الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركة مميزة في “طانطان”
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركة متميزة في موسم طانطان الثقافي الذي أقيم تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، وقد جاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون والتنسيق مع هيئة أبوظبي للتراث، وضمن باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، والمسابقات التراثية والثقافية التي شاركت بها دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه التظاهرة الثقافية.
وتمثلت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في موسم طانطان بمعرض بانورامي للصور والفيديوهات تحت شعار “الإمارات والمغرب.. سيرة الآباء ومسيرة الأبناء” وقد سلط المعرض بمحتواه الثري الضوء على العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وأكد أن العلاقات الإماراتية المغربية تشهد تطوراً في كافة المجالات بفضل حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيزها، والارتقاء بها نحو آفاق أوسع، وركز المعرض في أهمية المشاركة الإماراتية السنوية في موسم طانطان الثقافي التي تؤكد عمق العلاقات الأخوية الطيبة بين الشعبين الشقيقين، وتكرس دعائم العلاقات الأخوية التي أرساها المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
هذا وقد استطاع الأرشيف والمكتبة الوطنية بمشاركته في هذه التظاهرة الثقافية والتراثية أن يجذب عدداً كبيراً من كبار الزوار إلى معرضه الوثائقي الذي قدم البعد التاريخي للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين؛ إذ أطلع الزوار على محطات تاريخية مهمة وتعاون مشترك مميز بين الإمارات والمغرب، وجانب من الثقافة والتاريخ المشترك، وجهود القادة في تعزيز العلاقات، وقد أشادت الجهات المنظمة للموسم الثقافي الكبير وكبار الزوار بمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي أثرت مشاركة الدولة التي شملت جوانب عديدة من التراث وثقافة الصحراء، وكانت حافلة بالفعاليات والأنشطة التي أسهمت في إطلاع جمهور “طانطان” على الموروث الإماراتي.