فبراير 1, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في الندوة التي نظمتها جمعيتا المكتبات الإماراتية والمصرية

 

تزامناً مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55-شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الندوة المتخصصة والمشتركة بين جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات التي تم تنظيمها تحت عنوان: “جمعيات المكتبات المعلومات وتعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية والثقافية”، وجاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الإماراتية في الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان “دور جمعيات المكتبات والمعلومات في تعزيز السياسة الوطنية”.

وأكدت الورقة البحثية التي قدمها الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية- أن لجمعيات المكتبات وللمكتبات الوطنية دور بارز في قيادة السياسات الثقافية الوطنية، وتعزيز السياسة الوطنية على الصعيد الثقافي؛ فهي ترعى جوائز عديدة، وتسهم في وضع السياسات والأطر التي تدعم أمناء المكتبات وأفضل الممارسات في المكتبات العامة.

وأشار إلى دور الجمعيات في وضع أجندات علمية وثقافية بمعارض الكتب، وفي جلب ذوي الخبرات من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الخبرات لدى أمناء المكتبات، ووضع المعايير والأدلة في دعم المكتبات الخضراء واستدامتها.

وأوضح مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية اهتمام جمعيات المكتبات في الاستغلال الأمثل لمختلف مرافق المكتبات لإبراز إبداعات روادها، وتبني طموحاتهم وابتكاراتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة تضمنت مشاركة كل من الأستاذ فهد المعمري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والأستاذ الدكتور شريف شاهين رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، والأديبة الشاعرة الأستاذة شيخة المطيري.

هذا وتعدّ هذه الندوة المتخصصة هي الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي، وتستهدف تبادل الخبرات والثقافات بين العاملين في القطاع المكتبي الإماراتي والمصري، وقد تضمنت ثلاث جلسات، دارت الجلسة الثانية حول بناء الشراكات مع الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، فيما تناولت الجلسة الثالثة “استراتيجيات المناصرة، وحشد الدعم للمكتبات على المستوى الوطني والإقليمي”.

يناير 31, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض مستقبل المكتبة الوطنية الإماراتية وطموحاتها

 

بمنصته في “القاهرة الدولي للكتاب 2024”

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي يشارك بها في النسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب محاضرة بعنوان: “المكتبة الوطنية.. رؤى وطموحات” سلط الضوء فيها على رؤى وطموحات المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعاتها الجديدة، وبنية المعلومات والسياسات واللوائح التي تسهم في تنظيم عمل المكتبات في الدولة، وأبرز طرق وأساليب حفظ الإنتاج المعرفي.

وركزت المحاضرة التي قدمها الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية على رؤى وطموحات المكتبة الوطنية والتي تنسجم مع أجندة دولة الإمارات الثقافية؛ مشيراً إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلق في تصميم المكتبة الوطنية من الذروة التي بلغتها المكتبات العالمية المتقدمة، وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد بدأ جهوده في إنشاء المكتبة الوطنية مع صدور القانون الاتحادي رقم 13 لعام 2021 الذي اقتضت مواده أن تكون المكتبة الوطنية والأرشيف الوطني تحت مظلة واحدة.

وأشار مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية إلى أن المكتبة – وتطبيقاً لقانونها تعمل لإصدار لائحة تنفيذية تُعنى بتنظيم عمل المكتبات بوصفها رأس الهرم والمظلة التي تنضوي تحتها جميع المكتبات في الدولة، وهي التي تناط بها مهام حفظ الإرث والإبداع الثقافي وإبرازه وإتاحته.

وبينت المحاضرة أن أهمية المكتبة الوطنية تنبع من أهمية الحفاظ على النتاج المعرفي والفكري والإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في حفظ المراجع والمصادر والدوريات والمخطوطات، وحفظها في مكان عصري مناسب، وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ الدولة، ذلك إلى جانب دورها الرئيسي في إنشاء الفهارس الإماراتية الموحدة، والتركيز على إبراز تسجيلات البيبليوغرافية الوطنية والعمل لحصر أوعية المعلومات المختلفة، والمساهمة من خلال مراكز الترقيم المعياري الدولي للكتب والدوريات لحفظ ما أمكن مما يصدر داخل الدولة، وذلك لتكون مرجعاً في إطار ذاكرة العالم.

وبنظرة سريعة إلى مستقبل المكتبة الوطنية كشف المحاضر عن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية لتوفير بنية معلوماتية رقمية، ومستودعات إلكترونية متاحة للباحثين، وتوفير مختبرات للابتكار والإبداع للشباب تستقطب اهتماماتهم ونشاطاتهم وتتبنى طموحاتهم وإبداعاتهم.

وخلصت المحاضرة إلى أن للمكتبة الوطنية دورها الثقافي الكبير في حفظ الإرث الثقافي والرصيد الفكري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسيكون لها شأنها في التنشئة الثقافية والوطنية السليمة للأجيال، وفي حثهم على المزيد من الإبداع والابتكار، وبذلك تكون صرحاً ومنارة ثقافية إقليمية وتحجز مكانتها في الخريطة المستقبلية للمكتبات المتقدمة والمتطورة عالمياً.

يناير 27, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى إعلامي على هامش النسخة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء إعلامياً على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب2024 حيث أطلعهم على الهوية المؤسسية الجديدة، وأبرز مشاريع الأرشيف والمكتبة الوطنية ومبادراته، وعلى جهوده على طريق إنشاء المكتبة الوطنية وأهدافها في حفظ التراث الثقافي للدولة، وعلى مشروع موسوعة تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلة المقطع الفصلية التي صدرت حديثاً عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ودعا الإعلاميين ليكونوا شركاء في عملية التطوير التي يشهدها الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة، وإلى زيارة أجنحة دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة في المعرض.

واستهل سعادة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية اللقاء بكلمته التي رحب فيها بالإعلاميين: يسرني ويسعدني أن أرحب بكم ونحن نحتفي بالنسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعدّ تظاهرة ثقافية الكبرى، ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نحرص على المشاركة فيه.

وأضاف في كلمته أمام الإعلاميين: إننا ندرك تماماً أهمية الإعلام كمصدر أساسي في تثقيف الإنسان وتوعيته ترفيهه، ونشاطركم هذا الدور ونحن نعمل على إثراء مجتمعات المعرفة.

وتابع: إن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وجّه بإنشاء الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968، ليوثق نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل على حفظ تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق.

وبعد أن تمّ ضمّ المكتبة الوطنية إلى الأرشيف الوطني صرنا نعمل لإنشاء مكتبة وطنية متطورة تضاهي كبريات المكتبات في العالم لتحفظ الإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولتكون منتجاً للثقافة والمعرفة، وفي هذا الإطار أطلقنا منذ بضعة أسابيع مشروع موسوعة الإمارات التاريخية التي ستكون مصدراً موثقاً يثري المكتبة العربية والعالمية.

وتابع: في مطلع هذا العام أطلقنا الهوية المؤسسية الجديدة وغدا الشعار الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل، وهو يعكس اهتمامنا بتاريخ الإمارات العريق.

واختتم المدير العام كلمته قائلاً: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة البناءة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب -الذي يعدّ من أعرق معارض الكتاب في العالم العربي، ونحن نغتنم مشاركتنا في تعزيز العلاقات مع المؤسسات الثقافية بمصر الشقيقة التي عرفناها دائماً تربة خصبة للفكر.

ومن جانبه قال حسن الشميلي، رئيس الشئون الإعلامية والدبلوماسية العامة، بسفارة الامارات بالقاهرة: تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بموروث ثقافي عريق ينعكس في قيم وأصالة الشعب الإماراتي، وقد ظلت تلك القيم راسخة عبر السنين.

وأضاف في كلمته في الملتقى الإعلامي المتميز الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات، ضمن الفعاليات التي يعقدها خلال مشاركته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024: ويحظى الموروث الثقافي لدولة الإمارات باهتمام وعناية الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتستمر تلك الجهود وتتضاعف في عهد الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، لما لهذا الموروث من أهمية كبرى في نشر الوعي بين المواطنين، والحفاظ على هوية الدولة وتماسك المجتمع.

وتابع: رغم شغف دولة الإمارات العربية المتحدة بالحداثة والتطور والتكنولوجيا المتقدمة؛ إلا أن ذلك لم يجعلها تغفل عن تراثها الثقافي العريق وعاداتها الأصيلة؛ فقد نجحت في تحقيق التوازن بين القديم والجديد، والجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث ترى دولة الإمارات أن التراث الثقافي مرآة للهوية، وتجسيد لتاريخ الأمم، وسبيل لنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.

وفي إطار نشر هذا الموروث الثقافي والتعريف بالتاريخ العريق والحاضر المزدهر لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحرص العديد من المؤسسات الثقافية الإماراتية على المشاركة سنويًّا في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي مقدمة هذه المؤسسات، الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي تأتي مشاركته في الدورة 55 من هذا المحفل الثقافي المهم في إطار حرصه على تعريف جمهور المعرض بدوره في توثيق تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وطرح إنتاجه الثقافي المتميز، بالإضافة إلى توثيق التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية مع المؤسسات الثقافية المصرية.

وأكد أن المشاركة الفاعلة للمؤسسات الإماراتية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية في كافة المجالات، ومن بينها العلاقات الثقافية المتميزة، والتعاون الوثيق بين المؤسسات الثقافية في البلدين الشقيقين.

ودعا رواد المعرض لزيارة أجنحة ومنصات المؤسسات الإماراتية والتعرف على إنتاجها الثقافي المتميز والاستفادة من الفعاليات المختلفة.

يناير 26, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري القاهرة للكتاب2024 بندوة عن دور المكتبات الوطنية في حفظ تراث الأمم

 

أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض القاهرة الدولي للكتاب2024 بندوة عن دور المكتبات الوطنية في حفظ تراث الأمم، وسلط فيها الأضواء على جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق، وأكد أن الاهتمام بالتراث ليس حديثاً، وإنما يعود إلى رؤى مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- الذي اهتمّ بالتراث انطلاقاً من إدراكه لأهمية العودة إلى الجذور التي تؤكد أصالة الإنسان، وتصوغ مشاعره ووجدانه، وتكوّن شخصيته، وتحمي حاضره وتأخذه إلى مستقبل آمن.

 وفي ورقته التي قدمها في الندوة، أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية أن التاريخ والتراث ركنان أساسيان في هوية الأمة، بهما تفخر الشعوب وتتشكّل ثقافتها ومنهما تأخذ العبر حتى تعيش حاضرها وتستشرف مستقبلها.

وتضمنت ندوة “دور المكتبات الوطنية في حفظ تراث الأمم” التي أقيمت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب2024، وتحدث فيها سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية – دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة في حفظ التاريخ والتراث.

وقال سعادته في الندوة المذكورة: لما كان التراث امتداد السلف في الخًلًف، واستمرار مآثر الآباء والأجداد في الأبناء والأحفاد، فإنه يؤثر في الحاضر والمستقبل، وهذا ما جعلنا حريصين على حفظ تراثنا الإماراتي الذي نفخر به ونعتز، وننقله بأمانة إلى الأجيال المقبلة، وتحمل المكتبة الوطنية المسؤولية الكبرى في ذلك.

والمكتبة الوطنية تُعنى بدورها بجمع التراث الثقافي وحفظه، وتنظيمه وإتاحته، وتعمل لحفظ التاريخ الذي يعدّ جزءاً من الهوية الوطنية للدولة، وهي المؤهلة لتكون طرفاً في مختلف ألوان التعاون، وتبادل أوعية المعلومات مع غيرها من المكتبات على المستوى الدولي، ورعاية البرامج الوثائقية على المستوى الوطني، مشيراً إلى أنه يجتمع في المكتبات الوطنية الإنتاج الفكري والثقافي الوطني للشعوب بصورة منظمة ومرتبة ومتاحة لروادها من الباحثين والأكاديميين وغيرهم. وتضم المكتبة الوطنية أيضاً تاريخ الشعوب والأمم وتراثها، وهذا نضعه في مقدمة اهتماماتنا باعتبارنا أرشيفاً ومكتبة وطنية، ونعمل لحفظه وتوفيره ضمن مجموعاتنا المكتبية.

وأضاف سعادته: حين نسلط الضوء على المكتبة الوطنية التي تعدّ قمة الهرم في عالم المكتبات، فإننا نتطلع إلى مكتبة وطنية متطورة تضاهي كبريات المكتبات في العالم لتحفظ الإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وفق أحدث المعايير.

إن الأرشيف والمكتبة الوطنية -وهو يعمل لإنشاء المكتبة الوطنية -لا ينطلق من الصفر؛ إذ إنه أنشأ مكتبة بمقره منذ تأسيسه عام 1968 باسم “مكتب الوثائق والدراسات” في مبنى قصر الحصن التاريخي وسط العاصمة أبوظبي، وجاء ذلك إيماناً بأن تاريخ الإمارات وتراثها سيكونان محفوظين في بطون الكتب التي تحتضنهما وتحيطهما بالعناية والرعاية اللازمتين. وأخذت المكتبة تتقدم مع تطور الأرشيف والمكتبة الوطنية حتى غدت مكتبة متخصصة إلى حد بعيد، ومنذ ذلك الحين هي متاحة للجمهور.

وتطرق سعادة المدير العام في حديثه إلى الدور الذي تؤديه المكتبة الوطنية إلى جانب حفظ تراث الأمم وتاريخها، كتحملها مسؤولية الببليوغرافية الوطنية، والحفاظ على التراث والفكر الإبداعي للأمة من التلف والضياع، وتشجيعها للأجيال على القراءة، وتسخيرها للتقنيات الحديثة في أداء أهدافها، والأساليب الأخرى لحفظ التاريخ والتراث كأرشيف التاريخ الشفاهي الذي يوليه الأرشيف والمكتبة الوطنية أهمية كبرى.

وشارك في الندوة الدكتور زين عبد الهادي المشرف على مكتبة العاصمة الإدارية الجديدة، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق المصرية الأسبق، حيث تطرق إلى تاريخ المكتبات الوطنية في العالم، ومكانتها المميزة بين أعمدة القوى الناعمة وبين الرموز الثقافية والحضارية في كل دولة، والأدوار التي تؤديها في حفظ التراث ومبادرات القراءة والتعليم، واتخذ مثالاً على ذلك مكتبة الكونجرس التي تقود مبادرات في مجال الكتب والسلاسل والمجلات، وتتبني مراكز علمية وتاريخية وثقافية.

 وأضاف: تلعب المكتبات الوطنية أدواراً متعددة في تنمية عادات القراءة وبناء المكتبات الرقمية، ولا تتوقف فقط عند الخدمات وإنما تتجاوزها الى الإشراف على البرامج الأكاديمية الخاصة بالمكتبات في الجامعات، أو بالاتفاق مع أقسام المكتبات. وتعمد بعض الدول إلى إنشاء مدارس مهنية داخلها لتعليم المكتبات، كما تشارك المكتبات الوطنية في صياغة الاستراتيجيات الوطنية للثقافة، وتعمل كمركز إيداع للكتب التي تصدر عن الدولة او بأقلام حاملي جنسياتها، وكما قال كارنيجي: المكتبات جامعة الشعوب، وقال رانجاناثان: إنها تمثل ذاكرة العالم، وعالم بلا مكتبات هو عالم بلا ذاكرة ولا حضارة.

يناير 23, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينهي استعداداته للمشاركة في “القاهرة للكتاب2024”

 

برنامجه حافل بالأنشطة والفعاليات والندوات الثقافية
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينهي استعداداته للمشاركة في “القاهرة للكتاب2024”
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته للمشاركة في النسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي تحتفي به العاصمة المصرية في الفترة من 24 يناير-6 فبراير 2024، وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلاقاً من حرصه على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى التي يُطلع فيها جمهور المعرض على النتاج الثقافي والفكري للأرشيف والمكتبة الوطنية، وعلى أبرز التطورات المهمة في رحلته وهو يعمل لإثراء مجتمعات المعرفة، والارتقاء بخدماته كمؤسسة للتوثيق والأرشفة وصرح ثقافي، وتمتين العلاقات مع المؤسسات الثقافية والأرشيفية في جمهورية مصر الشقيقة.
وعن هذه المشاركة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة البناءة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب للتعريف بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المشرّف وحاضرها الزاهر، وذلك انطلاقاً من كون المعرض من أعرق معارض الكتاب في العالم العربي، وهو يمثل تظاهرة ثقافية سنوية للمثقفين والباحثين والقرّاء.
ومشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب لا تقتصر على المنصة التي تقدم للزوار جرعة ثقافية مميزة عن دولة الإمارات وعلاقتها المميزة بجمهورية مصر، ولكنها حافلة أيضاً بالندوات المتخصصة في الأرشفة والمكتبات، وباللقاءات الثقافية المثمرة والبناءة، وبالفقرات الترفيهية، ونحن نغتنم مشاركتنا في تعزيز العلاقات مع المؤسسات الثقافية بمصر الشقيقة التي عرفناها دائماً تربة خصبة للفكر.
وأشاد سعادته بالعلاقات الأخوية المميزة النموذجية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية مصر العربية، وقد ترسخت هذه العلاقات وتطورت وازدهرت في ظل القيادة الرشيدة في كلا البلدين.
هذا وتتميز مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض القاهرة للكتاب2024 ببرنامج حافل بالندوات الثقافية، والفعاليات الترفيهية، والأنشطة ذات الصلة باهتماماته، وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية -الثرية بالوثائق التاريخية والأفلام الوثائقية التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية- عدداً كبيراً من إصداراته التي توثق جوانب مهمة من تاريخ الإمارات وتراثها.
وتبرز المنصة الهوية المؤسسية الجديدة التي تعكس استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية للفترة الممتدة لغاية 2032 واهتمامه بحفظ التراث الوثائقي، وبتحديد الاتجاهات المستقبلية في المجالات السياسية والاجتماعية، والبيئية والقانونية، والتكنولوجية والاقتصادية.
وتعتمد الهوية المؤسسية الجديدة على رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة، والتي تتلخص بصون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته؛ لتمكين مجتمعات المعرفة. وتستند كذلك إلى رؤيته التي تتطلع إلى إلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها.
وتتزين المنصة بالشعار الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يعدّ علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل، وهو يعكس اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتاريخ الإمارات العريق، وحمايته لإرث الآباء والأجداد بتفاصيله، ويبرز تطلعاته وأهدافه في المرحلة القادمة؛ إذ لن يكون دوره مقتصراً على الحفاظ على كنوزه من المعارف فحسب، وإنما سيكون له دور أساسي في إنشاء المعارف أيضاً، وإثراء مجتمعات المعرفة.
وتهتم المنصة بإطلاع رواد المعرض على أهمية البوابة الإلكترونية للأرشيف الرقمي للخليج العربي ((AGDA ويضم هذه الموقع الإلكتروني المتاح مجاناً على شبكة الإنترنت المعارض الافتراضية وآلاف الوثائق التاريخية المهمة في تاريخ الإمارات والخليج، ويعدّ بمحتواه التاريخي الثري مصدراً للدراسات الأكاديمية والبحثية، ويعدّ مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.

يناير 14, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى المتعاملين ويخرج بأفكار تطويرية

 

استعرض فيه خدماته وخطته الاستراتيجية وهويته المؤسسية الجديدة وميثاق المتعاملين

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى المتعاملين ويخرج بأفكار تطويرية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقى المتعاملين تحت شعار “المتعامل أولاً” بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية مع المتعاملين، وتعريفهم بآخر المستجدات والاستفادة من مقترحاتهم في مجال تطوير الخدمات.

افتتح الملتقى سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، بكلمة أكد فيها أن الملتقى منبر لمقترحات المشاركين التي من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة وجودتها، وتبادل وجهات النظر التي تسهم في تطوير العمل بمختلف مجالاته في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وأشار إلى أهمية هذا الملتقى الذي يتزامن مع إطلاق الاستراتيجية الجديدة والطموحة للأرشيف والمكتبة الوطنية والتي تمتد إلى عام 2032 وأنه على ضوء هذه الاستراتيجية سوف نعتمد الخدمات الاستباقية التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية لجمهور المتعاملين.

وحثّ سعادته المشاركين في الملتقى على طرح أفكارهم الإبداعية والمبتكرة التي سيكون لها أثرها في المرحلة المقبلة حيث يتجه الأرشيف والمكتبة الوطنية لتنظيم الفعاليات في الفترة المسائية بهدف تحقيق أكبر فائدة للمستفيدين من هذه المؤسسة التي تحتفظ بذاكرة الوطن، وستكون الحاضن الأكبر للرصيد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسلط الملتقى الضوء على موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة وأهميتها في استقطاب تاريخ الوطن المجيد وتراثه العريق، وقد أشاد المشاركون بهذا المشروع الريادي الذي من شأنه أن يكون المصدر والمرجع الأول للباحثين والأكاديميين وعموم المستفيدين، وسيكون بما يوثقه مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.

واستعرض الملتقى الخطة الاستراتيجية للأرشيف والمكتبة الوطنية والهوية المؤسسية الجديدة؛ حيث أطلع المشاركين على رسالته في المرحلة المقبلة؛ والتي تتلخص بصون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته؛ لتمكين مجتمعات المعرفة، ورؤيته التي تتطلع إلى إلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها، وعلى الشعار الجديد الذي يعد علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل، وهو يعكس اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتاريخ الإمارات العريق، وحمايته لإرث الآباء والأجداد بتفاصيله، ويبرز تطلعاته وأهدافه في المرحلة القادمة.

وعرض الملتقى امام المشاركين خدمات الأرشيف والمكتبة الوطنية، فبيّن الخدمات التي تقدمها كل إدارة على حدة، بدءاً بإدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي، ثم إدارة البحوث والخدمات المعرفية، إدارة الأرشيفات، وجرى التركيز على الخدمات التسع الجديدة التي تخصّ جمهور المتعاملين.

واستعرض الملتقى ميثاق خدمة المتعاملين الذي يعد وثيقة رسمية تصف مدى التزام الأرشيف والمكتبة الوطنية بخدمة المتعاملين وفق المعايير التي أقرتها الحكومة في مجال تقييم الخدمات.

وشمل الملتقى ورشة عمل لخدمات الأرشيف والمكتبة الوطنية، قدم فيها المشاركون مقترحاتهم الإبداعية، مشيرين إلى أهمية البحث الإلكتروني في الصحف والمجلات، وتوفير قسم مخصص لدراسة التاريخ الإماراتي تحت إشراف الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأكد المشاركون أهمية وجود الشخصية الإماراتية في الموسوعة التاريخية، وغيرها.

يناير 12, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل إعلاميين من وكالة الأنباء السعودية

 

أشاد الإعلاميون بتجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية وبدوره التوثيقي والتثقيفي

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل إعلاميين من وكالة الأنباء السعودية

زار وفد من وكالة الأنباء السعودية (واس) الأرشيف والمكتبة الوطنية بهدف الاطلاع على أحدث التقنيات في عرض تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، والحضارات التي مرت بها بحكم موقعها الاستراتيجي، وأساليب تقديمه للزوار من داخل الدولة وخارجها، وعلى الدور الثقافي الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهو يواصل بناء المجموعات المكتبية التي ستكون القاعدة الرئيسية في المكتبة الوطنية.

وأشاد الوفد الإعلامي السعودي -الذي حلّ ضيفاً على وكالة أنباء الإمارات (وام)، وجاءت زيارته إلى مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن برنامج هذه الزيارة- بالتعاون البناء والمتكامل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ووكالة أنباء الإمارات التي تهتم بالفعاليات المتخصصة والثقافية التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بضيوف (وام) من الإعلاميين العرب والأجانب، وإثراء ذخيرة الزوار بصفحات ثقافية من تاريخ الدولة المجيد وتراثها العريق.

وأبدى الوفد إعجابه بأساليب عرض تاريخ الإمارات بالتقنيات المتطورة بالشاشات والتقنيات التفاعلية، وبالواقع الافتراضي، والواقع المعزز في قاعة الشيخ زايد بن سلطان التي تعدّ متحفاً تاريخياً حديثاً ومتطوراً يستعرض أبرز ملامح كل إمارة وجوانب من تاريخها، ويسرد أجزاء من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاتها بأسلوب تفاعلي جذاب.

 وتابع إعلاميو (واس) في قاعة الشيخ محمد بن زايد فيلماً وثائقياً عن تاريخ الإمارات، ثم زاروا مكتبة الإمارات واطلعوا على ما فيها من الكنوز الثقافية ممثلة بالمصادر والمراجع وبالأوعية الورقية والإلكترونية ذات المحتوى المتصل بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وبتراثها وثقافتها، وأرشيف صحافة الإمارات الذي يضم أعداداً نادرة من الدوريات الإماراتية والعربية.

واستمع الوفد إلى شرح عن الدور المكمّل الذي يؤديه مبنى الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، الذي يحتفظ بالرصيد الوثائقي من التلف والضياع في مستودعاتٍ كبيرة مؤهلة بأحدث التقنيات، وأرقى المعايير والممارسات المُتبعة عالمياً في حفظ الوثائق التاريخية وأرشفتها، وعلى مختبر فيه أجهزة وأدوات تقنية متطورة تسهم في معالجة الوثائق التاريخية وترميمها وإنقاذها من التلف.

هذا وقد ضم الوفد كلاً من السيد سلطان الحارثي مدير فرع وكالة الأنباء في مكة المكرمة وجدة والطائف، والسيد حمد البقمي نائب مدير (واس) في الرياض، وعدد من المسؤولين والموظفين في الوكالة.

يناير 2, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق هويته المؤسسية للمرحلة المقبلة ويكشف عن شعاره الجديد

 

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية هويته المؤسسية الجديدة للمرحلة المقبلة، وكشف بهذه المناسبة عن شعاره الجديد الذي يؤكد دوره الوطني في الحفاظ على جوهر الماضي والحاضر واهتمامه بإثراء مجتمعات المعرفة، وهو يواصل مسيرته في حفظ الإرث الخالد للدولة وتوظيفه في تعميق الرؤية للحاضر والمستقبل.

وتعكس الهوية المؤسسية الجديدة استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية للفترة الممتدة لغاية 2032 اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بحفظ التراث الوثائقي، وبتحديد الاتجاهات المستقبلية في المجالات السياسية والاجتماعية، والبيئية والقانونية، والتكنولوجية والاقتصادية.

وتعتمد الهوية المؤسسية الجديدة على رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة، والتي تتلخص بصون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته؛ لتمكين مجتمعات المعرفة. وتستند كذلك إلى رؤيته التي تتطلع إلى إلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها.

وبموجب الاستراتيجية الجديدة، فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيؤدي دوراً مهماً في دعم المجموعات المادية الكبيرة وإتاحتها بهدف إنتاج المعرفة، والمساحات الإبداعية للمطالعة، وتعزيز تجربته الرقمية التي تسهل الإتاحة والرقمنة، وزيادة الشراكات التي تعزز الحضور المحلي والعالمي.

ويعد الشعار الجديد  للأرشيف والمكتبة الوطنية علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل، وهو يعكس اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتاريخ الإمارات العريق، وحمايته لإرث الآباء والأجداد بتفاصيله، ويبرز تطلعاته وأهدافه في المرحلة القادمة؛ إذ لن يكون دوره مقتصراً على الحفاظ على كنوزه من المعارف فحسب، وإنما سيكون له دور أساسي في إنشاء المعارف أيضاً، وإثراء مجتمعات المعرفة، وسيكون أيضاً همزة وصل بين الكتاب وقارئه، وبين الشعوب وحكاياتها، وبين المبدعين وإلهامهم،  وجسراً يصل بين الإمارات والعالم، وبين الماضي والمستقبل، وبين المعرفة والمجتمع، وسيواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية دوره في تعزيز الهوية الوطنية المستدامة، وسيظل مرجعاً موثوقاً للمجموعات ذات الأهمية الوطنية من خلال تطوير النتاج الفكري وحمايته ونشره، وتعزيز مكانته في مجال الأرشيفات والمكتبات عبر شراكات استراتيجية نوعية، كما سيجد فيه المستفيدون دائماً تجربة استثنائية.

وبالإضافة إلى ذلك فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يتطلع إلى تعزيز الوعي بالتراث الوثائقي، وإنشاء صرح للمكتبة الوطنية لتكون منارة معرفية مستدامة.

وبموجب الاستراتيجية الجديدة سيركز الأرشيف والمكتبة الوطنية على تحسين بيئة مكانة الإمارات كعاصمة عالمية لنقل المعرفة واثرائها، وعلى تعزيز مكانة الإمارات كوجهه معرفية حضارية وتعزيز جهودها الهادفة إلى إثراء المشهد الثقافي ودعم الحركة الإبداعية.

وبهذه المناسبة قال سعادة عبدالله ماجد ال علي مدير عام للأرشيف والمكتبة الوطنية إن إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة يعدّ مرحلة أساسية في خطط صناعة المستقبل المعرفي، حيث ستشكل الهوية المؤسسية خريطة عمل للأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يتجه نحو المستقبل الذي تتطلع فيه دولة الإمارات لتكون في الصف الأول بين دول العالم، وهذا ما جعلنا نستقي مضامين هذه الخطة من استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تخطط لما ستكون عليه في الذكرى المئوية لتأسيسها، وذلك ليكون للأرشيف والمكتبة الوطنية منزلته المميزة بين كبريات الأرشيفات والمكتبات الوطنية في العالم. وأملنا كبير بأن تسهل الهوية المؤسسية تطبيق منهجية متخصصة تمكننا من صون التراث الوثائقي الكفيل بتمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها؛ إذ يمثل التراث الوثائقي ركيزة مهمة في الاقتصاد المستقبلي الذي يعتمد على المعرفة.

وأضاف: إن طموحاتنا في المرحلة القادمة لغاية 2032 أن نستقطب أكثر من مليون زائر من 180 دولة، وأكثر من مليوني زائر إلكترونياً، وأن نستطيع اقتناء عشرة ملايين مادة ورقية وإلكترونية.

وأعرب سعادته عن تطلعه إلى أن تواكب الهوية المؤسسية التطورات المتسارعة في قطاع المعرفة والتكنولوجيا، وأن تحقق التواصل الفعال مع الجمهور محلياً وعالمياً، من خلال محتوى هادف وحيوي، وذلك بأن نجعل من استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية 2032 بجميع مضامينها هدفاً كاملاً متكاملاً نعمل من أجل تحقيقه على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.

هذا وتنسجم الهوية المؤسسية تماماً مع استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية 2032 التي تعبر بوضوح عن رؤى واهداف الارشيف والمكتبة الوطنية المستمدة من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وأهمية الإرث الكبير والمهم الذي تتمتع به وأثره في إثراء رؤاها المستقبلي.

ويعتمد الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة على مجموعة من القيم هي: الثقة والتعاون، الانفتاح على الآخر والابتكار، الإتاحة والتعلم، والاستباقية.

يناير 1, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفوداً عالمية ويبحث معهم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

 

أطلعهم على أحدث مشاريعه وعلى دوره كمقر لحفظ ذاكرة الوطن ومنارة للثقافة

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفوداً عالمية ويبحث معهم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره عدداً من الوفود العربية والأجنبية؛ حيث بحث معها سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب المميزة، وعدداً من المشاريع المشتركة، ومن أبرز الوفود التي استقبلها الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره الوفد الأوزبكستاني ممثلاً لرئاسة الجمهورية الأوزبكية، والوفد الألباني والذي يضم مديرة معهد التربية والتراث والسياحة، ووفد من كبار الإعلاميين في وسائل الإعلام الروسية.

وتأتي هذه الزيارات انطلاقاً من الدور الكبير الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد أرشفة ذاكرة الوطن وحفظها، وجهوده المتواصلة من أجل إنشاء مكتبة وطنية تضاهي كبريات المكتبات في العالم وتحفظ الإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الوفد الأوزبكي المشاريع المشتركة، وتأتي هذه المباحثات استكمالاً للتنسيق والتعاون المسبق في عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تهمّ الطرفين، وقد وجّه الوفد الأوزبكي للأرشيف والمكتبة الوطنية دعوة لزيارة أوزبكستان من أجل تبادل المعارف والخبرات والتجارب المبتكرة والناجحة، والاطلاع عل سير عمل المشاريع المشتركة وإطلاقها بالشكل المناسب.

وعلى صعيد متصل استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية مديرة معهد التربية والتراث والسياحة في وفد ألباني، حيث بحث الوفد مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية توقيع مذكرة تفاهم أو اتفاقية تعاون لتعزيز العلاقات بين الأرشيفين الصديقين.

وأثناء الزيارة استمع الوفد الألباني إلى شرح مفصل عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأبدوا إعجابهم بما بلغة من تطور وتقدم على صعيد إنجازاته ومشاريعه، وأشاد بالدور الذي يؤديه على صعيد توثيق إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة وعلاقاتها بالأشقاء والأصدقاء، وبالتنظيم الباهر لفعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف وما أسفر عنه من تعزيز لشؤون التوثيق وأساليب إدارة الأرشيفات.

وزار الأرشيف والمكتبة الوطنية وفد من الإعلاميين العاملين في وسائل إعلام روسية، وجاءت هذه الزيارة التي نظمتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام) ضمن برنامج زيارة الوفد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد استمع وفد الإعلاميين من السيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات إلى تعريف مفصل بالأرشيف والمكتبة الوطنية؛ منذ نشأته عام 1968 بتوجيهات المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وركز العرض في الهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي استراتيجيته الجديدة التي تمتد لغاية عام 2032 والتي تعتمد على رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة، والتي تتلخص بصون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته؛ لتمكين مجتمعات المعرفة، وعلى رؤيته التي تتطلع إلى تواصل وإلهام وإثراء مجتمعات المعرفة.

وركز مدير إدارة الأرشيفات في العرض على مراحل تنظيم الأرشيف، والإنجازات الأرشيفية، وأهم المشاريع وأبرزها، مثل: مشروع أرشيف الخليج العربي الرقمي AGDA ومشروع مبنى الحفظ والترميم، ومشروع البرامج الأكاديمية والتأهيلية مع جامعة السوربون، والمشاريع الاستراتيجية الدولية، والاهتمام بأحدث التقنيات الذكية في مجال التوثيق والأرشفة.

وتناول العرض السلسلة الأرشيفية والتي تتألف من: جمع الأرشيفات من الجهات والأفراد ومن الأرشيفات في مختلف أنحاء العالم، ثم معالجة الوثائق التاريخية المشرفة على التلف بأنواعها وإنقاذها، ثم رقمنتها وفهرستها، وبعدئذ حفظها سواء كانت ورقية أو إلكترونية، وصولاً إلى إتاحتها للباحثين والمؤرخين عبر الإنترنت والمنصات الذكية للجمهور بمختلف شرائحه، وحفظها للأجيال.

وتابعت الوفود الزائرة في قاعة الشيخ محمد بن زايد فيلماً وثائقياً عن تاريخ الإمارات، وزار أعضاء الوفود قاعة الشيخ زايد بن سلطان حيث اطلعوا على محتوياتها التي جعلتها متحفاً تاريخياً حديثاً ومتطوراً يستعرض أبرز ملامح كل إمارة وجوانب من تاريخها، ويسرد أجزاء من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاتها بأسلوب تفاعلي جذاب، واطلعوا على الكنوز الثقافية في مكتبة الإمارات التي تحتفظ بالمصادر والمراجع وبالأوعية الورقية والإلكترونية ذات المحتوى المتصل بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وبتراثها وثقافتها.

نوفمبر 9, 2023

الأرشيف الوطني وجامعة السوربون أبوظبي يبرمان تفاهماً يوسع أفق التعاون ويدعم البحث الأكاديمي

الأرشيف الوطني وجامعة السوربون أبوظبي يبرمان تفاهماً يوسع أفق التعاون ويدعم البحث الأكاديمي

وقع الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم مع جامعة السوربون أبوظبي ترمي إلى بناء شراكة هادفة ومثمرة بين الطرفين بما يضمن توسيع آفاق التعاون بينهما، والتطوير والتدريب المهني في إدارة السجلات والوثائق بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية في فرنسا ومعاهد دولية أخرى، وتنفيذ البرامج الجامعية التي تمنح درجتي البكالوريوس والماجستير في الأرشيف، وتعزيز الزيارات العلمية الطلابية إلى مقر الأرشيف الوطني بهدف البحث الأكاديمي، وتزويد فعاليات الأرشيف الوطني بمحاضرين وخبراء من الجامعة في إطار التبادل المعرفي.

وقع مذكرة التفاهم عن الأرشيف الوطني سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف، وعن جامعة السوربون أبوظبي البروفيسور إريك فواش، المدير التنفيذي للجامعة، وذلك في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في حرم الجامعة بحضور عدد من المدراء والمسؤولين من كلا الطرفين.

وفي حفل التوقيع قال سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني: تمثل مذكرة التفاهم التي نوقعها مع جامعة السوربون أبوظبي إضافة للأرشيف الوطني؛ لما تتمتع به هذه الجامعة العريقة من سمعة عالمية في ميدانها الأكاديمي الذي نتطلع إلى ترسيخ مكانة الدراسات الأرشيفية فيه، لا سيما وأن الأرشيف الوطني الذي يعمل على تشخيص أرشيفات الجهات الرسمية المحلية والاتحادية في الدولة وتنظيمها  يحتاج إلى عدد كبير من الأرشيفيين المدربين والمؤهلين لأداء هذه المهمة الجليلة التي من شأنها استمرار حفظ تاريخ وتراث الإمارات وتدوين حاضرها، وباستطاعة جامعة السوربون أبوظبي بالتعاون مع الأرشيف الوطني إعداد الأرشيفيين وتدريبهم، وتسليحهم بالوعي الثقافي والتاريخي، وتأهيلهم ليؤدوا الدور الوطني المنتظر منهم على أكمل وجه.

وأضاف سعادته: إن التعاون بين الأرشيف الوطني وجامعة السوربون أبوظبي قائم قبل مذكرة التفاهم هذه، فأبواب الأرشيف الوطني كانت ولا تزال مشرعة أمام الرحلات العلمية لطلبة جامعة السوربون أبوظبي، الذين يطّلعون على صفحات مهمة من تاريخ الإمارات وشبه الجزيرة العربية، ونأمل أن يتعزز التعاون بين الطرفين بما يعود بالفائدة عليهما، وبالمحصلة لما فيه مصلحة الوطن.

وأعرب الدكتور الريسي عن سعادته بهذا التعاون، وعن بالغ شكره لجامعة السوربون أبوظبي على اهتمامها بتمتين العلاقات مع الأرشيف الوطني بناء على ما لمسته من أهمية التكامل بينها كمؤسسة أكاديمية وبين الأرشيف الوطني الذي يُعنى بجمع الوثائق ذات القيمة التاريخية للدولة، وبدعم البحث العلمي التاريخي، وهو يخطط لإتاحة أهم الوثائق التاريخية للطلبة والباحثين محلياً ودولياً عبر منصة رقمية، وأكد سعادته حرصه على الالتزام ببنود الاتفاقية بما يكفل نجاحها.

من جانبه أشاد البروفيسور إريك فواش ، المدير التنفيذي لجامعة السوربون أبوظبي بجهود الأرشيف الوطني في حفظ تاريخ دولة الإمارات وتراثها وإتاحته للطلبة والباحثين، وبما يلقاه الباحثون والطلبة بمقرّ الأرشيف الوطني من اهتمام؛ مما يمتن الجسور الممتدة بين الأرشيف الوطني والمؤسسات الأكاديمية، وبالنظر لأهمية التكامل بين جامعتنا والأرشيف الوطني فإننا نرحب بالتعاون معاً في إطار هذه المذكرة لما فيه مصلحة الطرفين.

وأضاف البروفيسور فواش: إن ثراء الأرشيف الوطني وتخصصه بتاريخ الإمارات وتراثها وحضاراتها، وما فيه من خبرات ومعارف في مجال الأرشفة والتوثيق كفيل بتوفير الدعم المعرفي وتعزيز تبادل الخبرات بين الطرفين، ولا ننسى أن للأرشيف الوطني تجربته في مجال الدراسات الأرشيفية والتي من شأنها إضافة الكثير إلى مشاريعنا المستقبلية بهذا الصدد.

الجدير بالذكر أن هذه المذكرة تشكّل إطاراً شاملاً للتعاون بين الجانبين في مجالات عديدة أهمها إقامة تعاون على صعيد تبادل الخبرات، والتطوير والتدريب، وإطلاق برامج دراسية، ومنح شهادات في إدارة السجلات والوثائق من مركز التعليم المستمر في الجامعة، وتفعيل برنامج التدريب المهني، والمشاركات الأكاديمية والمهنية في الأرشيف، وتطوير شهادات جديدة في البكالوريوس والماجستير المتخصصة في الأرشيف، والتعاون في مجال البحث الأكاديمي.

سبتمبر 22, 2023

ضاحي خلفان يشيد بتطور الأرشيف والمكتبة الوطنية وبدوره الريادي

زار مركز الحفظ والترميم وأهم المرافق واطلع على جهوده في تعزيز الولاء والانتماء لدى الأجيال
ضاحي خلفان يشيد بتطور الأرشيف والمكتبة الوطنية وبدوره الريادي

أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بالتطور الذي حققه الأرشيف والمكتبة الوطنية ومركز الحفظ والترميم التابع له، وهو يتبع أرقى المعايير وأفضل الممارسات، ويستخدم التقنيات العالمية في تحويل البيانات الرقمية وحفظها بعملية مستدامة فائقة الدقة تضمن جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها، ويؤدي دوره الريادي ومبادراته الوطنية الرائدة؛ إذ يفتح صفحات مهمة من تاريخ الوطن وتراثه، مؤكداً أهمية الماضي في صياغة الحاضر واستشراف المستقبل، ويبني الأسس القوية والمتينة التي تمهد الطريق أمامه في المرحلة المقبلة التي تتطلع فيها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون في مقدمة دول العالم، وهذا يقتضي أن يكون أرشيفها في مقدمة الأرشيفات العالمية.
جاء ذلك أثناء زيارة قام بها معاليه إلى مركز الحفظ والترميم الصرح الذي يحتفظ بالرصيد الوثائقي من التلف والضياع، وإلى مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية حيث استقبله سعادة الدكتور عبد الله الريسي المستشار الثقافي بديوان الرئاسة، عضو مجلس الإدارة، وسعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام، ومديرو الإدارات؛ حيث قدم سعادة المدير العام لمعاليه تعريفاً بالأرشيف والمكتبة الوطنية وبأبرز ملامح خطته الاستراتيجية، والتطور الذي يشهده في هذه المرحلة.
وقد اطلع معاليه على معايير تحويل السجلات الحكومية إلى مركز الحفظ والترميم، وجمعها وحفظها وفقاً لضوابط حددتها بنود القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ولائحته التنفيذية، ثم زار مختبر الرقمنة الذي يعد الأكثر تطوراً، ويُعنى برقمنة المواد الأرشيفية باستخدام أجهزة التصوير الرقمي وأجهزة المسح الضوئي، وهو يحرص على استدامة ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال القادمة، واطلع معاليه على مراحل العمل في مختبر الترميم الذي يتلقى فيه الخبراء والمختصون السجلات والوثائق لإنقاذها من التلف بواسطة التقنيات الحديثة، وزار مخازن حفظ الوثائق التاريخية التي أعدت خصيصاً لهذا الغرض بما تتميز به من أرفف وصناديق بمواصفات عالمية، وظروف بيئية مناسبة، وأجهزة إنذار متطورة.
هذا وقد استمع معاليه من سعادة الدكتور عبد الله الريسي عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة المنظمة إلى تعريف بكونجرس المجلس الدولي للأرشيف الحدث الأرشيفي العالمي الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة من 9-13 أكتوبر المقبل، وهي المرة الأولى التي يحلّ بها هذا الحدث الأرشيفي الكبير في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وتناقش فعالياته القضايا الأرشيفية المعاصرة والمستقبلية، وسيكون ميداناً لتبادل الأفكار المبتكرة والمستدامة التي تعزز علوم الأرشفة وممارساتها.
وأثناء جولته في مرافق الأرشيف والمكتبة الوطنية زار معاليه مكتبة الإمارات وهي جزء من البرنامج العلمي والبحثي للأرشيف والمكتبة الوطنية، تتيح للباحثين والدارسين وطلاّب المعرفة خدمات الاستفادة من مجموعاتها الغنية والمتخصصة بشكليها الورقي والإلكتروني، وهي تضم آلاف العناوين المميزة من المصادر والمراجع، والرسائل الجامعية والكتب النادرة، والأرشيف الإعلامي الذي يحتوي على عدد هائل من الصحف المحلية والخليجية، والعربية والدولية، ومن المجلات والدوريات المطبوعة والإلكترونية المتخصصة بتاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج.
واطلع معاليه على محتويات قاعة الشيخ زايد بن سلطان؛ حيث استمع إلى عرض مفصل عنها، وتعد هذه القاعة تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي وتوثق اليوم وتستشرف المستقبل، وهي تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم للزوار كبسولة معرفية تبهر زوارها بما حققته دولة الإمارات من تقدم وتطور وازدهار.
واختتمت الزيارة في قاعة الشيخ محمد بن زايد حيث تابع الوفد الضيف فيلماً وثائقياً يرصد محطات مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أنه رافق معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أثناء زيارته للأرشيف والمكتبة الوطنية ومركز الحفظ والترميم- سعادة اللواء أحمد عتيق المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وعدد من كبار الضباط.

سبتمبر 17, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على ألف.. منصة التعليم الرقمي المستدام

يثري محتواها بالوسائط التعليمية والوثائق والصور التاريخية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على “ألف.. منصة التعليم الرقمي المستدام”

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع منصة ألف ندوة “ألف.. منصة التعليم الرقمي المستدام” ضمن موسمه الثقافي الثاني 2023، وكشفت الندوة عن مدى التعاون بين الطرفين؛ إذ تدعم المنصة محتواها التعليمي والاجتماعي والوطني بالمعلومات الموثقة والأفلام الوثائقية، والوثائق والصور التاريخية من مقتنيات الأرشيف والمكتبة الوطنية وإصداراته، وقد شارك في الندوة نخبة من المتحدثين من منصة ألف الشريك الاستراتيجي للأرشيف والمكتبة الوطنية.
افتتحت الندوة الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية بالحديث عن انتشار التكنولوجيا التي يسرت الوصول إلى العلوم والمعارف، والذروة التي بلغتها مع دخول عصر الذكاء الاصطناعي الذي أخذت المؤسسات التعليمية بتسخيره في أداء مهامها الجليلة، وركزت في أهمية بناء الاقتصاد المعرفي المستدام، وحرص منصة ألف التي أنشئت بهدف تطوير التجربة التعليمية للطلبة على مواكبة التطور العلمي والتقني لجعل عملية التعليم تفاعلية وممتعة، ولفتت مستشارة التعليم إلى أن هذه الندوة هي من ثمار مذكرة التفاهم التي أبرمها الأرشيف والمكتبة الوطنية مع شركة ألف للتعليم.
بدأت الندوة بحديث السيد إياد الدراوشة رئيس القسم العالمي للمبيعات والتسويق الذي قال: إن “ألف” هي شركة إماراتية استمدت استراتيجيتها من الهوية الوطنية، وهي تؤدي دورها منذ نشأتها عام 2015 وفق المستوى الذي بلغته التكنولوجيا في مجال التعليم، وهي تعمل من أجل سدّ الفجوات المعرفية، ودعم المهارات التعليمية؛ إذ تتيح للطلبة بناء المفاهيم الأساسية وإتقانها وتعلمها بطريقة ممتعة، وقد وضعت ضمن أولويات عمليتها التعليمية: الطالب والمعلم، والمدرسة وولي الأمر، وصاحب القرار.
وأضاف: إن ما تقدمه المنصة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة للارتقاء بجودة التعليم، وهي تحرص على استثمار الذكاء الاصطناعي في تقييم الطلبة ومعرفة طبيعة المساعدة التي يحتاجونها، وإجراء تقييم للطلاب للتأكد من فهمهم لمحتوى الدرس، مشيراً إلى أن “ألف” تقدم منتجاتها الرقمية التفاعلية والمميزة وفق تجارب تعليمية تتوافق مع مختلف المناهج والمعايير الدولية، وقد صممت محتواها بحيث يكون قادراً على الدعم التوجيهي والإرشادي للمعلم، وقد تركت حيزاً ضمن تطبيقها أيضاً لأولياء الأمور لكي يشاركوا في رحلة تعلّم أبنائهم.
ثم استهلت الأستاذة ليلى العامري قائد محتوى الدراسات الاجتماعية حديثها بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: “… إن التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم” مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة وضعت التعليم والارتقاء بمنظومته في مقدمة اهتماماتها، ولذلك جاءت “ألف” وهي من الشركات الرائدة في تكنولوجيا التعليم فرقمنت العديد من المواد الدراسية المعتمدة، وشرحت كيفية إعداد المحتوى في “ألف” ومدى أهمية الوثائق والصور والوسائط التعليمية الخاصة بتاريخ الإمارات التي يثري الأرشيف والمكتبة الوطنية بها محتوى الدراسات الاجتماعية التي تنتجها الشركة، وتسهم في تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة لدى الأجيال لتكون قادرة على مواصلة المسيرة في بناء الوطن وحفظ مكتسباته.
وأكدت الأستاذة سلامة أحمد مديرة المنتج الرقمي في “ألف” أن شركة ألف تسعى دائماً من أجل تطوير المنصة، وبهذا الصدد فهي تركز على الطالب والمعلم وأولياء الأمور، وتغتنم قدرات البرمجيات الحديثة من أجل التحقق من مستوى فهم الطالب، مشيرة إلى منصة ألف تواصل جهودها من أجل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إبداع شخصية التعليم “مايا” الشخصية الافتراضية التي تجيب على أسئلة الطالب، ولكن بشكل غير مباشر؛ إذ تأخذه بمحادثة تفاعلية عبر عدة خطوات حتى يصل إلى الحل الصحيح، وبذلك تجعله شريكاً لها ومستفيداً منها.
واختتمت الندوة بأسئلة الجمهور واستفساراتهم، وبتكريم الأرشيف والمكتبة الوطنية للمشاركين في الندوة.

 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة