مايو 29, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته في “أبوظبي الدولي للكتاب” بإصداراته المترجمة

"مشروع ترجمات" يقدم للآخر صورة الإمارات في الماضي والحاضر
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته في "أبوظبي الدولي للكتاب" بإصداراته المترجمة


يثري الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته التي يشارك بها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 بعدد من إصداراته المترجمة إلى لغات أخرى، وذلك انطلاقاً من أهمية هذه الكتب التي توثق مراحل تاريخية مهمة مرت بها الإمارات، وهي تنهض وتزدهر، وتشيد صرح اتحادها الميمون في تجربة وحدوية رائدة.
وعن هذه الإصدارات قال سعادة عبدالله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة: يعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية على نشر تاريخ دولة الإمارات الحديث، وهذا يقتضي ترجمة الكتب التي توثقه إلى لغات أجنبية حية. وضمن مشروع ترجمات، تم اختيار أهم إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية وترجمتها للتعريف بماضي الإمارات العريق وحاضرها الزاهر، وتجربتها في البناء والنهوض والتطور، وقد بادرنا مؤخراً لترجمة الكتب التالية إلى اللغة العبرية: (زايد من التحدي إلى الاتحاد) و(زايد رجل بنى أمة) و(قصر الحصن.. سيرة حكام أبوظبي).
وأضاف: إن ترجمة هذه المصادر القيمة تأتي دعماً للثقافة وتشجيعاً على تبادل الإنتاج الثقافي، وتعد هذه الترجمات خطوات مهمة على طريق التعريف بتاريخ وحضارة المنطقة، وبتجربة دولة الإمارات الوحدوية الرائدة، والتي كانت ثمرة جهود المؤسس والباني المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين، وتوثق هذه الكتب أيضاً مراحل من التطور والتقدم التي شهدتها دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة التي جعلت منها نموذجاً للدولة العصرية.
وأشار سعادته إلى أن هذه الترجمات الجادة لها دورها الكبير في تقديم صورة الإمارات المثالية للعالم، وذلك ما يعزز التواصل البناء والحوار الحضاري المنشود، وقد اهتم الأرشيف والمكتبة العربية حديثاً بالترجمة إلى اللغة العبرية بما يعزز العلاقات الثقافية واحترام الثقافات الأخرى.
يذكر أن ثلاثة كتب تمت ترجمتها إلى لغات أخرى، وقد حفلت بها منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب2022، وهذه الكتب هي: كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد) الذي يروي القصة التي تبرز السجل الحافل لمنجزات المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وتقف دليلاً واضحاً على رؤيته الثاقبة ونجاحه الأسطوري. ويسجل إنجازات الراحل العظيم في الفترة من 1946 حتى 1971، أي ربع القرن من الزمان الذي يشكل إطار هذه الدراسة، وهي الفترة التي شهدت وصوله للسلطة، وشهرته بدءاً من "أمير الصحراء" في واحة العين الداخلية حتى أصبح رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحكم المحتويات التفصيلية لهذه الدراسة البحثية فإنها تنطوي كذلك على تحليل عميق وشائق للشخصيات المعاصرة، والأحداث البارزة، وكلها تشكل قيمةً كبيرةً للباحثين والقراء على حد سواء، ويبرز محتوى الكتاب بتسلسل زمني ثلاث مراحل مميزة وهامة في حياة الشيخ زايد السياسية، حيث كان ممثلاً لحاكم أبوظبي في العين، ثم حاكماً لأبوظبي، ثم رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي الكتاب صور كثيرة، وصور لوثائق أرشيفية تاريخية بالغة القيمة.
وأما كتاب (زايد رجل بنى أمة) فهو يحفل بأكثر التحليلات تفصيلاً لحياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. والذي أثرته الذاكرة الجمعية للذين عاصروا رحلته الطويلة وشاركوا فيها، وتم تعزيز محتواه بمواد مرجعية أساسية من كافة أرجاء العالم حتى غدا الكتاب في 800 صفحة يرسم فيها قصة شخصية فريدة وآسرة تدعمها العديد من الصور الأرشيفية الفريدة التي تعزز مضمون الكتاب الجديد.
وفي كتاب (قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966) - الذي استمدّ مصادره من السجلات الرسمية للإداريين البريطانيين بمنطقة الخليج- خمسة فصول تناولت: لمحة تاريخية، ثم التحول الاقتصادي والسياسي في مشيخة أبوظبي، فصعود أبوظبي للسلطة والشهرة في الفترة (1833-1855)، وأبوظبي المشيخة الرائدة على ساحل الخليج (1855-1909)، أما آخر الفصول فكان عن نهاية مرحلة وبداية تطورات جديدة (1909-1966).

 

مايو 28, 2022

(ليوا).. تصدر عن الأرشيف والمكتبة الوطنية بحلة جديدة تجاري مضمونها العلمي

بحلة متميزة تنسجم مع مضمونها الوطني الموثق
الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر عدداً جديداً من مجلة (ليوا)

بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022، أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية مجلة (ليوا) العلمية المحكمة التي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية مرتين سنوياً بحلتها الجديدة ورقياً ورقمياً في منصته التي يشارك بها في المعرض.
وعن هذا التطوير بمجلة "ليوا" قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة: لقد اخترنا للمجلة حلّة جديدة تعطي للقارئ انطباعاً دقيقاً عنها وعن البحوث العلمية المحكمة الجادة التي تتضمنها، ونتطلع إلى تقديم دراسات وبحوث نوعية في شكلها ومضمونها عبر أعدادها، لكي تثري المكتبة الإماراتية والعربية والعالمية بتاريخنا المجيد وتراثنا العريق، وتسلط الضوء على آثار الإمارات التي تقف شواهد على تاريخها الموغل في القدم.
وأضاف: إننا نتطلع لكي تكون هذه المجلة متكاملة مع إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية الجادة والنوعية التي يثق بها الباحثون والأكاديميون والمهتمون بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وما يزيد بحوث ودراسات (ليوا) أهمية أنها تعتمد على المعلومة الموثقة.
وقال سعادته: ندعو جميع الكتّاب والباحثين في تاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج ليقدموا دراساتهم الجادة إلى مجلة ليوا التي ستثري المشهد الثقافي بالبحوث العلمية التاريخية لتكون مرجعاً متكاملاً في مظهره وجوهره، وزاداً لهم في دراساتهم وإصداراتهم.
ليوا في عددها الجديد
احتوى العدد السابع والعشرين من مجلة ليوا على ستة بحوث باللغة العربية، أولها: زايد قائد شعب وزعيم أمة، سلطت فيه الدكتورة جاينتي روبن ميترا الضوء على المكانة الفريدة للمؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- في سجلات التاريخ كقائد استثنائي تحقق النجاح على يديه الكريمتين في كل مجال من المجالات، وتطرق البحث إلى نشأة الشيخ زايد وأخلاقه الرفيعة، وإلى انتقاله من أبوظبي إلى العين، ثم سماته الأخلاقية -رحمه الله- وصعود نجمه كقائد، وسخائه النادر، وحكمه لإمارة أبوظبي، ومُثله ونظريته في الحكم وأسلوبه القيادي.
كما تطرق البحث إلى اهتمام الشيخ زايد بالتعليم، وجهوده المظفرة في توحيد الإمارات وتأسيس الدولة، ونصرته للسلام والقضايا العادلة عالمياً، واختُتُم البحث بالحديث عن حب الشعب للقائد الخالد وولائه وإخلاصه له.
وفي البحث الثاني الذي حمل عنوان: "العسكرية في عُمان وإمارات الساحل المتصالح في النصف الأول من القرن العشرين"، تطرقت الدكتورة بهية بنت سعيد العذوبية إلى قدرة أبناء منطقة الخليج على التغلب على بعض القوى الكبرى في القرنين السادس عشر والسابع عشر وما سبقهما، وذلك بمهارتهم القيادية والعسكرية البرية والبحرية، ومع مرور الوقت تمكنت المنطقة من زيادة قواتها البرية والبحرية وعدتها وعتادها وتم تطوير تسليحها، ويتتبع البحث أهم المصطلحات العسكرية في عمان وإمارات الساحل المتصالح في النصف الأول من القرن العشرين.
وفي البحث الثالث الذي جاء بعنوان: قصة أول امتياز نفطي في أبوظبي (1939-2014)، يتناول الدكتور حمدان الدرعي أثر النفط في مفاصل الاقتصاد، ويركز على ازدهار أبوظبي وما حولها إثر تدفق النفط في أوصالها وفي شرايين اقتصادها.
ويشير البحث الرابع: "مطار جوادر ومطار المحطة (الشارقة) .. محطات هامة للرحلات الجوية البريطانية"- إلى أن الحكومة البريطانية أدركت أن المواصلات الجوية والعسكرية والمدنية تعد ضرورة قصوى تربط بها مناطق إمبراطوريتها المترامية الأطراف بعضها ببعض، وكانت المشكلة التي واجهت الطيران البريطاني الحربي والمدني في طريقه إلى الهند عام 1920 هي أن المسافة بين مسقط وجوادر تبلغ 266 ميلاً فوق البحر، ولم يكن الطيران وقت ذاك يقوى على قطع كل تلك المسافة دون هبوط، ولذا كان لا بد من اتفاق بريطانيا مع فارس.
ويحكي البحث الخامس تاريخ "تحوّل العملة المعدنية إلى سلعة تجارية في إمارات الساحل الغربي للخليج العربي قبل سكّ العملة الوطنية"، مشيراً إلى أن استخدام عملات البلدان الأخرى كان مسوغاً لتحول تلك العملات إلى سلعة تستورد فضلاً عن وجود طلب محلي عليها في الأسواق الخليجية لتمويل العمليات التجارية والاستثمارات الخارجية والأنشطة الاقتصادية المحلية.
وعرضت الباحثة سهيلة المنصوري كتاب تاريخ اليعاربة في عمان في فترة 1623-1747م.
واحتوت المجلة على أربعة بحوث أخرى باللغة الإنجليزية، هي: "زايد قائد شعب وزعيم أمة"، و"إسهام كشافة الساحل في إذاعة صوت الساحل" و"العسكرية في عُمان وإمارات الساحل المتصالح في النصف الأول من القرن العشرين"، و" الأرشيفات البريطانية المتنوعة كمصادر لتاريخ الخليج في عصر ما بعد العصر الرقمي".

 

مايو 27, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الثانية عشرة

​​​​​​​الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الثانية عشرة

أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة في حفل تكريم الطلبة الفائزين بالدورة الثانية عشرة من جائزة المؤرخ الشاب- أن المكانة المميزة التي بلغها التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت بفضل القيادة الحكيمة للراحل الكبير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- قائد مرحلة التمكين، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- الذي أولى التعليم اهتماماً كبيراً؛ إذ "إن الطلبة هم مستقبل الوطن ومصدر رفعته" كما وصفهم سموه.
وقال سعادته: إن جائزة المؤرخ الشاب التي يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وينظمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم قد أثبتت نجاحها وتميز بحوثها، ونحن إذا تأملنا مجمل البحوث التي سطرها الطلبة المجدون سنجدها ثمرة حبهم لوطنهم وانتمائهم الصادق لأرضه وولائهم المطلق لقيادته الرشيدة.
وأعرب مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن سعادته بتحقيق هذه الجائزة لأهدافها المنشودة وقد استطاعت أن تغرس في نفوس الطلبة الثقافة الوطنية.
وفي ختام كلمته هنأ الفائزين؛ متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والنجاح، وشكر الشريك الاستراتيجي الأول في تنظيم هذه الجائزة (وزارة التربية والتعليم)، والمدارس التي تحمست لهذا المشروع الوطني.
وثمن السيد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية رئيس اللجنة المنظمة جهود الطلبة في تقديم البحوث الوطنية الجادة التي استطاعت أن تحظى بمكانة مرموقة في المكتبة وبين الأوساط الثقافية، وشكر جميع المشاركين والمساهمين في إنجاح هذه الجائزة التي تَعِدُ بجيل يحمل راية المستقبل، وتعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة في نفوس الطلبة.
هذا وقد أسفر تقييم البحوث الطلابية المشاركة في فئات جائزة المؤرخ عن فوز 8 بحثاً، و4 تقارير، من المدارس التالية: زينب للتعليم الأساسي والثانوي في رأس الخيمة، ومدرسة الاتحاد الوطنية من العين، والنهضة الوطنية-بنين، وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات، ومدارس الإمارات الوطنية في رأس الخيمة، ومدارس أدنوك في ساس النخيل، وقادة المستقبل الدولية (الفرع2) في أبوظبي.
ففي فئة التاريخ الجغرافي فازت البحوث التالية: رحلة 50 عاماً، وجهود دولة الإمارات في مواجهة كوفيد19، والوصول إلى المريخ: مسبار الأمل.
وفي فئة التاريخ الشفاهي فازت البحوث التالية: درب المعادن بين صفحات الزمان، والمسرح في الإمارات.. تاريخ حافل ومستقبل واعد، وعراقة أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأهمية دور المرأة الإماراتية في التمكين والتأثير.
وفي التاريخ الاقتصادي فاز بحث: الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما فاز في التاريخ الاجتماعي بحث الجينيوم الإماراتي.
ويذكر أن التقارير الفائزة هي: عبق التاريخ يفوح بالمدينة البيضاء، والتراث والثقافة الإماراتية، والإمارات والعمل التطوعي، وشهيد العَلَم.

 

مايو 25, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل فعالياته بمنصته في “أبوظبي الدولي للكتاب”

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل فعالياته بمنصته في "أبوظبي الدولي للكتاب"


واصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته المميزة بمنصته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 حيث جرى توقيع إصدارين جديدين عن منطقة الظفرة في المنصة، هما: (معجم الأماكن في شعر أهل الظفرة) و(مهاجرون من الظفرة.. هجرة بني زرف أنموذجاً).
جرى التوقيع بحضور سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة الذي أكد أهمية منطقة الظفرة تاريخياً وتراثياً، ومكانتها كجزء مهم في تاريخ إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد أدرك أهمية توثيق هذا التاريخ والتراث في إصدارات تثري المكتبة وتحفظ للأجيال القادمة.
الجدير بالذكر أن الكتاب الأول التي تم توقيعه اليوم بمنصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض (معجم الأماكن في شعر أهل الظفرة) لمؤلفه: علي أحمد الكندي المرر، وهذا الكتاب معجم للأمكنة التي وردت في شعر بعض شعراء منطقة الظفرة، أو من مسموعاتهم، أو مما وعتْه ذاكرة بعض المعمَّرين من سكان المنطقة. رتّبه المؤلف بحسب ترتيب الحروف الهجائية، وعرّف فيه كل مكان من تلك الأمكنة – سواء كان مورداً، أو مدينة، أو قرية، أو دولة ...- مبيّناً موقعه، وحدوده، وميزاته، وأهميّته...، ومستشهداً بما قيل فيه من كلام المؤلفين القدامى أو المحدثين، أومن مسموعات بعض المعمَّرين من أهل منطقة الظفرة، أو من المقابلات التي أجراها معهم، ويعد الكتاب مرجعاً نفيساً وموثَّقاً من مراجع تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
والكتاب الثاني: (مهاجرون من الظفرة) لمؤلفه: عبدالله محمد المهيري، وهو عبارة عن دراسة في تاريخ الهِجْرَات القبليَّة الإِماراتيَّة، وتتبع خطوطها، وتحديد أَنساب وأَنسال أَصحابها وفق رؤية علميَّة مَوْضوعيَّة تتكئ على منهجيَّة ربط مستحدثات النموذج الوراثي العلمي بمستحدثات النموذج التاريخي النظري؛ مؤكدة أن دراسة الأَنساب المحليَّة لم تعد بحاجة إِلى رواية أَو قصيدة أَو قصة تحكي لنا أَصول القبائل وهِجْرَاتها، فدور الروايات الشفهيَّة والقصص في المجالس والمنتديات تَرَاجَعَ كوسيلة من وسائل توثيق الأَنساب وتدوينها، وأَصبح الدور الآن مَنُوطاً بالأَبحاث العلميَّة المتقدمة، وقد جمع الباحث بين منهجين بحثيين هما: المنهج العلمي النظري الذي يعتمد على دلالة السياق وقرائن الكلام، والمنهج العلمي التطبيقي.
وقد اشتمل الكتاب على ثمانية مباحث: المبحث الأَول تناول الهِجْرَةُ القبليَّة في كتابات المؤرخين المحليين، وتناول المبحث الثاني الهِجْرَةُ القبليَّة في كتابات الرَّحَّالة والسَّاسَة الغربيين، أما المبحث الثالث فقد تناول هِجْرَةُ القبائل الْعَرَبِيَّةِ إِلى الظَّفْرَة وتُؤَام وما والاهما، والمبحث الرابع تناول هِجْرَات أَهل الظَّفْرَة القديمة إِلى المنطقة الشَّمَاليَّة الشَّرْقيَّة، وتناول المبحث الخامس افتراق أَهل الظَّفْرَة في القرن الرابع عشر الميلاديّ، والمبحث السادس تتبع هجرات أهل الظفرة واتجاهاتها، وأَنساب أَصحابها، وأما المبحث السابع فقد تناول الهجرة الياسيَّة في سيرة ابن ظاهر، وجاء المبحث الثامن على هِجْرَةُ بَنِي زَرَّاف أُنْمُوذَجاً.

 

 

 

مايو 24, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمنطقة الظفرة في إصداراته الجديدة

حصن الظفرة، ومنطقة الظفرة كتابان دشنهما في "أبوظبي الدولي للكتاب2022"
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمنطقة الظفرة في إصداراته الجديدة

يحتفى الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب2022، إذ تحفل منصته بخمسة إصدارات عن منطقة الظفرة، وجاء اهتمامه بهذه المنطقة نظراً لأهميتها في تاريخ إمارة أبوظبي وتراثها، وانطلاقاً من دوره الكبير في توثيق ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة الحافل بالأمجاد.
وتعدّ الظفرة منطقة تاريخية بامتياز، كانت وستظل مفخرة التراث الإماراتي، تكتنز أرضها العديد من الآثار الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وتحكي النقوش الكتابية والرسوم الصخرية والمباني التاريخية والآبار وبرك الماء حضارة الماضي، فقد عُرفت أرضها بكثرة العيون والينابيع وموارد المياه الموزعة في أرجائها، وقد عرف أبناؤها الشعر الذي كانت مجالسه جزءاً أساسياً من ثقافتهم الأصيلة.
وعن هذه الإصدارات التي تعبر عن مدى اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة يقول سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام بالإنابة: إن الموقع الجغرافي الذي امتازت به منطقة الظفرة وهي تتوسط بين مراكز الحضارات، وما تحفل به من تراث عريق، ومحميات طبيعية خلابة، وأرض خصبة انتشرت فيها بساتين النخيل التي جعلت منها مركزاً لتجارة التمور، وما بلغته اليوم في ظل قيادتنا الرشيدة إذ صارت مركزاً لمشاريع كبرى متنوعة؛ كل ذلك جعل أنظار الباحثين والمؤرخين تلتفت إليها وتستقرئ ماضيها حين كانت معقل قبيلة بني ياس، وتتأمل حاضرها الحافل بالمشاريع الكبرى، وبالمدن الحديثة التي تتوزع في أرجاء الظفرة وإلى جانبها تنهض المدارس والمراكز الصحية.
وأضاف سعادته: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يفخر بهذه الإصدارات التي تعبر عن دعمه للمؤلف الإماراتي؛ إذ جاءت هذه الكتب بأقلام باحثين وكتّاب إماراتيين، ونحن نهتم بتشجيع هذه الأقلام التي تجيد كتابة تاريخ الوطن وتراثه، وسير قادته العظام، وهذا ينسجم مع دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في رفد المثقفين والأكاديميين والباحثين بالمعلومات التاريخية المتخصصة والموثقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تدشين كتابين صدرا حديثاً عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، في منصته التي يشارك بها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2022، والكتاب الأول هو: (حصن الظفرة) لمؤلفه: عبدالله محمد المهيري، وهو عبارة عن دراسة تاريخية تؤكد استمرار تاريخ حكام أبوظبي وأمرائها من حصن الظفرة إلى قصر الحصن في أبوظبي، وإبراز الدور الحضاري لأمراء بني ياس الأوائل ومواقفهم البطولية، وذلك من خلال رصد وتوفير معلومات تاريخية وجغرافية وديموغرافية عن أمراء بني ياس الأوائل ومنطقة الظفرة وساكنيها من بني ياس والمناصير، وما سمحت به تلك المعلومات من تحليلات واستنتاجات.
والكتاب الثاني الذي تم توقيعه اليوم بمنصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن هذه المجموعة القيمة من الإصدارات التي توثق معالم الظفرة وتبحث في شؤونها كتاب: (منطقة الظفرة في مذكرة وكيل حكومة المملكة المتحدة سنة 1955م) لمؤلفه: علي أحمد الكندي المرر، ويراد بالمذكّرة تلك التي كتبها موظفو الحكومة البريطانية، وقد وردت فيها بعض المعلومات الموثقة والدقيقة عن مناطق الظفرة، ومواردها، وقبائلها، وشيوخها، وأساليب عيش سكانها، وقد أضاف الباحث إلى المذكرة في حواشي الكتاب بعض المعلومات والتعليقات الموجزة إتماماً للفائدة، وصحّح ما ورد فيها من أخطاء؛ وبذلك أسهم في محتوى هذه المذكرة المهمة في تاريخ إمارة أبو ظبي خاصة، وتاريخ دولة الإمارات العربية عامة.
هذا وسيواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية غداً توقيع إصدارات أخرى جديدة عن منطقة الظفرة في منصته بمقر معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

 

 

مايو 21, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد ندوته الرابعة ضمن موسمه الثقافي 2022عن المكتبات في الإمارات.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد ندوته الرابعة ضمن موسمه الثقافي 2022عن المكتبات في الإمارات.

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية جهوده في سبيل عقد الندوة الرابعة ضمن موسمه الثقافي 2022 تحت شعار "المكتبات في الإمارات... طموحات نحو الألفية" والمقرر عقدها افتراضياً في يوم الأربعاء 25 مايو الجاري وتأتي هذه الندوة في إطار اهتمامه بقطاع المكتبات المعرفي والتثقيفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت يعمل فيه على إنشاء المكتبة الوطنية التي تمّ ضمها للأرشيف.
ويتجه الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة إلى عقد ندوة في هذا الموضوع لكي يسلط الضوء على أفكار وتجارب الخبراء والمختصين بما يثري مشروع المكتبة الوطنية التي يتطلع إلى أن تكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات تستطيع إبراز القيم والمنجزات الحضارية للدولة.
ومن يتتبع اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمكتبة يجد أن إنشاء مكتبته (مكتبة الإمارات) جاءت مواكبة لتأسيسه في عام 1968، وقد حرصت مكتبة الإمارات على اقتناء أوعية المعلومات بأنواعها، وبشكليها الورقي والإلكتروني، وتُعنى معظم مقتنيات مكتبة الإمارات بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وبتراثها، وبتطورها وازدهارها في ظل القيادة الرشيدة.
وتعدّ مكتبة الإمارات التي يفخر بها الأرشيف والمكتبة الوطنية واحدة من المكتبات الكثيرة والعريقة التي تتوزع في أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وجميعها تروّج للقراءة وتهيئ سبل البحث العلمي، وهي تعمل على جذب القراء والباحثين لكي يستقوا منها الفوائد العلمية والثقافية.
 وتجدر الإشارة إلى أن المبادرات الثقافية التي تطلقها قيادتنا الرشيدة تعد تشجيعاً ومحفزاً على ارتياد المكتبات ونهل المعارف من كنوزها الثقافية، فهي من أهم الروافد التي تدعم مجتمع المعرفة الذي صارت تتسم به دولة الإمارات العربية المتحدة.
ودعا الأرشيف والمكتبة الوطنية الجمهور بمختلف شرائحه لمتابعة ما ستحفل به هذه الندوة التي ستعقد افتراضياً في تمام الساعة 12:00 ظهر يوم الأربعاء 25 مايو 2022 بمشاركة كبار الخبراء والمختصين والقائمين على الصروح المكتبية في الدولة.
وستحفل ندوة "المكتبات في الإمارات... طموحات نحو الألفية" بمشاركة كل من: إيمان بوشليبي، والدكتور عبد الله الحفيتي، والدكتور وسام مصلح، والأستاذ عماد أبوعيدة.

 

 

مايو 20, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلع جمهور “أبوظبي الدولي للكتاب” على إصداراته وخدماته

معظم إصداراته تحتفي بمنطقة الظفرة، ويغطي بفعالياته جميع أيام المعرض
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلع جمهور "أبوظبي الدولي للكتاب" على إصداراته وخدماته


قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام بالإنابة: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيدشن في منصته بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2022 العديد من الإصدارات الحديثة والمترجمة، وفي مقدمتها الكتب التي تحتفي بمنطقة الظفرة؛ فتتناول تاريخها، وتراثها العريق، ومواردها المائية... وغيرها، وهذا يعود للأهمية التاريخية لمنطقة الظفرة ضمن تاريخ إمارة أبوظبي، وسينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامجاً ثقافياً على هامش فعاليات المعرض.
جاء ذلك ضمن حديث سعادته عن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ 31 بمنصة يعرض فيها إصداراته القديمة والحديثة التي تهتم بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وتحفل المنصة بالفعاليات التي تغطي جميع أيام المعرض، وسيسلط الضوء على مشاريعه المختلفة وخدماته التي يقدمها للباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات وتراثها العريق.
وعن هذه المشاركة قال سعادته: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية كعادته على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى ليجسد دوره التثقيفي، ويحفز على نشر ثقافة القراءة، ويضع بين أيادي الجمهور كتبه التاريخية والتراثية التي تقدم المعلومات الموثقة والأمينة الكفيلة بتعزيز روح الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، وترسيخ الهوية الوطنية.
وأضاف سعادته أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيسلط الضوء على أجندة مشاريعه في مختلف المجالات، وسيطلع جمهور المعرض على الإصدارات الجديدة التي سيتم تدشينها في المعرض، وسيشارك على هامش المعرض بالعديد من المحاضرات الوطنية وورش العمل.
وتمثل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب نافذة يطل منها جمهور المعرض والمشاركون فيه على الخدمات التي يقدمها ضمن مثلثه الوطني المتمثل بالأرشيف، والمكتبة الوطنية، ومبنى "الحفظ والترميم".
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيدشن الإصدارات التالية في منصته التي يشارك بها في المعرض: كتاب "حصن الظفرة"، وكتاب "مهاجرون من الظفرة"، وكتاب "منطقة الظفرة في مذكرة وكيل حكومة المملكة المتحدة سنة 1955م" وكتاب "موارد المياه التاريخية في منطقة الظفرة"، وكتاب "جزيرة العرب وما جاورها في رحلات الغربيين.. من القرن الخامس قبل الميلاد إلى مطلع القرن العشرين".
ومن الكتب المترجمة إلى لغات حية أخرى، سوف تشهد منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية تدشيناً للكتب التالية: "قصر الحصن.. سيرة حكام أبو ظبي"، و"زايد من التحدي إلى الاتحاد"، و"زايد رجل بنى أمة".
ويشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية ببرنامج ثقافي حافل بالمحاضرات والورش القرائية في منصة الفعاليات بقاعة الأطفال في المعرض، وتدور هذه المحاضرات والورش الثقافية حول: كتاب زايد من التحدي إلى الاتحاد، وكتاب خليفة رحلة إلى المستقبل، والكتيب التعليمي (وطني الإمارات)، وكتاب قصر الحصن، وقراءات في إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية (المسيرة).
وعلى هامش المعرض سيقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لطلبة المدارس العديد من الورش التعليمية.
وبالإضافة إلى ذلك فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم محاضرات أهمها: الإمارات وطن التسامح، وطموح زايد يعانق الفضاء.
وستحفل المنصة بركن خاص بالترميم يعرّف الجمهور بأهمية مختبر الترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية في إعادة الوثائق الآيلة للتلف إلى الحياة، ومنح الوثائق القديمة عمراً أطول بترميمها وحفظها في الظروف الملائمة ووفق المعايير المثالية.
ويذكر أن منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف تعرض على واجهاتها وثائق تؤرخ لمراحل مهمة من تاريخ الإمارات وتظهر دور ومهام الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ التراث الوثائقي للدولة. وفي مقدمة هذه الوثائق الصور التاريخية لشيوخ الإمارات الذين استطاعوا أن يبهروا العالم بإنجازاتهم، إلى جانب الشاشات الكبيرة التي تعرض أفلاماً قصيرة توثق محطات من نهضة الإمارات وازدهارها وجهود قادتها العظام الذين شيدوا صرح الاتحاد وارتقوا بالإنسان والمكان، وجعلوا من الإمارات دولة عصرية لها مكانتها المرموقة على خريطة العالم.

 

مايو 13, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مؤتمر الترجمة الدولي الثاني ويعلن عن النسخة الثالثة منه في العام المقبل

عبد الله ماجد آل علي: الإمارات تتصدر الحركة الثقافية في الشرق الأوسط بفضل المبادرات الرائدة والمستمرة.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مؤتمر الترجمة الدولي الثاني ويعلن عن النسخة الثالثة منه في العام المقبل

أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة أن الإمارات تتصدر الحركة الثقافية في الشرق الأوسط بفضل المبادرات الرائدة المستمرة في كافة المجالات ذات الصلة، ومن بينها دعم حركة الترجمة والنشر حول العالم. وأن جسور الترجمة ستظل معبراً للحوار الحضاري ونشر ثقافة التسامح بين الشعوب والأمم.
جاء ذلك في ختام المؤتمر الدولي الثاني للترجمة والذي عقده الأرشيف والمكتبة الوطنية على مدار خمسة أيام تحت شعار (الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي).
وأشار سعادته إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي نظم هذا المؤتمر سيظل منارة للثقافة وينبوعاً للمعرفة الإنسانية، وشكر سعادته جمع المشاركين والباحثين الذين أثروا جلسات المؤتمر، وجميع الذين أسهموا في نجاحه، وقد أعلن عن عزم الأرشيف والمكتبة الوطنية على متابعة النسخة الثالثة من المؤتمر في العام المقبل.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي للترجمة ، والتي أدارها السيد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، رئيس اللجنة المنظمة – استعرض البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية التوصيات التي من أهمها: عقد مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي للترجمة بشكل سنوي حضورياً بعد انتهاء جائحة كورونا، وتنويع محاور المؤتمر مع التركيز على أحدث ما توصلت إليه بحوث الترجمة في جميع أنحاء العالم، وترجمة جميع فعاليات المؤتمر فورياً، وتخصيص دورية محكمة لنشر بحوثه ورقياً وإلكترونياً، وتخصيص جائزة لأفضل بحث فيه، واستضافة شخصية عالمية شهيرة كل عام في المؤتمر، وإنشاء موقع إلكتروني خاص بالمؤتمر ، وعقد شراكات مع الجهات الفاعلة في الترجمة على مستوى العالم... وغيرها.
هذا وقد جاءت آخر جلسات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني (مقاربات معاصرة في الترجمة والثقافة)  برئاسة  الكاتبة والأديبة فاطمة سلطان المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد استهل الجلسة الدكتور جمال مقابلة، من قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الإمارات العربية المتحدة هذه الجلسة بدراسة عنوانها:  " تمثيلات المثقّف: قراءات كثيرة وترجمات لا تتوقّف"، ثم قدم الدكتور محمد منصور الهدوي، أستاذ اللغة العربية والدراسات الإسلامية من الدوحة في قطر  أطروحة بعنوان  "مشروع "كلمة": همزة وصل للتواصل المعرفي والثقافي بين الحضارات والأمم"، وقدم الأستاذ الدكتور حسن بن سعيد غزالة، من جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية والدكتورة نعيمة أحمد الغامدي، من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل-بالمملكة العربية السعودية بحثاً مشتركاً بعنوان: "سبر أغوار الأبعاد اللغوية والمعرفية والتواصلية والثقافية والتكنولوجية في الترجمة: منهج تكاملي"، وقدم الدكتور محمد فوزي الغازي، من جامعة طيبة  بالمملكة العربية السعودية دراسة بعنوان: "نحو نظرية عربية في الترجمة: علامات وغايات"، وقدم الأستاذ الدكتور أحمد عفيفي، أستاذ اللغويات بجامعة القاهرة من جمهورية مصر العربية، دراسة بعنوان "أثر الترجمة في تحقيق التواصل الحضاري بين الشعوب" واختتمت الدكتورة رحاب محمد مصطفى درويش، من جامعة الاسكندرية  في جمهورية مصر العربية فعاليات هذه الجلسة ببحث عنوانه "نظرية الشفافية في الترجمة بالتطبيق على قصة الأمل المفقود: دراسة تحليلية".
الجدير بالذكر أن النسخة الثانية التي عقدها الأرشيف والمكتبة الوطنية قد احتوت على 14 جلسة علمية قدم المشاركون فيها 70 بحثاً أكاديمياً تناولت قضايا الترجمة وتشابكاتها مع شتى المعارف والعلوم الأخرى.

 

مايو 12, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستحضر جوانب من صورة الإمارات في الترجمات التاريخية

الترجمة الآلية وترجمة المصطلح وتحديات الترجمة في دائرة النقاش والبحث
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستحضر جوانب من صورة الإمارات في الترجمات التاريخية

استطاعت الأطروحات والأوراق البحثية والدراسات الأكاديمية التي شهدتها جلسات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني الذي يعقده الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار  "الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي" في اليوم الرابع أن تستحضر أهمية الترجمة في تاريخ الإمارات؛ إذ سلطت الأضواء على ما كتبه الرحالة السير ويلفرد ثيسيجر  عن الإمارات التي زارها والتقى فيها بالقائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- كما استطاعت أن تستحضر  جوانب من صورة الإمارات في عيون الرحالة الأوربيين، وإلى جانب ذلك كله ناقشت أيضاً التحديات والإشكاليات التي تواجهها الترجمة والترجمة الآلية في الوقت الراهن، وأهمية الترجمة في إثراء الثقافات.
 ثلاث جلسات علمية متتالية تضمنت 18 بحثاً من أهم وأحدث الدراسات المتعلقة بشتى فروع الترجمة وتشابكاتها مع العلوم والمعارف الأخرى، والتي تسلط الضوء على صورة الإمارات في الثقافات الأخرى وفي النصوص الأجنبية المترجمة عن مختلف اللغات.
وفي اليوم الرابع استهل المؤتمر أعماله بالجلسة الأولى، وهي بعنوان (الإمارات في عيون الآخرين: قضايا في الترجمة والفكر) وقد ترأستها الدكتورة عائشة بالخير، مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي هذه الجلسة قدم الأستاذ الدكتور   يحيى محمد محمود أحمد من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات بحثاً بعنوان "السير ويلفرد ثيسيجر.. وترجمته للتراث البدوي الإماراتي في منتصف القرن العشرين"، واستعرض الدكتورة سمر منير -من كلية الألسن بجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية- "الرؤية الألمانية للإمارات: صورة المرأة الإماراتية بين الماضي والحاضر. إطلالة على كتاب "المرأة في الإمارات العربية المتحدة بين التقاليد والحداثة: إمارة دبي نموذجاً" وقدمت الدكتورة يُمنى عزمي عبد الرحمن، من قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن في جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية، دراسة بعنوان: "صورة الإمارات في الأدب الإسباني: التنوع الثقافي والصراع العاطفي في "رسائل من دبي" لأسونتا لوبيز" واختتمت الجلسة الأولى ببحث الدكتور حسني مليطات من الجامعة العربية الأمريكية في رام الله – فلسطين المنجز الترجمي الإماراتي: دور مشروع كلمة للترجمة في تنمية الثقافة العربية"
أما الجلسة الثانية والتي حملت عنوان: (تحديات الترجمة الآلية والتشابكات الثقافية بين اللغات المختلفة) فقد ترأسها الأستاذ عبد اللطيف الصيادي خبير البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد بدأت بدراسة مشتركة بعنوان "دور الفضاء الدلالي في حلّ مشكلات الترجمة الآلية: بناء وتوصيف لنموذج تقني تطبيقي جديد" ألقاها كل من: الأستاذ الدكتور لعبيدي بوعبدالله، والدكتور هيثم زينهم مرسي من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وقدم  المترجم الدكتور  عماد خلف من الشارقة بحثاً بعنوان "الترجمة الآلية بين العربية والفارسية: دراسة تحليلية ومعايير لترجمة أكثر جودة"، وقدمت الدكتورة إلهام محمود محمد بدر ، من جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية، أطروحة بعنوان "الترجمة الآلية ودورها في رقمنة اللغة العربية: تحسين جودة الترجمة الآلية من العبرية إلى العربية. الألفاظ الدخيلة من اليديشية للعبرية نموذجاً". وفي سياق متصل قدم الدكتور عاطف عباس عبد الحميد أحمد، استشاري تكنولوجيا المعلومات والأرشفة الإلكترونية بالإمارات دراسة مبتكرة بعنوان: معالجة الأخطاء اللغوية في الترجمة الآلية: دراسة تطبيقية على موقع ترجمة جوجل". وعلى الصعيد نفسه قدمت الدكتورة شهيرة زرناجي من جامعة محمد خيضر في بسكرة بالجزائر   مقاربة نقدية تحليلية بعنوان: "مخاطر الترجمة الآلية وانزلاقاتها- الترجمة العربية لرواية (السيدة دالاواي) لفرجينيا وولف أنموذجاً" واختتم الدكتور العربي الحضراوي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط بالمغرب فعاليات هذه الجلسة ببحث عنوانه "البعد المعرفي والتكنولوجي لترجمة المصطلح العلمي داخل الدراسات الأدبية".
الجلسة الثالثة والأخيرة من فعاليات رابع أيام المؤتمر كانت بعنوان (الترجمة والإبداع في عصر ما بعد العولمة: طموحات كبيرة ونظريات جديدة) ويترأسها الدكتور هزاع النقبي، رئيس قسم الأرشيف الحكومي بالأرشيف والمكتبة الوطنية.
استهلت الجلسة ببحث الأستاذ الدكتور ماهر الشربيني -من قسم اللغة اليابانية بجامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية- بعنوان: "إشكاليات ترجمة أسماء الأعلام عن اللغة اليابانية" تلاه بحث الدكتور أحمد عبد المنعم عقيلي، أستاذ الأدب الحديث وعضو اتحاد كتاب الإمارات،  بعنوان: "الترجمة وأثرها المهم في الحركة الثقافية وفي تعليم اللغة العربية" ثم قدمت الدكتور ة ناهد علي عواد الطنانى، من جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية، بحثاً بعنوان: "ترجمة أدب الطفل في العالم العربي بوابة الانفتاح على الثقافات الأخرى في زمن العولمة" وناقشت دراسة الأستاذ الدكتور العميد عبد السلام عيساوي، من جامعة منوبة في تونس، السؤال الكبير: "لم تتعثّر ترجمة المصطلحات؟" ثم قدم الدكتور محمَّد حلمي عبد الوهَّاب من المعهد الألماني للأبحاث بالقاهرة في جمهورية مصر العربية أطروحة بعنوان: "التَّرجمة والإبداع والعولمة: تحديات صناعة التّرجمة في القرن الحادي والعشرين"، واختتم البروفيسور طارق شما من جامعة بنجهامتون في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية فعاليات هذه الجلسة بدراسة تحت عنوان " التأصيل شرطاً للإبداع: نظرية الترجمة عند طه عبد الرحمن".

 

مايو 11, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد اهتمام الإمارات بالترجمة ودعمها وتطويرها

تجارب مهمة في ترجمة: (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، (زايد رجل بنى أمة)، و(قصر الحصن) في ثالث أيام مؤتمر الترجمة الدولي الثاني
الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد اهتمام الإمارات بالترجمة ودعمها وتطويرها

أجمعت البحوث والأوراق العلمية التي شارك بها الأكاديميون والمختصون في ثالث أيام مؤتمر الترجمة الدولي الثاني الذي يعقده الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار (الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي) على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبادر في ظل اهتمام قيادتها الرشيدة نحو تطوير حركة الترجمة والنهوض بها، وهي تستهدف النهوض بالعمل الثقافي العربي وانفتاحه على ثقافات العالم ومعارفه، وهذا مؤشر على مجتمع المعرفة وحيويته.
ولقد برزت في جلسات اليوم الثالث بحوثاً مهمة سلطت الأضواء على تجارب المترجمين في نقل مضامين الكتب التالية إلى لغات حية أخرى: (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، و(زايد رجل بنى أمة)، و(قصر الحصن: سيرة حكام أبوظبي) وهذه الكتب الثلاثة صادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهي تستعرض حقباً زمنية مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وصولاً إلى حاضرها الزاهر.
فقد شهد ثالث أيام المؤتمر انعقاد ثلاث جلسات قدم فيها المشاركون 16 بحثاً حول قضايا متعددة متعلقة بتخصصات الترجمة وفروعها المختلفة.
حملت الجلسة عنوان (دور الجامعات في الإمارات والعالم العربي في تطوير برامج تدريس الترجمة وإعداد المترجمين لسوق العمل)، وقد أدرها الأستاذ الفاتح عثمان من قسم الترجمة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد استهل الجلسة الأستاذ الدكتور ستار سعيد زويني من الجامعة الأمريكية في الشارقة بأطروحة عنوانها: "منهاج الترجمة ودور الجامعات في إعداد المترجمين لسوق العمل" ثم قدمت الدكتورة رجاء لحياني من جامعة الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان: "مراجعة ترجمات طلاب جامعة الإمارات للشعر الكوري: دراسة استرجاعية".  وقدم الدكتور طارق عبد الله فخرالدين رئيس جمعية المترجمين الكويتية بحثاً بعنوان "دراسات الترجمة في الجامعات العربية بين المراوحة والتجديد"، ومن بين الأبحاث المقدمة في هذه الجلسة دراسة الأستاذة إيمان الرامي -من جامعة محمد الخامس بالرباط في المغرب- بعنوان "دور الجامعة العربية في تطوير الترجمة والتحول نحو مجتمع المعرفة".
أما الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان: (دور الترجمة في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في القرن الحادي والعشرين) وأدرتها الدكتورة حسنية العلي مستشار البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، فقد بدأت بدراسة للدكتورة ناهد راحيل، أستاذ مساعد بقسم اللغة العبرية بجامعة عين شمس بالقاهرة في جمهورية مصر العربية، بعنوان: "نقل البعد الثقافي في ترجمة النصوص التاريخية: دراسة في ترجمة كتاب "قصر الحصن- تاريخ حكام أبوظبي" إلى اللغة العبرية" ثم استعرض الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد خليفة، رئيس قسم اللغة العربية- في جامعة دمنهور  بجمهورية مصر العربية مضمون بحثه: "الحداثة أم التحديث في الإمارات بين ترجمة المصطلح وخصوصية الثقافة"، وقدمت الأستاذة هاجر عزاز من جامعة  لشبونة  في البرتغال بحثاً  بعنوان: "صورة الإمارات ونهضتها الحضارية الحديثة في المجتمع اللوزوفني الناطق بالبرتغالية" فيما قدمت الدكتورة نهلة راحيل -الأستاذ المساعد  في قسم اللغة العبرية بجامعة عين شمس بالقاهرة في جمهورية مصر العربية -بحثاً بعنوان: "الاختلافات الثقافية وأثرها في عملية الترجمة: مقاربة في ترجمة كتاب "زايد من التحدي إلى الاتحاد" من العربية إلى العبرية". واختتم الأستاذ الدكتور رامز مصطفى زكاي، مدير عام معهد التربية والتراث والسياحة في تيرانا بجمهورية ألبانيا، الجلسة ببحث عنوانه "ترجمة كتاب "زايد، رجل بنى أمة" إلى اللغة الألبانية ودوره في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في بلاد البلقان".  
وآخر الجلسات كانت بعنوان: (قضايا الترجمة المعاصرة بين النظرية والتطبيق) وقد أدارتها الأستاذة ليلى العلي، من قسم الترجمة والنشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد استهلت بدراسة البروفيسور  يحيى عبد التواب، من معهد المسرح  بالكويت،  عنوانها: "الترجمة والثقافة في عصر العولمة"، ثم قدمت الدكتورة شيماء محمد عبد الفتاح رضوان من كلية الألسن بجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية بحثاً بعنوان: "إشكاليات ترجمة أدب نجيب محفوظ إلى اللغة الإسبانية"، وقدم الأستاذ معاذ بني عامر -وهو باحث في الدِّراسات الفكرية والفلسفية من إربد بالمملكة الأردنية الهاشمية- بحثاً بعنوان "أخطاء الترجمة: تقدّم العقل العالِم ناحية الخلف.. عن كتاب تأريخ يوحنا النيقي: الإسلام المُبكر برواية قبطية" ثم قدم الأستاذ خالد عرفه سالم - الباحث في دراسات الترجمة وهو يقيم في عجمان- دراسة بعنوان: "ترجمة الشاشة بين الماضي والحاضر: مقاربة تاريخية" واستعرض الأستاذ عاصم فؤاد   وهو باحث ومدقق لغوي من جمهورية مصر العربية "تاريخ الترجمة في العالم العربي بين التحدي والطموحات" واختتمت فعاليات اليوم الثالث ببحث قدمته الأستاذة فاطمة محمد علي، الأكاديمية والباحثة في دراسات الطفولة من جمهورية مصر العربية، عن "إشكاليات دبلجة الأفلام الموجهة للأطفال".

 

مايو 10, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل في اليوم الثاني فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني

ناقش شؤون الترجمة في قضايا ثقافية إماراتية وعربية وعالمية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل في اليوم الثاني فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني
وسط متابعة عدد كبير من المهتمين والباحثين تتواصل فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الثاني الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية افتراضياً لليوم الثاني على التوالي، تحت شعار (الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي)، وقد سلطت الأوراق والبحوث المقدمة للمؤتمر الضوء على أهمية الترجمة في جوانب ثقافية ومعرفية متعددة، والدور الإماراتي المميز في إحياء حركة الترجمة ودورها في التبادل الثقافي العالمي، والذي يظهر دولة الإمارات كمنارة ثقافية شامخة تنهض بالترجمة على الصعيد العربي.  
وقد شهد ثاني أيام المؤتمر ثلاث جلسات علمية حفلت بـ 17 بحثاً أكاديمياً في مختلف فروع الترجمة، وقد امتازت هذه البحوث بأنها مبتكرة في مجالها، وبأنها مليئة بالأفكار الإبداعية التي تُميز هذا المؤتمر بثرائه الفكري والعلمي المتخصص.
 
ففي الجلسة العلمية الأولى التي كانت بعنوان: "تحديات الترجمة وتعزيز الهوية الوطنية" وأدارتها السيدة شاهيناز النجار من قسم الترجمة والنشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية، قدم الدكتور أدريان دي مان، رئيس قسم السياحة والآثار في جامعة الإمارات العربية المتحدةبحثاً بعنوان "ترجمة التاريخ الثقافي الإماراتي"، ثم قدم الدكتور شهاب غانم الشاعر والمؤرخ الإماراتي بحثاً بعنوان "تجربتي في ترجمة الأدب الإماراتي المعاصر إلى اللغة الإنجليزية"، وفي أعقاب ذلك قدم الدكتور حسن الزبير عبد الله المترجم في القيادة العامة لشرطة أبو ظبي بحثاً بعنوان: "النص/ السياق في الترجمة: الحاجة الماسة إلى الكفاءة في فهم الثقافات" ثم قدم كل من الدكتور محمد بن ناصر من جامعة الكويت، والدكتورة ضياء بورسلي من جامعة قطر بحثاً مشتركاً بعنوان: "استطلاع ثقافة الخليج العربي: المصطلحات والأمثال الإماراتية المترجمة نموذجاً"، ودار بحث الدكتور وليد بليهش العمري من جامعة طيبة بالمملكة العربية السعودية حول "ترجمة الملحقات النصية: استخدام العتبات النصية لتوجيه القراء إلى كيفية الاطلاع على النصوص الحساسة"، واختتمت فعاليات الجلسة ببحث الدكتورة سهام أسامة من كلية اللغات والترجمة بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية في جمهورية مصر العربية "مقارنة الأفلام الكرتونية المدبلجة بالمنتجات الإماراتية المماثلة: تحليل اجتماعي براغماتي للتأدب والانضباط في السياق اللغوي للأسرة والمدرسة".
هذا وقد استهلت الجلسة العلمية الثانية -التي أدارتها الأستاذة فاطمة الهديدي، رئيس وحدة النشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية- وكانت بعنوان: "دور الترجمة في تعزيز الإنجازات الحضارية الإماراتية على الصعيد العالمي"، ببحث قدمه الدكتور ناصر بن سيف السعدي، من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان بعنوان: "المجتمع والثقافة والعمران في دولة الإمارات العربية المتحدة: مقاربة في ترجمة كتاب "مختارات من وثائق حكومة بومباي"، وقدم الدكتور صهيب عالم من الجامعة الملية الإسلامية في نيودلهي بالهند أطروحة بعنوان "ترجمة الأعمال الأدبية الهندية المعنية بتاريخ الإمارات الثقافي والاجتماعي إلى اللغة العربية: إمكانيات ومشكلات"، وسلطت الأستاذة الدكتورة رحاب عبد السلام من قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن في جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية الضوء على "الرمزية التاريخية لشخصية النمرود بين المسرحية الإمارتية "النمرود" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والمسرحية الإسبانية "تكبر النمرود" لأنطونيو إنريكث جومث. وجاءت الورقة البحثية التي قدمها الأستاذ الدكتور حاج محمد الحبيب من مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللّغة العربية في تلمسان بالجزائر بعنوان "طبونيمية الإمارات العربية المتحدة" ناقش فيها عبقرية الموقع الجغرافي الإماراتي وتداعياته التاريخية والثقافية، وفي أعقاب ذلك قدم الأستاذ وليد مصطفى مرسي -وهو مترجم متخصص في اللغة العبرية من جمهورية مصر العربية- بحثاً بعنوان: "الرؤية الإسرائيلية للتجربة الإماراتية: دراسة تحليلية في مقالات "موران زاغا"". واختتم الأستاذ أحمد أشرف عبد العاطي مترجم متخصص في اللغة العبرية من جمهورية مصر العربية الجلسة بتقديم بحث بعنوان: "الترجمة السمعية البصرية ودورها في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في القرن الحادي والعشرين: نماذج تطبيقية لترجمة أفلام وثائقية عن دولة الإمارات من اللغة العربية إلى اللغة العبرية".

وبدأت الجلسة الثالثة التي أدارتها الأستاذة زينة نسيم من إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وكانت بعنوان: "معضلات الترجمة: اختلافات الأنظمة اللغوية وتباعد الثقافات". ببحث قدمه الدكتور محمد جمال، مستشار الترجمة العربية من سيدني في أستراليا بعنوان: "سياسات الترجمة الذكية في العصر الرقمي". ثم قدمت الأستاذة ريني روسيني -وتعمل مترجمة وأمينة محفوظات في الأرشيف الوطني بجمهورية إندونيسيا- بحثاً بعنوان: "عالمان في يد واحدة: أنشطة الترجمة الاستعمارية الهولندية في إندونيسيا في الفترة من 1820إلى 1825 كما ورد في الأرشيفات الوطنية"، وفي أعقاب ذلك قدم الدكتور إيفان خيمينيز  ويليامز من فنزويلا  -ويعمل في جامعة أبوجا في نيجيريا- بحثاً بعنوان: "ترجمة الشاشة للمنتجات الفيلمية الإماراتية إلى الإنجليزية وكيفية تصوير الفضاءات اللغوية والاجتماعية "، وقدم الدكتور أحمدو سيندو كوناتي -من جامعة فيليكس هوفويت بوانيي في أبيدجان بكوت ديفوار / ساحل العاج بحثاً بعنوان: "التحديات والمخاطر المترتبة على (إعادة) ترجمة الأمثال المشتقة من لغة الإغبو في رواية تشينوا أتشيبي (عالم يتداعى) من الإنجليزية إلى الفرنسية والإسبانية". واختتم الأستاذ الدكتور باتريك دي ميرفي، من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة وسط ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن فعاليات هذه الجلسة بحثاً بعنوان "منصات البث الفضائي الشعبية وتحديات الترجمة الثقافية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة".

 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة