يناير 1, 2020

لأرشيف الوطني يواصل مشاركته في ملتقى المواد الدراسية للمعلمين في الشارقة والعين

أثرى الملتقى بمحاضرتين: طموح زايد من الصحراء إلى الفضاء، والإمارات وطن التسامح

الأرشيف الوطني يواصل مشاركته في ملتقى المواد الدراسية للمعلمين في الشارقة والعين



واصل الأرشيف الوطني مشاركته في النسخة الثالثة من ملتقى المواد الدراسية للمعلمين الذي ينعقد تحت شعار "ملهمون"، انطلاقاً من دوره كشريك إستراتيجي لوزارة التربية والتعليم في التنشئة الوطنية للأجيال، ومن اهتمامه بتطوير المعلمين والارتقاء بأدائهم وتعزيز الحسّ الوطني لديهم.

وجاءت مشاركة الأرشيف الوطني في هذا الملتقى الذي يشكل تظاهرة وطنية وتثقيفية في مجال التعليم انطلاقاً من إسهامه في مجال حفظ ذاكرة الوطن للأجيال، واهتمامه بتعزيز القطاع التعليمي، ورفع كفاءة المعلمين وتنمية مهاراتهم في تدريس مناهج العلوم الاجتماعية والتاريخ؛ وذلك لثرائه بالوثائق التاريخية التي تدوّن تاريخ الوطن، ولما يذخر به من معلومات ومصادر ومراجع موثقة تحكي تاريخ الإمارات العريق.

ولما كان الأرشيف الوطني يحتفظ بالإرث الخالد للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الملهم الأول –طيب الله ثراه- فقد جاءت مشاركته في مجمع زايد التعليمي في الشارقة، وفي مركز تدريب العين- بمحاضرتين الأولى "طموح زايد من الصحراء إلى الفضاء"، والثانية "الإمارات وطن التسامح".

ركز المحاضر محمد إسماعيل أحمد أخصائي برامج تعليمية في محاضرة "الإمارات وطن التسامح" في التسامح كفضيلة وقيمة إنسانية لا يمكن تحديدها بزمن معين؛ فإذا كان العام الذي يحمل شعار التسامح قد انقضى فإن فضيلة التسامح التي غرس بذورها الشيخ زايد في نفوس أبناء المجتمع الإماراتي ستظل باقية كقيمة إنسانية يتحلى بها أبناء الإمارات.

بدأت المحاضرة بكلمات قادة الإمارات في التسامح، فبدأ بكلمة الشيخ زايد: "التسامح واجب .. إذا كان أعظم العظماء .. الخالق عز وجل يسامح، فنحن بشر...خلقنا، ألا نسامح؟" وكلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة -حفظه الله- "ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب".

ثم عرّف المحاضر التسامح، وقيمه وخصائصه، ومحاوره واهتمام التعليم بتعزيز فضيلة التسامح لدى الأجيال، واهتمام المجتمع الإماراتي بالتسامح، ومحاور التسامح في فكر الشيخ زايد، ومبادرات دولة الإمارات في التسامح، وتحدث عن وثيقة الأخوة الإنسانية، وعن ثمار التسامح في الإمارات، وتوقف مطولاً مع فقرة خاصة بالأرشيف الوطني والتسامح.

وفي المحاضرة الثانية "طموح زايد من الصحراء إلى الفضاء" أشار المحاضر محمد إسماعيل أحمد إلى أن رحلة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الفضاء حاملا معه آمال وطموحات وطن يمضي قُدماً برؤية قيادته وعزيمة شبابه لتحقيق الإنجازات وتبوء مقعد الريادة العالمية في المجالات كافة تعكس رؤية القيادة وطموح القائد المؤسس الذي استقبل في عام 1976 وفد وكالة "ناسا" بعد مهمة "أبولّو" التاريخية التي قادت الإنسان إلى سطح القمر.

 مُشيراً إلى أن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بعلوم الفضاء والفلك ليس وليد اللحظة، فقد كان ذلك اللقاء حافزاً لتوجيه اهتمام الإمارات بالفضاء منذ ثلاثة عقود.

وعرض المحاضر للجمهور في كلتا المحاضرتين صوراً مميزة استمدها من أرشيف الصور في الأرشيف الوطني.

وقدم المحاضر للمشاركين في ملتقى المواد الدراسية للمعلمين تعريفاً بالموقع الإلكتروني للأرشيف الرقمي للخليج العربي، الذي أُنشئ على شبكة الإنترنت لعرض المواد التاريخية والثقافية التي تحكي قصة التاريخ الموثق للخليج العربي.

وأشار إلى أن هذا الموقع يوفر مواد رقمية تُوثَّق الأحداث التاريخية، وتراجم الشخصيات، والمذكرات، والمخطوطات، والصور، والمراسلات الرسمية، وهو مُتاح لعامة الناس بالمجان، ويحتوي على مئات آلاف الوثائق والصور التاريخية والوسائط المتعددة ذات القيمة التاريخية والثقافية المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.  

يناير 1, 2020

الأرشيف الوطني يوزع إصداراته على سفارات الدولة، والسفارات الأجنبية لدى الدولة عبر وزارة الخارجية

In celebration of the "2016... Year of Reading" initiative

The National Archives distributes its publications to the embassies of the country and foreign embassies in the country through the Ministry of Foreign Affairs

In response to the initiative of His Highness, the President of the State, Sheikh Khalifa bin Zayed Al Nahyan - may God protect him - to make 2016 the year of reading, the National Archives of the United Arab Emirates, within the framework of its "A Nation Reads" project, presented a large number of its publications, foremost of which is the book (Zayed is a man built nation) to the UAE Ministry of Foreign Affairs in order to distribute it to the country's embassies abroad and to foreign embassies in the country; Being a wide cultural window through which the reader learns about aspects of the history and heritage of the UAE.

Regarding this approach, His Excellency Majid Sultan Al Muhairi, Executive Director of the National Archives, said: The National Archives took the initiative to present its publications, foremost of which is the book (Zayed, A Man Who Built a Nation), to the Ministry of Foreign Affairs in order to distribute them to the country's embassies abroad and to foreign embassies in the country in response to the "2016... The Year of Reading" in the context of distributing it to the largest possible number of official agencies and institutions; With the aim of spreading national knowledge and presenting a true and documented picture of the history and heritage of the United Arab Emirates and the Gulf region, and of the founding leader, Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan - may God rest his soul in peace - and his brothers, the founding fathers and the great leaders of the Emirates. Providing reliable and reliable information, and in response to the growing demand for the National Archives publications that enhance the cultural field with honest and documented research on the history and heritage of the United Arab Emirates and the Gulf region.

His Excellency added: Distributing the National Archives' publications to the country's embassies abroad and to foreign embassies in the country is an expression of its respect for reading, which is the secret to enriching knowledge, and its belief in the importance of exporting knowledge to the world, and this is a civilized act that only self-confident nations can do. itself is a major humanitarian mission.

The National Archives is keen to distribute the book (Zayed, A Man Who Built a Nation), published in both Arabic and English, at the forefront of its publications, due to its national and cultural value. As it documented the great deeds and virtues of the monuments that the life of Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan - may his soul rest in peace - was full of in terms of events and events, and the book sheds light in its forty-three chapters on the various stages of the exceptional life of the late - God willing - Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, And for his great achievements, starting from his birth in 1918 through his efforts in the establishment of the United Arab Emirates on the second of December 1971, and his pioneering role in achieving the achievements of the Union and building a prosperous nation comparable to the most developed countries. Where he invested - may God rest his soul in peace - Abu Dhabi's oil revenues to start a remarkable stage of the blessed renaissance, and to alleviate the suffering that the people of the Emirates experienced in the past, and this was only due to his honesty and sincerity to his countrymen, so the Emirates became one of the most advanced and advanced countries in the world.

The book stands on the most prominent historical milestones in the life of Sheikh Zayed, including his keenness - may God have mercy on him - to develop the Emirate of Abu Dhabi and its prosperity during his reign before the establishment of the United Arab Emirates, as he was known for his keen follow-up of every small and large in the emirate, and his constant enthusiasm for improving the lives of citizens and developing various Aspects of their lives, and the book presents the diplomacy of the Emirates, whose main features were set by Sheikh Zayed, who adopted a policy of neutrality in many international problems, without ignoring Arab and Islamic rights, foremost of which was the Palestinian issue, which was at the forefront of the state's concerns in international forums, leading to his outstanding efforts in unifying Gulf and Arab ranks in the face of external challenges. In the most difficult ordeals, Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, President of the UAE, emerged as a leader and a peace advocate whose political influence extends to all parts of the earth. Therefore, over the course of thirty-three years of his presidency, he continued to play political and humanitarian roles at the global level, mediating to stop wars, and putting pressure on society with his usual wisdom. to act at decisive junctures in our history.

It is worth noting that the National Archives is working to provide academic and cultural circles and those interested this year with about seven new publications that deal with national and historical issues that contribute to supporting useful reading that enhances national values among members of society.     

يناير 1, 2020

مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد أهمية حفظ وإتاحة التاريخ الوثائقي للأجيال المقبلة

برئاسة حمد المدفع
مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد أهمية
حفظ وإتاحة التاريخ الوثائقي للأجيال المقبلة

عقد مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية التابع لوزارة شؤون الرئاسة اجتماعه الأول بمقر الأرشيف الوطني بعد قرار التشكيل الجديد للمجلس برئاسة معالي حمد بن عبد الرحمن المدفع.
وبهذه المناسبة رفع رئيس مجلس الإدارة بأحر التهاني وأطيب التبريكات للقيادة الرشيدة ولشعب الإمارات في عيد الاتحاد الخمسين، مؤكداً أن الإنجازات الكبرى المحلية والعالمية التي تحققت في هذه المرحلة تزيد دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة ورفعة بين دول العالم، وهي تحافظ على موقعها ضمن العشر الكبار للعام الخامس على التوالي في تقارير التنافسية العالمية لعام 2021، وتمنى معاليه لقيادة وشعب الإمارات تحقيق المزيد من التوفيق والنجاح في الخمسين عاماً القادمة واستمرارية ما تحقق من إنجازات في زمن قياسي.
 وجدد معالي حمد المدفع العهد على أن يؤدي الأرشيف والمكتبة الوطنية رسالته الوطنية في المرحلة القادمة بتميز وإدارة تعمل باقتدار ومهنية عالية؛ على ضوء رؤى القيادة الرشيدة والمبادئ العشرة الوطنية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – حفظه الله- للخمسين عاماً القادمة.
وأكد المدفع أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيظل يعمل بالتعاون مع المؤسسات الاتحادية والمحلية، وهو يؤدي دوره على صعيد جمع ذاكرة الوطن بواسطة أحدث التقنيات وإتاحتها وحفظها للأجيال؛ إيماناً بقول سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "إن حفظ الوثائق للأجيال القادمة هو أحد المظاهر الهامة لسيادة وتطور الدولة".


