مايو 9, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني


عبد الله ماجد آل علي: الإمارات نبراس ثقافي لنشر العلوم والمعارف وثقافة التسامح
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني.

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني تحت شعار "الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي" يوم الاثنين 9 مايو 2022. افتتح المؤتمر سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة بكلمة رحّب فيها بجميع المشاركين، وأكد أن الإمارات على مر العصور ظلت مرفأ وموئلاً لذوي العقول والألباب، حتى غدت نبراساً ثقافياً لنشر العلوم والمعارف والآداب وثقافة التسامح والإخاء، وقد شهد العالم بأسره بروعة إنجازاتها في مختلف الأصعدة.
وأشاد سعادته بالبرنامج الحافل للمؤتمر، الذي يشارك فيه أكثر من 70 باحثاً ومختصاً وأكاديمياً من 25 دولة من جميع قارات العالم، مشيراً إلى أن المؤتمر قد أتاح -ضمن فعالياته-  لعدد من المترجمين الشباب المجتهدين من داخل دولة الإمارات وخارجها في هذا العام- فرصة المشاركة ببحوث واعدة.
وقد تضمنت فعاليات اليوم الأول ثلاث جلسات متتالية: أدار الجلسة الأولى السيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، و اشتملت على كلمة افتتاحية ألقاها السيد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية بالأرشيف والمكتبة الوطنية، ثم كلمة المؤتمر الرئيسية بعنوان "رحلة في ذاكرة الإمارات بلغات عديدة: الأشعار الوطنية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين التاريخ والأسطورة" ألقاها البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، ومنسق الفعاليات الأكاديمية في المؤتمر. وفي نهاية الجلسة تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الإمارات والأرشيف والمكتبة الوطنية.

 

 

في كلمة الافتتاح أكد الحميري أن ضم المكتبة الوطنية إلى الأرشيف يقتضي توسيع آفاق الترجمة نحو فضاءات جديدة من أجل نقل المعرفة بمختلف فروعها، وتوطينها لدفع عجلة التقدم إلى الأمام؛ مشيراً إلى أن مؤتمر الترجمة السنوي الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية يعَدّ إضافة مهمة لقطاع الترجمة في الوطن العربي، ولا سيما في ظل الدراسات التي تنتقد واقع الترجمة في الدول العربية.
و استطلع البروفيسور جوهر في كلمة المؤتمر- الشعر الوطني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -رعاه الله- باعتباره تأريخاً لحركة المجتمع الإماراتي نحو الحداثة منذ عهود ما قبل النفط حتى الوقت الحاضر، بعدما لامست الإنجازات الإماراتية حدود الأسطورة، وحققت معجزات في مجالات عديدة من التطور والنماء.
في أول أيام المؤتمر عُقدت الجلسة العلمية الثانية بعنوان (مسارات الترجمة بين الحداثة وتأصيل التراث) التي أدارتها الأستاذة عائشة الظاهري رئيسة قسم الترجمة والنشر بالأرشيف والمكتبة الوطنية. وضمت الجلسة عدداً من البحوث؛ فقدمت الأستاذة الدكتورة باربرا ميشالاك بيكولسكا من جامعة جاغيلونيان بمدينة كراكوف في بولندا أطروحة بعنوان "صورة الإمارات في بولندا بناءً على الأدب والتراث الثقافي الإماراتي المترجم"، وقدم البروفيسور عبد الرحمن بيجار من جامعة ويلفريد لوريير بأونتاريو في كندا دراسة بعنوان "القادمون الجدد إلى الأماكن الجغرافية: شبه الجزيرة العربية كما ترجمها صموئيل وآمي زويمر". وضمت الجلسة أيضاً ثلاثة بحوث أخرى قدمها كل من: البروفيسور وائل حسن من جامعة إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، والبروفيسور إيغور مافير من جامعة ليوبليانا في سلوفينيا، و بحث بعنوان: "ما بعد الحداثة: معضلة المترجمين" ألقاه البروفيسور تيرينس كريج من جامعة ماونت أليسون في مقاطعة نيوبرونزويك بكندا.
وفي الجلسة العلمية الثالثة التي عقدت في اليوم الأول بعنوان: (مقاربات أكاديمية في الترجمة والثقافة والأدب)، و أدارتها الأستاذة سمية الهاشمي من قسم الترجمة والنشر بالأرشيف والمكتبة الوطنية- كانت هناك ست أوراق بحثية تتناول عدة قضايا في ميدان الترجمة، استهلها الدكتور فهد عطيف من جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية ببحث بعنوان "تحليل الخطاب القائم على البيانات في الترجمة: من أجل تدريب المترجمين بشكل فعال من خلال دورات تدريبية قائمة على البيانات"، ثم قدمت الدكتورة أسماء الدحيم من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا  بالكويت دراسة بعنوان  "ترجمة الخطاب الطبي أثناء جائحة كوفيد 19: دراسة حالة لترجمة المصطلحات الطبية إلى اللغة العربية"، ودار البحث الثالث الذي قدمته الدكتورة لمياء محمود نبيل فريري من جمهورية مصر العربية حول "الترجمة السردية في النصوص الدرامية"،  ثم قدم الدكتور جمال محمد جابر  من جامعة الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان " ترجمة الإعلانات التجارية من الإنجليزية إلى العربية في الإمارات العربية المتحدة: مشكلات التكافؤ اللغوي والتواصل بين الثقافات"، وقدمت الأستاذة شيرين عبد الوهاب من  جامعة أوسلو في النرويج بحثاً بعنوان "ترجمة مسرحيات هينريك  إبسن: التحديات والمقاربات المقارنة". واختتمت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر ببحث قدمه الدكتور محمد زاقود من جامعة الإمارات العربية المتحدة بعنوان: "التلطف في ترجمة أدب الأطفال: حالة الترجمة العربية لرواية توين "الأمير والفقير".

 

 

مايو 8, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي بمحاور وبحوث مميزة ومبتكرة

يضع أبرز قضايا الترجمة وتشابكاتها تحت ضوء البحث والمناقشة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي بمحاور وبحوث مميزة ومبتكرة


وضع الأرشيف والمكتبة الوطنية اللمسات الأخيرة على برنامج النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي الذي ينعقد افتراضياً تحت شعار "الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي" والذي تبدأ فعالياته يوم غد الاثنين وتستمر لغاية يوم الجمعة 13 مايو الجاري.
 ويتبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر الدولي الخاص بالترجمة بوصفه همزة وصل للتلاقح الحضاري والتبادل المعرفي والثقافي بين الحضارات، وهو يهتم بتاريخ الإمارات وتراثها العريق، ويتطلع في المستقبل القريب بعد إنشاء المكتبة الوطنية إلى إثراء محتواها بما تسفر عنه حركة الترجمة في مختلف ميادينها ومجالاتها.
وتتنوع محاور هذا المؤتمر الكبير الذي يشارك فيه أكثر من 70 باحثاً وخبيراً ومختصاً من 25 دولة من جميع قارات العالم لتناقش: دور الترجمة في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في القرن الحادي والعشرين، وقضايا الترجمة المعاصرة بين النظرية والتطبيق، وتحديات الترجمة الآلية والتشابكات الثقافية بين اللغات المختلفة، ومعضلات الترجمة بين تباعد الثقافات واختلافات الأنظمة اللغوية، ومقاربات أكاديمية في الترجمة والثقافة والأدب، ودور الجامعات في الإمارات والعالم العربي في تطوير برامج تدريس الترجمة، وإعداد المترجمين لسوق العمل، ومسارات الترجمة بين الحداثة وتأصيل التراث، علاوة على تحديات الترجمة وتعزيز الهوية الوطنية، و مقاربات معاصرة في الترجمة والثقافة، ودور الترجمة في تعزيز الإنجازات الحضارية الإماراتية على الصعيد العالمي.
ويحتوي المؤتمر على عدد وافر من الدراسات والبحوث الرائدة في مجالات الترجمة المختلفة وتشابكاتها مع العديد من التخصصات البينية ذات الصلة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومن بين أهم الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر: دراسة البروفيسور إيغور مافيير من جامعة ليوبليانا في سلوفينا عن معضلات الترجمة إلى اللغة السلوفينية، ودراسة الدكتور طارق شما، من جامعة بينجهامتون في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عن نظرية الترجمة بعنوان: التأصيل شرطاً للإبداع، والبحث المقدم من الأستاذ الدكتور جمال مقابلة من جامعة الإمارات العربية المتحدة بعنوان: تمثيلات المثقف: قراءات كثيرة وترجمات لا تتوقف، والدراسة الهامة التي يقدمها البروفيسور تيرينس كريج من جامعة ماونت أليسون في مقاطعة نيوبرونزويك بكندا، بعنوان: ما بعد الحداثة .. معضلة المترجم، والبحث المقدم من الأستاذ الدكتور ستار سعيد زويني من الجامعة الأمريكية في الشارقة بعنوان: منهاج الترجمة ودور الجامعات في إعداد المترجمين لسوق العمل، ودراسة الدكتورة رجاء لحياني من جامعة الإمارات العربية المتحدة عن آليات تدريب طلاب الجامعات على طرائق الترجمة الأدبية، ويقدم الأستاذ الدكتور حاج محمد الحبيب من الجزائر بحثاً عن عبقرية المكان وتداعياته المختلفة في دراسة بعنوان: طبونيمية الإمارات العربية المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن جلسات المؤتمر تزخر بأطروحات متنوعة في شتى تخصصات الترجمة؛ حيث تقدم للمرة الأولى دراسات مبتكرة حصيلة جهود علمية جبارة تحمل العناوين التالية: دور الفضاء الدلالي في حل مشكلات الترجمة الآلية: بناء وتوصيف نموذج تقني تطبيقي جديد، وترجمة الخطاب الطبي أثناء جائحة كوفيد19: دراسة حالة لترجمة المصطلحات الطبية إلى اللغة العربية، وترجمة الإعلانات التجارية من الإنجليزية إلى العربية في الإمارات العربية المتحدة: مشكلات التكافؤ اللغوي والتواصل بين الثقافات، وترجمة الأدب الإماراتي المعاصر إلى اللغة الإنجليزية، علاوة على دراسة بعنوان: مخاطر الترجمة الآلية وانزلاقاتها، وبحث آخر في ذات السياق بعنوان: سياسات الترجمة الذكية في العصر الرقمي، يقدمه الدكتور محمد جمال من سيدني في أستراليا.
ويحفل المؤتمر بدراسة مهمة عنوانها: سبر أغوار الأبعاد اللغوية والمعرفية والتواصلية والثقافية والتكنولوجية في الترجمة: منهج تكاملي، يلقيها البروفيسور حسن غزالة والدكتورة نعيمة الغامدي من المملكة العربية السعودية، والدراسة التي يقدمها الأستاذ الدكتور أحمد عفيفي من جامعة القاهرة بعنوان: أثر الترجمة في تحقيق التواصل الحضاري بين الشعوب.
كما تشهد جلسات المؤتمر الـ 14 تقديم بحوث ودراسات أخرى تهم قطاعات عديدة من المهتمين بالترجمة، خاصة المترجمين وطلبة الجامعات، ومن بينها مايلي: منصات البث الفضائي الشعبية وتحديات الترجمة الثقافية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، والحداثة أم التحديث في الإمارات بين ترجمة المصطلح وخصوصية الثقافة، وتاريخ الترجمة في العالم العربي بين التحدي والطموحات، ونحو نظرية عربية في الترجمة: علامات وغايات.
وستناقش جلسات المؤتمر الأوراق التالية: إشكالية دبلجة الأفلام الموجهة للأطفال، وترجمة الشاشة بين الماضي والحاضر: مقاربة تاريخية، ومعالجة الأخطاء اللغوية في الترجمة الآلية: دراسة تطبيقية على موقع ترجمة غوغل، والبعد المعرفي والتكنولوجي لترجمة المصطلح العلمي داخل الدراسات الأدبية، وترجمة أدب الطفل في العالم العربي: بوابة الانفتاح على الثقافات الأخرى في زمن العولمة، والترجمة والإبداع والعولمة: تحديات صناعة الترجمة في القرن21، والبعد المعرفي والتكنولوجي في ترجمة المصطلح العلمي داخل الدراسات الأدبية.

 

مايو 5, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على الإمارات وتراثها في عيون العالم

مؤتمر الترجمة الثاني يحفل بكوكبة من المختصين يقدمون بحوثاً مميزة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على الإمارات وتراثها في عيون العالم

يغطي الأرشيف والمكتبة الوطنية في بحوث مؤتمر الترجمة الدولي الثاني الذي ينعقد في الفترة من 9-13 مايو 2022 تحت شعار "الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي" قضايا الترجمة مع التركيز في تاريخ الإمارات وتراثها وثقافتها، وما تم ترجمته عنها، وعن نهضتها الحضارية التي أبهرت العالم، وصورة الإمارات في عيون العالم.
وعلى هذا الصعيد تناقش الدكتورة ناهد راحيل بعض مشكلات الترجمة من العربية إلى العبرية في دراسة بعنوان "نقل البعد الثقافي في ترجمة النصوص التاريخية: دراسة في ترجمة كتاب "قصر الحصن- تاريخ حكام أبوظبي" إلى اللغة العبرية، وتتناول الأستاذة الدكتورة  باربرا ميشالاك بيكولسكا معضلات لغوية وثقافية تتعلق بترجمة تراث الإمارات إلى اللغة البولندية في دراسة بعنوان "صورة الإمارات في بولندا بناءً على الأدب والتراث الثقافي الإماراتي المترجم"، وفي السياق نفسه يستطلع الأستاذ الدكتور رامز زكاي أهمية نقل التاريخ الإماراتي لبلاد البلقان باستخدام اللغة الألبانية وذلك في دراسة بعنوان "ترجمة كتاب "زايد، رجل بنى أمة" إلى اللغة الألبانية ودوره في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في بلاد البلقان"، وتناقش الدكتورة سمر منير أهمية نقل التراث الإماراتي باللغة الألمانية في دراسة بعنوان: الرؤية الألمانية للإمارات: صورة المرأة الإماراتية بين الماضي والحاضر.. إطلالة على كتاب "المرأة في الإمارات العربية المتحدة بين التقاليد والحداثة: إمارة دبي نموذجاً"، وتناقش الأستاذة هاجر عزاز من جامعة لشبونة في البرتغال "صورة الإمارات ونهضتها الحضارية الحديثة في المجتمع اللوزوفني الناطق بالبرتغالية"، وتقدم الدكتورة يمنى عزمي من جامعة عين شمس  بالقاهرة بحثاً تناقش فيه  "صورة الإمارات في الأدب الإسباني: التنوع الثقافي والصراع العاطفي في "رسائل من دبي" لأسونتا لوبيز"، ويقدم الدكتور عماد خلف من الشارقة بحثاً عن "الترجمة الآلية بين العربية والفارسية: دراسة تحليلية ومعايير لترجمة أكثر جودة". ويشارك الأستاذ الدكتور ماهر الشربيني من جامعة القاهرة ببحث عن اللغة اليابانية بعنوان "إشكاليات ترجمة أسماء الأعلام عن اللغة اليابانية"،  ويشارك الأستاذ الدكتور يحيى عبد التواب من الكويت بورقة بحثية يناقش فيها إشكاليات الترجمة من الروسية علاوة على قضايا أخرى تتعلق بواقع  "الترجمة والثقافة في عصر العولمة"، وتناقش الدكتورة إلهام بدر من كلية الألسن بجامعة عين شمس قضايا ترجمية تخص التشابكات بين اللغتين العبرية واليديشية في بحث بعنوان "الترجمة الآلية ودورها في رقمنة اللغة العربية: تحسين جودة الترجمة الآلية من العبرية إلى العربية-(الألفاظ الدخيلة من اليديشية للعبرية نموذجاً).
 وبالإضافة إلى ذلك يقدم الدكتور أحمد عقيلي ، عضو اتحاد كتاب الإمارات مقاربة نقدية بعنوان "الترجمة وأثرها المهم في الحركة الثقافية وفي تعليم اللغة العربية"، وفي سياق متصل يناقش الدكتور حسام العبادي من جامعة الاسكندرية "الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في الترجمة والإعلام: جريدة الخليج الناطقة باللغة الإسبانية نموذجاً"، وعلى الصعيد نفسه تسلط الأستاذة الدكتورة رحاب عبد السلام من قسم اللغة الإسبانية في جامعة عين شمس الضوء على كتابات الشيخ سلطان القاسمي في بحث عنوانه "الرمزية التاريخية لشخصية النمرود بين المسرحية الإمارتية "النمرود" للشيخ سلطان بن محمد القاسمي والمسرحية الإسبانية “تكبر النمرود" لأنطونيو إنريكث جومث".
وبالنظر إلى أهمية بحوث مؤتمر الترجمة الدولي الثاني الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية فإن المهتمين بدراسات الترجمة وتشعباتها المتعددة يترقبون انطلاق فعاليات المؤتمر الذي يشارك فيه كوكبة من كبار الباحثين وعلى رأسهم البروفيسور باتريك ميرفي من جامعة وسط ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، والبروفيسور تيرانس كريج من جامعة ماونت أليسون في مقاطعة نيوبرونزويك بكندا، والدكتور أحمد الشاهي من جامعة أكسفورد، والبروفيسور إيجور مافير من جامعة ليوبليانا العريقة في سلوفينيا.
 هذا ويشتمل المؤتمر على عشرة محاور، أبرزها: (الإمارات في عيون الآخرين: قضايا في الترجمة والفكر)، و(تحديات الترجمة وتعزيز الهوية الوطنية)، و (دور الترجمة في تعزيز الإنجازات الحضارية الإماراتية على الصعيد العالمي).
 وفي مقدمة البحوث التي يشهدها المؤتمر يأتي بحث الدكتور  إيفان خيمينيز  ويليامز  من فنزويلا  بعنوان (ترجمة الشاشة للمنتجات الفيلمية الإماراتية إلى الإنجليزية وكيفية تصوير الفضاءات اللغوية والاجتماعية)، وبحث الدكتور ناصر السعدي من عمان بعنوان (المجتمع والثقافة والعمران في دولة الإمارات العربية المتحدة: (مقاربة في ترجمة كتاب "مختارات من وثائق حكومة بومباي")، إضافة إلى بحث الدكتورة سهام أسامة من جمهورية مصر العربية بعنوان "مقارنة الأفلام الكرتونية المدبلجة بالمنتجات الإماراتية المماثلة: تحليل اجتماعي براغماتي للتأدب والانضباط في السياق اللغوي للأسرة والمدرسة" وبحث مشترك بعنوان "استطلاع ثقافة الخليج العربي: المصطلحات والأمثال الإماراتية المترجمة نموذجاً" يقدمه  الدكتور محمد بن ناصر من جامعة الكويت والدكتورة ضياء بورسلي من جامعة قطر.

 

 

مايو 3, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقطب أعلام الترجمة في النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي

أهم البحوث المتخصصة التي ستثري المؤتمر

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقطب أعلام الترجمة في النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي

يستقطب الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي الذي ينظمه افتراضياً في الفترة من 9-13 مايو2022 كبار الأكاديميين والإخصائيين والخبراء والباحثين في شؤون الترجمة وعلومها من 25 دولة، ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أن يكون المشاركون في المؤتمر ممن سبق لهم المعرفة بتاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق وحاضرها الزاهر، لكي تحظى صورة الإمارات بما تستحقه من التأمل والبحث في الأوراق التي ستحفل بها جلسات المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي".

ويفخر مؤتمر الترجمة الدولي الثاني بثراء سجله بالكثير من الأسماء اللامعة في الميدان العالمي للترجمة، ويتطلع المهتمون بهذا المؤتمر من الطلبة والباحثين في شؤون الترجمة وتخصصاتها إلى ما ستحفل به فعالياته من معلومات غزيرة ستجري على ألسنة كبار الخبراء والمختصين وأساتذة الجامعات.

ويشارك في هذا المؤتمر -الذي يعد من المؤتمرات الكبرى في الوطن العربي- نخبة من أفضل المتخصصين في الترجمة على مستوى العالم، وفي مقدمتهم كل من:

 البروفيسور وائل حسن من جامعة إلينوي في الولايات المتحدة رئيس جمعية الأدب المقارن الأمريكية، له مؤلفات عديدة في الأدب العربي الحديث وأدب الشتات العربي والتاريخ الفكري، ومؤلف كتاب (الطيب صالح: الأيديولوجيا وحرفة الرواية) وكتاب (روايات المهاجرين: الاستشراق والترجمة الثقافية)، وقد سبق له أن ترجم كتاب عبد الفتاح كيليتو (لا تتكلم لغتي) من العربية إلى الإنجليزية، وكتاب (لغز القاف) لألبرتو موسى من البرتغالية إلى العربية.

 ومن بين كبار الأساتذة المشاركين الدكتور طارق شمه من جامعة نيويورك في الولايات المتحدة، وهو مؤلف كتاب (الترجمة والتلاعب بالاختلاف: الأدب العربي في إنجلترا في القرن التاسع عشر)، والبروفيسور عبد الرحمن بيجار من جامعة (ويلفريد لورير) في كندا، والأستاذة الدكتورة باربرا ميشالاك بيكولسكا رئيسة قسم اللغة العربية في معهد الدراسات الشرقية بجامعة جاجيلونيان  بكراكوف في بولندا، وهي مؤلفة كتاب (التقليد والابتكار في أعمال ليلى العثمان)، وكتاب (القصة القصيرة الكويتية المعاصرة في زمن السلم والحرب)، وكتاب (مشاكل مختارة وقراءات :الشعر الحديث والنثر في عمان) (الشعر الحديث والنثر في البحرين)، وكتاب (التناص في الأدب العربي الحديث).

هذا ويلقي كلمة المؤتمر الرئيسية بعنوان "رحلة في ذاكرة الإمارات بلغات عديدة: الأشعار الوطنية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين التاريخ والأسطورة" البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة بالأرشيف الوطني والناقد الأدبي، مؤلف كتاب (تمرد اللغة واستعادة الصوت: قراءة في عوالم حبيب الصايغ الشعرية)، وكتاب (عاشقة القوافي: مقاربات نقدية في أشعار صالحة غابش)، وكتاب (نهار الظباء بين التراث والميثولوجيا: السرديات الحكائية في قصص فاطمة حمد المزروعي)، ومترجم كتاب (الثقافات الثلاث)، وكتاب (المنسوجات الإسلامية)، وكتاب (الأزياء العربية).

الجدير بالذكر أن من بين أهم البحوث التي يشهدها المؤتمر في أيامه الأولى: بحث للدكتور أدريان دي مان من جامعة الإمارات، بعنوان: (ترجمة التاريخ الثقافي الإماراتي إلى اللغة البرتغالية)، وبحث الدكتور صهيب عالم، من الهند، بعنوان: (ترجمة الأعمال الأدبية الهندية المعنية بتاريخ الإمارات الثقافي والاجتماعي إلى اللغة العربية)، وبحث الأستاذ أحمد عبد العاطي: (الترجمة السمعية البصرية ودورها في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في القرن الحادي والعشرين) ودراسة الأستاذ وليد مرسي، بعنوان: (الرؤية الإسرائيلية للتجربة الإماراتية: دراسة تحليلية في مقالات "موران زاغا")، ودراسة الأستاذ الدكتور رامز زكاي، من ألبانيا، بعنوان (ترجمة كتاب "زايد، رجل بنى أمة" إلى اللغة الألبانية ودوره في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في بلاد البلقان)، ودراسة الأستاذ الدكتور يحيى محمد من جامعة الإمارات، بعنوان: (السير ويلفرد باتريك ثيسيجر وترجمته للتراث البدوي الإماراتي في منتصف القرن العشرين) علاوة على بحث الدكتور أحمد إيبش، من سورية، بعنوان: (صورة الإمارات في عيون الرحالة الأوروبيين)، بالإضافة إلى دراسة الدكتورة نهلة رحيل بعنوان (الاختلافات الثقافية وأثرها في عملية الترجمة: مقاربة في ترجمة كتاب "زايد من التحدي إلى الاتحاد" من العربية إلى العبرية).

 

أبريل 27, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يتلقى مشاركات من جامعات عالمية كبرى للمشاركة في مؤتمر الترجمة الدولي الثاني

عدد كبير من الخبراء والمختصين يشاركون في تقديم صورة الإمارات


الأرشيف والمكتبة الوطنية يتلقى مشاركات من جامعات عالمية كبرى للمشاركة في مؤتمر الترجمة الدولي الثاني
يشارك في مؤتمر الترجمة الدولي الثاني الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار (الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي) في الفترة من 9-13 مايو2022 أكثر من 70 باحثاً ومتخصصاً يناقشون فيه أهم قضايا الترجمة.
وبهذا المؤتمر الدولي يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية دوره كمنارة للبحث الأكاديمي وأحد روافد المعرفة في الترجمة والنشر، وهو يتطلع ليكون هذا المؤتمر الأعلى قيمة والأكثر أهمية من الناحية العلمية والأكاديمية والمهنية، ويبقى له أثره الكبير على صعيد الإنجازات العلمية والبحثية وتطوير حركة الترجمة محلياً وعربياً ودولياً.  
ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أن يكون مؤتمر الترجمة الدولي الثاني امتداداً لما حققه المؤتمر في نسخته الأولى؛ حيث استطاع أن يثبت مكانه على الساحة الثقافية، إذ استقطب باحثين من كبريات الجامعات، وأسفر عن إصدار مجلد بحثي بعنوان: (مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الأول للترجمة) يضم معظم البحوث التي طرحت في مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الأول للترجمة، والذي عقد تحت شعار "الترجمة في العصر الرقمي بين التقنيات الحديثة وتحديات النص التاريخي"، وتربو صفحات المجلد على 550 فيها 27 بحثاً محكماً بأقلام متخصصين وأساتذة وباحثين من كبريات الجامعات العالمية مثل: جامعة هارفارد، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجامعة أوتاوا في كندا، وجامعة كوينز في إيرلندا، وجامعة إدنبره في اسكتلندا، وجامعات عالمية أخرى عديدة، ويوفر هذا المجلد مادة علمية حديثة ومكثفة تثري المكتبات المحلية والإقليمية والعالمية وتقدم بحوثاً ودراسات نوعية يستفيد منها طلبة الدراسات العليا في الجامعات وكل المهتمين ببحوث الترجمة بفروعها المتعددة.
وبناء على الصدى الذي تركه مؤتمر الترجمة في نسخته الأولى، فقد لاقت النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي اهتمام الباحثين والخبراء والمختصين من كبار الأساتذة في جامعات متميزة أيضاً، مثل: جامعة إلينوي، وجامعة نيويورك، وجامعة وسط ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، وجامعة ويلفريد لوريير بولاية أونتاريو في كندا، وجامعة ماونت أليسون في مقاطعة نيو برونزويك في كندا، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة برشلونة في البرتغال، وقد بادر أولئك المختصون والباحثون بإرسال عشرات البحوث للنشر في الكتاب المقرر إصداره في مجلدين بعد المؤتمر الثاني.
وتجدر الإشارة إلى لجنة المؤتمر قد تلقت أيضاً بحوثاً للنشر مقدمة من مترجمين محترفين وأساتذة ومتخصصين في الترجمة من جامعات ومراكز بحثية متعددة في أوروبا وأستراليا، والهند وإندونيسيا، وبعض الدول العربية والخليجية.  ومن المتوقع أن يسفر المؤتمر عن مجلدين بحثيين في هذا العام نظراً لزيادة عدد المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني للترجمة، وسوف ينشر الأرشيف والمكتبة الوطنية المجلدين بعد الانتهاء من فعاليات المؤتمر، وتحكيم البحوث، واختيار أفضلها للنشر من أجل تحقيق الفائدة العلمية والمنفعة العامة، وترسيخ مكانة الأرشيف والمكتبة الوطنية على خريطة البحث العلمي والأكاديمي العالمية.

 

 

 

 

 

أبريل 21, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينتهي من التحضيرات اللازمة لمؤتمر الترجمة الدولي الثاني

عبد الله ماجد آل علي: حريصون على تقديم صورة الإمارات في الثقافات الأخرى
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينتهي من التحضيرات اللازمة لمؤتمر الترجمة الدولي الثاني

استكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية كافة الاستعدادات اللازمة لتميز النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي الذي سيعقد تحت شعار "الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن.. صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي" في الفترة من 9 -13 مايو2022 والذي يهدف إلى ترجمة الإنجازات والإرث الحضاري للإمارات في الماضي والحاضر، ومدّ جسور التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى في مختلف أنحاء العالم.
ويشارك في هذا المؤتمر الذي يعقد افتراضياً أكثر من 70 باحثاً وخبيراً ومختصاً من 25 دولة.
وعن النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام بالإنابة: ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر انطلاقاً من دوره الوطني في جمع ذاكرة الإمارات وتدوين حاضرها وحفظه للأجيال، ويأتي التزامنا بتطوير النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي حرصاً منا على الحفاظ على الدور الريادي والتميز الذي حققه مؤتمر الترجمة الأول، وإيماناً منا بأن دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي تقود جهود النهوض بالترجمة عربياً لأنها من أبرز الآليات المحفزة للحوار مع الآخر، ونشر ثقافة التسامح التي تنشدها الدولة.
وأضاف سعادته: إن تنظيم النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي سوف يسهم في تقديم الصورة الحقيقية لدولة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي، وبتوثيق هذه الصورة يمكننا أن نثري المعارف بتاريخها وحاضرها وبتجربتها الوحدوية الريادية، وأما على صعيد تشجيع حركة الترجمة فإننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية ندرك أهمية دورها الكبير في الحراك الثقافي العالمي، ومدى اهتمام المكتبة الوطنية التي نتطلع إلى أن تكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة بالترجمة الكفيلة بمدّ الجسور بين الحضارات والشعوب، وبأنها الوسيلة المثلى في إثراء المكتبة العالمية.
وأشار سعادته إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يتبنى تنظيم هذا المؤتمر الدولي يؤكد أنه منارة للبحث الأكاديمي وأحد روافد المعرفة في الترجمة والنشر، وهو يعمل بجد ليكون هذا المؤتمر الأعلى قيمة والأكثر أهمية من الناحية العلمية والأكاديمية والمهنية.  
ودعا مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة جميع المهتمين والأكاديميين وطلبة الجامعات لمتابعة فعاليات المؤتمر التي من شأنها أن تضيف إلى معلوماتهم وتثري معارفهم بما هو جديد في هذا الميدان.
وتجدر الإشارة إلى النسخة الثانية من مؤتمر الترجمة الدولي سوف تتطرق إلى عدد من المحاور الهامة، مثل: (صورة الإمارات في عيون الرحالة الأوروبيين وإشكاليات الترجمة عن اللغات الأوروبية)، و(السرديات التاريخية والسياسية الغربية عن الإمارات ومعضلات الترجمة في الألفية الجديدة)، و(الإنجازات الحضارية الإماراتية المعاصرة في الكتابات الأوروبية والآسيوية وتحديات الترجمة في الوقت الراهن)، و(دور الترجمة في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في القرن الحادي والعشرين على الصعيد العالمي)، و(تمثيل المجتمع الإماراتي في الثقافات والآداب الغربية )، و(دور الجامعات والمؤسسات المختلفة في تطوير حركة الترجمة في الوطن العربي)، و(إعداد المترجمين الأكفاء لسوق العمل) علاوة على موضوعات أخرى عن: (الإبداع والترجمة السمعية/البصرية)، و(تحديات الترجمة الآلية في ظل الثورة المعلوماتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المعاصرة)... وغيرها.

مارس 30, 2022

Enter Description here

مارس 24, 2022

Enter Description here

مارس 23, 2022

Enter Description here

مارس 18, 2022

Enter Description here

مارس 14, 2022

Enter Description here

مارس 6, 2022

Enter Description here

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة