
لأرشيف الوطني يطلق إصداراته الجديدة، ويواصل مشاريعه في عام زايد
بمشاركة جمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2018
الأرشيف الوطني يطلق إصداراته الجديدة، ويواصل مشاريعه في عام زايد
أنهى الأرشيف الوطني استعداداته للمشاركة في الدورة الثامنة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي ستقام في الفترة من 25 أبريل وحتى الأول من مايو 2018، وسيعرض الأرشيف الوطني في جناحه الذي يشارك به في المعرض رسالة الأرشيف الوطني ورؤيته، وأهدافه الوطنية بالإضافة إلى إصداراته التي توثق تاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج، وسيقوم بتعريف جمهور المعرض بالخدمات التي يقدمها للباحثين والأكاديميين والطلبة بما يسهم في تعزيز قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، والقيم المعرفية لدى أبناء المجتمع.
وتتعدد أنشطة الأرشيف الوطني في أيام المعرض لتشتمل أيضاً على توقيع خمسة كتب من أحدث إصداراته بحضور مؤلفيها وجمهور المعرض، وهذه الكتب هي: (إيضاح المكنون في سيرة الشيخ طحنون) و(الخدمات الكهربائية في الإمارات المتصالحة) و(تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة) و(القلاع والأبراج في منطقة الظفرة) و(أم كلثوم في أبوظبي).
وسيعرض الأرشيف الوطني في جناحه المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2018 أكثر من خمسين عنواناً من أهم إصداراته إلى جانب أعداد مجلة (ليوا) التي يتزايد الطلب عليها، ومجلة (ليوا) علمية محكمة تصدر عن الأرشيف الوطني مرتين سنوياً باللغتين العربية والإنجليزية معاً، وتعكس محتوياتها تاريخ الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي من أجل تحقيق رسالة الأرشيف الوطني في خلق وعي تاريخي وتعزيز الهوية الوطنية، وتركز أبحاثها في تاريخ دولة الإمارات وتراثها قبل الاتحاد، وما طرأ عليها بعد قيام الاتحاد من تطور وازدهار على أيادي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وسيقوم الأرشيف الوطني بتخصيص منصة خاصة للتعريف بمشاريع مبادرة (المئة) التي أطلقها احتفاء بعام زايد، ومن صميم مبادرة "المئة" أيضاً فإن جناح الأرشيف الوطني سوف يشهد في أيام المعرض إطلاق نتائج مشروع "زايد 100 حكاية" التي تهدف إلى تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة، وبناء شخصية الطالب، وتأصيل القيم الأخلاقية والمبادئ السامية لديه، ودعمه بأساليب ومنهجية البحث العلمي والكتابة الوطنية.
ومع أول أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب سوف يبدأ الأرشيف الوطني مدة 100 يوم في إتاحة المجال لتحميل تطبيقاته الذكية مجاناً، وهي التطبيقات المدرجة ضمن قائمة التطبيقات المتوفرة للأرشيف الوطني.
وعن هذه المشاركة يقول سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني: يأتي اهتمام الأرشيف الوطني بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب مضاعفاً هذا العام، لتزامنه مع عام زايد، فالأرشيف الوطني من أبرز المؤسسات الوطنية التي كرست جهودها لتوثيق ما أمكنها من سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومسيرته – طيب الله ثراه- ولذلك فإن الأرشيف الوطني يجد في هذه التظاهرة الثقافية المتمثلة بمعرض أبوظبي الدولي الكتاب فرصة ليقدم للملأ جوانب من إنجازات القائد المؤسس ومآثره الخالدة، وخصاله الحميدة، التي برهنت على إيمانه الكبير بأن بناء الإنسان يبدأ من بناء فكره وثقافته.
وأضاف: والأرشيف الوطني يغتنم فترة الحراك الثقافي والفكري في أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليقدم لجمهور المعرض من داخل البلاد وخارجها عدداً من العناوين الجديدة التي من شأنها إثراء معارف القراء والكتّاب والمؤلفين والأكاديميين والباحثين بمعلومات موثقة عن تاريخ وتراث الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وبصفحات جديدة من سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد الذي استطاع أن يؤسس دولة الإمارات ويقيم اتحادها الميمون؛ لتقف بحداثتها وتطورها في مصافّ الدولة المتقدمة في العالم.
ودعا مدير عام الأرشيف الوطني جمهور المعرض من زوار ومشاركين إلى زيارة جناح الأرشيف الوطني ليجدوا فيه الإبداع الثقافي والفكري بأشكال متعددة كفيلة بتعزيز القيم الوطنية والمعرفية لدى أبناء المجتمع؛ ما يسهم في بقاء دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للحضارة والثقافة.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني سوف يقوم بإطلاق عدد من أحدث إصداراته التاريخية والمتخصصة، وفق الجدول التالي:
يسرّ الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أن يدعوكم لزيارة منصته في "معرض أبو ظبي الدولي للكتاب" في الفترة 25 أبريل – 1مايو2018
والمشاركة في حفل إطلاق أحدث إصداراته الوطنية والمتخصصة، وفق البرنامج التالي:
عنوان الكتاب المؤلف المكان التاريخ
التوقيت
أم كلثوم في أبوظبي محمد المر منصة الأرشيف الوطني -مركز أبوظبي الوطني للمعارض جناح رقم. A35 – A17 الأربعاء 25 ابريل 2018 الساعة الواحدة ظهراً
الخدمات الكهربائية في الإمارات المتصالحة عائشة القايدي
مركز أبوظبي الوطني- ركن التوقيع الخميس 26 أبريل 2018 الساعة السابعة والنصف مساءً
القلاع والأبراج في منطقة الظفرة علي الكندي الجمعة 27أبريل 2018 الساعة السابعة مساءاً
تطور التعليم في الإمارات محمد حسن الحربي السبت 28أبريل 2018 الساعة السابعة مساءاً
إيضاح المكنون في سيرة الشيخ طحنون عبدالله بن محمد الأحد 29 أبريل 2018 الساعة السابعة مساءاً
وستكون منصة الأرشيف الوطني في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض جناح رقم. A35 – A17
وأن الدوام فيها سيكون في الفترة 25 أبريل-1 مايو 2018م، يومياً من الساعة9:00 صباحاً حتى الساعة 10:00 مساءً، وفي يوم الجمعة: من الساعة4:00 صباحا حتى الساعة 10:00 مساء

لأرشيف الوطني يشارك بمحاضرة وطنية ومعرض لصور القائد المؤسس في “ممشى الصناعة الثالث”
في إطار مبادرة "المئة" التي أطلقها احتفاء بعام زايد
الأرشيف الوطني يشارك بمحاضرة وطنية ومعرض لصور القائد المؤسس في "ممشى الصناعة الثالث"
في إطار مبادرة "المئة" التي أطلقها احتفاء بعام زايد شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض ممشى الصناعة الثالث بمقر جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، وتضمنت هذه المشاركة محاضرة بعنوان (زايد بن سلطان آل نهيان.. مسيرة التميز والعطاء للوطن) وتنظيم معرض للصور التاريخية الخاصة بالقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
استعرضت المحاضرة التي قدمتها السيدة حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني صورة عن مسيرة القائد الخالد الشيخ زايد نحو التميز والريادة، وكيف استطاع أن يضيف إلى الإنسانية بصمته المميزة والمتفردة التي صنعت علامة فارقة في تاريخ الأمة لتحقق تحولاً نوعياً في كافة المجالات وبفترة قياسية.
وربطت المحاضرة بشكل منهجي بين جهود القائد المؤسس في قيادته لسفينة الدولة، وما قدمه من عطاء وإنجازات طيلة رحلته لتأسيس الدولة، وضمان مكانتها المرموقة بين دول العالم، وبين منهجية العمل المتميزة في التغلب على التحديات وتحقيق أفضل النتائج والمراكز العالمية المتقدمة وفق "نموذج التميز" للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، وذلك قبل أن يولد هذا النموذج الذي تبنته جوائز الدولة الاتحادية والمحلية، وصدرت أول نسخة منه عام 2003.
وأوضحت المحاضرة ما كان يقدمه الشيخ زايد من نموذج وقدوة قيادية مُثلى في مفهوم "القيادة" حيث استطاع – رحمه الله- أن يحدد الأولويات وأن يتجاوز التوقعات ليرسم مسار دولة الإمارات بتوازن بين متطلبات بناء الإنسان والحفاظ على البيئة والثروة.
واشتملت المشاركة أيضاً على تنظيم معرض للصور التاريخية للشيخ زايد تتيح للمشاركين في معرض ممشى الصناعة الثالث- فرصة التعرّف على جوانب مهمة من السيرة العطرة للقائد المؤسس؛ وبعضاً من جهوده التي بذلها لتحقيق نماء وازدهار قلّ مثيله في العالم، ثم إنجازاته وحكمته، ومساعيه الحميدة في سبيل بناء الإنسان، ورؤاه التي سبقت عصره في إطار الاستدامة الوطنية، وقد أدت هذه القيم العليا إلى أن يكون – رحمه الله- مثالاً وقدوة للشرفاء محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً.
وقدم الأرشيف الوطني بعض أهم تطبيقاته الذكية، ومنها يوميات الشيخ زايد، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية التي تتضمن مئات التسجيلات الصوتية التي تتطرق لقضايا مختلفة محلية وعربية وعالمية. وذلك في إطار الاهتمام بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتعيد إلى الأسماع ذلك الصوت الأبوي الدافئ للقائد المؤسس، ومن التطبيقات الذكية التي سيقدمها الأرشيف الوطني يوميات الشيوخ، وهذه اليوميات هي: يوميات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويوميات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويوميات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويوميات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ويوميات سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم.
وقد احتوت هذه اليوميات على جميع الأنشطة والأحداث اليومية للقائد المؤسس، وأصحاب السمو الشيوخ الكرام، وثِّقت بتسلسل موضوعي وزمني على مدار الفترة التي تشملها اليوميات، سواء كانت هذه الأنشطة اجتماعية أم اقتصادية، أم إعلامية، أم سياسية.
وضمت التطبيقات الذكية أيضاً الكتيب التعليمي الصادر عن الأرشيف الوطني، والذي يحتوي على موضوعات تُعنى بتاريخ الإمارات وتراثها.
وحفلت مشاركة الأرشيف الوطني المشاركة في معرض ممشى الصناعة الثالث بمقر جامعة الإمارات بأهم الكتب التي أصدرها الأرشيف الوطني عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مثل: (زايد رجل بنى أمة) و(زايد من التحدي إلى الاتحاد) وسيتم عرض هذين الكتابين باللغتين العربية والانجليزية، وكتاب (زايد والتميز) و(زايد والتراث) ... وغيرها.
الجدير بالذكر أيضاً أن مبادرة (المئة) التي أطلقها الأرشيف الوطني احتفاء بمئوية القائد المؤسس تستهدف بمشاريعها ترسيخ قيم عام زايد بالمقتنيات المتوفرة لديه؛ بحيث تأتي المبادرة انسجاماً مع أهدافه ورسالته ومهامه الأساسية، ويتم عبر مشاريعها إلقاء الضوء على إنجازات الشيخ زايد وأهم الأحداث والوثائق الخالدة، وسيتعرف الجيل الحالي على ما قدمه زايد لأجلنا، وكيف عمل –رحمه الله - دون كللٍ أو مللٍ لبناء دولة الاتحاد.

زامناً مع عام زايد ..يشارك الأرشيف الوطني في سوق السفر العربي
في جناح دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي
تزامناً مع عام زايد ..يشارك الأرشيف الوطني في سوق السفر العربي
تزامناً مع عام زايد، وفي إطار مبادرة (المئة) التي أطلقها الأرشيف الوطني احتفاء بالذكرى المئوية للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- يشارك الأرشيف الوطني في معرض سوق السفر العربي 2018 الذي يقام في دبي في الفترة بين 22 و25 أبريل، وتأتي منصة الأرشيف الوطني المشاركة في المعرض الأبرز في قطاع السفر والسياحة في المنطقة بعنوان (عام زايد)، وتتمحور مشاركة الأرشيف الوطني التي تأتي بالتعاون مع دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي، وفي الجناح الخاص بها، حول تاريخ الشيخ زايد الحافل بالعطاء والتسامح وترسيخ قيم الود، وقد تجلى ذلك في نهج وسياسة دولة الإمارات؛ ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة في العطاء الإنساني النبيل وفي العدالة الاجتماعية التي يبنى عليها التعايش السلمي والتسامح بين الأمم.
ويقدم الأرشيف الوطني للمشاركين في المعرض ولزواره صفحات من تاريخ الإمارات ومؤسسها القائد الخالد المغفور له –بإذن الله - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعلى شاشة تفاعلية كبيرة في منصة الأرشيف الوطني يتم عرض مجموعة كبيرة من صور الشيخ زايد، وتقدم هذه الصور للجمهور بعض مواقف ذلك القائد الاستثنائي الذي لم يدخر جهداً في سبيل بناء دولة الإمارات العربية المتحدة التي ينعم شعبها والقاطنين على أرضها بالرقي والرفاه، ويستطيع المشاهد أن يحصل على بيانات لكل صورة بلمسها على الشاشة لكي تكبر الصورة وفي أسفلها شرح مفصل عنها.
وإلى جانب الشاشة التفاعلية لصور القائد المؤسس، سوف يقدم الأرشيف الوطني بعض أهم تطبيقاته الذكية، ومنها يوميات الشيخ زايد، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية التي تتضمن مئات التسجيلات الصوتية التي تتطرق لقضايا مختلفة محلية وعربية وعالمية. وذلك في إطار الاهتمام بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتعيد إلى الأسماع ذلك الصوت الأبوي الدافئ للقائد المؤسس، ومن التطبيقات الذكية التي سيقدمها الأرشيف الوطني يوميات الشيوخ، وهذه اليوميات هي: يوميات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويوميات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويوميات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويوميات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ويوميات سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم.
وقد احتوت هذه اليوميات على جميع الأنشطة والأحداث اليومية للقائد المؤسس، وأصحاب السمو الشيوخ الكرام، وثِّقت بتسلسل موضوعي وزمني على مدار الفترة التي تشملها اليوميات، سواء كانت هذه الأنشطة اجتماعية أم اقتصادية، أم إعلامية، أم سياسية.
وستضم التطبيقات الذكية أيضاً الكتيب التعليمي الصادر عن الأرشيف الوطني، والذي يحتوي على موضوعات تُعنى بتاريخ الإمارات وتراثها.
ويستثمر الأرشيف الوطني مشاركته في المعرض للاحتفاء بمئوية المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعزيز قيمه لدى الحضور الكبير المتوقع في فترة المعرض.
وستحفل منصة الأرشيف الوطني المشاركة في سوق السفر العربي 2018 أهم الكتب التي أصدرها الأرشيف الوطني عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مثل: (زايد رجل بنى أمة) و(زايد من التحدي إلى الاتحاد) وسيتم عرض هذين الكتابين باللغتين العربية والانجليزية، وكتاب (زايد والتميز) و(زايد والتراث) ... وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف الوطني يواصل فعالياته في إطار مشاريع مبادرة (المئة) التي أطلقها احتفاء بعام زايد، وتنطلق مشاريع هذه المبادرة من رسالة الأرشيف الوطني ورؤيته وأهدافه، وهي تعمل على تعزيز قيم الشيخ زايد وتخلد مآثره.

لأرشيف الوطني يوعي موظفيه بأمن الهاتف المتحرك حفاظاً على أمن بيئة العمل
الأرشيف الوطني يوعي موظفيه بأمن الهاتف المتحرك حفاظاً على أمن بيئة العمل
انطلاقاً من أهمية أمن المعلومات الشخصية والمالية المخزنة على الهواتف الذكية الشخصية الواسعة الانتشار والتي تحتوي على كمية كبيرة من المعلومات الحساسة التي يجب الحفاظ عليها، وحمايتها من الهجمات التي تستغل نقاط الضعف المتعلقة بالهواتف الذكية قام الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بتنظيم محاضرة تثقيفية وتوعوية بعنوان "أمن الهاتف المتحرك" وقد سلطت المحاضرة الضوء على خطوات الاختراق، وأساليب الهندسة الاجتماعية، والأساليب الوقائية.
وجاءت المحاضرة التي ألقاها المهندس محمد بوشليبي محلل الأبحاث والأدلة الإلكترونية في هيئة تنظيم الاتصالات لتستعرض مخاطر اختراق الهاتف المتحرك وأفضل الممارسات الأمنية للحد منها، وذلك بهدف تعزيز المحافظة على المعلومات الشخصية، وعلى المعلومات الخاصة ببيئة العمل وأسرارها، وحماية ذلك كله من أي اختراقات إلكترونية تهدد أمن المعلومات.
وعرفت المحاضرة -التي تابعها موظفو الأرشيف الوطني- الهندسة الاجتماعية بأنها فن التلاعب بعقول الناس لجعلهم ينفذون إجراءات تؤدي إلى اختراق البيانات السرية ومنح حقّ الوصول إلى معلومات شخصية حساسة، وحددت المعلومات التي يعمل المخترق للوصول إليها بالمعلومات الشخصية، ومعلومات عن الشبكات، وعن التطبيقات والسياسات وغيرها، ثم تطرقت إلى أساليب بناء العلاقات وشن الهجوم، وتَصيُّد المستهدفين، ولاسيما الأثرياء عبر مكالمات الهاتف أو الرسائل النصية القصيرة، أو تقنية الاتصال بالواتساب وغيرها.
واستعرضت المحاضرة الأساليب الوقائية، مثل: عدم الضغط على الروابط المشبوهة، والتأكد من هوية المتصل، والتأكد من عنوان المرسل، وحثت على أن يكون المتلقي حذراً ويستخدم فطنته في التعامل مع المتصلين، وحددت المحاضرة السبل التي يلجأ إليها المتلقي في حال تعرضه لأي مشكلة.
وفي نهاية المحاضرة قام السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف الوطني بتكريم المحاضر، وشكره على ما جاء في محاضرته القيّمة من معلومات مهمة سلطت الضوء على أهمية أمن الهاتف المتحرك والحفاظ على محتوياته.

لأرشيف الوطني ينظم محاضرات في الشارقة
في عام زايد وضمن مبادرة المئة
الأرشيف الوطني ينظم محاضرات في الشارقة
في إطار مبادرة (المئة) التي أطلقها الأرشيف الوطني احتفاء بالذكرى المئوية للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه- يقدم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتنسيق مع هيئة الاتحاد السياحي والتجاري في الشارقة عدداً من المحاضرات عن قيم الشيخ زايد ومآثره وعن عطائه وإنجازاته، في مجالس أحياء الشارقة وضواحيها ونواديها الجامعية.
وتعدّ هذه المحاضرات التي يقدمها الأرشيف الوطني في الشارقة من ثمار مبادرة "المئة" الوطنية التي عمّت مشاريعها أرجاء الإمارات احتفاءً بعام زايد، وأراد الأرشيف الوطني أن يسلط من خلال مبادرة (المئة) الضوء على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومآثره، وأبرز إنجازاته محلياً وإقليمياً وعالمياً، وأن يحفز الأجيال على أن تستلهم من سيرة القائد المؤسس الدروس والعبر التي تعزز الانتماء للوطن، والولاء للقيادة الحكيمة، وترسخ الهوية الوطنية، وتعزز أيضاً قيم المواطنة الصالحة في نفوس الأجيال التي تعمل على مواصلة البناء والتطور.
ويواصل الأرشيف الوطني تنفيذ مبادرة "المئة" وفق محاور أربعة لترسيخ القيم التي يحملها شعار عام زايد وهي الاحترام، والحكمة، وبناء الانسان، والاستدامة، وتنعكس هذه المحاور في أهداف المبادرة التي يتطلع إلى وصولها إلى جميع فئات الجمهور في كافة أنحاء الدولة.
وتعيد المحاضرات -التي يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين من الأرشيف الوطني- إلى الأذهان صفحات مشرقة من تاريخ الشيخ زايد -رحمه الله- الذي عرفه العالم رجل سياسة وخير لم يدخر جهداً طوال حياته من أجل بناء الإمارات ورخاء ورفاه أبنائها والمقيمين على أرضها، وكان لذلك أثر كبير في تطور الإمارات ونهضتها وازدهارها، وذلك ما جعلها تحظى بمنزلة عظيمة بين دول العالم، فقد اهتم القائد المؤسس أثناء تأسيس الدولة بالتعليم والصحة والعمران، وكان لذلك بالغ الأثر في بناء الدولة وتطورها وأدائها، وقد سجل التاريخ بأحرف من نور حرصه – رحمه الله- على العمل الخيري والإنساني فقدم العون للمحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت دولة الإمارات بفضل نهجه الكريم نموذجاً يحتذى في العمل الإنساني.
وتمتاز المحاضرات التي يقدمها الأرشيف الوطني ضمن مبادرة "المئة" بأنها مستمدة من تاريخ الشيخ زايد ودوره القيادي وإنجازاته التي ما زالت تنعم بها الإمارات حتى اليوم، وتتوزع هذه المحاضرات في النوادي الجامعية، وفي جميع الجامعات بإمارة الشارقة، وتتوزع أيضاً في مجالس ضواحي الشارقة وأحيائها.
وتصل محاضرات الأرشيف الوطني في عام زايد إلى الطلبة المغتربين في الجامعة القاسمية، وإلى أهالي ضاحية مغيدر بمنطقة الطلاع، وإلى مجلس ضاحية واسط، وإلى مجلس ضاحية الرحمانية، وإلى المعلمين وأولياء الأمور في مجلس ضاحية مويلح بمنطقة النوف، وإلى أهالي منطقة الخان في مجلس الضاحية، وغيرها من مجالس الشارقة وضواحيها، ومناطقها.

الأرشيف الوطني يبدأ باستلام الأعمال المشاركة في مبادرة “زايد 100 حكاية”
الأرشيف الوطني يبدأ باستلام الأعمال المشاركة في مبادرة "زايد 100 حكاية"
يواصل الأرشيف الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية التعليمية "زايد 100 حكاية" والتي تأتي ضمن مبادرة "المئة" الوطنية التي أطلقها الأرشيف الوطني احتفاء بعام زايد، وفي سياق الدورة الخامسة من مشروعه "نادي المؤرخين الطلابي" التي تهتم بتعريف أجيال الطلبة بمزيد من مآثر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وتتمثل المرحلة الثانية من هذه المبادرة باستلام طلبات الترشيح لغاية الحادي عشر من أبريل، ويعقبها مرحلة التقييم التي تستمر حتى 19 أبريل الجاري، وتلتزم عملية التقييم بالمعايير الواجب توافرها في القصص أو الحكايات التي يتقدم بها الطلبة ضمن هذه المبادرة الوطنية التعليمية، مثل: توفر عناصر بناء القصة، والاهتمام بمضمون الحكاية من قيم أخلاقية، وقيم وطنية، وانعكاس البيئة المحلية، وسلامة اللغة والأسلوب، والاهتمام بشخصية الشيخ زايد، وتوفر العناصر الإبداعية في القصة، والتوازن بين الأحداث والمواقف والمعلومات الواقعية والخيال في صياغة مضمون القصة وأحداثها، وصولاً إلى تصميم القصة وإخراجها الفني.
ويقوم الطلاب والطالبات من الصف الثامن وحتى الصف الثاني عشر في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار هذه المبادرة بإعداد مواد قصصية عن القائد المؤسس، يعرضون فيها معارفهم والحكايات التي تعرفوا عليها عن الشيخ زايد ين سلطان آل نهيان في قراءاتهم المتعمقة، ولقاءات التاريخ الشفاهي، والدورات والأنشطة والفعاليات التي يقدمها الأرشيف الوطني.
ويشارك في عملية التقييم التي تجري بمقر دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ذوو الخبرة في الكتابة القصصية، والكتّاب المشهود لهم، والذين سبق لهم أن فازوا بجوائز في هذا المجال.
وتقوم وزارة التربية والتعليم باستلام الطلبات من مختلف أنحاء الإمارات، فيما تستلم دائرة التعليم الطلبات الخاصة بكل من: أبوظبي والعين والظفرة، وذلك من جميع المدارس التي تُعنى بالتعليم العام والخاص.
ويعقب عمليتي استلام الطلبات وتقييمها اختيار أفضل مائة حكاية أو قصة عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ثم تهذيب المادة المكتوبة وتدقيقها، وتصميمها وإخراجها لتكون بشكلها اللائق الذي يصلح لتكون مواد لورش قرائية في العام الدراسي القادم من شأنها تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة، وبناء شخصية الطالب، وتأصيل القيم الأخلاقية والمبادئ السامية لديه.
وسيعمل الأرشيف الوطني على تسليط الضوء على الطلبة الفائزين في هذا المشروع، ليكونوا قدوة لأقرانهم، وليحفّزوا زملاءهم على العطاء الدراسي المرتبط بحب الوطن ورموزه من القادة العظام أمثال القائد المؤسس رحمه الله.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني يؤكد عبر هذه المبادرة الوطنية التعليمية أهمية إبراز جهود وإنجازات وقيم الباني والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإلى فتح صفحات جديدة من تاريخ دولة الإمارات، وهذا بمجمله كفيل بتعزيز القيم الوطنية والسلوكية، والقيم المعرفية والمجتمعية لدى طلبة المدارس الذين يتابعون مسيرة الغد في بناء الوطن ونهضته وحفظ مكتسباته.
وفي إطار هذه المبادرة قام عدد كبير من الطلبة المشاركين بزيارة مقر الأرشيف الوطني لكي يثروا معارفهم بمعلومات مهمة عن تاريخ الإمارات، وعن سيرة الباني والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

لأرشيف الوطني يحصد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي (أفضل خطة اتصال لعام زايد)
للعام الثاني على التوالي، وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة
الأرشيف الوطني يحصد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي (أفضل خطة اتصال لعام زايد)
حصد الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثاني على التوالي، جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، فئة أفضل خطة اتصال لعام زايد على مستوى الدولة، في دورتها الحالية 2018م، وقد سلّم الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية إلى سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني الجائزة في الحفل الذي أقيم في الشارقة.
وبهذه المناسبة أعرب مدير عام الأرشيف الوطني عن سعادته بهذا الفوز، وقال: إن الفوز بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، فئة أفضل خطة اتصال لعام زايد التي فاز بها الأرشيف الوطني اقترنت بعام الشيخ زايد، ويكفينا فخراً بأن تقترن باسم القائد المؤسس، وأن تبرهن على جدية مبادرة الأرشيف الوطني (المئة) التي تحتفي بعام زايد، وقد طالت مشاريعها وأنشطتها وفعالياتها جميع فئات المجتمع، وكل إمارات الدولة، وتأتي قيمة هذه الجائزة من كونها الأولى من نوعها عربياً لتكريم الأفراد والمؤسسات وتسلط الضوء على الإنجازات في مجال الاتصال الحكومي.
وأهدى سعادة الدكتور الريسي الجائزة إلى روح القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- الذي تشرفت جائزة الأرشيف الوطني باقترانها باسمه، وبأنها جاءت متزامنة مع مئوية الشيخ زايد؛ مشيراً إلى أن الأرشيف الوطني الذي يحتفل بيوبيله الذهبي قد تأسس في عام 1968 بتوجيهات الشيخ زايد الذي أدرك أهمية توثيق تاريخ الوطن وحفظه للأجيال، وقد تحقق ذلك بالفعل؛ إذ صار الأرشيف الوطني يحتفظ بتاريخ الإمارات الذي يدعو للفخر وبتراثها الأصيل، وفي ذلك برهان آخر على بُعد النظر والحكمة التي اتسم بها القائد المؤسس رحمه الله.
وشكر سعادته القائمين على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، وثمّن دور الجائزة في تكريم أصحاب الإنجازات والمبادرات الخلاقة، واعتبر جائزة الشارقة للاتصال الحكومي حافزاً على مزيد من العطاء المثمر والبنّاء.
وبهذه المناسبة رفع سعادته أحرّ التهاني والتبريكات والشكر الجزيل إلى مقام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس الأرشيف الوطني، وإلى معالي حمد عبد الرحمن المدفع رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني، على ما يلاقيه الأرشيف الوطني من دعم وتوجيه يجعلانه دائماً أهلاً للتميز، وإلى جميع أعضاء مجلس الإدارة، وتوجّه سعادته بالشكر أيضاً إلى موظفي الأرشيف الوطني الذين لم يدخروا جهداً وقد صمموا على العطاء، وأدوا الأمانة بمسؤولية، وهم يحافظون على مكانة الأرشيف الوطني في الصف الأول بين كبريات الأرشيفات في العالم، وليس أصدق على ذلك من مخرجات العمل والبيانات والإحصاءات التي تدل على المثابرة والأداء المتميز للأرشيف الوطني في مختلف مجالاته ومهامه، ومن ثم الجوائز التي تبارك ذلك العطاء وتكلله وتقدمه في أبهى حلله.
ويذكر أن الأرشيف الوطني قد فاز في العام الماضي 2017م بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، فئة أفضل إستراتيجية اتصال حكومي على مستوى الدولة، وتعمل هذه الجائزة على ترسيخ أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في الدولة ومنطقة الخليج العربي.
وأكد الدكتور الريسي أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، فئة أفضل خطة اتصال لعام زايد قد استشعرت أهمية مبادرة (المئة) التي أطلقها الأرشيف الوطني احتفاء بمئوية القائد المؤسس، وتستهدف هذه المبادرة بمشاريعها ترسيخ قيم عام زايد في الاحترام، والحكمة، وبناء الإنسان، والاستدامة، وتنسجم مشاريعها مع أهداف الأرشيف الوطني ورؤيته ورسالته، ويتم عبر مشاريعها إلقاء الضوء على إنجازات الشيخ زايد وأهم الأحداث والوثائق الخالدة، وتعريف الجيل الحالي بما قدمه القائد الخالد لأجل البلاد، وكيف عمل دون كللٍ أو مللٍ لبناء دولة الاتحاد.
إضاءة على مبادرة الأرشيف الوطني في عام زايد
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن الأرشيف الوطني يواصل تنفيذ مبادرة "المئة" التي أطلقها احتفاء بعام زايد، والتي تتضمن تنظيم 100 محاضرة، وورشة قرائية وطنية تعليمية تُثري ذاكرة الأجيال بقيم ومبادئ القائد المؤسّس وعطاءاته وإنجازاته الخالدة، كما سينفّذ الأرشيف الوطني 100 لعبة تعليمية، وسيتيح المجال مدة 100 يوم لتحميل تطبيقاته الذكية مجانا، وستتضمن أيضا إقامة 100 معرض للصور التي تُعيد إلى الأذهان الجهود التي بذلها القائد المؤسّس، وسيعمل على إعداد 100 بطاقة "بوست كارد" بمئة صورة مختلفة توثّق جوانب من جهود الشيخ زايد، كما سيجهز الأرشيف الوطني بهذه المناسبة الوطنية 100 ألبوم صور فخم وعالي الجودة لتوثيق أعمال الشيخ زايد الإنسانية ومواقفه الوطنية الخالدة.
وتتضمن مبادرة (المئة) أيضاً 100 رسالة شكر، من مائة شخصية، وتنفيذ 100 فيلم عن حياة الشيخ زايد، وستكون مدة الفيلم دقيقة واحدة، وسيتم تحميله على قنوات التواصل وفي "اليوتيوب"، وسيثري الأرشيف الوطني بمجموعة من إصداراته الوطنية 100 مكتبة مدرسية على مستوى الدولة؛ بهدف نشر المعرفة الوطنية وتقديم صورة حقيقية وموثقة عن تاريخ الإمارات وتراثها، وعن إنجازات القائد المؤسّس.
وبدأ الأرشيف الوطني بأولى مراحل فعالية "زايد في 100 حكاية"، وتأتي هذه الفعالية ضمن مشروع نادي المؤرخين الطلابي بهدف غرس القيم الوطنية والأخلاقية في نفوس الأجيال، وتشتمل المبادرة أيضا على تقييم الأرشيف الوطني لــ 100 بحث طلابي ينفذه طلبة الصف التاسع من مدارس الإمارات الوطنية بعنوان (على خطى أبونا زايد)، وستقوم المبادرة على جمع 100 قول للقائد المؤسّس ونشرها في الموقع الإلكتروني، وتوزيع لوحات جدارية للمدارس تحمل تلك الأقوال، وتحتوي المبادرة أيضا على 100 وثيقة خالدة عن الشيخ زايد يتمّ نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الأرشيف الوطني يوقع مذكرة تعاون مع دارة الملك عبد العزيز
الأرشيف الوطني يوقع مذكرة تعاون مع دارة الملك عبد العزيز
وقع الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مع دارة الملك عبد العزيز في الرياض مذكرة تعاون استهدفت تطوير علاقات التعاون الثنائي وتعزيزها في العديد من المجالات بين الطرفين، ودعم البرامج والنشاطات المشتركة ذات الصلة بعمليهما.
وتأتي المذكرة التي تم توقيعها على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب -الذي تحلّ الإمارات ضيف شرف عليه في دورته الحالية - سعياً من الطرفين للاستفادة من الإرث التاريخي والحضاري المتوفر لدى الجانبين على شكل مقتنيات توثق الإرث التاريخي والتراثي للبلدين الشقيقين.
وتعمل مذكرة التعاون التي تم توقيعها بين الأرشيف الوطني ودارة الملك عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض على ترسيخ التعاون في النشاطات المشتركة، وفي البحث عن الموارد الأرشيفية التاريخية لكل منهما، وفي رقمنة نسخ الوثائق وتبادلها وفقاً للقوانين الناظمة في البلدين الشقيقين: دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتتيح بنود مذكرة التعاون هذه تبادل الطرفين الخبراء في مجال الأرشيف، ومشاركة المعلومات، وتنظيم البرامج التدريبية في الأرشفة، وسيعمل الطرفان على تعزيز التعاون في إطار التبادل الثقافي بينهما؛ كالندوات والمؤتمرات، وورش العمل وتدريب الكوادر، وتبادل النشرات الأرشيفية والتاريخية.
وقع مذكرة التعاون من جانب دارة الملك عبد العزيز معالي الدكتور فهد عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، ومن جانب الأرشيف الوطني سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني.
وبمناسبة توقيع مذكرة التعاون ثمّن معالي فهد عبد الله السماري التعاون مع الأرشيف الوطني، وأعرب عن تفاؤله بما ستسفر عنه المذكرة من فائدة للطرفين، وركز معاليه في أهمية تأهيل وتدريب الكوادر الأرشيفية في كلا البلدين، وصيانة الوثائق التاريخية وترميمها، وفي المجالات التقنية والفنية، ونقل التجارب الناجحة والمميزة في السعودية والإمارات إلى باقي دول المنطقة بناء على برنامج مشترك يسهّل وينظّم نقل هذه التجارب للنهوض بباقي الأرشيفات وبلوغ التميز ما يجعل من الأرشيفات الخليجية قوة تقف إلى جانب الحق والحقيقة.
ومن جانبه قال سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي أثناء توقيع مذكرة التعاون: إن علاقات التعاون بين الأرشيف الوطني ودارة الملك عبد العزيز علاقات وطيدة، وجاءت هذه المذكرة لتزيدها رسوخاً، ويعقد الأرشيف الوطني آمالاً كبيرة على المذكرة هذه لأنها تعطي للعلاقات والروابط المتينة بين الطرفين الصفة القانونية ما يتيح للأرشيف الوطني الإماراتي تعزيز مقتنياته بما تزخر به أرشيفات الدارة من وثائق وسجلات تاريخية، ومن أرشيفات سمعية بصرية تُعنى بتاريخ المنطقة، وتعدّ محطّ اهتمام الباحثين في تاريخ دولة الإمارات العربية السعودية ومنطقة شبه الجزيرة العربية.
وأشاد سعادته بالدور الذي تؤديه دارة الملك عبد العزيز في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، مشيراً إلى الروابط الأخوية المشتركة في جميع المجالات والبعدين التاريخي والتراثي بين البلدين الشقيقين، وهذا ما يشجع الطرفين على الاستفادة من مذكرة التعاون ، وشكر سعادته إدارة الدارة ممثلة بمعالي الدكتور فهد عبد الله السماري على حسن تعاونهم وسرعة استجابتهم، وعلى ما لاقوه من كرم الضيافة، مشيراً إلى أنه ينظر بأمل كبير إلى وضع مواد المذكرة موضع التنفيذ الفوري لإثراء خبرات كل طرف بما يتميز به الطرف الآخر، ولتعزيز الهوية الخليجية وترسيخها في زمن العولمة.
وأعرب مدير عام الأرشيف الوطني عن أمله بأن تكوّن مذكرة التعاون شراكة مثمرة تنسجم بمخرجاتها مع مساعي الأرشيف الوطني الرامية إلى حفظ ذاكرة الوطن للأجيال، وجمع الوثائق وحفظها وأرشفتها وفق الأصول العلمية، وتبادل الإصدارات التاريخية التي ترصد قضايا محورية في تاريخ البلدين الشقيقين، وفي ذلك إسهام في دعم الحراك الثقافي، وتعزيز نشر الوعي الثقافي والتاريخي.

كتبة الإمارات تقدم خدمات جديدة ومبادرات تزيدها قرباً من الباحثين
في عام زايد وهي تحتفي بيوبيلها الذهبي
مكتبة الإمارات تقدم خدمات جديدة ومبادرات تزيدها قرباً من الباحثين
مكتبة الإمارات في الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مكتبة بحثية متخصصة، تم تأسيسها في عام 1968، وهي تتيح خدماتها للمستفيدين؛ من متخذي القرار والباحثين، وطلبة الدراسات العليا؛ داخل الدولة وخارجها، وتشمل هذه الخدمات تسهيل الاطلاع والإعارة الداخلية والخارجية، وخدمة الاطلاع على المصادر الإلكترونية، وخدمة التصوير بما يتفق وحقوق التأليف والنشر، وتركّز مكتبة الإمارات في الموضوعات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، والعالم، وهي تتبع نظام تصنيف مكتبة الكونغرس الأكثر انتشاراً.
وإذ تحتفي مكتبة الإمارات بيوبيلها الذهبي فقد أطلقت مزيداً من المبادرات الجديدة التي تتفق وأهداف الأرشيف الوطني، وتزيد في خدماتها وإتاحتها لجمهور المستفيدين، ولتحقق لهم أكبر قدر من الفائدة، وفي مقدمة هذه المبادرات يأتي: تمديد أوقات عمل المكتبة، وإطلاق خدمة الإعارة الخارجية، والأسبوع المفتوح للمكتبة احتفاء بشهر القراءة واليوم العربي للمكتبات الذي يصادف يوم 10 مارس من كلّ عام ، وإطلاق كشّاف مجلة (ليوا) الإلكتروني، وتكشيف مقالات الدوريات العربية حول الإمارات، وأرشيف صحف الإمارات، ومجموعة الرسائل والبحوث الجامعية، وإتاحة الأدلّة الموضوعية الجاهزة، و بناء مجموعة مصادر المعلومات العربية والأجنبية.
هذا وتتبع لمكتبة الإمارات قاعة مطالعة ذات مواصفات عالمية نموذجية بنظام الرّفوف المفتوحة، وهي تتيح لمرتاديها كلّ الخدمات المكتبية والتّسهيلات، وتتوزع في أركانها أجهزة الحواسيب الحديثة التي تعدّ بمثابة نوافذ على مقتنيات المكتبة، وفيها أيضاً مقصورات خاصة بالباحثين، وتتوفر فيها الإنترنت اللّاسلكي Wi-Fi.
أسبوع القراءة في شهر القراءة
نظمت مكتبة الإمارات في الأرشيف الوطني أسبوعاً مفتوحاً للقراءة تحت شعار "موظف قارئ من أجل مؤسسة أرشيفية ذكية" إسهاماً منها في ترسيخ رؤية الأرشيف الوطني في التّطوير المستمر، ولتحويل مكتبة الإمارات إلى الحاضن المفضل للباحثين عن مصادر المعلومات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي، مع إتاحة هذه المصادر باستخدام أفضل الحلول التقنية وأرقى الممارسات؛ شاملاً تدريب الباحثين وتوعيتهم معلوماتياً بطرائق الوصول إلى المعلومات وتقييمها واستثمارها.
وفي الأسبوع المفتوح شرعت مكتبة الإمارات أبوابها أمام جميع الموظفين، وسلطت الضوء على محتوياتها وخدماتها، ومرافقها وما تقدمه من تسهيلات للقرّاء والباحثين، وأراد الأرشيف الوطني من تخصيص أسبوع مفتوح لمكتبة الإمارات إتاحة خدمات المكتبة، وتمكين الموظفين من الاستفادة من مقتنياتها ومرافقها في سبيل تنمية قدراتهم وزيادة عطائهم في العمل، وفتح عيونهم أيضاً على ما أنجزته الإنسانية في مجال المعرفة، وتعزيز الإبداع والابتكار لديهم.
وقامت إدارة مكتبة الإمارات أثناء الأسبوع المفتوح باصطحاب وفود الموظفين في جولات تعريفيّة فأطلعتهم على أوعية المعلومات ذات الصلة بالسيرة العطرة للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره الكبير في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وبناء صرح الاتحاد، والمصادر والمراجع المتصلة بسير قادة الإمارات ورجالها العظام، وعرّفت المكتبة زوارها بالكتب التي تتناول تاريخ دولة الإمارات وتراثها، ودورها الحضاري، وصلاتها بالحضارات المجاورة، وما كتبه الرحالة والمستكشفون ممن حطّوا رحالهم في منطقة الخليج العربي عنها.
الأرشيف الوطني يطلق كشّاف (ليوا) الإلكتروني من مكتبة الإمارات
اغتنم الأرشيف الوطني الأسبوع المفتوح لمكتبة الإمارات في عام زايد، وفي شهر القراءة ليطلق كشاف مجلة (ليوا) الإلكتروني، ومجلة (ليوا) هي مجلة علمية محكمة صادرة عن الأرشيف الوطني مرتين سنوياً باللغتين العربية والإنجليزية معاً، وبذلك يتيح الأرشيف الوطني الوصول إلى النّصوص الكاملة لمقالات (ليوا) في شكل pdf من الفهرس الإلكتروني للمكتبة مجاناً، وبدون أية رسوم. وهو ما يؤكّد حرص الأرشيف الوطني على تأمين كلّ الحلول الممكنة للباحثين للوصول إلى مقتنياته والاستفادة منها، وتضع مجلة (ليوا) في مقدمة اهتماماتها تاريخ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإنجازاته، ومسيرة البناء التي قادها مذ كان ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية 1946، وقد بدا نجم زايد القائد والباني بالسطوع، ولما كانت بحوث (ليوا) تُعنى بالتاريخ والتراث وبآثار دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي، فإن اهتمامها تركّز على تاريخ التحوّل الكبير الذي شهدته دولة الإمارات على يدي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحين اعتزم الأرشيف الوطني إصدارها فإنه كان يهدف إلى إصدار مجلة متوازنة وذات مستوى عالٍ تعكس تاريخ الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي من أجل تحقيق رسالة الأرشيف الوطني في خلق وعي تاريخي وتعزيز الهوية الوطنية (ذلك وفق ما جاء في افتتاحية عددها الأول في يونيو 2009 بقلم رئيس التحرير سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطن)، وأما الكشّاف فإن إصداره كان بهدف تعميم الاستفادة من محتوى المجلة للباحثين والمستفيدين من أي مكان في العالم، ولذلك فإن المقالات المنشورة في (ليوا) متوفرة بالنص الكامل في شكل (pdf) على الرابط الخاص بكشاف مجلة (ليوا) في فهرس مكتبة الإمارات على الإنترنت، وسيحرص الأرشيف الوطني على تحديث الكشاف الإلكتروني أولاً بأول لتحقيق الاستفادة القصوى للباحثين والمتخصصين في مختلف أنحاء العالم.
مكتبة الإمارات .. واحة للباحثين في تاريخ وتراث الإمارات والمنطقة
تضمّ مكتبة الإمارات آلاف المصادر المطبوعة والإلكترونية المميّزة، وتشكّل مجموعات متكاملة من المراجع، والرّسائل الجامعية، والكتب النّادرة، والدّوريات العربية والأجنبية، والاشتراكات على الخطّ المباشر في الكتب الإلكترونيّة وقواعد المعلومات المتنوّعة. وفيها ثروةً من الكتب المتخصّصة، وأمّهات الكتب الّتي تتناول جوانب عديدة في دولة الإمارات، ومواضيع متعلقة بدول مجلس التعاون الخليجي. وتشمل مقتنيات المكتبة كتب التراجم والسِيَر الشخصية، والأطالس وأكبر أطلس في العالم، والقواميس والموسوعات، والكتب النادرة الأصلية وغيرها. ومصادر المعلومات في المكتبة باللغتين: العربية والإنجليزية، مع مواد بلغات أخرى كالفرنسية، والألمانية، والفارسية، الهولندية، والبرتغالية...إلخ.
ويبلغ العدد الإجمالي للمقتنيات المفهرسة في المكتبة بحسب آخر إحصاء أكثر من مائة ألف مادة مفهرسة بدون احتساب مجموعات أرشيف صحف الإمارات ومجموعات الدوريات العربية والأجنبية والمصادر الإلكترونية، وتحقيقاً للهدف الاستراتيجي بتعزيز إتاحة مقتنيات الأرشيف الوطني للباحثين، فقد عملت إدارة مكتبة الإمارات في السنة الماضية 2017م على ترقية خدمات المعلومات للباحثين من داخل الدولة وخارجها.
مبادرات خاصة بمكتبة الإمارات
ولما كانت المبادرات من أهم مبادئ وأسس النجاح، فقد حرصت مكتبة الإمارات على مزيد من المبادرات التي تزيد في إتاحة مقتنياتها وخدماتها للباحثين لتحقيق أكبر قدر من الفائدة لهم، ومن هذه المبادرات:
- تمديد أوقات عمل المكتبة وإطلاق خدمة الإعارة الخارجية لفائدة الباحثين
مع إطلالة عام زايد شرعت مكتبة الإمارات في تمديد دوامها من السّاعة الثّامنة صباحاً إلى الثاّمنة مساءً، من الأحد إلى الأربعاء من كلّ أسبوع، ومن السّاعة الثّامنة صباحا إلى الثالثة بعد الظهر في يوم الخميس. وذلك لكي تُمكّن الباحثين من الاستفادة من مرافقها وتسهيلاتها وخدماتها لأطول فترة ممكنة. وقد استحسنها الباحثون وصاروا يفدون عليها بكثافة وبشكل دائم.
واستكمالاً لهذا الجهد، أطلقت مكتبة الإمارات أيضاً خدمة الإعارة الخارجية للباحثين لتلبية حاجاتهم من الكتب المسموح بإعارتها ليستفيدوا منها خارج المكتبة. ويستطيع الباحثون المسجّلون في عضوية المكتبة الاستفادة من الاستعارة الخارجية، وتختلف مدة الإعارة وموادها باختلاف الصّلاحيات الممنوحة للباحثين، وحسب سياسة الإعارة المطبّقة.
كما تقدّم المكتبة الخدمات المرجعية والمعلوماتية للباحثين، ومنها: تزويد الباحث عند الطلب بقائمة ببليوغرافية شاملة حول موضوع البحث، ويكون ذلك بالحضور الشّخصي، أو بالبريد الإلكتروني، أو باستخدام الأدلة الموضوعية في الفهرس الإلكتروني، ومساعدة الباحث على استرجاع المعلومات من الفهرس الآلي للمكتبة وقواعد المعلومات المتاحة، وتدريب الباحث على طرائق البحث في الفهرس الآلي للمكتبة وقواعد المعلومات.
- إتاحة الأدلّة الموضوعية الجاهزة
جهّزت مكتبة الإمارات مجموعة من الأدلة الموضوعية المتعلّقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والموضوعات المتعلّقة بأنشطة الأرشيف الوطني، وهذه الأدلة الموضوعية متوفرة في الفهرس الإلكتروني المتاح على شبكة الإنترنت من الرابط التالي:(http://library.na.ae). وقد تم إجراء عمليات جدولة واسعة على الشكل الرئيس للفهرس لتمكين الباحثين والمستفيدين من الاستفادة منه عبر شبكة الإنترنت بيسر وسهولة.
- بناء مجموعة مصادر المعلومات الأجنبية
شرعت مكتبة الإمارات منذ أكثر من عام في فهرسة أهمّ مصادر المعلومات الأجنبية المفتوحة المصدر، والمتعلّقة بموضوعات دولة الإمارات العربية المتّحدة وإتاحة الوصول إليها بالنصّ الكامل من روابط آلية في فهرسها الإلكتروني. وتتضمّن هذه المصادر المفتوحة: رسائل جامعية وتقارير، ومقالات ومطبوعات حكومية، وغيرها. وقد تجاوز عددها 3100 مصدر.
- أرشيف صحف الإمارات
تفخر مكتبة الإمارات بأرشيفها الصحفي الثري، وهي تتيح لروادها من باحثين وأكاديميين وطلبة فرصة الاطّلاع على النّسخة المطبوعة لأهم الصّحف الإماراتية مثل: الاتحاد، والبيان، والخليج، وGulf News وغيرها. وهو أرشيف شبه مكتمل تم تجليده ووضعه في متناول جمهور المستفيدين.
- مجموعة الرسائل الجامعية
وتضمّ مجموعة من أهم الرسائل والبحوث الجامعية الصادرة عن كبريات الجامعات العالمية، وتدور حول تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي. وقد اقتنت المكتبة منذ فترة مجموعة من الرسائل الجامعية عن الدولة من الجامعة الأمريكية في بيروت AUB ووضعتها في متناول الباحثين في قاعة المطالعة.
- تكشيف مقالات الدوريات العربية حول الإمارات
تواصل مكتبة الإمارات فهرسة المقالات العربية عن "الإمارات العربية المتّحدة" والمنشورة في الدّوريات العربية المتوفّرة في مخازنها، وتلك التي تصلها باستمرار، والبالغ عددها 48 دورية عربيّة. والغرض الرئيس لهذه المبادرة الفنيّة هو إتاحة الوصول إلى المقالات المهمة عن الدولة تيسيراً وتسهيلاً للباحثين من أجل الوصول والاطلاع على أعداد الدوريات، وحفاظاً على وقتهم الثمين. وقد شمل العمل المنجز إتاحة التسجيلات البيبليوغرافية لكل المقالات العربيّة المكشّفة في الفهرس الإلكتروني للمكتبة، وقد تجاوز عدد المقالات حسب آخر إحصاء 1700 مقال.

الأرشيف الوطني يشارك بصور الشيخ زايد التاريخية في المناسبات والفعاليات الوطنية
احتفاء بعام زايد وفي إطار مبادرة (المئة)
الأرشيف الوطني يشارك بصور الشيخ زايد التاريخية في المناسبات والفعاليات الوطنية
في إطار مبادرة (المئة) التي أطلقها احتفاء بعام زايد يشارك الأرشيف الوطني بعدد من معارض الصور التاريخية الخاصة بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- في عدد كبير من الفعاليات التي أقيمت خارج الدولة، وفي المناسبات الوطنية، وبذلك تفتح هذه المعارض صفحات مهمة من تاريخ القائد الاستثنائي الشيخ زايد وترسخ قيمه ومآثره في نفوس الأجيال؛ إذ لم يدخر –رحمه الله- جهداً في سبيل بناء دولة الإمارات العربية المتحدة التي ينعم شعبها والقاطنين على أرضها بالرقي والرفاه.
وتهدف المعارض التي ينظمها الأرشيف الوطني في عام زايد إلى إبراز مخزونه الوثائقي، وإلى عرض الصور التاريخية التي ترسخ القيم التي يحملها شعار عام زايد وهي: الاحترام، والحكمة، وبناء الانسان، والاستدامة، وتنعكس هذه المحاور بشكل واضح في محتويات المعارض التوثيقية التي يعمل على إيصالها إلى جميع فئات الجمهور في كافة أنحاء الدولة.
وتشهد جميع المعارض التي نظمها الأرشيف الوطني إقبالاً مميزاً من كبار الشخصيات، ومنظمي الفعاليات، والمشاركين والزوار، والجمهور بشكل عام، وهي تلقى الإشادة بدور الأرشيف الوطني في حفظ ذاكرة الإمارات وبجوانب مهمة من السيرة العطرة للقائد المؤسس؛ إذ استطاعت محتويات المعارض أن تقدم للزوار حقائق تاريخية مهمة عن الإرث الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي تجلى في جهوده التي بذلها لتحقيق نماء وازدهار قلّ مثيله في العالم، ثم إنجازاته وحكمته، ومساعيه الحميدة في سبيل بناء الإنسان، ورؤاه التي سبقت عصره في إطار الاستدامة الوطنية، وقد أدت هذه القيم العليا إلى أن يكون – رحمه الله- مثالاً وقدوة للشرفاء محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً.
وقد نظم الأرشيف الوطني مؤخراً جملة معارض للصور التاريخية أبرزها كان في محافل خارج الدولة مثل معرضي: القاهرة الدولي للكتاب، والرياض الدولي للكتاب 2018 وفي مناسبات وطنية كثيرة وثّقَ فيها صفحات من تاريخ القائد المؤسس، وتوزعت هذه المعارض لتشارك في مؤسسة الإمارات للمواصلات في دبي، وفي هيئة الصحة في دبي، وفي دائرة المالية بدبي، وفي جامعة الشارقة – فرع كلباء، وبمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، وفي دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وفي مدرسة الريم في أبوظبي، وفي أماكن أخرى كثيرة.
وتحتوي المعارض المشاركة على صور تاريخية تتيح للزوار والمشاركين فرصة التعرف على دور القائد المؤسس في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة وبصماته الخالدة في تاريخها المجيد وحاضرها المشرق، وهذا كفيل بتعزيز الولاء والانتماء للوطن، وبترسيخ الهوية الوطنية لدى أبناء المجتمع، وهو من صُلب رسالة الأرشيف الوطني.
ويحرص الأرشيف الوطني على المشاركة في هذه الفعاليات لما لها من أهمية ومن شأنها تقريب المسافة بين خدمات الأرشيف الوطني الذي يحتفظ بذاكرة الوطن وجمهور المستفيدين، وإطلاع هذا الجمهور المتنوع على بعض من مقتنيات الأرشيف الوطني الخاصة بالشيخ زايد.
الجدير بالذكر أن مبادرة "المئة" الوطنية التي يشارك بها الأرشيف الوطني في عام زايد تعمل على تسليط الضوء على جوانب من حياة القائد الخالد الشيخ زايد الذي لمّ الشمل، وأسس وطناً على قواعد صلبة، وبالمواكبة مع ذلك كله عمل على بناء الإنسان وصقل شخصيته؛ إيماناً منه بأهمية الثروة البشرية في البناء والنماء والحفاظ على مكتسبات الوطن ونهضته.
وتأتي مشاريع مبادرة "المئة" الوطنية انطلاقاً من رسالة الأرشيف الوطني ورؤيته وأهدافه، لتعزز النشء بقيم الشيخ زايد وتخلد مآثره لدى جميع أفراد المجتمع ولدى الأجيال التي يحرص على الإسهام في تنشئتها الوطنية، وفي الوقت ذاته فإن مشاريع (المئة) تبرهن على ما كان يتمتع به القائد الخالد من بُعدِ نظر تجلّى في توجيهاته لتأسيس الأرشيف الوطني من أجل حفظ ذاكرة الوطن وتوثيق تاريخ الإمارات.
وقد وضع الأرشيف الوطني في خطته -لما قام بإطلاق مبادرة (المئة) لترسيخ قيم عام زايد- الاستعانة بالسجلات والوثائق التاريخية بأشكالها؛ بحيث تأتي المبادرة انسجاماً مع أهدافه ورسالته ومهامه الأساسية، وتسهم المعارض التوثيقية والتاريخية في إلقاء الضوء على إنجازات زايد وأهم الأحداث، وتعرّف الجيل الحالي بما قدمه، وفي سبيل ذلك يوظّف الأرشيف الوطني أدوات عدة لعرض تاريخ زايد؛ وهو يتيح للجمهور صوراً تعيد إلى الأذهان الجهود التي كرسها القائد المؤسس لبناء الإمارات وتطويرها وازدهارها.

اعادة انتخاب الامارات رئيسا للدورة القادمة لبرنامج ذاكرة العالم
اعادة انتخاب الامارات رئيسا للدورة القادمة لبرنامج ذاكرة العالم
أعادت اللجنة الاستشارية الدولية لبرنامج ذاكرة العالم التابع لمنظمة اليونسكو انتخاب سعادة الدكتور عبدالله محمد الريسي مدير عام الارشيف الوطني بدولة الامارات رئيسا للبرنامج للسنتين القادمتين في انجاز يحسب لدولة الامارات في واحدة من اهم لجان المنظمة الدولية .
وقد اكد سعادة الدكتور الريسي ان دعم القيادة الرشيدة لدور أبناء الامارات في المحافل العالمية أسس لسمعة طيبة ساهمت في اعادة انتخاب ابن الامارات لهذا المنصب الرفيع ، وقال ان ترؤس الامارات لبرنامج ذاكرة العالم يأتي بفضل الدعم اللامحدود الذي حظي به سعادته من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس الارشيف الوطني الذي يتابع اعمال و توصيات البرنامج وبفضل توجيهاته السديدة نجح البرنامج خلال ترؤس دولة الامار ات لسدته من تحقيق العديد من التحسينات على إطار عمل البرنامج وحصل على ثناء مديرة المنظمة الدولية وأعضاء المكتب التنفيذي لليونيسكو.
وكانت اللجنة الاستشارية الدولية عقدت بنهاية اسبوع العمل الماضي اجتماعًا استثنائيًا دعت اليه المدير العام لمنظمة اليونيسكو، بهدف تطوير العمل الهام للجنة، بما في ذلك زيادة التركيز على برنامج سجلّ ذاكرة العالم، استجابة للحاجة إلى بناء قدرات للحفاظ على التراث الوثائقي والوصول إليه في الدول الأعضاء مع إعطاء الأولوية لأفريقيا وأقل البلدان نموًا والدول الصغيرة النامية.
وقرر أعضاء اللجنة الاستشارية الدولية خلال الاجتماع إكمال عملية مراجعة الوثائق التي تقودها اللجنة بحلول 5 أبريل/نيسان 2018، من أجل السماح للدول الأعضاء في منظمة اليونيسكو الاطلاع على الوثائق إذا اقتضت الحاجة، كجزء من عملية الاصلاح الشامل الذي أعلنه ميثاق ابوظبي عام 2015 و يتوقع أن تقدم منظمة اليونيسكو خطة عمل لها في الجلسة رقم 204 للمجلس التنفيذي في شهر أبريل/نيسان المقبل .
وصرح سعادة الدكتور الريسي انه وبعد المضي قدمًا في النقاش حول إعادة التركيز على برنامج سجلّ ذاكرة العالم، فقد كان هناك إجماع على أن البرنامج يحتاج إلى أن يولي اهتمامًا أكبر بإنشاء لجان وطنية لبرنامج سجلّ ذاكرة العالم، كإطار عملي لزيادة الوعي العام بالأهمية المتنامية للحفاظ على التراث الوثائقي.
كما تم التأكيد في الاجتماع على أنه بالرغم من أن سجلّات ذاكرة العالم هي الجانب الأشهر في البرنامج، إلا أن هنالك حاجة أكبر لإبراز تنوّع التراث الوثائقي الذي لم يجد طريقه نحو هذه السجلات، وأن يكون كل هذا كجزء من استراتيجية واسعة النطاق لدعم الجهود الوطنية والعالمية لإدارة التراث الوثائقي الذي لا يقدر بثمن والحفاظ عليه بشكل مستدام.
وفي هذا الصدد، دعم أعضاء اللجنة الاستشارية الدولية جهود الأمانة العامة لبرنامج سجلّ ذاكرة العالم في اليونيسكو بشكل كامل، لعقد سلسلة من المشاورات الإقليمية في أفريقيا والدول العربية بشأن تنفيذ توصيات عام 2015 فيما يتعلق بالحفاظ على التراث الوثائقي والوصول إليه، بما في ذلك إنشاء نموذج رقمي منها.
كما عبّر الأعضاء عن دعمهم لأحداث زيادة القدرة المخطط لها، التي تهدف إلى إعطاء الأولوية لتركيز البرنامج على تقليل خطر الكوارث وإدارتها كإطار عمل استراتيجي للحفاظ على التراث الوثائقي، خصوصًا اثناء الحروب و الكوارث الطبيعية.
و قد ضم التشكيل الجديد في عضويته ، سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي (الإمارات العربية المتحدة): رئيس اللجنة، السيد بابا مومار ديوب (السنغال): نائب الرئيس، السيد ديفيد فريكررئيس المجلس الدولي للأرشيف (أستراليا): نائب الرئيس، السيد جوسي نورتيفا (فنلندا): نائب الرئيس، السيدة ريتا تجين فو (سورينام): مقرر اللجنة.
ويذكر ان منظمة اليونيسكو اطلقت برنامج ذاكرة العالم في عام 1992 من أجل تدارك فقدان الذاكرة الجمعية ، من خلال المحافظة على محفوظات الأرشيفات العالمية القيمة ومجموعات المكتبات في مختلف أنحاء العالم، وضمان نشرها على نطاق واسع. وهكذا يهدف البرنامج إلى حماية التراث الوثائقي ومساعدة شبكات الخبراء على تبادل المعلومات وجمع الموارد، للحفاظ على المجموعات الوثائقية والمحفوظات الأرشيفية القيمة والوصول إليها.
ويضم مجلس إدارة اللجنة الاستشارية لبرنامج ذاكرة العالم بتشكيله الجديد كل من الدكتور عبدالله محمد الريسي (الامارات العربية المتحدة) السيد جوسي نوروتيفا (فنلندا) السيدة ماريا دي لا لوز رودريغيز أوليفاريس (إسبانيا) السيد ديتريش شولر (النمسا) السيدة بوريانا هريستوفا (بلغاريا) السيدة ايرينا كريفييني (ليتوانيا) السيدة كاثرين أليس بلوخ جيرشل (المكسيك) السيدة ريتا تجين فوه (السورينام) السيد رامش تشاندرا غور (الهند) السيد ديفيد فريكر (أستراليا) السيدة دينا يوسف (مصر) السيد جامع بيضا (المغرب) السيد بابا مومار ديوب (السنغال) السيدة فيكتوريا أوكوجي (نيجيريا.

لأرشيف الوطني يشارك في “الرياض للكتاب 2018” تحت مظلة جناح الامارات
الأرشيف الوطني يشارك في "الرياض للكتاب 2018" تحت مظلة جناح الامارات
انطلاقاً من عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات يشارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2018 تحت مظلة جناح الامارات، وإشراف وزارة الثقافة وتنمية المعرفة؛ مؤكداً بذلك دوره في إثراء المحافل الثقافية، والأوساط الثقافية بمقتنياته التاريخية الموثقة لتكون نافذة رئيسية على المعرفة والثقافة الجادة، ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني بهذه المشاركة متخطياً حدود الإمارات ليصل إلى الأوساط الثقافية الشقيقة والصديقة ببيانات ومعلومات توثق ماضي الإمارات وعلاقاتها التاريخية مع الحضارات المجاورة، وتوثق أيضاً تفاصيل مهمة في تاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج.
ويفخر الأرشيف الوطني بهذه المشاركة التي تندرج في سياق اختيار الإمارات ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، وفي ذلك ما يبرهن على العلاقات المتينة والراسخة والمتنامية في مختلف المجالات، وهي علاقة متميزة تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم في ظل القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.
ويغتنم الأرشيف الوطني هذه المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى في الرياض ليعزز التعاون، ويمتن العلاقات في مجال تبادل الخبرات مع الجهات المسؤولة عن التوثيق والأرشفة لتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها، وفي مقدمة الجهات المسؤولة دارة الملك عبد العزيز في الرياض.
ويعمل الأرشيف الوطني أيضاً أثناء مشاركته هذه من أجل التنسيق البنّاء على صعيد الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي يرأسها معالي الدكتور فهد السماري الأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات من أجل مزيد من التعاون في مجال الأرشفة والتوثيق وحفظ التاريخ والتراث المشترك، ومن أجل تعزيز الحضور الفعال في المحافل الدولية الخاصة بالأرشفة والتوثيق وتزويد الباحثين بما يحتاجونه من خدمات بحثية.
ويولي الأرشيف الوطني هذه المشاركة أهمية كبيرة لما تمثله على صعيد التكامل الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية؛ إذ تمهّد هذه المشاركة للأرشيف الوطني الوصول بمقتنياته التي توثق ماضي الإمارات وعلاقاتها التاريخية مع الحضارات المجاورة، وتفاصيل مهمة في تاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج إلى الأوساط الثقافية الشقيقة والصديقة.
ويتطلع الأرشيف الوطني عبر هذه المشاركة وغيرها من محاور التعاون إلى تعميق جذور التكامل والتعاضد بين البلدين الشقيقين من منطلق التاريخ والحضارة المشتركة، وهو يؤكد بوثائقه وسجلاته التاريخية تنامي العلاقات المتينة والتعاون المثمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، والأرشيف الوطني بدوره يواصل جهوده في سبيل تعزيز العلاقات في مجال البحث التاريخي مع الكثير من الجهات السعودية المتخصصة.
وتحقق مشاركة الأرشيف الوطني في معرض الرياض الدولي للكتاب إضافة مهمة لأنه يفسح المجال أمام المثقفين من مختلف أنحاء العالم الاطلاع على الذاكرة الوطنية الإماراتية، وعلى الصورة الحقيقية والموثقة عن تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
تصريح معالي حمد عبد الرحمن المدفع رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني
أشاد معالي حمد عبد الرحمن المدفع، الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد بوزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني باختيار الإمارات ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب معتبراً ذلك دليلاً على العلاقات المتينة والراسخة والمتنامية في مختلف المجالات، وهي علاقة متميزة تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم في ظل القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.
وقال: تأتي مشاركة الأرشيف الوطني هذه في واحد من أهم معارض الكتاب على مستوى المنطقة فرصة لتعزيز التعاون ولتمتين العلاقات وتبادل الخبرات مع الجهات المسؤولة عن التوثيق والأرشفة لتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها، وفي مقدمة الجهات المسؤولة دارة الملك عبد العزيز في الرياض، وفي هذا التعاون فائدة للجانبين الذي يوثقان تاريخاً وتراثاً مشتركين.
وأضاف معاليه: إن اهتمام الأرشيف الوطني بهذه المشاركة يؤكد التكامل الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية؛ إذ تمهّد هذه المشاركة للأرشيف الوطني الوصول بمقتنياته التي توثق ماضي الإمارات وعلاقاتها التاريخية مع الحضارات المجاورة، وتفاصيل مهمة في تاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج إلى الأوساط الثقافية الشقيقة والصديقة.
وقال معاليه: إن مقتنيات الأرشيف الوطني للكتب التاريخية والتراثية الموثقة يندرج ضمن رسالته الوطنية التي استمدها من اهتمام المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج، وإيمانه بأن العلم والمعرفة والثقافة أساس الحضارة وتقدم الأمم، وهذه الرؤية للقائد المؤسس زادت في إنعاش الثقافة والمعرفة الجادة في الدولة، وجعلت لها هوية ثقافية في وقت مبكر ضمن نهضتها الشاملة، ومع التطور الذي شهدته الإمارات جعلت منها هذه الهوية التي تعمقت جذورها منارة ثقافية يقتدي الكثيرون بتجربتها.
وأكد أن هذه المشاركة تعمق جذور التكامل والتعاضد بين البلدين الشقيقين من منطلق التاريخ والحضارة المشتركة، وسنمضي قُدماً في إنجاح مبادرات التعاون والتآخي بين المؤسسات الثقافية والبحثية، وقد وثق الأرشيف الوطني جهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في سعيه إلى تمتين العلاقات مع المملكة العربية السعودية الشقيقة وترسيخها، وقد بذل جهوداً عظيمة بالتعاون مع القيادة السعودية لمزيد من القرب والتكامل بين الشعبين الشقيقين في شتى المجالات، ذلك إلى جانب الدور الذي كان– طيب الله ثراه- يؤديه لكي يبقى التعليم والثقافة والمعرفة ركائز أساسية في التنمية الشاملة في الإمارات، وقد اقترن اسمه – رحمه الله- بالهوية الثقافية الجادة للإمارات؛ ما حفز أبناء المجتمع على الإبداع وشجع العطاء الثقافي والمعرفي.
تصريح سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني
وعن المشاركة بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2018 قال سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني: يؤكد الأرشيف الوطني بوثائقه وسجلاته التاريخية تنامي العلاقات المتينة والتعاون المثمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، والأرشيف الوطني بدوره يواصل جهوده في سبيل تعزيز العلاقات في مجال البحث التاريخي مع الكثير من الجهات السعودية المتخصصة، وخاصة مع دارة الملك عبد العزيز، التي يعتزم توقيع مذكرة تفاهم معها على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب في إطار البحث التاريخي، وتبادل الخبرات في حفظ الذاكرة التاريخية للبلدين الشقيقين وإتاحتها للمستفيدين.
ويركز الأرشيف الوطني في جميع أنشطته في إبراز قيم عام زايد المتمثلة في الاحترام والحكمة وبناء الانسان والاستدامة، وتوثق إصداراته بعض مآثر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومناقبه، ودوره – رحمه الله - في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنجازاته المحلية والعربية والعالمية، وجهوده التي بذلها في إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودوره في تمتين العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والسعودية.
وأشار سعادة مدير عام الأرشيف الوطني إلى أن الأرشيف الوطني يحرص على المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب والذي يعدّ منبراً للحوار بين المفكرين والباحثين والمثقفين ليفسح المجال أمام القراء والمثقفين من مختلف أنحاء العالم الاطلاع على الذاكرة الوطنية الإماراتية، وعلى الصورة الحقيقية والموثقة عن تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وعن مسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ويأتي ذلك في إطار رسالة الأرشيف الوطني الذي يحرص على تقديم المعلومات الموثقة والأمينة، واستجابة للطلب المتزايد على إصداراته التي تعزز الحقل الثقافي بالبحوث الأكاديمية والموثقة عن تاريخ الإمارات ومنطقة الخليج.