2016-12-05

لأرشيف الوطني يعزز جناح “ذاكرة الوطن” بركني: السعادة والتسامح الجديدين

الأرشيف الوطني يعزز جناح "ذاكرة الوطن" بركني: السعادة والتسامح الجديدين

عزز الأرشيف الوطني جناح ذاكرة الوطن الذي يشارك به في مهرجان الشيخ زايد التراثي بركني السعادة والتسامح لأول مرة، ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني بإضافة هذين الركنين الجديدين انطلاقاً من كون دولة الإمارات العربية المتحدة واحة للتسامح والسعادة في العالم، وباعتبار التسامح والسعادة غاية جوهرية تتطلع إليها القيادة الحكيمة، التي تعمل من أجل تحقيق الرخاء والرفاهية المستدامة لأبناء المجتمع.

وقد اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها سعادة شعبها هدفاً أساسياً، وهذا ما تجلى في أقوال القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وهو القائل: "إن أهم إنجازات الاتحاد في نظري هي إسعاد  المجتمع".

وقد زُين ركن السعادة بكلمات للقائد المؤسس وللقيادة الحكيمة عن أهمية السعادة وإسعاد أبناء المجتمع، وتصدرت ركن السعادة لوحة كبيرة أشارت إلى أن: الإمارات صدارة عربية وإقليمية في مجال السعادة، وهي في المرتبة الأولى من حيث اهتمامها بالصحة والدعم، والتقدم والحرية؛ وأشارت اللوحة إلى متوسط عمر الفرد في الإمارات، ومدى تمتعه بالصحة، وإجمالي الناتج المحلي للفرد، والحرية الفردية، وانحسار الفساد في المؤسسات، والدعم الاجتماعي المستدام للفرد، وضم ركن السعادة البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.

وحفل ركن السعادة بمقولات لقادة الإمارات، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي: "إن السعادة والإيجابية أسلوب حياة والتزام حكومي وروح حقيقية توحّد مجتمع الإمارات... ومنظومة العمل الحكومي تتطور لتحقق الغايات التي يسعى لها كل إنسان وهي السعادة له ولأسرته".

وأما ركن التسامح فقد سلط الضوء على ثقافة التسامح التي أرسى دعائمها المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان  في المجتمع الإماراتي، ليجعل من الإمارات واحة التسامح، ونموذجاً مثالياً في تطبيق قيم التسامح والتعايش السلمي.

وضم ركن التسامح مجسماً ضخماً ليدين متقاربتين إشارة إلى أهمية التقارب بين بني البشر، وإرساء قيم التسامح بين الناس والتقارب المثمر الذي ينجم عنه.

وقد حرص الأرشيف الوطني على توثيق التسامح الذي اتسمت به دولة الإمارات منذ نشأتها في إصداراته، وخاصة في كتاب "زايد رجل بنى أمة" الذي يوثق صوراً من جهود القائد المؤسس في نشر قيم التسامح وترسيخها.

ويولي الأرشيف الوطني التسامح والسعادة اهتماماً كبيراً ينسجم مع اهتمام القيادة الحكيمة بهذه المفاهيم التي جعلتها ترتبط بأعمال كل الجهات الحكومية والخاصة.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة