أبريل 19, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي بنجاح

عبد الله ماجد آل علي: يكشف عن شعار مؤتمر الترجمة الدولي الخامس، ويؤكد أهمية رفد بوابات الذكاء الاصطناعي بالمصطلحات الدقيقة والمفردات عالية القيمة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي بنجاح

كشف سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية أن مؤتمر الترجمة الدولي الخامس سوف ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في يومي: 15 و16 أبريل 2025 تحت شعار (الترجمة في سياقات جديدة بين النظريات التقليدية وتطورات الذكاء الاصطناعي)
وأشار سعادة المدير العام إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وانسجاماً مع توجهات قيادتنا الرشيدة نحو مزيد من التقدم، يستهدف مواكبة التطور الذي يشهده العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، ولا سيما أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يمنح الذكاء الاصطناعي اهتماماً كبيراً في هذه المرحلة، وقد مهد الطريق أمام الذكاء الاصطناعي ليدخل من بوابة الترجمة بوصفه تقنية رائدة وهو ذروة الابتكار في هذا الميدان.
وأعرب عن أمله بأن يستطيع الأرشيف والمكتبة الوطنية من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزيز أجندة نتاجه الترجمي ليكون بوابة لنقل المعرفة وتبادلها، ودعا المشاركين إلى الاهتمام بهذا الجانب التقني الحديث مؤكداً أنه لن يتحقق مالم يتم رفد بوابات الذكاء الاصطناعي بالمصطلحات الدقيقة والمفردات الدالّة التي تشكل ذاكرة ضمنية تراكمية من شأنها تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في عمليات الترجمة محلياً وعربياً وعالمياً، الأمر الذي يتيح للأرشيف والمكتبة الوطنية أن يكون أحد المطورين في هذا المجال المعرفي والثقافي الحيوي.
وفي كلمته الختامية، أشاد سعادة المدير العام بما حققه مؤتمر الترجمة الدولي في نسخته الرابعة، وشكر جميع المشاركين الذين أسهموا في إنجاح هذا الحدث العلمي الذي يعدّ حافزاً على مواصلة الجهود الحثيثة الرامية لتحفيز البحث العلمي في مجال الترجمة والنشر على جميع المستويات، وإيجاد الحلول التي تتصدى للتحديات التي قد تلوح في الأفق في مختلف مجالات الترجمة؛ مؤكداً أن ذلك أمر ضروري كون الترجمة هي الأسمى بين الفعاليات البشرية التي تهدف لمد جسور الحوار الحضاري ونشر ثقافة التسامح بين الشعوب والأمم، ولكي يؤدي الأرشيف والمكتبة الوطنية دوره في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتصدر بجدارة بالغة الحركة الثقافية في الشرق الأوسط بفضل المبادرات الرائدة المستمرة في كافة المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية، ومن بينها دعم حركة الترجمة والنشر حول العالم.
وقد أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية مواصلة الجهود من أجل إصدار الكتب التي تحتوي بحوث مؤتمر الترجمة الدولي الرابع باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك لما لها من أهمية في إثراء المكتبات المحلية والعربية والعالمية، وفي الأوساط البحثية الثقافية والأكاديمية.
ولفت إلى أن إصدارات النسخة الرابعة من المؤتمر سوف تتضمن 50 بحثاً ودراسة أكاديمية وعلمية، جرى تقديم 40 منها في جلسات المؤتمر، واختيار عشرة بحوث تلقاها الأرشيف والمكتبة الوطنية من أصحابها الذين لم يشاركوا في المؤتمر.
ويعدّ مؤتمر الترجمة الدولي الذي يواظب الأرشيف والمكتبة الوطنية على تنظيمه سنوياً إضاءة مهمة على جهود الترجمة التي تسهم في بناء مجتمعات المعرفة وتقدمها وإثرائها، وهو يأتي ضمن المبادرات التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن مشروعه (ترجمات) الذي يهدف لتوسيع آفاق الترجمة محلياً وعالمياً من خلال رفد الحركة الثقافية بالمزيد من الترجمات عن اللغات المختلفة.

أبريل 18, 2024

انطلاق فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع في الأرشيف والمكتبة الوطنية

عبد الله ماجد آل علي: مؤتمر الترجمة الدولي صار يحظى بمكانة علمية وأكاديمية في المشهد الثقافي وهو يثري مجتمعات المعرفة.
انطلاق فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع في الأرشيف والمكتبة الوطنية

انطلقت فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع الذي انعقد تحت شعار “نحو آفاق جديدة.. الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة” بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي تضمنت أجندته أكثر من 40 بحثاً مشاركاً، قدمها باحثون ومختصون وخبراء من أكثر من 25 دولة من مختلف أنحاء العالم.
افتتح المؤتمر سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر والمشاركين فيه، وأكد أن مؤتمر الترجمة الدولي الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية صار يحظى بمكانة علمية وأكاديمية في المشهد الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً.
وقال سعادته: إن الترجمة هي أبرز آليات تمكين المجتمع لأنها تمثل الجسور التي تنتقل عبرها الثقافات، وتمكننا من كسب المعرفة من الآخر وهذا ليس أقل شأناً من إبداعها وابتكارها، وفي ذلك تمهيد للطريق نحو المستقبل المنشود، وإيماناً من الأرشيف والمكتبة الوطنية بأن المجتمعات المتقدمة هي التي تهتم بالترجمة، ومجتمعات المعرفة هي التي تمثل المستقبل الذي يتسم بالتنوع الثقافي والثراء المعرفي فإننا حرصنا على أن يكون هذا المؤتمر احتفاءً سنوياً بالترجمة، وأن يتميز بنتاجه المعرفي والعلمي والأكاديمي، ويوفر مادة بحثية تصدر في مجلدات تثري المكتبات العربية والعالمية.
وأضاف: إن مؤتمر الترجمة الدولي الرابع ببحوثه الحديثة ومحاوره المبتكرة يأتي تكليلاً للنجاح الذي حققته المؤتمرات الثلاث التي سبقته وكان مشهوداً لها بالنجاح والتميز، وهو يأتي في سياق اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالترجمة، وهي تقود أكبر حركة ترجمة من شأنها أن تعزز الحركة الثقافية وتعزيز التواصل والحوار بين الشعوب، ونحن نتفق جميعاً على أن الترجمة هي العامل الأهم في نقل الثقافات وتبادل المعارف وحوار الحضارات، وهي اللبنة الأقوى في بناء مجتمع المعرفة الذي نتطلع إليه.
وشهد المؤتمر عرض كلمة مسجلة لسعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أكد فيها أن الترجمة أداة فعالة في بناء المعرفة وفي مدّ جسور التواصل بين الحضارات، وسلط الضوء على بدايات ازدهار الترجمة في الحضارة العربية الإسلامية وتركيزها في ترجمة المصادر العلمية وأمهات الكتب، وأنه برع في الترجمة حينذاك علماء كبار خلد التاريخ أسماءهم، مشيراً إلى أن الترجمة حينذاك أسهمت في تطوير مختلف مجالات العلوم؛ إذ سهلت نقل وتبادل الثقافات.
وأشار سعادته إلى أثر الترجمة في نقل العلوم، والنظريات العلمية، ووجهات نظر العلماء والمفكرين، وإثراء اللغة العربية وتطويرها، مؤكداً أن للترجمة بالغ الأثر في التعريف بالهوية الوطنية، وفتح قنوات الحوار وبناء التعاون والتسامح والسلام.
وأشاد مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد تعزيز الترجمة التي تسهم بجدية في نباء مجتمعات المعرفة وإثرائها، وأن هذا الدور يتكامل مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الصعيد، وهي تتمسك بهويتها مع انفتاحها على الحضارات الأخرى.
ثم ألقى الأستاذ الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية- الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، حول الترجمة بين الاحتراف والضرورة، مشيراً إلى أن الترجمة قراءة والقراءة تأويل، وقد مارس الترجمة لكي يثري بها البحث العلمي، وفي المجال الأكاديمي، ولأنها وسيلة للنقاش المثمر والبناء في المناظرات العلمية والثقافية على طريق بلوغ الحقيقة.
وأشار السيد إلى مشاريعه العلمية التي استخدم فيها الترجمة، والتي أثمرت البحوث والدراسات العلمية والأكاديمية، وعدد أبرز وأهم الكتب التي ترجمها إلى العربية؛ مثل: صورة الإسلام في أوروبا في القرون الوسطى، ومفهوم الحرية في الإسلام، والعالم والغرب: التحدي الأوروبي والاستجابة فيما وراء البحار في عصور الامبراطوريات، وغيرها من الكتب.
ثم عدد الدكتور السيد المجلات التي شارك فيها، وكان للترجمة دور كبير في بحوثها: مثل مجلة الفكر العربي، والاجتهاد، والتفاهم “التسامح”، ومجلة قراءات التي تصدر حالياً عن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وأشاد الدكتور رضوان السيد بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية عبر مبادرته في تنظيم هذا المؤتمر معتبراً النسخة الرابعة منه واستقطابه للقامات العلمية في الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم شهادة حقيقية على نجاحه وترسيخ مكانته ومدى الفائدة التي تتحقق.
ثم ألقى الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، مدير فعاليات المؤتمر كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر، وأشاد بجهودهم وبدراساتهم وبحوثهم الحافلة بالأفكار المبتكرة، وبدورهم على صعيد تبادل الأفكار الجديدة في ميادين الترجمة، وبما يمثله ذلك في التوجه نحو مستقبل تزدهر فيه الترجمة وتقوى جسورها لتكون معبراً للعلوم والمعارف والإبداع والابتكار.
وأعرب الحميري عن أمله بأن يكون المؤتمر منصة تتفاعل فيها المعارف ونتبادل فيها التجارب المميزة التي من شأنها الإسهام بارتقاء الترجمة وتقدمها لتظل ذلك المجال الثقافي الحيوي، متمنياً للنسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة أن تتألق لتكون جوهرة نفيسة في العقد الذي نتطلع إلى صوغه وتشكيله.
وقال: إننا نريد لهذا المؤتمر أن يتميز بتعزيز الوعي وتسهيل التواصل بين الثقافات والتقارب بين الشعوب، لا سيما وأننا في دولة الإمارات العربية المتحدة ننظر بأمل كبير إلى الدور الحيوي الذي تؤديه الترجمة في فتح الأبواب بين الحضارات وتشجيع البحث العلمي.
وألقت الدكتورة نعيمة الحوسني عميد شؤون المكتبات في جامعة الإمارات العربية المتحدة كلمة ضيف الشرف في المؤتمر، حيث ثمنت عالياً أجندة النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية، مشيرة إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في أنه حدث علمي وأكاديمي له مكانته المرموقة، وما يزيده أهمية فعالياته وأبحاثه المبتكرة، والخبرات والأفكار الخلاقة التي يقدمها المشاركون فيه وهم من مختلف أنحاء العام، والتي تعمق الفهم والإدراك لما تقدمه الترجمة من معارف تسهم في التواصل الثقافي وبناء مجتمع المعرفة، وللعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر تفاهماً.
هذا وقد توالت جلسات المؤتمر بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ والتوازي وبنفس التوقيت شهدت قاعة الشيخ خليفة بن زايد ثلاث جلسات باللغة الإنجليزية وجلستين باللغة العربية، وشهدت قاعة الشيخ محمد بن زايد أربع جلسات باللغة العربية، وذلك لاستقطاب جميع الأوراق البحثية، وتحقيق الأهداف المنشودة من المؤتمر.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد أصدر ستة مجلدات تضمنت ما يقارب 140 بحثاً علمياً وأكاديمياً باللغتين العربية والإنجليزية، توثق الحصيلة العلمية التي أسفرت عنها النسخ الثلاث من لمؤتمر الترجمة الدولي.

أبريل 15, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبدأ فعاليات مؤتمره الدولي الرابع للترجمة صباح الأربعاء تحت شعار “نحو آفاق جديدة.. الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة”.

بمقره في أبوظبي يستقبل باحثين وخبراء ومختصين مشاركين من أكثر من 25 دولة من مختلف أنحاء العالم
الأرشيف والمكتبة الوطنية يبدأ فعاليات مؤتمره الدولي الرابع للترجمة صباح الأربعاء تحت شعار “نحو آفاق جديدة.. الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة”.

امتداداً لنجاح مؤتمر الترجمة الدولي في نسخه الثلاث السابقة، تبدأ فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع صباح الأربعاء 17 أبريل 2024 ليسلط الضوء على آفاق جديدة في الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة، ويبرز أهمية الترجمة ودورها البنّاء في ربط الثقافات والحضارات.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر تنظيم أربع جلسات بعد الجلسة الافتتاحية؛ حيث يفتتح سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية المؤتمر بكلمته الترحيبية التي يوضح فيها أهداف المؤتمر، وأهميته على الصعيد المعرفي العام وما يمثله من إضافات في إطار الترجمة التي لا تقلّ شأناً عن التأليف، ولها دورها في حوار الحضارات والتواصل بين الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
ويلقي كلمة ضيف الشرف سعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فيما يلقي الأستاذ الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بعنوان: “الترجمة بين الاحتراف والضرورة.
وبعد عرض لفيلم وثائقي قصير عن مؤتمر الترجمة الدولي في دوراته الثلاث الماضية، يلقي كلمة المؤتمر الأستاذ الدكتور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتتضمن دراسة بعنوان “الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية: أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً”.
بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية التي يديرها الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تتوالى الأوراق البحثية المتنوعة التي يناقشها المؤتمر في أربع جلسات يناقش فيها نخبة من الأساتذة والخبراء أفكاراً ورؤى متميزة في أوراقهم البحثية؛ فيبدأ الأستاذ الدكتور شوهي يوشيدا من جامعة سيكي في اليابان بدراسته التي تحمل عنوان: ” تحليل لغوي للتنافر الصوتي في الترجمة الصوتية من العربية إلى اليابانية” والورقة البحثية المقدمة من الأستاذ الدكتور إيغور مافير من جامعة ليوبليانا في سلوفينيا بعنوان “التحولات الثقافية والترجمة كنموذج للاستقلال الحضاري”.
ويقدم الأستاذ الدكتور محمد سلامة من جامعة جورج مايسون في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية بحثاً بعنوان “القرآن باللغة الإنجليزية والجدل حول قابلية الترجمة والمفردات الكتابية” ويتناول البحث الذي يقدمه الأستاذ الدكتور رودريغو ميغيل فورتادو من جامعة لشبونة في البرتغال عدداً من القضايا الهامة ومن بينها “التحديات الثقافية واللغوية في أيبيريا (إبان القرنين الثامن والتاسع): ترجمة النصوص الشرقية وتطويعها”. علاوة على ذلك يشارك الأستاذ الدكتور أدريان لويس دي مان من جامعة الإمارات العربية المتحدة ببحث يستعرض “المصادر التاريخية الرقمية للتراث المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة ” وتقدم الأستاذة الدكتورة بربرا ميشالاك بيكولسكا من جامعة جاجيلونيان في كراكوف (بولندا) بحثاً عن ” ترجمة الأدب البولندي إلى اللغة العربية ” ويقدم الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بيجار من جامعة ويلفريد لورييه في أونتاريو (كندا) دراسة عن ” الترجمة ومولد أمة: رواية مالينش للكاتبة المكسيكية لورا إسكيبيل” وتشارك الأستاذة الدكتورة ريناتا بانوكوفا من جامعة بافول جوزيف شافاريك في سلوفاكيا ببحث بعنوان ” دور الترجمة في إنتاج المعاجم متعددة اللغات” ويقدم الدكتور محمد البطاينة من جامعة الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان ” الترجمات الأدبية في عصر الذكاء الاصطناعي: تقييم الجودة وتلقي القراء والاحتمالات السوقية ” ومن ناحية أخرى يلقي الأستاذ الدكتور إيفان ويليامز من جامعة أبوجا في نيجيريا بحثاً بعنوان ” نحو سينما متعددة اللغات معززة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وكافة أنحاء العالم ” ويعرض الدكتور هاني رشوان من جامعة الإمارات العربية المتحدة دراسة تركز على ” ترجمة طرائق الكتابة الأدبية العربية إلى الإنجليزية: الجناس نموذجاً “. ثم تقدم الأستاذة الدكتورة سونا سنركوفا دراسة بعنوان ” الأدب العربي مترجماً إلى اللغة السلوفاكية ” بالإضافة لذلك تعرض الأستاذة الدكتورة انشراح سعدي من جامعة الجزائر أطروحة بحثية عن “ترجمة الأدب الخليجي إلى اللغة الفرنسية: قراءة في نماذج منتخبة ” ويقدم الأستاذ الدكتور فكري النجار من جامعة الشارقة دراسة عن ” ترجمات النص الأدبي الواحد من الإنجليزية إلى العربية وأثرها في التراكيب النحوية: رواية العجوز والبحر لـ “هيمنجواي” نموذجًا ” وتناقش الدكتورة رجاء اللحياني من جامعة الإمارات العربية جدلية ” الترجمة بين سد الفجوات أو خرق ما يمكن جسره العالم ” وأخيراً يقدم الأستاذ إدوارد هوجشير من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بحثاً بعنوان ” تمكين أصحاب الهمم: تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية من خلال الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي “. ويدير الجلسات العلمية في اليوم الأول كل من الأستاذ الدكتور سامي بودلاعه والأستاذ الدكتور بول إينز والدكتورة دوريس هامبوخ من جامعة الإمارات والأستاذ الدكتور مانفريد ملزان من برلين بألمانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن طلبة جامعة الإمارات سيشاركون في فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع الذي سينعقد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية.

أبريل 14, 2024

نادي حرف في الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاء مفتوحاً مع الدكتورة عائشة بالخير

حول تجربتها مع القراءة
نادي حرف في الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاء مفتوحاً مع الدكتورة عائشة بالخير
نظم نادي حرف في الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء مفتوحاً مع الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورئيس فريق التاريخ الشفاهي، ورئيس لجنة جائزة المؤرخ الشاب حول تجربتها مع القراءة.
وقد بدأت الدكتورة عائشة بالخير حديثها بقصص الجدات التي تجد لنفسها حيزاً في الذاكرة، وقد كنا نكتب ونتذكر تلك القصص ونستدعيها عند الحاجة لاحتوائها على صور ومواقع ومقولات لا تخلو من الحكمة والتجارب الحياتية.
وأكدت أن القراءة مفتاح المعرفة فالذي يقرأ يستطيع ان يكتب بسلاسة مستحضراً عبارات وتعابير ومفردات تسهل عليه ذلك، وسردت على الحضور تجربتها الشخصية مع القراءة التي بدأت بمدارس القرآن التي كانت شائعة في الستينيات ثم دخولها المدرسة والمناهج التي تدرس قصصاً لازالت محفورة في الذاكرة ومنها قصة “الأسد والبعوضة” وقصة “خاتم السلطان” وقصص المكتبة الخضراء للأطفال التي كانت تباع بثلاثة دراهم؛ قائلة: كنا نجمع العيدية لشرائها.
وتضيف بأن لقراءة الأساطير والقصص التي يتحاور فيها الحيوان أهميتها؛ إذ تدور حول قضايا مختلفة؛ فكتاب “كليلة ودمنة” الذي ترجمه عبدالله بن المقفع، و كتاب “الحيوان” للجاحظ، كليهما من الكتب المحببة لديها إذ يخرج الحيوان عن صمته ليتحدث عن هموم البشر، وفي مثل هذه الكتب الكثير من الحكم والمواعظ، وهي تحتوي على رسائل ودلالات قيمية ترسخ لدى الطفل والشباب المفاهيم المعقدة بطرقٍ وأساليب مبسطة وسهلة الفهم.
وأضافت الدكتورة عائشة في حديثها عن القراءة: في القراءة تكون الاكتشافات والخلوة مع النفس وتهذيب الروح وتثقيف العقل وتعزيز الفهم وتداول المعرفة، ومن القراءة تتولد الثقة بالنفس، والتفكير بالمستقل، والقدرة على التصور والتحليل والتفكير خارج الصندوق. والقراءة تعمق الفكر الفلسفي ولا تقتصر على ما تتضمنه الكتب، وللقراءة ارتباطها المتين بالكتابة فهي تقرب وجهات النظر وتفتح الآفاق وتبنى جسور من التسامح والسلام وحوار الحضارات.
وتطرقت الدكتورة عائشة بالخير إلى مرحلة محو الأمية في الدولة منذ قيامها، وإلى جهود المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه- من أجل الارتقاء بالشعب الإماراتي عن طريق التعليم ونشر ثقافة المجتمع عبر تدوين عناصر الهوية الوطنية وتوثيقها؛ وفي هذا المجال أنشئ الأرشيف والمكتبة الوطنية في عام 1968، ولجنة التراث والتاريخ في 1972، وجامعة الإمارات 1976، وأمر -رحمه الله- بتنظيم معرض للكتاب في عام 1981، وبنشر الكتب تحفيزاً على القراءة الجادة التي تعدّ سر تقدم الأمم.
هذا وقد اختتمت الجلسة بسرد التحديات والطموحات الشخصية والبرامج التي تحفز القراءة لدى جيل الشباب في عصر العولمة والطفرة التقنية.

أبريل 7, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف صاحبة نادي ألف ياء في لقاء مفتوح

حول أهمية نوادي القراءة وثمارها والتحديات التي تواجهها
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف صاحبة نادي ألف ياء في لقاء مفتوح

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء مفتوحاً مع الأستاذة باسمة المصباحي صاحبة نادي ألف ياء للقراءة حيث تحدثت فيه عن سبب فكرة إنشاء النادي الذي يتطلع إلى المشاركة في الثقافة والمعرفة، وتبادل الرؤى، والتشجيع على القراءة بوصفها الأسلوب الأمثل لاكتساب المعرفة التي تعد أساساً في نهضة الأمم.
وفي المقابلة -التي أدارها الأستاذ وليد سيف غيلان من الأرشيف والمكتبة الوطنية في الأرشيف والمكتبة الوطنية- كشفت المصباحي عن أهمية نوادي القراءة في رؤية النص بأكثر من لون، ومن أكثر من زاوية، والتعبير عنه بوجهات نظر متعددة، ذلك فضلاً عن تحسين مهارات التواصل البناء والمثمر؛ مشيرة إلى أن نوادي القراءة على قدر أهميتها في فن الإلقاء أيضاً هي تعزز فن الاستماع والإصغاء والاستفادة من المادة التي تكون محور النقاش.
وقالت المصباحي: على مدى السنوات الخمس من العمل في هذا المجال اكتشفنا الكثير من الآثار الإيجابية على النادي وعلى المنتسبين للنادي، ولاحظنا التقدم في الوعي والقدرة على محاورة الآخر وتقبل فكر الآخر بصدر رحب.
واستعرضت صاحبة نادي ألف ياء أهم وأبرز التحديات التي تصاحب هذا النوع من الأنشطة، وذلك لكونه من الأعمال التطوعية التي ليس لها مردود مادي، فالأعمال التطوعية على الرغم من أهميتها في تنمية المجتمع، فإنها لا تستمر إلا بإيمان القائمين عليها.
هذا وأسدت العديد من النصائح لأصحاب المشاريع المشابهة، وأبرز نصائحها تكوين فريق العمل. ووجود جهات داعمة كتوفير مقر للنادي وغيره، واستعرضت عدداً من مؤلفاتها وإصداراتها.
هذا وفي ختام اللقاء الذي استضافته قاعة الشيخ محمد بن زايد في الأرشيف والمكتبة الوطنية قام الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية بتكريم السيدة باسمة المصباحي.

 

 

أبريل 7, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد أهمية ترجمة شعر الشيخ زايد إلى الإنجليزية لأصالتها، ولما فيها من مبادئ وطنية وقيم رفيعة.

تتوج أشعار الشيخ زايد باقة من البحوث والدراسات التي تؤكد أهمية ترجمة الثقافة الإماراتية.
الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد أهمية ترجمة شعر الشيخ زايد إلى الإنجليزية لأصالتها، ولما فيها من مبادئ وطنية وقيم رفيعة.
يحتفي مؤتمر الترجمة الدولي الرابع الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار (نحو آفاق جديدة: الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة) في فترة (17-18) أبريل المقبل – بأشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- باعتباره شاعراً أصيلاً حرص على إحياء التراث والحفاظ على العادات والتقاليد، وعلى استدامة النماء والتطور والتقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ولذلك فإن من أهم البحوث التي سيشهدها المؤتمر بحثاً من شعره – رحمه الله – كأنموذج على أهمية ترجمة التراث الإماراتي ونقله إلى اللغات الأخرى الحية، لتعزيز صورة الإمارات على خريطة الثقافة العالمية.
يأتي البحث الذي سيقدمه الأستاذ الدكتور صديق جوهر خبير الترجمة بالأرشيف والمكتبة الوطنية بعنوان “الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية: أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً” – تأكيداً لأهمية قصائد الشيخ زايد التي كانت حافلة بالأمجاد والبطولة، والطموح والتطلع إلى المُثل والقيم الرفيعة.
يتناول الباحث مقتطفات من أشعار الشيخ زايد – طيب الله ثراه- من نواحٍ متعددة على ضوء نظريات الترجمة الشعرية المعاصرة، ونظريات الشاعر البريطاني السير فيليب سيدني الذي أشاد بالشعراء القدامى. ويؤكد الباحث أن قصائد الشيخ زايد جزء أصيل من تراث الشعر النبطي الذي أشار إليه ابن خلدون في (مقدمته) التي نُشرت أول مرة عام 1377. وقد كان الشيخ زايد من رُوّاد الشعر النبطي الإماراتي الذي عُدَّ جانباً أساسياً من الثقافة المحلية، وأتقنه شعراء محليون آخرون كصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وغيره من الشعراء المعاصرين.
ويناقش البحث أهمية ترجمة أشعار الشيخ زايد إلى اللغات الأجنبية ولا سيما الإنجليزية؛ لأن قصائده -رحمه الله- تعَدّ لوحة إبداعية من السرديات والمرويات الوطنية المخضبة بعبق التاريخ والتراث الثقافي الإماراتي، وتتميز بخصوصية محلية تبرز أهمية الحفاظ على التراث والاعتزاز بالإنجازات الحضارية للإمارات والتفاخر بالتقاليد والموروثات الوطنية، وتحوي أيضاً موضوعات عن التنوع الثقافي والحضاري في الإمارات، وتُصور أيضاً رؤية الشيخ زايد الثاقبة للحياة في مجتمعات البادية والواحات، وتعدّ من باكورة الأعمال الأدبية التي اهتمت بقضايا البيئة، ورافداً معرفياً وسيمفونية وطنية تؤرخ إنجازات الآباء والأجداد، وتقدم النصائح للأجيال الشابة الواعدة، وتحفل بأبيات رائعة في الحكمة والإرشاد الأخلاقي ، وتقوية أواصر التواصل بين فئات المجتمع الإماراتي المتعددة، إضافة إلى الأحاسيس والمشاعر الإنسانية والجمالية التي تُعَدّ النسيج الرئيس لمعظم القصائد، وتبرز السمات الأصيلة المتأصّلة في البنية الأخلاقية والاجتماعية للمجتمع الإماراتي.
وتناقش جلسات المؤتمر قضايا أخرى ذات صلة بالمجتمع الإماراتي؛ إذ يقدم الأستاذ الدكتور أدريان دي مان من جامعة الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان: “المصادر التاريخية الرقمية للتراث المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة “، ويقدم الأستاذ الدكتور إيفان ويليامز من جامعة أبوجا في نيجيريا دراسة بعنوان: ” نحو سينما متعددة اللغات معززة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وكافة أنحاء العالم “، وتقدم الأستاذة الدكتورة سونا سنركوفا من جامعة بافول جوزيف شافاريك من سلوفاكيا دراسة بعنوان: “الأدب الإماراتي مترجماً إلى اللغة السلوفاكية”، إضافة إلى العديد من البحوث والدراسات الأخرى.

أبريل 6, 2024

نادي حرف في الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف الروائية فاطمة المزروعي لتتحدث عن تجربتها مع القراءة

القراءة والكتب والمكتبة أفضل الوسائل لاكتساب المعرفة وتعزيز الثقافة
نادي حرف في الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف الروائية فاطمة المزروعي لتتحدث عن تجربتها مع القراءة
استضاف نادي حرف في الأرشيف والمكتبة الوطنية الكاتبة والروائية فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية لتتحدث عن تجربتها في مجال القراءة والكتابة، جاء ذلك ضمن العديد من الفعاليات التي نظمها بالتزامن مع شهر القراءة؛ حيث استضاف عدداً من موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية ممن لهم خبرة طويلة في مجال الكتابة والقراءة.
استعرضت المزروعي في اللقاء تجربتها في مجال القراءة وأثرها في حياتها، والتغيير الذي أسهمت به المعارف على اختلافها في حياتها اليومية وفي عملها وتعاملها مع الناس، فالمزروعي لها عدة أعمدة في العديد من الصحف كصحيفة الرؤية والبيان، وهي تعتمد في اختيارها على الموضوعات من القراءة، ومتابعة الأحداث المحلية والعالمية.
وتحدثت عن فوزها بالعديد من الجوائز؛ مشيرة إلى أن أقربها إلى نفسها جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للمبدعات حيث تم اختيارها من 100 شخصية مرشحة في كافة الإمارات، وقد أسهمت تلك الجوائز وغيرها في تشجيعها ومنحها الكثير من الثقة والشجاعة وقد عززت خطواتها الأولى في الكتابة الحقيقية، كما تحدثت عن أول كتاب ألفته وهو مجموعة قصصية بعنوان (ليلة العيد) كتبتها في مرحلة الدراسة الثانوية، وقدمتها لمشروع إشراقات في دائرة الثقافة والاعلام، وكان هذا المشروع موجّه للشباب ودعم نشر إبداعاتهم، وذكرت أن جدتها ووالدتها، والنساء الجارات، وزملاء وزميلات العمل وغيرهم كانوا بمثابة مصادر الهام لها؛ حيث تميزت بقدرتها على اقتناص الأفكار من المجتمع وحتى في الحياة العامة.
وذكرت الكاتبة فاطمة المزروعي أنها بفضل القراءة استطاعت أن تؤسس لنفسها قاعدة قوية من المعرفة أهلتها إلى الارتقاء في مجالات العمل والوظيفة، كما أن النقد قد اسهم في صقل شخصيتها وتطوير أعمالها الروائية، وتفضل المزروعي التنوع والتجدد في الإبداع الأدبي؛ فهي تكتب في جميع الأجناس الأدبية وتعمل حاليا على كتابة رواية تاريخية مستمدة من تاريخ دولة الامارات مستعينة بالكتب البحثية الورقية والإلكترونية في مكتبتها ومكتبة الأرشيف والمكتبة الوطنية حيث تؤكد بأنها لا تستغني عنهما، وهي تحاول الدمج بينهما ومحاولة الاستفادة منهما، وتنصح المزروعي القرّاء بوضع خطط مسبقة أثناء زيارة معارض الكتاب لاختيار الكتب ذات الفائدة.
واستعرضت رئيسة قسم التاريخ الشفاهي العديد من المشاريع الثقافية والفعاليات في الإمارات السبع، وأشارت إلى أنها متواصلة على مدار العام، ولكنها تكثر في شهر القراءة، وتطرقت للقانون الوطني للقراءة، وأشارت إلى أنه الأول في العالم الذي يسعى إلى تعزيز القراءة وجعلها ثقافة مجتمع.

كلام الصور
1-فاطمة المزروعي تؤكد أن القراءة الجادة هي البداية الحقيقية للكتابة الإبداعية

أبريل 5, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على التراث الإماراتي ويعزز مكانته في نفوس الأجيال

مجلسه الرمضاني نافذة على التراث الإماراتي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على التراث الإماراتي ويعزز مكانته في نفوس الأجيال

اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامج أمسياته في مجلسه الرمضاني التي سلط فيها الضوء على التراث العريق في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث استضاف في أمسيته الأولى محاضرة بعنوان: “السلوقي.. سلالة أصيلة وجذور عريقة”، وحلّ المالد في الأمسية الثانية ضيفاً في محاضرة: “المالد.. تراث ثقافي حي”، ودارت الأمسية الثالثة حول “الخيول العربية القديمة في أبوظبي”، فيما استضاف المجلس في الأمسية الرابعة والأخيرة محاضرة بعنوان: “الفنون الشعبية الإماراتية.. أصالة مستدامة”، وقد جاءت هذه الأمسيات منسجمة مع الهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتطلع إلى إثراء مجتمعات المعرفة، وتعزيز الوعي بالتراث العريق كركيزة مهمة في الحفاظ على الهوية.
حضر هذه الأمسيات الرمضانية التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية عدد كبير من الشيوخ الكرام، ومن أصحاب المعالي وأصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة، ونخبة من المثقفين وكبار الشخصيات، ومن المهتمين بالتراث الإماراتي الأصيل.
وعن هذه الأمسيات قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: تميزت الأمسيات الرمضانية التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية بأنها جرت بأساليب مختلفة عن غيرها؛ إذ استهدفت تسليط الضوء على عناصر الثقافة والفنون الإماراتية بطريقة مختلفة تضافر فيها العرض الحي للعناصر التراثية مع ثراء الأمسيات بالمعلومات النظرية، وتضمنت شرحاً واقعياً وتفصيلياً كالشرح الذي جرى على السلوقي وأنواعه، وعلى الخيول وصفاتها، وعلى مالد السيرة ومالد السماع، وعلى الفنون الإماراتية كالندبة والعيالة، والرواح والحربية، واليولة وغيرها.
وأضاف: لقد شهدت الأمسيات الرمضانية في مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية إقبالاً كبيراً من أبناء المجتمع على حضور هذه الفعاليات التراثية من مختلف فئات المجتمع ومن مختلف الأعمار، وهذا دليل على شغف الجميع للحصول على المعلومات وفق تجربتنا في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وشكر سعادته جميع الشركاء الاستراتيجيين الذين أسهموا في إنجاح هذه الأمسيات، وإعطائها طابعاً خاصاً جعلها مميزة عما سواها من الفعاليات المماثلة.

أبريل 4, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري مؤتمر الترجمة الدولي الرابع ببحوث أكاديمية جديدة ويصدر بحوث المؤتمر الثالث في ثلاثة مجلدات

بمشاركة أكثر من 40 باحثاً من جميع أنحاء العالم
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري مؤتمر الترجمة الدولي الرابع ببحوث أكاديمية جديدة ويصدر بحوث المؤتمر الثالث في ثلاثة مجلدات
في إطار حرصه على إثراء مجتمعات المعرفة، ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية أعمال مؤتمر الترجمة الدولي الرابع في يومي 17 و18 أبريل الجاري تحت شعار “نحو آفاق جديدة: الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة”، والذي سيشارك فيه أكثر من 40 باحثاً من جميع أنحاء العالم بأطروحات أكاديمية حديثة تدعم جهود الترجمة في بناء مجتمعات المعرفة وتطويرها.
وفي الإطار ذاته، أصدر الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا العام ثلاثة مجلدات علمية محكمة تضم الحصاد البحثي لمؤتمر الترجمة الدولي الثالث، الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في العام الماضي (2023) تحت شعار “الذكاء الاصطناعي بين الترجمة وإثراء المكتبات الوطنية”.
ويضم المجلدان الأول والثاني 32 بحثاً منشوراً باللغة العربية، فيما يحتوي المجلد الثالث على 23 بحثاً منشوراً باللغة الإنجليزية، وتتناول جميع محاور المؤتمر التي سلطت الضوء على استخدام وسائط الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، وترجمة أمهات الكتب، وإثراء المكتبات الوطنية والترجمة المتخصصة، وتوطين المعرفة والإبداع الترجمي، ونقل العلوم الحديثة، والترجمة وإنشاء مجتمعات المعرفة، والترجمة للصم وضعاف السمع وأصحاب الهمم، والإشكاليات الأخلاقية والأيديولوجية في الترجمة، والترجمة الآلية وتطوير مهارات المترجمين الجدد
وعن هذا الإصدار، قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: إن هذه المجلدات الثلاثة تمثل قيمة علمية يفخر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأن يضعها بين أيادي الباحثين والمهتمين بشؤون الترجمة لما تحويه من أفكار جديدة ومبتكرة، وأن يثري بها المكتبات العربية والعالمية، وهذا الإنجاز يتكامل مع ما تشهده مؤتمرات الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية ما يزيدنا عزيمة على أن نواصل المسيرة في تنظيم مؤتمرات الترجمة في هذا العام وفي الأعوام المقبلة.
وأضاف: إن ما يميز مؤتمرات الأرشيف والمكتبة الوطنية ما تسفر عنه من إنتاج معرفي وعلمي وأكاديمي يوفر مادة بحثية للمتخصصين في مجال الترجمة، وهذه المجلدات القيّمة أكبر دليل على ذلك، وبما أن موعد مؤتمر الترجمة الدولي الرابع قد أضحى قريباً، فإنه يسرني أن أدعو جميع أبناء المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة للاستفادة من هذا اللقاء الثقافي والأكاديمي والتخصصي
يشار إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر الرابع للترجمة قد تلقت هذا العام 220 بحثاً، قبل منها بعد التحكيم والمراجعة 40 بحثاً للمشاركة في جدول أعمال المؤتمر، وتمّ قبول 10 بحوث للنشر دون مشاركة أصحابها.

أبريل 3, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف الفنون الشعبية الإماراتية في أمسيته الرمضانية الرابعة

مؤكداً استدامة هذه الفنون التراثية ومكانتها في نفوس أبناء الإمارات

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف الفنون الشعبية الإماراتية في أمسيته الرمضانية الرابعة

استضاف الأرشيف والمكتبة الوطنية في أمسيته الرابعة والأخيرة في شهر رمضان المبارك محاضرة بعنوان: “الفنون الشعبية الإماراتية.. أصالة مستدامة” وكانت بالتعاون مع جمعية أبوظبي للفنون الشعبية والمسرح، وجمعية الشحوح للثقافة والتراث، وجمعت الأمسية بين الدلالات الرمزية في الفنون الإماراتية التراثية وتطبيقاتها العملية التي نشرت البهجة في نفوس الحاضرين، وأفسح للأجيال المجال لكي يستعيدوا تقاليد وأعراف تداولتها الفنون الشعبية منذ القدم وتطرق إلى أهميتها في تأصيل تراث الإماراتي العريق وتعزيز هويته الوطنية وتنوعه الحضاري الممتد من الصحراء إلى الساحل والواحات والجبال.

تابع الأمسية جمهور غفير من الحاضرين في مقدمتهم عدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة، ومن كبار الشخصيات ونخبة من المثقفين والمهتمين.

وعن هذه الأمسية قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: لقد فتح الأرشيف والمكتبة الوطنية أبواب مجلسه الرمضاني على عادات وتقاليد وفنون من تراثنا العريق، لما لتراثنا من أهمية في إثراء مجتمعات المعرفة، وذلك إيماناً منا بما قاله المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه: “من لا يعرف ماضيه لا يستطيع أن يعيش حاضره ومستقبله”.

وأضاف: إن التعريف بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها وحضارتها جزء من مهامنا، ولذلك فعلينا أن نسلط الضوء على موروثنا الذي يجب أن نحافظ عليه، وهذه الفنون التي استضافها الأرشيف والمكتبة الوطنية في أمسيته الرمضانية الأخيرة تمثل جزءاً من التراث الشعبي في الإمارات، وتنوعها يعكس ثراء ثقافة مجتمعنا.

هذا وقد جاءت المحاضرة على شكل حوار أدارته الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورئيسة فريق التاريخ الشفاهي مع كل من الأستاذ سعيد محمد الحربي الشحي رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية بجمعية الشحوح للثقافة والتراث براس الخيمة، والأستاذ راشد بن جمعة العزاني مستشار فني في مجال الفنون الشعبية بجمعية العين للفنون الشعبية.

الجدير بالذكر أن الأستاذ سعيد محمد الحربي الشحي قدم تعريفاً بفن “الندبة” وهو من أشهر فنون الشحوح القديمة، والندبة نداء خاص للعزوة والتفاخر تؤديه جماعة تسمى /الكبكوب/ وتردد فيه كلمات معينة عند قدوم الضيوف ترحيباً بهم، وهي من عادات سكان الجبل ويكونون أثناء ذلك حلقة دائرية يتوسطهم (النديب) وهو الشخص الذي يتمتع بطول النفس، وهو الذي يبدأ بنداء العزوة ويردد الآخرون خلفه بصوت يوحي بالرجولة والقوة.

وأكد الحربي أن الندبة لم تتغير، ولا زالت تؤدى على طريقة الأجداد؛ مشيراً إلى أن الضيف هو الذي يندب، وأن الجميع يتشاركون بالندبة، ولفت إلى أن الندبة كانت تستخدم لاستثارة النخوة في المعارك، واليوم صارت جزءاً من الفولكور التراثي، وترجع كلمة “الندبة” إلى معناها وهو الدعوة، وهي من ندب القوم أي دعاهم.

وقدم الحربي تعريفاً لفن “الرواح” الذي يؤدى على قرع الطبول، ووصف أوقات اليوم والمناسبات التي يؤدى فيها هذا الفن. كما تناول في حديثه فن “الحربية” لاسيما الذي تمارسه القبائل التي تسكن في رؤوس الجبال ويؤديه أكثر من شاعر، وعن “اليولة” و”غلية السيف” وهي مهارات حركية إبداعية تشير إلى التحكم بالسيف والعصا والبندقية.

ثم تحدث الأستاذ راشد بن جمعة العزاني عن فن “العيالة” وهو فن شعبي يحتل مكان الصدارة بين فنون الخليج والجزيرة العربية، وأشار إلى أن فن “العيالة” يؤدى في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية، و”العيالة” هي تعبير عن الانتصار بعد الحرب لذلك فإنها تجسد قيم الشجاعة والفروسية والبطولة والقوة العربية.

وتحدث العزاني عن أصل كلمة “العيالة” وعن الإيقاعات التي تستخدم فيها، وما ترمز إليه حركاتها.

وتضمنت الأمسية تطبيقاً عملياً من الفرق المختصة لكل ما تطرقت إليها المحاضرة، وبشرح مفصل عن أوقاتها والمناسبات التي تؤدى بها، وعن جذورها في التراث الإماراتي، مما جعل الفائدة تقترن بالمتعة.

وفي ختام الجلسة أعربت الدكتورة عائشة بالخير، مديرة الجلسة، عن سعادتها الغامرة لمثل هذه الفعاليات قائلة: “لقد أتاح الأرشيف والمكتبة الوطنية مساحة للتعليم المستمر ولاحتواء المفكرين والمهتمين بالموروث والتاريخ واستدامة حوار الحضارات.

وإن حضور أعضاء السلك الدبلوماسي الممثلين لأوطانهم تعكس اهتمامهم بمعرفة المزيد عن الإمارات، وهكذا تبنى الجسور التي تقلص المسافات وتقرب الشعوب عبر العناصر والممارسات المتشابهة”.

مارس 26, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم سلسلة من الفعاليات احتفاء بيوم الطفل الإماراتي

يواصل الفعاليات الوطنية والتعليمية للأطفال في مواقع عديدة
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم سلسلة من الفعاليات احتفاء بيوم الطفل الإماراتي

احتفاء بيوم الطفل الإماراتي وانطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية تتواصل الفعاليات الهادفة التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ فقد نظم فعاليات متنوعة للأطفال المرضى في مدينة خليفة الطبية، وللأطفال من طلبة الحلقة الأولى في مدرسة أكاديمية المعمورة، ونظم أيضاً لقاء لأبناء الموظفين في مجلسه الرمضاني.
وجاء اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه الفعاليات انطلاقاً من كونه شريكاً في التنشئة الوطنية السليمة وحرصاً منه على إدخال البهجة والسعادة والسرور في نفوس الأطفال في يوم الطفل الإماراتي الذي جاء هذا العام تحت شعار “حق الطفل في الحماية” وتأكيداً على أن تجربة دولة الإمارات بالاهتمام بالطفولة تعدّ تجربة نموذجية، وإيماناً منه بأن الأطفال هم صنّاع المستقبل وهم أمل الإمارات وحاملو رايتها لتكون في الصدارة بين دول العالم.
هذا وقد تنوعت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأطفال؛ ففي أكاديمية المعمورة استطاعت الشخصيات الكرتونية (حمد وحصة والجد) -التي تمتاز بنشرها للمرح والسعادة في أوساط الصغار أن تكون همزة وصل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والأطفال؛ إذ أدخلت السرور إلى نفوس الأطفال، وقضى الأطفال وقتاً مليئاً بالفائدة في جلسة لعبة المسيرة، وجلسة الكتيب التعليمي (وطني الإمارات) الذي أصدره الأرشيف والمكتبة الوطنية خاصة للأطفال وهو يحتوي على المعلومات الموثقة والجديرة بالاهتمام التي يقدمها عن دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ يثري معارف الطلبة بالمعلومات الوطنية بأسلوب تتضافر فيه المتعة مع الفائدة، وجلسة أخرى مع لعبة المسيرة التي ابتكرها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي مدينة خليفة الطبية نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية للأطفال المرضى ورشاً قرائية في كتاب (القائدان البطلان) وتم عرض مادة الكتاب بأسلوب شيق يحاكي الإدراك الطفولي ويعزز معارفهم الوطنية ويعرفهم بجوانب من السيرة العطرة لكل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -رحمهما الله- وقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية للأطفال المرضى عدداً من الهدايا.
وجاءت آخر الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجلسه احتفاء بيوم الطفل الإماراتي لقاء لأبناء الموظفين؛ حيث شاركهم فيه بلعبة المسيرة التي تقدم المعلومة المفيدة، لأن “المسيرة” لعبة تعليمية وطنية مبتكرة، ومستلهمةٌ مضامينها من إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهي تناسب جميع الأعمار، وتعدّ هذه اللعبة التعليمية وحدة معرفية متكاملة تضم عدداً من المعلومات المستخلصة من إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتسلط الضوء على دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس دولة الإمارات ونهضتها وتقدمها، والقيم والمبادئ التي حرص على غرسها في نفوس أبناء الإمارات، إضافة إلى معلومات من القيم الإماراتية، ومن تاريخ الإمارات وتراثها العريق، ومعلومات ثقافية وطنية متنوعة.

مارس 25, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءً مفتوحاً عن كتابة السيناريو والقصص والرسم للأطفال

عامر خزي المهري تحدث عن تجاربه الإبداعية
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءً مفتوحاً عن كتابة السيناريو والقصص والرسم للأطفال

ضمن فعاليات الشهر الوطني للقراءة نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء ثقافياً مفتوحاً تحدث فيه الأستاذ عامر خزي المهري عن تجربته مع كتابة السيناريو السينمائي، وفي كتابة القصص والرسم، واستهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية من هذا اللقاء تسليط الضوء على التجارب الناجحة، وعلى أهمية الكتابة للأطفال ودور الرسم في جذب الطفل إلى الكلمة المكتوبة.
وقد أكد المهري -في اللقاء الذي أداره الأستاذ وليد سيف غيلان من الأرشيف والمكتبة الوطنية- أن الموهبة في الكتابة هي ثمرة اهتمامه بالقراءة الجادة، وإحساسه في مراحل مبكرة من عمره بما يدور حوله، واستيعابه للثقافة الشعبية الإماراتية، وأنه قد أدرك تماماً أن الطريق إلى عقل الطفل وتفكيره ليس أمراً سهلاً، فهو يتطلب قبل كل شيء أن تجذبه من التقنيات الإلكترونية وسحرها.
وأشار إلى أن الطريقة التي استطاع فيها جذب الأطفال إلى كتاباته وأعماله الإبداعية تجلت في محاكاة الخيال الواسع للطفل، والكتابة له بما ينسجم مع تفكيره، واستخدام الألوان الطفولية المناسبة للقصة، وهذا ما جعله يستند إلى ما يدخره من ذكريات عن طفولته.
وذكر عامر المهري -الذي يعمل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة- أنه درس الاتصال والإعلام، وهذا ما مكنه من إتقان أساليب كتابة السيناريو بشكل مهني مسؤول، وحين تضافرت لديه القصة المثيرة مع تمكّنه من كتابة السيناريو أنجز فيلمه “اركض يا سالم اركض” الذي حصل به على جائزة أفضل سيناريو للعام 2019 ضمن برنامج استوديو الفيلم العربي التابع لشركة “إيمجنشن” أبوظبي وبالشراكة مع towfour54 واستديوهاتmbc .
واستعرض المهري تجربته في كتابة قصة “مكرونيا” التي تجيب على أسئلة الأطفال عن فيروس كورونا، بأسلوب قصصي، وفي كتابة قصة “عزبة حمد” التي تبرز جمال البيئة الصحراوية، وفي قصته الخيالية “منى والصرناخة السحرية” وهي عن حشرة الصرناخة،
ولفت في حديثه إلى أنه ينجز قصصه كتابة ورسماً.
وقد شهد اللقاء تفاعلاً بين الكاتب والمبدع عامر المهري والحضور؛ حيث ركزت الاستفسارات على أهمية الكتابة للأطفال في عصر التقنيات الحديثة والمتطورة، وعن المرحلة العمرية التي اكتشف فيها مواهبه في الكتابة القصصية، وكتابة السيناريو، والرسم.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة