مايو 16, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في (أبوظبي الدولي للكتاب) 2023

بفعاليات تنسجم مع عام الاستدامة وعناوين مهمة لإصدارات حديثة ونشاطات ثقافية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في (أبوظبي الدولي للكتاب) 2023
أنهى الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته 32 التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 22-28 مايو الجاري، وتتنوع الفعاليات الثقافية والنشاطات التعليمية التي تشهدها منصته لكي تحقق الفائدة لجميع الفئات، ولكي يكون الجمهور أقرب إلى ذاكرة الوطن، ويستفيد من الخدمات التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي مقدمتها إصداراته التي توثق تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي تطلع الزوار على أحدث إصداراته، مثل: كتاب (اليوميات البحرية)، وكتاب (جلفار وساحل الشميلية في ضوء الوثائق البرتغالية) وكتاب (من قصر الحصن نحو قصر الوطن: فن وعمارة) وكتاب (تجارة العملات المعدنية).. وغيرها من الكتب الصادرة في طبعتها الأولى، والكتب التي تمت ترجمتها إلى لغات حيّة، والدوريات التي يصدرها الأرشيف والمكتبة الوطنية وفي مقدمتها جديد مجلة ليوا العلمية الفصلية المحكمة.
وعن هذه المشاركة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة الفعالة سنوياً بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بوصفه أحد أهم الفعاليات والأحداث الثقافية، وذلك انطلاقاً من أهدافه الرامية إلى خدمة المجتمع ونشر الثقافة الخاصة بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وبهدف تعزيز وعي الجمهور بدوره المحوري واهتمامه الكبير بجمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وترسيخ ما يقدمه من خدمات أخرى، ويكون ذلك بناء على برنامج متكامل يتضمن عدداً كبيراً من المحاضرات والورش المتخصصة.
وأضاف: وكعادته فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته بإصداراته الحديثة التي تعدّ استكمالاً لذاكرة الوطن التي وثقها في إصداراته السابقة، وبالإضافة إلى ذلك فإن منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية تظل على مدار أيام المعرض حافلة بالفعاليات والنشاطات الثقافية التي تهم جميع فئات المجتمع والزوار والمشاركين في المعرض.
هذا وتحفل المنصة في هذا العام بأبرز المشاريع والفعاليات؛ إذ يعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية لجمهوره العريض عن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، الحدث الأرشيفي الكبير الذي ينعقد في أبوظبي تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة"، في الفترة من 9-13 أكتوبر المقبل، وستكون محاوره منسجمة مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد واحة ونموذجاً مثالياً للتسامح والتعايش الإنساني.
وستؤكد المنصة اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بمجلس الشباب، وحرصه على توفير بيئة حاضنة لأفكار الشباب الابتكارية والتطويرية، وتطوير قدراتهم القيادية، ودورهم في نشر الثقافة الأرشيفية.
وتوضح المنصة ما يشهده الأرشيف الرقمي للخليج العربي من تحديث مستمر ومن إضافات متوالية، مشيرة إلى ما يقدمه (AGDA) للمستفيدين من معارض افتراضية، وآلاف الوثائق التاريخية المهمة في تاريخ الإمارات والخليج؛ إذ إن هذا الموقع الإلكتروني الثري بمحتواه التاريخي مصدر للدراسات الأكاديمية والبحثية، وهو مشروع يقدم خدماته مجاناً، وهو يوثق إنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- خاصة في الفترات الأولى لتوليه مهام إدارة منطقة العين منذ عام 1946، ويؤرخ أيضاً لعبقريته -رحمه الله-وجهوده مع إخوانه حكام الإمارات في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وانطلاقة نهضتها.
وفي إطار استراتيجيته يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية ثلاث محاضرات في منصته وفي المنصة الرئيسية يسلط فيها الضوء على المصادر الأرشيفية ودورها في استدامة المعرفة التاريخية، وعلى الاستدامة في نهج الباني المؤسس، وتنسجم هذه المحاضرات وغيرها مع تركيز هذه النسخة من "أبوظبي الدولي للكتاب" على مفهوم الاستدامة.
وستكون منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على مدار أيام المعرض مسرحاً للبرامج التعليمية التي تؤكد مدى اهتمامه بالأجيال الناشئة، وبتعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال.
وستشهد المنصة أكثر من 35 ورشة للناشئين تتضافر فيها المتعة مع الفائدة، مثل: "هيا نبدع" و"هيا نقرأ" و"هيا نتعلم"، و"هيا نغني"، و"هيا نلعب"، و"هيا نتذكر" و"هيا نلون"... وغيرها، ولكل ورشة مواضيعها وأسلوبها في جذب الأطفال من زوار المعرض، وفي هذا الإطار سيقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية 20 ورشة افتراضية عبر تقنيات التواصل، وأكثر من 20 ورشة أخرى لطلبة المدارس.
وتوفر منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لزوارها مدخلاً إلى صفحاته وقصصه الرقمية على منصة Google للفنون والثقافة؛ التي تتطرق للقلاع والحصون التاريخية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى قصة معرض "ذاكرة الوطن" التي شارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية بمهرجان الشيخ زايد، وقصة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة ونهضتها على أيادي المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين... وغيرها.

 

مايو 12, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل

استعرض تجربة (كتّاب 71) وقدم فعاليات تثقيفية تعزز حب القراءة لدى الأطفال
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم) في مهرجان الشارقة القرائي للطفل2023 بعدد من الفعاليات المخصصة للأطفال، وذلك انطلاقاً من دوره في تعزيز الولاء والانتماء وترسيخ الهوية الوطنية، وغرس مبادئ المواطنة الصالحة في نفوس الأجيال، وإيماناً منه بأهمية تعزيز ثقافة القراءة واستدامتها لدى الأجيال وأهميتها في كسب المعارف التي ترتقي بهم لكي يسهموا في بناء مستقبل الوطن.
وقد تنوعت الفعاليات التي شارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في المهرجان؛ حيث تمّ استضافة الطلبة المميزين بمشاركتهم في المشروع الوطني القرائي والتعليمي (كتّاب 71) وتحدثوا عن نجاحهم في اجتياز المقابلات، وعن تجاربهم المميزة، حتى حققت مواهبهم في الكتابة الأدبية التفوق، وسردوا قصصهم الفائزة على جمهور المهرجان.
وقد استطاع المميزون من (كتّاب 71) أن يشدوا انتباه أقرانهم؛ حيث قدموا لهم النصائح التي تفيدهم على طريق الكتابة الأدبية والقصصية، وفي مقدمتها استدامة القراءة والكتابة بشكل يومي.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع الوطني (كتّاب 71) الذي أطلقته مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية يهدف إلى تكريس القراءة كعادة مستدامة لدى النشء والمجتمع، وإلى الارتقاء بمهارات الطلبة الموهوبين في الكتابة والبحث، وتحفيزهم على الابتكار، وقد استطاع هذا المشروع الوطني أن يحقق الهدف في اكتشاف مواهب طلابية تستحق الرعاية والاهتمام لكي تكون من الأقلام البارزة مستقبلاً.
 وبالإضافة إلى ذلك نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية الورش الفنية الهادفة، والورش القرائية في الكتيبات الوطنية التي أصدرها، مثل: (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، والكتيبات التي أسفرت عنها مبادرة الأرشيف والمكتبة الوطنية (زايد 100 حكاية).
وعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية في المهرجان أفلاماً كرتونية تثقيفية تعزز لدى الأطفال معرفتهم بالتراث الإماراتي الأصيل وبآداب السنع والتقاليد الأصيلة التي شكلت هوية المجتمع، وتناقلها أبناء الإمارات جيلاً بعد جيل، وقد حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تقديم ذلك بأساليب شيقة للأطفال، وذلك بواسطة أفلام لشخصيات كرتونية أحبها الأطفال وعرفوا أنها خاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية في مشاركته بالمهرجان مجالاً لمسرح العرائس حيث يحمل الأطفال بأيديهم مجسمات صغيرة للشخصيات الكرتونية (حمد وحصة والجد) ويحركونها بأصابعهم وهم ينسجون على ألسنتها الحكايات العذبة والتراثية.
وإثراءً لمعلومات الأطفال الذين زاروا منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية فقد تمت مشاركتهم بلعبة المسيرة وهي اللعبة الوطنية المبتكرة التي استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي تهدف إلى تعزيز المعرفة بتاريخ دولة الإمارات وتراثها، وهي تناسب جميع الأعمار.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية لديه منظومة تعليمية متكاملة تستهدف توجيه طاقات الطلاب إلى برامج وطنية تاريخية موجهة تسهم في تنمية المجتمع وبناء شخصية الطالب وتعزيزها وتأصيل القيم الوطنية والأخلاقية والمبادئ السامية التي تؤكد عليها قيادتنا الرشيدة.
ويشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا المهرجان الذي يمتاز بأجوائه الإيجابية المبهجة، وتحتفي به الشارقة العاصمة العالمية للكتاب سنوياً- انطلاقاً من كونه من أهم الفعاليات العائلية التي خُصصت للأطفال، وهو يحفل بالفعاليات التفاعلية والتعليمية والترفيهية التي تثري معلوماتهم وتجاربهم وتتيح لهم فرصة تكوين صداقات جديدة.

 

 

مايو 11, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك بمعرض للصور يوثق دور المرأة الإماراتية في جنيف

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك بمعرض للصور يوثق دور المرأة الإماراتية في جنيف

يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في جنيف بمعرض للصور التاريخية التي توثق دور المرأة الإماراتية وعطائها، وما حققته من إنجازات في كافة المجالات والقطاعات، وذلك على هامش مشاركة الاتحاد النسائي العام في استعراض التقرير الوطني الرابع في إطار المراجعة الدولية الشاملة لحقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا المعرض تأكيداً على اهتمامه الكبير بالمرأة الإماراتية وتوثيقه لتاريخها النبيل وتجربتها المميزة، ودورها إلى جانب شقيقها الرجل ببناء المجتمع، والدعم الذي تلقته، والقفزات التي استطاعت أن تحققها، والتحولات المهمة التي توّجت بمشاركتها في جميع المجالات، بفضل ما حظيت به من الثقة والتمكين، وذلك ثمرة لغرس المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني نهضة المرأة الإماراتية وداعمها الأول الذي عزز إسهامها في شؤون الوطن وصناعة نهضته.
ويظهر الأرشيف والمكتبة الوطنية في الصور التي يعرضها في جنيف الدور التاريخي غير المسبوق والتخطيط الاستراتيجي الممنهج الذي رسخه الشيخ زايد للنهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها وبلوغها مكانة متميزة إقليمياً وعالمياً، ورؤيته الحكيمة إلى واقع المرأة في عهده الميمون؛ باعتبارها أماً وزوجة وأختاً، وإنسانة لها تطلعاتها وحقوقها وواجباتها، وبذلك فإن المرأة الإماراتية استطاعت أن ترتقي فكراً وعلماً وعملاً.
وتوثق صور المعرض أيضاً جوانب من الدعم الكبير الذي أسدته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة -حفظها الله- من أجل الارتقاء بالمرأة الإماراتية خاصة والمرأة في كل أنحاء العالم بشكل عام؛ فسموّها لم تدخر جهداً في سبيل النهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها، وقد أسفر ذلك الاهتمام الكبير عن بلوغ المرأة الإماراتية مكانة متميزة يشار إليها بالبنان وجعلها مصدر إعجاب بتحويل التحديات إلى إنجازات.
وتجدر الإشارة إلى أن معرض الصور الفوتوغرافية التاريخية الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية قد لاقى إقبالاً من جمهور المشاركين والزوار، وأن الصور التي تم عرضها هي من أرشيف الصور في الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يحتفظ بآلاف الصور التي توثق نهضة البلاد على أيادي المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما شهدته دولة الإمارات من تطور بفضل جهود القيادة الرشيدة التي سارت على نهجه واتبعت خطاه في بناء الإنسان والمكان.

 

مايو 11, 2023

شراكة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب تهدف لتعزيز البرنامج الثقافي

شراكة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب تهدف لتعزيز البرنامج الثقافي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 مايو 2023: أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب عن عقد شراكة تستهدف تضافر المؤسستين وجهودهما في تعزيز مكانة الثقافة ودمجها بجوانب المجتمع المختلفة. وتنص على التزام مؤسسة الإمارات للآداب برعاية وتنسيق برنامج ثقافي مميز ليقام في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية مما يوفر تجربة فريدة وممتعة للزوار.
 أعلن عن الشراكة في جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب- سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب.
وتنص الشراكة على تنسيق وتنظيم سلسلة من المناقشات التي تغطي مواضيع شتى، وتفتح آفاق الحوار والابتكار لاستكشاف الأدب وطرائق التنمية الثقافية. ومن المقرر أن يُقسم البرنامج الثقافي وفقاً للمواضيع المطروحة مثل الترجمة واستخدام التكنولوجيا في التعليم والأساليب المتبعة لتشجيع المناقشات الملهمة والمحفزة للعقول.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: "يسرّنا في الأرشيف والمكتبة الوطنية أن نلتقي ضمن أنشطة معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، الذي يمثل تظاهرة ثقافية نفخر ونعتز بها، لنوقع اتفاقية البرنامج الثقافي والعلمي مع مؤسسة الإمارات للآداب، وأملنا كبير في أن تكون هذه الاتفاقية بوابة ثقافية ننطلق منها نحو الاقتصاد المعرفي، وإرساء دعائم التعاون المشترك بما يضمن التكامل بين أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب".
وأضاف سعادته: إن محاور هذه الاتفاقية تبشر بمزيد من الازدهار الثقافي الذي يضيف الكثير إلى مجموعات المكتبة الوطنية التي نحن بصدد إنشائها وتأسيس مجموعاتها، وفي الوقت نفسه ستقوي هذه المحاور أواصر التعاون بين الحضارات وستكون جسراً للتثاقف بين دولة الإمارات وشعوب العالم.
وأعربت السيدة أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، عن بالغ سعادتها بالتعاون قائلةً: "تعكس هذه الشراكة التزام مؤسستنا بتوفير تجربة ثقافية استثنائية تتيح لكافة شرائح المجتمع الاستمتاع بالإرث الأدبي الثري والمتنوع لدينا. نتطلع قدماً للانطلاق مع الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه الرحلة نحو تعزيز ثقافة الحوار، الخطوة الأولى لتشكيل مستقبل أكثر إيجابية للأجيال القادمة".

ومن جانبها، علّقت إيزابيل أبو الهول، مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، على الشراكة الجديدة قائلةً: "يسرنا التعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية وجمع جهودنا من خلال تنظيم برنامج ثقافي حافل بالمتعة والفائدة ويسهم في تعميق الفهم العام للإرث الثقافي وفي تحفيز الاستكشاف الأدبي مما يعزز من مستوى المشهد الثقافي المحلي. نتطلع قدماً للعمل يداً بيد وتطوير تجربة ممتعة لزوار المكتبة وأن نعزز وإياهم ثقافة الحوار البنّاءة ونُرّسخ محبة الأدب في المجتمع".
ويدعو الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب كافة محبي الأدب، الباحثين والطلبة والمجتمع العام، للمشاركة في هذه الحوارات الثقافية الملهمة. وسيتم الإعلان قريباً عن التفاصيل التي تخص مواعيد الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها البرنامج إضافة إلى كيفية التسجيل ً.

 

مايو 10, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري أرشيف التاريخ الشفاهي بأكثر من عشرين مقابلة

في الربع الأول من العام الجاري
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري أرشيف التاريخ الشفاهي بأكثر من عشرين مقابلة


يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمامه بالتاريخ الشفاهي، وبهذا الصدد فقد أجرى أكثر من عشرين مقابلة مع الرواة من كبار المواطنين والمقيمين في الربع الأول من العام الجاري، وذلك في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، ورأس الخيمة، والفجيرة، وأسفرت المقابلات التي أجراها الخبراء والمختصون في قسم التاريخ الشفاهي عن كمية من المعلومات المهمة التي أكمل بها عدد من الشخصيات الملهمة من أبناء الإمارات الرؤية المعرفية التاريخية، والذاكرة الحية التي تُكمل الوثائق التاريخية المتنوعة التي يحتفظ بها أرشيف التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وجاءت مقابلات التاريخ الشفاهي بمبادرة من أبناء المناطق التي أُجريت فيها المقابلات، وذلك بوصف الأرشيف والمكتبة الوطنية شاهداً على العصر وحافظاً لذاكرة الوطن وتاريخه، والمعلومات المستمدة من الرواة الذين عاصروا الأحداث؛ فشاهد العيان أوثق دليلاً من شاهد السماع، وهذا ما يسهم في تدوين تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة مما لم يدوّنه المؤرخون في كتاباتهم.
وقد استقى الأرشيف والمكتبة الوطنية الكثير من المعلومات الجديدة من ذاكرة الرواة الذين قابلهم، وقد تنوعت المعلومات بين الاجتماعية والاقتصادية، والتاريخية والعلمية، والسياسية وتنظيم المدن وتطوير المناطق، وتاريخ التعليم ونهضته.. وغيرها.
وسيكون لبعض هذه المقابلات مكانها في الكتب التي ستصدر مستقبلاً ضمن سلسلة (ذاكرتهم تاريخنا) التي أصدر منها الأرشيف والمكتبة الوطنية ثلاثة أجزاء مميزة، تلاقي إقبالاً من الباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات وتراثها.

 

مايو 5, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى يستعرض فيه خطته الاستراتيجية المستقبلية

كرم المميزين بأدائهم في عام 2022
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى يستعرض فيه خطته الاستراتيجية المستقبلية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقى استعرض فيه الخطة الاستراتيجية المستقبلية وآخر المستجدات، وأداء الأرشيف والمكتبة الوطنية للعام 2022، وجاء الملتقى كمحطة تقييم للعام الماضي، واستعداد وتحضير للانطلاق في المرحلة القادمة باستراتيجيتها الجديدة ورؤيتها ورسالتها التي تبدي اهتماماً كبيراً بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، وخططها المستقبلية.
بدأ الملتقى بكلمة سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي أكد أهمية مضاعفة الجهود انسجاماً مع تطلعات المرحلة المقبلة في مسيرة الأرشيف والمكتبة الوطنية وتطوراتها ومتطلباتها، مشيراً إلى أن المؤسسات التي لا تبتكر ولا تهتم بالتطور ومواكبة الحداثة ستتراجع، وأن تجديد الاستراتيجية أمر مطلوب.
 وأشاد بما حققه الأرشيف والمكتبة الوطنية من إنجاز في عام 2022 وحثّ الجميع على أن يدركوا المسؤولية الكبيرة التي ينبغي على كل فرد أن يحملها ويؤديها بصدق وأمانة، بما يضمن للمرحلة المقبلة مزيداً من التطور والتقدم على مختلف الصعد، وأن تكون أكثر تميزاً بمشاريعها وتحقيق أهدافها، مؤكداً أن الأرشيف والمكتبة الوطنية بحاجة إلى جهود الكفاءات الشابة، وإلى الخبرات المتراكمة لدى فريق العمل.
وأشار سعادته إلى أن التكنولوجيا ستكون هي المحرك الرئيسي للعمل المستقبلي وسيتضاعف الاعتماد عليها بالارتباط بجمهور المستفيدين، وهذا ما تؤكده معطيات العصر.
 وتحدث سعادته عما وصل إليه مشروع إنشاء المكتبة الوطنية وبناء محتوياتها وتجهيزاتها المتطورة لتكون منارة وصرحاً ثقافياً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض مكتب التخطيط الاستراتيجي في الأرشيف والمكتبة الوطنية أبرز الأهداف الاستراتيجية، والمبادرات المستقبلية لاستراتيجية المرحلة القادمة، واستراتيجية الموارد البشرية وتطويرها، والبرنامج الزمني لتطوير استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومنهجية مرحلة تحليل البيئة الداخلية والخارجية، وتحليل الوضع الراهن، وتقرير المقارنة المعيارية، وتحليل التوجهات المستقبلية... وغيرها.
واختتم الملتقى بتكريم مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وفرق العمل المميزين بأدائهم المرتفع في العام 2022.

 

أبريل 28, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الأضواء على “ماضي الظفرة وحاضرها ومستقبلها”

في إحدى ندوات موسمه الثقافي 2023
الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الأضواء على "ماضي الظفرة وحاضرها ومستقبلها"

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: "قراءة بتاريخ الظفرة.. بين الأمس واليوم والغد" وذلك ضمن موسمه الثقافي 2023، وقد أعرب المشاركون في الندوة عن إعجابهم بما شهدته منطقة الظفرة من تقدم وازدهار منذ تسلّم المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- حكم إمارة أبوظبي؛ حيث حفلت بالمشاريع الحيوية التي اهتمت بالإنسان والمكان، وقد صار التقدم الباهر والتطور المستدام من أبرز ملامح منطقة الظفرة في ظل القيادة الرشيدة.
ويأتي اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة انطلاقاً من دوره الكبير في توثيق ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة الحافل بالأمجاد، ومن أهمية الظفرة في تاريخ أبوظبي وتراثها؛ حيث امتازت بموقعها الجغرافي الذي جعلها تتوسط مراكز الحضارات، واليوم تعدّ الظفرة مركزاً لمشاريع كبرى متنوعة.
استهلت الندوة -التي عُقدتْ بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي- بحديثٍ للباحث في تاريخ الظفرة وتراثها: علي أحمد الكندي المرر، الذي أشار إلى ما تلاقيه الظفرة من اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  رئيس الدولة -حفظه الله- ما جعلها تظفر بنهضة شاملة، وتحفل بالمشاريع الكثيرة التي زادتها حيوية.
وقال المرر إن هذه المنطقة من أكبر المناطق التابعة لإمارة أبوظبي، وهي معقل قبيلة بني ياس الكرام، ثم تناول ماضي منطقة الظفرة وحاضرها مشيراً إلى المراحل التي مرت بها، وحياة سكانها واهتماماتهم في الماضي، وما شهدته الظفرة وسكاتها من اهتمام بالإنسان والمكان؛ بفضل الأيادي البيضاء للمغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
واستعرضت الأستاذة أسماء المعمري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: بالصور.. تاريخ الظفرة بين الأمس واليوم والغد، وركزت في مكانة الظفرة لدى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واهتمامه -رحمه الله- بها، وقد ذكر مناطقها في شعره. ثم عادت المعمري إلى أقدم ذِكرٍ لمنطقة الظفرة؛ إذ ورد ذكرها في شعر راشد الخلاوي، وشعر الماجدي بن ظاهر، ثم حددتْ موقع الظفرة، ومناطقها الرئيسية؛ فهي تتكون من: الطف وبينونة، والقفا والساحل، والبطانة وليوا، والحمرة والمغرب "الرملة الغربية"، وهناك مناطق تابعة للظفرة قديماً مثل: المجن والعقل، وسبخة مطي والكدن.
وتطرقت للجذور التاريخية لمنطقة الظفرة؛ مشيرة إلى أن بعض آثارها يعود إلى سبعة آلاف عام مضت، وأن في جزيرة مروّح اكتُشفتْ أقدم لؤلؤة في العالم؛ تعود إلى العصر الحجري.
ووردت فيما قدمته المعمري إشارات إلى أبرز الآثار في منطقة الظفرة، وفي مقدمتها حصن الظفرة الأثري، وبرج المارية الغربية.. وغيرهما، وتطرقت للتعليم في الماضي والحاضر، واستدعت الماضي في بعض مناطق الظفرة وقارنته بواقعها الحالي، وبينتْ مكانة شجرة النخيل وأهميتها عند أهالي الظفرة.
وعددت المعمري أهم وأبرز المهرجانات والفعاليات التي تشهدها الظفرة، مثل: مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، ومهرجان ليوا للرطب، ومعرض ليوا الزراعي، ومعرض السيارات الكلاسيكية.. وغيرها.
واختُتمتِ الندوة بمداخلة "الظفرة بين الماضي والحاضر والغد" قدمتها السيدة آمنة المرزوقي من بلدية منطقة الظفرة استعرضت فيها أهم المشاريع، وما طرأ عليها من تطور، وقد استهلت العرض بفيلم وثائقي يبدو فيه اهتمام المؤسس والباني الشيخ زايد بالظفرة وساكنيها؛ من خلال زياراته المتوالية لمناطقها، واهتمام القيادة الرشيدة التي سارت على نهجه وتابعت مسيرته في تطوير المنطقة التي ازدانت بالحدائق، وبالمرافق الخدمية التي توفر للسكان أسباب الراحة، وقد تميزت الظفرة الحديثة بشبكة الطرق المزودة بالمرافق الحديثة التي تصل بين مناطقها وتصلها بالمناطق المجاورة، وهذا ما زاد في جعل المنطقة جاذبة للاستثمار، ولم تتوقف يوماً المشاريع المدنية والخدمية في الانتشار في الظفرة ومناطقها.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد أصدر عدداً من الكتب التي توثق تاريخ الظفرة وتراثها، وموقعها ومناطقها، وقلاعها وحصونها، وأهم آثارها وحياة سكانها عبر التاريخ. وقد حظيت هذه الإصدارات الحافلة بالمعلومات التاريخية والتراثية الموثقة باهتمام الباحثين والأكاديميين، المهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق.
 

 

أبريل 23, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل تلقي المشاركات في النسخة 13 من “المؤرخ الشاب”

مشيداً بالمشاركات الطلابية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل تلقي المشاركات في النسخة 13 من "المؤرخ الشاب"

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية تلقي المشاركات الخاصة بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة المؤرخ الشاب من طلبة المدارس المستهدفين، وقد أعربت اللجنة المنظمة للجائزة عن سعادتها بالإقبال الطلابي المميز على الجائزة، وبالأعمال المشاركة التي وصلتها، والمقرر استئناف تحكيمها في الأسبوع الأول والثاني من شهر مايو القادم، والتي تتم بشراكة مع مقيّمين متخصصين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن المشاركات الطلابية في الجائزة، قال الأستاذ حمد سليم الحميري رئيس اللجنة المنظمة لجائزة المؤرخ الشاب: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع شركائنا نعمل لمواصلة النجاح الذي حققته جائزة المؤرخ الشاب في دوراتها السابقة، وذلك تعزيزاً للبحث العلمي في الأوساط الطلابية، ولتحفيزهم على الاهتمام بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق، وقد أضفنا إلى مواضيع الجائزة موضوع "الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وهذه الإضافة جاءت استجابة لإعلان سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة -حفظه الله- 2023 عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أردنا من ذلك تسليط الضوء على قضايا الاستدامة، لا سيما وأن سجل الدولة حافل بالحفاظ على الاستدامة التي تهدف إلى بناء مستقبل زاهر للأجيال.  
وأكد أن الجائزة تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتشجيعهم على التميز، وتفجير طاقاتهم الخلاقة في البحث العلمي والميداني، ونحن نتطلع إلى مهارات الطلبة وأفكارهم الابتكارية التي من شأنها أن تجعل الدورة الحالية من جائزة المؤرخ الشاب تتفوق على سابقاتها، وتأتي بما يثري المعرفة والمحتوى العلمي والبحثي الذي يمتاز به السجل الحافل للجائزة.
وأضاف الحميري: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيواصل استقبال المشاركات الطلابية لغاية الأسبوع الأول من شهر مايو2023، وهدفنا هو النهوض بفكر الشباب بوصفهم الفئة الفاعلة في المجتمع، واكتشاف المهارات الوطنية الطلابية، وإثراء المجتمع بالكفاءات الشابة المبدعة، ودفع الأجيال نحو الريادة، وتأصيل عطائهم العلمي والبحثي.
وفي سياق متصل فإنه سيتم تحكيم الأعمال الطلابية المشاركة في غضون الأسبوعين الثاني والثالث من مايو المقبل، فيما سيتم الإعلان عن أسماء الطلبة الفائزين، وتنظيم حفل التكريم في الأسبوع الثاني من شهر يونيو 2023م، ويستطيع الراغبون بالمشاركة معرفة المزيد عن الدورة 13 وتعبئة نموذج طلب المشاركة في الجائزة لدى زيارتهم الموقع الإلكتروني للأرشيف والمكتبة الوطنية: www.nla.ae، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: YHA@nla.ae .

هذا وسيتم توثيق الأعمال الطلابية الفائزة في كتبٍ محكّمةٍ يصدِرها الأرشيف والمكتبة الوطنية، أسوةً بالإصدارات الأخيرة التي احتوت البحوث الفائزة التي أسفرت عنها الدورتان الثامنة والتاسعة من جائزة المؤرخ الشاب، للأعوام: 2016-2017 و2017-2018، وذلك لتكون مرجعاً للباحثين في الشؤون ذات الصلة بمواضيع الجائزة.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة المؤرخ الشاب في نسختها الجديدة تستهدف الطلبة من الصف الخامس حتى الثاني عشر، ويخصّص مجال كتابة البحوث لطلبة الحلقة الثالثة من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، فيما تكتفي المشاركة بالجائزة من طلبة الحلقة الثانية من الخامس وحتى الثامن بإعداد التقارير عن جانب من جوانب الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجغرافية في الإمارات.  
وتشتمل جائزة المؤرخ الشاب 2023على الفئات التالية: التاريخ الشفاهي، التاريخ الجغرافي، التاريخ الاقتصادي، التاريخ الاجتماعي، ودراسات إماراتية.
وأما التقارير المطلوبة في الدورة 13 فهي عن: قصة مؤسسة يكتب فيها الطالب عشر صفحات عن تاريخ مؤسسة ما، وتطورّها ودورها في تحقيق رؤية الدولة، أو عن كتاب مترجم من اللغة الإنجليزية إلى العربية عن دولة الإمارات العربية المتحدة؛ يلخّص الطالب محتواه ويبدي رأيه فيه.

أبريل 19, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية وصل بفعاليات شهر القراءة إلى أكثر من 12 ألف مستفيد

نظم أكثر من 370 فعالية ونشاطاً قرائياً
الأرشيف والمكتبة الوطنية وصل بفعاليات شهر القراءة إلى أكثر من 12 ألف مستفيد
اختتم الأرشيف والمكتبة شهر القراءة بعد أن قام بتنفيذ أكثر من 370 فعالية ونشاط، وصل فيها إلى 12400 مستفيد، وجاء هذا الزخم الثقافي والمعرفي إيماناً منه بأن القراءة هي الوسيلة الأساسية لتحقيق التنمية المعرفية المستدامة.
وتنوعت فعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية ومهامه في شهر القراءة لتشمل الندوات والمعارض، والبرامج المعرفية، والمسابقات الثقافية، ومعارض الكتب، والمحاضرات والورش القرائية، وتنظيم الرحلات العلمية للطلبة... وغيرها.
وجاء برنامج الأرشيف والمكتبة الوطنية كثيفاً ومتنوعاً لكي يسهم في تعزيز ثقافة القراءة واستدامتها لدورها الحيوي في توسيع المعارف وتعزيز جودة الحياة، ولكي ينسجم البرنامج مع الاستراتيجية الوطنية للقراءة، ويشارك في تنمية الحصيلة المعرفية لأبناء المجتمع.
وعَمدَ الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى تنوّع فعاليات الشهر الوطني للقراءة، والتأكيد على أهمية مكانتها واستدامتها انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- عام 2023 "عام الاستدامة" في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإسهاماً من الأرشيف والمكتبة الوطنية في تحقيق استدامة تنمية الثقافة والمعرفة، والحفاظ على الاستدامة من خلال مبادراتها وجهودها وإستراتيجياتها الملهمة في هذا المجال.
وتجلت فعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية بتنظيم عدد من الندوات؛ من أبرزها ندوة مكتبات الإمارات السادسة، التي عُقدت تحت شعار: "نماذج مشرقة من المكتبات في دولة الإمارات العربية المتحدة في خمسين عامًا" والتي شارك فيها عدد كبير من الباحثين والمفكرين والمختصين، وقد أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية فيها دراسة مسحية هي الأولى من نوعها عن المكتبات في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعدها مجموعة من الخبراء والمختصين في علم المكتبات، وخرجوا فيها بتقرير وتحليل ووصف للحالة الراهنة للمكتبات في الدولة، وتضمنت الندوة أيضاً ثلاث جلسات علمية متخصصة.
وحفل برنامج الشهر الوطني للقراءة بالعديد من الندوات الثقافية التي نظمها ضمن إطار موسم الأرشيف والمكتبة الوطنية الثقافي 2023، والعديد من الزيارات الداخلية التعليمية، والمسابقات القرائية التي استقطبت عدداً كبير من المشاركين.
وشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بالفعاليات المجتمعية لشهر القراءة الوطني في معرض الكتاب الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب، وأتاحت فيه مجموعة متنوعة من إصدارات بعض المؤسسات والجهات بأسعار رمزية من أجل تعزيز ثقافة القراءة، ونظم أيضاً معرضاً في المدرسة الإسبانية، ونظم معرضاً للكتاب داخل مقره لبيع الكتب للموظفين والزوار، شاركت فيه خمس دور نشر، واستمر ثلاثة أيام، وبلغ عدد زواره أكثر من 600 زائر، وتزامن مع ثلاث فعاليات شهدها مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي السياق نفسه تم تنظيم أكثر من 370 ورشة، استفادت منها أكثر من 223 جهة؛ فقد اشتمل الماراثون القرائي على أكثر من 100 فعالية، وضمّ مهرجان شهر القراءة أكثر من 30 فعالية، و234 ورشة قرائية، وأربع مسابقات ثقافية، و12 ورشة تخصّ مبادرة (كتّاب 71) الذي يفجّر طاقات الطلبة ومواهبهم الخلاقة في مجال الكتابة الأدبية، وهم أمل الوطن في الخمسين عاماً المقبلة.
وجعل الأرشيف والمكتبة الوطنية لشهر القراءة نصيباً في المناسبات المجتمعية التي نظمها أو شارك فيها في شهر مارس.
هذا وقد عمد الأرشيف والمكتبة الوطنية للترويج عن شهر القراءة إلى المشاركة بالمؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب في مكتبة محمد بن راشد؛ حيث أعلن عن نشاطاته وفعالياته، كما أعلن أيضاً عبر مشاركاته بفعاليات مؤسسة الشارقة للإعلام، وعبر منصة وزارة الثقافة والشباب، ومنصات التواصل الاجتماعي للأرشيف والمكتبة الوطنية، ومنصات التواصل للشركاء.

أبريل 18, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم برنامج البرزات الرمضانية الرقمية بنجاح

في إطار مسؤوليته المجتمعية وتقديم المعلومات الموثقة والأمينة وخدماته للباحثين
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم برنامج البرزات الرمضانية الرقمية بنجاح
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ثلاث برزات رمضانية رقمية في شهر رمضان المبارك كانت حافلة بالنقاشات الثقافية المتخصصة، وقد شارك فيها نخبة من المتخصصين والشركاء الاستراتيجيين، وسلطت البرزات الضوء على دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- في دعم العمل الإنساني، ومسيرة دولة الإمارات على نهجه حتى احتلت المرتبة الأولى عالمياً على هذا المؤشر، واهتمت أيضاً بالبحث العلمي، وبدور الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا الميدان، وبالمعارف الوطنية التي يقدمها للطلبة مما يعزز انتماءهم للوطن وولاؤهم لقيادته الرشيدة.
جاءت هذه البرزات الرمضانية الافتراضية التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية تأكيداً على دوره المجتمعي، وحرصاً منه على فتح نافذة للتواصل مع أبناء المجتمع، ومناقشة بعض القضايا الوطنية والفكرية، وتسليط الضوء على دور الأرشيف والمكتبة الوطنية ومهامه، وخدماته والمراحل التي مر بها على مدار تاريخه الذي يمتد لأكثر من نصف قرن، وتطلعاته المستقبلية في الخمسين عاماً المقبلة، وقد حظيت هذه البرزات بمتابعة متميزة من الجمهور.
تزامنت البرزة الرمضانية الثانية، وهي بعنوان: "العطاء الإنساني تأصيل للقيم الحضارية" -وقد أدارها السيد محمد إسماعيل عبد الله إخصائي برامج تعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية- مع يوم زايد للعمل الإنساني لتؤكد أن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- كان يولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً؛ فهو من سمات تكوين شخصيته الإنسانية المُحبّةِ للخير والعطاء، وقد جعل من العمل الإنساني نهجاً وطنياً ورؤية استراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفيها تحدث السيد حمد سرحان الصوافي عن المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أنشأ العمل الإنساني في الدولة، حتى بلغ المساعدات الإنسانية التي بذلت منذ عام 1971 وحتى عام 2004 أكثر من 90,5 مليار درهم، في مجالات الصحة والتعليم والإسكان، وإغاثة المناطق المنكوبة بالكوارث، وهذا الدور أسهم في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات.
وقال حميد راشد الشامسي مستشار المساعدات الدولية في هيئة الهلال الأحمر: لقد غرس الشيخ زايد في مجتمعنا بذور التسامح والعطاء الإنساني؛ ما جعل إماراتنا الطيبة تحتضن أكثر من 200 جنسية، ونحن في الهلال الأحمر نعمل لصالح الإنسانية، وكثيراً ما نتعرف على مشاريع أقامها الشيخ زايد في دول العالم لأول مرة؛ إذ كان -رحمه الله- ينفق بيمينه ما يخفيه عن شماله.
وتحدثت سعادة الدكتورة أسماء بنت مانع العتيبة الرئيس الفخري لفريق "فرسان شكراً لعطائك" في البرزة، فقالت: لقد زرع فينا الشيخ زايد قيماً نعمل على غرسها في نفوس أبنائنا. وقيادة الشيخ زايد جعلتنا نفخر بأننا أبناء هذا الوطن المعطاء، وتطرقت سعادتها إلى أهمية العمل التطوعي في رفع اسم الإمارات عالياً.
هذا وقد كانت البرزة الأولى -التي أدارتها الأستاذة هند الزعابي إخصائية برامج تعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية- أقرب ما تكون إلى جلسة نقاشية شارك فيها الشركاء الاستراتيجيون للأرشيف والمكتبة الوطنية الذين استفادوا من خدماته، ولا سيما من البرامج التعليمية، وقد شاركت في هذه البرزة كل من: مدارس أدنوك، ومدارس الإمارات الوطنية، وجمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، ومجموعة الشراكات العالم الجديد، ومركز أبوظبي للتوحد، وقد أجمع المشاركون على أهمية ما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد نشر الثقافة الوطنية، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية، وغرس بذور المواطنة الصالحة في نفوس الأجيال.
وكانت آخر البرزات الرمضانية الرقمية التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في الشهر الفضيل عن (خدمات البحث العلمي بين الواقع والتطلعات) والتي أدارها السيد محمد إسماعيل عبد الله، وتحدث فيها كل من الدكتور محمد عبد الله محمد المنصوري، والمهندس خالد العميرة؛ حيث أكدا أهمية إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية وكنوزه الوثائقية ومكتبته في خدمة الباحثين وتسهيل مهامهم البحثية المتعلقة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد الباحثان أن الأرشيف والمكتبة الوطنية مصدر أساسي للكثير من المراجع والمصادر التي غذتْ بحوثهما، وقد ساعدتهما السجلات والوثائق التاريخية في تقديم المعلومة التاريخية الموثقة.
وأشاد الباحثان بالأرشيف الرقمي للخليج العربي ((AGDA وقد اعتبراه كنزاً من المعارف، التي يستطيع الباحث أن ينهل منها ما يثري به بحوثه المتصلة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
وتجدر الإشارة إلى أن البرزات الرمضانية الثلاث قدمت للجمهور تعريفاً بالأرشيف والمكتبة الوطنية، وبرؤيته ورسالته، وخدماته التي يقدمها للباحثين وللجمهور بشكل عام، كما عرّفتْ بالأرشيف الرقمي للخليج العربي وأهميته بالنسبة للطلبة وللباحثين، وسبل الاستفادة منه، ودعت الجمهور أيضاً إلى كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي يعدّ الحدث الأرشيفي الأكبر الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة من 9-13 أكتوبر المقبل.

 

 

أبريل 11, 2023

نخبة من شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية وموظفيه يشاركون في “فرسان التسامح”

حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات التي تؤكد اهتمامه بنشر قيمة التسامح وتعزيزها
نخبة من شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية وموظفيه يشاركون في "فرسان التسامح"

نظمت لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشة عمل تدريبية ضمن برنامج فرسان التسامح الذي تقدمه وزارة التسامح والتعايش، ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم التسامح وأهميته كأسلوب حياة، وتأهيل المشاركين للعمل بمهارات مرتبطة بالمفاتيح الستة التي تعكس صورة الشخصية المتسامحة، وهي: التعاطف والتعارف، والحوار وحل النزاعات، والمرونة والعمل بروح الفريق.
جاءت مضامين هذا البرنامج التدريبي-الذي شارك فيه نخبة من موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى جانب مجلس الشباب- منسجماً مع قيم الأرشيف والمكتبة الوطنية، واهتمامه بتعزيز نشر قيمة التسامح؛ حيث تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها واحة للتسامح، ونموذجاً عالمياً للتعايش والإخاء الإنساني وهي تحتضن على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية.
 ويسهم هذا البرنامج الوطني والإنساني بنسخته الجديدة -التي قدمها السيد راشد المطوع النعيمي مستشار تخطيط استراتيجي وإدارة أداء مؤسسي- في تعزيز الطاقة الإيجابية لدى المشاركين من أبناء المجتمع.
وعن هذه المشاركة قالت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث، رئيسة لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن دولة الإمارات في ظل قيادتنا الرشيدة هي واحة للتسامح والتعايش الإنساني، وحاضنة لقيم السلام ونبذ العنف، ونشر الأمان والتعددية الثقافية، وهي تضمن الحياة الكريمة لمواطنيها والمقيمين على أرضها الطيبة، ونحن سنؤدي رسالتنا كسفراء للتسامح ليس بين شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية ومنتسبيه فحسب، وإنما في جميع المواقع والمحافل، ونحن واثقون بأن التوفيق سيكون حليفنا لأن مجتمع الإمارات بطبيعته معطاء ومتسامح، ونشكر وزارة التسامح والتعايش على تنظيم هذا البرنامج الذي يرتقي بالقيم الإيجابية والإنسانية، كما نشكر الإدارة العليا في الأرشيف والمكتبة الوطنية التي أتاحت لنا الفرصة للمشاركة بهذا البرنامج الحافل، وهذه المشاركة هي حلقة في سلسلة إنجازات الأرشيف والمكتبة الوطنية واهتماماته التي تحقق رؤية واستراتيجية حكومة الإمارات.
وقالت مدية المحيربي الباحثة في التاريخ الشفاهي، ورئيسة مجلس الشباب في الأرشيف والمكتبة الوطنية: إننا في مجلس شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية نحرص على تعزيز قيمة التسامح التي جعلها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- قيمة إنسانية ومساراً جوهرياً في استراتيجيته وهو يشيد الإمارات ويرسي أسس حضارتها، إيماناً منه بأن المجتمعات التي تقوم على مبدأ التسامح هي القادرة على تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
 

 

أبريل 7, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم حفل إفطار رمضاني في أجواء رمضانية يسودها التسامح

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم حفل إفطار رمضاني في أجواء رمضانية يسودها التسامح


نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية حفل إفطار جماعي احتفاء بشهر رمضان المبارك في منتصف شهر رمضان الموافق 6 أبريل الجاري، في فندق فيرمونت باب البحر - أبوظبي جرياً على عادته كل عام، وذلك في سياق إستراتيجيته الهادفة إلى تمتين أواصر المحبة والإخاء والعلاقات الطيبة بين الموظفين.
وجاء الإفطار الجماعي الذي يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على إقامته سنوياً في هذا الشهر الكريم ليعزز العلاقات الودية والتواصل الاجتماعي بين الموظفين بعيداً عن روتين العمل اليومي، وضمن أجواء يسودها التسامح، وتكرّس مفهوم التآلف والترابط الاجتماعي، وتعزز روح الفريق وتشجّع على بذل مزيد من الجهود من أجل نتائج متميزة تضاف إلى سجل إنجازات الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يعمل على جمع ذاكرة الوطن وحفظها.
ويسهم حفل الإفطار بمدّ الجسور وتمتين العلاقات بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والعديد من الجهات الخارجية التي شارك ممثلوها موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا اللقاء الطيب بما ينعكس إيجاباً على تطوير بيئة العمل.

 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة