The National Archives witnesses a number of training activities and visits to archives
في إطار حرصه على تنظيم الأرشيفات الرسمية في المؤسسات الحكومية، وتثقيف المعنيين بشؤون الأرشفة والتوثيق والمعايير المتبعة فيها تتوالى أنشطة الأرشيف الوطني وجهوده، ففي مجال تنظيم الأرشيفات قام وفد مختص من الأرشيف الوطني بزيارة تشخيصية لأرشيف جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين.
الأرشيف الوطني يشهد عدداً من الأنشطة التدريبية وزيارات تنظيم الأرشيفات
في إطار حرصه على تنظيم الأرشيفات الرسمية في المؤسسات الحكومية، وتثقيف المعنيين بشؤون الأرشفة والتوثيق والمعايير المتبعة فيها تتوالى أنشطة الأرشيف الوطني وجهوده، ففي مجال تنظيم الأرشيفات قام وفد مختص من الأرشيف الوطني بزيارة تشخيصية لأرشيف جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين.
وعلى صعيد آخر استقبل الأرشيف الوطني بمقره وفدين من الاتحاد النسائي العام، ومن هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، ونظم الأرشيف الوطني بمقره ثلاث دورات تدريبية في "متطلبات الأرشفة الإلكترونية في الجهات الحكومية، وفي "تطبيق أفضل الممارسات في مجال إدارة الوثائق الجارية والوسيطة" وفي "الولاء والرضا الوظيفي".
جاءت زيارة وفد الأرشيف الحكومي في الأرشيف الوطني لأرشيف جامعة الإمارات العربية المتحدة بهدف تنظيمه، وقد عكف الفريق على وضع توصياته في العديد من التفاصيل مُركِزاً في أهمية المراقبة اليومية لمواقع حفظ الأرشيف، والحرص على تجهيز قاعات الأرشيف بالمعدات اللازمة، ووجّه إلى اختيار وسائل الإطفاء وعلب حفظ الوثائق المناسبة، واهتمت الزيارة بنقاط القوة وفرص التحسين بهدف الارتقاء بإدارة وحفظ وحماية الأرشيف الذي يوثق نشاط الجامعة.
من جهة أخرى ناقش خبراء الأرشفة في الأرشيف الوطني مع ممثلي أرشيف الاتحاد النسائي سبل التعاون للبدء بتنظيم أرشيف الاتحاد النسائي العام ورقمنته بما يتوافق مع القانون الاتحادي للأرشيف الوطني والمقاييس العالمية.
ويأتي هذا اللقاء لاستكمال ما بدأه فريق العمل الذي انتدبه الأرشيف الوطني لزيارة مقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي من أجل التخطيط لتنفيذ مشروع متكامل للأرشفة الورقية والإلكترونية كفيل بتوثيق الجهود الرائدة التي بذلتها ومازالت تبذلها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والدور الرائد الذي تصدّت له في سبيل نهضة المرأة وتمكينها.
وحرصاً على ضبط عملية الإتلاف العشوائي للوثائق في الهيئات الحكومية اجتمعت لجنة إتلاف الوثائق في الأرشيف الوطني برئاسة سعادة الدكتور/ عبد الله محمد الريسي، مدير عام الأرشيف الوطني، وناقشت الطلبات الواردة بشأن إتلاف الوثائق من بعض الجهات الحكومية، وركّز الاجتماع على أهمية حماية الوثائق التاريخية والمجموعات الأرشيفية من الإتلاف العشوائي غير المدروس.
وفي مجال التدريب والتثقيف والتوعية نظم الأرشيف الوطني دورة تدريبية لموظفيه عن "تطبيق أفضل الممارسات في مجال إدارة الوثائق الجارية والوسيطة" وقد تناولت الدورة أهمية معرفة المرجعيات القانونية والفنية التي يعتمد عليها، وإستراتيجية إدارة الوثائق الجارية والوسيطة، وذلك على ضوء القانون بناءً على القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن الأرشيف الوطني المعدل بالقانون الاتحادي رقم (1) لسنة 2014 ولائحته التنفيذية.
وحفل مقر الأرشيف الوطني بدورة تدريبية أخرى عن "متطلبات الأرشفة الإلكترونية في الجهات الحكومية " التي جاءت استكمالاً للمهارات الفنية التي تقتضيها عملية تنظيم الأرشيفات الحكومية وفق أفضل الأساليب والمعايير المثلى المتبعة عالمياً.
وشارك موظفو الأرشيف الوطني في ورشة تدريبية عن "الولاء والرضا الوظيفي" عرفت المشاركين أن المقصود بالولاء الوظيفي ذلك الاعتقاد القوي بقبول الموظف أهداف المؤسسة وقيمها، وهو مساعي المؤسسة من أجل تحقيق نجاح الموظف ما يجعله يعمل تلقائياً من أجل نجاحها.
وتوقفت الورشة مطولاً مع رؤية الأرشيف الوطني ورسالته، وعرفت بالرضا الوظيفي، وأساليب قياسه، وتناولت أسس الكفاءة الوظيفية والأخلاق الوظيفية، والمزايا التي تهم الموظف.
الأرشيف الوطني يعيد تأهيل ركنه في كيدزانيا ويدعمه بالألعاب التفاعلية والأفلام المعرفية
شهد ركن الأرشيف الوطني في مدينة الأطفال العالمية التعليمية الترفيهية كيدزانيا دبي نقلة نوعية وتحديثاً جوهرياً، تمثل بتأهيل المكان وتزويده بأجهزة تفاعلية تعتمد إثراء الزائر بالمعرفة وتعزيز الذكاء عن طريق اللعب والتجربة والمرح والمتعة، وجاء تأهيل المكان على ضوء احتياجات الزوار واقتراحاتهم.
في تاريخ الإمارات وتراثها وعاداتها وفي علم الأنساب
الأرشيف الوطني يعيد تأهيل ركنه في كيدزانيا ويدعمه بالألعاب التفاعلية والأفلام المعرفية
شهد ركن الأرشيف الوطني في مدينة الأطفال العالمية التعليمية الترفيهية كيدزانيا دبي نقلة نوعية وتحديثاً جوهرياً، تمثل بتأهيل المكان وتزويده بأجهزة تفاعلية تعتمد إثراء الزائر بالمعرفة وتعزيز الذكاء عن طريق اللعب والتجربة والمرح والمتعة، وجاء تأهيل المكان على ضوء احتياجات الزوار واقتراحاتهم.
ويسهم ركن الأرشيف الوطني في كيدزانيا منذ تأسيسه في عام 2013 بتعريف الجيل الجديد بالإرث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها العظام، وعلى تعميق الإحساس بالهوية الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن، وإعداد المواطن الصالح القادر على البذل والعطاء.
وقد شمل تأهيل ركن الأرشيف الوطني في كيدزانيا وتعزيزه بالعديد من الألعاب التفاعلية الكفيلة بتنمية الذكاء المعرفي لدى الأطفال، وتحقق الألعاب التفاعلية في ركن الأرشيف الوطني مزيداً من التواصل بين الأطفال وأولياء أمورهم، ولعل إعداد "شجرة العائلة" تأتي في مقدمة الألعاب التفاعلية؛ إذ يستطيع الطفل التدرّب على إنشاء "شجرة العائلة" الخاصة به عبر إدخال البيانات والتصاميم والتطبيقات المستوحاة من البيئة الإماراتية، وهذه التجربة الممتعة تثري معرفة الطفل بعلم الأنساب لديه، وما يزيد من أهمية هذه اللعبة التفاعلية وغيرها في ركن الأرشيف الوطني أن جميع المعارف فيها باللغتين العربية والإنجليزية.
ويعرض ركن الأرشيف الوطني على شاشة 360 درجة فيلماً تعليمياً تم إعداده وتصويره بالتعاون بين الأرشيف الوطني ونادي تراث الإمارات، ويعرّف الفيلم الزائر بإرث دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها العريق عبر سلسلة تعليمية توثق تاريخ الدولة بما يتضمنه من المهن البحرية التي كان يمارسها أبناء المجتمع البحري في الإمارات قبل فترة النفط، مثل: الغوص على اللؤلؤ، وصيد السمك بالطرق التقليدية، ويتناول الفيلم أيضاً الألعاب الشعبية في الإمارات، والعادات والتقاليد، وتراث البر والبحر، والصحة والتعليم في المجتمع الإماراتي القديم، ومقارنة جميع الجوانب التي سبق ذكرها بالحاضر الزاهر الذي استطاعت دولة الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة تحقيقه لشعبها والمقيمين على أراضيها.
وتم تزويد ركن الأرشيف الوطني في عالم كيدزانيا بنظام الشاشات الخضراء التي يلتقط الزائر بواسطتها صوراً تذكارية في زيارات افتراضية للآثار والحصون والقلاع وهذا ما يجعل زيارة الطفل إلى ركن الأرشيف الوطني في كيدزانيا ثروة معرفية ورحلة تبقى خالدة في ذاكرته.
الجدير بالذكر أن ركن الأرشيف الوطني في كيدزانيا – دبي قد استقبل حتى يونيو من العام الجاري 2017 حوالي 64 ألف زائر وقرابة 1500 مؤسسة تعليمية.
الأرشيف الوطني يختتم دورة تدريبية في “متطلبات الأرشفة الإلكترونية في الجهات الحكومية”
نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمقره دورة تدريبية عن "متطلبات الأرشفة الإلكترونية في الجهات الحكومية" وتأتي هذه الدورة استكمالاً للمهارات الفنية التي تقتضيها عملية تنظيم الأرشيفات الحكومية وفق أفضل الأساليب والمعايير المثلى المتبعة عالمياً.
ضمت الدورة التدريبية المتخصصة مشاركين من أكثر من عشرين جهة حكومية
استهدفت موظفي الجهات الحكومية بالدولة
الأرشيف الوطني يختتم دورة تدريبية في "متطلبات الأرشفة الإلكترونية في الجهات الحكومية"
نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمقره دورة تدريبية عن "متطلبات الأرشفة الإلكترونية في الجهات الحكومية" وتأتي هذه الدورة استكمالاً للمهارات الفنية التي تقتضيها عملية تنظيم الأرشيفات الحكومية وفق أفضل الأساليب والمعايير المثلى المتبعة عالمياً.
ضمت الدورة التدريبية المتخصصة مشاركين من أكثر من عشرين جهة حكومية، وتناولت عدة محاور أبرزها: تحديد متطلبات الأرشفة الإلكترونية، وكيفية إجراء المسح الضوئي، وتحديد مواصفات الأجهزة والبرامج المستخدمة في الأرشفة الإلكترونية، والوضع الحالي والمستقبلي للأنظمة الإلكترونية.
وأسهب الأرشيف الوطني في شرح طريقة العمل في الأرشفة الإلكترونية وأهم المواصفات القياسية فيها، ودور هذه الأرشفة في توسيع الحيز المكاني في ظل التزايد المضطرد لحجم الوثائق الورقية وفي سهولة تصنيفها والوصول إليها والمحافظة عليها من التلف والضياع مع تأكيد أهمية الاحتفاظ بالأرشيف الورقي.
وعن برنامج الأرشفة الإلكترونية عرّفتْ الدورة التدريبية بمنظومة إدارة الوثائق الإلكترونية التي يتمتع بها الأرشيف الوطني، ومراحل تحويل الوثيقة الورقية إلى إلكترونية؛ بدءاً بتصويرها ضوئياً، وما يشمله من تحضيرات، والتدقيق على جودة الصورة، والفهرسة، والتدقيق على البيانات، وحفظها إلكترونياً، وإتاحتها لمتخذي القرار والباحثين بما يتوافق مع متطلبات نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة.
وبينت الدورة التدريبية دور الأرشفة الإلكترونية السليمة التي تُراعى فيها الجودة والدقة والمطابقة في الوصول إلى الحكومة الإلكترونية التي تتطلع إليها الإمارات ضمن إستراتيجيتها المستقبلية.
وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات المشاركة على جميع المشاركين في الدورة والتي قدّمها الأرشيف الوطني إلى القائمين على مشروع الأرشفة الإلكترونية في الجهات الحكومية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
الأرشيف الوطني ينظم حملة للتبرع بالدم
تزامناً مع عام الخير نظم الأرشيف الوطني بمقره في أبوظبي حملة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة الدم تعني الحياة لمن يحتاج إليها" بالتعاون مع بنك الدم التابع لمدينة خليفة الطبية، وقد لاقت الحملة إقبالاً مميزاً من الموظفين والإداريين، وتأتي هذه الحملة الخيرية والإنسانية في إطار الدعم التطوعي والإنساني في عام الخير.
تزامناً مع عام الخير
الأرشيف الوطني ينظم حملة للتبرع بالدم
تزامناً مع عام الخير نظم الأرشيف الوطني بمقره في أبوظبي حملة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة الدم تعني الحياة لمن يحتاج إليها" بالتعاون مع بنك الدم التابع لمدينة خليفة الطبية، وقد لاقت الحملة إقبالاً مميزاً من الموظفين والإداريين، وتأتي هذه الحملة الخيرية والإنسانية في إطار الدعم التطوعي والإنساني في عام الخير.
وحثّ الأرشيف الوطني جميع منتسبيه على التبرع بالدم مؤكداً أن من أعمال الخير أن يقوم الأصحّاء بالتبرع بالدم لإخوانهم المرضى عند الحاجة، فلا يترتب على المريض البحث عن قطرة الدم التي يحتاجها، ولا سيما في دولة الإمارات التي يندفع أبناؤها بحس ذاتي نحو عمل الخير، وهم يتمتعون بحسّ إنساني نبيل يدفعهم للتبرع بالدم، وأشاد الأرشيف الوطني بدور بنك الدم وتعاونه حيث يصل إلى المتبرعين في أماكن عملهم وتجمعاتهم تشجيعاً لهم وتخفيفاً لأعبائهم.
الجدير بالذكر أن حملة الأرشيف الوطني للتبرع بالدم قد حظيت بإقبال كبير، وقد قدم الأرشيف الوطني التسهيلات اللازمة التي شجعت المتبرعين، ويسّرت مهمة فريق بنك الدم.
الأرشيف الوطني يستقبل طلبة من نيويورك وجورج واشنطن في رحلة علمية
قام وفد من طلبة دراسات الخدمات الاجتماعية في جامعة نيويورك في أبوظبي، ومن طلبة دراسات العلاج بالفن في جامعة جورج واشنطن في واشنطن بزيارة علمية إلى مقر الأرشيف الوطني تعرفوا فيها على جوانب من تاريخ الإمارات العريق وعلى ذاكرة الوطن التي يحفظها الأرشيف الوطني للأجيال.
الأرشيف الوطني يستقبل طلبة من نيويورك وجورج واشنطن في رحلة علمية
قام وفد من طلبة دراسات الخدمات الاجتماعية في جامعة نيويورك في أبوظبي، ومن طلبة دراسات العلاج بالفن في جامعة جورج واشنطن في واشنطن بزيارة علمية إلى مقر الأرشيف الوطني تعرفوا فيها على جوانب من تاريخ الإمارات العريق وعلى ذاكرة الوطن التي يحفظها الأرشيف الوطني للأجيال.
وقد اصطحب طلاب جامعة نيويورك في أبوظبي وفدهم الضيف القادم من جامعة جورج واشنطن إلى الأرشيف الوطني بناء على العلاقات المتينة والبناءة بين الأرشيف الوطني والمؤسسات الأكاديمية في داخل الإمارات وخارجها، وما يقدمه للطلبة من معارف ذات صلة بمهامه الجليلة وأهدافه الوطنية، وعلى ما حققوه من فائدة علمية من الأرشيف الوطني باطلاعهم على عادات وتقاليد المجتمع الإمارات، وجوانب وأحداث من تاريخ دولة الإمارات وبناء اتحادها الميمون.
وأثناء الزيارة قام سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني باستقبال طلبة الجامعتين، وحدثهم عن جهود الأرشيف الوطني وتحضيراته لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف في 2020وبذلك تكون الإمارات أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث التاريخي المهم، وسيلتقي في المؤتمر الخبراء والمتخصصون والمسؤولون في مجال الأرشفة والتوثيق من مختلف دول العالم.
وزودهم سعادته بمعلومات مهمة عن الأرشيف الوطني، ورحلته التي بلغت نصف قرن تقريباً، وهو يمدّ المثقفين بإصداراته التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة وبين التراث والحداثة، فضلاً عن عمله في التوثيق والأرشفة، ودوره في جمع المواد التاريخية النفيسة المتعلقة بدولة الإمارات خاصة وبمنطقة الخليج بشكل عام، وتوثيقها وترجمتها، وفي إعداد البحوث التاريخية المتخصصة، ونشرها، وعقد الندوات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، ومشاركاته فيها، وجهوده في تنظيم المعارض المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركته عبر برامجه التعليمية في التنشئة الوطنية للطلبة.
وقام وفدا الجامعتين العريقتين بجولة في الأرشيف الوطني فتوقفا في قاعة إسعاد المتعاملين، حيث تعرفا على وظائفها التي تتلخص في استقبال الباحثين، ولهذا الهدف تم تزويدها بما يسهل على الزائر عملية البحث عن تراث وتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج في الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف الوطني، وقد صُممت القاعة بشكل مدروس يبعث في نفس الباحث السعادة والراحة، وتم تأثيثها بما يشجع على قضاء وقت طويل فيها بين كنوز الأرشيف الوطني المتمثلة بالوثائق التاريخية والخرائط، والصور الفوتوغرافية والوسائط المتعددة التي لا يستطيع الباحث العثور عليها إلا في مقر الأرشيف الوطني.
وأبدى الطلبة إعجابهم بقاعة إسعاد المتعاملين التي تؤدي دورها أسوة بالقاعات المماثلة في أكثر الأرشيفات العالمية تقدماً؛ إذ تستقبل الباحثين، وتوفر لهم آليات البحث العلمي، وتتيح لهم أجهزة الحواسيب التي يصلون عبرها إلى المواد الأرشيفية والوثائق، إلى جانب إمكانية النسخ، والمسح الضوئي للصفحات العادية والخرائط، وهي توفر أجواء بحثية مريحة قريباً من قاعة المكتبة حتى يستطيع الباحث الوصول إلى المصادر والمراجع وإلى الوثائق التاريخية التي يتطلبها بحثه في الوقت نفسه.
وتضمنت الزيارة جولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تتضمن نماذج من الوثائق المكتوبة، والصور الفوتوغرافية، والخرائط، وألبومات إلكترونية لقادة دولة الإمارات وأبرز رجالاتها في العصر الحديث، وهي تحكي سيرة قيام الاتحاد، وتشكيل أول مجلس للوزراء، واختيار عَلَم الاتحاد، واشتمل برنامج الزيارة أيضاً جولة في مكتبة الإمارات حيث اطلع طلبة الجامعتين على أبرز محتوياتها من المراجع والمصادر الورقية والإلكترونية، والكتب والدوريات والرسائل الجامعية المتخصصة، وعلى أساليب الاستفادة من مقتنياتها، وتابعوا أيضاً في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد عن ماضي دولة الإمارات وحاضرها، وعن الأرشيف الوطني ودوره في حفظ ذاكرة الوطن.
عام الخير.. الأرشيف الوطني يصقل قيم ومبادئ الطلبة ويدعم مبادراتهم الخيرية والإنسانية
في عام الخير.. الأرشيف الوطني يصقل قيم ومبادئ الطلبة ويدعم مبادراتهم الخيرية والإنسانية
أسفر اهتمام الأرشيف الوطني بأنشطة أعضاء نادي المؤرخين الطلابي عن مشاركة الطلبة بجملة من المبادرات المجتمعية والإنسانية ذات الصلة الوثيقة بمحاور مبادرة "عام 2017 عام الخير" التي من شأنها أن تصقل القيم الأخلاقية كالتسامح والعطاء وحب الوطن في نفوسهم، وأن تعزز الولاء والانتماء والهوية الوطنية لديهم.
ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني بالطلبة كونهم الثروة الحقيقية للوطن، وهم نواة المجتمع، والشعلة المتقدة بالعلم والفكر، وانطلاقاً من مكانتهم المتميزة فإن أنشطتهم جاءت منسجمة مع محاور عام الخير المتمثلة بالمسؤولية المجتمعية، والتطوع، وخدمة الوطن، وبذلك فإن هذه الأنشطة والمبادرات الطلابية تعدّ ترجمة فعلية لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها رؤية الدولة المستندة إلى نهج القائد المؤسس المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وإيماناً من الطلبة بأهمية نقل المعرفة والتعريف بتاريخ الدولة فقد حفل برنامجهم بالندوات داخل المدارس وخارجها للتعريف بتراث الوطن ولتعزيز القيم الأخلاقية والتسامح وترسيخ الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة، وهذا من صلب رسالة الأرشيف الوطني التي تحثّ على تعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية.
ولم يقف الطلبة عند هذا الحد وإنما تعددت مبادراتهم في مجال خدمة الوطن إيماناً منهم بأن خدمة الوطن والمحافظة عليه والدفاع عنه والسعي إلى رفعته أحد أهم أشكال الخير والعطاء؛ فتمثلت باعتزازهم وامتنانهم لشهداء الوطن بالكتابة والرسم تعبيراً عن شكرهم لشهداء الوطن على ما بذلوه من أجل وطنهم والذود عنه، كما قام الطلبة بزراعة عدد من الأشجار في حدائق مدارسهم بأسماء شهداء الوطن، وقاموا برسم مجموعة من القيم الأخلاقية وربط هذه القيم بالهوية الوطنية، والإشادة بمنزلة الشهداء وبما قدموه للوطن وللأجيال عبر رسائل موجهة للشهداء من أولياء أمور الطلبة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أنشأها الطلبة لهذا الهدف.
ولما كان الأرشيف الوطني يهتم كثيراً بدوره المجتمعي وبأداء مسؤولياته المجتمعية فقد انعكس ذلك على الطلبة أعضاء نادي المؤرخين الطلابي الذين تفجرت طاقاتهم وكرست إمكاناتهم في سبيل خدمة مجتمعهم؛ فتبنوا حملات ومبادرات خيرية وإنسانية، وأبدعوا فيها؛ إذ عملوا على تنمية الحسّ بالمسؤولية المجتمعية فاستضافوا ذوي الاحتياجات الخاصة في يوم محدد في المدارس، وقدموا عيديات للأيتام واصطحبوهم لحضور مباراة كرة قدم، وساعدوا بعض الأسر المحتاجة، ونظموا رحلات عمرة، وعملوا على تحقيق أحلام السيدات العاملات عبر دعم مشاريعهن الصغيرة، وحفلت بعض المجمعات التجارية بالفعاليات الطلابية، ونظمت بعض المدارس (يوم خيري ترفيهي) تحت شعار "بالخير نسعد الغير"، وقامت بعض المدارس بتكريم عمال النظافة في يوم العمال، وتأتي معظم هذه الأنشطة في مجال العمل التطوعي أيضاً إلى جانب الأيام الخاصة بالتراث وبتعريف الأجانب بتاريخ دولة الإمارات، وبالسينما الخاصة بالتراث والتي أذاعت لقاءات التاريخ الشفاهي، ودعّم أعضاء نادي المؤرخين الطلابي أنشطتهم وعرفوا بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تتوقف أنشطة نادي المؤرخين الطلابي في مجال أعمال الخير بأشكالها سواء كانت في حب الوطن أو في مجال الخدمة التطوعية أو المسؤولية المجتمعية، وقد شهدت على تميزهم مسابقة نادي المؤرخين الطلابي التي يتبناها ويرعاها الأرشيف الوطني بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي المتمثل بمجلس أبوظبي للتعليم-في إطار مساعي الأرشيف الوطني إلى توجيه طاقات الطلاب إلى برامج وطنية تاريخية مدروسة وموجهة تسهم في تنمية المجتمع وبناء شخصية الطالب وتعزيزها وتأصيل القيم الأخلاقية والمبادئ السامية.
الأرشيف الوطني ينظم معارض للصور التاريخية احتفاءً بيوم زايد الإنساني
في عام الخير واحتفالاً بيوم زايد للعمل الإنساني ، نظم الأرشيف الوطني معرضاً للصور التاريخية في مسجد الشيخ زايد ، ووزع مئات النسخ من كتابه الأكثر مبيعاً "زايد والتميز" و "زايد من التحدي إلى الاتحاد". ").
NA توزع المئات من أفضل الكتب مبيعًا
(زايد والتميز) و (زايد من التحدي إلى الاتحاد).
الأرشيف الوطني ينظم معارض للصور التاريخية احتفاءً بيوم زايد الإنساني
في عام الخير واحتفالاً بيوم زايد للعمل الإنساني ، نظم الأرشيف الوطني معرضاً للصور التاريخية في مسجد الشيخ زايد ، ووزع مئات النسخ من كتابه الأكثر مبيعاً "زايد والتميز" و "زايد من التحدي إلى الاتحاد". "). إيماناً من الأرشيف الوطني بأهمية المسؤولية الاجتماعية ، نظم معرضين للتصوير الفوتوغرافي. واحدة في ختام بطولة العين الرمضانية 2017 والأخرى في نادي العين للمعاقين.
واشتملت هذه المعارض على صور تاريخية توثق بعض أعمال الشيخ زايد الكريمة التي تكرمت لشعبه ولشعوب العالم أجمع ، عربون تقدير ، ووسيلة لرفع مستوى معيشتهم.
يشار إلى أن تنظيم الأرشيف الوطني السنوي لمعرض وثائقي في مسجد الشيخ زايد تضمن هذا العام بعض الصور النادرة وشاشات عرض أفلام وثائقية. وقد سمح ذلك لعدد كبير من زوار المسجد والمصلين بإلقاء نظرة على بعض كنوز الأرشيف الوطني ، والتي سلطت الضوء على صفحات فخر بها من تاريخ الإمارات. إنها تجسد إنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، الذي يعد نموذجًا مثاليًا للفطنة القيادية التي تعود بفوائد كبيرة على جميع أفرادها ، وتوسع نطاق العطاء الإنساني للمحتاجين في جميع أنحاء العالم ، بغض النظر عن عرقهم ودينهم.
يحرص الأرشيف الوطني على المشاركة في يوم زايد للعمل الإنساني ، لأنه خاص جدًا لجميع الإماراتيين ، حيث يخلد ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، القائد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة. في الواقع ، إنه تقدير لدوره الرائد في تحريك عملية العطاء الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
من خلال معارضه ، يفتح الأرشيف الوطني نافذة أمام الناس لإلقاء نظرة فاحصة على إنجازات الشيخ زايد في مجال العمل الخيري والإنساني. في الواقع ، أصبح مثل هذا العمل الخيري والإنساني شعاراً لدولة الإمارات قيادة وشعباً. كان هذا على وجه الخصوص في عام 2017 ، عام الخير الذي جلب سعادة هائلة لعدد كبير من الناس وساعد في تخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين من الكوارث في جميع أنحاء العالم. ناهيك عن جهود المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، الذي أولى أهمية كبيرة للدور الإنساني لدولة الإمارات منذ نشأتها وغرس في شعبه شغفًا بالعطاء في كافة مجالات العمل الإنساني.
الأرشيف الوطني ينهي استعداداته لتقييم مشاريع نادي المؤرخين الطلابي 2017
أنهى الأرشيف الوطني استعداداته من أجل عملية التقييم للأعمال المشاركة في الدورة الرابعة لجائزة نادي المؤرخين الطلابي 2017 مشروع الأرشيف الوطني الموجه إلى طلبة المدارس من الصف الثامن ولغاية الصف الحادي عشر بهدف تنمية الولاء والانتماء وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة
الأرشيف الوطني ينهي استعداداته لتقييم مشاريع نادي المؤرخين الطلابي 2017
أنهى الأرشيف الوطني استعداداته من أجل عملية التقييم للأعمال المشاركة في الدورة الرابعة لجائزة نادي المؤرخين الطلابي 2017 مشروع الأرشيف الوطني الموجه إلى طلبة المدارس من الصف الثامن ولغاية الصف الحادي عشر بهدف تنمية الولاء والانتماء وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة وتوجيه طاقاتهم إلى برامج وطنية تاريخية مدروسة تسهم في تنمية المجتمع وبناء شخصية الطالب وتعزيزها.
وقد قام الأرشيف الوطني بوضع برنامج خاص بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم ليكون الربع الأخير من شهر أبريل الجاري هو موعد تقييم الأعمال في المدارس المشاركة والتابعة للجهات الآنف ذكرها، وقد تمّ تحديد الأيام الخاصة بمدارس أبوظبي بنين وبنات من القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك تحديد بعض الأيام لمدارس منطقتي العين والظفرة.
وتتألف لجنة التحكيم في المشاريع المشاركة في الدورة الرابعة لنادي المؤرخين الطلابي من محكمين من الأرشيف الوطني ومجلس أبوظبي للتعليم، ويتم في هذه التقييمات دمج مدارس القطاع العام مع مدارس القطاع الخاص بهدف تبادل الخبرة والمعرفة بين الجانبين فيما يخص فئات الجائزة التي تبحث موضوعاتها في التعريف بالتاريخ وتعزيز الهوية الوطنية، وغرس مبادئ المواطنة الصالحة في نفوس النشء.
وتتحدد فئات الدورة الرابعة لمشروع نادي المؤرخين الذي أطلقه الأرشيف الوطني بأفضل مجسم تاريخي، وهو عن قلعة الفهيدي بدبي، وأفضل مادة قصصية مروية بأسلوب التاريخ الشفاهي عن الموضوع الذي يختاره المشاركون دون تحديد، وأفضل مجلة تاريخية، وهي عن شهداء الوطن الأبرار، وأفضل عرض تقديمي في إطار المبادرة السامية المتمثلة بدعم "التربية الأخلاقية" للمناهج الدراسية.
ويذكر أن الأرشيف الوطني قد تواصل مع عدد كبير من المدارس في إطار الدورة الرابعة لمشروع نادي المؤرخين الطلابي، وبلغ عدد المستفيدين في هذا المجال أكثر من 555 في كل من أبوظبي ومنطقتي: العين والظفرة.
الجدير بالذكر أن الأهداف الاستراتيجية لمشاريع الدورة الرابعة لجائزة نادي المؤرخين الطلابي قد استُمدت من رؤية دولة الإمارات 2020-2021، ومن رؤية أبوظبي 2030 ومن المبادرات الوطنية، كما أنها جاءت تأكيداً على رسالة الأرشيف الوطني ورؤيته، وأهدافه الوطنية.
وقد سبق لممثلي الأرشيف الوطني أن شجعوا المدارس المشاركة على الاستفادة من الوثائق التاريخية المحفوظة في الأرشيف الوطني، ومن مكتبة "الإمارات" الحافلة بالمصادر والمراجع الورقية والإلكترونية وبالدوريات والأبحاث الأكاديمية، ومن قسم التاريخ الشفاهي ودراسة الأنساب في الأرشيف الوطني، ومن تجاربه ومقابلاته الكثيرة مع الرواة من كبار السن، ومتابعة الفعاليات التي تنظمها الجهات الرسمية وتدور حول فئات جائزة نادي المؤرخين الطلابي، كالفعاليات الخاصة بمبادرة "التربية الأخلاقية" لدعم المناهج الدراسية، والفعاليات الخاصة بشهداء الإمارات وبطولاتهم وتضحياتهم الجليلة من أجل الوطن.
الأرشيف الوطني يفتح صفحات من تاريخ الإمارات أمام أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة
الأرشيف الوطني يفتح صفحات من تاريخ الإمارات أمام أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة
زار أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله- مقر الأرشيف الوطني واطلعوا على جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، وعلى أحدث الأساليب التي يتبعها في حفظ ذاكرة الوطن، وعلى أهداف الأرشيف الوطني وإنجازاته في مختلف المجالات الوطنية.
كان ذلك أثناء الزيارة التي قام بها وفد العلماء إلى مقر الأرشيف الوطني؛ حيث استقبلهم سعادة الدكتور عبد العزيز ناصر الريسي المستشار الإداري في الأرشيف الوطني، وبعد أن رحب بالضيوف الكرام وتمنى لهم طيب الإقامة؛ وثمّن لهم تخصيص جزء من وقتهم للقيام بزيارة الأرشيف الوطني، قدم سعادته لهم تعريفاً مقتضباً بالأرشيف الوطني الذي تأسس عام 1968م، بتوجيهات القائد المؤسس المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبدوره الرئيسي في جمع ذاكرة الوطن وحفظها، ثم في تنظيم الأرشيفات الحكومية، وفي التنشئة الوطنية للأجيال عبر برامجه التعليمية ومواسمه الثقافية، كما تطرق إلى مواصلة الأرشيف الوطني للدور الإنساني والخيري والمجتمعي الذي يؤديه في عام الخير.
وأعرب أصحاب الفضيلة العلماء عن سعادتهم وإعجابهم بما شاهدوه من إنجاز على صعيد حفظ تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، والذي تمّ حفظه وعرض جوانب منه بأساليب تقنية متطورة.
الجدير بالذكر أن الوفد الضيف قد جال في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تتضمن نماذج من الوثائق المكتوبة، والصور الفوتوغرافية، والخرائط، وألبومات إلكترونية لقادة دولة الإمارات وأبرز رجالاتها في العصر الحديث، وهي تحكي سيرة قيام الاتحاد، وتشكيل أول مجلس للوزراء، واختيار علم الاتحاد.
وتابع الوفد أيضاً في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد عن ماضي دولة الإمارات وحاضرها، وعن الأرشيف الوطني ودوره في حفظ ذاكرة الوطن، واطلع الوفد في قسم الأرشيف الرئاسي على توثيق تاريخ دولة الإمارات وتراثها بالأفلام الوثائقية التاريخية.
وفي ختام الزيارة قدم الأرشيف الوطني لأعضاء الوفد الضيف نسخاً من كتاب "خليفة رحلة إلى المستقبل" وقال سماحة الدكتور حمدي مراد الباحث والمفكر الإسلامي القادم من الأردن: إن ما رأيناه في الأرشيف الوطني يعبّر عن حرص دولة الإمارات على تمسّكها بتاريخها الذي يدعو للفخر، وعن التقدم الذي أحرزته الدولة في زمن قياسي في ظل قيادتها التي عُرفت بالحكمة وبالاهتمام ببناء الإنسان والمكان لتتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم؛ مشيراً إلى أهمية الفيلم الوثائقي الذي يعرضه الأرشيف الوطني لزواره ويقدم لهم معلومات عن ماضي الإمارات وحاضرها ومستقبلها، وعن تاريخ الأرشيف الوطني.
وأضاف الدكتور مراد: نحن نثمن عالياً الدور الوطني الذي يؤديه الأرشيف الوطني، وما يزخر به من وثائق وسجلات تاريخية، وما يقدمه من معلومات مهمة ومن دعم للباحثين في تاريخ دولة الإمارات وتراثها.
ويذكر أن الوفد الضيف قد ضم حوالي عشرين عالماً من المملكة العربية السعودية والأردن، ومصر والمغرب، وموريتانيا واليمن، وألبانيا وأندونيسيا، والهند والولايات المتحدة الأمريكية.
الأرشيف الوطني ومدارس الإمارات الوطنية يقيمان مشاريع “الهوية الوطنية”
اختتم الأرشيف الوطني ومجموعة مدارس الإمارات الوطنية تقييم مشاريع الهوية الوطنية الداعمة لمناهج الدولة في دورتها الثالثة، وأسفر التقييم السنوي عن فوز مدارس الإمارات الوطنية – مجمع محمد بن زايد "للبنات" على مشاركتها المتميزة التي تمثلت بمشروعي: "لغتنا هويتنا"، و"دور المرأة الإماراتية"، وقد تنوعت المشاريع المشاركة في التقييم النهائي لتشمل جوانب وطنية واجتماعية، وإنسانية وصحية.
الأرشيف الوطني ومدارس الإمارات الوطنية يقيمان مشاريع "الهوية الوطنية
"
اختتم الأرشيف الوطني ومجموعة مدارس الإمارات الوطنية تقييم مشاريع الهوية الوطنية الداعمة لمناهج الدولة في دورتها الثالثة، وأسفر التقييم السنوي عن فوز مدارس الإمارات الوطنية – مجمع محمد بن زايد "للبنات" على مشاركتها المتميزة التي تمثلت بمشروعي: "لغتنا هويتنا"، و"دور المرأة الإماراتية"، وقد تنوعت المشاريع المشاركة في التقييم النهائي لتشمل جوانب وطنية واجتماعية، وإنسانية وصحية.
ويأتي دور الأرشيف الوطني في هذه الأنشطة انطلاقاً من حرصه على تعزيز الولاء والانتماء وترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء، والإسهام في توجيه طاقات الطلبة إلى برامج وطنية ومجتمعية وإنسانية تسهم في بناء شخصية الطالب وتعزيزها وتأصيل القيم الأخلاقية والمبادئ السامية فيها.
بدأ الحفل بكلمة مدارس الإمارات الوطنية، حيث أشادت السيدة أمينة الجابري رئيس قسم المناهج الوطني - بالأرشيف الوطني على تعاونه البناء مع مدارس الإمارات الوطنية، ثم أشادت بالجهود التي بذلتها الطالبات، وبمشاريع الهوية الوطنية التي تنمي مهارات الطلبة، وترتقي بهم إلى المصاف التي تتطلع الإمارات إلى بلوغها وفق رؤيتها 2021كما أن هذه المشاريع تحفز الطلبة على البحث والاستقصاء وتدفعهم نحو مزيد من التعلّم.
وفي كلمتها رحبت السيدة حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية التي تعمل بشك جاد على تنشئة طلابها تنشئة وطنية تواكب تطلعات القيادة الحكيمة في بناء المواطن الصالح الذي يعد ركيزة الجيل الذي سيحمل أمانة الوطن، ويصون مكتسباته، وأشادت أيضاً بما أسفر عنه المشروع من أبحاث تنمّ عن وعي الجيل بهموم مجتمعه وبطموحاته؛ معتبرة كل من وصلت إلى هذه التقييمات النهائية هي من المبدعات الفائزات.
وقد حفلت قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف الوطني بالمشاريع والبحوث التي قدمتها طالبات الصف التاسع في مجموعة مدارس الإمارات الوطنية بأساليب تنمّ عن معرفة ودراية بالتقنيات وبرامج العرض الحديثة التي تتلاءم مع موضوع البحث ما جعل المشاريع تشد اهتمام جمهور الحاضرين، لا سيما وأنه كان أولياء الأمور يتابعون جهود بناتهم ويصوتون إلكترونياً وبشكل فوري على أهمية مشاريعهن.
وفي ختام حفل التقييم أشادت لجنة التقييم المختصة في الأرشيف الوطني بمشاريع الطالبات التي تبشر بجيل يدرك واجباته ومسؤولياته تجاه الوطن، والتي حرصت كل الحرص على الالتزام بالمعايير في اختيار الموضوع، ومحتوى البحث، وفي عرض المشروع، ثم قدمت السيدة عائشة الزعابي من قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني توجيهات لجنة التقييم وإرشاداتها للطالبات، متمنية عليهن الاستعانة بالإحصاءات الحديثة التي تجعل مساهماتهن أكثر قوة، وحثتهن على ممارسة التحدث باللغة العربية للتخلص من الأخطاء بشكل تام، واستخدام المراجع الموثقة، والمواقع الإلكترونية المعتمدة لضمان دقة المعلومة.
ويذكر أن جلسة التقييم النهائي قد استعرضت ثلاثة عشر مشروعاً، أبرزها: التنمية المستدامة، وفئة الشباب المبدع، والدسلكسيا "عسر القراءة"، ودور المرأة الإماراتية، ولغتنا هويتنا، وسفراء شباب الإمارات، وتعري البيوت، والتواصل الاجتماعي، شباب اليوم قادة الغد، التصلب العصبي، السرعة، البصمة البيئية، الغضب، كيف تسعد إنساناً.
الأرشيف الوطني ينجز التحكيم النهائي لبحوث “المؤرخ الشاب 2017”
أنهى الأرشيف الوطني مرحلة التحكيم والتقييم النهائي للبحوث الطلابية المشاركة في جائزة المؤرخ الشاب في دورتها الثامنة لعام 2017، وقد أشادت لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء ومستشارين، وموجهين ومختصين من الأرشيف الوطني ومن مجلس أبوظبي للتعليم -أشادت بكثرة الأبحاث المشاركة في هذه الدورة من المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم ووزارة التربية والتعليم.
الأرشيف الوطني ينجز التحكيم النهائي لبحوث "المؤرخ الشاب 2017"
أنهى الأرشيف الوطني مرحلة التحكيم والتقييم النهائي للبحوث الطلابية المشاركة في جائزة المؤرخ الشاب في دورتها الثامنة لعام 2017، وقد أشادت لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء ومستشارين، وموجهين ومختصين من الأرشيف الوطني ومن مجلس أبوظبي للتعليم -أشادت بكثرة الأبحاث المشاركة في هذه الدورة من المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم ووزارة التربية والتعليم.
ولفتت لجنة التحكيم إلى أن غالبية الأعمال المشاركة اقتصرت على فئتي: التاريخ الشفهي، أي التدوين والرصد بواسطة المقابلات الشفهية مع الرواة وكبار السن، والتاريخ الاجتماعي الذي تعنى بحوثه بالحياة الاجتماعية في دولة الإمارات قديماً وحديثاً.
وأكدت اللجنة أهمية مواكبة رؤى القيادة الحكيمة والتركيز في مبادراتها كمبادرة عام 2017 عاماً للخير، والتركيز أيضاً في القيم التي تنادي بها مثل: الإيجابية والسعادة والتسامح.
وناقشت اللجنة الأبحاث المقدمة إليها وفق معايير التقييم المحددة مسبقاً كالتالي: عنوان البحث وقوة المحتوى، تنوع المصادر وتوظيفها، وإدراجها في هوامش الصفحات، والصياغة والدقة اللغوية وشرح المفردات العامية، والكتابة باللغة العربية الفصحى السليمة، مع مراعاة تفريغ المقابلة باللهجة المحلية، والالتزام بمحاور التاريخ الشفاهي، والتصميم والإخراج الفني، المرفقات كالصور والرسومات، والوثائق والوسائط المتعددة، وارتباط البحث بظاهرة اجتماعية من واقع مجتمع الإمارات، وتميز البحث في إبراز المعالم الجغرافية إن كان جغرافياً، وارتباط البحث بظاهرة اجتماعية من واقع مجتمع الإمارات إذا كان البحث في الحياة الاجتماعية.
وفي جملة توصياتها حثت لجنة التحكيم على استكمال الأبحاث المقدمة إلى الجائزة في دوراتها القادمة من مختلف الجوانب واتباع المعايير بدقة، كما أوصت بعقد ورش تعريفية للمشرفين على الجائزة، ولا سيما الدورات والورش الخاصة بإجراء المقابلة في التاريخ الشفاهي، وأوصت اللجنة بأهمية دعوة المدارس الخاصة والمعاهد الفنية والتقنية للمشاركة في الدورات القادمة من الجائزة.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني سوف يعلن قريباً النتائج النهائية لجائزة المؤرخ الشاب 2017، وبعدها سوف يقوم بالاشتراك مع شركائه الاستراتيجيين بتكريم المدارس والطلبة الفائزين.
ويذكر أن جائزة المؤرخ الشاب تهدف إلى تعزيز الانتماء والولاء والهوية الوطنية، وتشجيع البحث والدراسة في تاريخ الإمارات، وتتطلع أيضاً إلى جعل الطلبة شركاء في حماية تراث الإمارات وإتاحته للأجيال، ويتم منح الجائزة إلى الفائزين بمسابقتها في الفئات التالية: التاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي.
الأرشيف الوطني يستقبل في أسبوع أكثر من 900 من طلبة المدرسة الفلبينية
في إطار توجّه الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مدارس الجاليات المقيمة في الدولة؛ ليطلع طلبتها على تاريخ الإمارات وتراثها، فإن أكثر من 900 طالب وطالبة من المدرسة الفلبينية قاموا بزيارة مقر الأرشيف الوطني في عدة رحلات علمية، وفي غضون أسبوع واحد.
الأرشيف الوطني يستقبل في أسبوع أكثر من 900 من طلبة المدرسة الفلبينية
في إطار توجّه الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مدارس الجاليات المقيمة في الدولة؛ ليطلع طلبتها على تاريخ الإمارات وتراثها، فإن أكثر من 900 طالب وطالبة من المدرسة الفلبينية قاموا بزيارة مقر الأرشيف الوطني في عدة رحلات علمية، وفي غضون أسبوع واحد.
وقد سبق للمدرسة الفلبينية أن نظمت مثل هذه الرحلات في العام الماضي، ولما استشعرت جدواها وأثرها لدى الطلبة كررت التجربة في هذا العام، وقد سبق أن زارت مقر الأرشيف الوطني أيضاً مدرسة الجالية البنغالية، والباكستانية وغيرهما، وتتضمن الزيارات العلمية التي تقوم بها مدارس الجاليات المقيمة في الدولة إلى الأرشيف الوطني الاطلاع على صفحات من تاريخ دولة الإمارات وتراثها، وعلى مرافق الأرشيف الوطني التعليمية، وقاعة إسعاد المتعاملين، ويتلقى الطلبة الزائرون محاضرة في ثقافة الدولة، تتبعها جلسة نقاشية في الموضوع نفسه.
ويقوم بتقديم المحاضرة مختصون أكفاء، وتدور المحاضرة التي يقدمها الأرشيف الوطني لطلبة المدرسة الفلبينية حول المواطنة الصالحة، ومنظومة السعادة، واحتواء الآخر، وما يحفل به تراث الإمارات مما يساعد في ترسيخ هذه المنظومة.
وتستمد المحاضرة أدلتها وبراهينها من مواقف المغفور له – بإذن الله- القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن مواقف أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومواقف القيادة الحكيمة التي تمثل استدامة الموروث الحضاري الذي يقرب المفاهيم مع الآخر ويمهد للحوار معه، وقد أسفرت هذه المواقف النبيلة عن انطباعات حسنة لدى الطلبة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة التي تستضيف أكثر من مئتي جالية عربية وأجنبية، كما أن هذه المواقف النبيلة عززت لديهم الجانب الإنساني ليكونوا قدوة على اختلاف جنسياتهم مما يعزز التفاهم والسلام، ونبذ العنف، والسعادة والتسامح.
ويحثّ الأرشيف الوطني الطلبة الزائرين على الابتكار والإبداع والتطلع لما هو جديد، ويذكّر بالحضارات العربية والعالمية، ومكانة دولة الإمارات في العصور الماضية؛ إذ إن دولة الإمارات ليست أمة طارئة على التاريخ، وتشهد على ذلك حضارة أم النار، ورجالات الإمارات الذين خلد التاريخ أسماءهم مثل: القائد المهلب بن أبي صفرة وما أثرى به التاريخ من بطولات، والبحار أحمد بن ماجد وآثاره الخالدة وغيرهما.
ويركز الأرشيف الوطني فيما يقدمه لطلبة مدارس الجاليات في العلاقات الدبلوماسية الوطيدة والمثمرة مع الشعوب في مختلف دول العالم، وهذا ما يضمن للإمارات السلام والأمن، والاطلاع على أساليب الحياة والتجارب الناجحة في شتى المجالات أقليمياً وعربياً وعالمياً.
وتتضمن زيارات الطلبة أيضاً جولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تتضمن نماذج من الوثائق المكتوبة، والصور الفوتوغرافية، والخرائط، وألبومات إلكترونية لقادة دولة الإمارات وأبرز رجالاتها في العصر الحديث، وهي تحكي سيرة قيام الاتحاد، وتشكيل أول مجلس للوزراء، واختيار علم الاتحاد، ويتضمن برنامج الزيارة أيضاً جولة في مكتبة الإمارات حيث يطلع الطلبة على أبرز محتوياتها من المراجع والمصادر الورقية والإلكترونية، والكتب والدوريات والرسائل الجامعية المتخصصة، وعلى أساليب الاستفادة من مقتنياتها، ويتابع الطلبة أيضاً في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد عن ماضي دولة الإمارات وحاضرها، وعن الأرشيف الوطني ودوره في حفظ ذاكرة الوطن، المتمثلة بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.
كما تتضمن الزيارة أيضاً جولة في قاعة إسعاد المتعاملين، التي استحدثها الأرشيف الوطني لخدمة الباحثين والأكاديميين، وهي تتيح عدداً من أجهزة الكمبيوتر إلى جانب الوسائل المتطورة التي تسهل على الباحث إنشاء بحوثه ومتابعتها، وتمكّنه من نسخ ما يحتاجه من مواد أرشيفية بأجهزة حديثة.