الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك المدارس في استقبال الأطفال في العام الدراسي الجديد
بمعلومات وطنية وبأسلوب يبعث البهجة في نفوس الطلبة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك المدارس في استقبال الأطفال في العام الدراسي الجديد
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته أطفال المدارس فرحتهم ببداية العام الدراسي الجديد 2022-2023، عبر محاضرات وطنية وتثقيفية، وورش لتلوين المفردات الوطنية والتراثية، وبتشجيع الأطفال على بذل المزيد من الجهد في طلب العلم، ويتم ذلك بوجود الشخصيات الكرتونية الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية التي تبعث الفرحة والبهجة في نفوس الطلبة، ويؤدي هذه المهمة عدد من المختصين في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
هذا وتوجهت وفود الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى العديد من المدارس في أبوظبي لمشاركتها في استقبال الأطفال ببداية العام الدراسي، وفي مقدمة هذه المدارس كانت: مدرسة مدينة بني ياس، مدرسة الشوامخ، مدرسة فاطمة بنت مبارك، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والمدرسة الظبيانية، وروضة أطفال الإمارات، وروضة الشامخة، ومدرسة الأصالة... وغيرها.
وقد لاقت أنشطة الأرشيف والمكتبة الوطنية منذ مطلع العام الدراسي اهتماماً خاصاً من قبل الطلبة الذين تفاعلوا مع المعلومات الوطنية التي يقدمها لهم الأرشيف والمكتبة الوطنية، كما رحب الجهاز الإداري والتدريسي في المدارس بهذه المشاركة البناءة التي تسهم في التنشئة الوطنية السليمة للأطفال بأسلوب تتضافر فيه الفائدة مع المتعة التي يحققها المختصون والشخصيات الكرتونية للأطفال، وهذا ما جعل المدارس تثمن عالياً هذا الدور الوطني والإنساني النبيل.
وغالباً ما يبدأ اللقاء بالأطفال بتقديم فكرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية وتعريفهم بمهامه، ودوره الوطني في حفظ الوثائق التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بأسلوب بسيط ينسجم وقدرة الطفل على التلقي والحفظ، وفي السياق نفسه يتعرف الطفل على وثائقه الخاصة ومدى أهميتها، وواجب حفظها من التلف والضياع، ويتضمن اللقاء معلومات وطنية عن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وعن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطورها في ظل قيادتها الرشيدة.
ويتضمن اللقاء بالأطفال ورشة لتلوين رسومات للمفردات الوطنية والتراثية، ورسومات مستمدة من "السنع" الإماراتي بشكله الذي يتلاءم مع إمكانات الفئة العمرية التي تشارك في اللقاء.
الجدير بالذكر أن الشخصيات الكرتونية (حمد وحصة والجد) يرافقون وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى المدارس، ويشدون انتباه التلاميذ إلى الكلمات التي تنسب إلى هذه الشخصيات الكرتونية، ويسارع الأطفال في الإجابة عن الأسئلة التي توجهها هذه الشخصيات الكرتونية إليهم، وفي ختام اللقاء يلتقطون الصور التذكارية مع هذه الشخصيات المرحة.