لأرشيف الوطني ينظم برنامجاً سنوياً للمحاضرات الوطنية في المركز الوطني للتأهيل
الأرشيف الوطني ينظم برنامجاً سنوياً للمحاضرات الوطنية في المركز الوطني للتأهيل
في إطار موسمه الثقافي ينظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي برنامجاً سنوياً للمحاضرات الوطنية والتوعوية بواقع ثلاث محاضرات شهرياً على مدار العام الجاري، ويستهدف بها المرضى بمختلف شرائحهم العمرية والثقافية.
وينطلق الأرشيف الوطني في هذا النشاط الجاد من حرصه على بناء الشخصية الوطنية القادرة على تحمل المسؤولية، وتحقيق المواطنة الصالحة، وحماية مكتسبات الدولة بتعزيز روح التلاحم بين أبنائها، وتعزيز الجانب الوطني ممثلاً بالولاء، والانتماء، وترسيخ الهوية الوطنية لدى شباب الوطن، مرضى المركز الوطني للتأهيل على طريق تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، وبهدف منحهم الثقة الكاملة بأنفسهم، وتحسين علاقاتهم مع مجتمعهم وتوثيقها مع المجتمع، وتعريفهم بما يقدمه الوطن لأبنائه، وبمدى حاجته إلى عطائهم وهم في كامل صحتهم.
ويشمل برنامج المحاضرات عناوين متنوعة منها الهوية والولاء والانتماء.. قيم وطنية عليا، زايد الوالد.. زايد القائد، خليفة خير خلف لخير سلف، توحيد البيت الإماراتي، الشباب وبناء الوطن، زايد موحداً وزعيماً، الآباء المؤسسون ودورهم في بناء الاتحاد، التراث والهوية الوطنية، مدرسة الشيخ زايد في السياسة والحكم، الإمارات إنجازات مشهودة ودور إقليمي ودولي رائد، الفيدرالية في الإمارات.. بين أمجاد زايد وإنجازات خليفة.
ويتناوب على إلقاء المحاضرات في المركز الوطني للتأهيل باحثون ومحاضرون متخصصون من قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني، وفي مقدمتهم المحاضر محمد إسماعيل عبد الله، الذي يتمتع بخبرة في تقديم المحاضرات الوطنية، وتجتمع فيه سِمات المحاضر الذي يلمّ بجوانب موضوعه فيثريه بأفكاره التي تجد صداها لدى الجمهور المتلقي، ويمتاز بثقته العالية، وبحسن حساباته للوقت، واغتنامه لكل دقيقة يعتلي فيها المنصة في سرد موضوعه.
وعن البرنامج السنوي للمحاضرات الوطنية والتوعوية الذي ينظمه الأرشيف الوطني في المركز الوطني للتأهيل، قال سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي: ينطلق الأرشيف الوطني في برنامجه هذا من دوره الكبير على صعيد المسؤولية المجتمعية الهادفة إلى المشاركة في تحقيق تنمية المجتمع، وهو يعمل لزيادة تفاعل المرضى مع مجتمعهم بغرس قيم المواطنة الصالحة في نفوسهم، وتجسيد الرموز الوطنية في أذهانهم وهم يتماثلون للشفاء.
وأضاف سعادته: حين يشعر المريض بأن مجتمعه بحاجة إليه، وينتظر المجتمع دوره فيه تتسارع استجابته لطرق العلاج، لذلك استثمر الأرشيف الوطني وقت المرضى فيما يفيدهم ليضعهم في صميم قضايا الوطن، ويعمل أيضاً على ترسيخ الشعور بالمسؤولية لديهم، وينتشلهم من على هامش الحياة، وبذلك يكون الأرشيف الوطني قد لعب دوراً فعالاً في شفائهم وعودتهم إلى الطريق الصحيح وممارسة حياتهم الطبيعية.
وفي هذا الإطار صرح سعادة د. حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل بأن هذه الأنشطة المختلفة والمتنوعة بين المؤسسات الوطنية المختلفة تستهدف تحقيق أعلى درجات الوعي بين شرائح المجتمع وتعزيز المشاركات وتفعيلها، والتواصل مع جميع فئات المجتمع وتعريفيهم بدور المركز، وبيان الأخطار المتعلقة بالمؤثرات العقلية وطرق الوقاية منها وكيفية تجنبها.
وأضاف إن هذه المبادرة الطيبة من الأرشيف الوطني تم نظمت في إطار سلسلة محاضرات تعمل لترسيخ مفهوم المواطنة الإيجابية وتعزيزها وتعميقها لدى المرضى الذين يتلقون العلاج في المركز، وتعزيز مفهوم الولاء والانتماء للوطن وللقيادة، وتوجيه طاقاتهم واستثمارها بما يكفل لهم المشاركة الفعالة لخدمة المجتمع والإنسانية.
وقد أشاد المشاركون بالمحاضرة التي كان لها دور كبير في ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية.
لأرشيف الوطني يدعو إلى ضرورة التزام الجهات الحكومية بإجراءات إتلاف الوثائق المعتمدة
الأرشيف الوطني يدعو إلى ضرورة التزام الجهات الحكومية بإجراءات إتلاف الوثائق المعتمدة
ناقشت لجنة الإتلاف في الأرشيف الوطني باجتماعها الأول في عام 2016 برئاسة سعادة الدكتور/ عبد الله الريس، مدير عام الأرشيف الوطني، الطلبات الواردة بشأن إتلاف الوثائق من بعض الجهات الحكومية، وركّز الاجتماع الذي عقدته اللجنة بمقر الأرشيف الوطني على أهمية حماية الوثائق التاريخية والمجموعات الأرشيفية من الإتلاف العشوائي الغير مدروس.
وقد أكد سعادة الدكتور عبد الله الريس على أهمية الالتزام بتنفيذ الإتلاف وفق الإجراءات المعتمدة في الأرشيف الوطني والمذكورة في مواد القانون الاتحادي رقم 7/ لسنة 2008 والمعدّل بالقانون الاتحادي رقم 1 / لسنة 2014 ولائحته التنفيذية، وشدّد على عدم التجاوز في قضايا الإتلاف لأن مقتنيات أرشيفات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية مسؤولية الأرشيف الوطني، ووثائقها أمانة وطنية.
كما أكدت لجنة الإتلاف في الأرشيف الوطني في الاجتماع الذي حضره سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي، وأعضاء اللجنة- أهمية الالتزام بتنفيذ القانون أعلاه ولائحته التنفيذية، وعدم تقديم أي وثيقة للإتلاف ما لم يمرّ على إنشاؤها أكثر من خمس سنوات، بالإضافة إلى أنه لا يجوز لأي جهة حكومية تشكيل لجنة إتلاف داخلية؛ إذ أن الجهة الوحيدة المخولة بتقرير مصير الوثائق بالحفظ أو الإتلاف هي لجنة الإتلاف في الأرشيف الوطني.
لأرشيف الوطني يكرم المشاركين في برنامج القيادة والإدارة الإستراتيجية
الأرشيف الوطني يكرم المشاركين في برنامج القيادة والإدارة الإستراتيجية
كرّم سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني المشاركين في البرنامج التدريبي "القيادة والإدارة الإستراتيجية"، وهم من مديري إدارات الأرشيف الوطني، وهنأهم على اجتيازهم البرنامج العلمي المتقدم الذي يؤهلهم لمواجهة التحديات الإدارية، وحثّهم على تطبيق الخبرات العلمية التي اكتسبوها من البرنامج في تطوير بيئة العمل في الأرشيف الوطني لمزيد من النجاح والارتقاء.
وأشاد سعادة مدير عام الأرشيف الوطني بالجهود التي يبذلها مديرو الإدارات والتي تتجلى في إنجازات الأرشيف الوطني المتوالية، والتي استفاد منها أبناء المجتمع بمختلف شرائحهم، كما تتجلى في المنافسة البناءة في ميادين الإنجاز بين إدارات الأرشيف الوطني وموظفيه، وأكد سعادته على أهمية الإدارة كعملية جوهرية لها أهميتها في الإنجاز، وعلى أهمية التدريب وما يضيفه من مهارات ومعرفة جديدة على كافة المستويات الوظيفية.
ونوّه سعادة الدكتور الريس إلى أهمية التطوير الإداري لدى جميع الموظفين في هذه المرحلة التي يلاقي فيها الأرشيف الوطني انتشاراً عربياً وعالمياً، مبيناً أن توثيق التاريخ الحديث للدولة يتطلب من الأرشيف الوطني جهوداً مضاعفة، مشيراً إلى أن الجهود التي بذلها القائد المؤسس وإخوانه الآباء المؤسسون يتوجب توثيقها وإتاحتها للباحثين لينتجوا منها بحوثاً على مستوى القيادة والعطاء والإخلاص الذي شهدته مرحلة التأسيس.
الجدير بالذكر أن الأبحاث والدراسات التي أعدها المشاركون في المحاور الخمسة للبرنامج التدريبي "القيادة والإدارة الإستراتيجية" تعادل المواد المُؤهِلة لاستكمال درجة الماجستير، ويذكر أنه تم انتقاء المشاركين بعد خضوعهم لعدد من الاختبارات أبرزها: تقييم 360 درجة، ويؤهل البرنامج المشاركين فيه إلى تطوير العمل، والتميز في القيادة، والمقدرة على اجتياز التحديات الإدارية التي تواجه سير العمل.
ئيس برنامج ذاكرة العالم يبحث مع وفد ياباني آليات صون التراث البشري
أشاد بالأرشيف الوطني وبدوره الريادي في حفظ ذاكرة الإمارات
رئيس برنامج ذاكرة العالم يبحث مع وفد ياباني آليات صون التراث البشري
استقبل سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس برنامج "ذاكرة العالم" التابع لليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) وفداً من وزارة الخارجية اليابانية، لمناقشة قضية إدخال وثيقتين في برنامج "ذاكرة العالم" هما محلّ خلاف بين اليابان والصين، وتسعى دولة الإمارات لحل المشكلة بينهما.
ضم الوفد الياباني عدداً من الباحثين والمتخصصين في التاريخ والتوثيق والأرشفة، وقد ناقشوا مع سعادة الدكتور الريس رئيس برنامج "ذاكرة العالم" الشؤون ذات الصلة ببرنامج "ذاكرة العالم"، وقضية إدخال وثيقتين في البرنامج اختلفت على مشروعية إدراجهما كل من اليابان والصين، وقد أشاد الوفد الضيف بالدور الكبير الذي يؤديه سعادة الدكتور الريس بأدائه القيادي للبرنامج بثقة واقتدار استحقّ ثناء "اليونسكو" وأعضائها.
وعلى صعيد آخر قام سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني بتعريف الوفد الياباني على تاريخ الأرشيف الوطني ومراحل تطوره، وعلاقاته البناءة مع الأرشيفات الوطنية في معظم دول العالم، وأطلعهم على دوره في مجال حفظ تاريخ الإمارات، وعلى جهوده وآليات العمل المتطورة فيه بوصفه أرشيفاً وطنياً يعمل على جمع ذاكرة الوطن وحفظها.
وقد أكد الوفد الضيف أهمية تعزيز العلاقات بين الأرشيف الوطني وبين الأرشيف الياباني، وأهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتطورة والمتميزة لدى كلا الجانبين الإماراتي والياباني في مجال التوثيق والأرشفة.
واصطحب سعادة الدكتور الريس الوفد الياباني بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان حيث اطلعوا على ما تحتويه من الخرائط القديمة والكتب النادرة، والوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية التي ترصد مرحلة قيام الاتحاد، وتطور دولة الإمارات، وفي قاعة محمد بن زايد للواقع الافتراضي تابع الوفد الضيف فيلماً ثلاثي الأبعاد بتقنية عالية عن تاريخ دولة الإمارات وحاضرها وآفاق مستقبلها
وزار الوفد الياباني قسم الأرشيف الرئاسي الذي يحتوي صوراً فوتوغرافية وأفلام فيديو توثق مسيرة المغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنشطة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظة الله- محلياً وإقليمياً، وعربياً ودولياً. إضافةً إلى الصور التاريخية لكبار الشخصيات القيادية في دولة الإمارات، والتي تعدُّ تراثاً نفيساً يجب المحافظة علية ونقلة إلى الأجيال القادمة وإتاحته للباحثين والدارسين.
وأعرب أعضاء الوفد الياباني عن إعجابهم بالدور الوطني الريادي للأرشيف الوطني، وبما بلغه من تطور مهني وتقني، وشكروا إدارته على ما حظوا به من حفاوة وتكريم.
الأرشيف الوطني يختتم خلوته القيادية
ناقش فيها خطته الإستراتيجيتة ومؤشرات السعادة وتطوير آليات العمل
الأرشيف الوطني يختتم خلوته القيادية التي استشرف فيها مستقبل أرشيف الدولة
اختتم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة خلوته القيادية التي عقدها على مدار يومين تحت شعار "استشراف مستقبل أرشيف الدولة"، وناقش فيها: الخطة الإستراتيجية الحالية للأرشيف الوطني 2016-2018، وعدداً من القضايا المهمة في سير عمل الأرشيف الوطني وتطوير آلياته، وسبل تميزه عربياً وعالمياً.
بدأت الخلوة بكلمة سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني التي أعرب فيها عن ثقته بنجاح الخلوة القيادية وبمخرجاتها؛ حيث يشارك فيها مدراء الإدارات، والمعنيون بأبرز وأهم مشاريع الأرشيف الوطني، وجميع المشاركين عازمون على مواصلة المضي على طريق التميز والإبداع، مشيراً إلى أهمية الخطة الإستراتيجية الحالية 2016-2018 والتي تمهد للخطة التي تليها والتي تواكب تحقيق الدولة لطموحاتها في رؤيتها 2021 بأن تكون من أفضل دول العالم، فضلاً عن أجندة الخلوة القيادية التي تحفل ببنود مهمة أبرزها: الريادة الأرشيفية، وخطة الإصدارات، والخدمات المعرفية، والتميز في تقديم الخدمات الأرشيفية، وتطوير الشراكات المحلية والدولية، وبناء القدرات المؤسسية.
وركز سعادة الدكتور عبد الله الريس في كلمته أيضاً في أهمية تنمية مقتنيات الأرشيفات، وحثّ الجهات المعنية على تفعيل آليات وخطط جمع الأرشيفات الحكومية استعداداً لاستقبالها في مبنى الحفظ والترميم التابع للأرشيف الوطني.
وأكد سعادته على أهمية التاريخ الشفاهي في إثراء المجموعات الأرشيفية، وحثّ على اغتنام الفرصة والسرعة في إجراء المقابلات مع الرواة المعمرين في مختلف إمارات الدولة ومناطقها.
وأشار سعادته إلى أهمية تطوير مكتبة الإمارات المتخصصة بالأوعية المعرفية الورقية والإلكترونية، وبالأبحاث والدراسات الأكاديمية المتخصصة بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، منوهاً إلى أنها تحتوي الآن على أكثر من 85 ألف كتاب متخصص.
هذا وناقش المشاركون في الخلوة القيادية للأرشيف الوطني التميز في تقديم الخدمات، وتطوير دليل الخدمات، واستحداث قنوات تيسر الحصول على الخدمات وتسوقها إلكترونياً وعبر التطبيقات الذكية، وناقش المشاركون أيضاً خطة إصدارات الأرشيف الوطني من الكتب والدوريات، والبوابات الإلكترونية في غضون الخطة الإستراتيجية الحالية، وركز النقاش في أهمية الإصدارات التي تتفرد باعتمادها على الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف الوطني.
وفي مجال تطوير القدرات المؤسسية ناقش المشاركون في الخلوة القيادية إستراتيجية الموارد البشرية والتقنية، والتنسيق بين إدارات الأرشيف الوطني، وأتمتة إجراءات العمل، ومراجعة مؤشرات الأداء الإستراتيجية والتشغيلية.
وراجعت الخلوة القيادية أيضاً خطوات التقدم للحصول على شهادة "معرّفون بالتميز"، والتقدم لشهادات الآيزو في نظام إدارة استمرارية الأعمال، وإدارة المخاطر، وإدارة الأصول، وإدارة العلاقات مع الشراكات، والمسؤولية المجتمعية،
كما جرت مراجعة تطوير برنامج إدارة علاقات العملاء (CRM) وهو نهج لإدارة تفاعل الأرشيف الوطني مع العملاء الحاليين والمستقبليين، ومراجعة خطة تطوير الشراكات وتفعيلها محلياً وعالمياً.
واختتم الأرشيف الوطني خلوته القيادية بمناقشة مخرجات السعادة؛ إذ توقف مع نسبة إسعاد العاملين، والمتعاملين، والموردين، والمجتمع.
لأرشيف الوطني ينظم ورشة عمل في نظام إدارة استمرارية الأعمال
الأرشيف الوطني ينظم ورشة عمل في نظام إدارة استمرارية الأعمال
نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ورشة عمل للتعريف بنظام استمرارية الأعمال التي أُطلق تطبيقها برئاسة سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني، وبحضور أربعين مشاركاً من موظفي الأرشيف الوطني.
ويعدّ هذا النظام جزءاً من النظام الإداري المتكامل المعني بتطوير وتطبيق، وتشغيل ومراقبة، ومراجعة وتحسين قدرة الأرشيف الوطني على تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية وقت الأزمات والكوارث والطوارئ.
وعن ورشة "نظام إدارة استمرارية الأعمال" قال سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني: تأتي ورشة العمل هذه في إطار إستراتيجية الأرشيف الوطني وخططه لمواجهة التحديات المستقبلية، ولضمان جاهزيته ليقدم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث خدماته وأنشطته، ونضع في مقدمة أولوياتنا الاهتمام بحياة الموظفين والعاملين والزوار، ثم نعوّل كثيراً على استمرارية عمل الأرشيف الوطني وتقديم خدماته ومهامه الأساسية والضرورية التي يقدمها لصناع القرار والباحثين والطلبة، وعناصر استمرارية الأعمال، وضمان صلاحية أنظمة العمل التقنية، واستعداد الموارد البشرية، والإجراءات البديلة، وإدارة مقر العمل، وأضاف سعادته: يؤكد نظام إدارة استمرارية الأعمال استجابتنا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في حفاظها على حياة الإنسان، وعلى ضمان استمرارية أعمال الجهات المعنية التي تصب في تكامل منظومة الاستعداد والجاهزية، وأشار سعادة الدكتور الريس إلى أن نظام إدارة استمرارية الأعمال جزء من نظام الإدارة المتكامل، والأرشيف الوطني يتطلع لتشكيل هذا النظام نظراً لأهميته، كما أنه يتطلع إلى الحصول على الآيزو 22301 الخاصة به.
وتميز برنامج ورشة "نظام إدارة استمرارية الأعمال" بحيوية النقاش والتفاعل، وقد تناول العديد من النقاط المهمة في هذا المجال مثل: هيكلية نظام إدارة استمرارية الأعمال، وهو يعمل على وضع نظام إدارة استمرارية الأعمال وتحديث الخطط ومراجعتها، وتطبيق متطلبات النظام، كما توقفت الورشة عند وقت الاسترجاع، والتأثير على الأعمال وتقييمها، وركزت الورشة في المستندات الهامة في حال وقوع حادث ما، مثل: فرق استمرار الأعمال، والخطط اللازمة لاستمرارية الأعمال وآليات التصاعد حسب مستوى الخطر والأزمة، وأساليب العودة إلى النظام الطبيعي بعد التعافي، وخطط الإخلاء، والاتصال أثناء الأزمات، والأنشطة ذات الأولوية، والاستجابة للحوادث، وحثت الورشة على الاهتمام بالسياسات والإجراءات والنماذج اللازمة، وبأرقام هواتف أعضاء الإدارة العليا، ومديري الإدارات، والموظفين وذويهم.
وتضمن البرنامج تحديد فرق إدارة الأزمات، وفريق الاستجابة للحوادث، وفريق الاتصال، وفريق تقييم الأضرار، وتعريف أعضاء الفرق الأصليين والاحتياطيين بمهامهم ومسؤولياتهم.
وطرحت الورشة سيناريوهات خطر وأزمات متوقعة، وتابع مع الموظفين كيفية تعاملهم العملي معها، وتم اختبار إجراءات العمل والوثائق والأدوات، ومدى ملاءمتها للتعامل مع السيناريوهات المحتلفة، واختتمت الورشة بمسابقة إلكترونية شارك فيها الحاضرون، وتم بعدها تحديد أبرز الدروس المستفادة من الورشة، وتسجيل اقتراحات التحسين والتطوير.
الأرشيف الوطني يصدر العدد الجديد من مجلة “ليوا” العلمية المحكمة
الأرشيف الوطني يصدر العدد الرابع عشر من "ليوا" العلمية المحكمة
أصدر الأرشيف الوطني العدد الرابع عشر من مجلة " ليوا " العلمية المحكمة التي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية كل ستة أشهر، وهي تختص بالتاريخ والتراث والآثار في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
وقد احتوى العدد الجديد من مجلة "ليوا" خمسة بحوث؛ إذ كتب أحمد مبارك سالم بحثاً بعنوان" الشيخ عيسى بن علي ودورة في الإصلاح السياسي والاقتصادي"، وكتبت شمسة حمد الظاهري بحثاً بعنوان: " قراءة في التاريخ الاجتماعي لواحة المويجعي في منتصف القرن العشرين "، وكتب بيتر ومسلي عن " طريف و مربان رقم (1) ، 1954" وكتبت الدكتورة حياة بنت مناور بن فرحان الرشيدي بحثاً بعنوان: " مهنة السقاية في العهد السعودي الثالث.. مكتب الزمازمة الموحد أنموذجاً"، وعرض الباحث عماد بن جاسم البحراني كتاب : تجارة عمان الخارجية في عهد السلطان فيصل بن تركي ألبوسعيدي 1305".
ويركز البحث الأول في عهد الشيخ عيسى بن بدر أل خليفة – طيب الله ثراه – وما حفل به من استقرار وأمن وتوقف مع التحولات التي حدثت في عهده: وحرص البحث على إيضاح الحقائق، وتحليل الأحداث لوضع الأمور في نصابها حول مختلف ما يرتبط بجوانب الإصلاح السياسي والاقتصادي في عهد الشيخ عيسى بن علي.
وتنقسم هذه الورقة البحثية إلى عدة مباحث: أولها عن حياة الشيخ عيسى بن علي وتوثيق تاريخ البحرين في عهده، ثم مولده ونشأته، وتعينيه حاكماً للبحرين ومدة حكمه، وتوثيق تاريخ البحرين في عهده. والمبحث الثاني عن الشيخ عيسى بن علي ودورة في الإصلاح السياسي، وما كان في عهده من مظاهر الحياة الديمقراطية والتنظيم الإداري للدولة وبناء المؤسسات، والسياسة الخارجية .... وغيرها.
وفي البحث الثاني من مجلة " ليوا" والموسوم بقراءة في التاريخ الاجتماعي لواحة المويجعي في منتصف القرن العشرين كتبت شمسة حمد الظاهري عن المويجعي الأرض التي تقع في أقصى غرب واحات العين وضمن دائرتها، وهي بمثابة مركز النفوذ الرئيسي في المناطق الشرقية لإمارة أبوظبي، وقد استُوطنت لغزارة مياهها وطبيعتها الخلابة، وقد ازدهرت بمشاريع تنموية متعددة حين شهدت العين تطورات محلية على درجه كبيرة من الأهمية عندما بدأ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حياته السياسية عام 1946 ممثلاً لحاكم في المنطقة الشرقية، واتخذ من المويجعي عاصمة ومقراً رسمياً له.
وتناول البحث أيضاً: الاستيطان والنشاط الزراعي، وفلج المويجعي، والأحياء السكنية ومنازل الأسرة الحاكمة، وقصر المويجعي الذي يعدّ من أهم القصور في العين، وهو تحفه أثرية عظيمة. كما تطرّق البحث أيضاً إلى مسجد المويجعي، وقصر الشيخ شخبوط بن سلطان، وقصر الشيخة لطيفة بنت زايد الأول، وقصر الشيخ مبارك بن محمد، وقصر قرينات الشيخ هزاع بن سلطان، وقصر الشيخة سلامة بنت بطي: وهو أول منزل مبني للشيخة سلامة بنت بطي في واحة المويجعي، وكان مجاوراً لمزارع نخيل أسرتها.
وسلط البحث الضوء أيضاً على قصر الشيخ خالد بن سلطان، وقصر الشيخة مهرة بنت خالد، وحوانيت المويجعي، ووثق البحث الاستراتيجية التنموية في المويجعي فتتبع أبرز نقاط استراتيجية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- التنموية في تلك الواحة، ومشاريعه فيها مثل : المحكمة الشرعية، ومدرسة المويجعي، و مستشفى المويجعي، واختتمت الكاتبة بحثها بالهوامش و المصادر والمراجع.
ودار البحث الثالث من بحوث مجلة ليوا "طريف ومربان رقم (1) 1954" لكاتبه بيتر ومسلي حول الحياة في طريف أثناء حفر بئر مربان(1).
وأما البحث الرابع الموسوم بعنوان: "مهنة السقاية في العهد السعودي الثالث: مكتب الزمازمة الموحد أنموذجاً" فقد بحثت فيه الدكتورة حياة بنت مناور بن فرحان الرشيدي في مهنة سقاية الحاج في العهد السعودي الزاهر، وإيضاح مدى اهتمام ولاة الأمر بتعزيز هذه المهمة ودعمها، وذلك لأهمية مهنة السقاية ممثلة بمكتب الزمازمة، وما يقدمه من خدمات جليلة بإشراف ولاة الأمر في هذا البلد، وقد قسّمت هذه الدراسة إلى مبحثين: البحث في تاريخ طائفة الزمازمة، ومهنة السقاية في العهد السعودي الثالث، ومكتب الزمازمة الموحد، وبدأت الدراسة بنبذة تاريخية مختصرة عن سقاية الحاج.
وتضمن العدد الرابع عشر من مجلة (ليوا) عرضاً لكتاب: (تجارة عُمان الخارجية في عهد السلطان فيصل بن تركي البوسعيدي)، ويعدّ هذا الكتاب أطروحة لنيل درجة الماجستير قدمها الباحث إسماعيل بن أحمد الزدجالي لجامعة السلطان قابوس عام 2006، ويستمد الكتاب أهميته من كون حقبة السلطان فيصل بن تركي البوسعيدي من الحقب الهامة؛ فقد شهدت البلاد فيها العديد من الأحداث السياسية المختلفة، على مستوى الوضع الداخلي العماني، أو العلاقات الخارجية مع الدول الكبرى ولاسيما بريطانيا وفرنسا، وقد قُسّم الكتاب إلى ثلاثة فصول: (التطورات السياسية في عُمان في عهد السلطان فيصل بن تركي وتأثيرها في نشاط التجارة الخارجية)، و(تجارة السلاح في عمان في عهد السلطان فيصل بن تركي)، و(التبادل التجاري بين عمان والعالم الخارجي في عهد السلطان فيصل بن تركي).
وترحب مجلة (ليوا) بالأبحاث العلمية التي الجادة التي تنطبق عليها شروط النشر، وتدور في فلك التاريخ والتراث والآثار في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
لأرشيف الوطني يختتم سلسلة من ورش القراءة في معرض رأس الخيمة للكتاب
الأرشيف الوطني يختتم سلسلة من ورش القراءة في معرض رأس الخيمة للكتاب
اختتم الأرشيف الوطني بالتعاون مع منطقة رأس الخيمة التعليمية سلسلة من ورش القراءة للطلبة في معرض رأس الخيمة للكتاب بدورته التاسعة، وذلك في إطار التشجيع والتحفيز على نشر القراءة والثقافة وترسيخاً لمفهوم القراءة لدى الطلبة.
وتضمنت ورش العمل قراءات في خلاصات المحتوى العلمي لثلاثة من أهم إصدارات الأرشيف الوطني: كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، وكتاب (خليفة .. رحلة إلى المستقبل)، وكتاب (قصر الحصن) بهدف تنمية ثقافة القراءة لدى الطلبة؛ مما يسهم في إعداد أجيال واعية على جميع المستويات وقادرة على المشاركة في عملية التنمية والتطوير.
وقد أثرى المختصون من قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني الذين أشرفوا على ورش العمل بمقتطفات من سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ومن سيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- لعظيم الأثر والقدوة الحسنة، والمآثر التي ترسخ بعد قراءة سيرتهما العطرة في نفوس أبناء الوطن، وبمقتطفات من كتاب قصر الحصن لما فيه من إضاءة مهمة وموثقة على صفحات مشرقة ومشرفة في تاريخ أبوظبي، ولا يزال قصر الحصن أحد أهم المعالم التاريخية في الإمارات، وقد أديرت دفة الحكم بين جدرانه في بدايات النهضة والنماء.
وسارت ورش العمل وفق نظام حديث ومدروس يحقق للطلبة أكبر قدر من الاستيعاب؛ إذ كانت الورشة لا تقتصر على القراءة، وإنما تخللتها المناقشة، والقراءة بصوت مسموع، ثم حفلت الورش بمراجعات لما تمت قراءته، وتضمنت أيضاً أسئلة من صميم محاور الورش لترسيخ المعلومة لدى المشاركين، وقام الأرشيف الوطني بتوزيع الجوائز التشجيعية والتحفيزية على الطلبة البارزين والمهتمين.
لأرشيف الوطني يبحث آليات التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
أرشفة البحوث، وحفظ المكتبة الرقمية، وفعاليات عام القراءة.. أبرز محاور التعاون
الأرشيف الوطني يبحث آليات التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
بحث الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ووفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سبل التعاون في إطار أرشفة الأبحاث العلمية الخاصة بدولة الإمارات، وفي أفضل الممارسات في الأرشفة وسبل حفظ المكتبة الرقمية، وتبادل الإصدارات، والاتفاق على تنظيم بعض الأنشطة احتفاء بمبادرة 2016عاماً للقراءة.
وقد جاءت زيارة وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى مقر الأرشيف الوطني للاستفادة من تجربة الأرشيف الوطني في أرشفة الوزارة للأبحاث العلمية التي يقوم بها مبتعثوها الأكاديميون، وفي أفضل الممارسات في الأرشفة وسبل حفظ المكتبة الرقمية، ودعمها بمقتنيات الأرشيف الوطني من الكتب الإلكترونية، ولتبادل الإصدارات، ووضع خطة لأنشطة ثقافية في إطار مبادرة 2016عاماً للقراءة، وناقشت إدارة الأرشيفات التعاون والتنسيق مع الوفد الضيف المرحلة الثانية لتنظيم أرشيف الوزارة، وقد شهد الاجتماع استعراضاً لتطور الأرشيف الوطني؛ حيث تم استعراض أهم المراحل التي مرّ بها، وأبرز إنجازاته، وكنوزه الثمينة من الوثائق والسجلات التاريخية التي تحفل بها أرشيفاته العالمية، وتضمن التعريف استعراضاً لأجندة الأرشيف الوطني، وإستراتيجيته التي تواكب رؤية الإمارات 2021، ومهامه محلياً وإقليمياً؛ خاصة وأنه يعدّ من أقدم وأكبر المؤسسات التوثيقية الرائدة إقليمياً وعربياً، وجرى التعريف أيضاً بأبرز مشاريع الأرشيف الوطني، ولما يقدمه على صعيد مشاركته في التنشئة الوطنية للطلبة في مدارس الدولة، وموسمه الثقافي الذي يركز في أهم القضايا الوطنية كالهوية والولاء والانتماء، وفي الإنجازات الكبرى للآباء المؤسسين صناع الاتحاد، وسير القادة العظام الذين تابعوا المسيرة نحو الرخاء والازدهار، كما جرى التعريف بالأرشيف الرئاسي الذي يضم صوراً فوتوغرافية وأفلام فيديو توثق مسيرة المغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنشطة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله محليا وإقليمياً، وعربياً ودولياً. إضافةً إلى الصور التاريخية، وكبار شخصيات المجتمع بشكل عام التي تعدُّ تراثاً نفيساً يجب المحافظة علية ونقلة إلى الأجيال القادمة وإتاحته للباحثين والدارسين، كما يضم القسم خرائط لدولة الإمارات.
وقدم الأرشيف الوطني أيضاً تعريفاً بمكتبة "الإمارات" التخصصية وبدورها في رفد الباحثين وطلبة الدراسات الأكاديمية بما يحتاجون من مصادر ومراجع نادرة، وبما تحتوي من رسائل وبحوث جامعية في تاريخ الدولة وتراثها، ومدى حرص واهتمام الأرشيف الوطني برفدها بالمزيد من العناوين عن طريق مشاركته في معارض الكتب الدولية الكبرى.
وفي نهاية الاجتماع قام وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي ضم الدكتور حمد الكعبي مدير مكتب التدقيق الداخلي، وفاطمة الجفري مدير إدارة التخطيط وتنسيق التعليم العالي ومرافقوهما بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، وفي مكتبة الإمارات.
لأرشيف الوطني يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دورتها السادسة
الأرشيف الوطني يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دورتها السادسة
كرّم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة المشرفين والطلبة الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دورتها السادسة، حيث التقى الطلبة الفائزون بجائزة المؤرخ الشاب في مقر الأرشيف الوطني، وتمّ توزيع الجوائز وشهادات التقدير عليهم بحضور موجه الأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم، وأعضاء لجنة جائزة المؤرخ الشاب في الأرشيف الوطني.
وجاءت الجوائز في موضوعها وتوزيعها كالتالي: في مجال التاريخ الاقتصادي فازت كل من: مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي، ومدرسة جلفار للتعليم الثانوي، ومدرسة الحديبة للتعليم الثانوي، ومدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي، ومدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي، وجميع هذه المدارس تابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية.
وفي مجال التاريخ الجغرافي فازت كل من: مدرسة عبد الله بن ناصر النموذجية بمدينة خورفكان التابعة لمنطقة الشارقة التعليمية، كما فازت كل من المدارس التالية والتابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية، وهي: مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي، ومدرسة جلفار للتعليم الثانوي، وفي مجال التاريخ الاجتماعي فازت مدرسة الحديبة للتعليم الثانوي، وفي مجال التاريخ الشفاهي فازت مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي.
وأكد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية أن جائزة المؤرخ الشاب تأتي ترجمة لرسالة الأرشيف الوطني في الحفاظ على التراث الوثائقي، وتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية. وأعرب عن سعادته لما تحققه الجائزة من أهداف نبيلة في تعزيز كفاءة البحث العلمي وآلياته لدى الطلبة، وتمتين العلاقة بين الأجيال، واعتبر مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية جائزة المؤرخ الشاب أحد أساليب اكتشاف المواهب والطاقات الإبداعية لدى الطلبة، وشكر أعضاء لجنة جائزة المؤرخ الشاب في الأرشيف الوطني المؤلفة من الدكتورة عائشة بالخير، وعلي درويش عمران، وفاطمة المزروعي.
ومن جانبهم فقد أشاد الطلبة الفائزون بالدور الذي يقدمه الأرشيف الوطني في تحفيز الطلبة وتشجيعهم على الإبداع في شؤون وطنية وعلمية.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني أطلق الدورة الأولى من جائزة المؤرخ الشاب بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في العام الدراسي 2009-2010م.
لأرشيف الوطني يستقبل دورة الطلاب المرشحين في كلية شرطة أبوظبي في رحلة علمية
الأرشيف الوطني يستقبل دورة الطلاب المرشحين في كلية شرطة أبوظبي في رحلة علمية
استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من خمسين طالباً مرشحاً من كلية شرطة أبوظبي للاطلاع على جوانب مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، ولمتابعة محاضرة وطنية بعنوان: "الهوية الوطنية أساس الحاضر وضمان المستقبل ".
بدأت الزيارة بتعريف مقتضب بالأرشيف الوطني الذي أنشئ عام 1968 بتوجيه من القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ليجمع ذاكرة الوطن ويحفظها للأجيال.
وجاءت الزيارة في إطار الموسم الثقافي الذي ينظمه الأرشيف الوطني بهدف تعزيز الحسّ الوطني، وإثراء المعرفة الثقافية بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل أداء رسالته في تقديم المعلومات الموثقة والأمينة لمتخذي القرار وعامة الناس لتعزيز الانتماء والهوية الوطنية.
وتابع الطلبة المرشحون محاضرة وطنية بعنوان: "الهوية الوطنية أساس الحاضر وضمان المستقبل " ألقاها المحاضر في قسم البرامج التعليمية محمد اسماعيل عبد الله، وبدأ فيها بشخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- الكاريزمية، وباهتمامه الكبير بأبناء شعبه، وفكره القيادي والوحدوي، ودوره الريادي والقيادي في قيام الاتحاد، وفي تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ثم انعطفت المحاضرة إلى أهمية الحفاظ على "مثلث الوطن" المتمثّل في (الهوية والولاء والانتماء) الذي به تتمكن المجتمعات من تحقيق وحدتها وتجانسها ونهضتها الإنسانية والحضارية؛ فالوطن بوصفهِ وعـاءً جغرافياً وسياسياً واقتصادياً يحوي قيـَم المجتمع وإرثه الحضاري، هو أحوج ما يكون إلى ثقافةٍ وطنيةٍ خاصة يحملها أبناؤه بفخرٍ واعتزازٍ .
وأكد المحاضر أن الممارسة الحقيقية للهوية الوطنية تكون بالأفعال وليس بالأقوال، وتتجسد بقيم المواطنة الصالحة، وبالعمل من أجل الوطن والمواطن.
بعد انتهاء المحاضرة شاهد المشاركون في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد يرصد جوانب في ماضي الإمارات وحاضرها المشرق، ثم قاموا بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان التي ترصد جوانب هامة في تاريخ الإمارات عبر ما فيها من وثائق تتمثل في المعاهدات والمراسلات التاريخية، والصور الفوتوغرافية، والخرائط التاريخية، والمقتنيات التراثية، وما تحتويه هذه القاعة يعد نماذج مما يحتفظ به الأرشيف الوطني لدولة الإمارات.
لأرشيف الوطني يفتح صفحة جديدة في سجل الإبداع والابتكار
أشياء إبداعية مفيدة أعيد تدويرها من بقايا الحواسيب وتوابعها
الأرشيف الوطني يفتح صفحة جديدة في سجل الإبداع والابتكار
إيماناً من الأرشيف الوطني بأن الابتكار أسلوب حياة بادر قسم تقنية المعلومات في الأرشيف الوطني إلى عدد من الأفكار الإبداعية في تصنيعه بعض الأشياء المفيدة سواء في شكلها أو فيما تقدمه من وظائف وإيحاءات وطنية وجمالية هادفة.
وعن جهود فنيي قسم تقنية المعلومات بهذا الصدد قال صاحب المبادرة حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالإنابة: أردنا أن نجعل من أجهزة الحواسيب الآلية التالفة والمنتهية الصلاحية ومعدّاتها فناً راقياً يستفاد منه، فنظمنا عدداً من جلسات العصف الذهني في النصف الثاني من العام الماضي2015، خلصنا فيها إلى أهمية اغتنام موظفي القسم لوقت فراغهم بإبداع أفكار ذكية لإعادة تدوير أجهزة الحواسيب التالفة وأدواتها للاستفادة منها، ولكن الموظفين لم يجدوا وقت فراغ في ساعات الدوام فعمدوا إلى تنفيذ أفكارهم الإبداعية في منازلهم - وأنا أثمّن ذلك كثيراً- ما خلق بيئة تنافسية جعلت قسم تقنية المعلومات أشبه ما يكون بمعرض من نوع خاص، مقتنياته من إعادة تدوير قطع الحواسيب التالفة والمنتهية الصلاحية، فكان المعرض ذو طابع تكنولوجي الشكل، بعضه ذو إيحاء وطني وجمالي، ولم يكن يتحقق ذلك لولا التشجيع الذي لقيناه من الإدارة العليا في الأرشيف الوطني، ومن أهم الإبداعات التي تنتشر في أرجاء قسم تقنية المعلومات:
النظارة الذكية: وتأتي في مقدمة الابتكارات؛ إذ قام فنيو قسم تقنية المعلومات بتحميل تقنية photo Recognition وبرمجيات خاصة جعلتها قادرة على التعرف على الصور، وتمّ ربط كل صورة بالبيانات الخاصة بها أو ببعض الأفلام الوثائقية، وهذا ما يجعل النظارة الذكية تغني عن الدليل في معارض الصور؛ إذ تقدم لمن يضعها على عينيه معلومات كافية ووافية عن كل صورة في المعرض.
وخلف باب قسم تقنية المعلومات يقف (أبو العرّيف) وهو شكل إنسان رأسه شاشة كمبيوتر ويده المصنوعة من لوحة المفاتيح تشير بأصابعها الثلاثة (الفوز والنصر والحب)، وهو يرتدي ملابس ذات صلة بالمناسبة التي يبثّ أفلاماً وثائقية حولها، وتعرض الشاشة أفلاماً وثائقية ذات صلة بالأرشفة الإلكترونية، وبالمناسبات الوطنية.
ومن الأشياء التي صنعت من إعادة تدوير بقايا الحواسيب ساعتا جدار مصنوعتين من قرصي CD وMotherboard وخارطة الإمارات، وحامل للبطاقات التعريفية التي توضع على المكتب، والمصباح المحمول، وأشكال جمالية كالعقرب المصنوع من فأرة الكمبيوتر ولوحة المفاتيح، وشكل طائرة لتزيين المكتب، ومبخرة، وإنسان آلي صغير (روبوت)، وأشكال عديدة لعلم الإمارات صنعت من الأسلاك، والفلوبي ديسك المنقرض.
الجدير بالذكر أن بعض موظفي الأرشيف الوطني قد طلبوا شراء هذه التحف المصنوعة من مواد حاسوبية أعيد تدويرها بجدية وإتقان.