يونيو 14, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض الأثر الذي تركه برسي كوكس في السياسة البريطانية في الخليج العربي

صفحة مهمة في تاريخ منطقة الخليج العربي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض الأثر الذي تركه برسي كوكس في السياسة البريطانية في الخليج العربي

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة بعنوان “برسي كوكس والسياسة البريطانية في الخليج العربي”، وجاءت هذه المحاضرة في إطار تطلعاته إلى إثراء مجتمعات المعرفة؛ إذ ترك برسي كوكس المعتمد السياسي بصمته في السياسة البريطانية التي أثّرت في طبيعة المخططات البريطانية وأهدافها التي تجسدت في عقد الحكومة البريطانية المؤتمرات، وإرسال المبعوثين البريطانيين إلى شيوخ الخليج العربي بهدف استمالتهم إلى جانب بريطانيا، وسلطت المحاضرة الضوء على نشاط كوكس الذي اتخذ مظاهر متعددة لتنفيذ السياسة البريطانية وتحقيق أهدافها.
وناقشت المحاضرة التي ألقاها الباحث في تاريخ الخليج والجزيرة العربية الأستاذ مصطفى الخطيب المرحلة الأولى من العمل الدبلوماسي لبرسي كوكس في الخليج العربي، وأوضح أن برسي كوكس عمل معتمداً سياسياً في مسقط من عام 1899 إلى عام 1904م.
وأشار الباحث إلى أن الأثر الذي تركه كوكس يعدّ نموذجاً لأثر الشخصيات في مسار السياسة البريطانية والمساهمة فيها، وأيّد الباحث الحقائق التي أوردها في محاضرته بالوثائق التاريخية مما يحتفظ به الأرشيف والمكتبة الوطنية في أرشيفاته وبين إصداراته، مما يعزز مصداقية المعلومات التي وردت في المحاضرة، وأهمية المرحلة التاريخية والسياسية. وبهذا شكلت المحاضرة إضاءة على مرحلة تاريخية مهمة في تاريخ المنطقة.
وأكدت المحاضرة أن نجاح كوكس في مهمته في منطقة الخليج كان لها صدى كبير في لندن؛ مما أهله ليكون مقيماً سياسياً في بوشهر، ومن خلال هذا المنصب قام بدور مهم في ضمان انتصار بريطانيا في الحروب التي خاضتها في المنطقة خلال أحداث الحرب العالمية الأولى.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يقدم في محاضراته وندواته وإصداراته المتخصصة معلومات دقيقة وموثقة عن تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وحسبما أكدته الوثائق التاريخية، وقد جاءت هذه المحاضرة المتخصصة لتسلط الضوء على صفحة مهمة في تاريخ منطقة الخليج العربي.

يونيو 13, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر العدد الجديد من “ليوا” حافلاً بباقة من البحوث التاريخية التي تثري المعرفة

الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر العدد الجديد من “ليوا” حافلاً بباقة من البحوث التاريخية التي تثري المعرفة

صدر العدد الجديد من مجلة ليوا التاريخية المحكمة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية حافلاً بالموضوعات التي تختص بتاريخ وتراث وآثار الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الخليج العربي، وشبه الجزيرة العربية.
ومن بوابة مدينة تؤام تاريخياً وجغرافياً وأثرياً يدخل القارئ العدد الجديد، فيبدأ بالبحث الذي كتبه ضياء الدين عبدالله الطوالبة بمعنى تؤام أو توام في معاجم اللغة العربية، ثم ما كتبه عنها الزمخشري في كتابه “الجبال والأمكنة والمياه”، وياقوت الحموي في “معجم البلدان”، وما كتبه المؤرخون في مؤلفاتهم، ويتحول البحث إلى الأدلة الأثرية حتى يصل إلى واحة العين والتسلسل الاستيطاني فيها منذ فترة وادي سوق، (2000-1600ق .م)، ويؤكد البحث أن توام ازدهرت في فترة ما قبل الإسلام وبداية صدر الإسلام.
وفي البحث الثاني يتتبع الدكتور مبروك محمد الذماري في دراسة آثارية “مدرسة الرباط في رداع باليمن” فيشير إلى أن المدارس في الدول الإسلامية حظيت بالكثير من الاهتمام والدراسة، وأنه كان لبلاد اليمن نصيب وافر في إنشاء هذه المدارس في مدنها وقراها، وقد تعددت وتنوعت طبيعة عمارتها، وهذا الأمر لاقى اهتماماً بالغاً من الباحثين.
ويؤكد الذماري أن مدرسة الرباط يعود إنشاؤها إلى فترة حكم الدولة الطاهرية في اليمن (858-923 هـ)، وهي تحمل قيماً عدة: تاريخية وجمالية، وتراثية فهي من المباني الإسلامية الهامة التي تمثل جزءاً من النسيج الحضري لمدينة رداع، وهذه المدرسة ما تزال مسجداً لأداء الصلوات الخمس في الوقت الحاضر، ويستغرق البحث في استعراض تاريخها والهدف من إنشائها، وفي وصف عمرانها كمدرسة ومسجد.
وثالث بحوث المجلة كتبه الدكتور أحمد السعيدي عن “الحجاز سنة 1352هـ/ 1934م في رحلة نادرة لمؤلف مغربي مجهول، والبحث الرابع كتبته الدكتورة خولة عبد الله العليلي عن “المراحل التاريخية لتطور التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بداية قيام الاتحاد”، وهو يشير إلى أن المتتبع لحركة التعليم في الإمارات يتجلى له كيف كان التعليم قديماً، وما شهده من تطور حقيقي لم يأت دفعة واحدة ولم يكن يجري بمعزل عن الظروف المحيطة بمجتمع الإمارات حينذاك؛ ولكنه مرّ بعدة أطوار وخضع لعدة عوامل أسهمت في عملية تطوره.
ويثري العدد الدكتور علي عفيفي علي غازي بما كتبه عن “أهمية الأرشيف العثماني لكتابة تاريخ الخليج وشبه الجزيرة العربية” مشيراً إلى ثراء الأرشيفات التركية بكمٍ هائل من الوثائق تفيد في كتابة تاريخ المنطقة العربية، وذلك كون الدولة العثمانية احتلت المنطقة العربية وأدارت شؤونها منذ عهد السلطان سليم الأول 1512-1520 وحتى فترة الحرب العالمية الأولى 1914 -1918.
وفي هذا العدد من “ليوا” يتعرّف القارئ على مضامين كتاب (سمات الحكم البرتغالي في الخليج العربي وعُمان 1521-1622م) في العرض الذي كتبه عماد بن جاسم البحراني.
ويتضمن العدد الجديد من مجلة ليوا بحوثاً باللغة الإنجليزية، أولها ما كتبه الباحث حمدان الدرعي عن “الجذور التاريخية لإمارة أبوظبي”، وما كتبته الباحثة موزة الحمادي عن “الإمارات العربية المتحدة والخليج العربية وفرنسا: الانفتاح الثقافي وتاريخ الروابط الدبلوماسية منذ عام 1950 وحتى وقتنا الحاضر… وغيرهما من البحوث.
وبذلك فإن العدد الجديد من ليوا يتضمن باقة مهمة من الدراسات والموضوعات والبحوث المميزة التي تنبش في أعماق الذاكرة، وهي تفتح صفحات من الماضي البعيد والقريب، واضعة النقاط على الحروف، وهي تثري معارف القراء.

 

يونيو 12, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بالأسبوع العالمي للأرشيف بحضور عدد كبير من مديري الأرشيفات الحكومية والمعنيين بشؤون الأرشفة في الدولة

شهد الملتقى الإعلان عن بيان إدارة المعلومات والسجلات الحكومية لدعم الابتكار والتميز
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بالأسبوع العالمي للأرشيف بحضور عدد كبير من مديري الأرشيفات الحكومية والمعنيين بشؤون الأرشفة في الدولة

أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية أن حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها تأتي في مقدمة مهام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأن هذا ينسجم تماماً مع أهداف اليوم العالمي للأرشيف الذي يحثّ على تعزيز الوعي بأهمية الأرشيفات وتفعيل مبادرات الحفاظ عليها، وحمايتها وضمان حق الوصول إليها.
وقال سعادته: إذا كان اهتمامنا في الماضي قد انصبّ على الأرشيف التقليدي فإننا اليوم نحتاج إلى جهد مضاعف، ونحن نواكب التحول التقني العالمي على صعيد رقمنة الأرشيفات والحفاظ على هويتها وخصوصيتها، بل ونذهب أبعد من ذلك حيث نمهد الطريق أمام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الأرشفة والتوثيق وحفظ الذاكرة الوطنية بهدف الوصول إلى مستقبل أفضل بتوظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في مجال جمع المخزون التاريخي الذي يمثل ثقافتنا، وتحليله وحفظه وإتاحته.
وشدد على أهمية الحفاظ على الأصول الوطنية الثمينة؛ مشيراً إلى أن كل وثيقة تاريخية هي جزءٌ من تاريخنا الذي يعد أمانة في أعناقنا جميعاً، ومن حقّ الوطن علينا أن نصون تراثه الوثائقي ونحفظه للأجيال.
وركز سعادته في أهمية الاستفادة من التطور التقني والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؛ مؤكداً أن الجهود التي يبذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية هي ترجمة حقيقية لدوره المهم في هذه المرحلة والمتمثل ببناء مجتمعات المعرفة وإثرائها.
جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام- الحفل الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية احتفاءً بالأسبوع العالمي للأرشيف، والذي جاء تحت شعار “أهمية تنظيم التراث الوثائقي وصونه” وتضمّن الملتقى محاضرة عن أهمية صون التراث الوثائقي الوطني وأهمية تنظيم الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية، وشهد الملتقى الإعلان عن بيان إدارة المعلومات والسجلات الحكومية لدعم الابتكار والتميز، واعتماد أفضل الممارسات لإدارة المعلومات الحكومية كثروة وطنية.
وبحضور عدد كبير من مديري الأرشيفات الحكومية والمعنيين بشؤون الأرشفة في الدولة-قدم الأستاذ حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات محاضرة في أهمية صون التراث الوثائقي الوطني؛ فسلط الضوء على أهمية تنظيم الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية وما يتطلبه ذلك من التزام قانوني، ودعم متخذي القرار، وتوثيق الإنجازات وضمان استدامتها، ومواكبة التطورات المهنية والتكنولوجية العالمية، ورفع الكفاءة الإدارية والتنظيمية، وحفظ الحقوق وتثبيت المسؤوليات، وتوثيق الذاكرة الجماعية والمؤسسية، والاستفادة من المعارف السابقة.
وأكد المطيري أن مسؤولية صون التراث الوثائقي هو مسؤولية القادة، والقانونيين، والمسؤولين عن تنظيم الوثائق والأرشيفات، والمسؤولين عن التخطيط الاستراتيجي، والمسؤولين عن تقنية المعلومات، وكافة الموظفين في الجهة، وتحدث بالتفصيل عما يترتب على كل جهة من الجهات الآنفة الذكر.
وتحدث بالتفصيل عن العناصر الأساسية للتنفيذ والتي تتمثل بإنشاء وحدة تنظيمية للوثائق والأرشيف، وتوفير البنية التحتية لحفظ الأرشيف المادي، وتوفير نظام إلكتروني شامل لإدارة الوثائق وحفظها، وإعداد الأدوات الفنية، والسياسات وإجراءات الجرد والتحويل، والحفظ والإتاحة، وتحويل الوثائق التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وركز المطيري على أهمية الحفاظ على الوثائق من التسرب والضياع والإتلاف غير المتعمد مؤكداً أن ذلك يجعل ذاكرة الوطن تفقد حلقة مهمة في تاريخ للوطن وللباحثين في سجلات تاريخه.
واختتم المطيري المحاضرة في عرض خارطة الطريق لغاية عام 2027 وما يترتب على الجهات الأرشيفية القيام به حرصاً على تنظيم التراث الوثائقي وصونه.
وعلى صعيد هام شهد الملتقى الإعلان عن بيان إدارة المعلومات والسجلات الحكومية لدعم الابتكار والتميز، واعتماد أفضل الممارسات لإدارة المعلومات الحكومية كثروة وطنية، وقد أكد البيان أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يدعم الابتكار والتميز، وهذا من التوجهات الرسمية للدولة، وهو يهدف إلى تحفيز الجهات الحكومية وتشجيعها على تعيين مسؤول أو خبير مختص للإشراف على نطاق عمل إدارة المعلومات والسجلات، ومتابعتها وإجراء التعديلات اللازمة، والتعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية كأصول وطنية، وإدارتها وفق ذلك، واتخاذ الإجراءات الفعالة لضمان حفظ أصول المعلومات والسجلات الرسمية لتكون قابلة للاطلاع عليها في المدى الطويل، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى عهدة الأرشيف والمكتبة الوطنية بناء على لائحته التنفيذية… وغيرها.

يونيو 9, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دورتها الـ14

تسهم الجائزة في إثراء معارف النشء وتؤكد دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها
الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دورتها الـ14

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره حفلاً كرم فيه الطلبة الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الرابعة عشرة، والتي سلطت الضوء على الأحداث والقيم الوطنية والمفاهيم الكفيلة باستدامة الحفاظ على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها وتراثها، وأسهمت في إثراء معارف النشء بالتاريخ والتراث؛ فركزت على العناصر التي تقوي دعائم الاتحاد وترسخ سمعة الإمارات عالمياً، وقد أسهم نتاجها العلمي في نشر ثقافة التسامح، والتعايش والاستدامة، والقيم التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي.
استهدفت الجائزة طلبة الصف الخامس حتى الثاني عشر، وخصصت مجال كتابة البحوث لطلبة الحلقة الثالثة من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، فيما اكتفت بمشاركة طلبة الصف الخامس وحتى الثامن بإعداد التقارير عن جانب من جوانب الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجغرافية في الإمارات.
افتتح الحفل سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمة قال فيها: إن الطلبة الذين استطاعوا أن يبرهنوا باجتهادهم وتميزهم حبهم وانتماءهم للوطن وولائهم لقيادته الرشيدة، وإيمانهم المطلق بأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصل مسيرة البناء والتقدم والتطور والازدهار، هم الذين نعقد آمالاً كبيرة عليهم، ومن يراهن على الشباب فهو الرابح بلا منازع، فهم الطاقة الخلاقة التي ترتقي بالأوطان، وهذا ما تعلمناه من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي أولى الشباب جلّ اهتمامه؛ فرعاهم وخاطب عقولهم وحفزهم على العمل والجد من أجل رفعة الوطن وشموخه، وعلى نهجه سارت قيادتنا الرشيدة فآمنت بضرورة تأهيلهم وتمكينهم علمياً ومهنياً ما عزز دورهم في مسيرة التنمية المستدامة التي تتخذها دولتنا شعاراً.
وهنأ سعادته الطلبة الفائزين الذين برهنوا على نجاح الأرشيف والمكتبة الوطنية في أداء رسالته المتمثلة بإثراء مجتمعات المعرفة، وأكدوا أن جائزة المؤرخ الشاب في دورتها الرابعة عشرة قد غدا لها دورها في اكتشاف الطلبة الموهوبين والمبدعين، وقد استطاعت أن تفتح أمامهم نافذة على الابتكار والإبداع العلمي في الأوساط المدرسية، وفي الوقت نفسه فهي محطة تتضافر فيها جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يحرص على التنشئة الوطنية السليمة والشركاء الاستراتيجيين الذين يديرون دفة التعليم بما تمليه عليهم مسؤولياتهم.
وألقت الدكتورة عائشة بالخير رئيس اللجنة المنظمة للجائزة كلمة، قالت فيها: إن جائزة المؤرخ الشاب تكرم الجهود الاستثنائية التي يبذلها الطلبة في دراسة التاريخ بوصفه الشريان الذي يربط الحاضر بالماضي، وهو المرآة التي تعكس تطور البشرية عبر العصور.
وركزت في أهمية التاريخ الذي يعني فهم الجذور، وحمّلت الشباب مسؤولية حفظ إرث الإمارات الثمين، ونشر الوعي بأهمية تاريخهم المجيد، وهنأت المشاركين والفائزين على إنجازهم الرائع.
بعد ذلك كرّم الأرشيف والمكتبة الوطنية الطلبة الفائزين بالمركز الأول والثاني والثالث في فئات التاريخ الاقتصادي، والدراسات الإماراتية، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاجتماعي، والجائزة الاستثنائية، وقد شمل التكريم طلبة الحلقة الثانية من مدارس المرفأ، ومدارس الإمارات الوطنية، وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات، ومدرسة الكمال الأمريكية، ومدرسة الظيت للتعليم الأساسي.
فيما جاء تكريم الحلقة الثالثة للفائزين، وهم من مدارس الإمارات الوطنية، والحديبة، والنهضة، وأسماء بن عميس، ومدرسة زينت، ومدرسة المعارف، وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات.
ثم كرم الأرشيف والمكتبة الوطنية المدارس التي تميزت بمشاركتها الفعالة في الدورة الرابعة عشرة من جائزة المؤرخ الشاب، وكرم أيضاً أعضاء اللجنة المنظمة لجائزة المؤرخ الشاب.
هذا وقد بدأ الأرشيف والمكتبة الوطنية بتكريم الطلاب والطالبات الذين يمثلون الفئة الواعدة لمشاركتهم الفعالة بالجائزة، ثم جرى تكريم السادة المشرفين.
والجدير بالذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يعمل على أن ينشر البحوث الفائزة في كتب يصدرها تباعاً لكي يستفيد منها الطلبة والمهتمون، ولكي يثري بها مكتبات الطلبة والشباب.

يونيو 7, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثقف أرشيفات الجهات الحكومية بإعداد خطة تصنيف الوثائق

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثقف أرشيفات الجهات الحكومية بإعداد خطة تصنيف الوثائق

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية دورة تدريبية افتراضية بعنوان: “إعداد خطة تصنيف الوثائق في الجهات الحكومية”، وذلك في إطار الخطة السنوية للأرشيف والمكتبة الوطنية لتدريب وتأهيل الموظفين الحكوميين على الأساليب والمنهجيات والإجراءات المتبعة لتنظيم الوثائق في الدولة.
ويؤكد المحاضر خبير الأرشفة الدكتور سفيان بوحرات أن هذه الدورة تهدف إلى نقل المعرفة، فيما يتعلق بطرق خطط التصنيف الوظيفي بناء على مراحل التحليل والتصميم لهذه الأدوات الأساسية لحوكمة تنظيم الوثائق.
تناولت الدورة محاور اتصلت بالهدف من التصنيف والجوانب القانونية، ومنهجية إعداد خطة التصنيف الوظيفي، وتطبيقها ورقياً وإلكترونياً، وقد عرضت الدورة عينات من خطط التصنيف المختلفة، وشرح المحاضر خطة التصنيف الوظيفي للوثائق المشتركة في الجهات الاتحادية.
شارك في الدورة أكثر من 100 موظف من مختلف الجهات الحكومية في الدولة، وقد أشادوا بما حفلت به الدورة من معلومات علمية وتطبيقية، وقد أبدى المشاركون رغبتهم في تكرار مثل هذه الدورات المتخصصة التي تعزز علوم الأرشفة والتوثيق لدى المعنيين في هذا الميدان.

يونيو 6, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على عمليات الجرد في إطار تنظيم الوثائق الإلكترونية

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على عمليات الجرد في إطار تنظيم الوثائق الإلكترونية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية دورة تدريبية تخصصية افتراضية بعنوان: “تنظيم الوثائق الإلكترونية في الجهات الحكومية وإدارتها”، استهدف فيها موظفي المجلس الوطني الاتحادي، وقد استعرض فيها الأساليب الصحيحة للجرد الإلكتروني في إطار إدارة الوثائق الإلكترونية.
عرفت الدورة -التي حاضر فيها خبير الأرشفة الإلكترونية حاتم يونس- جرد الوثائق بأنه عملية حصر الوثائق وتحديد مواقع حفظها، وإعداد قوائم معتمدة بها، ثم عرّفت الفرق بين الوثيقة والملف؛ فبينت أن الملف هو مجموعة الوثائق التي تتعلق بموضوع واحد، واستعرضت بناء خطة التصنيف وخطة حفظ الملفات، وإعداد قوائم معتمدة بها، وذلك على ضوء مواد القانون رقم 7 لعام 2008 الخاص بالأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وتطرقت الدورة التدريبية إلى أساليب جرد الوثائق الإلكترونية بحصرها، وحصر الملفات التي تحتويها داخل الوحدات التنظيمية بالجهة الحكومية، وإعداد قوائم بها، وذلك وفقاً للنموذج المعدّ لهذا الغرض.
وسلطت الدورة الضوء على الهدف من جرد الوثائق الإلكترونية، وأهمية ذلك في مراحل الأرشيف التاريخي والوسيط والجاري، وعلى نظام إدارة الوثائق والسجلات الإلكترونية والمطبق عليها خطة التصنيف وخطة حفظ الملفات، وجرد الملفات الإلكترونية، وتطرّقت لخطة حفظ الوثائق المشتركة في الجهات الحكومية الاتحادية، واختتمت الدورة التدريبية بالأسئلة والاستفسارات التي طرحها المشاركون في إطار موضوعاتها.
هذا وقد أيّد المحاضر التفاصيل التي قدمها في مجال تنظيم الوثائق الإلكترونية وجردها بالمخططات والرسوم التوضيحية وبأساليب التطبيق العملي في الجرد، وبالأمثلة التوضيحية الواقعية.

يونيو 5, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عن نتائج مشروعه الريادي “قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال”

الأرقام والدراسات الميدانية أكدت أن نتائج كمية ونوعية باهرة أسفر عنها المشروع

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عن نتائج مشروعه الريادي “قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال”

 

أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية عن نتائج مشروعه الريادي “قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال”، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية، وهو يتضمن منظومة فريدة استمر تطبيقها ثلاثة أعوام، وينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة التي تحرص على أن يكون للعملية التعليمية دورها الكبير في الانتماء للوطن وترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الثقافة الإماراتية، والحفاظ على اللغة العربية، وغرس القيم الوطنية والمجتمعية الأصيلة في نفوس الأجيال، وهذا ما يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تأكيده، وقد جاءت نتائج هذا المشروع باهرة على صعيد التطور والتقدم الكمي والنوعي في أثر البرامج التعليمية التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية على تحسين المعارف والمهارات والسلوكيات، وأثرها أيضا على المنهجية المثلى للبرامج الوطنية الداعمة للمناهج.

ويعود نجاح هذا المشروع إلى توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة في تعزيز الجهود لمواكبة التطورات في مجال التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية بما يتماشى مع الخطط الطموحة للدولة تجاه الأجيال المقبلة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

وأكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية في كلمته أهمية مخرجات المشروع في رسم خارطة طريق لبرامج الهوية الوطنية في الدولة، وأشار إلى أن هذا المشروع الذي جرى إطلاقه قبل ثلاثة أعوام، وتم تطبيق منظومته على أكثر من 800 طالب وطالبة في مدارس الإمارات الوطنية- استهدف معرفة مدى أثر البرامج الوطنية التعليمية في ترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية والقيم والمبادئ الوطنية.

وقال: إن هذا المشروع الوطني جاء انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية التي دعا فيها إلى تعزيز الهوية الوطنية والقيم الثقافية في المؤسسات التعليمية، وأن لهذا المشروع أهميته الكبيرة في إثراء معارف الطلبة بما يحفل به التاريخ الوطني، وهذا يلتقي مع دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها، وكشريك في التنشئة الوطنية للأجيال.

وأضاف: إن مشروع “قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال” يعدّ دراسة متكاملة جمعت بين مزايا البحث الكمي والنوعي باستخدام أدوات متعددة شملت قياس الانطباعات، ونتائج مؤشرات الأداء، والمعارف والمهارات والسلوك، القبلية والبعدية للطلبة المشاركين، وهذا يشير إلى مدى اهتمامنا ببناء وتنشئة طلاب اليوم رجال المستقبل بما ينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة التي راهنت على دور شباب الوطن وإعدادهم لقيادة المستقبل.

وشكر سعادته الشريك الإستراتيجي متمثلاً بمدارس الإمارات الوطنية التي تربطها بالأرشيف والمكتبة العديد من المشاريع المميزة، وشكر أيضاً جميع الذين أسهموا في نجاح هذا المشروع.

وألقى السيد أحمد البستكي نائب مدير عام مدارس الإمارات الوطنية كلمة أعرب فيها عن فخر مدارس الإمارات الوطنية بهذه المشروع الوطني الطموح الذي تم تنفيذه بإشراف الأرشيف والمكتبة الوطنية وبدعم من مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، مؤكداً انه يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مدارس الإمارات الوطنية في تقييم مشاريعها التربوية الرائدة بهدف الارتقاء بها.

وقال البستكي: يأتي هذا المشروع تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتتويجاً لتعاون مثمر بين مدارس الإمارات الوطنية والأرشيف والمكتبة الوطنية؛ وقد أتاح لنا هذا التعاون فرصة فريدة للاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي.

وشكر الأرشيف والمكتبة الوطنية مؤكداً أن الشراكة في هذا المشروع الرائد تمثل خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لفعاليات البرامج التعليمية وتأثيرها الإيجابي على الأجيال القادمة.

بعد ذلك استعرضت الدكتورة حسنية العلي مستشارة التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتائج مشروع “قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال2021-2024″، فأوضحت أن هذا المشروع كان له أثره في ترسيخ الثقافة الإماراتية، والقيم الإيجابية واللغة العربية، وضمان تكاملها مع المناهج والبرامج التعليمية، وطرق التدريس، والأنشطة والفعاليات.

ووفق آليات المشروع جرى قياس مدى استفادة الطلبة من برامج الأرشيف والمكتبة الوطنية على مستوى التحسن بالمعارف والمهارات والسلوكيات، وذلك لتأهيلهم ليكونوا قيادات مستقبلية وطنية بارزة.

وأكدت أن هذا المشروع قد سلط الضوء على قدرة البرامج التعليمية على تحسين المعارف والمهارات والسلوكيات، وعلى المنهجية الأمثل للبرامج الوطنية الداعمة للمناهج، ومسؤوليات المعنيين من القطاع التعليمي والمجتمع، وعلى المدخلات والطرق التعليمية المبتكرة لتحقيق أفضل نتائج الأداء، وسبل تكامل مؤسسات الدولة مع القطاعات التعليمية في تعزيز الهوية والثقافة الإماراتية.

واستعرضت مستشارة التعليم منهجية الدارسة، ومنهجية التنفيذ التي اتبعت مستويات كيريك باتريك الأربع لتقييم التدريب، وهي: ردود الفعل، التعلم والسلوك.. ثم النتائج، مشيرة إلى أنه تم تطبيقها على 801 طالب وطالبة، وعلى 259 وليّ أمر، و60 معلماً.

وعلى الصعيد الكمي فقد أكدت نتائج المشروع أن درجة التحسّن في مجال المعارف الوطنية جاءت بمعدل 11% على محور تاريخ الدولة، و13% على محور القيادات والمنظومة الحكومية، و12% على محور رؤية الحكومة وطموحات الألفية، و15% على محور القيم الأخلاقية، و19% على محور التعريف بالأرشيف والمكتبة الوطنية.

وفي مجال التحسن بالتحصيل العلمي؛ فقد حقق المشروع نمواً إيجابياً في أغلب المواد الدراسية كالدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية، والرياضيات والعلوم، واللغة العربية.

وتميزت البرامج التعليمية بأثرها على صعيد المشاركات المجتمعية التطوعية؛ حيث بلغت درجة التحسن في البرامج التطوعية 48% وفي الساعات القرائية 600% وهذا الارتفاع القياسي في ساعات القراءة أسهمت فيه أيضاً المبادرات والبرامج الحكومية المشجعة على القراءة، وفي البحوث الممنهجة فازت 8 بحوث بمسابقات بحثية.

وفي إطار نتائج الانطباعات للأطراف المعنية، فقد برهنت استبانة المعلمين على أن مهارات القرن الـ21 تحسنت بمعدل 91% وأكدت استبانة أولياء الأمور أن السلوك العام تحسّن بمعدل 87% فيما أشارت استبانة الطلبة إلى أن الرضا العام بلغ 94%.

وفي مجال النتائج النوعية للمشروع، فقد أسفرت المقابلات النوعية مع المعلمين والطلبة وأولياء الأمور في فروع مدارس الإمارات الوطنية، عن نتائج واضحة في مجال تعزيز الابتكار والمؤشرات التنافسية، وفي الوعي بتوجيهات وتطلعات الحكومة، وفي الريادة بالأعمال، وفي تقوية العلاقات الإنسانية، وكان للبرامج التعليمية أثرها الكبير في تعزيز الأخلاق والقيم الإماراتية، والتعليم الذاتي المستدام، والتطوع والتوعية المجتمعية.

واختتمت الدكتورة حسنية العلي العرض بخارطة الطريق ترسم مستقبل هذا المشروع، وإمكانية تطبيقه على مدارس الدولة، وعلى مراحل دراسية أخرى لضمان غرس القيم وتعزيز البحث العلمي لدى الطلبة، ووضع برنامج للتطوع الطلابي، وأكدت أن أبواب الأرشيف والمكتبة الوطنية مفتوحة أمام الطلبة للاستفادة من موارده وخدماته ومرافقه المتاحة.

ولفتت مستشارة التعليم إلى أن هذه الدراسة سوف تصدر في كتاب عن الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية حتى يكون مرجعاً للباحثين ولما يليه من دراسات وبحوث ذات صلة بمجالاته.

يونيو 3, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث الاستفادة من التجربة الفرنسية في المجالات المشتركة

استقبل وفداً فرنسياً من أبرز المؤسسات الثقافية وأهمها
الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث الاستفادة من التجربة الفرنسية في المجالات المشتركة
بحث سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية مع السيد هيرفي بارباريت مدير عام المتاحف الفرنسية، سبل تعزيز التواصل والتعاون والتنسيق مع المؤسسات الفرنسية التي تُعنى بالمتاحف والأرشيفات والمكتبات بهدف الاستفادة من التجربة الفرنسية.
جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها هيرفي بارباريت والوفد المرافق له إلى مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث اطلعوا على الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة والآمال المعقودة عليه في المرحلة المقبلة، وأكد بارباريت أن مؤسستهم قادرة على أن تكون همزة الوصل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وبين المؤسسات الثقافية الفرنسية بمختلف مجالاتها الأرشيفية والمكتبية والمتحفية.
رحب سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع المؤسسات الثقافية الفرنسية لما يمثله ذلك من إضافة على صعيد تبادل الخبرات والتجارب الناجحة والمميزة التي من شأنها أن تثري تجارب الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يؤدي دوره في مجال بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها.
واستعرض سعادته أهم المشاريع الاستراتيجية للأرشيف والمكتبة الوطنية وإمكانية التعاون فيها مع المؤسسات الثقافية الفرنسية، مشيراً إلى ما أسفرت عنه بعض جوانب التعاون بين البلدين الصديقين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، مثل متحف اللوفر، وجامعة السوربون أبوظبي… وغيرهما من المشاريع الكبرى والمبادرات التي تعزز العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تبشر بنجاح التعاون المتبادل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الثقافية الفرنسية.
ودعا سعادته الوفد الفرنسي إلى زيارة مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية للاطلاع على آليات الحفظ والترميم والرقمنة، وعلى جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ ذاكرة الوطن في المكان المناسب وفق أرقى المعايير، وترميم الوثائق التاريخية بمختلف أنواعها في مختبر الترميم الحديث في مركز الحفظ والترميم.
واتفق الجانبان مبدئياً على التنسيق من أجل تنظيم برامج تدريبية واقعية وافتراضية مشتركة تزيد في متانة العلاقات بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الفرنسية التي تعمل في المجال نفسه، وجرى الاتفاق على تنفيذ دورة تدريبية متخصصة بالمكتبات في العام المقبل يشارك فيها أحد أعضاء فريق العمل في المكتبة الوطنية في فرنسا لكي يثري بالتجربة الفرنسية مشروع المكتبة الوطنية التي يراد لها أن تكون صرحاً ثقافياً إماراتياً يضاهي كبريات المكتبات الوطنية في العالم.

مايو 31, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشيد بدعم القيادة الرشيدة ويستعرض أهم الإنجازات وأبرز التطلعات المستقبلية

في الملتقى السنوي الذي عقده في أكاديمية أنور قرقاش
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشيد بدعم القيادة الرشيدة ويستعرض أهم الإنجازات وأبرز التطلعات المستقبلية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقاه السنوي2024 تحت شعار “إنجازات وتطلعات” والذي استعرض فيه سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام أهم الإنجازات وأبرز التطلعات، وثمّن عالياً الدعم الكبير الذي يلاقيه الأرشيف والمكتبة الوطنية من القيادة الرشيدة مؤكداً أن ذلك يأتي في مقدمة ممكنات نجاحه وتميزه، وهي التي تعزز قدراته في مجال بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها.
وأشاد بجهود الموظفين وبما أسفرت عنه من عطاء في مختلف المجالات التي تصبّ في أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية، وحثّ الجميع على مزيد من العمل والجد لأن المرحلة القادمة حافلة بالطموحات والتطلعات في مجال خدمة الوطن وذاكرته.
جاء ذلك في اللقاء السنوي الذي حضره مديرو وموظفو الأرشيف والمكتبة الوطنية في مسرح أكاديمية أنور قرقاش؛ وأكد فيه سعادة عبد الله ماجد آل علي أن دمج الأرشيف الوطني مع المكتبة الوطنية يمنح المؤسسة قوة وثراء بالمعلومات، وأن كل فرد هو سفير للأرشيف والمكتبة الوطنية وعليه أن يسهم في تعزيز السمعة المؤسسية، لا سيما وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية صار يسهم في تنمية المهارات وتصدير الكفاءات.
وطالب سعادته بإدخال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة والحلول الرقمية في مختلف جوانب العمل في الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ مشيراً إلى أن العالم يتجه لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءات، وحثَّ على الاستفادة من هذه التقنيات المتطورة.
واستعرض سعادته المشاريع الكبرى مثل: مبنى المكتبة الوطنية، والموسوعة التاريخية للإمارات العربية المتحدة، والمؤتمرات الدولية السنوية، وغيرها مما يبرهن على اتساع الأرشيف والمكتبة الوطنية وإنجازاته التي تؤكد أن للدولة تاريخها المجيد المحفوظ للأجيال.
وتطرق إلى ما وصلت إليه موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، والتي تعدّ إنجازاً وطنياً كبيراً؛ مشيراً إلى أنه بعد بضعة أشهر سيتم نشر ما أنجز منها إلكترونياً.
وتحدث سعادة المدير العام عن الهيكل المؤسسي الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية وما يحمله من مستجدات تنسجم مع الطموحات، وأشاد بروح الفريق الذي يتمتع به موظفو الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأكد أهمية السعادة في بيئة العمل مشيراً، وأنها مطلب أساسي لأن الموظف السعيد هو القادر على العطاء، وطالب الموظفين بأن يضعوا أهدافهم التي يستطيعون تحقيقها، والتي تمثل إضافة لجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية ولسمعته المؤسسية.
وكرم مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من الموظفين، وثمن دورهم وبصماتهم الإيجابية في العمل، وشكر جميع أفراد أسرة الأرشيف والمكتبة الوطنية على جهودهم المثمرة، وأكاديمية أنور قرقاش على استضافتها للملتقى.
واختتم الملتقى بالأسئلة التي توجه بها أفراد الأرشيف والمكتبة الوطنية لسعادة المدير العام في مجالات من شأنها أن تحقق مزيداً من التقدم والتطور والتميز في العمل.

 

مايو 30, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد لقاء في قصر الحصن يناقش فيه تطوير المنظومة الأرشيفية أهم المشاريع والمبادرات المبتكرة

عبد الله ماجد: في المرحلة المقبلة هدفنا التركيز على الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد لقاء في قصر الحصن يناقش فيه تطوير المنظومة الأرشيفية أهم المشاريع والمبادرات المبتكرة

أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية أهمية تطوير المنظومة الأرشيفية، والنظر في إمكانيات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة في مجال العمل، وأشاد بأهم المشاريع والمبادرات المبتكرة، والأفكار الإبداعية القابلة للتنفيذ والمشاريع المستجدة في إطار المنظومة الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
جاء ذلك أثناء لقاء سعادته بالخبراء والمختصين بشؤون الأرشفة والتوثيق في بيت الحرفيين في قصر الحصن، وقد جرى اختيار المكان انطلاقاً من أهمية قصر الحصن في ذاكرة الأرشيف والمكتبة الوطنية وتاريخه الذي يمتد لأكثر من خمسة عقود ونصف؛ إذ تأسس عام 1968 في أحضان قصر الحصن باسم (مكتب الوثائق والدراسات) بتوجيهات من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي استشعر بنظرته الثاقبة وحكمته أهمية توثيق تاريخ الإمارات وحفظه للأجيال.
ولفت سعادته أيضاً إلى أهمية هذا اللقاء الذي يتيح استعراض الأفكار الجديدة والجادة، ونقاط القوة في العمل وفرص التحسين والتطوير، مشيراً إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية أمام خطة استراتيجية تمتد لغاية عام 2032 وينبغي أن يكون التركيز فيها على إدخال الذكاء الاصطناعي، وعلى التحول الرقمي؛ مشيراً إلى أن العالم يتجه لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الموظفين، وحثَّ الجميع على الاستفادة من هذه التقنيات المتطورة.
وأكد سعادته أهمية تعزيز الأرشيف الرقمي للخليج العربي (AGDA) بالمواد الأرشيفية التاريخية التي يمتلكها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك نظراً لما تلاقيه هذه البوابة الإلكترونية من اهتمام الباحثين والأكاديميين وجميع المهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها.
وركز على ضرورة توزيع المهام الوظيفية، والاستفادة من إمكانات ومهارات الموظفين وقدراتهم بالشكل الأمثل، والاستفادة أيضاً من أفكار الشباب الإبداعية والمبتكرة، وأثنى على النقاش الحر الذي حفل به اللقاء مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات من شأنها تطوير العمل وفتح الآفاق للتفكير خارج الصندوق.
هذا وقد سلط الأستاذ حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات الضوء على العديد من المبادرات والأفكار الجديدة، مؤكداً أهمية تغذية ميدان العمل بنقل المعرفة، والكفاءات والتدريب، والعمل الجاد من أجل التطوير الوظيفي.
وحثّ على مواصلة الجهود ومتابعة الأفكار التي حفل بها اللقاء، وفي مقدمتها الاهتمام بالترويج للأرشيفات الخاصة بهدف استقطابها، ومواصلة العمل من أجل مشروع (حدث في مثل هذا اليوم في الإمارات)، وأكد أهمية الإتاحة فهي الغاية من ذاكرة الوطن التي يجمعها الأرشيف ويحفظها، وضرورة تفعيل الشراكات والاستفادة منها في تطوير العمل الأرشيفي.
واستعرض اللقاء أيضاً الخطة الاستراتيجية لإدارة الأرشيفات، والمقارنات المعيارية ودورها في مذكرات التفاهم، والخطة التشغيلية ومؤشرات الأداء لجميع الأقسام.
هذا وتأتي هذه اللقاءات بين قيادة الأرشيف والمكتبة الوطنية والإدارات والموظفين بهدف ترسيخ ثقافة الحوار المفتوح، وتعزيز الأداء والإنجاز بما يحقق التميز، ويعود بالفائدة على بيئة العمل والسمعة المؤسسية للأرشيف والمكتبة الوطنية.

 

مايو 28, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية و”الإمارات الوطنية” يكرمون الفائزين ببحوث مشاريع الهوية الوطنية

البحوث عالية المستوى، منسجمة مع عام الاستدامة، وتبشر بجيل واع يدرك أهداف وطنه
الأرشيف والمكتبة الوطنية و”الإمارات الوطنية” يكرمون الفائزين ببحوث مشاريع الهوية الوطنية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية حفلاً اختتم فيه فعاليات مشاريع الهوية الوطنية للعام الدارسي: 2023- 2024 والتي عقدت تحت شعار “عام الاستدامة.. اليوم للغد”، وكرم فيه الطلبة الفائزين بالبحوث الوطنية التي أعدها وشارك بها طلبة مدارس الإمارات الوطنية في جميع فروعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
افتتح الحفل السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمة رحب فيها بالطلبة الفائزين والمشاركين في المسابقة، وأشاد بالبحوث التي تلقاها الأرشيف والمكتبة الوطنية في إطار مشاريع الهوية الوطنية للعام 2024.
وأضاف: إن هذه البحوث تعتبر جزءاً مهماً في المنظومة التوعوية التي نتطلع من خلالها إلى نشر الوعي بالاستدامة، وهي ثرية بالأفكار الإبداعية والابتكارية؛ إذ تدعو إلى التفاؤل وتبشّر بجيل قادر على حمل راية الوطن في ظل قيادتنا الرشيدة نحو المستقبل الذي نتطلع فيه إلى أن تكون إماراتنا العربية المتحدة في الصدارة.
وقال المرزوقي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية حريصون على إثراء مجتمعات المعرفة، وتعزيز التعليم الذي يعدّ ركيزة الاستدامة بما يكملها من محاضرات وندوات وورش تدريبية حافلة بالمواد التاريخية والوطنية وبالبحوث العلمية الهادفة التي من شأنها تعزيز قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة.
وشكر الشركاء الاستراتيجيين ممثلين بمدارس الإمارات الوطنية على دعمهم لبرامج الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهنأ الطلبة الفائزين في هذه المسابقة الوطنية، وبارك لهم جهودهم التي تعبر عن حسهم الوطني وإنجازهم العلمي، وتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً.
وألقى الدكتور شون ديلي من مدارس الإمارات الوطنية كلمة هنأ فيها الطلبة الفائزين، وأشاد بالتعاون بين مدارس الإمارات الوطنية والأرشيف والمكتبة الوطنية الذي أسفر عن هذه المشاريع الهامة والمفيدة والتي تدرب الطلبة على البحث العلمي التخصصي والميداني، مشيراً إلى أهمية تسخير الجهود العلمية للطلبة من أجل خدمة الوطن وتطلعاته.
وثمّن ديلي عالياً جهود الطلبة وحرصهم على تقديم بحوثهم بما ينسجم مع شعار الاستدامة، وتجاوبهم مع توجيهات المشرفين والمنسقين، وحرصهم على ألا يتعارض وقت البحث مع أوقات الدراسة.
وتجدر الإشارة إلى أنه على صعيد طلاب مدارس الإمارات الوطنية فاز بالمركز الأول طلاب فرع الشارقة عن مشروعهم “تحديات المستقبل”، وفاز بالمركز الثاني فرع رأس الخيمة عن مشروعهم “في الوقاية حماية”، وحلّ في المركز الثالث طلاب فرع العين عن مشروعهم “تحيا لنحيا”.
ومن جانب طالبات مدارس الإمارات الوطنية، فقد فازت طالبات فرع العين عن مشروعهن “عنوان هويتي” بالمركز الأول، وفاز بالمركز الثاني طالبات فرع رأس الخيمة عن مشروعهن ” أرضنا بين أيدينا”، وحلت في المركز الثالث طالبات فرع مدينة محمد بن زايد عن مشروعهن ” ميراث ماضينا”.
وكرم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية الطلبة الفائزين، والأساتذة المشرفين والمنسقين، وكرم أيضاً المختصين الذين شاركوا في تقييم البحوث الطلابية المقدمة إلى مشاريع الهوية الوطنية.

مايو 26, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يتسلم من “الطاقة والبنية التحتية” دفعة كبيرة من الوثائق التاريخية

أكثر من 35000 مخطط قديم يعود إلى عقد الستينات
الأرشيف والمكتبة الوطنية يتسلم من “الطاقة والبنية التحتية” دفعة كبيرة من الوثائق التاريخية

تسلّم الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعة كبيرة من الوثائق التاريخية الخاصة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، والتي بلغ عددها بـ 35.000 مخطط قديم تعود إلى عقد الستينات من القرن الماضي، وتحتفظ هذه الوثائق بكثير من الأحداث الهامة التي تثري ذاكرة الوطن التي يعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية على جمعها وحفظها للأجيال.
وتعدّ هذه الخطوة حلقة مهمة في تاريخ الدولة لأنها توثق لمرحلة تكاد تكون الوثائق فيها شيئاً نادراً؛ وهي تعرض جوانب من بشائر النهضة والتطور، وجاء استلام الوثائق التاريخية من وزارة الطاقة والبنية التحتية كثمرة من ثمار مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين، وعلى ضوء مواد القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: يأتي استلام الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعات المخططات القديمة والتي تعد وثائق تاريخية مهمة من وزارة الطاقة والبنية التحتية تأكيداً على التعاون البنّاء بين الطرفين لما فيه صالح ذاكرة الوطن التي نعمل على حفظها وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن سعادته بالتجاوب من وزارة الطاقة والبنية التحتية؛ مؤكداً أن تلك المبادرة دليل على الحسّ الوطني العالي وتعبير عن الإحساس بالمسؤولية تجاه التراث الوثائقي للدولة، ولا سيما أن ما تتضمنه المخططات من معلومات يعد إضافة حقيقية حول بدايات النهضة التي أعقبها التطور والازدهار الذي نشهده اليوم بفضل جهود الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجهم.
وأشاد سعادته بجهود وزارة الطاقة والبنية التحتية متمنياً بأن تسير باقي مؤسسات الدولة على هذا النهج، وذلك بتحويل أرشيفاتها التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية لكي يحفظها في مركز الحفظ والترميم التابع له، والمجهز بالظروف المناسبة التي تمنح الوثيقة التاريخية عمراً أطول، وبالتقنيات الرقمية الحديثة الكفيلة برقمنتها.

 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة