الأرشيف الوطني يوعي موظفيه باللغة العربية ويحثهم على الاهتمام بها
استجابة لمبادرات القيادة الحكيمة الرامية إلى الاهتمام باللغة العربية والتشجيع على القراءة
الأرشيف الوطني يوعي موظفيه باللغة العربية ويحثهم على الاهتمام بها
قام الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بتوزيع كتاب (اللغة العربية: لسان تنزيل ربّ العالمين، رؤى علمية وأبعاد إيمانية) على جميع موظفيه، وقام أيضاً بتنظيم ورشتي عمل في أهمية اللغة العربية وقواعدها، وتأتي هذه الأنشطة في إطار الاستجابة لمبادرات القيادة الحكيمة التي تستهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، والتشجيع على القراءة التي ترتقي بها.
ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني باللغة العربية انطلاقاً من كونها تعبر عن القيم الأصيلة التي يعمل الأرشيف الوطني على توثيقها في تاريخ الإمارات ومنطقة الخليج، وهذا ما حدا به للاهتمام بتثقيف جميع موظفيه وتوعيتهم بأهمية اللغة العربية وقواعدها، وحثهم على القراءة، وفي هذا الإطار نظم الأرشيف الوطني ورشتين أدارهما كبير المختصين في اللغة العربية، وجاءت الأولى عن دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الوطنية، وأهمية إتقانها في أداء العمل ونجاحه، وركزت في الأخطاء الشائعة وما هو الصواب، ثم انعطفت إلى القواعد اللغوية ودورها في البيان، وسلطت الضوء على بعض النماذج الكتابية التي يحتاجها موظفو الأرشيف الوطني في عملهم.
وركزت الورشة الثانية في أهمية اللغة العربية كرابط متين بين الأجيال، ووعاء يحفظ ذاكرة الوطن، ومن الناحية العملية تناولت العدد، تذكيره وتأنيثه، وتعريفه، وأحوال المعدود، بالإضافة إلى تمارين تدريبية على قواعد العدد واستعمالاته.
وفي الإطار نفسه وزّع الأرشيف الوطني على موظفيه كتاب (اللغة العربية: لسان تنزيل ربّ العالمين، رؤى علمية وأبعاد إيمانية) لمؤلفه الباحث الإماراتي الدكتور محمد علي الملا أستاذ العلوم اللغوية الإنجليزية والعربية، وأستاذ علم اللغة الاجتماعي.
ويضم هذا الكتاب قسماً عن العربية والقرآن الكريم، وهو بحث علمي يوثق العلاقة الأزلية بين اللسان العربي المبين والقرآن الكريم، ويقترح القسم الثاني من الكتاب مشروعاً لنشر اللغة العربية إلى أبعد من رقعتها التي هي عليها الآن، ويضم القسم الثالث منه منهجاً متكاملاً بمهاراته اللغوية الأربع: الاستماع والقراءة، والتعبير والكتابة.