الجدير بالذكر أن التشكيل الجديد لمجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية نصّ على رئاسة معالي حمد عبد الرحمن المدفع، وعضوية كل من: معالي محمد أحمد المر، وسعادة عبد الله محمد الريسي، سعادة أحمد الحاج عبد الله الحبروش، سعادة عبد الله صلاح المغربي، سعادة سعود عبد العزيز الحوسني، والآنسة نوال عثمان الشحي، وسعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية  بالإنابة (مقرراً للمجلس).
وأشاد أعضاء مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعهم بالإنجازات التي حققها الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد حفظ ذاكرة الوطن والتنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وأثنوا على جهود موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية والمسؤولين فيه على أدائهم المتميز.
وناقش الأعضاء التقرير الختامي وتقارير الأداء، والمواضيع المدرجة على جدول الأعمال، والمشاريع المستقبلية وفي مقدمتها قرار ضم المكتبة الوطنية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية ؛ حيث تمثل المكتبة أرشيفاً فكرياً يعمل على حفظ وأرشفة الإنتاج الفكري في الدولة من التلف والضياع، ويتيحه للجمهور والأجيال القادمة، وهذا في صُلب اختصاصات الأرشيف والمكتبة الوطنية ، مؤكداً أن هذا القرار هو تشريف وتكليف، وهو دليل واضح على الثقة التي توليها القيادة الرشيدة للأرشيف والمكتبة الوطنية .
وركز الاجتماع في أهمية تأهيل الجيل الجديد من أجل الانطلاق بثقة واقتدار نحو الخمسين عاماً القادمة التي تتطلب حمل المسؤولية للوصول بالأرشيف والمكتبة الوطنيةإلى مصاف الأرشيفات الكبرى في الدول المتقدمة مواكبة مع بلوغ الدولة مرتبة الصدارة عالمياً، مشيرين إلى أن هذا التوجه في الخطة البعيدة المدى التي رسمتها القيادة الرشيدة يستدعي تضافر الجهود والعمل بروح الفريق انطلاقاً من الحسّ الوطني.

-كلام صورة: المدفع يترأس اجتماع مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في المؤتمر 32 للمكتبات ويؤكد عمق العلاقات الأخوية مع مصر

بحث تعزيز التعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في المؤتمر 32 للمكتبات ويؤكد عمق العلاقات الأخوية مع مصر


شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية التابع لوزارة شؤون الرئاسة في المؤتمر السنوي الثاني والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات في القاهرة، وأكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة في كلمته التي ألقاها بالمؤتمر عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المصرية التي بدأت مع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ودور هذه العلاقات النموذجية في ترسيخ التعاون في مختلف المجالات؛ مشيراً إلى أهمية تبادل الأفكار والمستجدات في شؤون المكتبات والمعلومات بوصف المكتبات جزءاً أساسياً في مجتمع المعرفة الذي يمهد الطريق إلى العلوم والآداب وحفظ الذاكرة الوطنية والثقافية.
وسلط سعادته الضوء على اهتمام دولة الإمارات -التي تؤكد للعالم بمنجزاتها أن المعرفة هي البوصلة التي تأخذنا الى مشاريع الاستدامة؛ لما للمكتبة من أهمية في حفظ الإنتاج الفكري من التلف والضياع، ولجهودها في إتاحته للجمهور والأجيال القادمة ويأتي هذا في صلب اختصاص الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقال سعادته: ولما كانت الخطة الاستراتيجية لدولة الإمارات تركز في التحول إلى اقتصاد المعرفة؛ فإن هذا سيؤدي إلى مزيد من التطوير في مجال المكتبات، ودعمها تقنياً بالذكاء الاصطناعي وما ستفرزه الحداثة من مستجدات أخرى، وفي ظل ذلك يتوجب علينا التخطيط لتدريب الكفاءات وتأهيلها أكاديمياً حتى تحمل المسؤولية بجدارة في الخمسين عاماً القادمة.
واغتنم سعادته الفرصة فدعا المشاركين من خبراء ومتخصصين للمشاركة في مؤتمر المكتبات الثالث والثلاثين في أبوظبي في نوفمبر 2022م، وحضور مؤتمر كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي سينعقد عام 2023 في أبوظبي، ليكونوا شركاء في الأفكار والمبادرات التي تتسامى في خدمة المعرفة التي تراهن عليها الإنسانية في مواجهة تحديات المستقبل.
وعلى هامش مشاركته في المؤتمر السنوي الثاني والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي استضافته القاهرة، بحث سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الدكتورة نيفين محمد موسى رئيسة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في القاهرة سُبل تعزيز التعاون، وتلقى سعادته مجموعة قيمة من الكتب المهمة الصادرة عن الهيئة، ومن بينها كتاب مصر في المعارض الدولية، والذي يتحدث عن ١٧٠ سنة من المشاركات المصرية في المعارض الدولية، ومنها المشاركة في إكسبو لندن ١٨٥١ والمشاركة المصرية في اكسبو دبي 2020
وزار سعادته والوفد المرافق له دار الكتب المصرية، ودار الكتب والوثائق المصرية، والمكتبات الخاصة والمَلَكية، وفي مقدمتها مكتبات رموز الفكر مثل: مكتبة الأديب والمفكر عباس محمود العقاد، ومكتبة بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن، والمكتبات الملكية  .
واطلعوا على القسم الذي يُعنى بعملية التحول الرقمي من خلال تبني رقمنه التراث المخطوط والمطبوع والمسموع وتفقدنا أيضاً معمل ترميم الوثائق وصيانتها.
وزاروا أيضاً قسم الكتب والمخطوطات والوثائق النادرة، حيث تعرفوا على الأساليب المتبعة في حفظها.  


