الوصف
الكتاب في أصله تحقيق صحفي أعدته بعثة دار الهلال المصرية في إمارة أبوظبي بعد أن جالت في أنحاء منطقة ليوا وفي بعض مناطق مدينتي أبوظبي والعين، وسجلت عدستها مشاهد منها، ووثقت جوانب عديدة من نشاطها العمراني، و الزراعي، و الصحي و الاجتماعي من خلال اللقاءات و الزيارات في عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- قبيل قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. وكتاب « أبوظبي » ذو أهمية كبيرة لأنه يوثق نهضة إمارة أبوظبي في بداياتها، و يرصد ازدهارها بقيادة الراحل العظيم الشيخ زايد –رحمه الله- الذي أرسى قواعد تأسيس الإمارة، وهيأ لشعبها كل أسباب التقدم والراحة والسعادة والاستقرار. يتألف الكتاب من سبعة فصول، ويركز في أقسام بني ياس وفروعها من القبائل، ويسلط الضوء على حكام أبوظبي من آل بو فلاح، وما شهده عهد كل منهم من الأحداث والوقائع الجديرة بالتوثيق، ويبين الكتاب أن الشيخ زايداً أحسَّ بحاجة الشعب إلى إصلاحات كثيرة منذ كان ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية ، ويورد التغييرات والإصلاحات التي شهدتها العين حينذاك وما رافق ذلك من نماء و تطور، ورصد جوانب من الجهود التي بذلها – طيب الله ثراه- منذ أن تسلم مقاليد الحكم في أبوظبي؛ إذ وضع كل الإمكانيات المتاحة حتى تلحق أبوظبي بركب التقدم و الرقي. ويجعل الكتاب «البترول » أحد فصوله، ويخصص فصلاً آخر لواحة العين وتقاليدها، ويبقى الفصل الأخير لمنطقة ليوا… أرض التلال الذهبية. يذكر أن كتاب » أبوظبي » مليء بالصور التاريخية التي تقدم للقارئ بعض إيحاءات الماضي والواقع الذي عاشه سكان أبوظبي قبيل قيام الاتحاد.