2016-09-26

لأرشيف الوطني يوزع إصداراته ويشارك بمعرض وثائقي في حفل السفارة السعودية باليوم الوطني

تماشياً مع مبادرة عام القراءة وزع عدداً كبيراً من إصداراته

الأرشيف الوطني يشارك سفارة المملكة العربية السعودية احتفالاتها باليوم الوطني 86 


ضمن مشاريعه التي أعدها احتفاء بمبادرة “عام 2016..عام القراءة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله- أهدى الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عدداً كبيراً من إصداره المتميز "ذكريات شبه جزيرة العرب.. رحلة في صور" لكبار الشخصيات والمشاركين في الاحتفالات التي أقامتها سفارة المملكة العربية السعودية احتفاء بالذكرى 86 لليوم الوطني.

ويخصّ الكتاب المذكور كل دولة من دول شبه الجزيرة العربية بباب، ابتداء من دولة الإمارات، فمملكة البحرين، ثم المملكة العربية السعودية، فالكويت، واليمن، وعُمان، وقطر.

 وقد تضمن الكتاب في دولة الإمارات الصور التاريخية لبعض قادتها التاريخيين القدماء، ثم تحول إلى ملامح الحياة البرية والبحرية، وإلى النواحي الاجتماعية والاقتصادية، فالعادات والتقاليد في الإمارات، ورصد مكانة المملكة العربية السعودية الدينية، ودورها كمركز تجاري وسياسي هام  منذ العصور القديمة، ثم نموها وتطورها إلى دولة حديثة.

والصور التي نشرت في هذا الباب وثقت تاريخ الأماكن المقدسة، وأبرز المناسبات الدينية والسياسية، والعادات والتقاليد، ونماذج العمارة القديمة.

جاء ذلك في مشاركة الأرشيف الوطني في الاحتفالات التي أقامتها السفارة السعودية في أبوظبي، وتضمنت المشاركة أيضاً معرضاً للصور الفوتوغرافية التي تؤكد متانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، ووزع الأرشيف الوطني للمشاركين إصداراته التي تبرز العلاقات الأخوية التاريخية بين شعوب منطقة الخليج العربية، وتأتي مشاركة الأرشيف الوطني في هذه المناسبات الوطني لتبرز دوره في  توثيق الأحداث المتعلقة بوحدة شعوب المنطقة، وتطلعات المجتمع الإماراتي والخليجي.

هذا وقد وثقت صور معرض الأرشيف الوطني عدداً كبيراً من اللقاءات بين قيادتي البلدين، وتفقد المعرض سعادة الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، وثمّن سعادته عالياً مشاركة الأرشيف الوطني بهذه المناسبة الوطنية، واعتبر اطلاع الزوار على معرض الأرشيف الوطني الوثائقي، وعلى إصداراته القيمة فرصة ليتعرفوا فيها على صفحات مشرقة تدل على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وما تشهده هذه العلاقات من تطور ونماء في مختلف المجالات بفضل التوجيهات السديدة لقيادتي البلدين الحكيمتين.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة