الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم معرضاً داخلياً للكتاب ويستقبل وفوداً طلابية
بالتزامن مع الشهر الوطني للقراءة وضمن برنامجه الحافل بمئات الفعاليات
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم معرضاً داخلياً للكتاب ويستقبل وفوداً طلابية
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية معرضاً للكتاب بمقره، وذلك ضمن فعاليات برنامجه في الشهر الوطني للقراءة، وقد شاركت في المعرض العديد من المكتبات ودور النشر التي عرضت كتباً وإصدارات وطنية وثقافية لاقت إقبالاً من الموظفين والزوار، وفي الوقت نفسه استقبل زيارات علمية لطلبة المدارس؛ حيث نظم لهم بمقره ورشاً قرائية في كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد).
وعن هذا المعرض قال السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية: صار معرض الكتاب تقليداً سنوياً ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره بالتزامن مع الشهر الوطني للقراءة، ونظراً لنجاحه في الأعوام السابقة، ولما لاقاه من إقبال بهدف الاطلاع وشراء الإصدارات الوطنية والثقافية والعلمية والأدبية التي حملتها دور النشر والمكتبات المشاركة في المعرض، بالإضافة إلى أثره الكبير في تعزيز ثقافة القراءة، وهذا بمجمله جعلنا حريصين على تنظيمه في هذا العام ضمن مئات الفعاليات التي أعلن عنها الأرشيف والمكتبة الوطنية في برنامجه الحافل الذي سينفذه في أيام الشهر الوطني للقراءة.
وأضاف: إن معرض الكتاب الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية على مدار ثلاثة أيام يعدّ نافذة على أبرز الإصدارات التي تسهم في تثقيف الموظفين وإثراء معارفهم، وتشجيعهم على القراءة الجادة والمفيدة، وفي الوقت نفسه فإن هذا المعرض يتكامل بثرائه مع باقي فعاليات الشهر الوطني للقراءة؛ إذ يعكس الحراك الثقافي والفكري الذي يسهم به الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وأشاد المرزوقي بالتعاون الذي أبدته دور النشر والمكتبات المشاركة؛ مشيراً إلى أن هذه الفعالية الثقافية تتزامن أيضاً مع الرحلات الطلابية العلمية إلى مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية.
والجدير بالذكر أن أبرز المشاركين في معرض الكتاب: شركة المطبوعات، ودار السعادة، ومكتبة الصفاء، ومكتبة حكايات، ومكتبة الجامعة، وغيرها
هذا وقد استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية في اليوم الأول للمعرض رحلات طلابية من كلية التقنية العليا، ومن مدرستي: حليمة السعدية، ومدرسة حمودة بن علي في أبوظبي؛ حيث نظم للطلبة ورشاً قرائية في كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد) والذي يعدّ من أهم الإصدارات الوطنية، ويرسخ لديهم الهوية الوطنية في نفوسهم، وهذا مما يسهم في غرس حب القراءة لدى الأجيال، ويرسخ القراءة الإيجابية كثقافة مجتمعية مستدامة لديهم، ويكون ذلك في صميم اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال.