فبراير 24, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يقدم فعاليات هادفة تسهم في التنشئة الوطنية السليمة للأطفال

في منصة “ذاكرة الوطن” بمهرجان الشيخ زايد، قدم أكثر من 50 فعالية وصل بها إلى أكثر من 600 طفل
الأرشيف والمكتبة الوطنية يقدم فعاليات هادفة تسهم في التنشئة الوطنية السليمة للأطفال

يواصل ركن التعليم في منصة “ذاكرة الوطن” التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مهرجان الشيخ زايد 2023- 2024 دوره في استقبال الأطفال وطلبة المدارس ويقدم لهم الأنشطة والفعاليات والمسابقات المتنوعة التي تغرس في نفوسهم المبادئ الوطنية، وتعزز لديهم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وتسهم في إثراء معارفهم.
واستطاع الأرشيف والمكتبة الوطنية منذ بداية المهرجان في منتصف نوفمبر الفائت أن يقدم أكثر من 50 ورشة ونشاطاً وصل بها إلى أكثر من 600 طفل من رواد مهرجان الشيخ زايد، وكل ما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في ركن التعليم بمنصة “ذاكرة الوطن” يستهدف من خلاله الارتقاء بأخلاق الجيل والإسهام بالتنشئة الوطنية السليمة التي تجعله يدرك قيمة الوطن وأهمية التلاحم بين أبناء المجتمع.
وتتنوع الفعاليات التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في ركن التعليم لتشمل لعبة المسيرة، حيث لاقت هذه اللعبة إقبالاً مميزاً من الطلبة، إذ تثري معارفهم بالمعلومات الموثقة، والمسيرة هي لعبة وطنية استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن المعارف التاريخية والتراثية التي وثقتها إصدارات الأرشيف.
ويجذب الأرشيف والمكتبة الوطنية الأطفال بالورش الفنية التي يلون بها الأطفال رسومات أبرز المعالم في الدولة، وعلم وخريطة دولة الإمارات العربية المتحدة، والورش القرائية في الكتيبات التي أعدها الأرشيف والمكتبة الوطنية خصيصاً للأطفال، وهي تتضمن خلاصات محتوى كتاب «زايد من التحدي إلى الاتحاد»، وكتاب «خليفة.. رحلة إلى المستقبل» وكتاب «قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي.»
ويقدم ركن التعليم في منصة “ذاكرة الوطن” عدداً من الورش المستمدة من كتاب “وطني الإمارات” وتتضمن هذه الورش: معلومات وألعاب وقصصاً شيقة وهادفة تسهم في التنشئة الوطنية السليمة للأطفال، كما أن الأرشيف والمكتبة الوطنية استطاع أن يفعّل مضمون الكتاب التعليمي بواسطة مسرح العرائش أو مسرح الدمى الذي لاقى إقبالاً مميزاً من الأطفال؛ إذ تشدهم وجوه “الجد وحمد وحصة” وهي الشخصيات الكرتونية الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، وعلى ألسنة العرائس يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية قصصاً عذبة وشيقة تبعث في نفوس الأطفال الفرح والسعادة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعاليات يشرف عليها فريق من المختصين في التربية والتعليم من موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية

فبراير 23, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك السفارة الكويتية لدى الدولة احتفالاتها الوطنية

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك السفارة الكويتية لدى الدولة احتفالاتها الوطنية

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية السفارة الكويتية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة احتفالاتها بمناسبة العيد الوطني الثالث والستين وذكرى التحرير الثالثة والثلاثين، وتمثلت هذه المشاركة بمعرض للصور التي توثق جوانب مهمة من العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.

وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش قدم سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى سعادة جمال الغنيم السفير الكويتي في الدولة صفحة من نسخة أرشيفية من صحيفة الاتحاد الإماراتية التي صدرت بتاريخ 25 فبراير 1974، أي منذ 50 عاماً، ووثقت الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الكويت.

وقال سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إننا نشارك أشقاءنا في دولة الكويت هذه الفرحة، ونتقدم إلى الكويت قيادة وشعباً بأحر التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ونتمنى للكويت دوام الأمن والتقدم والازدهار.

وعن المعرض الذي شارك به الأرشيف والمكتبة الوطنية قال سعادته: إن الصور التي تم عرضها في الحفل تعكس العلاقات التاريخية والأخوية الصادقة بين البلدين الشقيقين، وهي توثق بعض اللقاءات التي جمعت المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بكل من الشيخ صباح السالم الصباح، والشيخ جابر الأحمد الصباح، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- رحمهم الله- مؤكدة عمق العلاقات بين القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، واستمرار هذه العلاقات وتطورها في مختلف المجالات في وقتنا الحاضر.

هذا ويعدّ معرض الصور الذي شارك به الأرشيف والمكتبة الوطنية -في الاحتفال الذي أقيم في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي- جزءاً من أرشيف الصور الضخم الذي يحتفظ به، والذي يوثق تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وعلاقات الدولة مع الدول الشقيقة والصديقة.

ويذكر أن معرض الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفل السفارة الكويتية قدم للزوار بُعداً تاريخياً مهماً عن العلاقات النموذجية والمثالية بين الإمارات والكويت، وقد حظي بإقبال من الجمهور بمختلف شرائحه.

فبراير 21, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينهي تحضيراته لمؤتمر الترجمة الدولي الرابع

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينهي تحضيراته لمؤتمر الترجمة الدولي الرابع

أنهى الأرشيف والمكتبة الوطنية التحضيرات اللازمة لاستضافة النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي بمقره في أبوظبي، والتي ستنعقد تحت شعار: “نحو آفاق جديدة: الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة”، في الفترة من17-18 أبريل 2024، وسيناقش أكثر من 35 ورقة بحثية في جلساتهوعن النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي، قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: يسرنا أن نعلن عن انتهاء التحضيرات اللازمة لمؤتمر الترجمة الدولي الرابع، والذي يحظى باهتمام نُخب المثقفين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها لثرائه بالبحوث الجديدة والأفكار المبتكرة التي تمثل إضافة مهمة في ميادين الترجمة في عدة لغات، ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بناء على ما حققته المؤتمرات الثلاثة السابقة من فائدة ملموسة تمثلت في البحوث التي قدمها مختصون وخبراء من مختلف أنحاء العالم، وقد تم توثيقها في مجلدات تعدّ مراجع مهمة للمترجمين والدارسين في علوم الترجمة

ودعا سعادته جميع المهتمين بعلوم الترجمة لمتابعة فعاليات المؤتمر لثرائها ولما فيها من فائدة يمكنهم تحقيقها؛ مشيراً إلى أن جلسات المؤتمر تدور في فلك المحاور التالية: ترجمة الأرشيفات التاريخية: (الأرشيف البريطاني، البرتغالي، الهندي…إلخ)، ودور الترجمة في بناء المعاجم، وترجمة أدب الرحلات، والترجمة الآلية، وإثراء المكتبة العلمية والطبية ما بعد كورونا، وترجمة التراث العربي والإسلامي في أوروبا عشية عصر النهضة، وإشكاليات الترجمة الأدبية: ترجمة الأدب الخليجي نموذجاً، وترجمة الأدب العالمي إلى العربية: جائزة نوبل نموذجاً، وتحديات الترجمة الفورية، ومزالق المترجمين، والترجمة لذوي الهمم في عصر الذكاء الاصطناعي، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية (الإمارات) في دعم حركة الترجمة المعاصرة

وقال الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن ما تحققه الترجمة من أهمية في حوار الحضارات، والتواصل بين الشعوب، يزيد في اهتمامنا بمؤتمر الترجمة، لا سيما وأننا نعيش في عصر الفضاءات المفتوحة

وأضاف: ولما كان للترجمة دور كبير في بناء الأمم ونشر المعرفة فإنها في الوقت الحاضر صارت ضرورة حضارية وعلمية تسهم في تنمية الأمم والارتقاء بها

وقال مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية: تلقت اللجنة المنظمة للمؤتمر منذ الإعلان عنه في شهر يونيو الماضي أكثر من 150 بحثاً وتمت الموافقة على قبول 35 بحثاً للعرض في جلسات المؤتمر، ثم نشرها في كتاب البحوث المحكمة، ويضاف إليها عشرة بحوث للنشر دون حضور أصحابها

هذا وأكد الأرشيف والمكتبة ضرورة حضور جميع المهتمين بالترجمة والثقافة والتخصصات الأكاديمية ذات الصلة في هذا الحدث العلمي الهام الذي يضم كوكبة من أساتذة الترجمة من جميع أرجاء العالم؛ إذ ستشارك وفود من كبريات الجامعات الأوروبية، وجامعات أمريكا الشمالية، وآسيا وإفريقيا، في فعاليات هذا المؤتمر بالإضافة إلى كبار الباحثين في دراسات الترجمة من الجامعات العربية والجامعات المحلية.

 

فبراير 13, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض ابتكارات علمية وتقنية في منصة “ذاكرة الوطن”

مجلس الشباب ينظم ملتقاه الأسبوعي في مهرجان الشيخ زايد ويخصصه للابتكار
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض ابتكارات علمية وتقنية في منصة “ذاكرة الوطن”

بالتزامن مع شهر الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة نظم مجلس شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصة “ذاكرة الوطن” التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد 2024 ملتقى الابتكار الذي شارك فيه الأرشيف والمكتبة الوطنية بأحدث مبتكراته التي تخدم مهامه وأهدافه في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها، وجاء ذلك الملتقى انطلاقاً من أهمية الابتكار في تحقيق التميز والتنمية المستدامة.
وحول هذه الفعالية قال السيد محمد البشر رئيس مجلس شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نحرص على الابتكار في جميع المجالات تشجيعاً للابتكار واستدامة الارتقاء بالعمل على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وأشار إلى أهمية الابتكار في الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يشهد تطوراً وتقدماً في مختلف مجالاته المهنية والتقنية، وفي تقديم خدماته التي اجتازت حدود الدولة لتصل إلى طالبيها أينما كانوا.
سلط الملتقى الضوء على ابتكارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تمثلت بجهاز بيكل الذي يقتنيه، والقادر على تسجيل الوثائق الإلكترونية بجميع أشكالها والاحتفاظ بها لما يقارب الـ2000 عام، ويحفظ هذا الجهاز الوثائق من التلاعب فيها سواء من داخل المؤسسة أو من خارجها، وتعدّ دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في الشرق الأوسط تمتلك هذه التقنية.
وعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية للمشاركين في الملتقى تجربته المبتكرة في تنظيم العمل الأرشيفي في الجهات الحكومية في الدولة، وقد احتوت التجربة تعريفاً بالأرشيف والمكتبة الوطنية وأهم المراحل التي مرّ بها منذ نشأته عام 1968 بتوجيه من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وتوضح التجربة الحوكمة في تنظيم العمل الأرشيفي في الجهات الحكومية، وتنفيذ التوصيات فيها، بدءاً من نشأة الوثيقة وتصنيفها وصولاً إلى حفظها أو إتلافها إذا كانت عديمة الفائدة.
واغتنم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا الملتقى فعرض أبرز مبتكراته وأهمها؛ فكشف عن جهاز الحاسوب الذي صممه وألحق به جهاز مبرد داخلي، ودعّمه بجهاز ذكي AI ما يجعله أسرع بكثير من الجهاز العادي، وعرض أيضاً نظاماً مبتكراً في تتبع الصور على نظامه الخاص في حفظ الصورMMS.
وشارك الجمهور في الملتقى بمشاريع مبتكرة تجاري المستقبل؛ فقدم ابتكارات جديدة تسهم في إعادة تدوير بعض الأشياء التالفة للاستفادة منها، وفي تخفيف استهلاك الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية.

فبراير 12, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بخريجي الدفعة الأولى من طلبة ماجستير إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف

احتفل الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره بخريجي الدفعة الأولى من طلبة برنامج الماجستير في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف في جامعة السوربون أبوظبي، وذلك تعبيراً عن إيمانه بأهمية رأس المال البشري وتطويره، وأهمية اكتساب المهارات اللازمة للارتقاء بالمنظومة الأرشيفية، ولمواكبة التطور الذي يشهده عصرنا الحالي في مجال الأرشفة والتوثيق وبرامج الذكاء الاصطناعي وغيرها من العلوم التقنية.
افتتح الحفل سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، بكلمة استهلها بتهنئة الخريجين على إنجازهم العلمي، وأشاد بجهود جامعة السوربون أبوظبي وأعضاء الهيئة التدريسية وجميع القائمين على هذا البرنامج الأكاديمي الفريد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد في كلمته أهمية هذه الدرجة العلمية الأكاديمية، والأمل المعقود على الحائزين عليها بتطبيق ما حصلوا عليه من علوم في تحقيق تغيير إيجابي يؤدي إلى الارتقاء بالمنظومة الأرشيفية، وحفظ الرصيد الوثائقي للأجيال وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات العالمية، وإدارة هذه الثروة من البيانات والمعلومات الأرشيفية لما فيه صالح الوطن وتقدمه وتنميته المستدامة على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وأضاف سعادته -مخاطباً الخريجين- إن الشهادة العلمية التي حصلتم عليها هي ثمرة جهودكم وهي تمثل نقلة نوعية في حياتكم العلمية والمهنية، وإننا نتطلع بأمل كبير إلى أثرها العملي في عصرنا الحالي الذي يتسارع فيه التطور التقني الذي يفرض ذاته في عالم التوثيق والأرشفة والحفظ والإتاحة؛ مشيراً إلى أن نجاح برنامج الماجستير هو ثمرة تعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون أبوظبي، وأنه سيكون نقطة انطلاق للبرنامج الأكاديمي الأعلى وهو درجة الدكتوراه في علوم الأرشيف، وذلك بهدف تحقيق الاستدامة في تطوير الأرشفة وعلومها وتعزيز للوعي بأهمية الأرشيفات التي تعدّ رافداً أساسياً له دوره الكبير في إثراء مجتمعات المعرفة.
ثم ألقت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز مدير جامعة السوربون أبوظبي كلمة أشادت فيها بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأثنت على جهود الخريجين العلمية، وعلى التزامهم وحرصهم على كسب أكبر قدر من العلوم التخصصية، وأعربت عن أملها بإطلاق درجة الدكتورة في علوم الأرشيف بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية قريباً.
وأكدت البروفيسورة ناتالي أن جامعة السوربون أبوظبي تحرص على تحقيق الجودة في برامجها الأكاديمية وأنها تبذل الجهود لكي تخرج أجيالاً من الأكاديميين قادرين على الانسجام مع سوق العمل وعلى تطوير العمل والارتقاء به، واختتمت كلمتها بتهنئة الخريجين وحثتهم على أن يكونوا مثالاً للتميز حتى يمهدوا الطريق أمام المتقدمين لهذه الدرجة العلمية التي تزيد حاملها ثقة بالنفس في مجال العمل.
وفي كلمته تحدث الأستاذ حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات والمشرف العام على البرامج الأكاديمية- عن متطلبات سوق العمل والتحديات التي تواجه مجال الأرشفة وإدارة الوثائق، وبالأخص الجانب الإلكتروني أو الوثائق الرقمية؛ مؤكداً أن البرامج الأكاديمية التي تكون بالتعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون أبوظبي تمثل الحلول وستوفر الفرص المناسبة للتغلب على هذه التحديات.
وأعطى المطيري للخريجين وقتاً لكي يتحدثوا في الحفل باختصار عن تجربتهم في دراسة ماجستير إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، وعن أهمية العلوم التي اكتسبوها، وعن دوافعهم لهذا التخصص وطموحاتهم المستقبلية.

فبراير 11, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة ضمن موسمه الثقافي يتتبع فيها أثر برامجه التعليمية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة في الإبداع الأدبي بين القراءة والكتابة والتدوين لدى الطلبة، وذلك بالتعاون مع مجموعة مدارس الإمارات الوطنية، وقد سلطت الندوة الضوء على ما حققه الطلبة من نتائج باهرة بفضل التعاون المثمر والبناء بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومدارس الإمارات الوطنية.

واستطاعت الندوة أن تستقصي تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية الرائدة ومشروعه في قياس أثر البرامج الوطنية التعليمية التي يقدمها للأجيال، وأبعادها التربوية والسلوكية والمعرفية لدى الطلبة؛ بمقارنة وضع الطلبة قبل تلقي البرامج التعليمية وبعدها.

وأكد المشاركون بالندوة أن هذا المشروع استطاع أن يعزز لدى الطلبة ملكات الإبداع والقدرة على التدوين، والبحث العلمي والخبرات المعرفية، كما أحدث تطويراً في سلوكياتهم ومهاراتهم واندفاعهم في خدمة مجتمعهم، وهذا ما برهنت عليه المشاريع الطلابية التي كانت ثمرة التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومدارس الإمارات الوطنية.

وقالت الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية -التي أدارت الندوة وشاركت فيها: بلغ عدد الطلاب الذين شملتهم عملية القياس أكثر من 800 طالب، وقد برع الكثير منهم في الكتابة القصصية التي تجلى فيها الإبداع الأدبي من حيث اختيار الأفكار، وأساليب طرح الموضوعات، وظهرت مهارات بعض الطلبة في مشاريع بحوث الهوية الوطنية، والتي كشفت عن الحسّ الوطني لديهم، وهكذا فقد بدأت مواهب الطلبة تتكشف وتتبرعم في مجالات التدوين واللغة العربية أيضاً، وذلك بمجمله عزز لدى أبنائنا المشاركين في هذه التجربة الثقة بالنفس وهذه البذرة الحقيقية للتنشئة الوطنية السليمة.

وشكرت مستشارة التعليم مدارس الإمارات الوطنية على حسن تنسيقهم ومتابعتهم، وأشادت بجهود فريق العمل في الأرشيف والمكتبة الوطنية وفي مدارس الإمارات الوطنية، وأكدت أن التنشئة الوطنية وتعزيز المعارف لدى الطلبة في هذه السن المبكرة تؤهلهم ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبل الوطن ومجتمعات المعرفة.

وأشادت الأستاذة أمينة طالب الجابري مسؤولة المناهج الوطنية في مدارس الإمارات الوطنية بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية كشريك في إعداد النشء، ورفده بالمعارف المناسبة، ومما يبرهن على ذلك إبداعات الطلبة في مشاريع الهوية الوطنية التي جاءت ترجمة صادقة لتحقيق وتطبيق أعلى معايير الجودة في إعداد وتنفيذ البرامج التعليمية التي تلبي الاحتياجات التعليمية للطلبة وترسخ قيم ومبادئ الهوية الوطنية، وهي تسهم في إعداد قيادات مستقبلية مؤهلة تستطيع تحمل المسؤولية وخدمة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في الخمسين عاماً القادمة.

وأما الأستاذ وسام الدين محمود منسق الدراسات الاجتماعية، وهو من المنسقين الأوائل في هذا المشروع، فقد تطرق إلى التشجيع الذي يلاقيه الطلبة من الأرشيف والمكتبة الوطنية، مشيداً باندفاعهم ومنافستهم من أجل التميز وإثبات الذات، وشكر الأرشيف والمكتبة الوطنية على ما يقدمه للطلبة وللمشرفين والمنسقين سواء بشكل مباشر على صعيد المعلومات، أو بالاستفادة من مرافقه كمكتبة الإمارات الغنية بالمصادر والمراجع المتخصصة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، وقاعة الشيخ زايد بن سلطان التي تفتح صفحات مهمة من تاريخ الإمارات أمام الطلبة، وأشاد بدور الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يشارك في تنشئة الطلبة واكتشاف المواهب ومتابعتها، منوهاً إلى أن مشروع قياس أثر البرامج الوطنية التعليمية التي يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال يعد منظومة فريدة، وأما هذه الندوة فهي تأكيد على متابعة المشروع حتى يؤتي ثماره.

وتحدث الطالب عبد الله البناي عن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية ومدارس الإمارات الوطنية المتضافرة والتي لمس نتائجها في مجال تطوير المواهب والكشف عنها، وفي إدارة أوقات الفراغ وإمكانية الاستفادة منها، وترسيخ العلاقات بين أبناء المجتمع؛ مشيراً إلى فضل أولياء الأمور بدعمهم للطلبة الذي يتطلعون لاكتساب المعارف والمزايا الإيجابية من هذه المنظومة الفريدة.

فبراير 8, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة الإمارات العربية المتحدة يوقعان مذكرة تفاهم

تعزيزاً للتعاون والتنسيق المشترك

وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية مع جامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم تستهدف التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين، والشراكة وتبادل الخبرات والمنافع والتنسيق في مجالات الاهتمام المشتركة.

جرى توقيع مذكرة التفاهم بمقر جامعة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين، وبحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، قام بتوقيع المذكرة سعاد عبد الله ماجد آل علي المدير العام عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعن الجامعة وقعها سعادة الأستاذ الدكتور غالب علي البريكي مدير الجامعة بالإنابة.

وأكدت مذكرة التفاهم أهمية تبادل الخبرات فيما يخص المكتبات، وفي مجال إدارة الوثائق والأرشيف، ودعم الندوات وورش العمل والمؤتمرات المشتركة التي ينظمها كل طرف.

وبمناسبة توقيع مذكرة التفاهم قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: يسعدنا أن نوقع مذكرة التفاهم لتكون تتويجاً للجهود المشتركة، وتعزيزاً للشراكة المثمرة بيننا؛ إذ التعاون الجاد والبنّاء بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة الإمارات العربية المتحدة قائم بطبيعة الحال.

وأضاف: ولما كان الأرشيف والمكتبة الوطنية يتّجه نحو مرحلة جديدة وهو يواصل جهوده في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها، وإنشاء المكتبة الوطنية لكي تحفظ الإرث الثقافي والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة- فإننا نعمل على تقوية أواصر التعاون بين ركنين أساسيين في مجتمع المعرفة تمهيداً لمزيدٍ من العطاء والإنجاز العلمي.

وقال سعادته: إن التكامل في الإنجاز العلمي والأكاديمي بين الأرشيف والمكتبة الوطنية يصبّ في مصلحة الوطن، فمجالات التعاون تتزايد، ونحن نتطلع إلى مستقبل تؤدي فيه المكتبة الوطنية دورها بالشكل الأمثل، وإن ما تهدف إليه مذكرة التفاهم يتصل بمجالات عديدة كتبادل الخبرات العلمية، وتنظيم الفعاليات والمشاريع المشتركة، وإنجاز البحوث التي تستمد مصادرها من “ذاكرة الوطن” المحفوظة في أرشيفاتنا، وتسلط الضوء على تاريخنا العريق وحاضرنا المشرق ونحن نتطلع إلى مستقبل تكون فيه دولتنا في مصافّ الدول المتقدمة في ظل قيادتنا الرشيدة ومسيرتها المظفرة.

وشكر سعادته إدارة جامعة الإمارات العربية المتحدة وجهازها الأكاديمي على ما حققته من سمعة أكاديمية وعلمية اجتازت الحدود، وشكر أيضاً الفريق القائم على تنظيم هذه المذكرة لما بذلوه من جهود وتعاون وتنسيق دقيق.

وأكد سعادة الأستاذ الدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة – بالإنابة – أن توقيع اتفاقية الشراكة مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، يأتي تجسيداً وترجمة عملية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بأهمية تفعيل التعاون بين المؤسسات الوطنية، وبما يخدم تحقيق الخطط والبرامج الاستراتيجية التي تعمل حكومتنا الرشيدة على وضعها في مقدمة الأجندات الوطنية.

 وأضاف إن تلك الاتفاقية سوف تسهم في تعزيز دور الجهتين كمؤسستين رائدتين في خدمة الدولة والمجتمع ، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق الرؤية الوطنية بمشاريع مستدامة ترتقي إلى آفاق المستقبل الذي نتطلع إليه في الخمسين عاماً القادمة، من خلال ما تمتلكه جامعة الإمارات من بنية تحتية متكاملة في طرح البرامج والمساقات والمخرجات التي تلبي متطلبات سوق والعمل ، وبما لديها من خبرات وكفاءات بحثية، وسعيها الدائم نحو تعزيز أوجه الشراكة مع المؤسسات الرائدة، بهدف تقديم الدراسات وتبادل الخبرات ،وتنظيم ورش العمل وبرامج التدريب والتأهيل التي يحتاج إليها المجتمع.

هذا وقد بحثت بنود مذكرة التفاهم في التفاصيل التي تخص الأنشطة والمشاريع والمبادرات، وفي تفاصيل المعلومات وكيف يتم تبادلها بين الطرفين… وغيرها، وأشارت بنود المذكرة إلى أنها ستظل سارية المفعول مدة ثلاثة أعوام، وتتجدد تلقائياً بالشروط والأحكام نفسها.

فبراير 7, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم برنامجه الحافل في القاهرة الدولي للكتاب2024 بنجاح باهر

استطاع أن يصل بفعالياته الثقافية إلى الآلاف من رواد المعرض والمشاركين فيه

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم برنامجه الحافل في القاهرة الدولي للكتاب بنجاح باهر

اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته الحافلة بالفعاليات والمبادرات في النسخة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بنجاح، في الفترة من 24 يناير ولغاية 6 فبراير 2024 وقد تنوعت الفعاليات الثقافية التي أثرى بها المعرض، واستطاع أن يصل من خلالها إلى الآلاف من رواد المعرض والمشاركين فيه.

وأول رسالة من منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى زوار المعرض تمثلت بإطلاعهم على الهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية؛ حيث عرضت على الشاشات الموزعة في المنصة، وعلى جدرانها الرسالة والرؤية، والشعار الجديد للمرحلة المقبلة، كما أن المنصة عرضت لزوار المعرض والمشاركين فيه أهم وأبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي توثق صفحات مهمة من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها.

هذا وجعل الأرشيف والمكتبة الوطنية خلال مشاركته بالمعرض مساحة للفعاليات الثقافية التي تخصّ المكتبات الوطنية؛ استكمالاً لجهوده في إنشاء المكتبة الوطنية، وتوضيحاً للدور الثقافي المنشود منها، وحرصاً منه على أن يتكامل الدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني مع المكتبة الوطنية، وتضافر الجهود للنهوض بهما وتقدمهما معاً؛ فبدأ برنامجه الثقافي بندوة  عن دور المكتبات الوطنية في حفظ تراث الأمم، سلّط فيها سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام الأضواء على جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق، وأكد أن الاهتمام بالتراث ليس حديثاً، وإنما يعود إلى رؤى مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- الذي اهتمّ بالتراث انطلاقاً من إدراكه لأهمية العودة إلى الجذور التي تؤكد أصالة الإنسان، وتصوغ مشاعره ووجدانه، وتكوّن شخصيته، وتحمي حاضره وتأخذه إلى مستقبل آمن.

ونظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته ندوة متخصصة بعنوان: “أهمية الموروث الشعبي في توثيق حركة المجتمع”، وذلك بهدف تسليط الضوء على الموروث الشعبي كهمزة وصل بين الأجيال، وكجزء مهم من ثقافة الشعوب يستوعب تقاليدها وقيمها الأصيلة، ودور المؤسسات في الحفاظ على الموروث في ظل الفضاءات المفتوحة وقنوات التواصل التي تتطور بشكل متسارع، وقد أثراها سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام بحديثه عن دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ التراث الوثائقي داخل الدولة؛ مشيراً إلى ما يمثله التراث بأشكاله المروية والمكتوبة في هوية الشعوب.

ونظم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً محاضرة بعنوان: “المكتبة الوطنية.. رؤى وطموحات” تطرّق فيها إلى رؤى وطموحات المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعاتها الجديدة، وبنية المعلومات والسياسات واللوائح التي تسهم في تنظيم عمل المكتبات في الدولة، وأبرز طرق وأساليب حفظ الإنتاج المعرفي.

وشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الندوة المتخصصة والمشتركة بين جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات التي تم تنظيمها تحت عنوان: “جمعيات المكتبات والمعلومات وتعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية والثقافية”، وأكد الأرشيف والمكتبة الوطنية فيها أن لجمعيات المكتبات وللمكتبات الوطنية دور بارز في قيادة السياسات الثقافية الوطنية، وتعزيز السياسة الوطنية على الصعيد الثقافي؛ فهي ترعى جوائز عديدة، وتسهم في وضع السياسات والأطر التي تدعم أمناء المكتبات وأفضل الممارسات في المكتبات العامة.

ونظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته أيضاً ندوة بعنوان: “العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية”، أكد فيها أن هذه العلاقات قديمة جداً، وقد أرسى دعائمها المؤسس والباني المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري.

وعلى هامش المعرض نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاءً إعلامياً؛ حيث أطلع الإعلاميين على الهوية المؤسسية الجديدة، وأبرز مشاريع الأرشيف والمكتبة الوطنية ومبادراته، وعلى جهوده على طريق إنشاء المكتبة الوطنية وأهدافها في حفظ التراث الثقافي للدولة، وعلى مشروع موسوعة تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلة المقطع الفصلية التي صدرت حديثاً عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ودعا الإعلاميين ليكونوا شركاء في عملية التطوير التي يشهدها الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة.

واستقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته عدداً من كبار المسؤولين، والشخصيات الثقافية، وفي مقدمتهم معالي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس وزراء مصر، وسعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية مصر العربية، وعدداً من كبار الكتّاب والإعلاميين.

وبالإضافة إلى ذلك فقد حفلت أيام المعرض باللقاءات الودية والرسمية مع المؤسسات الثقافية المصرية بهدف تعزيز التعاون البناء والمثمر، وشهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية مسابقات ثقافية تفاعل معها جمهور المعرض.

 واختتم مشاركته في القاهرة الدولي للكتاب 2024 بمبادرته الثقافية “خير جليس” والتي تمثلت بإهداء مئات الكتب من إصداراته القيّمة إلى المكتبات المصرية العامة، وجاءت هذه المبادرة الثقافية تأكيداً على عمق العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقتين، وإيماناً من الأرشيف والمكتبة الوطنية بأن إصداراته تقدم للقارئ تجربة وطنية رائدة في الوحدة والبناء والازدهار.

هذا وقد بدأ الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته للمشاركة في النسخة 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب2024، والذي ستكون فيه جمهورية مصر العربية ضيف الشرف، وسيكون الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ الشخصية المحورية للمعرض، ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة في “أبوظبي الدولي للكتاب” ليُطلع جمهور المعرض على أحدث إصداراته، وعلى الخدمات الجليلة التي يقدمها للباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات وتراثها، ويجعلهم الأقرب إلى ذاكرة الوطن.

فبراير 6, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يهدي المكتبات المصرية العامة حوالي 500 نسخة من إصداراته

ضمن مبادرة “خير جليس” وبالتزامن مع “القاهرة الدولي للكتاب2024”

الأرشيف والمكتبة الوطنية يهدي المكتبات المصرية العامة حوالي 500 نسخة من إصداراته

بالتزامن مع أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55 قام الأرشيف والمكتبة الوطنية بإهداء مئات الكتب من إصداراته القيّمة إلى المكتبات المصرية العامة، وجاءت هذه المبادرة الثقافية تأكيداً على عمق العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقتين، وإيماناً من الأرشيف والمكتبة الوطنية بأن إصداراته تقدم للقارئ تجربة وطنية رائدة في الوحدة والبناء والازدهار، كما أن لإصداراته أهميتها العلمية والثقافية، وكونها تثري المكتبات الإماراتية والعربية والعالمية بصفحات مهمة من الإرث الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها المجيد والموثق المستمد من السجلات والوثائق التاريخية المحفوظة لديه.

جاءت هذه المبادرة الثقافية ضمن برنامج مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية الكثيف والحافل بالفعاليات في معرض القاهرة الدولي للكتاب2024، وإيماناً منه بأهمية المعرفة وقيمتها وتشجيعاً على القراءة المثمرة في ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة وسِيَرِ قادتها العظام الذين أبهروا العالم بإنجازاتهم.

ويستهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية من مبادرة “خير جليس” توفير المصادر والمراجع للباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق، وهذا ما تمتاز به إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يرفد الأوساط الثقافية بالكتب والدوريات التي تمتاز بجمال مظهرها وثراء مضمونها بالمعلومات الدقيقة الموثقة، والمدعمة بالصور الفوتوغرافية التاريخية والخرائط والإحصاءات المهمة.

وحول هذه المبادرة قال السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نحرص على تعزيز العلاقات الثقافية مع الأوساط الثقافية في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وقد وجدنا في أيام معرض القاهرة للكتاب مساحة لتمتين أواصر العلاقات مع المؤسسات الثقافية ومع دور النشر الكبرى التي نعتقد بأن لها دورها المهم في إثراء مجموعات مكتبتنا الوطنية التي نريدها صرحاً ومنارة تضاف إلى معالم دولة الإمارات العربية المتحدة التي تفخر بمكانتها الثقافية المميزة عربياً وعالمياً، وفي هذا الإطار فإننا نعتزّ بتقديم تاريخنا الدقيق والموثق إلى الشعوب الشقيقة والصديقة لكي يطلع مثقفوها على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في البناء والتطور بجهود المؤسس والباني المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين، وبمواصلة القيادة الرشيدة السير على طريقهم حتى بلغت دولتنا ما بلغته من تقدم وازدهار.

وأضاف: وفي هذا العام الذي أرادته قيادتنا الرشيدة امتداداً لعام الاستدامة واستكمالاً لما تحقق فيه من إنجازات وتحقيقاً لمبادئ الاستدامة وقيمها؛ فإننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية سنواصل جهودنا من أجل توثيق حاضرنا الذي يدعو للفخر في إصداراتنا، وليكون تجربة مفيدة للأجيال القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قدم للمكتبات العامة في جمهورية مصر العربية عدداً من الكتب والدوريات المهمة، مثل: زايد والتميز، وزايد رجل بنى أمة، وزايد ومعجزة السعديات، وأم كلثوم في ابوظبي، وأعداد متنوعة من مجلة ليوا العلمية المحكمة، ومن مجلة المقطع الفصلية… وغيرها.

 

فبراير 5, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستهل موسمه الثقافي لعام2024 بندوة يستعرض فيها الرحلة البرية الأخيرة

ضمن سلسلة برنامج “مساحة معرفة” الذي يستمر على مدار 2024

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في مستهل موسمه الثقافي للعام الجاري 2024، وضمن سلسلة برنامج “مساحة معرفة” -وبالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب- ندوة بعنوان: “الرحلة البرية الأخيرة” ضمن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب، وتأتي أهمية هذه الندوة من كونها تستعرض تجربة ثقافية جديدة تستهدف الاستكشاف الذي يتجلى في المفارقات والمتغيرات التي يشهدها المكان مع مرور الزمن.

واستعرض المخرج الوثائقي والكاتب آليكس بيسكوبي في الندوة شرحاً مفصلاً عن رحلته الملحمية بين لندن وسنغافورا، التي تكررت مرتين بينهما حوالي ستة عقود ونصف، شارحاً الفرق بين الرحلتين، والتحديات التي واجهته.

وعن هذه الندوة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية في كلمته التي ألقتها بالإنابة عنه الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية: “إن هذه الندوة بموضوعها الحيوي والشائق تزيد “مساحة معرفة” ثراء وتنوعاً ثقافياً، وهي تعدّ إضافة حقيقية لما قدمته هذه السلسلة من المعارف والعلوم، وبذلك تؤكد دور الأرشيف والمكتبة الوطنية وإسهاماته المتوالية في مجتمع المعرفة، وتفتح أفقاً واسعاً على أدب الرحلات وما تحتويه من قصص مثيرة وملهمة”.

وأضاف سعادته: “لقد حرصنا في الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب أن نجعل كل ندوة من سلسلة “مساحة معرفة” فيها ما يميزها، وقد انتقلنا بملتقى هذه الندوة من مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي إلى دبي لنستقطب جمهوراً جديداً ومميزاً، جمهور مهرجان طيران الإمارات للآداب، فنقدم لهم بأسلوب جديد ومبتكر رحلة استكشافية تؤكد رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي يتطلع من خلالها إلى إثراء مجتمعات المعرفة، ولكي يضيء لهم اهتمامه بحفظ ذاكرة الوطن، وتطلعاته لحفظ الرصيد الوثائقي لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

وبدورها فقد رحبت الدكتور حسنية العلي بالحضور، وشكرت منظمي هذه الندوة، ودعت الجمهور إلى المشاركة الدائمة في حلقات سلسلة “مساحة معرفة” وفي غيرها من أنشطة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفعالياته الثقافية والمتخصصة، وأشارت إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد شارك برعاية مهرجان طيران الإمارات للآداب من خلال استضافة هذا الحدث الثقافي.

هذا وقد استطاع الرحالة آليكس بيسكوبي المبدع أن يجذب اهتمام الجمهور، بوصفه للأماكن والأزمنة، وما شهدته من تغيرات أضحت واضحة في مختلف مجالات الحياة، وبقدرته على التوثيق الدقيق بالكلمة والصورة؛ ما جعل هذه الندوة من سلسلة مساحة معرفة تدخل في نطاق أدب الرحلات الذي يقدم قصصاً مثيرة وملهمة، ويحظى باهتمام كبير من الباحثين والمؤرخين ورواد المتعة والمغامرة.

وعلى هامش الندوة قام الرحالة آليكس بيسكوبي بتوقيع كتاب “الرحة البرية الأخيرة” الذي يوثق بالكلمة المكتوبة تفاصيل الرحلة، ويأتي توقيع الكتاب تشجيعاً للقراءة ودعماً للثقافة.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج “مساحة معرفة” يضم مجموعة من الفعاليات الثقافية التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب ويقدمها للجمهور مجاناً، وقد بدأت هذه الفعاليات الشهرية منذ سبتمبر الفائت، وستستمر على امتداد العام 2024، ويحفل هذا البرنامج بالفعاليات الثقافية الهامة والجذابة.

الجدير بالذكر أن برنامج “مساحة معرفة” يمثل فرصة للعامة لزيارة مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية وغيرها من المراكز الثقافية في الدولة، مما يتيح لهم التعرف على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها وحاضرها ومستقبلها.

فبراير 4, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوقع مع جامعة بيلْر اتفاقية تعزز تبادل الخبرات والمعرفة

 

وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية اتفاقية خدمات مهنية في مجال التاريخ الشفاهي مع جامعة بيلْر بولاية تكساس الأمريكية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقييم الاستراتيجيات التشغيلية ومؤشرات الأ الرئيسية، والإجراءات والعمليات والخدمات التي يقدمها قسم التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وبناءً على بنود الاتفاقية سيقوم خبير مختص من جامعة بيلْر بالاطلاع على التقنيات المستخدمة في حفظ المواد المسجلة مع الرواة وأرشفتها، ومعرفة وسائل الحفظ الرقمية والمُلكية الفكرية، كما سيقوم الخبير بتقييم ما يقدمه قسم التاريخ الشفاهي من محاضرات وندوات لتدريب المهتمين من الباحثين وفئة الشباب، والأساليب المبتكرة التي يعتزم قسم التاريخ الشفاهي تبنيها لاستدامة التواصل بين الأجيال والمشاريع المستقبلية؛ لاسيما تلك المتعلقة بالمناهج التعليمية.

وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: يسعدنا أن تأتي الاتفاقية هذه لتكون شهادة حقيقية على ما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد جمع التاريخ الشفاهي وحفظه للأجيال، لا سيما وأننا نعمل على استكمال التاريخ المكتوب بما نحصل عليه من معلومات تَرِدُ في أحاديث كبار المواطنين والمقيمين أثناء مقابلتهم من قبل الخبراء والمختصين بالتاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وأضاف: إن الاتفاقية التي تمثل شراكة حقيقية مع جامعة بيلر ستعزز من إمكانية جعل الأرشيف والمكتبة الوطنية مرجعاً موثوقاً على صعيد تطوير النتاج الفكري، وتعزيز الوعي بالتراث الوثائقي، وعلى ضوء الأهداف الاستراتيجية للهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية فإن مقابلات التاريخ الشفاهي تعدّ جزءاً مهماً من المؤشرات.

وتوجّه سعادته بالشكر إلى جامعة بيلر على التنسيق والتعاون الذي من شأنه أن يثري حقل التاريخ الشفاهي ويزوده بأرقى المعايير والممارسات المتبعة عالمياً، وبالتجارب والخبرات المميزة.

ومن جانبه فإن الدكتور ستيفان سالون، المدير التنفيذي لمعهد التاريخ الشفاهي بجامعة بيلْر قد أشاد بأداء الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد جمع التاريخ الشفاهي بوصفه شكل مهم من أشكال التوثيق التاريخي وحفظه، وتوظيفه في المحاضرات الأكاديمية، وفي الإصدارات التي يقدمها للمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة في مراحل تطورها المختلفة.

وثمّن سالون جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية وحرصه على أن تكون الآليات والاستراتيجيات ومؤشرات الأداء التي يتم بموجبها جمع التاريخ الشفاهي وحفظه منسجمة مع أحدث الممارسات والمعايير العالمية في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذا ما عرفه من المشاركين بمؤتمرات الجمعية الأمريكية للتاريخ الشفاهي.

وقالت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث ورئيسة فريق التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعارف بيننا والجهات ذات الصيت العالمي هو السبيل الأمثل للرقي والتميز والابداع، وتشكل هذه الاتفاقية نقلة نوعية في مجال التاريخ الشفاهي؛ فهي تدعم حضور ومشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعاهد الرائدة والمحافل والمؤتمرات الدولية الخاصة بالتاريخ الشفاهي؛ ما سيرفع  من معايير عملنا ويمكننا من التنافس وتحقيق مستوى عالمي.

هذا وقد أولى الأرشيف والمكتبة الوطنية الاتفاقية مع جامعة بيلر بولاية تكساس الأمريكية اهتماماً كبيراً لأنها تمتاز بمعهد التاريخ الشفاهي الذي يعدّ من المعاهد الرائدة في مجال التاريخ الشفاهي، وبالنظر إلى تميزه فقد جعلته الجمعية الأمريكية للتاريخ الشفاهي في عام 2022 مقراً رئيسياً لجميع أعضائها.

الجدير بالذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفظ بمئات المقابلات الصوتية والمرئية التي أجراها قسم التاريخ الشفاهي مع كبار المواطنين والمقيمين من الإخباريين والمعمّرين والمخضرمين وشهود العصر ممن عاشوا مرحلة ما قبل قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجد من يطّلع على تلك المرويات توثيقاً تفصيلياً للحياة التي عاشوها في تلك الحقبة، ويستمد من الروايات المسجلة وصفاً لطبيعة الحياة والعلاقات الاجتماعية والموارد المعيشية في الماضي.

فبراير 2, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين الإمارات ومصر

 

في ندوة نظمها بمنصته التي يشارك بها في (القاهرة الدولي للكتاب2024)

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته التي يشارك بها في النسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان: “العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية”، أكدت أن هذه العلاقات قديمة جداً، وقد أرسى دعائمها المؤسس والباني المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري.

وأكد المحاضر في الندوة الدكتور جمال شقرة -أستاذ التاريخ ومقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر- أن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين تعود إلى ما قبل إعلان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 1971 حيث التقى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وعكس ما دار في ذلك اللقاء القيم المشتركة والاحترام المتبادل بين الجانبين، وأسفر اللقاء عن إرسال المعلمين المصريين الشباب إلى الإمارات، وصارت الصحف المصرية تصل إلى منطقة الخليج.

واستعرضت الندوة جهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- ودوره في توثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين الإمارات ومصر، وتحدث عن العلاقات بين الشيخ زايد، وجمال عبد الناصر، وكشف عن مدى تقدير الشيخ زايد لمصر وشعبها في مواقف كثيرة، ومساندته الدائمة لمصر والدعم الذي قدمه -طيب الله ثراه- للقوات المسلحة المصرية، ودعمه لإعمار مدن القناة المصرية وغيرها.

وأشادت الندوة بجهود الشيخ زايد ومواقفه المساندة لمصر، وأشار المحاضر إلى أن  العلاقات المصرية الإماراتية قد توطدت في عهد الرئيس محمد حسنى مبارك، وقد أخذت تزداد ازدهاراً بعد ثورة ٣٠ يونيو؛ إذ تطورت العلاقات بين البلدين الشقيقين -قيادة وشعباً- وازدادت مجالاتها في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة -حفظه الله- والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وكانت مواقف دولة الإمارات تؤيد وتدعم جهود الرئيس السيسي في بناء مصر وتطويرها وفي مواقفه الوطنية والمبدئية.

وثمّن الدكتور جمال شقرة عالياً مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية وبرنامجه الحافل بالفعاليات والندوات والمحاضرات الثقافية في معرض القاهرة الدولي للكتاب2024.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة