لأرشيف الوطني يختتم حملته الإنسانية “الخير فينا زايد” بنتائج فاقت التوقعات
بنتائج فاقت التوقعات وبمشاريع خيرية وإنسانية استفاد منها المحتاجون
الأرشيف الوطني يختتم حملته الإنسانية "الخير فينا زايد" بنتائج فاقت التوقعات
نظم الأرشيف الوطني حفلاً ختامياً لمجموعة مبادراته التي ضمتها الحملة الخيرية والإنسانية الرمضانية التي نظمها تحت شعار "الخير فينا زايد"، بحضور سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني ومشاركة موظفي الأرشيف الوطني، وقد أكد سعادته أن العمل الإنساني وعمل الخير متأصلان في نفوس أبناء الإمارات، وهما إرث توارثناه من القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وأن هذا العمل يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية التي يحرص الأرشيف الوطني على تعزيزها، وشكر سعادته كل الموظفين الذين أسهموا بتبرعاتهم السخية في حملة "الخير فينا زايد".
وقد تضمنت حملة "الخير فينا زايد" عدداً من المبادرات الخيرية والإنسانية التي تم تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع هيئة الهلال الأحمر في شهر رمضان المبارك، وتم توزيع تلك المبادرات على أسابيع الشهر الفضيل، واشتملت المبادرات التي ذهب ريعها إلى خارج الأرشيف الوطني: (كفالة يتيم)، وقد قام موظفو الأرشيف الوطني بكفالة عشرات الأيتام كفالة دائمة ومؤقتة، وفي مبادرة (سقيا ماء) قام الأرشيف الوطني بتوزيع برادات ماء سبيل على بعض المناطق، وقد اتسمت هذه البرادات بشكلها الفريد، ووزع أيضاً عدداً كبيراً من صناديق مياه الشرب على المساجد في أيام رمضان، وشملت المبادرات أيضاً جمع زكاة الفطر وإيصالها لمستحقيها بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر.
هذا وشهدت أيام الشهر الفضيل في الأرشيف الوطني تنافساً واضحاً نحو عمل البر والتقوى أسفر عن تبرع الموظفين بمبالغ مالية فاقت التوقعات لتفعيل المبادرات الخيرية والإنسانية التي تضمنتها حملة (الخير فينا زايد).
واشتملت المبادرات أيضاً (إفطار صائم وإطعام مسكين) وبهذا الصدد تم توفير أكثر من 100 وجبة يومياً طوال شهر رمضان، تم توزيعها على عمال الأرشيف الوطني، واشتملت المبادرات أيضاً توزيع العيديات على العمال في أواخر الشهر الفضيل.
ومما أسهم في إنجاح حملة "الخير فينا زايد" ما قامت به الإدارة العليا للأرشيف الوطني في بداية شهر رمضان، إذ شكلت لجنة خاصة بالمبادرات الخيرية والإنسانية التي شملتها الحملة تابعت نشاط التبرعات في الأرشيف الوطني بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر، ما أعطى نشاط الحملة صفة العمل الوطني المنظم.
وقدم الحفل الختامي لمبادرات حملة "الخير فينا زايد" كلمة مسجلة للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- عن أهمية العمل الإنساني وفعل الخير في تمتين الروابط بين أبناء المجتمع، وفي ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومدّ الجسور بينها وبين شعوب العالم.
وأثبت الأرشيف الوطني بنجاح حملته "الخير فينا زايد" أثر مدرسة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- في النفوس الطيبة؛ إذ كان – رحمه الله- النموذج الأبرز عالمياً في عطائه الخيري وسخائه الإنساني الذي شهد له به العالم قاطبة، وسارت على نهجه دولة الإمارات قيادة وشعباً ما جعلها أكبر مانح للمساعدات، وفي مقدمة دول العالم في عطائها الإنساني.
وقد استطاع الأرشيف الوطني أن يعبر عن حسّه الإنساني النبيل عبر تبرعاته السخية في حملته "الخير فينا زايد"، وفي الحملات الوطنية التي سبقتها واستهدفت مساعدة المحتاجين والفقراء.