2017-01-03

الأرشيف الوطني ينظم تدريباً عملياً لموظفي هيئة البيئة في إجراء مقابلات التاريخ الشفاهي

نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تدريباً عملياً بمقره لموظفي هيئة البيئة- أبوظبي حول أساليب إجراء مقابلات التاريخ الشفاهي، والشكل الأمثل للمقابلة النموذجية من حيث تأطير محاورها، والمعايير التي ينبغي مراعاتها فيها

الأرشيف الوطني ينظم تدريباً عملياً لموظفي هيئة البيئة في إجراء مقابلات التاريخ الشفاهي



نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تدريباً عملياً بمقره لموظفي هيئة البيئة- أبوظبي حول أساليب إجراء مقابلات التاريخ الشفاهي، والشكل الأمثل للمقابلة النموذجية من حيث تأطير محاورها، والمعايير التي ينبغي مراعاتها فيها، ودارت المقابلة التي أجرتها شرينة القبيسي رئيس وحدة التاريخ الشفاهي في الأرشيف الوطني مع الراوي زايد سعيد حارب المنصوري حول  حالة الرعي والمراعي الطبيعية قديمأ وحديثاً بإمارة أبوظبي.

ويأتي هذا التدريب تعزيزاً للدراسة التي تقوم هيئة البيئة بإعدادها حول موضوع الرعي في إمارة أبوظبي، بهدف قياس المتغيرات التي طرأت على المراعي الطبيعية، وسبل الحفاظ عليها بالشكل الذي يضمن استدامة موارد التنوع الحيوي.

وركز التدريب في أهمية الإصغاء إلى الراوي، وطرح الأسئلة الدقيقة وذات المدلول الذي يخدم هدف المقابلة، واستخدام الباحث لأسلوب الراوي ومصطلحاته في مجال الرعي، واستيضاح المصطلحات المحلية المستخدمة في مجال الرعي حفاظاً على مصطلحات اللهجة المحلية، وركز التدريب أيضاً في أهمية التحقق من عمل الأجهزة والتوصيلات بشكل صحيح، واستخدام الحامل الثلاثي القوائم لتثبيت كاميرا الفيديو أثناء المقابلة.

وتضمنت المقابلة عشرات الأسئلة التي تم وضعها بالتعاون بين الأرشيف الوطني وهيئة البيئة- أبوظبي؛ بدءاً بالتعريف بشخصية الراوي، مروراً بقيمة الإبل ومكانتها في الاقتصاد المحلي قديماً وحديثاً، ثم ممارسة الراوي لرعي الإبل واقتنائها قديماً، وتطرقت المقابلة إلى أماكن المراعي الطبيعية للإبل في أبوظبي، وأنواع المراعي، وما ترعاه الإبل مما يسمى: "الحمض واليليل"، وأساليب رعي الإبل في الوقت الحاضر، ومن ثم مشاركة الراوي في المهرجانات الخاصة بمزاينة الإبل وسباقاتها، وصولاً إلى ما يلقاه مربو الإبل من دعم الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعد هذه المقابلة التدريبية النموذجية التي أجراها الأرشيف الوطني بحضور بعض موظفيه، ووفد من هيئة البيئة- أبوظبي- جزءاً من سجل التاريخ الشفاهي الذي يحتفظ به، وقد اختتمت المقابلة بعدد من الأسئلة التي طرحها وفد الهيئة على الراوي وعلى المختصين في الأرشيف الوطني في سبيل معرفة التفاصيل فيما يخص دراستهم، وأثنى وفد هيئة البيئة على الدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني على صعيد حفظ التاريخ الشفهي المكمل للتاريخ المكتوب والموثق عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعرب عن أمله بمشاركة الأرشيف الوطني بمزيد من هذه المقابلات.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة