مارس 22, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بـ “المالد” في مجلسه الرمضاني

فن إنساني واجتماعي عريق حظي باهتمام الشيخ زايد
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بـ “المالد” في مجلسه الرمضاني

في أجواء رمضانية مبهجة، واحتفاء بشهر رمضان المبارك استضاف مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية في الأمسية الرمضانية الثانية فن “المالد”، وذلك بوصفه من أبرز الفنون التقليدية التي تعبر عن القيم الإماراتية الأصيلة، وتضمنت الأمسية محاضرة بعنوان: “المالد.. تراث ثقافي حي” ألقاها الأستاذ خالد البدور، وقدمت فرقة “المالد” في جمعية أبوظبي للفنون الشعبية لوحات تبرز عمق وأصالة فن المالد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جرت وقائع أمسية المالد التي استضافها الأرشيف والمكتبة الوطنية، ونظمها بالتعاون مع وزارة الثقافة- بحضور معالي سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، ومعالي عبد الله بن عواد النعيمي وزير العدل، وعدد من أصحاب السعادة.
وعن هذه الأمسية قال سعادة عبد الله ماجد آل علي: جاء اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بفن المالد كونه من التراث الثقافي، ويمثل جزءاً أصيلاً من التراث الشعبي الذي عرفه الآباء والأجداد، ولما للفنون الشعبية من أهمية في تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية، وقد حظي “المالد” باهتمام المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وأضاف: إن هذه الفعاليات التي يحتفي بها مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية جعلته مركزاً مجتمعياً تتضافر فيه الثقافة والمعرفة التي نعمل على نشرها بين أبناء المجتمع، ولما كان برنامج مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية متنوعاً فقد احتوى هذا اللون من الفنون الإنسانية العريقة، وقد كنا سعداء جداً إذ استمتع جمهور الحاضرين بحديث الأستاذ خالد البدور الثقافي، وبما قدمته الفرقة من لوحات إنشادية في المديح النبوي وفي الابتهال والدعاء، وهذا مما يسهم في صون الموروث الثقافي والشعبي ويبرز الصورة المشرقة لثقافتنا التي ترتكز على السلام والتسامح والمحبة.
وأكد سعادته أن مثل هذه الأمسيات الثقافية والتراثية تعزز تفاعل الأرشيف والمكتبة الوطنية وتواصله مع أبناء المجتمع، وتجعلهم أكثر قرباً من ذاكرة الوطن التي نحرص على جمعها وحفظها وإتاحتها.
ومن جانبه فقد تحدث الباحث الأستاذ خالد البدور عن ماهية “المالد” وما يميزه عن الفنون التقليدية الأخرى؛ مشيراً إلى أنه الوحيد الذي له جانب اجتماعي وروحاني، فهو مثلاً يؤدى في شهر رمضان الفضيل، كما يؤدى في الأعراس والمناسبات الاجتماعية الأخرى.
واستعرض البدور نشأة المالد مؤكداً أن هذا الموروث الثقافي غير المادي قد برع في أدائه علماء ومنشدون خلد التاريخ أسماءهم، وأن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان من محبي “المالد” وكان -رحمه الله- يحضره، وله الدور الأكبر في الحفاظ عليه.
وذكر المحاضر أن “المالد” ينقسم إلى مالد السماع، ومالد السيرة النبوية (كما كتبها البرزنجي) الذي يؤدى في الأعراس، وأما مالد السماع فيتميز باستخدام الدفوف فيه، ويردد المنشدون فيه تواشيح وقصائد معينة.
وتطرقت الأمسية إلى شلات المالد والاختلاف بينها، وإلى اهتمام دولة الإمارات بالحفاظ على هذا الموروث من الاندثار.
وعن استضافة الأرشيف والمكتبة الوطنية لفن المالد في مجلسه، قال السيد مبارك العتيبة رئيس الفرقة: إنها مبادرة رائعة لتعزيز معرفة أبناء المجتمع بالمالد، وهذا يلتقي مع اهتمامنا بتعريف الجيل الصاعد به لتنشئتهم على حب الموروث الثقافي، وقد ميز هذه الأمسية أنه اقترن فيها الشرح الدقيق لتفاصيل فن المالد وأنواعه، مع التطبيق والأداء الإنشادي حتى تترسخ الصورة في أذهان الحاضرين وفي نفوسهم.
وأضاف: إننا نشكر الأرشيف والمكتبة الوطنية على هذه اللفتة، وعلى هذه الأمسية التي تعد همزة وصل جديدة مع أبناء المجتمع.
يذكر أن الأمسية الثانية التي استضاف فيها الأرشيف والمكتبة الوطنية “المالد” في مجلسه قد شهدت إقبالاً مميزاً من المثقفين والإعلاميين والمهتمين.
وفي ختام الحفل قام سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية بتكريم المشاركين في الأمسية.

مارس 20, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض كتاب البحر في الذاكرة الإماراتية للكاتب الكبير علي أبو الريش

في جلسة حوارية نظمها نادي (حرف) سلطت الضوء على الروابط بين الإنسان الإماراتي والبحر
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض كتاب البحر في الذاكرة الإماراتية للكاتب الكبير علي أبو الريش
بالتزامن مع شهر القراءة نظم نادي حرف للقراءة في الأرشيف والمكتبة الوطنية جلسة حوارية افتراضية بعنوان: تأملات فردية في كتاب (البحر في الذاكرة الإماراتية: تراجيديا الحياة والموت) لمؤلفه علي أبو الريش وذلك للروابط المتينة بين أهل الإمارات والبحر منذ القدم في السفر والتجارة، والصيد والغوص، وقد نشأت بعض الحرف والمهن والصناعات البحرية لدى السكان بحكم مجاورتهم للبحر.
وقالت الدكتورة زينب القيسي مؤسسة نادي أريكة للقراءة التي حاضرت في الجلسة: إن نظرة الكاتب الكبير علي أبو الريش للبحر جاءت فلسفية ومتفردة تماماً في كتابه؛ إذ إنه أكد أن لبيئة البحر في الإمارات عاداتها وتقاليدها، فالبحر عنده ليس مسطحاً مائياً وإنما هو ملاذ وموطن حضارة، وهو يحمل في أحشائه الدر وفيه الغموض المخيف، إنه تراجيديا الحياة والموت، هو مصدر الرزق وسبب الموت.
وتطرقت المحاضرة إلى صور البحر الراسخة لدى أبناء المجتمع الإماراتي؛ فالبحر مصدر جلال بما يكتنفه من سطوة على الوجدان الإماراتي، والبحر الذي يعد مصدر رزق هو أيضاً تلك الهوة السحيقة التي ابتلعت أرواحاً؛ حيث السفر البعيد في أعماقه كان محفوفاً بالمخاطر، كما أن الغوص في أحشائه يجعل الغوص نقطة فارقة بين الموت والحياة.
وأشارت الجلسة الحوارية إلى أن كتاب (البحر في الذاكرة الإماراتية: تراجيديا الحياة والموت) -الصادر ضمن سلسلة إصدارات عن دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي – يتألف من ثمانية فصول، ويتعمق في تعريف الخرافة والطقوس ووظيفتهما، ويسلط الضوء على أسطورة “بابا درياه” في الإمارات، وعلاقة وجدان البحر بوجود الإنسان، كما تتناول فصول الكتاب علاقة البحر الواسع في الأنا الضيفة، وغير ذلك من القراءات الفلسفية التي تفتح أفقاً أمام القارئ نحو معلومات فريدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه نظراً لاهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالقراءة، وإيماناً منه بثمارها فإنه أنشأ نادي (حرف) لكي يشجع على القراءة الفعالة وإعطاء جمهوره فرصة لاستغلال وقت فراغهم فيما يفيدهم، وينمي لديهم مهارات التفكير النقدي، ويحثهم على روح النقاش الحضارية والبناءة وإكساب أعضائه مهارة الحوار، وإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار ووجهات النظر بصورة منظمة، والإسهام في تطوير القدرة على التواصل البنّاء.

مارس 19, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد الاجتماع الأول لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة

سلط الضوء على خطتها الاستراتيجية وأكد على انطلاقة العمل فيها
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد الاجتماع الأول لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة

في إطار متابعة التخطيط والعمل من أجل إصدار موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة كأول موسوعة رسمية معتمدة لتاريخ الدولة، عقدت اللجنة العليا للموسوعة اجتماعها الأول الذي ناقش فيه المشاركون الخطة الاستراتيجية للموسوعة انطلاقاً من أهميتها كموسوعة تاريخية إماراتية يمكن الاعتماد عليها كمرجع رسمي، يوثق للأجيال مسار الأجداد وصولاً إلى بناء الدولة الحديثة.
بدأ الاجتماع بكلمة رئيس اللجنة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للتراث- الذي أعرب عن سعادته بهذا المشروع الذي سيتقصّى امتداد تاريخ دولة الإمارات في أعماق الماضي، وسيوثق عطاء الأجداد، وإنجازات الآباء المؤسسين الذين قادوا مسيرة النماء والتقدم، وسيدوّن جهود القيادة الرشيدة التي سارت على نهجهم فأبهرت العالم بإنجازاتها.
وأبدى تفاؤله بأن يكون مشروع الموسوعة عملاً وطنياً نموذجياً يفي بغرض البحث في تاريخ الإمارات العريق، وأكد أن هذا الإنجاز الحضاري يتطلب المزيد من الجهود البحثية.
ومن جانبه قال نائب رئيس اللجنة العليا سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إنه فخر لنا أن نحمل المسؤولية في كتابة تاريخنا بأسلوب أكاديمي علمي وموضوعي، أكثر دقة وقرباً من الحقيقة التي نراها ونعرفها.
وأضاف: إن الموسوعة التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تستهدف تقديم تاريخ الإمارات العربية المتحدة، ومنجزها الحضاري والمعرفي للباحثين والأكاديميين حول العالم، انطلاقاً من كون توثيق التاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي بكل تفاصيله، هو سمةٌ للأمم المتطلعة نحو المستقبل.
وقد أسفر الاجتماع الأول للموسوعة عن قرارات تقضي بتسهيل عمل الباحثين فيها بتوفير الأبحاث والدراسات التاريخية والأثرية لكل إمارة، واعتماد المعايير العالمية في التسلسل الزمني للآثار بحسب منظمة “اليونسكو”، واعتماد المحتوى التاريخي المنجز والمُحكّم علمياً من قبل كل إمارة قبل نشرها، وتوفير الدعم للباحثين في الإمارات من خلال تسهيل عملهم في مختلف الجهات المراد الوصول إلى معلومات من خلالها، وترشيح منسق عن كل إمارة يساعد في تسهيل عمل الباحثين فيها.
وسوف تستعرض الموسوعة التاريخية مجالات الحياة المتنوعة في الحقب الزمنية؛ إذ تبدأ بمقدمة جغرافية، ثم تتحول إلى الإمارات قبل الميلاد، فالإمارات قبل الإسلام، والإمارات منذ ظهور الإسلام حتى نهاية العصر العباسي الأول، والإمارات في ظل الإمارات المتتابعة، والإمارات في عصر الصراع الأوروبي من القرن السادس عشر ولغاية القرن التاسع عشر، والإمارات في القرن العشرين، وستتناول في هذه الحقب التاريخ السياسي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي، والتاريخ الثقافي.
وسوف تصدر موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة بداية بشكلها الرقمي تدريجياً، وسيواكب إصدارها الإلكتروني دراسة للتغذية الراجعة للجمهور المستهدف من أجل تطويرها قبل طباعتها.
وتتألف اللجنة العليا للموسوعة من معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي ورئيس هيئة أبوظبي للتراث، رئيساً للجنة، وسعادة عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية ، نائباً للرئيس، وعضوية كل من: سعادة محمد الظنحاني مدير ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة، وسعادة الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وسعادة محمد علي المنصوري مدير عام بلدية الظفرة، وسعادة صلاح سالم المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وسعادة أحمد عبيد الطنيجي مدير دائرة الآثار والمتاحف في إمارة رأس الخيمة، وسعادة محمد عبد الله الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، وسعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار في إمارة أم القيوين.
وتهدف الموسوعة إلى تقديم سرد شامل لأحداث تاريخ الإمارات من أوثق المصادر وأدق الروايات، وتقديمها في وعاء معرفي واحد، وإبراز المنجز الحضاري للإنسان في الإمارات عبر العصور المتتابعة، تأكيد حقيقة أن الإنسان على هذه الأرض كان ذا تاريخ تتابعت حلقاته بشكل متواصل منذ بدء الاستيطان البشري، تقديم سرد بعيد عن المبالغات بروح علمية موضوعية تعزز من صحة العمل ونقائه وصدقيته.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية أطلق مشروع موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة بالتزامن مع اليوم الوطني الثاني والخمسين، لتكون استكمالاً للدور الوطني الكبير الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد جمع ذاكرة الوطن وحفظها، وليثري بها مجتمعات المعرفة.

مارس 18, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف في مجلسه الأمسية الرمضانية الأولى

عن السلوقي العربي وجذوره العريقة في صحراء الإمارات وشبه الجزيرة العربية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف في مجلسه الأمسية الرمضانية الأولى

استضاف الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجلسه الأمسية الرمضانية الأولى عن “السلوقي.. سلالة أصيلة وجذور عريقة” وشهدت الأمسية الثقافية حضوراً كثيفاً من كبار الشخصيات والمثقفين، وجاءت هذه الأمسية انسجاماً مع الهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتطلع إلى إثراء مجتمعات المعرفة، وتعزيز الوعي بالتراث العريق كركيزة مهمة في الحفاظ على الهوية.
وعن مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: قال المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه: “المجالس مدارس”، وإيماناً منا بأهمية المجلس فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد أنشأ مجلسه ليكون وجهة ثقافية تؤكد دوره في إنتاج الثقافة واستدامتها، وإثراء مجتمعات المعرفة، وقد افتتح هذا المجلس في بدايات شهر رمضان المبارك إيماناً منه بأن الشهر الفضيل هو شهر التواصل وتعزيز العلاقات الاجتماعية.
وأضاف: ويعتزم الأرشيف والمكتبة الوطنية استضافة أمسيات رمضانية بمشاركة نخب ثقافية، على أن تتضمن الأمسيات موضوعات نوعية وقضايا جوهرية تتعلق بالتراث والثقافة الإماراتية، وفتح آفاق ثقافية مع المختصين والمبدعين.
ورحب سعادته بالحاضرين، وشكر المشاركين في الندوة من المتحدثين ومن أصحاب الكلاب السلوقية.
هذا وتطرقت المحاضرة التي تحدث فيها السيد حمد غانم شاهين الغانم مؤسس ومالك نادي السلوقي العربي، ورئيس لجنة مسابقات جمال السلوقي العربي والسباقات التراثية عن الأهمية التاريخية للسلوقي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي شبه الجزيرة العربية، مؤكداً انه من مفردات التراث الإماراتي التي لاقت اهتماماً كبيراً على مختلف المستويات.
وأكد الغانم أن تاريخ السلوقي في الجزيرة العربية يعود إلى آلاف السنين، وتحدث عن أنواع السلوقي العربي في الإمارات، وهما فصيلتا: الأريش كثيف الشعر، والحص الأملس، وأن العربي يطلق على السلوقي اسماً يستمده من لونه أو نوعه أو صفاته، وأن بعض الشعراء امتدحوا السلوقي في بعض القصائد، وذلك لوفاء السلوقي ولدوره في مرافقة الصقار في رحلات الصيد، وفي حراسة المحاضر.
وأشار إلى أن مالكي السلوقي يشاركون في مهرجانات سباقات السلوقي ومزايانات السلوقي، وترافق شرح الغانم مع عرض واقعي لأكثر من عشر كلاب سلوقية كانت موجودة مع أصحابها، فعرّف بالسلوقي الأريش وبالحص، وبأعمار السلوقي التي تصل إلى أكثر من عشرين عاماً.
وتحدث الطبيب البيطري بلال عبد الحليم عن رعاية السلوقي والعناية به؛ مؤكداً أن الوقاية خير من العلاج؛ إذ توفر على المالك مصاريف العلاج ومعاناته مع السلوقي المريض، ووقاية الكلب السلوقي من الأمراض تتطلب الفحص الطبي الدوري، والتطعيمات من الفيروسات والحشرات وغيرها، وتتطلب أيضاً تحديد كمية الغذاء بناء على عمر السلوقي، ونوعه وجنسه، والهدف المراد منه إن كان للسباق أو للمزاينة، والحرص على طعام السلوقي نقياً وحفظه من الحرارة والرطوبة لكيلا يفسد، فالطعام يؤثر على جماليات السلوقي أيضا، وأن تكون البيئة التي يعيش فيها مناسبة له، وأن يتوفر لدى المالك مكان للعزل.
وشهدت الأمسية الرمضانية تفاعلاً من الجمهور مع المعلومات القيمة التي قدمها الغانم عن السلوقي ومع توصيات الطبيب بلال عبد الحليم، فرووا بعض القصص الطريفة عن السلوقي، وطرحوا العديد من الاستفسارات عن تربيته وتدريبه، ومزاياه وأهميته في الوقت الحاضر.
وقام عدد كبير من مالكي السلوقي بعرضها أمام الجمهور في الأمسية، وبعض السلوقيات التي عرضت سبق لها أن فازت بسباقات السلوقي، وبعضها فاز بالمزاينات.

مارس 12, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري المعرفة ويوعي بـ (قوانين الطبيعة البشرية)

استهل به نادي حرف فعالياته في شهر القراءة الوطني
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري المعرفة ويوعي بـ (قوانين الطبيعة البشرية)

استهل نادي (حرف) في الأرشيف والمكتبة الوطنية فعالياته في شهر القراءة الوطني بندوة ناقش فيها محتوى كتاب (قوانين الطبيعة البشرية)، واستهدفت الندوة التي جاءت ضمن سلسلة فعاليات ثقافية إلى إثراء المعرفة، وهذا ما ينسجم مع الهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتطلع إلى تمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها.
وكشفت الندوة التي أقيمت في قاعة الشيخ محمد بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقدمها الأستاذ وليد سيف غيلان نائب مدير نادي حرف أن هذا الكتاب يهدف إلى بيان الأسباب الجذرية للسلوك البشري، مما يغير فهم قارئه لسلوك الناس، وبالتالي تغيير طريقة التعامل معهم إلى الأفضل، وهذا من ضمن اهتمامات الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يريد للقراءة أن تكون بوابة الحضارة والمدخل الأساسي لكل علم من العلوم، بها نطّلع على تجارب الأمم السابقة، وعلى المنجز الإنساني الحاضر.
وتم اختيار كتاب (قوانين الطبيعة البشرية) -لمؤلفه الأمريكي روبرت غرين- لأنه ثمرة دراسات علميّة وليس وجهة نظر فرديّة، وكل فصل فيه يبدأ بقصّة تشرح الدافع (القانون)، ثم يفسر الكتاب أثر هذا القانون علينا وكيفيّة استثماره والاستفادة منه بطريقة إيجابيّة، مؤكداً أنه لا يمكن تغيير الطبيعة البشرية وإنما تهذيبها.
وركز المشاركون في الندوة على أهمية المهارات التي قال عنها الكتاب: إنها تحتاج إلى ممارسة حتى تصبح عادات، وتطرقت الندوة إلى القوانين التي ناقشها الكتاب، ومنها: قانون اللاعقلانية، والنرجسية، وتقمص الأدوار، والسلوك القهري، وقصر النظر، وإتلاف النفس، والتقليد الأعمى… وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي (حرف) من مبادرات الأرشيف والمكتبة الوطنية للتشجيع على القراءة.

مارس 10, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد أهمية ترجمة شعر الشيخ زايد إلى الإنجليزية لأصالتها ولما فيها من مبادئ وطنية وقيم رفيعة

أشعار الشيخ زايد تتوج باقة من البحوث والدراسات التي تؤكد أهمية ترجمة الثقافة الإماراتية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد أهمية ترجمة شعر الشيخ زايد إلى الإنجليزية لأصالتها ولما فيها من مبادئ وطنية وقيم رفيعة
يحتفي مؤتمر الترجمة الدولي الرابع الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار (نحو آفاق جديدة: الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة) في الفترة من 17-18 أبريل المقبل بأشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- بوصفه شاعراً أصيلاً حرص على تشجيع إحياء التراث والحفاظ على العادات والتقاليد إلى جانب حرصه على استدامة النماء والتطور والتقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولذلك فإن واحدة من أهم الدراسات التي سيشهدها المؤتمر اتخذت من شعر المؤسس والباني أنموذجاً على أهمية ترجمة التراث الإماراتي ونقله إلى اللغات الأخرى الحية، لتعزيز صورة الإمارات على خريطة الثقافة العالمية.
وتأتي الدراسة التي سيقدمها الأستاذ الدكتور صديق جوهر خبير الترجمة بالأرشيف والمكتبة الوطنية بعنوان “الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية: أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً” تأكيداً على أهمية قصائد الشيخ زايد التي كانت حافلة بالأمجاد والبطولة، والطموح والتطلع إلى المُثل والقيم الرفيعة.
ويتناول الباحث في هذه الدراسة مقتطفات من أشعار الشيخ زايد طيب الله ثراه من مقاربات متعددة على ضوء نظريات الترجمة الشعرية المعاصرة ونظريات الشاعر البريطاني السير فيليب سيدني الذي أشاد بالشعراء القدامى، ويؤكد الباحث في بداية دراسته على أن قصائد الشيخ زايد هي جزء أصيل من تراث الشعر النبطي الذي أشار إليه مؤرخ القرون الوسطى ابن خلدون في كتابه (المقدمة) الذي نُشر لأول مرة عام 1377، وقد كان الشيخ زايد من رواد الشعر النبطي الإماراتي الذي شكّل جانباً أساسياً من الثقافة المحلية وقد أتقنه شعراء محليون آخرون مثل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وغيره من الشعراء المعاصرين.
ويناقش البحث أهمية ترجمة أشعار الشيخ زايد إلى اللغات الأجنبية خاصة الإنجليزية حيث أن قصائده -رحمه الله- تشكل لوحة إبداعية من السرديات والمرويات الوطنية المخضبة بعبق التاريخ والتراث الثقافي الإماراتي وتتميز بخصوصية محلية تبرز أهمية الحفاظ على التراث والاعتزاز بالإنجازات الحضارية للإمارات والتفاخر بالتقاليد والموروثات الوطنية؛ علاوة على ذلك تضم القصائد موضوعات تتعلق بالتنوع الثقافي والحضاري في الإمارات حيث تُصور القصائد رؤية الشيخ زايد الثاقبة للحياة في مجتمعات البادية والواحات، وفي هذا السياق تعدّ أشعار الشيخ زايد من باكورة الأعمال الأدبية التي اهتمت بقضايا البيئة، وشكلت قصائده رافداً معرفياً وسيمفونية وطنية تؤرخ لإنجازات الآباء والأجداد وتقدم النصائح للأجيال الشابة الواعدة وعلى هذا الصعيد تحفل قصائده بأبيات رائعة في الحكمة والإرشاد الأخلاقي من أجل نقل الخبرات الحياتية عبر الأجيال، وتقوية أواصر التواصل بين فئات المجتمع الإماراتي المتعددة، إلى جانب الأحاسيس والمشاعر الإنسانية والجمالية التي تشكل النسيج الرئيسي لمعظم القصائد، وتعكس السمات الأصيلة المتجذرة في البنية الأخلاقية والاجتماعية للمجتمع الإماراتي كما صوره الشيخ زايد في قصائده التي تستحق الترجمة إلى لغات العالم باعتبارها سجلاً تاريخياً وأدبياً للموروث الشعبي المحلي وللتقاليد الإماراتية الأصلية والراسخة على مرّ العصور.
هذا وتناقش جلسات المؤتمر قضايا أخرى ذات صلة بالمجتمع الإماراتي حيث يقدم الأستاذ الدكتور أدريان دي مان من جامعة الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان “المصادر التاريخية الرقمية للتراث المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة “، ويقدم الأستاذ الدكتور إيفان ويليامز من جامعة أبوجا في نيجيريا دراسة بعنوان ” نحو سينما متعددة اللغات معززة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وكافة أنحاء العالم “، وتقدم الأستاذة الدكتورة سونا سنركوفا من جامعة بافول جوزيف شافاريك من سلوفاكيا دراسة بعنوان: “الأدب الإماراتي مترجماً إلى اللغة السلوفاكية”.. بالإضافة إلى العديد من البحوث والدراسات الأخرى.

مارس 6, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن الأرشيفات الخاصة وأهميتها

نظراً لكثرتها في الدولة وأهمية محتوياتها
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن الأرشيفات الخاصة وأهميتها

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة بعنوان: “الأرشيف الخاص: كنوز الجهود الفردية”، وذلك انطلاقاً من أهمية الأرشيفات الخاصة وما توثقه من حقائق تاريخية تثري ذاكرة الوطن، ونظراً لكثرتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سلطت المحاضرة الضوء على أهمية الأرشيف بشكل عام وما يحتويه من وثائق تاريخية متنوعة، ودوره في حفظ الوثائق التاريخية الهامة، وإمكانية البحث فيها، والوصول إلى المعلومة بيسر وسهولة، وأهمية الأرشيفات الخاصة في ترسيخ الهوية الوطنية.
واستعرض الباحث الأستاذ محمد الحبسي -الذي قدم المحاضرة- عدداً من الأرشيفات الخاصة التي زارها خلال عقد من الزمن؛ موضحاً أنها ثمرة جهود شخصية يحتاج معظمها إلى مزيد من العناية وفق المعايير العلمية، مؤكداً أن الأرشيف ما لم تكن له هوية معينة، وما لم يُسهّل الوصول إلى المعلومة فهو ليس أرشيفاً.
وأشارت المحاضرة التي استضافتها قاعة الشيخ محمد بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى أن الأرشيف الخاص ربما يكون أرشيفاً شخصياً، أو أرشيف عائلة، أو أرشيف جمعية، وأنه يتم تصنيف الأرشيف بناء على ضخامة مجموعاته، مكان حفظه، أو تنظيمه وأهميته… وغيرها؛ فهناك الأرشيف التاريخي، والأرشيف الفني، والأرشيف الأدبي، وأرشيف الخرائط والأطالس، والأرشيف السياسي، وكشفت المحاضرة عن الأدوار المهمة للشخص الأرشيفي.
وتطرق الحبسي إلى طرق تكوين الأرشيفات الخاصة؛ مؤكداً أن جميعها ترجع إلى شغف أصحابها بجمع الوثائق وحفظها، وسلط الضوء على سلبيات حفظ وتخزين الأرشيفات الخاصة، كالتكديس والحافظات غير المخصصة، والتغليف الذي يُفقد الوثيقة قيمتها، ومن أبرز التحديات التي تواجهها الأرشيفات الخاصة هي التحديات الطبيعية كالحرّ والرطوبة، واختلاف درجات الحرارة، والقوارض والحشرات وغيرها.
وكشفت المحاضرة -التي تابعها عدد كبير من الجمهور من داخل الأرشيف والمكتبة الوطنية ومن خارجه- عن احتياجات ومستلزمات الأرشيفات الخاصة من التشريعات واللوائح، والتسجيل والتوثيق، والدورات التدريبية لمالكي الأرشيفات، والدعم المعنوي والمادي، والرقمنة، وأكد دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا الاتجاه.

 

مارس 3, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم برنامجاً حافلاً في شهر القراءة الوطني

بالإضافة إلى افتتاح قاعة جديدة متطورة للمطالعة بمقره، ينظم أكثر من 300 فعالية
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم برنامجاً حافلاً في شهر القراءة الوطني

أكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته لشهر القراءة الوطني ببرنامج حافل بالإنجازات والفعاليات القرائية، وجاء ذلك الاهتمام انطلاقاً من رسالته التي تؤكد دوره في تمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها، وإثراء المعارف من أهم ثمار القراءة.
وعن احتفاء الأرشيف والمكتبة الوطنية بشهر القراءة الوطني يقول سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: القراءة بوابة الحضارة والمدخل الأساسي لكل علم من العلوم، بها نطّلع على تجارب الأمم السابقة، وعلى المنجز الإنساني الحاضر، وهي وسيلتنا للتعامل والتفاعل مع عصر المعرفة وأدواته التي تتطور بين عشية وضحاها، وبها نثري مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة.
ويضيف: ومع احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة باستقبال شهر القراءة الوطني؛ فإنه يسرنا أن نؤكد بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية يحرص على أن يظل المنهل العذب للقراءة على مدار العام، يشرع أبوابه أمام القراء بمختلف مشاربهم؛ يوفر لهم المراجع والمصادر وأوعية المعلومات التقليدية والإلكترونية، وها نحن بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية نستقبل شهر القراءة الوطني بافتتاح قاعة ثانية للمطالعة تتوافر فيها جميع الخدمات التي تقدمها لروادها وفق أرقى الممارسات والتقنيات، وبأكثر من 300 نشاط وفعالية قرائية نصل بها إلى جمهور الأرشيف والمكتبة الوطنية بمختلف شرائحه.
وأشار سعادته إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يسهم في أن تكون القراءة أسلوب حياة حرصاً منه على استدامتها بين أبناء المجتمع بمختلف شرائحه لأهميتها في دعم مسيرة الابتكار والتميز، ومواصلة التنمية المعرفية المستدامة.
وقال: يسرنا أن نواصل مسيرتنا على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة في خدمة القرّاء لنمهد معاً الطريق أمام الباحثين وطلبة العلم الذين يضيئون الطريق نحو المستقبل المشرق والمشرّف الذي نتطلع إليه.
هذا وينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من الفعاليات المهمة في شهر القراءة، مثل: برنامج عظماء المفكرين الذي يحتفي بكبار الأدباء والمفكرين، وبرنامج الموسم الثقافي الذي يواصل تنفيذ المحاضرات والندوات التي تعزز دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في إثراء مجتمعات المعرفة، وبرنامج مساحة معرفة الذي ينفذه الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، وسيستضيف متحف اللوفر ندوته المقبلة في 20 مارس.
وللأرشيف والمكتبة الوطنية برنامجه مع القطاع التعليمي، حيث يحتوي البرنامج على الماراثون القرائي الخاص بالطلبة، وبرنامج هيا معاً الذي يركز على القراءة وهو موجّه للأطفال، وبرنامج مبدعون الذي يُعنى بمجال الكتابة، وبرنامج وطني الإمارات وهو مجموعة ورش تفاعلية للأطفال مستمدة من الكتيب التعليمي.
وسيثري الأرشيف والمكتبة الوطنية شهر القراءة بفعاليات جماهيرية تتضمن مسابقة سؤال من كتاب، وهذه المسابقة تشجع الجمهور على قراءة إصداراته.
وستقدم مكتبة الإمارات -في شهر القراءة- ورشتين للتعريف باستخدام قاعة المطالعة الجديدة بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي تتمتع بأحدث التقنيات والخدمات التي تقدمها للمستفيدين وطرق الاستفادة منها، وسيستضيف الأرشيف والمكتبة الوطنية السيدة باسمة المصباحي من نادي ألف ياء للقراءة في ندوة عن النادي ودوره في مجال القراءة، ويستضيف أيضاً السيد عامر خزّي المهري من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ليتحدث عن أثر القراءة في إبداعه بكتابة سيناريو الأفلام القصيرة.
وعلى الصعيد نفسه فإن نادي حرف للقراءة في الأرشيف والمكتبة الوطنية سينظم أربع فعاليات أيضاً؛ تبدأ بعرض كتاب (قوانين الطبيعة البشرية) في البيت الإبراهيمي، ويعقد النادي لقاءات مع مبدعين في نوادي متخصصة بالقراءة، وسيتحدث بعض الكتّاب والمبدعون في الأرشيف والمكتبة الوطنية عن تجاربهم وأثر القراءة في تنشئتهم الثقافية وإبداعهم.

 

مارس 1, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم جلسة حوارية في منصة “ذاكرة الوطن” بمهرجان الشيخ زايد

أكدت أهمية القراءة في اكتساب المعرفة واستثمارها في الكتابة الجادة

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم جلسة حوارية في منصة “ذاكرة الوطن” بمهرجان الشيخ زايد

نظم مجلس الشباب في الأرشيف والمكتبة الوطنية جلسة حوارية في منصة ذاكرة الوطن، التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد 2024، وقد شارك فيها مجموعة من الكتّاب المبدعين والموهوبين في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الذين استعرضوا تجاربهم ونشأتهم الثقافية والفكرية، واستهدفت الجلسة التشجيع على القراءة والكتابة الجادة.

ضمت الجلسة كلاً من: الأديبة الأستاذة فاطمة المزروعي، والأستاذ راشد الحمادي، والأستاذة إيمان البريكي، وقد أدار الجلسة السيد محمد البشر رئيس مجلس الشباب في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

سلطت الجلسة الضوء على أهمية القراء كوسيلة أساسية لاكتساب المعرفة، واتفق الجميع على أن القراءة في وقت مبكر من حياة الإنسان تكون أكثر جدوى؛ حيث قالت الكاتبة فاطمة المزروعي: إن التنشئة المنزلية لها أهميتها الكبيرة في التشجيع على عادة القراءة واكتساب المعرفة؛ إذ يتأثر الطفل بالبيئة التي يعيش فيها، مؤكدة أن مكتبتهم المنزلية وحكايات جدتها مصدران أساسيان لإلهامها، وأنها قد بدأت القراءة منذ فترة الطفولة، وقد أثمرت قراءتها عشرات الكتب، كان آخرها (إكسبو من أوساكا إلى دبي)، إلى جانب العديد من الروايات والمسرحيات والمجموعات القصصية ودواوين الشعر، وعدداً كبيراً جداً من المقالات، إضافة إلى عملها رئيسة لقسم الأرشيفات التاريخية، وتطرقت إلى أهمية القانون الوطني للقراءة والشهر الوطني للقراءة، وحثت الجمهور على الاستفادة من المبادرات والنشاطات التي يحفل بها شهر القراءة، وعلى انتقاء الكتب المفيدة.

ومن جانبه تحدث السيد راشد الحمادي عن كتابه (أبيض وأسود) الذي يحتوي عشرات الموضوعات والأفكار والقضايا التي استقطبت اهتمام الشباب، وقد كان من أكثر الكتب مبيعاً في معرض الشارقة للكتاب، وأكد الحمادي أن والده كان له الأثر الكبير في حياته؛ إذ أشرف على تنمية مواهبه، ومنها القراءة والكتابة، ونصح الحمادي بالبحث عن الفرص بدل انتظارها، وأكد أهمية المكتبة في المنزل، وأهمية القراءة في اكتساب المعرفة.

وتحدثت السيدة إيمان البريكي عن كتابيها (التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة) و(الإمارات العربية المتحدة: تاريخ وإنجاز) مشيرة إلى أنها استفادت من مراجع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومما فيه من وثائق وصور في إنجاز هذين الكتابين اللذين لهما أهميتهما الكبيرة بين إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ مؤكدة أن والدها كان المعلم والملهم الأول في حياتها، وهو الذي شجعها على القراءة والكتابة، ومنه استمدت قوة الشخصية. وحفلت الجلسة الحوارية بالعديد من المداخلات والأسئلة التي تطرقت للكتاب الرقمي، وتراجع الكتاب الورقي، ومدى تأثير الأنظمة الإلكترونية في القراءة.

فبراير 29, 2024

جامعة السوربون أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية يخرجان الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف

جامعة السوربون أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية يخرجان الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف
احتفلت جامعة السوربون أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف وذلك بحضور البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، وحمد المطيري، رئيس البرنامج العلمي للكونجرس، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، في مقر الجامعة.
وبهذه المناسبة القى السيد حمد المطيري كلمة الأرشيف والمكتبة الوطنية، قائلاً: “يتجدد لقاؤنا لنحتفل بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، ومع تخريج كل دفعة من المنتسبين تزداد مكانة هذه الشهادة التخصصية رسوخاً مؤكدة أنها سمة للأرشيفي الذي يسعى للتميز في عمله، فبناء اقتصاد المعرفة لا يمكن أن تكتمل حلقاته إلا بوجود المهنيين المتدربين الذين يتمتعون بالمهارات المتطورة.”
وأضاف المطيري: إن الشهادة المهنية بوصفها شهادة احترافية في علوم الأرشفة وإدارة الوثائق- لها أهميتها في سوق العمل، وحثّ سعادته الخريجين على مزيد من العطاء في ظل التوجهات المستقبلية لأرشيفاتنا التي تواكب التقدم التقني وتطور الممارسات والمعايير الأرشيفية في العالم، وهنأ الخريجين، وشكر جامعة السوربون أبوظبي والجهاز التدريسي على جهودهم.
ومن جانبه علّق الدكتور برتران آن، نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الأكاديمية قائلاً: “يسعدنا الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلاب برنامج الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، وهو برنامج يزود الأفراد بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة السجلات التاريخية والحالية. إن هذا البرنامج هو شهادة على التزامنا بتوفير تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات المجتمع ويؤهل خريجينا لمهن ناجحة. تهانينا لجميع الخريجين على هذا الإنجاز الهام، ونتطلع إلى مساهماتهم المستقبلية في مجال إدارة الوثائق والأرشيف.”
هذا وقد ضمت هذه الدفعة المميزة عدداً كبيراً من المهنيين الذين يشغلون مناصب في مختلف القطاعات، مثل: ديوان ممثل الحاكم – منطقة الظفرة، صندوق أبوظبي للظفرة، هيئة الأوراق المالية والسلع، مكتب أبوظبي التنفيذي، الهيئة الاتحادية للضرائب، مبادرة “لئلا ننسى” المدعومة من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والاتحاد للمعلومات الائتمانية، والأرشيف والمكتبة الوطنية وشركة نفط البحرين. وتعكس الخلفية المتنوعة للخريجين التزام جامعة السوربون أبوظبي بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم تعليم عالي الجودة للأفراد من مختلف القطاعات والصناعات.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التدريب المكثف استمر مدة 6 أسابيع؛ حيث شارك المنتسبون في مناهج دراسية شاملة تتضمن التدريب النظري داخل حرم جامعة السوربون أبوظبي والعملي في مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، و يهدف البرنامج -الذي يقدمه خبراء من الأرشيف والمكتبة الوطنية- إلى تزويد الخريجين بالمهارات والمعرفة الضرورية لتحقيق التفوّق في مجالاتهم.

 

 

فبراير 27, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد دوره في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها

بعد 56 عاماً أمضاها في حفظ ذاكرة الوطن وهو يواصل مسيرته في خدمة تاريخ الإمارات وتراثها
الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد دوره في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها

أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يعمل على إثراء مجتمعات المعرفة أنه يواصل دوره في حفظ الإرث الخالد للدولة ويوظفه في تعميق الرؤية للحاضر والمستقبل، وأنه يواصل مسيرته الوطنية ويؤدي دوره الريادي في جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها.
وفيما يتيح المصادر المعرفية المتنوعة والخاصة بتاريخ الإمارات وتراثها للباحثين وعامة جمهور المستفيدين، فإنه حريص على استقطاب إبداعات المهتمين بتاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج وإنجازاتهم العلمية التي يثري بها أرشيفاته وموسوعته التاريخية وإصداراته من الكتب والدوريات.
ويحتفظ الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمواد التاريخية: صوراً كانت أو وثائق أو أفلاماً وثائقية ووسائط متعددة ليقدم بها للجمهور صفحات مهمة من تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق عبر الدراسات والبحوث ومعارض الصور التي يقبل عليها الجمهور بمختلف شرائحه، ويتعرف الجيل من خلالها على تاريخهم المشرّف، وهم يواصلون المسيرة المظفرة نحو مئوية الإمارات في ظل توجيهات القيادة الرشيدة.
وفي الوقت الذي أمضى فيه الأرشيف والمكتبة الوطنية أكثر من 56 عاماً في جمع ذاكرة الوطن وحفظها، قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على صون التراث الوثائقي الكفيل بتمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها؛ إذ يمثل التراث الوثائقي ركيزة مهمة في الاقتصاد المستقبلي، ونحن نواصل دورنا في استقبال الأرشيفات الدائمة التي نتلقاها من المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والأرشيفات الشخصية والعائلية من الراغبين في حفظها ضمن سجلات ذاكرة الوطن، ويكون ذلك وفق إجراءات قانونية ومهنية حددتها بنود القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2008 ولائحته التنفيذية، والذي صدر بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي العام الماضي تلقينا طلبات تحويل مواد أرشيفية من أكثر من 15 جهة حكومية.
وأضاف: لا يعتمد الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع ذاكرة الوطن على الأرشيف المدوّن فقط، وإنما يتجاوزه إلى الأرشيف الشفاهي؛ إذ يعمل فريق التاريخ الشفاهي على إجراء المقابلات التي توثق ماضي الآباء والأجداد في مرحلة ما قبل قيام الاتحاد، وتتطرق المقابلات لعدد من المواضيع كالحياة الاجتماعية والسياسية، والإدارية والاقتصادية، والثقافة والعمارة، والفنون والحكايات، والقصص الشعبية وغيرها، ويحتفظ الأرشيف الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية بأكثر من 1600 مقابلة بالصوت، وبالصوت والصورة معاً.
وقال سعادته: حديثاً أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة التي تعد أول موسوعة وطنية علمية شاملة توثق تاريخ الإمارات ومنجزها الحضاري، وستكون المرجع الرسمي والمعتمد لكل من يرغب في التعرّف على تاريخ هذه الدولة منذ فترة ما قبل الميلاد وحتى التاريخ المعاصر، وستغطي جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بأسلوب علمي وموضوعي رصين.
وستعتمد الموسوعة على كم هائل من المراجع والمصادر، والوثائق، سواء المتاحة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، أو الأرشيفات العالمية، فضلا عن أرشيفات دوائر الدولة المختلفة وأرشيفات الشركات والمؤسسات العامة والخاصة في الدولة وخارجها، وتغطي الموسوعة مسار تاريخ الإمارات منذ حضارات ما قبل الميلاد حتى مطلع القرن الحالي.
وفي سبيل الارتقاء بحفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية وبالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي يعمل على تأهيل الشباب علمياً وعملياً في تخصص الشهادة المهنية، وبرنامجي البكالوريوس والماجستير في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، وقد بلغ عدد الخريجين في جامعة السوربون أبوظبي بهذه التخصصات أكثر من 220 خريجاً في السنة الماضية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي يعمل فيه الأرشيف والمكتبة الوطنية على حفظ ذاكرة الوطن وفق أرقى الممارسات والمعايير الدولية، فإنه لا يدعها في الملفات والأدراج المغلقة وإنما يتيحها للمختصين من الباحثين والأكاديميين والطلبة وعامة الناس، وبهذا الصدد فإنه يقوم بإصدار البحوث والدراسات والكتب المتخصصة التي توثق جوانب مهمة من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقدم تجربتها الوحدوية الرائدة وجهود قادتها العظام الذين أبهروا العالم بإنجازاتهم في هذه الإصدارات، وإلى جانب الإصدارات فإن هناك معارض الصور التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في المناسبات الوطنية، ويقدم فيها الصور الفوتوغرافية التاريخية التي تبرز التحول والتطور الذي شهدته الدولة.
كما أنه يزود الباحثين وجمهور المستفيدين بالصور والوثائق والأفلام، وعلى هذا الصعيد فقد بلغ عدد المستفيدين في العام الماضي فقط أكثر من 590 مستفيداً.
ومن جهة أخرى فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يسخر هذه الذاكرة الوطنية في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، ولذلك فالأرشيف والمكتبة الوطنية حريص على مد الجسور مع المؤسسات التعليمية والتربوية في الدولة ليطلع الأطفال والناشئة والشباب على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، ومن أجل ذلك فإنه ينظم زيارات لطلبة المدارس والجامعات إلى مقره، أو يصل إليهم في المدارس والجامعات على مدار العام، وفي العام الماضي وصلت باقة البرامج التعليمية للأرشيف والمكتبة الوطنية إلى أكثر من 30074 مستفيداً.
كما أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يشجع النشء على الاهتمام بتاريخ الإمارات وتراثها عبر جائزة المؤرخ الشاب التي أعلن عن دورتها الثانية عشرة، وقد أثمرت هذه الجائزة العديد من الإصدارات الوطنية الموثقة.

فبراير 25, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عن إطلاق النسخة 14 من جائزة المؤرخ الشاب

مسلطاً الضوء على الأحداث والقيم الوطنية واستدامة الحفاظ على الموروث
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عن إطلاق النسخة 14 من جائزة المؤرخ الشاب

أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية عن إطلاق النسخة الرابعة عشرة من جائزة المؤرخ الشاب في العام الدراسي 2023-2024، ويسلط الضوء فيها على الأحداث والقيم الوطنية والمفاهيم الكفيلة باستدامة الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها.
وعن النسخة الجديدة من الجائزة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إننا نريد للجائزة أن تواصل دورها في ترسيخ الهوية الوطنية واستدامة الإرث الحضاري لدولة الإمارات، وإثراء معارف النشء بتاريخ الإمارات وتراثها؛ فتسلط الضوء على العناصر التي تقوي دعائم الاتحاد وترسخ سمعة الإمارات عالمياً، ونأمل من أبنائنا الطلبة والسادة المشرفين عليهم أن تسهم بحوثهم في نشر ثقافة الإمارات والتسامح، والتعايش والقيم التي يتمتع بها مجتمعنا الإماراتي.
وأضاف: ونهدف من هذه الجائزة إلى تعزيز البحث العلمي في الأوساط الطلابية لتحفيزهم على الاهتمام بتاريخ دولة الإمارات وتراثها العريق؛ فكل دورة من دورات “المؤرخ الشاب” – التي ينظمها ويرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية تحمل الجديد الذي ينسجم مع القيم الوطنية والمفاهيم التي تسلط قيادتنا الرشيدة الضوء عليها.
وقالت الدكتورة عائشة بالخير رئيسة لجنة جائزة المؤرخ الشاب: إننا -وعبر بحوث الجائزة- نسعى لمساعدة أبنائنا الطلبة على الاقتداء بمسيرة القادة العظماء الذين لم يدخروا جهداً في سبيل بناء الوطن والارتقاء بأبناء المجتمع، ولذا فإننا حريصون على غرس قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- ومبادئه الوطنية في نفوس الطلبة.
وأضافت: إن هذه الجائزة العلمية تهدف إلى تعزيز الانتماء للوطن، والولاء للقيادة الحكيمة، وترسيخ عناصر الهوية الوطنية، لدى أجيال الطلبة، وتنمية وعيهم بأهمية تاريخهم المجيد، وحثهم على الأصالة في التفكير والتعبير، وتشجيعهم على البحث في تاريخ الإمارات وحماية تراثها الوثائقي بمختلف أشكاله، وتعزيز الاهتمام بدراسة تاريخ الإنسانية، والظواهر المجتمعية، والتقارب الفكري الذي يسهم في تفعيل حوار الحضارات والتعايش السلمي وتحفيز الباحثين للعمل على البحوث المشتركة اقليمياً وعالمياً.
وتستهدف الجائزة في دورتها الجديدة الطلبة من الصف الخامس حتى الثاني عشر، ويخصص مجال كتابة البحوث لطلبة الحلقة الثالثة من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، فيما تكتفي المشاركة من طلبة الحلقة الثانية من الخامس وحتى الثامن بإعداد التقارير عن جانب من جوانب الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجغرافية في الإمارات.
وتشتمل الجائزة الفئات الآتية: التاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي، ودراسات إماراتية.
وتبدأ اللجنة باستلام التقارير والبحوث الطلابية في نهاية أبريل 2024، ويكون التحكيم في الأسبوعين التاليين، وينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية حفل التكريم في الأسبوع الأخير من مايو2024
ولمزيد من المعلومات والاستفسارات يستطيع الطلبة التواصل مع لجنة الجائزة عبر البريد الإلكتروني: YHA@nla.ae
ويذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد طرح مشروع جائزة المؤرخ الشاب عام 2009 تحت شعار “مسابقة الرحلات المدرسية”، وكان من بواكيرها بعض الإصدارات المهمة التي تتضمن بحوثاً وطنية استراتيجية قام بها طلبة المدارس، ونشرها الأرشيف والمكتبة الوطنية، مثل: زايد والتعليم، وزايد والمرأة، وزايد والتنمية، وزايد والبيئة، والجزر الإماراتية الثلاث، كما أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد نشر مؤخراً إصدارات مهمة من إعداد الطلبة الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دوراتها السابقة.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة