الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفداً من سبع دول ويبحث مع أعضائه سبل تعزيز التعاون

أبريل 29, 2025

أشاد الوفد بدوره الريادي الذي يعتبر أساساً لمستقبل زاهر وبإسهامه في تقدم المجتمع
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفداً من سبع دول ويبحث مع أعضائه سبل تعزيز التعاون

بالتزامن مع أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب2025 استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره وفداً زائراً من سبع دول حيث اطلعوا على أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي المبتكرة، وعلى موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، وعلى آليات العمل، وتعرفوا على أنشطة الأرشيف والمكتبة الوطنية والفعاليات التي ينظمها ويشارك فيها.
جاء ذلك حين استقبل سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية وفداً من مديري المعاهد التعليمية والمكتبات الوطنية ودور النشر في كل من كازاخستان وتايلند، وأوزبكستان ومنغوليا، وليتوانيا وتركمانستان وإندونيسيا.
وبحث أعضاء الوفد الضيف مع سعادة المدير العام سبل التعاون في المجالات المشتركة، واستمع الوفد إلى نبذة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي تأسس باسم “مكتب الوثائق والدراسات” عام 1968 بتوجيهات المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- لكي يحفظ تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وقدم سعادته للوفد الضيف شرحاً مفصلاً عما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وفي مجال توثيق ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وفي تعزيز المكانة البحثية والأكاديمية في تاريخ الإمارات.
واطلع الوفد أثناء الزيارة على ما وصلته موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة التي توثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار آلاف السنين، وعلى أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي المستحدثة والتي تتعلق بمهام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي مقدمتها نظام nlaGPT الذي يسهم في تعزيز إنتاجية الموظفين من خلال توفير مساعد ذكي قادر على دعم المهام اليومية، وصياغة المراسلات، وتلخيص الوثائق، والإجابة على الاستفسارات بشكل فوري وآمن، ونظام التفريغ والترجمة، وهو أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، ونظام البحث عن الصور والتعرّف على الوجوه، الذي يتيح لموظفي الأرشيف إمكانية البحث عن صور متشابهة أو التعرف على وجوه في مجموعات أرشيفية ضخمة خلال ثوانٍ، وتعتمد هذه الأنظمة في جوهرها على تقنيات تعلم الآلة، ويتم تغذيتها باستمرار ببيانات ضخمة ومتنوعة، مما يعزز من دقتها وكفاءتها.
واستمع الوفد إلى تعريف بمؤتمر الترجمة الدولي الخامس الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية قبل أيام، تحت شعار: “سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية”، وشارك فيه ما يقارب الأربعين خبيراً وباحثاً ومختصاً وأكاديمياً من مختلف دول العالم، وقد كشف المؤتمر عن اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الترجمة.
وقام الوفد بجولة في المكتبة وقاعات المطالعة التابعة لها، وتعرفوا على ما تتميز به من تقنيات حديثة، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات للباحثين، وأثنوا على ثرائها بالمصادر والمراجع والكتب النادرة، ثم جال الوفد في قاعة الشيخ زايد بن سلطان والتي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل، وهي تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم للزوار كبسولة معرفية تبهرهم بما حققته الإمارات من تقدم وتطور وازدهار.
وعلى صعيد متصل قام أعضاء الوفد بزيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب حيث اطلعوا على ما تقدمه المنصة لرواد المعرض من صفحات تاريخية إماراتية خالدة، إلى جانب النشاطات والخدمات التي تهم مختلف فئات المجتمع وتثري معارفهم.
وفي ختام الزيارة أشاد الوفد الضيف بتطور الأرشيف والمكتبة الوطنية وما حققه على صعيد الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وبدوره في توثيق الإرث التاريخي والثقافي والمعرفي الذي يشكل أساساً متيناً لبناء المستقبل الزاهر، ويسهم في تعزيز مسيرة النماء وتقدم المجتمع وارتقائه.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوجّه اهتمام رواد “أبوظبي الدولي للكتاب2025” إلى عام المجتمع وأهميته

أبريل 28, 2025

في منصته وعلى إحدى واجهاتها يستعرض اهتمام الشيخ زايد بالأسرة والمجتمع
الأرشيف والمكتبة الوطنية يوجّه اهتمام رواد “أبوظبي الدولي للكتاب2025” إلى عام المجتمع وأهميته

أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 اهتمامه بعام المجتمع؛ إذ خصص ركناً خاصاً وإحدى واجهات منصته التي يشارك بها في “أبوظبي الدولي للكتاب2025” لعام المجتمع الذي يحمل رسالة نبيلة لتعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية الروابط الأخوية والإنسانية.
ويأتي هذا الاهتمام بالتزامن مع عام المجتمع 2025 وانسجاماً مع أهداف هذا العام، ومع رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تهدف إلى إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، ومع شعار النسخة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب (مجمع المعرفة-معرفة المجتمع).
وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على واجهتها وفي الركن الخاص بعام المجتمع صوراً تؤكد اهتمام المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالمجتمع؛ حيث آمن بأن الإنسان هو أساس الحضارة ومحور كل تقدم، ولذلك فقد عمل على بناء الإنسان ورعايته والنهوض بالمجتمع، وأعماله -رحمه الله- تؤكد أنه عزز قيم الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع من خلال المبادرات والمؤسسات المتخصصة.
وبذلك فإن الأرشيف والمكتبة الوطني يواصل دوره في منح المجتمع مكانته وبهذا الصدد فإنه يكرس جهوده للارتقاء بالأجيال وتنمية العلاقات بينها، ويتجلى ذلك باهتمامه في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، والتأكيد على غرس قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإيجابية ومبادئه الوطنية النبيلة، وتأصيل “السنع” لدى الأجيال حتى تحظى الثقافة الإماراتية بمنزلتها المرموقة لدى أبنائها.
ويبرهن الأرشيف والمكتبة الوطنية فيما يقدمه عن عام المجتمع على جهوده في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، وعلى تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء، وتحثّ على الاحتفاظ بالتراث الثقافي.
وتجدر الإشارة إلى أن الصور التي يعرضها الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته تشير إلى أن الأسرة في فكر الشيخ زايد -طيب الله ثراه- هي النواة الأولى في بنيان المجتمع الذي يعد المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية والتطوير في جميع المجالات، وطاقاته الهائلة هي الكفيلة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ويتخذ الأرشيف والمكتبة الوطنية في تركيزه على عام المجتمع من مسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والقيادة الرشيدة التي سارت على نهجه أسوة حسنة بترسيخ مكانة الإنسان في البنيان المجتمعي، فهو الثروة الحقيقية للوطن وهو أساس النهضة والحضارة، ويستطيع الوطن بتعزيزه لمسؤولية الإنسان واستثمار طاقاته مواصلة البناء والنماء والازدهار.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته في “أبوظبي الدولي للكتاب” بمشاريع ومبادرات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي

أبريل 27, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته في “أبوظبي الدولي للكتاب” بمشاريع ومبادرات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي

أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدول للكتاب بركن خاص يقدم لرواد المعرض بعض المشاريع المبتكرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وذلك انطلاقاً من أهميته كأداة فعالة ومبتكرة يمكن أن تسهم في تحسين عمليات إدارة الوثائق والأرشيف وحفظها، وتحقيق الكفاءة والتنظيم في هذا المجال.

وعن هذه المشاركة قال سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي المدير العام: إن تعزيز منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمشاريع الذكاء الاصطناعي تؤكد مدى اهتمامنا بالعلوم الحديثة وفي مقدمتها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في أداء مهام الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتمحور حول جمع تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وإتاحته وحفظه للأجيال، ويأتي هذا الاهتمام في وقت تشهد فيه دولتنا الريادة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي، وهي مركز إشعاع ومنارةً للتجديد العلمي والثقافي في شتى المجالات.
إن تأثير الذكاء الاصطناعي على الأرشيفات عميق بالفعل. ونحن نضع أيدينا على خوارزمياته، فاستخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة مقابلات التاريخ الشفاهي وتفريغها، ونسخ المواد الشفهية، والرقمية، ومعرفة الصور المتشابهة هي مشاريع تفيد في جمع المواد التاريخية وحفظها وإتاحتها، ونحن ندرك تماماً أن الذكاء الاصطناعي يحمل وعودًا مستقبلية هائلة، إلا أنها لا تخلو من التحديات التي نعمل على اجتيازها، وإيجاد الحلول لها.
هذا وفي مقدمة مشاريع الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي تعرضها المنصة: nlaGPT الذي يتم تشغيله بالكامل داخل بيئة آمنة داخلية دون أي اعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يضمن عدم تسريب معلومات حساسة إلى الإنترنت، ويسهم هذا النظام في تعزيز إنتاجية الموظفين من خلال توفير مساعد ذكي قادر على دعم المهام اليومية، صياغة المراسلات، تلخيص الوثائق، والإجابة على الاستفسارات بشكل فوري وآمن، مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية.
والمشروع الثاني هو نظام التفريغ والترجمة، وهو أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، وذلك بالاعتماد على تقنيات متقدمة في التعرف على الكلام باللغة العربية واللغات الأجنبية، ويُشكل هذا النظام دعماً مهماً لقسم التاريخ الشفهي، ويتضمن هذا النظام وحدة خاصة بترجمة النصوص المكتوبة إلى عدة لغات.
وهناك تطوير لنظام آخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه، الذي يتيح لموظفي الأرشيف إمكانية البحث عن صور متشابهة أو التعرف على وجوه في مجموعات أرشيفية ضخمة خلال ثوانٍ، مما يسهل التصنيف الآلي للمواد الأرشيفية، وهذا الحل التقني يمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الأرشيفي ويعزز من جودة ودقة إدارة المحتوى البصري الوطني.
وتعتمد هذه الأنظمة في جوهرها على تقنيات تعلم الآلة، ويتم تغذيتها باستمرار ببيانات ضخمة ومتنوعة، مما يعزز من دقتها وكفاءتها، ويُسهم في إنتاج مخرجات ذكية عالية الجودة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وبالإضافة إلى ما سبق فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم على تطبيقه الرئيسي الذي تميّز بدمج 13 تطبيقاً في تطبيق واحد إصداراته، وفي مقدمتها مجلدات يوميات الشيوخ الكرام، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية، التي تركز في هذا العام على الكلمات التي وردت في أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وتنسجم مع عام المجتمع.

 

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه