جمعية كلنا الإمارات والأرشيف الوطني يوقعان مذكرة تفاهم
وقّع الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة، وجمعية كلنا الإمارات، صباح اليوم مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز العمل الوطني المشترك، وتحقيق العديد من الأهداف المشتركة بن الطرفين.
جمعية كلنا الإمارات والأرشيف الوطني يوقعان مذكرة تفاهم
وقّع الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة، وجمعية كلنا الإمارات، صباح اليوم مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز العمل الوطني المشترك، وتحقيق العديد من الأهداف المشتركة بن الطرفين.
وقد وقع المذكرة عن جانب الأرشيف الوطني، سعادة الدكتور عبدالله الريسي المدير العام للأرشيف الوطني، وعن جمعية كلنا الإمارات سعادة الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية في حفل أقيم بمبنى الأرشيف الوطني وحضره الى جانب موظفي الأرشيف، أعضاء مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.
وتهدف المذكرة إلى خلق شراكة استراتيجية بين الطرفين، والعمل على تنفيذ عدد من المشاريع الوطنية المشتركة والمؤتمرات وورش العمل ذات العلاقة بالمجالات المشتركة بينهما.
ونصت المذكرة على التنظيم والتنسيق بين الطرفين لإقامة الندوات والمحاضرات، والتعاون في مجالات حملات التوعية، والتوعية الحقوقية في المجالات المتصلة ببناء مجتمع متماسك، وتهيئة فرص جديدة ومتنوعة أخرى قد تنشأ أثناء تنفيذ الطرفين للمذكرة.
كما أكدت الاتفاقية على ضرورة التنسيق بشأن المبادرات المجتمعية والبيئية والاجتماعية، والتعاون في تطوير الاقتراحات وتطبيقها بما يحقق تطور البرامج والأنشطة في مجال الأرشفة.
كما نصت المذكرة، على تشكيل فريق عمل من الطرفين لوضع التصور والإجراءات وآلية التنفيذ؛ لمباشرة العمل بالمذكرة من خلال الاجتماعات الدورية أو كلما اقتضت الحاجة إلى ذلك، وتوفير الدعم اللازم من الطرفين لتحقيق الأهداف المنشودة من المذكرة.
وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور عبدالله الريسي، المدير العام للأرشيف الوطني، أن الأرشيف الوطني سوف يسخّر إمكانياته لتفعيل بنود مذكرة التفاهم التي تصب في خدمة أبناء الوطن وتوعيتهم ، عبر برامج تعزيز الهوية الوطنية ودعم قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة في نفوس شباب الوطن،.
وأعرب سعادته ان هذه المذكرة فرصة جديدة لبذل المزيد من أجل خدمة الوطن وأبنائه، وهذا هو الهدف الأسمى للأرشيف، مضيفا نحن على يقين بأن التجارب التي خاضها الأرشيف الوطني في ميادين التعليم بمختلف مراحله، عبر برامجه الوطنية ومواسمه الثقافية، دليل على ثقته وقدرته على إرساخ قيم الهوية الوطنية وتعزيز الولاء وتدعيم الانتماء لدى الشباب، ما يزيد شخصية كل واحد من أبناء الوطن تماسكاً واندفاعاً لفداء الوطن، ويزيد في تكاتف الجميع والتزامهم بالمبادئ العليا والقيم المثلى.
وأضاف سعادة الدكتور الريسي: لما كانت الوثائق والسجلات عصب المؤسسات، ولما كان الإلمام بالماضي ينير طريقنا نحو المستقبل، فإن الأرشيف الوطني سوف يسهم في توثيق مسيرة الأعمال التطوعية الطموحة والسير على طريق القادة المؤسسين الذين تحفل سيرهم وقيمهم بحب الوطن والسهر على بنائه وصيانة مقدراته.
من جانبه قال سعادة الشيخ مسلم سالم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات: إن الجمعية كمؤسسة ذات نفع عام تلتقي في العديد من أهدافها ورؤاها مع مؤسسة الأرشيف الوطني، وأهمها المساهمة في تنمية روح العمل المشترك والعمل على نشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع، والمساهمة في تنشئة أجيال فاعلة وواعية تسخر إبداعاتها وتميزها في كافة المجالات لخدمة الوطن ورفع رايته عاليا في كافة المحافل.
وأكد بن حم، أن توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الجمعية، تؤكد على العمل لخلق شراكات استراتيجية وهادفة مع المؤسسات الوطنية والجمعيات المدنية، للمساهمة في عملية التنمية والبناء، وتنشئة جيل على قدر من تحمل المسؤولية، وبما يتناسب مع المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات على الصعيد العالمي بجهود قادتها وأبنائها.
وأضاف سعادته، أن التلاحم المؤسسي والعمل الوطني المشترك فيما بين مؤسسات المجتمع الوطني، عملية لابد منها لتبادل الخبرات والمساهمة في بناء مجتمع متماسك وآمن، وقال: إننا في جمعية كلنا الإمارات ومن خلال هذه المذكرة سنعمل على تهيئة الأجواء والبيئة المناسبة لتحقيق أهداف المذكرة كجزء من رسالة الجمعية الوطنية والمجتمعية وتعزيز مبدأ العمل المشترك.
وفي ختام تصريحه تمنى سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارت، أن تحقق هذه المذكرة كافة الأهداف المرجوة منها، مؤكدا على أن الجمعية والأرشيف الوطني حريصان على تنفيذ بنود المذكرة وتتويج الجهود المبذولة بالنجاح.