الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركاته المدارس في استقبال العام الدراسي الجديد
بعد أن نفذ برنامجاً مكثفاً هدفه تعزيز الولاء والانتماء والقيم الوطنية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركاته المدارس في استقبال العام الدراسي الجديد
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية فعالياته التي يشارك بها مدارس أبوظبي بمختلف المراحل في استقبال العام الدراسي الجديد 2023-2024 وتضمن البرنامج مجموعة من النشاطات والفعاليات التثقيفية والترفيهية التي لاقت تفاعلاً طلابياً كبيراً من جميع المستويات الدراسية، واستهدفت فعاليات الاستقبال تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ قيم الهوية الوطنية ونشر السعادة في الأوساط الطلابية، وتشجيعهم على التحصيل العلمي في سبيل تحقيق أهدافهم وليكونوا قادرين على حمل راية الوطن في المستقبل حتى بلوغ الصدارة بين دول العالم بالتزامن مع مئوية الإمارات 2071
وتنوعت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة في مدارسهم لتشمل الورش الثقافية في الهوية الوطنية، وورش فنية غنائية وطنية، ورسم للمفردات الوطنية وفي مقدمتها “علم دولة الإمارات العربية المتحدة، والورش القرائية في الكتيبات التعليمية التي أصدرها الأرشيف والمكتبة الوطنية خاصة لهذا الغرض، مثل: “زايد من التحدي إلى الاتحاد”، و”خليفة رحلة إلى المستقبل”، و”القائدان البطلان”، و”قصر الحصن”.. وغيرها.
وشملت الفعاليات أيضاً محاضرات في مئوية الإمارات2071، والقيم الإماراتية، والتسامح في دولة الإمارات، والإمارات وطن الاستدامة، ومن أبرز المحاضرات: (الآباء المؤسسون ودورهم في بناء الاتحاد)، و(الشيخ محمد بن زايد: خير خلف لخير سلف).. وغيرها.
وجاءت أنشطة الأرشيف والمكتبة الوطنية لهذا العام بمستويات عديدة تتناسب مع كل مرحلة دراسية بدءاً من رياض الأطفال، ووصولاً إلى المرحلة الثانوية، وتميزت أنشطة هذا العام بأنه تم نقلها عبر التطبيقات وبثها بشكل مباشر من المدارس التي كانت تقام فيها إلى المراحل نفسها في مدارس متعددة في مختلف إمارات الدولة، وذلك لتعميم فائدتها العلمية والثقافية.
وأكدت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مطلع العام الدراسي دوره كشريك في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وتعريف الأجيال بدوره في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها.
وأسهم الأرشيف والمكتبة الوطنية في نشر السعادة في نفوس طلبة رياض الأطفال والمراحل الأولى والمستجدين، وكسر الحواجز بينهم وبين المدرسة؛ حيث استقبلت الشخصيات الكرتونية (حمد وحصة والجد) الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، التي تتسم أشكالها وألوانها بالمرح أن تجذب اهتمام الأطفال، وترغِّبهم بالوسط المدرسي، ولاقت قبولاً منهم.