لأرشيف الوطني ينظم محاضرات في الشارقة
في عام زايد وضمن مبادرة المئة
الأرشيف الوطني ينظم محاضرات في الشارقة
في إطار مبادرة (المئة) التي أطلقها الأرشيف الوطني احتفاء بالذكرى المئوية للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه- يقدم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتنسيق مع هيئة الاتحاد السياحي والتجاري في الشارقة عدداً من المحاضرات عن قيم الشيخ زايد ومآثره وعن عطائه وإنجازاته، في مجالس أحياء الشارقة وضواحيها ونواديها الجامعية.
وتعدّ هذه المحاضرات التي يقدمها الأرشيف الوطني في الشارقة من ثمار مبادرة "المئة" الوطنية التي عمّت مشاريعها أرجاء الإمارات احتفاءً بعام زايد، وأراد الأرشيف الوطني أن يسلط من خلال مبادرة (المئة) الضوء على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومآثره، وأبرز إنجازاته محلياً وإقليمياً وعالمياً، وأن يحفز الأجيال على أن تستلهم من سيرة القائد المؤسس الدروس والعبر التي تعزز الانتماء للوطن، والولاء للقيادة الحكيمة، وترسخ الهوية الوطنية، وتعزز أيضاً قيم المواطنة الصالحة في نفوس الأجيال التي تعمل على مواصلة البناء والتطور.
ويواصل الأرشيف الوطني تنفيذ مبادرة "المئة" وفق محاور أربعة لترسيخ القيم التي يحملها شعار عام زايد وهي الاحترام، والحكمة، وبناء الانسان، والاستدامة، وتنعكس هذه المحاور في أهداف المبادرة التي يتطلع إلى وصولها إلى جميع فئات الجمهور في كافة أنحاء الدولة.
وتعيد المحاضرات -التي يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين من الأرشيف الوطني- إلى الأذهان صفحات مشرقة من تاريخ الشيخ زايد -رحمه الله- الذي عرفه العالم رجل سياسة وخير لم يدخر جهداً طوال حياته من أجل بناء الإمارات ورخاء ورفاه أبنائها والمقيمين على أرضها، وكان لذلك أثر كبير في تطور الإمارات ونهضتها وازدهارها، وذلك ما جعلها تحظى بمنزلة عظيمة بين دول العالم، فقد اهتم القائد المؤسس أثناء تأسيس الدولة بالتعليم والصحة والعمران، وكان لذلك بالغ الأثر في بناء الدولة وتطورها وأدائها، وقد سجل التاريخ بأحرف من نور حرصه – رحمه الله- على العمل الخيري والإنساني فقدم العون للمحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت دولة الإمارات بفضل نهجه الكريم نموذجاً يحتذى في العمل الإنساني.
وتمتاز المحاضرات التي يقدمها الأرشيف الوطني ضمن مبادرة "المئة" بأنها مستمدة من تاريخ الشيخ زايد ودوره القيادي وإنجازاته التي ما زالت تنعم بها الإمارات حتى اليوم، وتتوزع هذه المحاضرات في النوادي الجامعية، وفي جميع الجامعات بإمارة الشارقة، وتتوزع أيضاً في مجالس ضواحي الشارقة وأحيائها.
وتصل محاضرات الأرشيف الوطني في عام زايد إلى الطلبة المغتربين في الجامعة القاسمية، وإلى أهالي ضاحية مغيدر بمنطقة الطلاع، وإلى مجلس ضاحية واسط، وإلى مجلس ضاحية الرحمانية، وإلى المعلمين وأولياء الأمور في مجلس ضاحية مويلح بمنطقة النوف، وإلى أهالي منطقة الخان في مجلس الضاحية، وغيرها من مجالس الشارقة وضواحيها، ومناطقها.