لأرشيف الوطني يحتفي بتوقيع كتاب (زايد .. أوسمة وجوائز) في أبوظبي الدولي للكتاب 2019
الكتاب يقدم بعض مآثر القائد المؤسس وإنجازاته وفي مقدمتها التسامح
الأرشيف الوطني يحتفي بتوقيع كتاب (زايد .. أوسمة وجوائز) في أبوظبي الدولي للكتاب
2019
احتفى ركن التوقيع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بتوقيع كتاب (زايد .. أوسمة وجوائز) الصادر حديثاّ عن الأرشيف الوطني، وقد شهد حفل التوقيع إقبالاً مميزاً من الشخصيات المهمة والإعلاميين والكتاب.
وقام المؤلف جمعة سالم الدرمكي بتوقيع نسخ من كتاب (زايد .. أوسمة وجوائز) بحضور حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف الوطني، وعدد كبير من جمهور المعرض.
وتأتي أهمية كتاب (زايد .. أوسمة وجوائز) الصادر عن الأرشيف الوطني من كونه يوثق جوانب من شخصية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- التي اتسمت بالتسامح عبر عرض مختصر ويوثق لبعض الأوسمة والجوائز التي حصل عليها القائد المؤسس من قادة العالم والهيئات العلمية والمدنية والدولية، ولما كانت هذه الأوسمة والجوائز تعكس أهمية الأشخاص ودورهم في بناء مجتمعهم ومساهمتهم في التقدم البشري؛ فقد كان الشيخ زايد بأياديه البيضاء التي امتدت إلى جميع الأمم والمجتمعات دون استثناء بغض النظر عن ألوانهم وأعراقهم ومعتقداتهم أهلاً لها؛ نظراً لدوره العظيم المتمثل في بناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، ولمساهمته – رحمه الله- في بناء التنمية والسلام العالميين.
يظهر الكتاب – الذي يتألف من 179 صفحة من القطع الكبير - أن مسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- قصة قائد خالد فاضت بالعطاء، فقد سجل تاريخه مواقف خالدة لا يمكن عدّها، ولذلك فقد سعت إلى مقامه الرفيع الأوسمة والنياشين والدروع والجوائز التكريمية السامية والنبيلة لتكون شاهداً على البصمات الإنسانية الكبرى والإنجازات الخالدة.
ويتناول كتاب (زايد .. أوسمة وجوائز) في طبعته الأولى، الجائزة أو الدرع أو الوسام بالتعريف بها وبهدفها، وبالمناسبة التي تم تقديمها فيها، ويقدم صورة للجائزة أو الوسام، وصورة لمراسم استلامها، ويوثق في بعض الأحيان الكلمة التي قيلت في المناسبة، وقد خصص الكتاب صفحتين لكل جائزة أو وسام؛ فضمت الأولى كلاماً تعريفياً بالوسام ومناسبة تقديمه للقائد الخالد، وفي الصفحة الثانية صور للقائد المؤسس وهو – أو من يمثله- يتسلم الوسام أو الجائزة.
يتألف الكتاب من أربعة فصول، الأول عن (الأوسمة والجوائز المحلية) وفيه استعراض لكل من: درع التراث الإنساني لرئيس الدولة احتفاء بالعيد الوطني السادس، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثالثة، وقد اختارت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشخصية الإسلامية لعام 1999، والجائزة المقدمة من مجلس أمناء جائزة المرحوم عبد الجليل الفهيم لأوائل الثانوية العامة، والتي تشرفت بتكريم القائد المؤسس بجائزة مجموعة الفهيم (المعلم الأول).
وضمّ الفصل الثاني (الأوسمة والجوائز العربية) مثل: مفتاح عمّان الذهبي، قلادة الحسين بن علي، وسام الرافدين من الدرجة الأولى، والمفتاح الذهبي لمدينة بغداد، وسام الاستحقاق اللبناني، قلادة النيل، قلادة الشرف السودانية، وسام أمية الوطني الأكبر، وسام مأرب من الدرجة الأولى، وغيرها.
وفي الفصل الثالث (الأوسمة والجوائز الأجنبية) واشتمل هذا الفصل على: وسام السير مايكل وسانت جورج من الدرجة الممتازة، وسام الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأعظم، وسام الملكة (الأسباني) وسفينة مذهبة، وسام النجمة الكبرى، الوسام الملكي البريطاني وهدية امبراطور اليابان وغيرها.
واستعرض الكتاب في الفصل الرابع (أوسمة وجوائز المنظمات العربية) مثل: الميدالية الذهبية لجمعية رعاية العلوم الحديثة وتطبيقاتها في البلاد العربية، درع منظمة المدن العربية، درع الهلال الذهبي، وشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستديم 1993، وغيرها.
ودار الفصل الخامس حول (أوسمة وجوائز المنظمات الأجنبية) وضم: وسام كافاليري من الرتبة المؤسسة، قطعة حجر من سطح القمر، وسام البابا، أبرز زعيم إسلامي عام 1997، وغيرها.
وقد اهتم الأرشيف الوطني بإصدار هذا الكتاب ليستكمل توثيق مرحلة مفصلية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتراف العالم بجميل صنيع القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وعطاءاته التي لا تعرف الحدود.