الأخبار

الأخبار
مسار التنقل
NaNewsPages
لا يوجد نتائج
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم بنجاح مشاركته في "القاهرة للكتاب2023"
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم بنجاح مشاركته في "القاهرة للكتاب2023"
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في الدورة 54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 حيث استطاع أن يصل بفعالياته إلى أكثر من 2500 مستفيد عبر حوالي 150 ورشة عمل شهدتها منصته، وقد جذبت تلك الفعاليات المتنوعة جمهور المعرض؛ إذ تضافرت فيها المتعة والفائدة، وجاءت تلك الفعاليات إلى جانب ما عرض في منصته من إصدارات وثقت صفحات مهمة من تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وقد حظيت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بإقبال مميز من رواد المعرض، وفي مقدمتهم كبار الشخصيات والباحثين والكتّاب المهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدأت فعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية بندوة "التراث والهوية العربية في عصر الرقمنة.. الفرص والتحديات" التي حضرها أكثر من 125 متابعاً، وقد تم بثها عبر تقنيات التفاعل أيضاُ، وتعدّ الأبرز بين الفعاليات، وقد شارك فيها نخبة من أبرز رموز وقيادات الفكر والثقافة من دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، وقد ناقشت مجموعة من أهم القضايا الثقافية ذات الاهتمام العربي المشترك، وعلى رأسها تحديات الحفاظ على الهوية العربية في عصر الرقمنة، وسبل ترسيخ مبادئ الحوار بين المجتمعات والثقافات المختلفة، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة للشعوب العربية.
وحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أن تكون منصته التي شارك بها في المعرض منهلاً للثقافة وحافزاً على الإبداع، ولذلك قدم فيها أكثر من 12 ورشة في الخط العربي وأنواعه، والأدوات التي تستخدم في نقش حروفه، وقد استمد مضامين الورش من الثقافة الإماراتية، ومن الأقوال الحكيمة والخالدة للمؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويذكر أنه قد استفاد من هذه الورش أكثر من 180 مشاركاً.
وأثرى فريق البرامج التعليمية المنصة أيضاً بالورش التي تتضافر فيها المتعة مع الفائدة، مثل: ورش "هيا نبدع" التي بلغ عددها 14 ورشة، وركزت في قدرات الأطفال على سرد ما في مخيلاتهم من القصص، وشارك فيها المئات من رواد المعرض، ونظموا أيضاً 48 ورشة للقراءة "هيا نقرأ" لأكثر من 850 مشاركاً قرأوا الكتيبات التعليمية التي أصدرها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي مقدمتها: (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، و(خليفة رحلة إلى المستقبل) ...وغيرها.
وجذبت محاضرة "لطائف العمران في دراسة المكان" أكثر من 70 مشاركاً إلى منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتناولت الورش التي تم تنظيمها تحت شعار "هيا نلعب" العلم الإماراتي راية الوطن و رمز السلام والأمان والفرح والسعادة، ولعبة المسيرة اللعبة الوطنية الجديدة والمبتكرة والتي استلهمت مضامينها من سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وهي تهدف إلى تعزيز المعرفة بتاريخ دولة الإمارات وتراثها، وتناسب لعبة المسيرة جميع الأعمار، وقد تابع هذه الورش التي وصل عددها إلى 36 ورشة أكثر من 550 مشاركاً.
فيما كانت الأغاني الوطني ومسرح العرائس موضوعاً للورش السبعة عشر التي كانت بعنوان "هيا نغني" وقد تابعها أكثر من 300 مشاركاً. وأما الورش الأربعة عشر التي كانت بعنوان: "هيا نبدع" فقد جعلت المشاركين يستدعون من ذاكرتهم صورة أو رحلة أو قصة طريفة، ويتحدثون عنها، وقد استضافت أكثر من حوالي 270 مشاركاً. وجذبت سلسلة ورش "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" الست أكثر من 150مشاركاً.
ونظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته جلستي عزف على العود لبعض أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم، حضرها أكثر من 80 زائراً، وجاء ذلك انسجاماً مع إصداره المتميز (أم كلثوم في أبوظبي) المعروض في المنصة، وبالتزامن مع حلول الذكرى الثامنة والأربعين لرحيل كوكب الشرق.
وبالإضافة إلى كل ما تقدم فقد أطلعت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية جمهور المعرض على الخدمات التي يقدمها لجمهور المستفيدين داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، وقد زيّن الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بالصور التاريخية التي تبرز العلاقات المتينة في مختلف المجالات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عن برنامج منح أبوظبي ويمدد فترة استقبال أوراق العمل المشاركة
تشجيعاً للمشاركة في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عن برنامج منح أبوظبي ويمدد فترة استقبال أوراق العمل المشاركة
أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية عن تمديد تقديم أوراق العمل الخاصة بكونجرس المجلس الدولي للأرشيف لغاية الثاني من مارس 2023 وذلك لإتاحة الفرصة لمزيد من البحوث المتخصصة التي تثري الكونجرس الذي سيعقد تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" في أبوظبي في الفترة من 9-13 أكتوبر المقبل.
وتدور البحوث وأوراق العمل المرشحة للمشاركة حول المحاور الخمسة التي أقرتها اللجنة المنظمة للمؤتمر، والتي تتضمن: السلام والتسامح، والتقنيات الناشئة: السجلات والحلول الإلكترونية، ومعرفة مستدامة وكوكب مستدام: الأرشيف والسجلات، وتغير المناخ، والثقة والأدلة، والإتاحة والذاكرة، بالإضافة إلى القضايا المعاصرة والمستقبلية التي تواجه صناعة الأرشفة.
وتشجيعاً لمزيد من المشاركين في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أعلنت اللجنة المنظمة عن تمويل برنامج منح أبوظبي 2023 لـ300 مشارك للسفر إلى أبوظبي وحضور فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أكتوبر القادم، وذلك حرصاً على زيادة انتشار الفائدة العلمية والارتقاء بالأرشيفات العربية والعالمية، وبأساليب الاحتفاظ بالتراث الحضاري، وإتاحة التراث الإنساني العالمي وفق أحدث المعايير والممارسات، وإرساء دعائم مجتمع ديناميكي متنوع وممثل تمثيلاً جيداً في الكونجرس، ولكي تعمّ الفائدة بين أوساط مهنيي الأرشفة ومختصيها من تبادل الخبرات والتجارب المميزة التي سيحملها أبرز الخبراء والمختصين في العالم إلى كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي.
وقد أتاح الأرشيف والمكتبة الوطنية تفاصيل عن كل واحد من هذه المحاور على الرابط: https://abudhabi2023.ae/ar/sub-themes-ar/
فيما ستتلقى اللجنة المنظمة أوراق العمل المقترحة من المشاركين على الصفحة الإلكترونية: https://www.openconf.org/ICAAbuDhabi2020/openconf.php ، وستستقبل المقترحات والاستفسارات على البريد الإلكتروني: programme@ica.org
ومن المقرر أن تعقد اللجنة المنظمة ندوة افتراضية في 23 فبراير 2023 تتضمن شرحاً وافياً ومفصلاً عن السفر إلى مدينة أبوظبي، وستسلط الضوء فيها على جميع الاستفسارات المتعلقة بعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن باب التسجيل في برنامج المنح سيكون مفتوحاً ابتداءً في شهر مارس2023م، وسيتم الإعلان عنه في الموقع الإلكتروني: www.abudhabi2023.ae
وسيتوفر على الموقع نموذج طلب إلكتروني، مع شرح كامل عن عملية التقييم والاختيار للراغبين بالاستفادة منه.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى المتعاملين 2023 ويشيد بدورهم في المرحلة المقبلة
مؤكداً أهمية الاستدامة والإبداع والابتكار في تقديم خدمات متخصصة ومميزة
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى المتعاملين 2023 ويشيد بدورهم في المرحلة المقبلة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقى المتعاملين للعام 2023 افتراضياً وذلك في إطار حرصه على تطوير وتحسين خدماته التي يقدمها للمتعاملين استناداً إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم التي تخدم استراتيجيته في هذا المجال.
افتتح الملتقى السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وأكد أهمية هذا الملتقى في تحقيق الاستدامة والإبداع والابتكار في الأرشيف والمكتبة الوطنية بناء على خطته الاستراتيجية 2022-2025 التي اعتمدت المسرعات والمشاريع التحويلية شعاراً لها، وعلى تواصله الدائم مع جمهور المتعاملين.
وأشار المرزوقي إلى أهمية هذه المرحلة التي يمر بها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهو يعمل على تأسيس المكتبة الوطنية لتكون صرحاً يضاهي كبريات المكتبات في العالم.
وكشف المرزوقي عن أهم المشاريع على أجندة الأرشيف والمكتبة الوطنية لهذا العام، وفي مقدمتها استضافة أبوظبي لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أكتوبر 2023.
بعد ذلك ألقت السيدة هند الحميري رئيس قسم البرامج المجتمعية كلمة ثمنت فيها الأفكار التطويرية والمقترحات البناءة التي يقدمها المشاركون في الملتقى، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بما يصله من جمهور المتعاملين وتحويلها للتنفيذ إذا كان فيها مصلحة لهم؛ مشيرة إلى أنه في هذا الإطار تأتي أهمية التغذية الراجعة التي تصل من جمهور المتعاملين والتي تعدّ تقييماً لخدمات الأرشيف والمكتبة الوطنية.
هذا وقد استعرض مكتب التخطيط الاستراتيجي في الأرشيف والمكتبة الوطنية الخطة الاستراتيجية 2022-2025 ومعطياتها، مؤكداً مواءمتها مع استراتيجية الدولة وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تتطلع لتحتل دولة الإمارات فيها الصدارة عالمياً في الذكرى المئوية لتأسيسها.
وعرضت إدارة الأرشيفات الخدمات التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية وسبل الوصول إليها، مشيرة إلى أنه يلتزم بأرقى المعايير في تقديمها، وفي تلبيته للطلبات بأقل الإجراءات الممكنة، وحرصه على إضفاء المتعة والسعادة على رحلة المتعامل في رحابه.
وتجدر الإشارة إلى أن ملتقى المتعاملين للعام 2023 قد سلط الضوء على ملاحظات المشاركين واستفساراتهم، وتوقعاتهم المستقبلية، وأشاد باهتمامهم وهو يتلقى مقترحاتهم وأفكارهم التطويرية.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية يركز في تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة
في مؤتمره الدولي الثالث للترجمة، وعلى ضوء "التكنولوجيا جسر العبور السريع إلى المستقبل"
الأرشيف والمكتبة الوطنية يركز في تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة
أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية أن مؤتمره الدولي الثالث للترجمة الذي سينعقد بمقره في أبوظبي في فترة (8-9 )مارس المقبل سيركز في أثر الذكاء الاصطناعي الكبير في الترجمة، ودور التكنولوجيا الحديثة في تطوير الترجمة الآلية، وأن عدداً من البحوث الثلاثين التي سيقدمها باحثون ومتخصصون في المؤتمر سوف تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الترجمة.
يأتي اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا المؤتمر- الذي سينعقد تحت شعار "الذكاء الاصطناعي بين الترجمة وإثراء المكتبات الوطنية" - بالمستوى الذي بلغته الترجمة الآلية التي تتطور باستمرار انطلاقاً من إيمانه بأنها من أهم روافد الفكر الإنساني العابر للثقافات والحدود.
يشارك في هذا المؤتمر الدولي المتخصص ثلاثون باحثاً ومتخصصاً في مجال الترجمة من أساتذة الجامعات وذوي الخبرات العالمية في الترجمة منهم 18 باحثاً من خارج الدولة، و12 باحثاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن أهمية هذا المؤتمر قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: إن تضافر الترجمة مع التقنيات الحديثة، ومع الذكاء الاصطناعي، ومع تطور منصات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت - جعلها تحقق قفزات مشهود لها. وكان الانفتاح على الأساليب الحديثة التي توفرها الوسائط التكنولوجية لتطوير أنظمة المعلومات، والبرامج والمناهج التي دخلت بقوة في ميدان الترجمة - زاد في كفاءة الترجمة ومرونتها، وجعلها تسهم في تحسين الأداء والإنتاج وفي تحقيق الأهداف المنشودة بما ينسجم مع التطورات ويمكّنها من مواجهة التحديات.
وأضاف: ولما كان الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع القوة المعرفية ومجاراة عوالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المقام الأول – فإنه يجاري ما تشهده المجتمعات من تحوّل نحو مجتمعات المعرفة، وما يشهده الاقتصاد من نقلة نوعية نحو اقتصاد المعرفة. وهذا بمجمله استشراف للمستقبل ونحن نسير نحو مئوية الإمارات التي تتطلع فيها بلادنا إلى بلوغ الصدارة في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال إنتاج المعرفة وتوطينها واستخدامها، وتثبيت دعائمها الأساسية من تعليم وبحث علمي، وابتكار، وتطوير لتقنيات المعلومات والاتصالات، واهتمام باللغات والترجمة. وقد كانت دولة الإمارات من أوائل الدول التي طبقت التحوّل الحضاري والإنساني من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة، ومن مجتمع المعرفة إلى مجتمع الابتكار.
وقال سعادته: وانسجاماً مع تطلعات قيادتنا إلى أن التكنولوجيا هي جسر العبور السريع إلى المستقبل- برز اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بأهمية وسائط الذكاء الاصطناعي ولا سيما في مجال الترجمة؛ ولذا ركز مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الثالث للترجمة في الدراسات والبحوث التي تتعلق بالاستخدام الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة من أجل تمكين المترجمين وزيادة مهاراتهم وخبراتهم في هذا المجال الذي يمهد أمامهم الطريق لبلوغ اقتصاد المعرفة.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة متخصصة في "الابتكار نهج التميز لمجتمع مستدام"
اختتم شهر الابتكار في عام الاستدامة بالندوة الثانية في موسمه الثقافي
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة متخصصة في "الابتكار نهج التميز لمجتمع مستدام"
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية شهر الابتكار بندوته الثانية ضمن موسمه الثقافي 2023، وكانت بعنوان: "الابتكار نهج التميز لمجتمع مستدام"، والتي أكدت أن الحرص على الابتكار يمثل أساساً لمستقبل مستدام، وأنه هو الرافد للإنجاز والنجاح، وينبغي غرس بذور الابتكار والإبداع بين الأجيال، وتعد هذه الندوة إحدى مبادرات الأرشيف والمكتبة الوطنية في عام الاستدامة؛ إذ تسلط الضوء على صفحة في السجل الثري لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على الاستدامة وجهودها واستراتيجياتها الملهمة في هذا المجال.
بدأت الندوة بحديث أول مُحكِّمة ومقيّمة إماراتية للمشاريع الهندسية؛ المهندسة أنوار الشمري عن الابتكار في دولة الإمارات؛ حيث عرفت الابتكار بأنه الفكرة التي تحقق منفعة عامة تم تطويرها واختبارها وتنفيذها، وقد تكون على شكل منتج أو خدمة جديدة، أو تحديث عمليات داخلية قائمة على اقتراح سياسة أو حتى من خلال التفكير بطريقة مختلفة أو التوقف عن ممارسة معينة لم يثبت نحاجها، ثم فرّقتْ بين الابتكار والإبداع؛ فالإبداع يكون في عملية توليد الأفكار باستخدام أدوات الابتكار، والابتكار يكون في تطبيق الأفكار على أرض الواقع.
وتطرقت المهندسة الشمري إلى أهمية الابتكار، ومجالاته، وأفضل الممارسات فيه، ومراحل تطبيق الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤشر الابتكار العالمي، والابتكار في المؤسسات، والتوجهات المستقبلية، وأيدت ما جاءت به من معلومات بالعديد من الأمثلة على أرض الواقع وفي التقنيات الحديثة، واستعرضت بعض أدوات الابتكار، وتحدياته، وسمات قائد الابتكار، ودور القيادات المؤسسية في تطبيق مفاهيم الابتكار، وتأهيل الموارد البشرية، وتوفير بيئة ابتكارية، والإيجابية وتحفيز العاملين.
ثم تحدثت الدكتورة وديمة غانم بن حمودة الظاهري الأستاذة المساعدة في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن الإبداع والابتكار من المفهوم إلى المهارة، وقد بدأت بقول للروائي البرازيلي باولو كويلو: إن لم تحدد لهدفك خطة فلن يزيد على كونه مجرد أمنية.
ثم أشارت إلى أن الابتكار هو التغيير أو إنشاء عمليات جديدة، اختراع منتجات جديدة أو مواد أكثر فاعلية قادرة على حل مشكلة ما، مبرهنة على ذلك باختراع العجلات التي قادت البشرية لاختراع المركبات، واختراع المصباح الكهربائي، مؤكدة أن جميع الابتكارات الكبرى بسيطة جداً بشكل يبعث الدهشة، وشرحت المتحدثة الأسلوب التقليدي لحل المشكلة، والذي يبدأ بتقييم المشكلة ووضع خطة عمل، ثم خطة تنفيذية، وبالنهاية المراجعة والتقييم.
وتوقفت المتحدثة عند الأسلوب التقليدي والاستراتيجيات الجديدة.
وبرهنت المتحدثة على ما أوردته من معلومات بالمباني الخضراء، وبرحلة (طموح زايد2) والتي تعدّ أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وهي جزء من برنامج الإمارات لرواد الفضاء ويقوم بها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.
وثالث المشاركين كان السيد سعيد بالهول مدير أعمال تنفيذية وخبير أمن المعلومات وتقنياتها، وقد تحدث عن مسار الاستدامة في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، فأشار إلى أنه امتثالاً لاستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل تأثير البصمة الكربونية والاحتباس الحراري، نفذت الهيئة أعلى المعايير الدولية للمباني الخضراء في مبانيها، وهذا ما جعلها تحصل على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة.
وتحدث بالهول بالتفصيل عن مسار الاستدامة في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وعن بيئة العمل المستدامة في المبنى والتشغيل، واستعرض معايير تصميم الخدمات الرقمية في دولة الإمارات، وسلط الضوء على الشبكة الإلكترونية الاتحادية واحدة من المبادرات الاستراتيجية الرئيسية للهيئة، وعلى بوابة الاتصال بالإنترنت عالي الأداء، وخدمة الرابط الحكومي للخدمات، والهوية الرقمية، والبنية التحتية السحابية...وغيرها.
ثم تحدثت الأستاذة مروة النقي الخبيرة في العمليات التجارية عن الابتكار وصناعة المستقبل.. هيئة كهرباء ومياه دبي نموذجاً، وقد بدأت حديثها بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "المستقبل ملك لمن يتخيله ويصممه وينفذه، المستقبل ليس شيئاً ننتظره وإنما نصنعه".
ثم سلطت الضوء على الهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، وعلى خارطتها الاستراتيجية، وبعد أن استعرضت غاية الهيئة ورؤيتها ورسالتها، وشعارها، وقيمها، عددت بعض إنجازاتها، ومبادراتها، وقدمت بعض الأرقام والحقائق المبشرة في واقع الهيئة الحالي.
وفي ختام الندوة قام السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية بتكريم المحاضرين؛ فقدم لهم شهادات تقدير ودروعاً تذكارية.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم النسخة الثالثة من مؤتمر الترجمة الدولي ويثريها بالتوصيات
عبد الله ماجد: ستظل الإمارات الداعم لحركة الترجمة بفضل مبادرات قيادتها الرشيدة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم النسخة الثالثة من مؤتمر الترجمة الدولي ويثريها بالتوصيات
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للترجمة، والذي عقد على مدار يومين تحت شعار "الذكاء الاصطناعي بين الترجمة وإثراء المكتبات الوطنية" تم فيهما عرض ومناقشة ما يربو على ثلاثين بحثاً في مختلف فروع الترجمة، وإثراء المكتبات الوطنية بالكتب والترجمات لها أهميتها في تعزيز جهود الترجمة وتوسيع آفاقها؛ إذ شهدتْ جلسات المؤتمر مناقشات جادة ولدتْ أفكاراً مستحدثة في ميادين البحوث الأكاديمية الحديثة؛ مما أعطى هذا المؤتمر طابعاً علمياً وعالمياً في مجال الترجمة.
وفي ختام المؤتمر أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمته التي وجهها للمشاركين في هذا الحدث العلمي- أن دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الرشيدة تدعم الحركة الثقافية في الشرق الأوسط بفضل المبادرات الرائدة المستمرة في كافة المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية، ومن بينها دعم حركة الترجمة والنشر حول العالم، وستظل الترجمة الأبرز والأسمى في مدّ جسور الحوار الحضاري ونشر ثقافة التسامح بين الشعوب والأمم.
وبمعرض حديثه شكر جميع المنظمين للحدث والمشاركين فيه، والذين أسهموا في نجاح هذا المؤتمر الذي يعدّ حافزاً على مواصلة الجهود الرامية للارتقاء بالبحث العلمي في مجال الترجمة والنشر على كافة الأصعدة وجميع المستويات.
وأكد سعادته أن هذا المؤتمر سيسهم في إثراء المكتبة الوطنية والمكتبات الأخرى المحلية والإقليمية والعالمية بالمزيد من البحوث والدراسات التي تمخضت عنها جلساته العلمية؛ علاوة على استقطاب جيل جديد من المترجمين الواعدين القادرين على مواصلة مسيرة العلم والتقدم والرقي في ظل الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الرشيدة للمترجمين والناشرين حول العالم.
يذكر أنه قد شارك في المؤتمر أكثر من 30 باحثاً؛ منهم 12 باحثاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، و18 باحثاً من مختلف أنحاء العالم، وقد تضافرت جهود الجميع في إثراء المؤتمر بأحدث ما توصل إليه العالم في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير عملية الترجمة، ودور الترجمة في إثراء المكتبات الوطنية.
هذا وستبدأ اللجنة المنظمة للمؤتمر العمل على إصدار ثلاث مجلدات تتضمن البحوث التي تمت مناقشتها في المؤتمر الدولي الثالث للترجمة، وبحوثاً أخرى وافق عليها المحكمون الخارجيون، وسيتم نشرها أيضاً في الإصدارات الخاصة بالمؤتمر تشجيعاً لأصحابها من الموهوبين والباحثين والأكاديميين المميزين، وزيادة بالفائدة العلمية التي يتطلع إليها المثقفون والطلبة الذين يدرسون الترجمة وتخصصاتها.
والجدير بالذكر أن الجلسة الختامية لمؤتمر الترجمة الدولي الثالث قد حفلت بالعديد من التوصيات التي ألقاها البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية أمام جمهور المشاركين والحضور، وكان أبرزها: تثمين مجهودات الأرشيف والمكتبة الوطنية من أجل تنظيم مؤتمر سنوي خاص بالترجمة، والاهتمام بالمقاربات العلمية الحديثة التي تسهم في حفظ ذاكرة الوطن وتوسيع دائرة المشاركة من خلال دعوة مختصين في البرامج الإلكترونية والبرمجيات لعرض تجارب في ميدان الترجمة الآلية، وخلق محاور بحثية تناقش سبل التخلص من قيود النص الأصل فنياً باتباع وسائل وحلول جديدة وغير تقليدية، وقيام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتنظيم دورات لتدريب المترجمين، وضرورة العمل على تدريس الترجمة الأدبية للطلبة، وضرورة تطوير مهارات المترجم؛ من خلال معرفة إمكانيات الحاسوب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعقد مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي للترجمة بشكل سنوي سواء حضورياً أو افتراضياً، ونشر البحوث المقدمة في مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي للترجمة في مجلد محكم كالمعتاد...وغيرها.

.png)
Copy Right
حقوق النسخ © 2022 الأرشيف والمكتبة الوطنية