يونيو 13, 2018

لأرشيف الوطني ينجز مع (التربية والتعليم) مشروع “القراءة في ذاكرة الوطن”

الأرشيف الوطني ينجز مع (التربية والتعليم) مشروع "القراءة في ذاكرة الوطن"


انتهى الأرشيف الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من إثراء مائة مكتبة مدرسية بكتب تاريخية ووطنية، وتزويد مائة مدرسة أخرى بأقوال حكيم العرب الشيخ زايد -رحمه الله- وذلك ضمن مشروع "القراءة في ذاكرة الوطن" الذي يندرج ضمن مبادرة (المئة) التي أطلقها الأرشيف الوطني في عام زايد، وهو حلقة مهمة في سلسلة المشاريع المشتركة بين وزارة التربية والتعليم والأرشيف الوطني، الهادفة إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة؛ لارتباطها بمناقب القائد الخالد -المغفور له  بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبفكره المستنير.

وشمل مشروع "القراءة في ذاكرة الوطن" الذي ركّز على الإرث الخالد للشيخ زايد بن سلطان -طيب الله ثراه- على مبادرة اثراء مائة مكتبة مدرسية بالكتيبات التعليمية التالية: كتاب: (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، وكتاب (خليفة.. رحلة إلى المستقبل)، وكتاب (قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي)، وقد سلّم الأرشيف الوطني أيضاً عشرة أفلام وثائقية من "ذاكرة الوطن" إلى وزارة التربية والتعليم لكي تدرجها ضمن منصة "الديوان".

وأكد المشروع الذي نفّذه الأرشيف الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على التنشئة الوطنية السليمة للطلبة في عصر العولمة والفضاء المفتوح عبر تكريس مآثر القائد الاستثنائي الذي لم يدخر جهداً في سبيل بناء الوطن ورفعته، وقد اهتم الأرشيف الوطني لدى وضع مشاريع مبادرة (المئة) بأجيال الطلبة، فعمل على غرس قيم عام زايد وتعزيزها في نفوسهم.

وركز المشروع في التنشئة الوطنية للطلبة بشكل علمي في جميع مشاريعه المخصصة لهذه الفئة فإنه يحرص على إثراء ثقافتهم بالمعلومات الموثقة التاريخية والتراثية المكملة لمنهاجهم الوطني، والتي من شأنها توسيع مداركهم وتعزيز قيم المواطنة الصالحة لديهم، فضلاً عن أن الكتيبات التعليمية الثلاثة التي يقدمها لهم من شأنها الإسهام في بناء شخصية الطالب وإعلاء قيم العطاء والوفاء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة لديه.

وتتمثل مبادرة توزيع أقوال الشيخ زايد -باللغتين العربية والإنجليزية- على المدارس، والتي أدرجها الأرشيف الوطني في إطار مشروع "القراءة في ذاكرة الوطن" بتزويد مائة مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة بمئات اللوحات الجدارية التي تحمل أقوال القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وقد أنجز الأرشيف الوطني في مبادرة أقوال الشيخ زايد مع وزارة التربية والتعليم توزيع أقوال الشيخ زايد انطلاقاً من أهميتها في نشر وترسيخ قيم القائد المؤسس في الاحترام، والحكمة، وبناء الإنسان، والاستدامة لكي تظلّ نهجاً في حياة الطلبة تسهم في التنشئة الوطنية السليمة، وتغرس قيم المواطنة الصالحة في نفوس النشء، وتعزز لديهم الولاء والانتماء للوطن، وتشمل أقوال الشيخ زايد بن سلطان التي وُزعت في لوحات جدارية على مائة مدرسة من مدارس الدولة مختلف المجالات: التوجيهية والتربوية، والسياسية والاقتصادية، والدينية والتعليمية، وشؤون الاتحاد والإمارات، والمرأة والشباب، وحكمة القائد وغيرها.

وأبدت المدارس التي شملها مشروع "القراءة في ذاكرة الوطن" ترحيباً بإصدارات الأرشيف الوطني وباللوحات التي تزينها الكلمات الحكيمة للقائد المؤسس؛ مؤكدين أهميتها الكبيرة في تعزيز معارف الطلبة بمعلومات موثقة عن تاريخ الوطن وتراثه وسير قادته العظام، وفي تنمية الحسّ الوطني لديهم.  

يونيو 7, 2018

لأرشيف الوطني وإكسبو دبي 2020 يبحثان تعزيز التعاون

الأرشيف الوطني وإكسبو دبي 2020 يبحثان تعزيز التعاون


استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمقره وفداً من مكتب إكسبو دبي 2020 حيث تم مناقشة تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين في عدة مجالات ذات صلة بمهام الجهتين، وجرى التنسيق من أجل خطة عمل مستقبلية يجري فيها تبادل الخبرات والخدمات بينهما.

وانطلاقاً من أهمية تضافر الجهود بينهما؛ فقد استقبل سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني وفداً من مكتب إكسبو دبي 2020 برئاسة السيد نجيب محمد العلي المدير التنفيذي لمكتب إكسبو دبي 2020 ، وبحثا معاً سُبل تمتين العلاقات بين الأرشيف الوطني وإكسبو دبي  في اجتماع قدّم فيه الوفد الضيف آخر المستجدات والتحضيرات لاستضافة دولة الإمارات للحدث الكبير، وأبدى الأرشيف الوطني استعداداً وترحيباً بالتعاون مع مكتب إكسبو، وبتزويده بما يحتاج من وثائق تاريخية، وأفلام وثائقية وطنية من شأنها تقديم صفحات تاريخية تحكي تجربة الإمارات في بناء الدولة وتأسيس اتحادها الميمون، وجوانب من تراثها العريق بما يكفل تقديم الصورة المُثلى للدولة أمام الضيوف، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس أبناء الإمارات، واطلع الوفد الضيف على دور الأرشيف الوطني في حفظ الوثائق والسجلات التاريخية، وعلى مدى اعتماده على التقنيات الحديثة والمتطورة بحكم موقعه المتقدم على الخارطة العالمية بين المراكز المماثلة، وعلى الخدمات التي يقدمها للباحثين، وأهم إصداراته الحديثة التي توثق جوانب مهمة من ماضي الإمارات.

جال أعضاء الوفد الضيف في قاعة الشيخ زايد بن سلطان حيث اطلعوا على مقتنياتها التي تبرز تفاصيل المراحل التي مرّ بها اتحاد الإمارات والجهود التي بذلها الآباء المؤسسون في سبيل إنجاح الاتحاد، وعلى بعض المقتنيات التراثية، وعلى إصدارات الأرشيف الوطني، وتابع الضيوف في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد عن ماضي دولة الإمارات وحاضرها، وعن الأرشيف الوطني ودوره في حفظ ذاكرة الوطن، المتمثلة بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.

يونيو 5, 2018

حتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني .. الأرشيف الوطني يشارك بالملتقى الرمضاني لجمعية سيدات مصر

احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني .. الأرشيف الوطني يشارك بالملتقى الرمضاني لجمعية سيدات مصر


احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، وتزامناً مع عام زايد شارك الأرشيف الوطني في الملتقى الرمضاني الذي نظمته جمعية سيدات مصر بهذه المناسبة في فندق روتانا الشاطئ في أبوظبي، وتأتي مشاركة الأرشيف الوطني في هذه المناسبة لتستعرض في الملتقى جوانب من العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وانطلاقاً من الدور المجتمعي والوطني للأرشيف الوطني في حفظ وتوثيق تاريخ القائد المؤسس، المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي قاد نهضة دولة الإمارات وشيّد صرح اتحادها الميمون، وبهدف تقديم بعض مآثره ومناقبه للمشاركين.

حضر الملتقى عدد من كبار الشخصيات كان في مقدمتهم سعادة السفير وائل جاد، سفير مصر بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أمجد الجوهري الملحق الثقافي المصري بالإمارات، وحرم سعادة السفير، والسيدات عضوات الجمعية، وعدد كبير من المدعوين.

وتمثلت مشاركة الأرشيف الوطني في الملتقى الرمضاني للجمعية بمعرض للصور التاريخية التي وثقت جوانب من العلاقة الإماراتية المصرية الأخوية المميزة، والتي بلغت ذروتها في عهد المغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووثقت الزيارات التي قام بها القائد المؤسس إلى جمهورية مصر العربية ولقاءاته بالرؤساء والمسؤولين المصريين، ودور قيادة البلدين الشقيقين في تمتين العلاقات الطيبة والمحافظة عليها.

بدأ الحفل بكلمة ألقتها رئيسة جمعية سيدات مصر السيدة غادة العشري أكدت فيها أن اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- اقترن دائماً بجميع أشكال العطاء، وقد أصبحت الإمارات في عهده من أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني، وقد اكتسب العمل الإنساني في مسيرة القائد المؤسس تميزه وريادته، فالقضايا الإنسانية والخيرية استحوذت على مكانة متقدمة في فكره واهتمامه سواء كان داخل البلاد أم خارجها، مشيرة إلى أن القيادة الحكيمة تسير على خطاه في حمل المسؤولية وحمل راية العمل الإنساني ومتابعة مسيرة التطور، وشكرت السيدة رئيسة الجمعية الأرشيف الوطني على دوره في توطيد العلاقات المؤسسية ومشاركته الجمعية احتفالاتها بهذه المناسبة الغالية.

ثم ألقت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف الوطني محاضرة بعنوان (الشيخ زايد ومصر.. العمل الإنساني) أكدت فيها أن عطاء الشيخ زايد الإنساني يشمل دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمشاريع التنمية الحيوية التي تنهض بحياة المصريين تتركز في قطاعات حيوية وعلى قائمة أولوياتها تقديم الرعاية الصحية وخدمات المواصلات والتعليم والطاقة والإسكان والأمن الغذائي وتهدف إلى إحداث حراكٍ اقتصادي يُسهم إيجاباً في التنمية المستدامة.

وأشارت المحاضرة إلى الدور التاريخي الذي قام به الشيخ زايد-طيب الله ثراه-منذ بداية العلاقات الأخوية بين البلدين، وقد تجاوز عمل الشيخ زايد الإنساني حدود الزمان والمكان، فقد أمر – طيب الله ثراه- بمعوناتٍ اقتصادية لمصر لما لحق بها من أضرار جراء حرب الـ 1967. ولاحقاً وجه بدعم جمهورية مصر في حرب أكتوبر، وفي عام 1995 أمر الشيخ زايد-طيب الله ثراه-ببناء مدينة زايد في مصر بهدف إسكان 150 ألف نسمة. وعلى نهج الباني المؤسس تسير القيادة الرشيدة في مساندة جمهورية مصر سياسياً واقتصادياً فالإمارات ثالث أكبر شريك تجاري لمصر.

وعلى صعيدٍ آخر تناولت محاور المحاضرة دور الشيخ زايد-طيب الله-في تعزيز العلاقات الثقافية التي أسهمت في بناء عاصمة حديثة. فالمهندس عبدالرحمن حسنين مخلوف عمل مع الشيخ زايد-طيب الله ثراه- وخطط مع سموه تفاصيل بناء مدينة أبوظبي وسوقها الذي جمع الناس بذكرياتٍ جميلة أسهمت في إسعادهم وبث روح التسامح والتآخي والانسجام وهذا عطاء إنساني رُسِخت على أساسه قيم ومفاهيم مجتمع دولة الإمارات، وكذلك السلام الوطني الذي لحنه سعد عبد الوهاب عام 1971 ودعوة الشيخ زايد-طيب الله ثراه-لكوكب الشرق السيدة أُم كلثوم وتثميناً لزيارتها التاريخية أهداها -رحمه الله- عقداً من اللؤلؤ الطبيعي الذي صُنع عام 1880م؛ فطوله نصف ياردة تقريباً وبه 1888 لؤلؤة طبيعية. ومن ضمن التأثير المتبادل الأندية المحلية التي اقتبست أسمائها من فرقٍ مصرية عريقة وهذا يدل على الروح الرياضية وعمق العلاقات المشتركة بين الأشقاء.

وسلطت الدكتورة بالخير الضوء على الكتب التي صدرت مؤخراً عن الأرشيف الوطني، ومنها: كتاب عن مشاهدات بعثة دار الهلال المصرية لدى زيارتها أبوظبي عام 1968م، والكتاب الذي صدر مؤخراً عن الأرشيف الوطني بعنوان (أم كلثوم في أبوظبي).   

يونيو 5, 2018

الأرشيف الوطني يدرب موظفي الجهات الحكومية على جرد الملفات

نظم الأرشيف الوطني بمقره دورة تدريبية بعنوان "جرد الملفات في الجهات الحكومية" شارك فيها أكثر من أربعين موظف معني بإدارة الوثائق والأرشيف بتلك الجهات، وتضمن برنامج الدورة - التي استمرت يوماً واحداً- ثلاثة محاور رئيسية هي: التحضير لعملية جرد الملفات، وآلية تنفيذها، ومخرجات عملية جرد الملفات، وفي ختام الدورة وزع الأرشيف الوطني شهادات على المشاركين

الأرشيف الوطني يدرب موظفي الجهات الحكومية على جرد الملفات



نظم الأرشيف الوطني بمقره دورة تدريبية بعنوان "جرد الملفات في الجهات الحكومية" شارك فيها أكثر من أربعين موظف معني بإدارة الوثائق والأرشيف بتلك الجهات، وتضمن برنامج الدورة - التي استمرت يوماً واحداً- ثلاثة محاور رئيسية هي: التحضير لعملية جرد الملفات، وآلية تنفيذها، ومخرجات عملية جرد الملفات، وفي ختام الدورة وزع الأرشيف الوطني شهادات على المشاركين، وتأتي هذه الدورة في إطار سعي الأرشيف الوطني لتنظيم وتطوير الأرشيف الحكومي بما يتوافق مع القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف الوطني المعدّل بالقانون الاتحادي رقم 1 لسنة 2014 ولائحته التنفيذية، وجهوده المبذولة في تدريب وتأهيل كوادر أرشيفية لإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية بالدولة.

ركزت الدورة التدريبية التي حاضر فيها خبراء من الأرشيف الوطني في أهمية جرد الوثائق، وتفاصيل كل مرحلة من مراحل الجرد؛ مشيرين إلى أن التحضير لعملية جرد الوثائق يتطلب تحديد المواقع المطلوب جرد الوثائق فيها، وإعداد ملصقات لترقيم المواقع والرفوف والخزائن، ووضع الملصقات في المكان المناسب، وإخطار الوحدة التنظيمية بموعد البدء بالجرد.

ثم انعطفت الدورة نحو المرحلة الأساسية وهي تنفيذ عملية الجرد، وتتمثل هذه المرحلة بتحديد رقم الملف وعنوانه وتاريخه، وتدوين بيانات الملف في نموذج جرد الوثائق.

وفيما يتعلق بجرد الأرشيف المبعثر أكد الخبراء على أهمية إعادة تنظيم الأرشيف المبعثر بطريقة علمية صحيحة، حيث قدموا للمشاركين شرح حول القواعد والاجراءات والتعليمات المتبعة في هذا المجال.

ويذكر أن الأرشيف الوطني يعمل على تنظيم أرشيفات الجهات الرسمية بزيارتها وتشخيصها، كما يعمل على تدريب وتأهيل موظفي الجهات الحكومية من خلال عقد الندوات التعريفية، وقد استطاع أن ينشر الوعي بأهمية التوثيق والأرشفة، وأن يوقف نزيف الأرشيفات وإتلافها العشوائي، وأن يحدّ من الممارسات الخاطئة فيها.

مايو 29, 2018

الأرشيف الوطني ينظم مبادرات خيرية وإنسانية في شهر رمضان المبارك

تحت شعار "الخير فينا زايد"

الأرشيف الوطني ينظم مبادرات خيرية وإنسانية في شهر رمضان المبارك


في إطار العمل الخيري والإنساني في شهر رمضان المبارك، وضمن مبادرات عام زايد، نظم موظفو الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عدداً من المبادرات الخيرية والإنسانية في حملة رمضانية جاءت تحت شعار "الخير فينا زايد" التي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية والروحية، وتقديم العون والمساعدة لجميع المحتاجين داخل الأرشيف الوطني وخارجه.

 وتأتي هذه المبادرات التي يحرص الأرشيف الوطني على تنظيمها في شهر رمضان بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر ضمن منظومة العمل الخيري والإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويقوم الأرشيف الوطني في الوقت نفسه بتحفيز موظفيه على المشاركة في هذه الحملة الرمضانية عبر متابعة يومية لتبرعات إداراته على شبكته الداخلية.

وزع الأرشيف الوطني مبادرات حملته الخيرية " الخير فينا زايد" على أسابيع شهر رمضان؛ فقد حفل الأسبوع الأول من الشهر الفضيل بمبادرة إفطار صائم، وفيه تمّ جمع التبرعات من أجل تقديم وجبات إفطار صائم على مدار أيام شهر رمضان للعمال في الأرشيف الوطني، وفي الأسبوع الثاني كانت التبرعات من أجل مبادرة كفالة يتيم؛ إذ يتطلع الأرشيف الوطني إلى كفالة 100 يتيم كفالة دائمة أو مؤقتة.

ويتطلع الأرشيف الوطني في الأسبوع الثالث إلى تخصيص التبرعات من أجل مشروع سقيا الماء، بشراء ثلاجات تبريد يتم توزيعها على المساجد، وتكون باسم موظفي الأرشيف الوطني، وستكون تبرعات الأسبوع الرابع خاصة بزكاة الفطر وإيصالها إلى مستحقيها.

هذا وقد أبدى الموظفون تجاوباً سريعاً بتبرعهم لهذه المشاريع الخيرية والإنسانية؛ إذ شهد النصف الأول من الشهر الفضيل تنافساً واضحاً نحو عمل البر والتقوى أسفر عن تبرعات سخية لتنفيذ المشاريع المذكورة.

ولتسهيل التبرع على الموظفين؛ عمدت هيئة الهلال الأحمر -التي تبدي تعاوناً حقيقياً مع الأرشيف الوطني- إلى إرسال مندوبها إلى مقر الأرشيف الوطني ليداوم مع الموظفين على مدار أيام الشهر الفضيل، مع إمكانية الدفع النقدي والإلكتروني، مما يسهل ويسرع في إنجاز المشاريع الخيرية ويشجع عليها، ويزيد الطمأنينة في نفوس المتبرعين بإيصال ما يجودون به إلى المستحقين. 

ويضع الأرشيف الوطني الأعمال الخيرية والإنسانية التي ينظمها في شهر رمضان المبارك في إطار مسؤوليته المجتمعية التي يحرص على تعزيزها، وتلك الأعمال الخيرية والإنسانية بمجملها تدلّ على أثر مدرسة المؤسس والباني المغفور له – بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في النفوس؛ إذ يمثل – رحمه الله- النموذج الأبرز في عطائه الخيري وسخائه الإنساني، وقد سارت دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً على نهجه لتكون أكبر مانح للمساعدات وتقف في مقدمة دول العالم من حيث عطائها الخيري.

وتهدف حملة الأرشيف الوطني الخيرية والإنسانية "الخير فينا زايد" إلى تقديم الدعم للفقراء والمحتاجين وإيصال التبرعات إلى مستحقيها عبر هيئة الهلال الأحمر، وقد دأب الأرشيف الوطني على مثل هذه الحملة الرمضانية في الأعوام الماضية اغتناماً لأيام شهر رمضان وإقبال الناس عامة على فعل الخير فيها.

 وتأتي هذه الحملة بعد الحملة الخيرية التي أنجزها الأرشيف قبل سنتين بالتعاون مع فرع هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، وتمثلت بمبادرة خيرية أسفرت عن بناء خمسة مساجد، وحفر بئري ماء، وكان مشروع المساجد والماء قد عرف باسم "مساجد الأرشيف الوطني"، وتستوعب تلك المساجد قرابة 800 مصلٍ، وقد وزعت في كل من: موريتانيا، والصومال، وبوركينافاسو، ومالي، والهند، وأما بئرا الماء فهما في الهند ومالي.  

مايو 28, 2018

لأرشيف الوطني يقدم مئات النسخ من (خليفة .. رحلة إلى المستقبل) إلى مؤسسة خليفة بن زايد

الأرشيف الوطني يقدم مئات النسخ من (خليفة .. رحلة إلى المستقبل) إلى مؤسسة خليفة بن زايد



في إطار التعاون بين الجهتين سلّم الأرشيف الوطني مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية 400نسخة من كتاب (خليفة .. رحلة إلى المستقبل) بهدف توزيعها على موظفي المؤسسة وضيوفها.

تسلّم الكتاب سعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لدى استقباله السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف الوطني.

ويتضمن كتاب (خليفة .. رحلة إلى المستقبل) -الصادر عن الأرشيف الوطني باللغتين: العربية والإنجليزية- معلومات عن المولد والتعليم والنشأة، وجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- في التطوير والتمكين والبناء، وقد أشار الكتاب إلى أن سموه أكبر أنجال المغفور له –بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتتجسّد في سموه معاني الأصالة، وقد كان ملازماً لوالده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهذا ما أتاح له الفرصة لينهل منه مكارم الأخلاق والصفات الحميدة والكرم والشجاعة، وقد قاد سموه في مرحلة الطفرة التنموية مبادراتٍ عدّة لصالح المواطنين حظيت بمباركة ورعاية والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أوكل إليه الكثير من المهام.

ويوثق الكتاب السجل الحافل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتأثير قيادته الفذّة الذي يمتد عبر أرجاء الوطن العربي والساحة الدولية. كما يبرز قصة الشيخ خليفة الفذة الآسرة المثيرة للاهتمام.

ويتطرق الكتاب إلى أهم المراحل في حياة الشيخ خليفة، ويسجل مسيرة سموه ويلقي الضوء على رئاسته المستمرة منذ قرابة عقد ونصف من الزمن، برز فيها ليس بوصفه رجل دولة على الساحة العالمية فحسب، بل كقائد محبوب أيضاً وشخصية أبوية بين أبناء شعبه.  

مايو 16, 2018

لأرشيف الوطني يحاضر عن تاريخ زايد في المحافل الإيطالية

الأرشيف الوطني يحاضر عن تاريخ زايد في المحافل الإيطالية


تزامناً مع عام زايد، وفي إطار مبادرة (المئة) التي أطلقها الأرشيف الوطني، واحتفاء بالذكرى المئوية للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- جابَ الأرشيف الوطني بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في إيطاليا عدداً من المحافل الثقافية والجامعات الإيطالية بمحاضرات وجلسات نقاشية تناولت جوانب من الفكر القيادي للشيخ زايد وحكمته التي تخطت حدود الإمارات إلى مختلف أنحاء العالم بهدف تجسيد قيم الخير ومدّ جسور السلام بين الشعوب.

لاقت محاضرات الأرشيف الوطني في جامعات إيطاليا وأوساطها الثقافية حضوراً لافتاً، وانبهاراً بتاريخ الإمارات وتراثها، وما حققته في زمن قياسي على يدي قائدها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقيادتها الحكيمة التي سارت على نهجه. جاءت هذه المحاضرات ضمن مشاريع الأرشيف الوطني الاحتفالية بالذكرى المئوية للقائد المؤسس بهدف التعريف بتاريخ الإمارات وبالمستوى الحضاري الذي بلغته لتصير منارة تشدّ أنظار العالم إلى تجربتها في البناء والنماء والتطور في مختلف مجالات الحياة.

ركزت المحاضرات التي قدمتها الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف الوطني في جلائل الأعمال التي قدمها الشيخ زايد لأمته وللإنسانية، وحكمته القيادية التي انبثق منها دوره الكبير في بناء وطنه وتقدم شعبه، وتهيئة سبل الحياة الكريمة لكل من يسكن أرض الإمارات، والاهتمام الذي أولاه للمرأة لتكون شريكاً أساسياً في صنع النهضة الشاملة، وفي مسيرة البناء والتقدم. 

توزعت المحاضرات في عدد من الأوساط الأكاديمية والرسمية والثقافية؛ ففي الجامعة الكاثوليكية في ميلانو تابع طلبة اللغة العربية والحضارة الإسلامية محاضرة بعنوان: "زايد في الذاكرة الشفاهية" استعرضت ما يتداوله مرافقو الشيخ زايد-طيب الله ثراه- من مآثره وصفاته الشخصية التي تركت لديهم انطباعاً طيباً وغرست فيهم القيم والمبادئ البدوية الأصيلة.

وفي جامعة تورفيرغاتا في روما تابع طلاب الدراسات العليا من كلية العلوم والسياسة والتكنولوجيا والقانون محاضرة بعنوان: "الإمارات.. نموذج لمدن تعكس تجربة إنسانية، حضارية ومستقبلية" وتضمنت المحاضرة قراءة في الوثائق التاريخية والخرائط والصور وشرحاً لتطور مدن الإمارات عبر التاريخ، ودور الشيخ زايد في توطين البدو، وبناء مدن المستقبل.

وضمن اجتماعات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) تابع الوزراء وكبار الشخصيات من منظمات الأمم المتحدة المشاركون في الاجتماعات محاضرة "زايد والميراث البيئي" التي سلطت الضوء على تجربة الشيخ زايد الرائدة في مكافحة التصحر، وحثّه على الزراعة النموذجية، وتأسيس المحميات الطبيعية التي تحافظ على الموارد الطبيعية واستدامتها.

وفي جامعة لويس في روما تابع طلاب الماجستير والدكتوراه المتخصصين بدراسات اللغة العربية والحضارة الاسلامية محاضرة "زايد في المرويات الشفاهية" التي تناولت اهتمام الشيخ زايد بالتاريخ الشفاهي، وشرح آليات وإجراءات جمع مادة التاريخ الشفاهي.

وبمقر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في روما تابع طلاب الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الإيطالية محاضرة بعنوان: "زايد بناء وطن وحضارة" وقد ناقشت القيم التي استعان بها الشيخ زايد-طيب الله ثراه- في بناء الدولة وتفاصيل فهمه للقيم الحضارية التي أسهمت إيجاباً في بناء وطن متحضر.

 وبمنزل سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في روما تابعت زوجات السفراء، وعضوات السلك الدبلوماسي، وسيدات المجتمع، محاضرة بعنوان: " زايد والمرأة.. من التمكين إلى الريادة" وقد استعرضت المحاضرة دور الشيخ زايد - طيب الله ثراه-  وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" –حفظها الله - في  التغلب على التحديات التي واجهت المرأة والآلية التي تمت الاستعانة بها، وصولاً إلى التمكين وسياسة المستقبل في ريادة المرأة، وترسيخ التوازن بين الجنسين كنهج إماراتي أصيل.

يذكر أن الأرشيف الوطني قد تضاعفت أنشطته وفعالياته الوطنية في عام زايد، وقد اجتاز بها حدود الإمارات ليقدم صفحات من تاريخ الشيخ زايد وإرثه، ودوره القيادي في بناء الإمارات وقيام اتحادها الميمون، في المحافل الرسمية والأكاديمية والثقافية في الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة.

مايو 10, 2018

وفد الأرشيف الوطني يزور صرح زايد المؤسس

وفد الأرشيف الوطني يزور صرح زايد المؤسس


احتفاء بمئوية المغفور له – بإذن الله - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القائد الاستثنائي الذي كرّس حياته لإسعاد شعبه، قام وفد من الأرشيف الوطني، يترأسه سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي، بزيارة صرح «زايد المؤسس» حيث تجولوا في الصرح التذكاري، الذي أُنشئ ليكون تكريماً وطنياً دائماً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واحتفاء بقيمه وعطائه الملهم، يروي مآثره وإنجازاته والقضايا والأفكار التي دافع عنها، والقيم التي نشرها.

وقال سعادة ماجد المهيري: من يتأمل صرح الشيخ زايد يجده منصة فنية، وجسراً بين الماضي والحاضر، وتعريفاً بإرث حكيم العرب الذي كرس حياته لبناء وطنه وخدمة أبناء مجتمعه، وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم إلى حياة كريمة.

 وقال المهيري: إننا إذ نقف أمام هذا الصرح الرمزي في الذكرى المئوية للشيخ زايد، فإننا نجد أنفسنا وجهاً لوجه أمام الرؤية الحكيمة التي شيدتْ وطناً موحداً ينعم بالرفاه والتعايش والتسامح وكل القيم التي نادى بها الباني والمؤسس رحمه الله. 

وأضاف سعادته: إن ما يذخر به هذا العمل الفني والإبداعي، وما يقدمه من تاريخ القائد المؤسس يعدّ منهلاً لا ينضب تستلهم الأجيال منه الدروس في حب الوطن والانتماء لأرضه، وتتعرف عبر هذا الصرح على ما قدمه الشيخ زايد للإمارات والمنطقة والعالم من عطاء إنساني، وعلى جوانب من سيرته التي ستظل منارة يهتدي بها الشرفاء الذين يعملون ويخلصون للوطن، ونقف جميعاً أمام ثرائها ونبلها بإجلال واحترام.

الجدير بالذكر أن وفد الأرشيف الوطني إلى صرح زايد المؤسس قد ضم جميع مدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام، والمستشارين والخبراء في الأرشيف الوطني.

وتعدّ زيارة صرح زايد المؤسس رحلة علمية وممتعة إلى مَعلَم بارز يتوسط المساحات الخضراء والأشجار، والنباتات المحلية، يطلع فيه الزئر على صفحات من سيرة الشيخ زايد عبر مشاهدته للصور الفنية والمساحات الخضراء، والكلمات والقصص والوسائط المتعددة.

مايو 10, 2018

الأرشيف الوطني يختتم ملتقى لتحكيم البحوث الطلابية “على خطى زايد الخير” بفوز بحثي: زايد والصحة، وزايد والتعليم

بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية
 

الأرشيف الوطني يختتم ملتقى لتحكيم البحوث الطلابية "على خطى زايد الخير" بفوز بحثي: زايد والصحة، وزايد والتعليم


اختتم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مجموعة مدارس الإمارات الوطنية ملتقى تحكيم البحوث الطلابية بعنوان (على خطى زايد الخير) وتميزت معظم البحوث المشاركة بقيمتها العلمية، وباتباع الطلبة الباحثين الأسلوب العلمي لدى بحثهم في تاريخ القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والإبحار في تفاصيل إنجازاته وعطائه وجهوده التي توّجت الإمارات بين أكثر دول العالم تقدماً، وبإسهامها في ربط أجيال الحاضر بقيم القائد المؤسس وتاريخه الحافل بالعطاء.

وقد فاز بالمرتبة الأولى بحث طلاب مدرسة الإمارات الوطنية- مجمع أبوظبي ببحث (زايد والتعليم)، وفاز بالمرتبة الأولى بحث طالبات مدرسة  الإمارات الوطنية – مجمع إمارة رأس الخيمة ببحث (زايد والصحة). 

شارك في هذا الملتقى أكثر من مائة بحث حملت مآثر القائد المؤسس التي ينبغي تعزيزها في نفوس الطلبة، ويفخر ملتقى تحكيم البحوث الطلابية لهذا العام بأنه يحمل اسم القائد الرمز، وأن تكون البحوث التي أسفر عنها هذا المشروع ثرية بمآثر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وقيمه التي ينبغي تعزيزها في نفوس جميع أبناء المجتمع، لما لها من دور في التنشئة الوطنية السليمة.

حفل الملتقى بالتجارب التي تحثّ على السلوك الإيجابي، وبالقصص الإنسانية المؤثرة التي تحمل في طياتها التحدي والانتصار.

ألقى كلمة الافتتاح سعادة ماجد سلطان المهيري المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني، رحب فيها بجميع المشاركين، وقال: يسعدنا أن تتميز البحوث المشاركة بطابعها العلمي وبجديتها في تناول تاريخ القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتفاصيل إنجازاته وعطائه، ويسعدنا أكثر أن نغرس في نفوس أبنائنا الطلبة قيم القائد المؤسس وتاريخه الحافل بالعطاء، ليكونوا مواطنين صالحين قادرين على حمل أمانة الوطن والحفاظ على ما حققته القيادة الحكيمة التي تسير على النهج الذي خطّه لها الشيخ زايد - رحمه الله - ولعل ما يميز البحوث الطلابية لهذا لملتقى هذا العام أنها تخطت كتابة البحث لتجعل الطلبة المشاركين يتمثلون سيرة الشيخ زايد ويخلصون منها برسائل توعوية ومجتمعية تعزز القيم الأخلاقية.

وأضاف سعادته: إننا نستمد من سيرة الشيخ زايد العطرة القدرة على العطاء، وستظل آثاره وأعماله الجليلة منارة نهتدي بها على طريق الانتماء للوطن والولاء لقيادتنا الحكيمة، فهو القائد الذي جعله العالم نبراساً للحكمة، وإن كان قد رحل عنا بجسده فإن آثاره الطيبة ماثلة أمام أعيننا في جميع تفاصيل الحياة.

وقال المهيري: إننا ونحن نتوج الفائزين بهذا المشروع البحثي والوطني لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى مدارس الإمارات الوطنية على أسلوبها الفريد في التعليم، وعلى حرصها على تنشئة طلابها وطالباتها على حب الوطن، وهذا ما حدا بها إلى مدّ جسور التعاون مع الأرشيف الوطني ليكمل دورها هذا، وليفتح أبوابه أمام وفود الطلبة الذين أثروا بحوثهم من السجلات والوثائق التاريخية، ومن مكتبة الإمارات، مما زاد في أهمية البحوث الطلابية التي احتوت المعلومة التاريخية الموثقة، التي ضاعفت أهمية هذه البحوث.

و هنأ سعادة المدير التنفيذي الطلبة الفائزين، وشكر أولياء أمور الطلبة على دعمهم لأبنائهم -جيل المستقبل- حتى وصلوا إلى هذا المستوى من النجاح والجد والالتزام؛ معتبراً كل الذين وصلوا إلى هذه المنصة هم من الفائزين والمميزين.

استقطب هذا المشروع حوالي 600 طالب وطالبة من جميع فروع مدارس الإمارات الوطنية في أبوظبي، والعين، والشارقة، ورأس الخيمة، وساند الأرشيف الوطني الطلبة الزائرين لمقره، والراغبين بتأييد معطيات بحوثهم بالوثيقة التاريخية والصورة الفوتوغرافية، أو بالخرائط والوسائط المتعددة وقدم لهم المعلومة الموثقة التي تثري بحوثهم.

ومن جانبه أعرب الدكتور كينيث فيدرا مدير عام مجموعة مدارس الإمارات الوطنية عن تقديره للأرشيف الوطني على تعاونه ودعمه المستمر للطلبة، وشراكته الإستراتيجية والتزامه في بناء شخصية الطالب والطالبة ليكونوا بناة للوطن وعلى قدر المسؤولية التي سيحملونها مستقبلاً.

وأشاد فيدرا بالمستوى الذي بلغه طلبة مدارس الإمارات الوطنية على صعيد البحث العلمي، والحس الوطني النبيل الذي يبشر بالخير.

وبعد عرض البحوث الطلابية المؤهلة للطلاب والطالبات قامت السيدة أمينة الجابري من مدارس الإمارات الوطنية باستعراض البحوث في نظرة تقييمية، وأسدت بنصائحها وملاحظاتها التحسينية للطلبة الباحثين.

والجدير بالذكر أن البحوث التي قام الطلاب بعرضها للتحكيم جاء فوزها كالتالي: بحث (زايد والتعليم) مدارس الامارات الوطنية، مجمع أبوظبي، وبحث (زايد والتراث) مدارس الإمارات الوطنية، مجمع مدينة العين، وبحث (التنمر) مدارس الإمارات الوطنية، مجمع مدينة محمد بن زايد.

وأما بحوث الطالبات المشاركات فقد فازت بحوثهن وفق التسلسل التالي: بحث (زايد والصحة) مدارس الإمارات الوطنية، مجمع إمارة رأس الخيمة، وبحث (حفظ النعمة) مدارس الإمارات الوطنية/ مجمع أبوظبي، وبحث (أصحاب الهمم) مدارس الإمارات الوطنية/ مجمع مدينة محمد بن زايد.

وتتسم بحوث هذا المشروع الموجّه لطلاب وطالبات الصف التاسع حصرياً في مدارس الإمارات الوطنية- بكونها لا تقتصر على الجانب النظري فحسب، وإنما يتوجب على الفريق المشارك أن يخرج منه برسالة توعوية ومجتمعية تعزز القيم الأخلاقية التي تصبّ في خدمة المجتمع والمساهمة في نشر المعرفة الوطنية، وهذا ما جعل الطلبة الباحثين يلجؤون إلى عمل مطويات للتوعية بالرسالة التي خلصوا إليها من بحثهم، وإلى حملات إعلامية للوصول إلى الجمهور المستهدف، وإلى عقد اللقاءات المتخصصة في مجال البحث لتعزيز محاور البحث والقدرة على إقناع الجمهور، وإلى توزيع الهدايا، وتنظيم الفعاليات وغيرها.

مايو 7, 2018

لأرشيف الوطني يحتفي بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيس القوات المسلحة

الأرشيف الوطني يحتفي بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيس القوات المسلحة


احتفاءً بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيس القوات المسلحة الإماراتية نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة احتفالاً تضمن عرض فيلم وثائقي عن تأسيس القوات المسلحة الإماراتية وتطور الجيش الإماراتي ودوره العسكري والإنساني على أرض الإمارات وخارجها، ومحاضرة بعنوان: (القوات المسلحة الإماراتية .. من التأسيس إلى التوحيد)، وقام الأرشيف الوطني في هذه المناسبة بتكريم موظفيه الذين تشرفوا بأداء الخدمة الوطنية.

سلط الفيلم الوثائقي الضوء على ماضي القوات المسلحة وما لاقته من اهتمام القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ومن قادة الإمارات الذين ساروا على خطاه، وقدموا للقوات المسلحة الإماراتية التطوير والدعم اللذين جعلا منها قوة قادرة على الذود عن أرض الوطن وعن مكتسبات الدولة.

استعرضت المحاضرة التي قدمها محمد إسماعيل عبد الله المحاضر بالأرشيف الوطني- بدايات تشكيل القوات المسلحة التي انطلقت بتشكيل قوة ساحل الإمارات المتصالحة في مايو عام 1951 تحت مسمى قوة «ساحل عمان»، وقد تمركزت في الشارقة، ثم تغير مسماها عام 1956 إلى كشافة ساحل الإمارات المتصالحة، وفي أبوظبي كانت قوة دفاع أبوظبي أكثر عدداً وأفضل عتاداً في عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

وأسفر اجتماع مجلس الدفاع الأعلى الذي عُقد في السادس من مايو عام 1976 برئاسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه- عن إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة توحيد القوات المسلحة وطالها التطوير والتحديث، ولاقت الدعم الكامل حتى أضحت الدرع المتين لحماية الدولة والحفاظ على مكتسباتها وما حققته القيادة الحكيمة وشعب الإمارات، وبذلك اكتملت أركان دولة الاتحاد إذ استطاع جيشها القوي أن يحمي مسيرتها ويصون أرضها، ويوفر الأمن والأمان فيها، ولم يقتصر دور الجيش الإماراتي على ذلك فحسب؛ ولكنه ومن منطلق كونه محباً للسلام فقد اهتم بنجدة الشعوب الشقيقة والصديقة وعُرِف بدوره الإنساني؛ ففي العقود الماضية شاركت قواتنا المسلحة في العديد من المهام والواجبات العسكرية والإنسانية في مناطق مختلفة من العالم، إيماناً من قيادتها الحكيمة بأهمية مساعدة الأصدقاء في الجوانب العسكرية والإنسانية؛ فأسهمت في عمليات حفظ السلام الدولية، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار، وتقديم العون والمساعدات والإغاثة في مناطق الصراعات، وبذلك كانت القوات المسلحة الإماراتية بعثات خير وعطاء، وتسامح ونشر للقيم الإنسانية في مناطق الصراعات والكوارث الطبيعية.

واختتم الأرشيف الوطني الحفل الذي أقيم بمقره في أبوظبي بتكريم موظفيه الذين تشرفوا بأداء خدمة الوطن، معتبراً أن أداء هذه الواجب الوطني الكبير شرف لأي شاب أداه ليكون جاهزاً لتلبية نداء الوطن، وأن أداء هذا الواجب الوطني هو ذروة الانتماء للوطن والولاء للقيادة الحكيمة.  

أبريل 29, 2018

لأرشيف الوطني يحتفي بتوقيع كتاب (تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة) في أبوظبي الدولي للكتاب 2018

الأرشيف الوطني يحتفي بتوقيع كتاب (تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة) في أبوظبي الدولي للكتاب 

2018


احتفى ركن التوقيع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بتوقيع كتاب (تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة) الصادر حديثاّ عن الأرشيف الوطني، وقد شهد حفل التوقيع إقبالاً مميزاً من الشخصيات المهمة والإعلاميين والكتاب.

وقام المؤلف محمد حسن الحربي بتوقيع نسخ من كتاب (تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة) بحضور حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف الوطني وعدد كبير من جمهور المعرض.

وتأتي أهمية كتاب (تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة) الصادر عن الأرشيف الوطني من كونه يوثق لتطور التعليم في الإمارات الذي بدأ على يد المطاوعة وصولاً إلى التعليم النظامي، وذلك في الفترة (1904-1971).

ويشير الكتاب إلى أن التعليم الذي بدأ على يد المطاوعة كان في الكتاتيب التي أنشأها المطاوعة في زوايا من بيوتهم السكنية ضمن التجمعات المستقرة غير المتنقلة كالبدو، وكان التعليم لا يتعدى في أحوال كثيرة قراءة القرآن وتحفيظ التلاميذ له، ونادراً ما كان التلميذ يصل إلى ما بعد ختم القرآن ويتلقى شيئاً من العلوم الأخرى. ويشير الأستاذ عبد الغفار حسين في المقدمة الأولى للكتاب إلى أنه من الصعب جداً أن يُؤرّخ زمناً محدداً لنشأة الكتاتيب على يد المطاوعة في ساحل عُمان أو  في الإمارات؛ فمن المعروف أن الكتاتيب قديمة في المجتمعات وفي القرى والريف، ومازالت كذلك في كثير من المناطق النائية الصغيرة في البلاد الإسلامية.

ويؤكد الأستاذ عبد الغفار حسين أن التعليم الأكثر تقدماً من كتاتيب المطاوعة كان موجوداً في الإمارات بزمن أبعد مما تذهب إليه الروايات، وتشير إلى بداية القرن العشرين في مدارس من أمثال: التيمية، والفلاح والأحمدية، في الشارقة ودبي، ويمكن الإشارة إلى الكتب التي كتبها أهل الإمارات ووصلت في صور مخطوطات يعود بعضها إلى القرن الخامس عشر الميلادي ككتب البحار المشهور أحمد بن ماجد، والربّان سعيد بن أحمد بن مطر في أوائل القرن التاسع عشر، وبعض المخطوطات في علوم الفقه وأوزان اللؤلؤ وغيرها. والتي تعود إلى منتصف القرن التاسع الهجري. ويؤكد عبد الغفار حسين في آخر المقدمة أنه في بداية الستينات فقط بدأت الإمارات تشهد بواكير التعليم النظامي الحديث.

وجاء في التقديم الذي كتبه معالي الأديب محمد المر : إن قصة بدايات التعليم في الإمارات هي قصة الرغبة العارمة والشوق الكبير الذي اجتاح نفوس أبناء الإمارات لكي يُعتَقوا من إسار الجهل والتخلف، ويلحقوا بإخوتهم العرب الذين سبقوهم في ذلك المجال الحيوي والمهم.

ويشير المر –في تقديمه الذي جاء في بداية الكتاب - إلى أن التعليم في الإمارات مرّ بثلاث مراحل هي: مرحلة الكتاتيب، ومرحلة المدارس المتفرقة الصغيرة، ومرحلة التعليم النظامي، ثم يثبّت الأستاذ المر النقاط التي ذكرها له المربي الفاضل والأديب السيد هاشم الهاشمي الذي عاصر مرحلة المدارس المتفرقة والصغيرة عن التعليم في إمارة دبي، وأتبعها بالفجوات التي اعترت بدايات التعليم النظامي كما ذكرها المربي الفاضل الأستاذ رفيق جعرور الذي عاصر تلك المرحلة.

وفي مقدمة الطبعة الثانية –الصادرة عن الأرشيف الوطني- التي كتب المؤلف محمد حسين الحربي: إشارة إلى أن الكتاب قد صدر في طبعته الأولى عام 1988 عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة، وقبل ذلك كانت مادته قد نُشرت في جريدة الخليج اليومية عام 1983م، في شكل تحقيقات أسبوعية حملت عنوان الكتاب نفسه، وبلغ عددها /11 / تحقيقاً.

ويشير المؤلف إلى أن هذا الكتاب يدوّن جانباً من التاريخ الشفاهي لدولة الإمارات، والرؤية القيادية النافذة التي هي عمادها، مبيناً أن هذه الدارسة ستضمن للأجيال القادمة تاريخاً واضحاً ومتواصلاً لا انقطاع فيه، وستكون له آثار إيجابية في الإنسان الإماراتي، وهويته الثقافية.

ويوضح المؤلف أن هذا الكتاب يشمل مرحلة تاريخية تبدأ من بداية القرن العشرين (1904م) وتنتهي عند تأسيس دولة الاتحاد عام 1971 م، أي بعد عشرين عاماً تقريباً من انتقال التعليم من شكله البدائي "الكتاتيب" إلى شكله النظامي الأكثر تطوراً، الذي يمثل عقد ستينات القرن الماضي بداية انطلاقته؛ وذلك في أكثر من إمارة من إمارات الدولة، ولا سيما في أبو ظبي، ودبي، والشارقة. ويؤكد الحربي أن أهمية هذا الكتاب تنبع من كونه أول كتاب يؤرخ التعليم في الدولة.

تبدأ مواضيع الكتاب بالتعليم في أبو ظبي مشيراً إلى أنه يدأ بثلاث مدارس للبنين، ويشير إلى أن التعليم النظامي بدأ في أبو ظبي عام 1958ولكنه توقف عام 1959 ثم بدأ مرة ثانية عام 1961م. ويتحول المؤلف في الموضوع الثاني من الكتاب إلى التعليم في دبي، وفيه يتساءل: هل مدرسة الأحمدية أول مدرسة فتحت في دبي؟ وهل التاريخ المكتوب على أحد جدرانها (1912) هو تاريخ بنائها؟ ثم يتطرق إلى مدرسة الفلاح، ومدرسة الأحمدية ونظام الدراسة فيهما، وموادهما، والمدرسين في المدرستين، والطلاب وعدد الفصول، والأنشطة الثقافية. ويلتقي المؤلف بإحدى المطوّعات ولكن بشروط منها: عدم الجلوس معها وجهاً لوجه، وألا يكون الحديث طويلاً، وعدم التصوير، وفي هذا اللقاء تتحدث المطوّعة فاطمة بنت الشيخ خليفة بن جمعة بن غيث عن احترافها التعليم الأهلي مدة 22 عاماً آخرها في 1975، علمتْ فيها القرآن والحروف الأبجدية والإعراب، وكان الطالب أو الطالبة يدفعان لها روبية أو روبيتين في الشهر، والدارسة عندها كانت صيفاً وشتاءً على مدار العام، واحتوت المقابلة تفاصيل مهمة عن التعليم الأهلي.

وبعدئذ يتحول الكتاب إلى التعليم في الشارقة؛ مفتتحاً هذا الفصل بالمدرسة التيمية التي بدأ التعليم فيها عام 1955م، وقد أسس هذه المدرسة وأشرف عليها المرحوم علي بن محمد بن علي المحمود التميمي، الذي كان تاجراً للؤلؤ في الشارقة، وسُميت هذه المدرسة بعد ذلك بالإصلاح. ويرصد الكتاب تطور التعليم مشيراً إلى المواد التي كانت تُدرّس في (المطاوعة) ورسوم التعليم، والعلاقة بين المطوع أو المطوعة والطالب، ويتحدث عن مدرسة القاسمية، و فصولها ومدرسيها، وعن أول مُدرسةٍ فيها وهي الفلسطينية شريفة البعباع وتساعدها صالحة المطوع، ثم يتناول بعض الصعوبات والطرائف التي كانت تحدثُ للمدرسين ويعّرج الكتاب على مدرسة ( فاطمة الزهراء) الخاصة بالبنات، وهي مدرسة القاسمية الخاصة بالبنات نفسها، ويوثّق المدارس التي أُنشئت في مرحلة الخمسينات وما بعدها، وأول بعثه دراسية إلى خارج البلاد، وأول طالب من الشارقة درس في الخارج، والمهرجانات السنوية ذات الصلة بالدراسة والتعليم، ثم التبرعات، و دور التجّار في هذه المهرجانات. ويتناول الكتاب أيضاً التعليم في عجمان فيتوقف مع مدرسة الراشدية، وفصولها وطلبتها، ثم تعليم الفتيات في عجمان، والأنشطة الثقافية والمهرجانات.

وكذلك حين يتحول الكتاب إلى التعليم في رأس الخيمة؛ فإنه يبدأ من مدرسة القاسمية الابتدائية التي كانت في بداية عهدها مجرد بيت شعبي قديم، ثم تبعتها مدرسة الصديق الثانوية، وينتقل الكتاب بعدئذٍ إلى الجزيرة الحمراء ليرصد التعليم وتطوره فيها، وفي كل الأحوال فإنه يستعرض المُرتبات، والمواد التي كانت تُدرّس في قاسمية رأس الخيمة، وتعاون الأهالي، والمهرجانات، وتدريس الفتيات، وأسماء الطلبة. ويُبدي الكتاب اهتماماً أيضاً برياض الأطفال؛ مؤيداً مضامينه بالجداول الموثقة بالأرقام، وبالصور القديمة والنادرة.

الكتاب: تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة ( 1904- 1972)

تأليف: محمد حسين الحربي

الناشر : الأرشيف الوطني، أبوظبي، 2017، الطبعة الثانية، 127 صفحة.

أبريل 25, 2018

لأرشيف الوطني يطلق كتاب (أم كلثوم في أبوظبي) في أول أيام معرض أبوظبي للكتاب2018

الأرشيف الوطني يطلق كتاب (أم كلثوم في أبوظبي) في أول أيام معرض أبوظبي للكتاب2018


يقدم الأرشيف الوطني في معرض أبوظبي للكتاب في دورة عام 2018 -وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شئون الرئاسة، العديد من الإصدارات التاريخية الجديدة بمناسبة عام زايد.

ومن هذه الإصدارات الجديدة التي توثق جوانب مضيئة من تاريخ الإمارات الغني والمجيد يأتي كتاب: (أم كلثوم في أبوظبي) الذي يبرز صفحة هامة من صفحات تاريخنا الثقافي الحديث. ففي عام 1971 قام القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- بتوجيه دعوة كريمة إلى فنانة العرب أم كلثوم للمشاركة في الاحتفالات التي ستقام في نهاية شهر نوفمبر 1971 ابتهاجا بعيد جلوسه الخامس، وبقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. ولقد لبّت سيدة الغناء العربي شاكرة تلك الدعوة الكريمة، وحلّت ضيفة مميزة في تلك الاحتفالات التاريخية، حيث أحيت حفلتين غنائيتين؛ قدمت فيهما آخر إبداعاتها الغنائية، كما قامت بزيارة الشيخ زايد بن سلطان في قصر المنهل حيث أكرم وفادتها وأحاطها بكريم تقديره، كما أنها حظيت بتكريم قرينته أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي أقامت لأم كلثوم حفلا تكريميا للاحتفاء بزيارتها التاريخية لأبوظبي.

                   و يأتي كتاب ( أم كلثوم في ابوظبي ) ليوثق ذلك الحدث الفني والثقافي والحضاري الهام بألبوم صور جميلة تتابع تلك الزيارة في مختلف محطاتها منذ مغادرة أم كلثوم مطار القاهرة وحتى وصولها إلى مطار أبوظبي، والحفل الأول الذي رعاه و حضره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- و صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -حفظه الله- والعديد من الشيوخ والوزراء، والمسؤولين وكبار الزوار، الذين قدموا التهنئة للشيخ زايد بعيد جلوسه الخامس،  كما يوثق ألبوم الصور زيارة أم كلثوم لقصر المنهل للسلام على الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

  كتاب (أم كلثوم في أبوظبي) هو أحد الكتب الهامة التي يصدرها الأرشيف الوطني ليوثق العديد من المراحل التاريخية المضيئة في تاريخ الإمارات الحديث. ولقد أشرف على إعداد هذا الكتاب الأديب محمد المر نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني، وكتب له مقدمة ضافية وضعت زيارة أم كلثوم لأبوظبي في إطارها التاريخي؛ حيث جاءت في مرحلة من أهم مراحل تاريخنا الحديث، مرحلة ذهبية بدأت باستلام القائد الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لمقاليد الحكم في إمارة أبوظبي و بإعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، الحلم التاريخي لزايد والقادة المؤسسين وأبناء شعب الإمارات.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة