الوصف
الكتاب يصور مختلف جوانب الحياة في الإمارات في السنوات الأولى من ستينيات القرن الماضي حين كان مؤلفه يخدم في قوة ساحل عمان ضابطاَ في المخابرات الصحراوية. جال المؤلف في مناطق متعددة من الإمارات وحاول -كما يقول- إعادة رسم المناخ والظروف التي سادت الأيام الخوالي، فصور أبوظبي، والعين، ووصف ولع البدو بالخيل والإبل والصقور، وصعاب الحياة من ندرة الماء، وشدة الحرارة. وضعف الاتصالاات، إضافة إلى مهامه العسكرية والسياسية والمدنية.
وركز في الدور البارز لثروة النفط في عملية التحول الكبرى التي أثمرت الإمارات العربية المتحدة، وعامل الإحساس بالمسؤولية لدى حكام الإمارات _ لاسيما الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه – الذي كان له الأثر الأكبر في ظهور دولة الاتحاد. استعان المؤلف في كتابه بكثير من الصور التي تصور المشهد التاريخي للإمارات في تلك الفترة؛ فجمع بين أسلوبين في التعبير: السرد والتصوير؛ فكان ذلك أبلغ في إظهار الوقائع و تسجيل الحقائق