الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري “ذاكرة الوطن” في مهرجان الشيخ زايد بالواقع الافتراضي
مؤكداً مواصلة المسيرة في الخمسين عاماً القادمة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري "ذاكرة الوطن" في مهرجان الشيخ زايد بالواقع الافتراضي
أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد 2021-2022 بقسم خاص بالواقع الافتراضي VIRTUAL REALITY الذي يتيح للزائر فرصة الاطلاع على خمسة مشاريع حالية ومستقبلية رائدة؛ تؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير بخطى واثقة نحو الريادة والصدارة، وهي تبدأ الخمسين عاماً الجديدة في مسيرتها المظفرة.
ويعدّ قسم الواقع الافتراضي في منصة "ذاكرة الوطن" من أبرز الأقسام الجاذبة للزوار من مختلف الأعمار، إذ يقدم المعلومة الموثقة عن مشاريع مهمة تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على إنجازها، ويستطيع الزائر حالما يثبت النظارة الخاصة بهذه التقنية في رأسه وأمام عينيه أن يعيش لحظات ممتعة بين خمسة مشاريع مستقبلية هي: إكسبو 2020 في دبي، ومطار أبوظبي الجديد، ومتحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم، وبيت العائلة الإبراهيمية، وهذه المشاريع الثلاثة الأخيرة في جزيرة السعديات بأبوظبي.
وقد اختار الأرشيف والمكتبة الوطنيةهذه المشاريع لطابعها الوطني، وقيم إنسانية ومثالية، فمتحف زايد الوطني يروي سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه- ورحلة توحيده للدولة، وتاريخ المنطقة، وعلاقاتها الثقافية مع العالم، ويستعرض مراحل تطور الإمارات والتقدم السريع الذي شهدته في مختلف الميادين، ويطلع زوار المتحف على ثقافة وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وقصة حياة الشيخ زايد مؤسس الدولة، ومصدر إلهامها وتقدمها.
وأما مطار أبوظبي الدولي الجديد الذي يعتمد نظام السفر الذكي فهو متحف في الهواء الطلق، وهو يشكل تجربة جديدة رائدة تستهدف إسعاد المسافرين.
ويجسد "بيت العائلة الإبراهيمية" -الذي يتوقع أن يكتمل بناؤه في عام 2022- فضيلة التسامح التي تمتاز بها دولة الإمارات العربية المتحدة، بوصفها بيئة ملائمة للتعايش والتآخي بين أبناء الديانات السماوية الثلاث.
ويعدّ متحف "جوجنهايم أبوظبي" منارة للفنون ومقراً للإبداع والابتكار، وهو من المتاحف الرائدة والأول من نوعه في المنطقة.
وقد أبهر إكسبو2020 دبي العالم بما فيه من أفكار وابتكارات، وقد شكّل هذا المعرض فرصة نموذجية لتبادل التجارب الناجحة والخبرات التي تمهد الطريق للعبور إلى المستقبل المنشود، ويمثل المعرض في جانبه الثقافي نافذة للاطلاع على حضارات العالم، ويحقق التقارب الفكري والثقافي بين الشعوب.