لأرشيف الوطني يوعي الطلبة بأهمية التاريخ الشفاهي كأحد مصادر تاريخ الوطن وتراثه
الأرشيف الوطني يوعي الطلبة بأهمية التاريخ الشفاهي كأحد مصادر تاريخ الوطن وتراثه
نظم الأرشيف الوطني جلسة حوارية تفاعلية عن أهمية التاريخ الشفاهي مع طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في مدرسة المواكب- بدبي، حيث شرح الطلبة المشاركين المبدأ الذي تقوم عليه منهجية التاريخ الشفاهي. بوصفه جمع وتدوين الروايات، والقصص، والأشعار، والأمثال، والأهازيج القديمة وغيرها التي لم تحفظ إلا في ذاكرة الآباء والأجداد، ولم يتم تدوينها، ويُعنى التاريخ الشفاهي بتوثيق وحفظ الروايات التي يتم تناقلها شفهياً وتكون ذات صلة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها المعنوي.
وركزت السيدة شرينه القبيسي رئيس وحدة التاريخ الشفاهي في الأرشيف الوطني أثناء الجلسة الحوارية التفاعلية التي أدارتها في التاريخ الشفاهي أهمية التاريخ الشفاهي من خلال التعريف بشخصية الراوي، وأهمية الإصغاء إليه، وطرح الأسئلة الدقيقة وذات المدلول الذي يخدم هدف مقابلة التاريخ الشفاهي، واستيضاح المصطلحات المحلية.
وناقش الطلبة المشاركون -والذين بلغ عددهم ما يقارب السبعين - العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة مثل الضيافة وأصولها في المجتمع الإماراتي، وأهمية التاريخ الشفاهي كواحد من مصادر المعرفة والبحث إلى جانب المصادر المكتوبة، وأثر التكنولوجيا الحديثة والمتطورة ودورها في حفظ التاريخ الشفاهي، وطريقة التأكد من صحة المعلومة التي يرويها الراوي وأشارت السيدة شرينة القبيسي إلى أنه يتم حفظ المقابلات التي يجريها الأرشيف الوطني بالصوت والصورة في أرشيفاته؛ لما لها من أهمية في استكمال تاريخ دولة الإمارات وتراثها الذي يعمل على حفظه للأجيال.