الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الثانية عشرة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الثانية عشرة
أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة في حفل تكريم الطلبة الفائزين بالدورة الثانية عشرة من جائزة المؤرخ الشاب- أن المكانة المميزة التي بلغها التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت بفضل القيادة الحكيمة للراحل الكبير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- قائد مرحلة التمكين، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- الذي أولى التعليم اهتماماً كبيراً؛ إذ "إن الطلبة هم مستقبل الوطن ومصدر رفعته" كما وصفهم سموه.
وقال سعادته: إن جائزة المؤرخ الشاب التي يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وينظمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم قد أثبتت نجاحها وتميز بحوثها، ونحن إذا تأملنا مجمل البحوث التي سطرها الطلبة المجدون سنجدها ثمرة حبهم لوطنهم وانتمائهم الصادق لأرضه وولائهم المطلق لقيادته الرشيدة.
وأعرب مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن سعادته بتحقيق هذه الجائزة لأهدافها المنشودة وقد استطاعت أن تغرس في نفوس الطلبة الثقافة الوطنية.
وفي ختام كلمته هنأ الفائزين؛ متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والنجاح، وشكر الشريك الاستراتيجي الأول في تنظيم هذه الجائزة (وزارة التربية والتعليم)، والمدارس التي تحمست لهذا المشروع الوطني.
وثمن السيد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية رئيس اللجنة المنظمة جهود الطلبة في تقديم البحوث الوطنية الجادة التي استطاعت أن تحظى بمكانة مرموقة في المكتبة وبين الأوساط الثقافية، وشكر جميع المشاركين والمساهمين في إنجاح هذه الجائزة التي تَعِدُ بجيل يحمل راية المستقبل، وتعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة في نفوس الطلبة.
هذا وقد أسفر تقييم البحوث الطلابية المشاركة في فئات جائزة المؤرخ عن فوز 8 بحثاً، و4 تقارير، من المدارس التالية: زينب للتعليم الأساسي والثانوي في رأس الخيمة، ومدرسة الاتحاد الوطنية من العين، والنهضة الوطنية-بنين، وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات، ومدارس الإمارات الوطنية في رأس الخيمة، ومدارس أدنوك في ساس النخيل، وقادة المستقبل الدولية (الفرع2) في أبوظبي.
ففي فئة التاريخ الجغرافي فازت البحوث التالية: رحلة 50 عاماً، وجهود دولة الإمارات في مواجهة كوفيد19، والوصول إلى المريخ: مسبار الأمل.
وفي فئة التاريخ الشفاهي فازت البحوث التالية: درب المعادن بين صفحات الزمان، والمسرح في الإمارات.. تاريخ حافل ومستقبل واعد، وعراقة أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأهمية دور المرأة الإماراتية في التمكين والتأثير.
وفي التاريخ الاقتصادي فاز بحث: الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما فاز في التاريخ الاجتماعي بحث الجينيوم الإماراتي.
ويذكر أن التقارير الفائزة هي: عبق التاريخ يفوح بالمدينة البيضاء، والتراث والثقافة الإماراتية، والإمارات والعمل التطوعي، وشهيد العَلَم.