يناير 15, 2019

الأرشيف الوطني يعرض رؤى الشيخ زايد عبر أحدث التقنيات في “ذاكرة الوطن”

بوسائل حديثة وتقنيات متطورة في مهرجان الشيخ زايد التراثي

الأرشيف الوطني يعرض رؤى الشيخ زايد عبر أحدث التقنيات في "ذاكرة الوطن"



حفلت "ذاكرة الوطن" منصة الأرشيف الوطني في النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد التراثي بتقنيات عرض حديثة منها: الشاشات الإلكترونية، المقلوبة، والشاشات التفاعلية، والشاشات العمودية الشكل التي تعرض الصور التاريخية لمنطقة العين وبدايات ازدهارها على يد القائد المؤسس، والشاشات المقلوبة الأسطوانية الشكل التي تعرض على جانبيها صوراً توثق "رؤى زايد المستقبلية" أو بعض إرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- لشعبه ووطنه، وإلى جانب ذلك استحدثت المنصة طريقة جذابة، تتمثل بشاشة ضبابية (تتشكل من بخار الماء) يجري عرض صور تاريخية لقيام اتحاد الإمارات عليها، وتكمل دور هذه الشاشات عدد من الشاشات التقليدية المسطحة التي تبثّ أفلاماً وثائقية لقيام دولة الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات في عهد المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. 

ولما كانت سيرة الشيخ زايد وإنجازاته وعبقريته ومبادئه الوطنية هي مسيرة وطن ينشأ وينهض ويزدهر، فإن ما عرضه الأرشيف الوطني في "ذاكرة الوطن" هو توثيق لجهود القائد المؤسس، وما أسفرت عنه رؤاه وتطلعاته التي أنارت الطريق أمام الأجيال.

تتألف منصة "ذاكرة الوطن" من ثلاث حقب، تبدأ بحقبة حكم الشيخ زايد لمنطقة العين، وهي حقبة امتدت زهاء عشرين عاماً (1946-1966)، وحفلت بالكثير من التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ وتقدم شاشات العرض العمودية التي تتكرر على أعمدة متجاورة صوراً نادرة لمنطقة العين والتطور الذي حصل فيها بإدارة الشيخ زايد، كما أن هناك شاشة تفاعلية كبيرة جداً تعرض التطبيق الذكي التفاعلي المتطور لشجرة عائلة آل بوفلاح، وتقدم هذه الشجرة في برنامج إلكتروني ذكي تعريفاً بأبرز وأهم الشخصيات في أسرة آل نهيان؛ وتولي اهتماماً خاصاً للشخصيات البارزة التي حكمت إمارة أبوظبي.

ولما كانت المرحلة التي قضاها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العين تجربة ثرية، فإنها مهدت لتسلّمه حكم إمارة أبوظبي في عام 1966، وهنا تأتي المرحلة الثانية من منصة "ذاكرة الوطن" وفي هذه المرحلة تقدم المنصة عدداً من الشاشات التي تعرض صوراً نادرة لإنجازات الشيخ زايد، وبعض الأفلام الوثائقية التي ترصد بعض جهوده من أجل قيام الاتحاد، ودوره في تطوير المجال الاقتصادي.

وبين شاشات العرض في هذه الحقبة تأتي الشاشة الضبابية الجذابة والنادرة بتصميمها، وهي تتشكل من بخار الماء، والتي يمر الزوار عبر بخارها أثناء جولتهم، وتعرض هذه الشاشة عدداً من الصور التي توثق جهود الشيخ زايد من أجل قيام الاتحاد.

وتتكون الحقبة الثالثة من منصة "ذاكرة الوطن" والتي بدأت في 1971من العديد من الصور التاريخية، والشاشات الاسطوانية المقلوبة التي تقدم عبرها بعضاً مما أسفرت عنها حكمة الشيخ زايد ورؤاه واهتماماته في عدد من المجالات التي ارتقت بالوطن والإنسان، وبعضاً من إرثه لشعبه ووطنه، فوثقت المجالات التالية: التطور، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والابتكار، والطاقة النظيفة، وغيرها.

ويتجلى عبر الصور التي تعرضها الشاشات الاسطوانية المقلوبة أن الشيخ زايد قد أدرك مبكراً أن الإنسان هو عجلة التقدم والتطور والتنمية، فعمل على توفير الإمكانيات والوسائل التي تضمن دوران عجلة مسيرة التعليم بمختلف مراحله، وقد حرص –رحمه الله- على تحقيق التطور بالتوازي مع ترسيخ قيم الأصالة والتراث الإماراتي.

وتشير الشاشات التي تستعرض ملامح الذكاء الاصطناعي إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان واثقاً بمستقبل الإمارات، وقدرة أبنائها على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف الوطن وطموحاته، وهو يستعد للمستقبل بالتمهيد للتعامل مع ما يشهده العالم حينذاك من إنجازات مستقبلية، وقد كان يحثّ على الأخذ بأحدث ما في العالم من نُظم وتقنيات، وقد أشارت العديد من مقتنيات "ذاكرة الوطن" إلى قيم ومآثر المغفور له –بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان٬ ورؤيته للمستقبل المستدام، مؤكدة أن إنجازاته تشكّل منهجاً للابتكار الخلاق في بناء الوطن والإنسان، ونموذجاً رائداً في التنمية المستدامة.

ولا يزال إرث الشيخ زايد منارة تهتدي بها الأجيال نحو البناء والنماء والازدهار؛ فقد  عُرف – رحمه الله- برؤاه الاستراتيجية بعيدة المدى، والتي باتت نهجاً وطنياً، فالشيخ زايد رجل أعطى بلا حدود، وسخّر فكره وإمكاناته لخدمة شعبه وإسعاده، وقد كان يؤمن بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الأساس في بناء الأوطان، ولا يزال نهج زايد ورؤاه الحكيمة تؤتي ثمارها حتى اليوم.

وتُظهر الشاشات الحديثة والمتطورة التي تقدم لجمهور المهرجان جوانب من إرث زايد بعض مواقف قادة الإمارات ورجالها العظام الذين يقتفون خطى القائد الباني والمؤسس، يكملون مسيرته المظفرة، ويترجمون رؤاه الحكيمة والبعيدة المدى في التطور والابتكار، والاستدامة والطاقة النظيفة، والذكاء الصناعي وغيرها مما زاد دولة الإمارات بهاء وازدهاراً، وجعلها في مصاف الدول العصرية المتقدمة.

وما تقدمه.

يناير 14, 2019

الأرشيف الوطني يتسلم (أبجدية زايد) من شرطة أبوظبي

The National Archives receives Abjadiyat Zayed (Zayed’s Alphabet) from Abu Dhabi Police



The National Archives collaborated with Abu Dhabi Police General Headquarters to publish a book entitled Abjadiyat Zayed “Zayed’s Alphabet”. It has recently received copies from the book, which sheds light on aspects of the great biography of Sheikh Zayed. It is written in plain language relevant to readers of all age groups and academic backgrounds. Its comprehensive and simplified information about the eternal leader makes undoubtedly it appealing to students and the young generation.

The book indicates that the late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan was a unique political and inspiring leader whose distinctive wisdom and sharp vision were unparalleled worldwide. His achievements led to the significant development of his homeland and citizens. The book identifies the alphabet of success, which the UAE citizens derive from the biography of the founding leader. It indicates that his wisdom and insight serve as a beacon for future generations. 

An Abu Dhabi Police delegation headed by the Lieutenant Colonel Abdulla Mohammed Al Harthi from ADP Community Police Department presented to the NA more than 200 copies of the book, Zayed’s Alphabets, to be given out to its employees.  

The National Archives applauded the content of the book that includes simple and documented information about the founding leader Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan and some of his quotes, which are an inspiring guidance to all those who want to serve their homeland and fellow citizens. Moreover, the NA valued the book content as it enriches readers’ knowledge.

The NA praised the constructive and fruitful collaboration with Abu Dhabi Police General Headquarters and its subsequent impact on serving the homeland in various fields.

Lieutenant Colonel Abdulla Mohammed Al Harthi pointed out that the book has also been printed in Braille to be accessible to visually impaired people. He thanked the NA for providing the documented national information incorporated in the book. He pointed out that the NA participates in all events of relevant interest that the Abu Dhabi Police organizes. The said book is a product of the real and constructive cooperation between the two parties.

The book introduces in brief the biography of Sheikh Zayed since his birth in 1918, and it describes his youth and his passion for Arabic authentic traditions. Next, it refers to his appointment as a Ruler’s Representative in Al Ain in 1946, then his governing of the Emirate of Abu Dhabi in 1966, up until becoming the president of the UAE on December 2nd, 1971. Additionally, the book reviews British travel writers’ reflections on Sheikh Zayed as a man of stature.

The book, published in Arabic, English and Braille, compiles some of Sheikh Zayed’s own words and thought on the Union, the environment, education, wealth, wisdom, philanthropy, defense, agriculture, happiness, consultation, industry, work and leadership, women, identity, citizens’ duties, etc. The last of the founding leader’s compiled quotations in this book is “It was with wisdom, deliberation, and faith in Allah and the Nation that we were able to take firm steps towards progress, for we believe unity and solidarity are the pillars of strength for the people of this region"

يناير 10, 2019

الأرشيف الوطني يتيح أحدث إصداراته الموثقة أمام زوار “زايد التراثي”

<p >

        مكتبة الإمارات تعرض كتباً توثق تاريخ الشيخ زايد وتطور الإمارات

        <br></br>

        الأرشيف الوطني يتيح أحدث إصداراته الموثقة أمام زوار "زايد التراثي"

        <br></br>

        <br></br>

        يخصص الأرشيف الوطني ركناً خاصاً بمكتبة الإمارات في منصة "ذاكرة الوطن" الذي يشارك به في مهرجان الشيخ زايد التراثي، للعام الثاني على التوالي، لكي يتيح لزوار المهرجان فرصة الحصول على إصدارات الأرشيف الوطني الحديثة؛ لا سيما وأن الأرشيف الوطني قد أصدر عدداً من الكتب التي تستعرض صفحات مهمة من تاريخ الإمارات في عام 2018 "عام زايد"، ويجد الزوار أيضاً الكتب التي توثق جوانب من تاريخ دولة الإمارات الحافل بإنجازات المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

        <br></br>

        وتأتي الكتب التي يعرضها ركن مكتبة الإمارات في منصة "ذاكرة الوطن" لتوضح بمكنوناتها الموثقة، وتكمل بمحتوياتها القيّمة ما تعرضه المنصة، فهي تقدم صفحات مهمة عن تاريخ الإمارات مدعمة بالصور والخرائط، وبالوثائق والإحصائيات، وهذا ما يبرّر إقبال زوار مهرجان الشيخ زايد التراثي بشكل عام، ومنصة "ذاكرة الوطن" خاصة على إصدارات الأرشيف الوطني، يطلعون على محتوياتها، ويحرصون على اقتنائها لما فيها من معلومات موثقة تحكي مسيرة وطن وسير قادة عظام استطاعوا أن يرتقوا بالإنسان والمكان إلى مصافّ أكثر دول العالم تطوراً ورُقياً.   

        <br></br>

        ويقدم ركن مكتبة الإمارات في منصة "ذاكرة الوطن" في هذا العام إصدارات الأرشيف الوطني التي تحمل عبق الذكريات ورؤى مستقبلية رسم معالمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ أن تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، ويتيح ركن المكتبة لزوار المهرجان فرصة الحصول على أحدث الإصدارات التي أثرى بها الأرشيف الوطني الأوساط الثقافية في عام زايد وفي الأعوام السابقة.

        <br></br>

        ومن الإصدارات الحديثة التي تتصدر أرفف ركن مكتبة الإمارات، كتاب (جندي في شبه الجزيرة العربية)، الذي يعدّ سيرة ذاتية لمؤلفه ديفيد نيلد الذي يحكي مراحل حياته العملية، ويورد فيه أدق التفصيلات عن ذكرياته في أثناء عمله في قوة ساحل عمان، وعن الأحداث التي جرت في المنطقة، ومشاهداته وانطباعاته الشخصية عن الناس والمكان، وعمله في قوة رأس الخيمة المتحركة التي أشرف عليها وقادها، وعلاقته بحاكم رأس الخيمة الشيخ صقر بن محمد القاسمي – رحمه الله- ثم مغادرته الإمارات المتصالحة، وعودته ثانية إلى الشارقة ليشرف على إنشاء الحرس الوطني للإمارة، وأخيراً تركه الحياة العسكرية للعمل التجاري في جنوب إفريقية.

        <br></br>

        ويعدّ الكتاب فصلاً مهماً في تاريخ الإمارات العربية المتحدة قبل الاتحاد، ويجمع الكتاب بين الجانب العاطفي والموضوعي، ويسرد حقائق الأمور والأحداث عن كثب؛ فقد كان المؤلف شاهد عيان عليها في تلك الفترة.

        <br></br>

        وكتاب (التدخل المشؤوم) الذي يصف فيه مؤلفه: مايكل كوينتين مورتون، أعمال شركة الهند البريطانية للملاحة البخارية وتجارتها في منطقة الخليج العربي على مدار 120 عاماً، وكيف أسهمت في تطوير المنطقة، وكيف عرف العرب ظاهرة الرياح الموسمية منذ القدم، ثم حلّ محلّها عنصر جديد، هو المحرك البخاري الذي يُسيّر البواخر التي تستطيع أن تحدد جداولها الزمنية بشكل مستقل عن الرياح والمدّ والجزر.

        <br></br>

        وكتاب (حراس الشاطئ الذهبي) الذي ينظر فيه مؤلفه: مايكل كوينتين مورتون إلى ما وراء الواجهات البراقة، متتبعاً نشأة الأواصر القبلية في أرض موغلة في القدم وصلتها بمجتمع اليوم، وملقياً ضوءَ كاشفاً جديداً على شعب الإمارات المثير للاهتمام والمبدع الذي يتكيف مع كافة الظروف.

        <br></br>

        ويحفل ركن مكتبة الإمارات في منصة "ذاكرة الوطن" بالكتب التي ترصد ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة بقيام اتحادها الميمون، والكتب التي توثق جهود القيادة الرشيدة، وتحفظ وثائق المؤتمرات والأنشطة المختلفة في الدولة، ومن هذه الكتب: (زايد من التحدي إلى الاتحاد) الذي يؤرخ لمرحلة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، ويجسد كفاح المغفور له –بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء دولة حديثة لها مكانتها المتقدمة بين دول العالم. وكتاب (زايد رجل بنى أمة) الذي يعدّ أحد أهم المؤلفات التي رصدت مسيرة بناء دولة الإمارات، وسيرة قائدها المؤسس وباني نهضتها، وكتاب (50 عاماً في واحة العين) الذي يتضمن توثيقاً لبدايات التنمية الزراعية في العين، ونشر أشجار نخيل التمر في منطقة الخليج برمتها، موضّحاً جهود الشيخ زايد وعبقريته في مجال الزراعة.

        <br></br>

        ويقدم ركن مكتبة الإمارات للزوار أيضاً كتاب (زايد والتميز) وهو إطلالة استثنائية تستحضر شخصية الشيخ زايد بن سلطان الإنسانية العالمية عبر نموذج التميز، وكتاب (زايد ابن الصحراء صانع الحضارة) الذي يحكي نشأة زايد بين ربوع ليوا والظفرة والختم والمراحل الأولى من حياته؛ حيث تعلم مبادئ القرآن الكريم، وحفظ الشعر والأدب، وسمع من أبناء الصحراء أخبار الصحراء وعرف تاريخها، وكتاب (زايد بن سلطان آل نهيان حاكم العين 1946-1966)  الذي يسلط الضوء على بعض آثار زايد ومآثره، وعلى مرحلة مهمة في مسيرته القيادية الأبوية التي عقد العزم فيها على تأسيس دولة حديثة ننعم اليوم على أرضها بالخير الذي هو ثمار غراسه المبارك، وكتاب (زايد والتراث) الذي يهتم بالصلة المتبادلة بين التراث والقيادة السياسية ممثلة بالقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

        <br></br>

        وبشكل غير مباشر أو جزئي تتناول الدراسات والأبحاث الخاصة بدولة الإمارات شخصية الشيخ زايد وعطاءه وإنجازه، وخصاله الكريمة ومبادئه التي يعمل الأرشيف الوطني على غرسها في نفوس الأجيال لتعزز المواطنة الصالحة والعمل البنّاء والمثمر من أجل الوطن.

        <br></br>

        ولعل أكثر الكتب إشارة إلى مدرسة زايد وتأثيرها في القيادة الحكيمة التي سارت على نهجه تلك الكتب التي توثق جهود القيادة الرشيدة، وأبرزها (يوميات الشيوخ) وهي يوميات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويوميات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويوميات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويوميات سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم.

        <br></br>

        ومن الكتب التي تؤكد أن مُثُل زايد وخصاله الكريمة ستظل باقية، كتاب (خليفة .. رحلة إلى المستقبل) الذي يوثق مسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله- الذي سار سموه بما ورثه من تقاليد نبيلة ومُثل عليا، على خطا الوالد؛ ليقود البلاد في فترة حاسمة من التاريخ.

        <br></br>

        وتتطرق العديد من إصدارات الأرشيف الوطني في ركن مكتبة الإمارات في منصة "ذاكرة الوطن" إلى جوانب من شخصية القائد المؤسس، أو بعض قيمه ومبادئه، ومن هذه الكتب: (الإماراتيون.. كل أيامنا الخوالي) و(ذكريات الإمارات) وكتاب (أبوظبي .. مشاهدات بعثة دار الهلال المصرية في إمارة أبوظبي قبيل الاتحاد)، وغيرها.

        <br></br>

        ويتيح ركن المكتبة أيضاً للزوار إمكانية اقتناء كتاب (أم كلثوم في أبوظبي) الذي يقدم صفحة مهمة من تاريخ الإمارات الثقافي الحديث؛ ففي عام 1971 قام القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- بتوجيه دعوة كريمة إلى سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وقد لبّت شاكرة تلك الدعوة، ويوثق الكتاب تفاصيل تلك الزيارة بالكلمة والصورة، وقد أشرف على إعداد هذا الكتاب الأديب محمد المر.

        <br></br>

        ويتيح ركن مكتبة الإمارات في "منصة ذاكرة الوطن" بمهرجان الشيخ زايد التراثي في نسخته الجديدة أيضاً عدداً من الإصدارات التوثيقية المهمة، مثل: (إيضاح المكنون في سيرة الشيخ طحنون) و(الخدمات الكهربائية) و(تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة) و(القلاع والابراج في منطقة الظفرة) وكتاب (تجوال في المحيط الهندي) إلى جانب أعداد مجلة (ليوا) التي يتزايد الطلب عليها، ومجلة (ليوا) علمية محكمة تصدر عن الأرشيف الوطني مرتين سنوياً باللغتين العربية والإنجليزية معاً، وتعكس محتوياتها تاريخ الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي من أجل تحقيق رسالة الأرشيف الوطني في خلق وعي تاريخي وتعزيز الهوية الوطنية.

 

      </p>

يناير 9, 2019

الأرشيف الوطني يواصل مشاركته في ملتقى المواد الدراسية للمعلمين 2019

بالتعاون مع "التربية" تم إطلاق جائزة البحوث الإجرائية في الملتقى

الأرشيف الوطني يواصل مشاركته في ملتقى المواد الدراسية للمعلمين 2019



يواصل الأرشيف الوطني مشاركته في ملتقى «المواد الدراسية الثاني للمعلمين» الذي تستمر فعالياته في الفترة من 6-10 يناير الجاري؛ ويهدف إلى تطوير وتحسين أداء المعلمين، ورفع سوية مهاراتهم التدريسية على مستوى الدولة. وتأتي مشاركة الأرشيف الوطني بعدد من المحاضرات التي تُعنى بتحفيز الابتكار لدى أجهزة التدريس، والورش ذات المواضيع الوطنية انطلاقاً من دوره في التنشئة الوطنية للأجيال، واهتمامه في إثراء معارف المشاركين بمعلومات من تاريخ الإمارات، وتعزيز خبراتهم، وحثّ الجهاز التعليمي على ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الولاء والانتماء، ورفع درجة الوعي بتاريخ وثقافة مجتمع الإمارات.

وقدم أخصائيون وخبراء من الأرشيف الوطني محاضرات علمية، وورش وطنية في كل من: أبوظبي، ومدينة العين، وإمارتي: الشارقة وعجمان؛ فقد قدمت السيدة حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني محاضرة بعنوان: (البحث الإجرائي.. مهاراته وطرائقه) في كل من: أبوظبي، وعجمان، والعين والشارقة، وقدمت السيدة عائشة الزعابي ضابط برامج تعليمية أول في قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني، محاضرة بعنوان: (الباقات التعليمية الوطنية المبتكرة للمعلمين) في كل من عجمان والعين، وقدم المحاضر محمد إسماعيل عبد الله ضابط برامج تعليمية أول من قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني محاضرتين، الأولى بعنوان: ( زايد الوالد القائد) في كل من أبوظبي، والشارقة، والثانية بعنوان: (الهوية والولاء والانتماء .. قيم وطنية عليا) في مدينة العين.

وفي محاضرتها (البحث الإجرائي.. مهاراته وطرائقه) ركزت رئيسة قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني في طرائق ومهارات البحث الإجرائي.

وشهد الملتقى بحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، إطلاق الأرشيف الوطني ووزارة التربية والتعليم لمسابقة البحوث الإجرائية للكوادر التعليمية.

وأعلن الأرشيف الوطني في حفل الإطلاق عن دعمه للبحوث الإجرائية في ثلاث ورش ينظمها للمعلمين بمعدل 15 ساعة في ثلاثة أيام تدريب، يتضمن اليوم الأول ورشة تدريب نظرية، وفي اليوم الثاني ورشة تدريب عملي، وفي اليوم الثالث تدريب على المهارات الإحصائية التي تدعم عملية البحث، وتكون هذه الورشة بالتعاون مع شركات متخصصة.

وأكد الأرشيف الوطني أنه سيتيح مرافقه للزيارات الميدانية للمعلمين لكي يستفيدوا من مكتبة الإمارات، ومن مقتنيات الأرشيف الوطني، ومن الوثائق والسجلات التاريخية عبر قاعة إسعاد المتعاملين، ومن قاعة الشيخ زايد بن سلطان وغيرها- لدى مشاركتهم بالمسابقة، وسيكون الأرشيف الوطني عضواً في لجنة المحكمين الخاصة بمسابقة البحوث الإجرائية.

وعرّفت السيدة عائشة الزعابي المعلمين في محاضرتها عن (الباقات التعليمية الوطنية المبتكرة للمعلمين) بالباقة التعليمية للأرشيف الوطني، وبما يقدمه من أدوات ووسائل داعمة للمجال التعليمي، وبمرافق الأرشيف الوطني التي تخدم العملية التعليمية.

وأشارت الزعابي إلى أن آلاف الباحثين والطلبة يستفيدون من برامج الأرشيف الوطني سنوياً، ومن برامجه التعليمية وتطبيقاته الذكية التي تدور في فلك ذاكرة الوطن، وأن للأرشيف الوطني أنشطة سنوية خاصة بالمعلمين تبدأ مع مطلع العام الدراسي، وأنشطة خاصة بالطلبة إلى جانب جائزة المؤرخ الشاب مثل: نادي المؤرخين الطلابي، وقد شهد (عام زايد) عدداً كبيراً من الأنشطة الطلابية جاءت في مقدمتها مبادرة (زايد 100 حكاية)، إلى جانب المحاضرات والورش القرائية في تاريخ الوطن.

وعرفت المحاضرة بالبرامج التعليمية التي تندرج تحت مظلة منظومة الأرشيف الوطني التعليمية الوطنية (لجيل واعد) وما يتناسب من الفئات العمرية مع كل برنامج في المنظومة.

كما عرفت بجائزة المؤرخ الشاب، وبدورها في تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة، وتعزيز الوعي التاريخي لديهم، وحثهم على التفكير والتعبير والابتكار في مجال البحث العلمي التاريخي، وتشجيعهم على الاهتمام بتراث وتاريخ الإمارات العريق. كما عرفت بأجندة الجائزة وفئاتها، وبجمهورها وشروط المشاركة فيها. 

وسلط المحاضر محمد إسماعيل عبد الله في محاضرته ( زايد الوالد القائد) الضوء على محطات في السيرة العطرة للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- الذي ولد في عام 1918م، وتربّى وتعلّم في مدينة العين، وفي عام 1946 أصبح ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، فنهض بها اقتصادياً وقدّم الحلول لمشاكلها. وفي عام 1966م اختير حاكماً لإمارة أبوظبي؛ فشهدت في عهده نهضة عظيمة بفضل خبرته، وحُسْن إدارته.

ثم تطلعاته ومساعيه الحثيثة مع إخوانه الآباء المؤسسين إلى بناء صرح اتحاد الإمارات العربية، وانتخابه –رحمه الله- رئيساً للدولة الفتية بعد إعلان الاتحاد؛ فَسَمَتْ بقيادته الحكيمة، وبُعدْ نظره، وسداد حكمته- إلى مصافّ الدول المتقدمة.

وعمّ خيرُه أرجاء العالم، وحظي بتقدير شعبه وشعوب العالم، فقد أحبّ الخير والسلام لكل البشر، حتى صار رمزاً خالداً للوطن والإنسانية.

وفي محاضرته الثانية (الهوية والولاء والانتماء .. قيم وطنية عليا)

بيّن المحاضر أن قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية هي محددات وطنية أساسية ينبغي ترسيخها في وجدان أفراد المجتمع كافة، بوصفها لازمة من لوازم المواطنة الصالحة، ووسيلة من وسائل حماية مكتسبات الدولة، وتعزيز روح التلاحم والترابط بين أبنائها، وتم تدعيم أفكار المحاضرتين بمقاطع من أفلام وثائقية حَوَت كلمات خالدة للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه- وبوثائق وصور وشواهد مستمدة من سير وأقوال الرجال العظماء الذين حافظوا على مسيرة الاتحاد الظافرة.

يناير 3, 2019

لأرشيف الوطني يشرع نوافذ “ذاكرة الوطن” على تاريخ الشيخ زايد

أمام زوار "الشيخ زايد التراثي" في النسخة الحالية

الأرشيف الوطني يشرع نوافذ "ذاكرة الوطن" على تاريخ الشيخ زايد



تقابل منصة "ذاكرة الوطن" – التي يشارك بها الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد التراثي- زوارها بنوافذ مشرعة على شاشات كبيرة تعرض صوراً تاريخية توثق محطات مهمة في تاريخ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- كاشفة عن بعض مآثره ومبادئه وإنجازاته العظيمة وأعماله الوطنية الجليلة التي سجلها التاريخ؛ ليظل –رحمه الله- رمزاً للحكمة والخير والعطاء في شتى الميادين ولتبقى سيرته نهجاً تقتدي به الأجيال، ونبراساً تهتدي به على طريق بناء الوطن وحماية مقدراته ومكتسباته.

وتفتح النوافذ في "منصة ذاكرة الوطن" أبوابها على حقبة حكم الشيخ زايد لمنطقة العين، وهي حقبة امتدت زهاء عشرين عاماً (1946-1966)، وحفلت بالكثير من التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ ما جعلها تجربة ثرية مهدت لتسلم الشيخ زايد حكم إمارة أبوظبي، ثم قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971م.

وتتمتع النوافذ التي يفتحها الأرشيف الوطني على محطات في تاريخ زايد بأن لها تصميم النوافذ التقليدية القديمة، ولكنها مشرعة ليس على الفضاء الخارجي ولكن على شاشات حديثة ومتطورة تعرض صوراً تاريخياً، وعرض الصور ليس تقليدياً إذ يستطيع الزائر أن يلمس تطور تقنية العرض بحركة الصورة حركة محدودة؛ وذلك مما يزيدها جاذبية.

وتبدي النوافذ اهتمام الشيخ زايد بالخيل والفروسية، وهو الذي شجع على تربية الخيول؛ فوجه إلى تأسيس إسطبلات حديثة خاصة لتربية الخيول ورعايتها، رغبة منه في الحفاظ على سلالة الخيول العربية، ووجّه – رحمه الله- بضرورة نقل سباقات الخيل العربية إلى أوروبا، لتأكيد جدارتها وريادتها.

كما تعرض الشاشات أيضاً جوانب من اهتمام القائد المؤسس بالأفلاج في منطقة العين؛ فقد أولى الأفلاج منذ أن كان حاكماً لمنطقة العين كل اهتمامه، لما لها من دور رئيسي في تطوير الزراعة التي برعت فيها مدينة العين، وشارك بنفسه –رحمه الله - في الحفر، وصرف من ماله الخاص على ترميم الأفلاج وإصلاحها، لتصير شرياناً حيوياً لمزارع منطقة العين.

وتظهر الشاشات التي يطلّ منها زوار مهرجان الشيخ زايد التراثي على تاريخ زايد، جولاته بين مزارع العين وقراها، مثبتاً فلسفته في الحكم، والتي تقوم على الشراكة بين الحاكم والشعب، وقد أثبت الشيخ زايد ذلك قربه من شعبه وهو يجوب منطقة العين متتبعاً أحوالهم، وباذلاً جهوده الكبيرة من أجل تطوير الحياة والارتقاء بالإنسان، ليصنع لشعبه حياة هنيئة ويحقق لهم الحلم المنتظر.

وتقدم الشاشات صوراً للشيخ زايد وهو جالس يتأمل المكان الشاسع أمامه بكل مفرداته، ونظراته المتفائلة –رحمه الله- كانت دائماً تنشر خطط البناء والنماء والتطوير التي لا تقف عند حد، وقد كانت تلك النظرات بداية حقيقية لتنفيذ مشاريع التطوير والتحديث والخدمات التي انتشرت في العين وقراها، لتجعل من الشيخ زايد بن سلطان الحاكم المنتظر لإمارة أبوظبي، والقائد الوحدوي الباني لاتحاد الإمارات، وأول رئيس للدولة، وقد سار بها نحو المجد بما شهدته على يديه الكريمتين من تطور ونماء وازدهار في زمن قياسي أدهش العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن منصة "ذاكرة الوطن" في كل ما تقدمه لزوار مهرجان الشيخ زايد التراثي في نسخته الحالية يبرز جوانب من إنجازات الشيخ زايد المدونة في رصيد الوطن، ومآثره ومبادئه الوطنية التي يحرص الأرشيف الوطني على غرسها في نفوس الأجيال المتعاقبة؛ فما حققه الشيخ زايد في حياته الحافلة لم يقف عند حدود الوطن، وإنما تجاوزها إلى العالمية؛ مما خلّد اسمه في ذاكرة الشعوب رمزاً للخير والعطاء والإنسانية.

 الجدير بالذكر أن منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد التراثي تقدم صوراً تاريخية وأفلاماً وثائقية ومجسمات تروي محطات مهمة وبارزة في تاريخ الشيخ زايد الحافل بالعطاء والارتقاء بالإنسان والمكان، ويتجلى ذلك في الحقب الرئيسة الثلاث من مسيرته – رحمه الله- إذ تعرف الحقبة الأولى بالفترة التي قضاها في العين عندما كان ممثلاً لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ومنطقة العين من عام 1946 وحتى 1966، وفي الحقبة الثانية التي تستعرض فترة حكمه لإمارة أبوظبي، فتسلط الضوء على مسيرته منذ عام 1966 وحتى قيام دولة الاتحاد في عام 1971، وتتناول الحقبة الثالثة جوانب مما قدمه الشيخ زايد منذ أصبح حاكماً لإمارة أبوظبي ورئيساً لدولة الإمارات منذ عام 1971 وحتى رحيله – طيب الله ثراه- في عام 2004.  

يناير 2, 2019

الأرشيف الوطني و”التربية والتعليم” يعتمدان “التسامح” شعاراً لجائزة المؤرخ الشاب

انسجاماُ مع استراتيجية القيادة الحكيمة، وتعزيز قيمة التسامح لدى الطلبة

الأرشيف الوطني و"التربية والتعليم" يعتمدان "التسامح" شعاراً لجائزة المؤرخ الشاب



تماشياً مع استراتيجية القيادة الحكيمة في الدولة بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح؛ فقد اعتمد الأرشيف الوطني "التسامح" شعاراً للدورة العاشرة من جائزة "المؤرخ الشاب" للعام الدراسي الحالي 2018-2019، وقد دعت الجائزة التي ينظمها الأرشيف الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إلى لقاءات تعريفية عن الجائزة في دورتها الجديدة في يناير الجاري.

ويهدف الأرشيف الوطني من جائزة "المؤرخ الشاب" في دورتها العاشرة إلى تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة، وتعزيز الوعي التاريخي لديهم، وحثهم على التفكير والتعبير والابتكار في مجال البحث العلمي التاريخي، وتشجيعهم على الاهتمام بتراث وتاريخ الإمارات العريق الذي يدعو للفخر، والبحث في تاريخ الإنسانية بشكل عام.

وقد اختار الأرشيف الوطني للدورة العاشرة من جائزة "المؤرخ الشاب" شعار التسامح، انسجاماً مع استراتيجية القيادة الحكيمة في الدولة بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح، وانطلاقاً من اهتمامه بالتسامح كقيمة أخلاقية سامية لها أهميتها الكبيرة في ثقافة المجتمع، أرسى دعائمها المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان في المجتمع الإماراتي، ليجعل من الإمارات واحة التسامح، ونموذجاً مثالياً في تطبيق قيم التسامح والتعايش السلمي، وانطلاقاً من دور الأرشيف الوطني واهتمامه في تعزيز هذه القيمة الأخلاقية لدى أجيال الطلبة.

وتنطلق أهمية هذا الشعار من كون دولة الإمارات العربية المتحدة قد غدت في ظل قيادتنا الحكيمة مثالاً ملهماً للتسامح والتعايش، وهي تحتضن أكثر من مئتي جنسية يتعايشون فيما بينهم بسلام، مطبّقين المعنى الحقيقي للتسامح وهو التعامل الإيجابي مع الآخرين ودعم القدرة على التعايش السلمي، ولذلك فإن الأرشيف الوطني يركز في غرس هذه القيمة الأخلاقية السامية في نفوس أجيال الطلبة وهم على مقاعد الدراسة.

ويهتم الأرشيف الوطني بجائزة المؤرخ الشاب كونه قد أخذ على عاتقه الإسهام الحقيقي في المحافظة على تاريخ الإمارات وتراثها، ومن هذا المنطلق فقد كان حريصاً على تثقيف الطلاب وحثهم على الإلمام بتاريخ وطنهم وتراثه، والحفاظ على الهوية الوطنية، وهذه مسؤولية كبرى يؤديها في إطار شراكته في التنشئة الوطنية للأجيال.

هذا وتهدف جائزة المؤرخ الشاب إلى تعزيز الانتماء والولاء والهوية الوطنية، وتشجع البحث والدراسة في تاريخ الإمارات، وتتطلع إلى جعل الطلبة شركاء في حفظ تاريخ الدولة وحماية تراثها وإتاحته؛ فذاكرة الوطن أمانة في أعناق الأجيال؛ لذا يقوم الأرشيف الوطني بتشجيع الطلبة على الاهتمام بهذه الذاكرة التي تدعو للفخر بتاريخ الآباء والأجداد، وتنمي لديهم الوعي بتاريخهم وتراثهم وإنجازات وطنهم وحضارته، ويوجه أيضاً اهتمام الطلبة إلى مدرسة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي تعدّ مصدر إلهام متجدد لمسيرة الوطن؛ إذ ترك – رحمه الله- تراثاً إنسانياً رائعاً في الانفتاح والتسامح والدعوة إلى الحوار بين الشعوب ونبذ التعصب والعنف.

ويدعو الأرشيف الوطني الطلبة شباب المستقبل المشاركة في مسابقة المؤرخ الشاب، للفائدة العلمية التي سيحصلون عليه من هذه التجربة في البحث العلمي في تاريخ الوطن وسير قادته العظام، ويحثّ ذويهم وإدارات مدارسهم على تشجيعهم على ذلك. 

ويذكر أن الدورة العاشرة من جائزة المؤرخ الشاب الموجهة إلى الحلقتين الدراسيتين الثانية والثالثة في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة- قد حددت مواضيعها بعام التسامح، ومئوية الشيخ زايد، وشهداء الواجب، ودور المرأة الإماراتية، ودراسة الأنساب والقبائل والشخصيات، والروايات الشفهية، والأشعار والفنون الشعبية، والأمثال والذكريات، والمراسلات والمهن والحرف اليدوية، والمواقع التاريخية والأثرية والعمارة التقليدية، والحياة البحرية، والمداواة بالطب الشعبي، وحضارات دولة الإمارات، ومرور نصف قرن على قيام دولة الإمارات.

ووضعت لجنة جائزة المؤرخ الشاب شروط قبول الأعمال الكتابية للبحوث والمقابلات الشفاهية، وآلية المشاركة، وشروط قبول الأعمال المقدمة للجائزة، والمكافآت المالية المجزية، كما حددت معايير الجائزة بأن يكون الموضوع المطروح مميزاً، يمتاز بسلاسته وأسلوبه وبتنوع مصادره وتوثيقها، وتكون خطة العمل واضحة، وأن تكون الوقائع التاريخية المدرجة في البحث دقيقة، وأن تلتزم المدرسة بالجدول الزمني في تقديم بحوث طلابها للجنة الجائزة.

وحددت لجنة الجائزة أيضاً سير عمل الدورة العاشرة لجائزة المؤرخ الشاب، فجعلت الإعلان عنها في يناير 2019، واستلام الأعمال في أواخر مارس، والتحكيم والتكريم في شهر أبريل.

الجدير بالذكر أن فئات جائزة المؤرخ الشاب التي أطلقها الأرشيف الوطني في عام 2009 تتمثل في التاريخ الشفاهي، ويطلب في هذه الفئة تدوين التاريخ الشفهي، ودراسات حول الأنساب والشخصيات في دولة الإمارات، والتاريخ الجغرافي، ويُوجب إنجاز بحوث في التاريخ والجغرافيا؛ كالبحث في المعالم التاريخية والشخصيات والمواقع الأثرية في دولة الإمارات، والتاريخ الاقتصادي، ويراد به البحوث والمقابلات في المهن والحرف اليدوية والصناعات التقليدية في دولة الإمارات، والتاريخ الاجتماعي، وهو بحوث في إطار الحياة الاجتماعية في دولة الإمارات قديماً وحديثاً.

ديسمبر 24, 2018

لأرشيف الوطني يعرض دور الشيخ زايد في تطور الاقتصاد الإماراتي في “ذاكرة الوطن”

زوار مهرجان "زايد التراثي" يستكشفون جوانب من تطور الاقتصاد الإماراتي

الأرشيف الوطني يعرض دور الشيخ زايد في تطور الاقتصاد الإماراتي في "ذاكرة الوطن

"
يستعرض الأرشيف الوطني فيما يعرضه من صور تاريخية وأفلام وثائقية ومجسمات يثري بها منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2018محطات مهمة وبارزة في مسار الاقتصاد الإماراتي، ويتجلى ذلك  ضمن التوثيق الدقيق لمحطات مهمة في حياة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وتركز المنصة في ثلاث حقب رئيسة من مسيرته – رحمه الله- إذ تعرف الحقبة الأولى بالفترة التي قضاها الشيخ زايد  في العين عندما كان ممثلاً لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ومنطقة العين من عام 1946 وحتى 1966، وفي الحقبة الثانية تتطرق "ذاكرة الوطن" إلى فترة حكم الشيخ زايد لإمارة أبوظبي، فتستعرض مسيرته منذ عام 1966 وحتى قيام دولة الاتحاد في عام 1971، وتسلط الحقبة الثالثة الضوء على ما قدمه الشيخ زايد منذ أصبح حاكماً لإمارة أبوظبي ورئيساً لدولة الإمارات منذ عام 1971 وحتى عام 2004.

وتشتمل الحقب الثلاث على جوانب مهمة من اهتمام القائد المؤسس بالمجال الاقتصادي الذي أولاه اهتماماً كبيراً، وانعكس ذلك الاهتمام على البنية الأساسية للدولة التي حرص عليها منذ قيام الاتحاد.

ومما يلفت النظر في منصة "ذاكرة الوطن" ذلك المجسم لأول ناقلة بترول تحركت من مياه أبوظبي قرب جزيرة داس في الثالث من يوليو عام 1962، ويعتبر انطلاق هذه الناقلة نقلة نوعية على صعيد الاقتصاد الإماراتي، وبداية للنماء والتطور والنهضة التي أرادها الشيخ زايد للبلاد وخطط لها، وقد سخّر النفط وعائداته لخدمة الإنسان والوطن، وامتدّ اهتمامه –رحمه الله- ليشمل الصناعات القائمة على النفط، مثل إنشاء المصافي واستحداث الصناعات التي تعتمد تحويل المواد النفطية إلى مواد مصنّعة؛ ما يدعم الاقتصاد بموارد مالية جديدة، وقد أحدث ذلك تغييراً جذرياً في هيكل الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وأسهم في تأسيس اقتصاد متنوع الموارد.

 وتُظهر بعض الأفلام الوثائقية التاريخية التي تبثها الشاشات المنتشرة في مختلف أركان المنصة، والصور المعروضة مراحل مهمة من تاريخ الشيخ زايد – رحمه الله- واهتمامه الكبير بالزراعة، وهو القائل "أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة"، وقد بذل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان جهوداً كبيرة وسخّر الطاقات، في سبيل تطوير الزراعة بشكل عام، وزراعة النخيل بشكل خاص على مستوى زيادة عدد أشجار النخيل، واتساع الرقعة المزروعة في مختلف أنحاء الإمارات، وجاء تطوير تلك المجالات الاقتصادية الزراعية والنفطية وغيرها ليمكّن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 من التحوّل إلى واحد من أهم المراكز الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط.

وتبدي الوثائق والمقتنيات التي تعرضها "ذاكرة الوطن" أن الشيخ زايد قد وضع استراتيجية خاصة منذ قيام الاتحاد، اهتمت بالإنسان وتطويره وألقت بالمسؤولية على كل من يقيم على أرض الإمارات ليكون شريكاً في التنمية ولا سيما التنمية الاقتصادية للدولة، التنمية التي قادها الشيخ زايد وقد اعتمد على التعمير والإنشاء لتحقيق التطور والازدهار، وهذا ما أسفر عن إثبات الدولة في تسعينيات القرن الماضي أنها قوة صناعية، وإلى جانب ذلك نجحت دولة الإمارات بقيادته – رحمه الله- في أن تكون مَعلَماً سياحياً بفضل البنية التحتية المتطورة، والتخطيط الدقيق والمدروس، وصارت تستقطب أعداداً هائلة من السياح.

وتعرض منصة "ذاكرة الوطن" بين مقتنياتها مجسمين للجمل وللغزال في إشارة إلى البيئة الإماراتية القديمة، والاهتمام الذي لاقته وجميع مفرداتها من القائد المؤسس، ومن القيادة الحكيمة التي سارت على خطاه. 

وقد أبدت "ذاكرة الوطن" بعض النتائج التي أسفرت عنها حكمة الشيخ زايد ورؤاه واهتمامه بالجانب الاقتصادي وغيره من المجالات التي ترتقي بالوطن والإنسان، ومن إرث زايد لشعبه ووطنه وثقت منصة "ذاكرة الوطن": التطور، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والابتكار، والطاقة النظيفة.    

ديسمبر 19, 2018

لأرشيف الوطني والسوربون يطلقان برنامجاً مهنياً في إدارة الوثائق والأرشيف

الأرشيف الوطني والسوربون يطلقان برنامجاً مهنياً في إدارة الوثائق والأرشيف


أطلق الأرشيف الوطني بالتعاون مع جامعة السوربون في أبوظبي برنامجاً تدريبياً مهنياً في إدارة الوثائق والأرشيف، يتألف من ستة مساقات دراسية  بمثابة دورات مُكثفة تستهدف موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة، لتطوير خبرتهم المهنية في مجالات متنوعة كالتشريع الأرشيفي، وحفظ الوثائق وحمايتها وإدارتها وتصنيفها، والاستراتيجيات والسياسات والإجراءات المُتعلقة بمجال الأرشفة، وقد تمّ فتح باب التسجيل للدراسة في هذا البرنامج والتي ستبدأ في السابع والعشرين من يناير 2019 ولدى اختتام البرنامج يتم  منح المشاركين فيه شهادة في إدارة الوثائق والأرشيف من الأرشيف الوطني بالشراكة مع جامعة السوربون أبوظبي إذا ما حصلوا على التقييمات الدورية التي تؤهلهم للنجاح، والتي توضع على أساس أداء المهام والمشاريع الدراسية وتقديم التقارير البحثية المطلوبة.

وينطلق الأرشيف الوطني في حرصه على تفعيل هذا البرنامج المهني من أهميته في إلمام المشاركين بكيفية إدارة الوثائق الإلكترونية، وإدارة الوثائق الجارية والوسيطة وحفظ السجلات والوثائق التاريخية، وتأهيلهم لشغل الوظائف المهنية الخاصة بإدارة الوثائق والأرشيف، وإكسابهم المعارف والمهارات المتطورة التي تعزز دورهم في هذا الميدان، ويتألف برنامج التطوير المهني من ستة مساقات دراسية لدورات مُكثفة، ويستغرق كل مساق ثمان وعشرين ساعة، وتتوالى المساقات كالآتي: مقدمة عامة حول الوثائق والأرشيف، تشريعات ومعايير الأرشيف، إدارة الوثائق الجارية والوسيطة، المعالجة العلمية للأرشيف،  مباني الحفظ والأرشيف، إدارة الوثائق الإلكترونية.

ويعدّ هذا البرنامج التأهيلي تجسيداً عملياً لمذكرة التفاهم التي وقعها الأرشيف الوطني مع جامعة السوربون في أبو ظبي، منذ شهر تقريباً، وقد أكدت بنود مذكرة التفاهم على أهمية التطوير والتدريب المهني في إدارة السجلات والوثائق بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية في فرنسا ومعاهد دولية أخرى، وينطلق هذا البرنامج المهني المعني بإدارة الوثائق والأرشيف في مركز التعليم المستمر بجامعة السوربون أبوظبي في 27يناير 2019 ليستغرق ستة أسابيع بمعدل ثمان وعشرين ساعة لكل مساق.

يحاضر في هذا البرنامج ضمن المساقات الستة مهنيون وخبراء دوليون في إدارة الوثائق والأرشيف باللغة العربية، ويشتمل هذا البرنامج التدريبي على مجموعة من المبادئ النظرية والتدريبات العملية؛ من أجل توفير تجربة تعليمية شاملة؛ تعزز لدى المنتسبين في البرنامج تعليماً مهنياً نظرياً، وعملياً في إدارة الوثائق والأرشيف، يثري المنتسبين بالمعرفة المتعمقة بإدارة الوثائق والأرشيف، وتمنحه القدرة على تطبيق هذه المعرفة في عدة قطاعات، ويتم تدريبه تدريباً شاملاً في مجال إنشاء الوثائق الجارية والوسيطة وإدارتها، وتوعيته بالمسائل القانونية والأخلاقية المتعلقة بإدارة الوثائق والأرشيف، وغيرها.

الجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني قد أطلق هذا البرنامج المتخصص بالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي؛ لما توفره هذه الجامعة من بيئة متعددة الثقافات تُعزز ثقافة التسامح والانسجام وحّب المعرفة والوعي الثقافي، ولأن منهاجها الدراسي يتميز بمعايير عالمية وشهاداتها معتمدة كفيلة بأن تزود الطلبة بالمعلومات النظرية والتطبيقية التي تجعلهم مؤهلين لدخول ميادين العمل، ويستطيع الراغبون بالانتساب إلى البرنامج التواصل مع جامعة السوربون أو الأرشيف الوطني للاطلاع على شروط الانتساب ورسومه.

ديسمبر 18, 2018

لأرشيف الوطني الإماراتي يشارك سفارة البحرين احتفالاتها بالأعياد الوطنية للمملكة

عبد الله بن زايد ونهيان بن مبارك تفقدا المعرض
 

الأرشيف الوطني الإماراتي يشارك سفارة البحرين احتفالاتها بالأعياد الوطنية للمملكة

شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمعرض وثائقي تاريخي في الحفل الذي أقامته سفارة مملكة البحرين لدى الدولة احتفاء بالعيد الوطني الـ 47 للمملكة، وعيد الجلوس التاسع عشر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وجاءت مشاركة الأرشيف الوطني هذه تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ولتمنح هذه المناسبة بُعداً تاريخياً مهماً؛ إذ تمتد جذور العلاقات التاريخية عقودّ طويلة وقد ترسخت بين الأشقاء حتى أصبحت العلاقة الإماراتية البحرينية نموذجاً متميزاً للعلاقة بين الأشقاء قيادة وشعباً.

وقد تفقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح معرض الأرشيف الوطني التاريخي المشارك في حفل السفارة البحرينية.

وضمّ معرض الصور التاريخية الذي صاحب الاحتفال عشرات الصور التي تمحورت حول العلاقات الإماراتية – البحرينية؛ بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين مؤكدة عمق وقوة العلاقات التي ترسخت منذ عهد المؤسسين، وازدادت رسوخاً في ظل القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين، وقدم معرض الصور – الذي جذب كبار الزوار - جوانب من العلاقات الراسخة بين البلدين من عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ عيسى بن سلمان -رحمهما الله- وامتداد هذه العلاقات المميزة في عهد القيادة الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.

وبهذه المناسبة، وحول مشاركة الأرشيف الوطني الاحتفالات التي أقامتها سفارة البحرين- قال سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الدولة: نثمّن عالياً دور الأرشيف الوطني في حفظ تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج للأجيال، ونقدر له مشاركته بمعرض الصور التاريخية في احتفالاتنا الوطنية، والتي تفتح صفحات مشرفة تبرز تاريخ العلاقات الطيبة والمميزة بين البلدين الشقيقين أمام الزوار والمشاركين في هذا الحفل الوطني، وتؤكد صور المعرض أيضاً عمق ومتانة العلاقات التي أثمرت نموذجاً مميزاً على الصعيدين الرسمي والشعبي، وعبرت عن الروابط المتينة، والرؤية الواحدة لدى قادة البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف سعادته: وما يزيدنا فخراً ونحن نحتفي بالمناسبات الوطنية والتاريخية المشرفة أن العلاقات بين البلدين الشقيقين في تقدم وازدهار في مختلف الصعد، ويسهم في ذلك ارتكازها على أسس قوية من المحبة والوئام والترابط والتلاحم والمصير المشترك، وهي تتنامى بفضل الحكمة والرؤى المتطابقة لدى قيادتي الإمارات والبحرين، وبفضل الدعم الكبير والمتواصل للتعاون المشترك.

ديسمبر 16, 2018

“ذاكرة الوطن” تلقى إقبالاً مميزاً في الأسبوع الأول من مهرجان الشيخ زايد التراثي

المدفع يشيد بتقنيات "ذاكرة الوطن" ومقتنياتها

"ذاكرة الوطن" تلقى إقبالاً مميزاً في الأسبوع الأول من مهرجان الشيخ زايد التراثي


تستقطب منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد التراثي كبار الشخصيات والمسؤولين من داخل الدولة وخارجها بجانب عدد كبير من الزوار، وتعد هذه المنصة ركناً أساسياً في المهرجان، وتجذب مقتنيات منصة ذاكرة الوطن التي توثق جوانب من تاريخ الإمارات وتراثها الزوار الذين يبدون إعجابهم بالتقنيات المتطورة التي تعرض بها المنصة مقتنياتها. وقد شهدت منصة "ذاكرة الوطن" في الأسبوع الأول من مهرجان الشيخ زايد التراثي 2018 المقام بمنطقة الوثبة في أبوظبي إقبالاً كبيراً من ضيوف المهرجان وزواره.



وبهذا الصدد قام معالي حمد عبد الرحمن المدفع أمين عام شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني، يرافقه جمعة الرميثي عضو مجلس إدارة الأرشيف الوطني، رئيس اللجنة التنفيذية- بزيارة منصة "ذاكرة الوطن" وقد أشاد معالي حمد عبد الرحمن المدفع بالوسائل الحديثة التي يعرض بها الأرشيف الوطني لجمهوره تاريخ الإمارات ومراحل تطورها، ويطلعهم على الوثائق والصور التاريخية والأفلام الوثائقية، وبذلك يؤدي الأرشيف الوطني الدور الذي أكد عليه سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان – نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس الأرشيف الوطني في إطلاع الأجيال على سيرة الشيخ زايد ومآثره التي ستظل خالدة في وجدان أبناء شعبه، وقد أرسى قواعد الدولة على المحبة والسلام والتسامح، وعزز التلاحم الوطني بين أبناء الوطن.



وأضاف معاليه: يتوّج الأرشيف الوطني جهوده وإنجازاته في عام زايد بما يقدمه الآن في منصة ذاكرة الوطن بمهرجان الشيخ زايد التراثي، وعبر مشاركته هذه يفتح صفحات مهمة من تاريخ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- مفعمة بمبادئه الوطنية ومآثره الحميدة أمام الأجيال فيرسخ في نفوسهم هويتهم الوطنية، ويعزز انتماءهم لدولة الإمارات وولاءهم لقيادتها الحكيمة، هذا لأجيال الشباب، وأما للزوار القادمين من خارج الدولة فإنهم سوف يتعرفون على جوانب مهمة من تاريخنا المشرف، وعلى تجربتنا الوحدوية الرائدة عربياً، وسوف يبهرهم تاريخ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تجاوزت إنجازاته وعطاءاته حدود الإمارات وتصل أياديه البيضاء التي تجود بالخير لتضفي الأمل والرضى على المحتاجين في كل بقاع الأرض بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو جنسهم.



وثمن معاليه جهود اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، وتخطيطها الدقيق والمُحكم لمجريات المهرجان والذي أسفر عن نجاحه في أداء الرسالة والهدف اللذين أقيم من أجلهما؛ ما برهن على أن المهرجان يسير على النهج الصحيح نحو تحقيق أهدافه التي أقيم لأجلها، وأثنى على النمو والتطور اللذين يشهدهما المهرجان باستمرار، ويتجليان سنوياً؛ إذ تتميز كل نسخة جديدة عن سابقتها، مشيراً إلى الجهات الرسمية المحلية التي انضمت إلى الدورة الجديدة من المهرجان، وإلى زيادة انتشاره وسمعته العالمية الإيجابية التي شجعت العديد من الدول على المشاركة في فعاليات المهرجان وأنشطته، وهنأ معاليه اللجنة العليا المنظمة على ما أسفرت عنه جهودها وتخطيطها البناء من نجاح وإبداع.



وأعرب معاليه عن شكره لإدارة الأرشيف الوطني ولجميع العاملين فيه، وخصّ بالشكر القائمين على إثراء منصة ذاكرة الوطن في مهرجان الشيخ زايد التراثي وعلى إدارتها، وهم يقدمون لضيوف المهرجان الصورة المثلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وسير الآباء المؤسسين، ومسيرة القيادة الحكيمة التي تسير على نهج الشيخ زايد في خدمة الوطن وبناء الإنسان.



هذا وتقدم منصة "ذاكرة الوطن" ثلاث حقب رئيسة من مسيرة المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ إذ تعرف الحقبة الأولى بالفترة التي قضاها الشيخ زايد في العين عندما كان ممثلاً لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ومنطقة العين من عام 1946 وحتى 1966، حيث تعرض الكثير من الوثائق والصور القديمة والفيديوهات التي تسرد أهم ما كان في تلك الحقبة واهتماماته – طيب الله ثراه- بالتعليم والصحة والزراعة، وفي الحقبة الثانية تتطرق مقتنيات "ذاكرة الوطن" إلى فترة حكم الشيخ زايد لإمارة أبوظبي، فتستعرض مسيرته منذ عام 1966 وحتى قيام دولة الاتحاد في عام 1971، وجهوده – رحمه الله – في دفع عجلة التطور في كافة المجالات، وتتطرق الحقبة الثالثة إلى الشيخ زايد كحاكم لإمارة أبوظبي ورئيساً لدولة الإمارات منذ عام 1971 وحتى عام 2004، فتقدم المنصة للزوار الكثير من إنجازات الشيخ زايد في تلك الفترة تخليداً لذكراه.


ونظراً لثرائها بالصور والوثائق والمقتنيات الأخرى، فإن منصة "ذاكرة الوطن" قد لقيت إقبالاً مميزاً وإشادة من قبل ضيوف المهرجان.

ديسمبر 15, 2018

عالي حمد المدفع يشيد بتقنيات “ذاكرة الوطن” ومقتنياتها- الأرشيف الوطني

المدفع يشيد بتقنيات "ذاكرة الوطن" ومقتنياتها
 

"ذاكرة الوطن" تلقى إقبالاً مميزاً في الأسبوع الأول من مهرجان الشيخ زايد التراثي
 

تستقطب منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد التراثي كبار الشخصيات والمسؤولين من داخل الدولة وخارجها بجانب عدد كبير من الزوار، وتعد هذه المنصة ركناً أساسياً في المهرجان، وتجذب مقتنيات منصة ذاكرة الوطن التي توثق جوانب من تاريخ الإمارات وتراثها الزوار الذين يبدون إعجابهم بالتقنيات المتطورة التي تعرض بها المنصة مقتنياتها.

وقد شهدت منصة "ذاكرة الوطن" في الأسبوع الأول من مهرجان الشيخ زايد التراثي 2018 المقام بمنطقة الوثبة في أبوظبي إقبالاً كبيراً من ضيوف المهرجان وزواره.

وبهذا الصدد قام معالي حمد عبد الرحمن المدفع أمين عام شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني، يرافقه جمعة الرميثي عضو مجلس إدارة الأرشيف الوطني، رئيس اللجنة التنفيذية- بزيارة منصة "ذاكرة الوطن" وقد أشاد معالي حمد عبد الرحمن المدفع بالوسائل الحديثة التي يعرض بها الأرشيف الوطني لجمهوره تاريخ الإمارات ومراحل تطورها، ويطلعهم على الوثائق والصور التاريخية والأفلام الوثائقية، وبذلك يؤدي الأرشيف الوطني الدور الذي أكد عليه سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان – نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس الأرشيف الوطني في إطلاع الأجيال على سيرة الشيخ زايد ومآثره التي ستظل خالدة في وجدان أبناء شعبه، وقد أرسى قواعد الدولة على المحبة والسلام والتسامح، وعزز التلاحم الوطني بين أبناء الوطن.

وأضاف معاليه: يتوّج الأرشيف الوطني جهوده وإنجازاته في عام زايد بما يقدمه الآن في منصة ذاكرة الوطن بمهرجان الشيخ زايد التراثي، وعبر مشاركته هذه يفتح صفحات مهمة من تاريخ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- مفعمة بمبادئه الوطنية ومآثره الحميدة أمام الأجيال فيرسخ في نفوسهم هويتهم الوطنية، ويعزز انتماءهم لدولة الإمارات وولاءهم لقيادتها الحكيمة، هذا لأجيال الشباب، وأما للزوار القادمين من خارج الدولة فإنهم سوف يتعرفون على جوانب مهمة من تاريخنا المشرف، وعلى تجربتنا الوحدوية الرائدة عربياً، وسوف يبهرهم تاريخ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تجاوزت إنجازاته وعطاءاته حدود الإمارات وتصل أياديه البيضاء التي تجود بالخير لتضفي الأمل والرضى على المحتاجين في كل بقاع الأرض بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو جنسهم.

وثمن معاليه جهود اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، وتخطيطها الدقيق والمُحكم لمجريات المهرجان والذي أسفر عن نجاحه في أداء الرسالة والهدف اللذين أقيم من أجلهما؛ ما برهن على أن المهرجان يسير على النهج الصحيح نحو تحقيق أهدافه التي أقيم لأجلها، وأثنى على النمو والتطور اللذين يشهدهما المهرجان باستمرار، ويتجليان سنوياً؛ إذ تتميز كل نسخة جديدة عن سابقتها، مشيراً إلى الجهات الرسمية المحلية التي انضمت إلى الدورة الجديدة من المهرجان، وإلى زيادة انتشاره وسمعته العالمية الإيجابية التي شجعت العديد من الدول على المشاركة في فعاليات المهرجان وأنشطته، وهنأ معاليه اللجنة العليا المنظمة على ما أسفرت عنه جهودها وتخطيطها البناء من نجاح وإبداع.

وأعرب معاليه عن شكره لإدارة الأرشيف الوطني ولجميع العاملين فيه، وخصّ بالشكر القائمين على إثراء منصة ذاكرة الوطن في مهرجان الشيخ زايد التراثي وعلى إدارتها، وهم يقدمون لضيوف المهرجان الصورة المثلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وسير الآباء المؤسسين، ومسيرة القيادة الحكيمة التي تسير على نهج الشيخ زايد في خدمة الوطن وبناء الإنسان.

هذا وتقدم منصة "ذاكرة الوطن" ثلاث حقب رئيسة من مسيرة المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ إذ تعرف الحقبة الأولى بالفترة التي قضاها الشيخ زايد  في العين عندما كان ممثلاً لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ومنطقة العين من عام 1946 وحتى 1966، حيث تعرض الكثير من الوثائق والصور القديمة والفيديوهات التي تسرد أهم ما كان في تلك الحقبة واهتماماته – طيب الله ثراه- بالتعليم والصحة والزراعة، وفي الحقبة الثانية تتطرق مقتنيات "ذاكرة الوطن" إلى فترة حكم الشيخ زايد لإمارة أبوظبي، فتستعرض مسيرته منذ عام 1966 وحتى قيام دولة الاتحاد في عام 1971، وجهوده – رحمه الله – في دفع عجلة التطور في كافة المجالات، وتتطرق الحقبة الثالثة إلى الشيخ زايد كحاكم لإمارة أبوظبي ورئيساً لدولة الإمارات منذ عام 1971 وحتى عام 2004، فتقدم المنصة للزوار الكثير من إنجازات الشيخ زايد في تلك الفترة تخليداً لذكراه.

ونظراً لثرائها بالصور والوثائق والمقتنيات الأخرى، فإن منصة "ذاكرة الوطن" قد لقيت إقبالاً مميزاً وإشادة من قبل ضيوف المهرجان.

ديسمبر 13, 2018

نصة ذاكرة الوطن تخصص “المجلس” للترحيب بالضيوف

تستقبل منصة ذاكرة الوطن في مهرجان الشيخ زايد التراثي ضيوف الأرشيف الوطني في قاعة المجلس التي تعدّ ركناً أساسياً من أركان المنصة، ويحرص الأرشيف الوطني على وجود قاعة المجلس في منصته منذ مشاركاته الأولى في المهرجان، ويكمل "المجلس" دور المنصة في فتح صفحات من تاريخ الإمارات وتراثها أمام الزوار وجعلها محوراً لأحاديثهم.



ويعتبر الأرشيف الوطني المجلس ركناً أصيلاً في منصته التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد التراثي؛ سيراً على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- الذي كان يؤكد دور المجلس معتبراً (المجالس مدارس) لما لها من أهمية في تعزيز التلاحم الاجتماعي، والترابط والتكاتف، وغرس المبادئ والقيم الأصيلة لدى أجيال الشباب، وتعريفهم بعادات الكرم والضيافة، وتعليم الصغار السنع الإماراتية الأصيلة.



ويتيح الأرشيف الوطني لجميع الزوار فرصة المشاركة في مجلس منصة ذاكرة الوطن، الذي يرحب بالضيوف، وفي المجلس تدور الأحاديث الودية، التي تتطرق في معظمها إلى مقتنيات منصة ذاكرة الوطن التاريخية، والدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني على صعيد حفظ ذاكرة الوطن للأجيال، كما تتناول الأحاديث تاريخ الدولة وتراثها، ولما كانت منصة ذاكرة الوطن ذات طابع تاريخي فإنه من الطبيعي أن تكون قاعة المجلس من أركانها الأساسية لأن المجلس ظاهرة قديمة وأصيلة في المجتمع الإماراتي، وأحد مظاهر الحضارة العربية.



ويذكر أن الأرشيف الوطني قد جعل موقع قاعة المجلس في منصة ذاكرة الوطن بعد المدخل مباشرة، وتم تزيين مدخل المجلس بقول المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: " لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلا حتى ينبت الخير وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا"، وتم تزيين صدر المجلس بالصور الرسمية للقائد المؤسس ولأصحاب السمو الشيوخ الكرام الذين ساروا على نهجه في البناء والعطاء، وتوزعت على جدران المجلس الصور الفوتوغرافية التي توثق زيارات أصحاب السمو قادة الإمارات إلى منصة الأرشيف الوطني في الدورات السابقة للمهرجان، وتوزعت على الجدران أيضاً لوحات كبيرة لأبرز المعالم في أبوظبي مثل جامع الشيخ زايد بن سلطان، وقصر الإمارات، وبعض المباني ذات الطرز المعمارية المميزة.



وتكون الأحاديث التي تدور في المجلس وديّة ذات طابع اجتماعي وتثقيفي، وغالباً ما تدور حول بعض مقتنيات المنصة من الصور والوثائق التاريخية، ولقاعة مجلس منصة "ذاكرة الوطن" ألوان تشيع الراحة في النفس، وتتوفر القهوة، وبعض الأطعمة الشعبية الخفيفة في المجلس الذي يشرع أبوابه أمام الضيوف في الفترة المسائية على مدار أيام مهرجان الشيخ زايد التراثي.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة