لأرشيف الوطني ينجح في تنفيذ خطة إخلاء وهمي بمقره
لأرشيف الوطني ينجح في تنفيذ خطة إخلاء وهمي بمقره
قام الأرشيف الوطني بتنفيذ خطة “الإخلاء الوهمي” لموظفيه وزواره في مقره في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع فرق الإدارة العامة للدفاع المدني وشرطة أبوظبي، وتأتي هذه التجربة في إطار حرص الأرشيف الوطني على تهيئة الموظفين والعاملين فيه على أسلوب التعامل مع حالات الطوارئ. وعن هذه التجربة قال السيد أحمد العلي رئيس قسم الدعم اللوجستي: لقد استهدفت التجربة التأكد من جودة تعامل الموظفين، والعاملين مع أي حادث طارئ وفق أنظمة الأمن والسلامة.
وكشف رئيس قسم الدعم اللوجستي في الأرشيف الوطني أن خطة الإخلاء الوهمي اعتمدت على سيناريو حدوث حريق، في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة صباحاً، وبناء عليه انطلقت أجراس الإنذار بالخطر، واستنفر الموظفون المرشدون ليقودوا كل من كان بمبنى الأرشيف الوطني من موظفين وعمال وزوار إلى خارج المبنى حيث نقطة التجمع، وبعد ذلك عمدوا إلى تفتيش جميع المكاتب. وأثنى السيد أحمد العلي على تجاوب الموظفين وتنفيذهم خطة الإخلاء وفقاً للسيناريو المرسوم مسبقاً. وبدأ سيناريو الإخلاء بإبلاغ الإدارة العامة للدفاع المدني وشرطة أبوظبي الذين وصلوا فوراً إلى مقر الأرشيف الوطني، وتعاملوا مع الحادث الطارئ بحرفية ومهنية؛ إذ تأكدوا من إخراج الجميع من المكاتب في المبنى، وخروج أصحاب الهمم، ونقل المصابين الوهميين بيسر وسهولة.
وأكدت إدارة الأرشيف الوطني وفرق الإدارة العامة للدفاع المدني وشرطة أبوظبي أهمية الحرص على مقر الأرشيف الوطني الذي يحتفظ في مستودعاته المتطورة بملايين الوثائق التاريخية المتنوعة التي تحكي تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وسير قادتها ورجالها العظام، وهذا ما يتوجب من الموظفين ومن جميع الذين يدخلون المبنى للفائدة أو للعمل أياً كان ذلك العمل الحيطة والحذر لكي تظل ذاكرة الوطن والقائمون على جمعها وحفظها بمأمن بعيداً عن أيّ خطر.
وكشفت خطة الإخلاء الوهمي عن الاستعداد التام لدى جميع الموظفين، وفي جميع الأبواب والمنافذ في حالات الطوارئ. وحالما أعلن الفريق المشرف على عملية الإخلاء الوهمي بالاتفاق مع فرق الإدارة العامة للدفاع المدني وشرطة أبوظبي زوال مرحلة الخطر والسيطرة على الحادث الطارئ عاد جميع الموظفين إلى مكاتبهم في المبنى ليتابعوا مهامهم اليومية.