الأرشيف والمكتبة الوطنية يقدم فعاليات هادفة تسهم في التنشئة الوطنية السليمة للأطفال
في منصة “ذاكرة الوطن” بمهرجان الشيخ زايد، قدم أكثر من 50 فعالية وصل بها إلى أكثر من 600 طفل
الأرشيف والمكتبة الوطنية يقدم فعاليات هادفة تسهم في التنشئة الوطنية السليمة للأطفال
يواصل ركن التعليم في منصة “ذاكرة الوطن” التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مهرجان الشيخ زايد 2023- 2024 دوره في استقبال الأطفال وطلبة المدارس ويقدم لهم الأنشطة والفعاليات والمسابقات المتنوعة التي تغرس في نفوسهم المبادئ الوطنية، وتعزز لديهم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وتسهم في إثراء معارفهم.
واستطاع الأرشيف والمكتبة الوطنية منذ بداية المهرجان في منتصف نوفمبر الفائت أن يقدم أكثر من 50 ورشة ونشاطاً وصل بها إلى أكثر من 600 طفل من رواد مهرجان الشيخ زايد، وكل ما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في ركن التعليم بمنصة “ذاكرة الوطن” يستهدف من خلاله الارتقاء بأخلاق الجيل والإسهام بالتنشئة الوطنية السليمة التي تجعله يدرك قيمة الوطن وأهمية التلاحم بين أبناء المجتمع.
وتتنوع الفعاليات التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في ركن التعليم لتشمل لعبة المسيرة، حيث لاقت هذه اللعبة إقبالاً مميزاً من الطلبة، إذ تثري معارفهم بالمعلومات الموثقة، والمسيرة هي لعبة وطنية استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن المعارف التاريخية والتراثية التي وثقتها إصدارات الأرشيف.
ويجذب الأرشيف والمكتبة الوطنية الأطفال بالورش الفنية التي يلون بها الأطفال رسومات أبرز المعالم في الدولة، وعلم وخريطة دولة الإمارات العربية المتحدة، والورش القرائية في الكتيبات التي أعدها الأرشيف والمكتبة الوطنية خصيصاً للأطفال، وهي تتضمن خلاصات محتوى كتاب «زايد من التحدي إلى الاتحاد»، وكتاب «خليفة.. رحلة إلى المستقبل» وكتاب «قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي.»
ويقدم ركن التعليم في منصة “ذاكرة الوطن” عدداً من الورش المستمدة من كتاب “وطني الإمارات” وتتضمن هذه الورش: معلومات وألعاب وقصصاً شيقة وهادفة تسهم في التنشئة الوطنية السليمة للأطفال، كما أن الأرشيف والمكتبة الوطنية استطاع أن يفعّل مضمون الكتاب التعليمي بواسطة مسرح العرائش أو مسرح الدمى الذي لاقى إقبالاً مميزاً من الأطفال؛ إذ تشدهم وجوه “الجد وحمد وحصة” وهي الشخصيات الكرتونية الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، وعلى ألسنة العرائس يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية قصصاً عذبة وشيقة تبعث في نفوس الأطفال الفرح والسعادة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعاليات يشرف عليها فريق من المختصين في التربية والتعليم من موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية