الأرشيف والمكتبة الوطني يختتم مشاركته في مهرجان الظفرة للكتاب
الأرشيف والمكتبة الوطني يختتم مشاركته في مهرجان الظفرة للكتاب
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في فعاليات مهرجان الظفرة للكتاب 2022 الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وقد استطاعت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية أن تجذب عدداً كبيراً من رواد المهرجان بثراء محتواها من الإصدارات التي تسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات وتراثها.
وجاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا المهرجان انطلاقاً من دوره في توثيق ذاكرة الوطن في إصداراته التي تقدم تاريخاً موثقاً لدولة الإمارات بشكل عام ولمنطقة الظفرة خاصة، لا سيما وأنه قد أصدر مجموعة من الكتب التي تعنى بمنطقة الظفرة؛ تتناول تاريخها، وتراثها العريق، ومواردها المائية، وغيرها، وهذا يعود للأهمية التاريخية لهذه المنطقة لما لها من مكانة ضمن تاريخ أبوظبي، ومن أبرز هذه الإصدارات: كتاب حصن الظفرة، وكتاب منطقة الظفرة في مذكرة وكيل حكومة المملكة المتحدة سنة 1955م، وكتاب موارد المياه في منطقة الظفرة، وكتاب معجم الاماكن في شعر أهل الظفرة، وكتاب القلاع والأبراج في منطقة الظفرة، وكتاب الطرق الصحراوية القديمة في منطقة الظفرة.
وإلى جانب الإصدارات الحديثة التي سلطت الضوء على جوانب مهمة في ماضي الظفرة وتاريخها العريق - أطلعت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية جمهور المهرجان على الإصدارات المتنوعة التي استعرضت الإنجازات الموثقة في سير قيادتنا الرشيدة، والقادة والشيوخ العظام الذين استطاعوا أن يحافظوا على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة عامة، وتراث الظفرة خاصة، ويجعلوا من الظفرة منطقة يتضافر فيها الحاضر الزاهر مع تاريخها الذي يدعو للفخر.
وقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته ما يبرهن على دوره الكبير في حفظ ذاكرة الوطن للأجيال، وأثبت خلال مشاركته حرصه الكبير على تقريب المسافة بينه وبين جمهور الباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج لكي ينهلوا من إصداراته التي تمثل إضافة كبيرة للمهرجان الذي يعدّ منهلاً ثقافياً، وإضافة للمكتبة العربية.