الأرشيف الوطني ينظم مبادرات خيرية وإنسانية في شهر رمضان المبارك
تحت شعار "الخير فينا زايد"
الأرشيف الوطني ينظم مبادرات خيرية وإنسانية في شهر رمضان المبارك
في إطار العمل الخيري والإنساني في شهر رمضان المبارك، وضمن مبادرات عام زايد، نظم موظفو الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عدداً من المبادرات الخيرية والإنسانية في حملة رمضانية جاءت تحت شعار "الخير فينا زايد" التي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية والروحية، وتقديم العون والمساعدة لجميع المحتاجين داخل الأرشيف الوطني وخارجه.
وتأتي هذه المبادرات التي يحرص الأرشيف الوطني على تنظيمها في شهر رمضان بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر ضمن منظومة العمل الخيري والإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويقوم الأرشيف الوطني في الوقت نفسه بتحفيز موظفيه على المشاركة في هذه الحملة الرمضانية عبر متابعة يومية لتبرعات إداراته على شبكته الداخلية.
وزع الأرشيف الوطني مبادرات حملته الخيرية " الخير فينا زايد" على أسابيع شهر رمضان؛ فقد حفل الأسبوع الأول من الشهر الفضيل بمبادرة إفطار صائم، وفيه تمّ جمع التبرعات من أجل تقديم وجبات إفطار صائم على مدار أيام شهر رمضان للعمال في الأرشيف الوطني، وفي الأسبوع الثاني كانت التبرعات من أجل مبادرة كفالة يتيم؛ إذ يتطلع الأرشيف الوطني إلى كفالة 100 يتيم كفالة دائمة أو مؤقتة.
ويتطلع الأرشيف الوطني في الأسبوع الثالث إلى تخصيص التبرعات من أجل مشروع سقيا الماء، بشراء ثلاجات تبريد يتم توزيعها على المساجد، وتكون باسم موظفي الأرشيف الوطني، وستكون تبرعات الأسبوع الرابع خاصة بزكاة الفطر وإيصالها إلى مستحقيها.
هذا وقد أبدى الموظفون تجاوباً سريعاً بتبرعهم لهذه المشاريع الخيرية والإنسانية؛ إذ شهد النصف الأول من الشهر الفضيل تنافساً واضحاً نحو عمل البر والتقوى أسفر عن تبرعات سخية لتنفيذ المشاريع المذكورة.
ولتسهيل التبرع على الموظفين؛ عمدت هيئة الهلال الأحمر -التي تبدي تعاوناً حقيقياً مع الأرشيف الوطني- إلى إرسال مندوبها إلى مقر الأرشيف الوطني ليداوم مع الموظفين على مدار أيام الشهر الفضيل، مع إمكانية الدفع النقدي والإلكتروني، مما يسهل ويسرع في إنجاز المشاريع الخيرية ويشجع عليها، ويزيد الطمأنينة في نفوس المتبرعين بإيصال ما يجودون به إلى المستحقين.
ويضع الأرشيف الوطني الأعمال الخيرية والإنسانية التي ينظمها في شهر رمضان المبارك في إطار مسؤوليته المجتمعية التي يحرص على تعزيزها، وتلك الأعمال الخيرية والإنسانية بمجملها تدلّ على أثر مدرسة المؤسس والباني المغفور له – بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في النفوس؛ إذ يمثل – رحمه الله- النموذج الأبرز في عطائه الخيري وسخائه الإنساني، وقد سارت دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً على نهجه لتكون أكبر مانح للمساعدات وتقف في مقدمة دول العالم من حيث عطائها الخيري.
وتهدف حملة الأرشيف الوطني الخيرية والإنسانية "الخير فينا زايد" إلى تقديم الدعم للفقراء والمحتاجين وإيصال التبرعات إلى مستحقيها عبر هيئة الهلال الأحمر، وقد دأب الأرشيف الوطني على مثل هذه الحملة الرمضانية في الأعوام الماضية اغتناماً لأيام شهر رمضان وإقبال الناس عامة على فعل الخير فيها.
وتأتي هذه الحملة بعد الحملة الخيرية التي أنجزها الأرشيف قبل سنتين بالتعاون مع فرع هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، وتمثلت بمبادرة خيرية أسفرت عن بناء خمسة مساجد، وحفر بئري ماء، وكان مشروع المساجد والماء قد عرف باسم "مساجد الأرشيف الوطني"، وتستوعب تلك المساجد قرابة 800 مصلٍ، وقد وزعت في كل من: موريتانيا، والصومال، وبوركينافاسو، ومالي، والهند، وأما بئرا الماء فهما في الهند ومالي.