لأرشيف الوطني يعرض صوراً تاريخية في حفل السفارة باليوم الوطني 66 لمصر
قدم صوراً ومشاهد تؤكد متانة العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين الشقيقين
الأرشيف الوطني يعرض صوراً تاريخية في حفل السفارة باليوم الوطني 66 لمصر
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفل الذي أقامته سفارة جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة احتفاء باليوم الوطني المصري السادس والستين بمعرض للصور التاريخية، وبعدد من الوثائق التاريخية التي تؤكد قوة الروابط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
احتوى المعرض الذي نظمه الأرشيف الوطني على عشرات الصور الفوتوغرافية التي ترصد العلاقات التاريخية المتينة بين دولة الإمارات ومصر، وتوثق اللقاءات المستمرة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وتعكس العلاقات الأخوية الصادقة بين الشعبين الشقيقين، وقد حظي المعرض باهتمام المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، والزوار بمختلف فئاتهم.
هذا وعرضت الشاشة الكبرى التي تصدرت قاعة الاحتفال - في فندق سانت ريجيس الكورنيش في أبوظبي- عدداً من الصور الفوتوغرافية والمشاهد التي توثق جوانب من استقبال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- لسيدة الغناء العربي أم كلثوم أثناء زيارتها إلى أبوظبي، ومتابعته مع كبار رجال الدولة للحفلتين اللتين أحيتهما في أبوظبي، وقد كانت تلك الزيارة بناء على دعوة كريمة وجهها القائد المؤسس –رحمه الله- إلى فنانة العرب أم كلثوم للمشاركة في الاحتفالات التي كانت مقررة في نهاية شهر نوفمبر 1971 ابتهاجاً بعيد جلوسه الخامس، وبقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. ولقد لبّت سيدة الغناء العربي شاكرة تلك الدعوة الكريمة، وحلّت ضيفة مميزة في تلك الاحتفالات التاريخية، حيث أحيت حفلتين غنائيتين؛ قدمت فيهما آخر إبداعاتها الغنائية، كما قامت بزيارة الشيخ زايد بن سلطان في قصر المنهل حيث أكرم وفادتها وأحاطها بكريم تقديره.
وأعرب سعادة السفير المصري لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وائل جاد عن سعادته بمشاركة الأرشيف الوطني السفارة المصرية احتفالاتها باليوم الوطني لجمهورية مصر، وأشار إلى أن الصور التاريخية التي عرضت في الحفل تؤكد متانة وعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأبدى سعادته إعجابه بمقتنيات الأرشيف الوطني من الوثائق التاريخية مشيداً بالكتاب المهم الذي قدمه مؤخراً للأوساط الثقافية (أم كلثوم في أبوظبي) والذي يوثق جوانب من التاريخ الثقافي الحديث للبلدين الشقيقين؛ ممثلاً بزيارة كوكب الشرق إلى أبوظبي في عام 1971 وما لقيته من حفاوة وتكريم.