لأرشيف الوطني يقدم “دليل جودة خدمة المتعاملين” في ورشة عمل متخصصة
الأرشيف الوطني يقدم "دليل جودة خدمة المتعاملين" في ورشة عمل متخصصة
نظم الأرشيف الوطني ورشة عمل بعنوان "دليل جودة خدمة المتعاملين" وتأتي هذه الورشة في إطار المساعي التي يبذلها للارتقاء بخدماته الأرشيفية والتثقيفية التي يقدمها لجمهور المستفيدين داخل الدولة وخارجها؛ وهو يتطلع إلى موقعه المستقبلي كواحد من أفضل الأرشيفات انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات2021؛ وذلك بتوفير خدمات أرشيفية ذات جودة عالية تُسعد جمهور المتعاملين، وتحقق الكفاءة الحكومية.
بدأت الورشة بقول المغفور له – بإذن الله- القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: "إنني أهيب بكل مسؤول أن يعرف حدود مسئوليته وأن يتابع عمله ويبذل بإخلاص ووفاء ، وعلى كل مسؤول في موقع عمله أن يدرس احتياجات واهتمامات من حوله، ويوفر لهم كل متطلب، ثم إن هذا مبدأنا وسنبقى عليه، وسنورثه لمن يأتي بعدنا".
وأشارت السيدة هند ابراهيم الزعابي، أخصائي برامج تعليمية في الأرشيف الوطني، التي قدمت الورشة إلى أن كلمة حكيم العرب هذه يجب أن تكون دستور عمل لجميع الموظفين بمختلف تخصصاتهم ومواقع عملهم، ولا سيما موظفو خدمة المتعاملين، وبينت أن أهداف الورشة مستمدة من أهداف الدليل، والتي تتلخص بتوعية موظفي الأرشيف الوطني وبالأخص موظفي خدمة المتعاملين، ومساعدتهم على تطبيق المبادئ الأساسية لتقديم الخدمات الحكومية وتطوير جودتها، وتحسين تجربة المتعاملين وإسعادهم بتوفير خدمات أفضل وأكثر كفاءة، وتوفير معايير موحدة للخدمة، وبناء ثقافة فريدة تكون فيها المعايير السائدة هي التميز في الخدمة، وتعزيز الكفاءة الحكومية.
وانطلاقاً من أهمية الدليل كمرجع إرشادي أساسي لموظفي الأرشيف الوطني وخدمة المتعاملين، فقد حرصت وحدة خدمة المستفيدين بالتعاون مع قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني على جعله محور ورشة عمل تابعها موظفو الأرشيف الوطني.
تناولت الورشة محاور "دليل جودة خدمة المتعاملين"؛ بدءاً بالفصل الأول الذي اهتم بالمتعاملين، وهم أول المستفيدين من الخدمة، وصنفت الورشة المتعاملين بالجهات الحكومية، والجهات شبه الحكومية، والجهات الخاصة، والأفراد، ثم الفصل الثاني، وكان عن ثقافة خدمة المتعاملين، وقيم الخدمة، ثم الفصل الثالث الذي يدور حول معايير جودة الخدمة، وأهمية المعايير في تحديد مستوى الخدمات ونوعها، علماً أن معايير جودة الخدمة ترتكز على المبادئ الرئيسية لرضا المتعامل.
ويذكر أن الورشة قدمت إرشادات عامة في رحلة المتعامل، وإرشادات قنوات التواصل، وتطرقت إلى رحلة المتعامل وتجربته، وسبل تقديم الخدمة لأصحاب الهمم، وبروتوكول الخدمة والعمل على تطويرها باستمرار، ورصد الانطباع الذي يحتفظ به المستفيد بعد حصوله على الخدمة، واعتمدت الورشة في جميع محاورها على مجموعة من الصور التوضيحية التي حفلت بها شاشة العرض الكبيرة في قاعة الشيخ خليفة بن زايد أكبر قاعات الأرشيف الوطني.