جامعة نيويورك أبوظبي والأرشيف الوطني يشتركان في إنشاء مكتبة عامة على الإنترنت مختصة بالمواد التاريخية باللغة العربية
وقّع الأرشيف الوطني وجامعة نيويورك أبو ظبي بتعاون الطرفان بموجبها على إجراء رقمنة ضخمة للمواد التاريخية باللغة العربية التي ستتاح في نهاية المطاف للجمهور من خلال مكتبة رقمية تسمى المجموعات العربية على الإنترنت.
جامعة نيويورك أبوظبي والأرشيف الوطني يشتركان في إنشاء مكتبة عامة على الإنترنت مختصة بالمواد التاريخية باللغة العربية
المجموعات العربية على الإنترنت توفر 20,000 كتاب تاريخي رقمي باللغة العربية للمستخدمين من كل أرجاء العالم
وقّع الأرشيف الوطني وجامعة نيويورك أبو ظبي بتعاون الطرفان بموجبها على إجراء رقمنة ضخمة للمواد التاريخية باللغة العربية التي ستتاح في نهاية المطاف للجمهور من خلال مكتبة رقمية تسمى المجموعات العربية على الإنترنت.
تستهدف المجموعات العربية على الإنترنت، وهي مبادرة إتاحة مفتوحة في الموقع الإلكتروني لجامعة نيويورك أبوظبي،- بتوفير 20,000 كتاب عربي مرقمن مجاناً للجمهور العالمي، برعاية من جامعة نيويورك أبوظبي، ومشاركة مع جامعات كولومبيا، وكورنيل، وبرنستون، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة الأمريكية في القاهرة، التي ستقدم الدعم في مجال رقمنة المواد.
تحافظ المجموعات العربية على الإنترنت باستخدام أحدث تقنيات الرقمنة- على آلاف المجلدات من مجموعات المكتبات المتميزة لشركائها لتوفير مستودع لموادَّ باللغة العربية على شبكة الإنترنت للمجتمع العالمي. وسعياً للحفاظ على المصادر المكتوبة باللغة العربية للأجيال القادمة – تشمل الموضوعات التي تتيحها المجموعات العربية على الإنترنت: الرواية، والشعر، والأدب، والنقد، والثقافة، والمجتمع، والاقتصاد، والتاريخ، والقانون، والسير الذاتية، والدراسات الإسلامية.
يقول جاستن باروت أمين مكتبة جامعة نيويورك أبوظبي المسؤول عن المقتنيات ودراسات الشرق الأوسط: "لا يمكن تعويض العديد من الكتب القديمة الموجودة في مجموعات المكتبات الحالية بمجرد تعرضها للتلف مع مرور الوقت. ومن هذه الوثائق المتاحة من خلال المجموعات العربية على الإنترنت كتاب: أحاديث الصباح في المذياع، الذي نُشر عام 1947، ويحوي الدروس الدينية للشيخ محمود شلتوت الإمام الأكبر الراحل للجامع الأزهر؛ إذ لم يُعَدْ طبع الكتاب قط، وهو موجود الآن في عدد قليل من المكتبات."
أشار الدكتور عبد الله الريسي المدير العام للأرشيف الوطني إلى أن جامعة نيويورك أبوظبي تشارك الأرشيف الوطني في مجالين:”الأول مساهمتها بكتبها في مستودع إنترنت الأرشيف، والثاني تمويلها لمشروع يُعرف باسم المجموعات العربية على الإنترنت مدته خمس سنوات بالتنسيق مع الأرشيف الوطني.”
يعيش حوالي نصف عدد مستخدمي (أكو) في الدول الناطقة باللغة العربية في الشرق الأوسط، ومنها: العراق، وسورية الدولتان اللتان عانى تراثهما ومكتباتهما صراعاً وتدميراً كبيرين. وهناك باحثون آخرون يستخدمون (أكو) في أوروبا، وشمال إفريقية، إضافة إلى روسيا، وإندونيسيا، وأمريكا الجنوبية، وأستراليا (أكو) مبادرة مستمرة، تواصل طرح ترقيات لتحسين واجهة المستخدم وميزاته، فضلاً عن إضافة آلاف الكتب الرقمية الجديدة بهدف الوصول إلى 20,000 مجلد. ويمكن للقراء استعراض الكتب في القارئ الرقمي على الإنترنت، أو تنزيلها كملفات بي دي إف PDF ذات دقة عالية أو منخفضة لاستعراضها في الأوقات التي تناسبهم خارج الإنترنت.
لمزيد من المعلومات وللاطلاع على المحتوى، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني dlib.nyu.edu/aco
انتهى
نبذة عن جامعة نيويورك أبوظبي: أول جامعة شاملة للآداب والعلوم في الشرق الأوسط تديرها في الخارج جامعة بحثية أمريكية كبرى. وتضم الجامعة مناهج للفنون والهندسة والعلوم ذات انتقائية عالية، إضافة إلى مركز عالمي للبحوث المتقدمة والمنح الدراسية لتمكين طلابها من النجاح في عالم بات يعتمد بعضه على بعض اعتماداً متزايداً، ولتعزيز التعاون والتقدم لأجل التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه البشرية.
ينتمي طلاب جامعة نيويورك أبوظبي المبدعون إلى 115 دولة، ويتحدثون أكثر من 115 لغة. وتُعَدّ حرم جامعة نيويورك في مدن: نيويورك، وأبوظبي، وشنغهاي العمود الفقري لجامعة عالمية فريدة من نوعها، تتيح لأعضاء الهيئة التدريسية وللطلبة الفرص لتجربة بيئات تعليمية متنوعة، والانغماس في الثقافات الأخرى في واحد أو أكثر من مواقع الدراسة في الخارج التي تملكها جامعة نيويورك في ست قارات.
نبذة عن الأرشيف الوطني: أنشئ الأرشيف الوطني عام (1968م) باسم «مكتب الوثائق والدراسات» بتوجيهات المغفور له -بإذن الله-الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وكان يتبع الديوان الأميري. وحددت أهدافه بجمع الوثائق والمعلومات عن تاريخ شبه الجزيرة العربية وثقافتها عامة، ودولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، من مصادرها الأصلية في البلاد العربية والأجنبية، وتوثيقها وترجمتها. وكان تغيير اسم المكتب إلى مركز الوثائق والدراسات عام (1972).