الأرشيف والمكتبة الوطنية
تأسس الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة بوزارة شؤون الرئاسة عام 1968 بناءً على توجيهات المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بهدف جمع وتوثيق كل ما يخصّ تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. وبعد أربعين سنةً من تأسيسه أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ حفظه اللّه ـ القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بتحويله إلى المركز والمكتبة الوطنية للوثائق والبحوث، وأنيطت به مهام تنظيم أرشيفات الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تمّ تعديل تسمية (المركز الوطني للوثائق والبحوث) إلى (الأرشيف والمكتبة الوطنية) وفق القانون الاتحادي رقم 1 لعام 2014م الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعد لتنظيم ندوة في صناعة النشر

بناء على تاريخه الحافل في نشر إصداراته منذ سبعينيات القرن الماضي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعد لتنظيم ندوة في صناعة النشر

أكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية التحضيرات اللازمة لندوة النشر التي سيعقدها بمقره تحت شعار "صناعة النشر بين التحديات والفرص" التي تأتي انطلاقاً من كون الأرشيف والمكتبة الوطنية من الناشرين الفعّالين في الساحة الثقافية؛ ففي كل عام يثري المكتبة العربية والعالمية بالعديد من الإصدارات الجادّة التي تسلط الضوء على جوانب تاريخية وتراثية مهمة، أو تفتح صفحات في تاريخ الإمارات أول مرّة؛ معتمداً على الكمّ الهائل الذي يحتفظ به من السجلات والوثائق التاريخية في تقديم المعلومات الدقيقة التي تتضمنها إصداراته، ويحرص على أن تكون إصداراته بعدة لغات في مقدمتها: العربية، والإنجليزية.
تستضيف الندوة نخبة من المهتمين، والمختصين، والعاملين في قطاع النشر وصناعة الكتاب في الدولة، وأبرزهم: الأستاذ محمد حسن الحربي، والأستاذة صالحة غابش، والأستاذ ة أميرة بوكدرة، والأستاذ سامح كعوش.
 وسوف تستعرض الندوة عدداً من المحاور أبرزها: أزمة صناعة الكِتاب، وتحديات صناعة النشر، والابتكار في صناعة النشر، ودور هذه الصناعة في نشر الثقافة وتطور المجتمعات.
 يتطلع الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه الندوة – التي ستنعقد في الخامس عشر من نوفمبر الجاري- إلى أن يسهم في تطوير صناعة النشر؛ فقد أسهم في رفد الأوساط الثقافية منذ سبعينيات القرن الماضي بنشر عدد من الإصدارات ذات المحتوى التاريخي والتراثي الرصين. ويركّز في إصداراته أيضاً على توثيق مراحل قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعمل لتصدير تفاصيل هذه التجربة النموذجية المميزة عبر إصداراته إلى العالم لتكون درساً في بناء الدول وتقدّمها وازدهارها.
هذا وسيعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية لتضمين مخرجات الندوة ومحاورها في إصداراته، إضافة إلى أبرز نقاط النقاشات التي سيكون التركيز فيها ضمن فعالياتها، والأفكار الإبداعية والمبتكرة التي ستطرح فيها. وهذا يأتي من التزام الأرشيف والمكتبة الوطنية توثيقَ أحداث المؤتمرات والندوات ذات الأهمية في إصداراته؛ تعميماً للفائدة العلمية والمهنية.
ويتوجه الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى جميع المهتمين بقضايا النشر وصناعة الكِتاب بالدعوة للمشاركة في هذه الندوة بالتسجيل عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم الملتقى الثالث من “مساحة معرفة” تحت شعار “يوم التاريخ الإماراتي”

في غمرة احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتزامن مع يوم العلم واليوم الوطني
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم الملتقى الثالث من "مساحة معرفة" تحت شعار "يوم التاريخ الإماراتي"

ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب الملتقى الثالث من سلسلة "مساحة معرفة": "يوم التاريخ الإماراتي"، والمقرر انعقاده بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في 16 نوفمبر الجاري.
ينعقد الملتقى الثالث لبرنامج "مساحة معرفة" في الساعة السادسة من مساء يوم 16 نوفمبر –الذي يصادف بين مناسبتين وطنيتين: يوم العلم واليوم الوطني- بعنوان: "يوم التاريخ الإماراتي"، ويتضمن ثلاث جلسات، الأولى بعنوان: "تاريخنا الأصيل"، والثانية: "عبر العدسة"، والثالثة: "الثقافة الإماراتية: تحوّل وازدهار" وتقدم الجلسات أفكاراً متعلقة بدور الأرشيفات والمكتبات في تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي للدول؛ ودور المؤسسات التي أسهمت في إنشاء البنية التحتية للدولة في توثيق تاريخ المنطقة وثقافتها، وتروي جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد، وسيشهد الملتقى عرض مقتطفات من المسلسل الوثائقي "تاريخ الإمارات".
وحول هذه البرنامج قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: "مع اقتراب الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس وطننا العظيم، يؤكد الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمامه بالمحتوى الأرشيفي المعرفي وبالأساليب المناسبة للحفاظ عليه وإتاحته، وعلى نشر المعرفة والتوعية بأهمية الوثائق التاريخية والمحافظة عليها بوصفها ذاكرة الوطن".
وأضاف: "إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يفتح أبوابه أمام الباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها لكي يحصلوا على المعلومة الموثقة لتكون المصدر الأساسي للمعرفة؛ وهو يضع في مقدمة مهامه مدّ جسور بين مواطني الدولة والوافدين والتاريخ والتراث والهوية التي نفخر بها للعالم".
وقال سعادته: "يدعو الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب المشاركين للانضمام إلى المناقشات حتى يسهموا في التفاعل الثقافي وتعزيز الحوارات التي يديرها الخبراء وقادة الفكر بهدف تسليط الضوء على جوانب متعددة من التراث الثقافي ودوره في رسم ملامح المجتمعات".
هذا ويشارك في الملتقى عدد من المختصين والخبراء أبرزهم: الدكتور الرائد علي السويدي، والدكتور ضياء الجنابي، وراميش شوكلا، ونيل شوكلا، وريم المنهالي، وأحمد العنزي. ويتضمن البرنامج أيضاً أداء يقدمه أعضاء فرقة "شارقة مايم" من ذوي الإعاقة السمعية، التابعة لمركز الفن للجميع "فلج" التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "مساحة معرفة" يضم مجموعة من الفعاليات الثقافية الخاصة بالأرشيف، وتطور المشهد الثقافي، وتضم الفعاليات -التي بدأت في سبتمبر 2023 وستستمر حتى مارس 2024- سلسلة من الجلسات، وتتناول عدداً من المواضيع المهمة.
الجدير بالذكر أن برنامج "مساحة معرفة" يمثل فرصة للجمهور لزيارة مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، مما يتيح لهم التعرف على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها وحاضرها ومستقبلها.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض مبادراته التوعوية ويجد تفاعلاً واهتماماً من الحضور

في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للتاريخ الشفاهي والذي عقد بولاية ميريلاند
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض مبادراته التوعوية ويجد تفاعلاً واهتماماً من الحضور


شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للتاريخ الشفاهي الذي عُقِدَ في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند بعرضٍ تصويري سلط فيه الضوء على الخدمات المعرفية والمبادرات المجتمعية التي تصبّ في صميم مهامه واستراتيجيات دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى توثيق تاريخها المشرّف وحفظ ذاكرة الوطن للأجيال، وركز الأرشيف والمكتبة الوطنية في تلك الخدمات التي يقدمها بهدفِ أن يستفيد منها الطلبة وعامة أبناء المجتمع والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
  وشمل العرض الذي قدمته الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية بعض المبادرات والأنشطة التعليمية والمحاضرات التوعوية وورش العمل التدريبية التي تقدمها فرق العمل المختصة على مدار العام؛ فهناك سلسلة المحاضرات التي تركز على موادٍ مستمدة من مرويات التاريخ الشفاهي وتهدف لتثقيف المدرسين الجدد، وأولياء الأمور، وطلاب الجامعات والدبلوماسيين الجدد بأن تنقل إليهم جزءاً من ثقافة الإمارات وتراثها، وهناك مشاريع هدفها الحفاظ على الوثائق والمقتنيات قبل أن يطالها التلف، ولذلك فإن هناك خطط لتحفيز جيل الشباب على جمع الوثائق الشخصية التي تحتوي على تاريخ الأسرة والمحافظة عليها لأهميتها ولكون تاريخها ووثائقها جزء لا يتجزأ من التاريخ الوطني.
وركز العرض -ضمن مبادرات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي اطلع عليها المشاركون- على الدور الذي يؤديه من أجل حثّ الطلبة من مختلف المراحل الدراسية على المشاركة في جائزة المؤرخ الشاب؛ حيث تختار فرق الطلاب إحدى محاور الجائزة، ويعدون التقارير والبحوث تحت إشراف المدرسين وبالاستعانة بمكتبة الإمارات في الأرشيف والمكتبة الوطنية وبما يحتفظ به من الوثائق التاريخية، ويجري تقديم الأبحاث في هذه المنافسة السنوية، ويزور المشرفون على الجائزة وهم من المختصين في مجال التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية المدارس والتجمعات الطلابية للتوعية بمعايير ومتطلبات الجائزة وحثهم على زيارة الأرشيف والمكتبة الوطنية بحثاً عن المصادر الموثوقة.
وعلى صعيدٍ آخر يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية خدماتٍ معرفية للجامعات الدولية والباحثين والأكاديميين الراغبين بإجراء البحوث الميدانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سبق التعاون مع أساتذة باحثين زائرين من الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وكوريا وأرمينيا.
وتناول العرض كل ما هو جديد مثل إتاحة آلاف الوثائق التاريخية على الموقع الإلكتروني للأرشيف الرقمي للخليج العربي AGDA والتطبيقات الذكية التي تسهّل الوصول إلى خدمات الأرشيف والمكتبة الوطنية، والاهتمام الموجّه إلى التنشئة الوطنية للأجيال عبر باقات من البرامج التعليمية والألعاب التعليمية المبتكرة وفي مقدمتها (لعبة المسيرة)، ومشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في إعداد مادة التربية الأخلاقية للطلبة والتي تركز على الحفاظ على المبادئ والقيم الأصيلة والعناصر الأساسية للهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث ورئيسة فريق التاريخ الشفاهي بأن هذه المشاركة من المشاركات النوعية، حيث استقبلت منصة العرض عدداً كبيراً من زوار المعرض الذين أبدوا إعجابهم بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع المقابلات الشخصية التي تُصنف وتُفَرّغُ، ثم تُدوّن وتوثق وتنشر في سلسلة مجلدات التاريخ الشفاهي التي تصدر بعنوان "ذاكرتهم هي تاريخنا".  كما أبدى الزوار إعجابهم بتوظيف هذه السلسلة للحفاظ على اللهجة المحلية عن طريق شرحها للمصطلحات المهددة بالاندثار، وطريقة استخدامها السليمة لاستدامة الموروث المتناقل شفاهياً بالطريقة المتبعة لإثراء الروايات والتحقق من صحتها، بالإضافة إلى الاستخدام الفعال لرموز QR.
هذا وقد تفاعل الحضور مع مواد العرض، فتعرفوا على جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق والحديث، وأكدوا أنهم سيتابعون منصات الأرشيف والمكتبة الوطنية لكي يطلعوا على الأرشيف الرقمي للخليج العربي، وعلى الإصدارات والدوريات والتطبيقات الذكية.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق كتاب جلفار وساحل الشميلية في ضوء الوثائق البرتغالية

في منصته بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2023
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق كتاب جلفار وساحل الشميلية في ضوء الوثائق البرتغالية

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية أحدث إصداراته؛ كتاب (جلفار وساحل الشميلية: في ضوء الوثائق البرتغالية 1507-1726م) في منصته التي يشارك بها في النسخة 42 بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وجاء اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا الإصدار كونه يجمع الكثير مما ورد في الوثائق البرتغالية عن مواني وبلدات الساحل الشرقي كجلفار وخورفكان وغيرهما، وهذا ينسجم مع الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال.
ويعدّ هذا الكتاب الذي أعدّه وعلق عليه عبد الله محمد المهيري- استكمالاً لما تقدمه منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لرواد معرض الشارقة الدولي للكتاب، من كتب تاريخية وتراثية تستعرض فترات من تاريخ إمارات الدولة ومناطقها، وهو يفتح صفحة تاريخية مهمة؛ إذ يسلط الضوء على ما شهدته الموانئ والبلدات في جلفار وساحل الشميلية من أوضاع سياسية إثر غزو البرتغاليين عام 1506م.
ويشير الكتاب إلى أن لشيوخ جلفار وساحل الشميلية دوراً سياسياً محورياً، وثقلاً قبلياً مؤثراً على الصعيدين المحلي والإقليمي منذ فترات متقدمة نسبياً، وقد أسهموا في بلورة سياسة مشيخاتهم في جلفار وبلدات الشميلية، وساعدتهم وجاهتهم القبلية المتأصلة، وعلاقاتهم الوثيقة بالقوى الإقليمية والمشيخات المحلية والقبائل العربية – على ضفتي الخليج- في تحقيق أهدافهم السياسية، وفي تثبيت أركان حكمهم.
يتألف هذا الكتاب من ثلاثة أقسام تشمل وثائق ورسائل من القرن السادس عشر الميلادي، ويصل عددها إلى 22 وثيقة ورسالة، ومن السابع عشر الميلادي، وعددها إلى 59 وثيقة ورسالة، والقرن الثامن عشر الميلادي الذي يتضمن خمس وثائق ورسائل.

 

 

يناير 1, 2020

إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية عن الشيخ زايد ومسيرته.. هي الأكثر طلباً

في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في (الشارقة للكتاب 2023)
إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية عن الشيخ زايد ومسيرته.. هي الأكثر طلباً

تتصدر الكتب التي تتناول سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- المكللة بالعطاء والإنجاز قائمة طلبات جمهور المعرض من منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركة في النسخة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك لما تتضمنه هذه الكتب من معلومات موثقة وغزيرة حول الشيخ زايد وإنجازاته التي شملت مختلف مجالات الحياة، وفي مقدمتها مساعيه المثمرة مع إخوانه الآباء المؤسسين التي توّجت بقيام الاتحاد في ديسمبر 1971م.
ويعدّ الأرشيف والمكتبة الوطنية من أكثر المؤسسات الوطنية اهتماماً بسيرة الشيخ زايد الخالدة، فقد عمل على تتبعها في إصداراته، حيث أصدر كتاب (قصر الحصن تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966) الذي يتطرق للدور الذي أداه الشيخ زايد قبل قيام الاتحاد، ثم جاء كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد) ليستعرض ثلاث مراحل مميزة ومهمة في حياة الشيخ زايد السياسية حيث كان ممثلاً للحاكم في منطقة العين، ثم حاكماً لأبوظبي ثم رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويغطي مسيرة أكثر من ربع قرن من حياة القائد الاستثنائي الذي لم يدخر جهداً في سبيل قيام دولة الإمارات وتقدمها، وأما كتاب (زايد رجل بنى أمة) فإنه يوثق السيرة الذاتية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ قيام الاتحاد وحتى وفاته عام 2004، ويشمل الكتاب وجهات نظر عديدة معمقة أدلت بها شخصيات عاصرت الشيخ زايد، إلى جانب الاعتماد على الأرشيفات الوطنية والعالمية.
ويحرص جمهور المعرض على اقتناء الكتب التي تتناول حياة الشيخ زايد لما فيها من معلومات موثقة، ومآثر وقيم ومبادئ وطنية جُبلت عليها شخصية الشيخ زايد، وهذه المآثر تشكل بمجملها أسوة حسنة للقراء من مختلف الأعمار، وتعمل الأسر والمؤسسات التعليمية والرسمية على غرس هذه القيم النبيلة في نفوس الأجيال حتى يواصلوا مسيرة العمل والإنجاز للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته؛ في الوقت الذي تتطلع دولة الإمارات إلى الصدارة بين أكثر دول العالم تقدماً.
وتحفل مجموعة الكتب التي تسلط الضوء على حياة الشيخ زايد وإنجازاته ومسيرته المباركة عدداً من العناوين التي تثبت أن القائد الخالد قد سبق عصره ببعد نظره ورؤاه التي ما زالت تضيء الطريق أمام دولة الإمارات التي تبهر العالم بإنجازاتها.
ومن أبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتناول حياة القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 كتاب (زايد والتميز) وقد ركز الكتاب في تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي على مراحل بناء دولة الإمارات الزاهرة، حتى مرحلة الاقتصاد المعرفي  الذي اعتبره الشيخ زايد من الركائز الأساسية للارتقاء والنهوض بالأمة، وكتاب(زايد ابن الصحراء صانع الحضارة) ويبرز أهمية الصحراء في حياة الشيخ زايد وأثرها في صقل شخصيته، وكتاب (زايد بن سلطان آل نهيان حاكم العين (1946-1966)) ويسلط الضوء على مرحلة مهمة في مسيرته، ويصور بعض ملامح طفولة الشيخ زايد وشبابه ويتطرق الكتاب إلى جغرافية العين وحبه للعلم والمعرفة، وكتاب (زايد والتراث) الذي يحكي قصة الشيخ زايد واهتمامه بالتراث، وتأثره به طفلاً وشاباً، وحاكماً ورئيساً. وكتاب (رحلتي مع زايد) الذي يحكي فيه علي ناصر محمد (رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً) ذكريات عن علاقته بالشيخ زايد منذ عام 1974.وكتاب (زايد ومعجزة السعديات) وكتاب (خمسون عاماً في واحة العين) يسلطان الضوء على عبقرية الشيخ زايد في مجال الزراعة، وكتاب (أم كلثوم في أبوظبي) يستعرض تفاصيل استقبال الشيخ زايد للسيدة أم كلثوم أثناء زيارتها إلى أبوظبي، ذلك إلى جانب الإصدارات الأخرى التي صدرت عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهي محفوظة في مكتبة الإمارات بمتناول الباحثين والطلبة، وأبرزها: مجلدات (الفرائد من أقوال زايد)، ومجلدات ( يوميات زايد)، ومعظم الكتب الصادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي تُعنى بالتاريخ الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة تتزين بجوانب من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد، ويكاد لا يخلو عدد من مجلتي (ليوا) و(المقطع) الصادرتين عن الأرشيف والمكتبة الوطنية من مقالات تستعرض مواقف ومحطات معينة في تاريخ الشيخ زايد طيب الله ثراه.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك حسم كبير على أسعار الكتب المعروضة للبيع في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة للكتاب 2023.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل فعالياته التعليمية في الشارقة الدولي للكتاب2023

ينظم ورشاً قرائية حضورية وافتراضية ويلتقي المشاركين من كتّاب 71
الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل فعالياته التعليمية في الشارقة الدولي للكتاب2023

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية نشاطاته وفعالياته المخصصة للطلاب في النسخة ال42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب2023 وتتنوع هذه الأنشطة؛ فقد نظم العديد من الورش القرائية في كتاب "زايد من التحدي إلى الاتحاد" وغيره من الكتب التي خصصها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة، واستقبلت المنصة مجموعات من الطلبة الذين يزورون المعرض، وقدمت لهم محاضرة في القيم الإماراتية المتوارثة من الآباء والأجداد، وجعلتهم يتشاركون في لعبة المسيرة، وعلى صعيد متصل فقد استعرض بعض الطلاب المشاركين في مبادرة كتّاب 71 قصصهم في منصة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أمام اللجنة المنظمة من الأرشيف والمكتبة الوطنية وبحضور الجمهور.
وتأتي هذه الأنشطة التي تستمر على مدار أيام معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية تعزيزاً للتنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وتأكيداً على أهمية القراءة في تاريخ الوطن، وأهمية ذلك في بناء الأجيال، وغرس مبادئ المواطنة الصالحة في نفوسهم، ومن أجل تنشئة جيل يعي واجباته ومسؤولياته تجاه وطنه.
وعلى صعيد مبادرة كتّاب 71 التي أطلقها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، التي تستهدف تكريس القراءة كعادة مستدامة لدى النشء، والارتقاء بمهارات الطلبة الموهوبين في الكتابة والبحث، وتحفيزهم على الإبداع، فقد بدأت بوادر نجاح هذا المشروع تتجلى في استعراض عدد من الطلبة لقصصهم على منصة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أمام اللجنة المنظمة والجمهور.
وتجد لعبة المسيرة إقبالاً مميزاً من الطلبة، إذ تثري معارفهم بالمعلومات الموثقة، والمسيرة هي لعبة وطنية استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن المعارف التاريخية والتراثية التي وثقتها إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهذه المعلومات تعزز المعرفة وتثريها.  
وقدمت الورش القرائية معلومات مفصلة عن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- من حيث التعليم والنشأة والجهود العظيمة التي بذلها من أجل تشييد الاتحاد، وتعد الورش والفعاليات التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية حافزاً للطلبة على الاقتداء بقيم المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رمز الشجاعة والتضحية في سبيل القضايا النبيلة.
كما نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشاً قرائية في كتابي: (خليفة رحلة إلى المستقبل) و(قصر الحصن تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966).
وبالتزامن مع أيام "الشارقة الدولي للكتاب 2023" ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامجاً حافلاً من الورش الافتراضية الهادفة، التي يتم بثها عبر تقنيات التواصل التفاعلية، وتدور حول مواضيع تعليمية وترفيهية وإبداعية وفنية؛ مثل: هيا نتعلم، وهيا نقرأ، وهيا نلعب، وهيا نلون، وهيا نبدع، هيا نغني، وهيا نتذكر... وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن نشاطات وفعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية التعليمية يقوم عليها عدد من المختصين، وتجد صداها في الأوساط التعليمية، ويتابعها عدد كبير من الطلبة ومن الجهاز التعليمي في المدارس.

 

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في فعاليات مكتبية في الشارقة ودولة قطر

بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المميزة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في فعاليات مكتبية في الشارقة ودولة قطر

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الندوة التي نظمتها جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات بعنوان "المكتبات الإماراتية والمستقبل" على هامش النسخة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، وجاء ذلك عقب مشاركته في الدورة 29 من مؤتمرCDNLAO  الدولي نظمته مكتبة قطر الوطنية في الدوحة وشارك فيه مديرو المكتبات الوطنية من 28 دولة في آسيا وأوقيانوسيا.
وجاءت مشاركات الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه انطلاقاً من حرصه على تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المميزة التي يستفيد منها الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يواصل جهوده في سبيل إنشاء مكتبة وطنية تضاهي كبريات المكتبات في العالم وتكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وهذا ما أكده الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية أثناء حديثه في ندوة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات؛ حيث أشار إلى أن المكتبة لم تعد كما كانت سابقاً؛ هي مجرد مساحة تشغلها الكتب والمطبوعات الأخرى، يأتي الرواد فيستعيرون منها ما يهمهم ثم يعيدونها إليها، فاليوم الزائر يتوقع من هذا الفضاء المعرفي أكثر من ذلك بكثير، إذ بدأ زمن المكتبة التفاعلية التي تنسجم مع نفسية الزائر ومزاجه، وهناك تنافس بين المكتبات في استخدام التكنولوجيا والخدمات المعرفية، وبتقديم الخدمات السريعة، وهذا ما يحتم علينا الارتقاء بالمكتبات وأمنائها.
وأضاف: هناك مكتبات خضراء، ومكتبات أخرى تخصص جوائز لروادها، وأشار إلى أهمية النظر في ربط قواعد البيانات والمشاركة المعلوماتية حتى لا يتكرر شراء المادة، ونحن ندرك تماماً أننا أمام تحديات كثيرة؛ فالطفل قد يرغب بالتطبيق ولا يرغب بالقراءة وذلك مما يجعله يحلق بعيداً بخياله، ونحن واثقون بأنه سيعود بعد ذلك إلى الكتب ومضامينها.
هذا وقد حفل مؤتمرCDNLAO الذي أقيم لأول مرة في المنطقة، واستضافته الدوحة- باللقاءات المثمرة والنقاشات الرفيعة، والتي أكدت أنه فرصة حقيقية لكي تتضافر الجهود الجماعية للمكتبات، وتعزيز تبادل المعلومات، وتوسيع نطاق التعاون حرصاً على صون الثقافة والمعرفة.
وقد شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الجلسة الأولى بورقة عمل بعنوان: "تقنيات جمع المحتوى الرقمي والمطبوع" سلط فيها الأستاذ حمد الحميري الضوء على تجربة مكتبة الإمارات، وعلى استكمال مجموعات المكتبة الوطنية، وجمع الإنتاج المعرفي والفكري بما يضمن الوصول إلى المعلومات الموثقة التي تخدم الباحثين والمهتمين في تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.    
   

 

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تجسيد الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والشارقة نموذجاً

الاستدامة في الشارقة آتت ثمارها في المجالات الحيوية وتكاملت في نجاحها  
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تجسيد الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والشارقة نموذجاً
قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصة الفكر بمعرض الشارقة الدولي للكتاب2023 محاضرة بعنوان: "الإمارات وطن الاستدامة: الشارقة نموذجاً"، تناولت مفهوم الاستدامة وكيف تجسدت الاستدامة في الشارقة، واهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة عامة بتحقيق الاستدامة التي تضمن إلى جانب ازدهار الحاضر مستقبل الأجيال.
جاء اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه المحاضرة انطلاقاً من تزامنها مع عام الاستدامة 2023 في الدولة، وبالتزامن أيضاً مع معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ42، والذي يعد تظاهرة ثقافية عالمية.
 تناولت الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية في الدراسة التحليلية التي قدمتها في المحاضرة مفهوم الاستدامة منذ إطلاقه من قبل مفوضية الأمم المتحدة للبيئة والتنمية في 20 مارس 1987، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وأسقطتها على محاور رؤية الإمارات 2022.
وتطرقت المحاضرة إلى العوامل المؤثرة في تشكيل الفكر المستدام لكل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومجالات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، وتمّ تسليط الضوء على أبرز ما تركه الشيخ زايد من إرث في هذه المجالات وما استكملته مسيرة سلطان من إنجازات ونتائج ومخرجات على صعيد إمارة الشارقة.
وأشارت الدكتورة حسنية العلي إلى أن أي محور من محاور الاستدامة تحقق في الشارقة انعكس أثره إيجاباً على بقية محاور الاستدامة، وذلك حتى يتكامل النجاح في مختلف المجالات.
وتعكس التجربة أهم وأبرز المشاريع التي تبنتها الشارقة برعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي؛ في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، ومن الأمثلة على الاستدامة الاقتصادية: مشروع مزرعة القمح، ومرعى النزهة، وشروق للاستثمار.
وفي الاستدامة الاجتماعية: المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبرامجه، ونظام العمل الجديد في الشارقة، والقوانين المتعلقة بالموارد البشرية فيها. وفي الاستدامة البيئية: مشروع المجموعة القابضة "بيئة"، والمراكز البحثية والمحميات البالغ عددها في الشارقة 15 محمية.
وعلى صعيد الاستدامة الثقافية، فقد ظهر هذا المصطلح ظهر أول مرة عام 1995- إلا أن الشيخ زايد اهتم به حرصاً على الموروث الأخلاقي، والممارسات الأخلاقية والمعتقدات لكي تتناقلها الأجيال.
وبالنسبة للاستدامة الثقافية في الشارقة؛ ففي عام 1998 قررت اليونسكو أن تكون الشارقة عاصمة ثقافية، واختيرت الشارقة عاصمة عالمية للكتاب في 2019، وربع متاحف الدولة موجودة في الشارقة، والشارقة منارة للإبداع، وما تستضيفه من مسرحيات، وندوات ومعارض طوال العام تأكيد على الاستدامة الثقافية.
وهذا الاهتمام بالثقافة له أهدافه التي تتبلور فيما أكده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حين قال: " إن الثقافة .... تشكّل أداةً راسخة لحماية المجتمعات وتحقيق الطمأنينة لها من كل ما يواجهها من تحديات مختلفة تستهدف وحدتها وهويتها.... ".

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة