الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق حساباً رسمياً على تويتر للأرشيف الرقمي للخليج العربي
بالتزامن مع تطويره وإضافة تقنيات جديدة في المرحلة الثانية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق حساباً رسمياً على تويتر للأرشيف الرقمي للخليج العربي
أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية حساباً رسمياً للأرشيف الرقمي للخليج العربي بهدف الترويج له، وتعريف أكبر نسبة من الجمهور على البوابة الإلكترونية التي تنفتح على أرشيف رقمي ضخم يقدم مواد تاريخية وثقافية متنوعة من التاريخ الغني، والمثير للاهتمام، والدقيق للخليج العربي.
وقد اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية "تويتر" ليفتح عليها حساباً رسمياً للأرشيف الرقمي للخليج العربي انطلاقاً من كونه وسيلة جيدة لعرض المعلومات، وأحد مواقع التواصل التفاعلية الأكثر شهرة، وأحد بوابات المعرفة التي تمتاز بسهولة استخدامها، وعرضها للمعلومات التي تصل إلى الجمهور المتزايد والمتجدد بشكل سريع ومباشر.
ويبدأ الأرشيف والمكتبة الوطنية حساب الأرشيف الرقمي للخليج العربي على تويتر بتعريفه كمصدر رئيسي للوثائق الأصلية عن الخليج العربي، ثم يبدأ بعرض الصور التاريخية التي تبدأ بصورة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وهو يتابع السباق الختامي الكبير للمهرجان السنوي الثاني عشر للهجن العربية الأصيلة بميدان السباق بالوثبة بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- في أبريل 1991م، ومن ثم صورة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في أبوظبي في سبتمبر 1971م، وتتوالى الصور التي توثق محطات مهمة في تاريخ الإمارات، وقائدها الباني والمؤسس الشيخ زايد الذي استطاع بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات تشييد صرح الاتحاد وبناء دولة عصرية، وترسيخ علاقات خارجية مثالية.
ويفسح الحساب المجال أمام متصفحي تويتر للوصول إلى الموقع الرسمي للأرشيف الرقمي للخليج العربي، وهو يواصل عرض الصور التي توثق أيضاً لذكريات ومواقف خالدة في سجل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -رعاه الله- ويعرض الحساب الرسمي للأرشيف الرقمي للخليج العربي على تويتر بعض الصور لقائد مرحلة التمكين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويوضح الحساب الرسمي الجديد على تويتر ما يقدمه الأرشيف الرقمي للخليج العربي من خدمات للباحثين، وكيفية الاستفادة منها، ومدى أهمية هذا الموقع على صعيد تقديم وثائق تاريخية ووسائط متعددة أصلية عن تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
وبالتزامن مع إنشاء الموقع الرسمي للأرشيف الرقمي للخليج العربي، بدأ الأرشيف والمكتبة الوطنية المرحلة الثانية من هذا المشروع نظراً للإقبال الكبير الذي لقيه من قبل الباحثين والأكاديميين والطلبة وجميع المهتمين بتاريخ الإمارات ومنطقة الخليج، وتضمنت المرحلة الجديدة إثراء الموقع بآلاف الصفحات من الوثائق التاريخية ذات العلاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص وبدول الخليج العربي بشكل عام، إلى جانب التطوير التقني للموقع، وإضافة خاصيات تتعلق بعمليات معالجة المقتنيات الأرشيفية ليكون هذا الموقع في المستقبل منصة الإتاحة الكبرى للمواد الأرشيفية التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، ولكي تستقطب الإقبال المتزايد عليها وتمكّن زوارها من الاستفادة من محتواها الثري والفريد والمتميز.
وقد زود الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات منصة (AGDA) بمئات آلاف الصفحات من الوثائق ذات القيمة التاريخية المستمدة من الأرشيف الوطني للمملكة المتحدة.
ويشهد الموقع الإلكتروني في مرحلته الثانية إضافة تقنيات متقدمة لقراءة بيانات المواد بجانب الصور، وإضافة خاصية خريطة العالم التي تعتبر مكمّلة لعملية البحث، والتي تسهّل -عن طريق البحث المرئي- معرفة الوثائق والصور للشخصيات التاريخية والقيادات المهمة في جميع دول العالم، وسيتم إثراء المنصة بخاصيات تتعلق بعمليات معالجة المقتنيات الأرشيفية، وتضاف إليها خاصية المعارض الافتراضية، وتتضمن المعارض صوراً وأفلاماً.
ويركز الأرشيف والمكتبة الوطنية في تطوير الموقع الإلكتروني للخليج العربي على تقنيات متقدمة تساعد في التعرف الضوئي على الحروف والكلمات المفتاحية لكل ملف، وهذا يمكن زائر الموقع من إحصاء تكرار أي كلمة أو تاريخ أو اسم للمكان في كل وثيقة على حدة، وهذا يستدعي توحيد تهجية أسماء الأماكن والشخصيات.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الرقمي للخليج العربي https://www.agda.ae
أُنشئ على شبكة الإنترنت لعرض المواد التاريخية والثقافية التي تحكي قصة التاريخ الموثق والمثير للاهتمام للخليج العربي، وهو يوفر مواد رقمية باللغتين العربية والإنجليزية تشمل حقبة قرنين من الزمان، وتُوثَّق فيها الأحداث التاريخية، وتراجم الشخصيات، والمذكرات، والمخطوطات، والصور، والمراسلات الرسمية.