب النادرة لأوائل إصدارته منذ تأسيس مكتب الوثائق والدراسات (الأرشيف والمكتبة الوطنية حالياً)، في مقدمتها كتاب بعنوان: “عامان زاهيان في تاريخ إمارة أبوظبي” الصادر في عام 1968م، بالإضافة لأول إصدار للأرشيف والمكتبة الوطنية بعد إعلان قيام الدولة كتاب بعنوان “دولة الإمارات: دراسة تاريخية جغرافية حضارية لتعريف إماراتها وإنجازاتها” الصادر في عام 1972م.
وتتضمن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في “الشارقة الدولي للكتاب2024” فعاليات تعليمية تخصّ الطلبة، وأنشطة متعددة أخرى.

 

نوفمبر 1, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بيوم العلم ويعاهد على مواصلة المسيرة على هدي القيادة الرشيدة

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بيوم العلم
ويعاهد على مواصلة المسيرة على هدي القيادة الرشيدةاحتفل الأرشيف والمكتبة الوطنية اليوم برفع العلم فوق مقره وفوق مركز الحفظ والترميم التابع له، بوصفه رمز دولة الإمارات العربية المتحدة وفخر للجميع.
وبحضور جميع الموظفين، تم رفع العلم رمز الهوية والتلاحم الوطني، وبهذه المناسبة الوطنية أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية أن يوم العلم مناسبة عزيزة على القلوب، تعزز روح الترابط والتآخي والعطاء، وتجسد مشاعر الاتحاد والتلاحم والقيم الوطنية ومشاعر الوحدة والتعايش والسلام بين أبناء الوطن، وترسخ صورة الإمارات منارة للتسامح وصورة العلم رمزاً للطموح والشموخ والسلام والازدهار.
وعاهد الأرشيف والمكتبة الوطنية القيادة الرشيدة على مواصلة العمل الوطني البنّاء في ظل راية الوطن الشامخة والخفاقة، وأن يواصل دوره في المسيرة التنموية، ويبذل جهوده من أجل تحقيق أهداف خطته الاستراتيجية التي تمتد لغاية 2032، ويؤدي رسالته في إثراء مجتمعات المعرفة، وأن يظل صرحاً ثقافياً مميزاً، يسير على هدي القيادة الرشيدة التي تتطلع إلى أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في مصافّ الدول المتقدمة عالمياً.
وأوضح الأرشيف والمكتبة الوطنية أن علم دولة الإمارات العربية المتحدة سيبقى مصدر فخرنا واعتزازنا بمبادئنا وقيمنا التي نحافظ عليها، وبما حققه وطننا من مكتسبات على مختلف الصعد، وأن للعلم دوره في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، والحفاظ على الهوية الوطنية.

 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة