الأرشيف الوطني يقدم (النظام العصري للوثائق والأرشيف) إلى “الشارقة للوثائق والأرشيف”
الأرشيف الوطني يقدم (النظام العصري للوثائق والأرشيف) إلى "الشارقة للوثائق والأرشيف
"
في إطار التعاون بين المؤسستين المتخصصتين بالتوثيق والأرشفة- سلّم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف عدداً كبيراً من نسخ كتاب (النظام العصري للوثائق والأرشيف) الصادر عن الأرشيف الوطني؛ بهدف توزيعها على موظفي الهيئة، وعلى طلبة معهد الشارقة للوثائق والأرشفة.
تسلم الكتاب سعادة صلاح سالم المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف لدى استقباله السيد فرحان حسن المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف الوطني.
ويأتي اهتمام الجهتين بكتاب (النظام العصري للوثائق والأرشيف) انطلاقاً من كون الكتاب مرجعاً في النظام العصري للأرشيف، وتعد محتوياته من أهم ما يتطلبه عصر المعلومات والمعرفة والبيئة الإلكترونية، والمبادئ والأسس التي يرتكز عليها، وخاصة المواصفات العالمية، وكيفية وضعها حيز التنفيذ، لا سيما وأنه يقدم المرتكزات النظرية، والإجراءات العملية لإدارة الوثائق الجارية، ثم الوثائق الوسيطة، والوثائق التاريخية الدائمة، وهذا ما يجعله مرجعاً مهماً لموظفي الهيئة، ولطلبة معهد الشارقة للوثائق والأرشفة.
ويهدف الأرشيف الوطني من توزيع هذا المرجع القيّم إلى دعم ثقافة وثائقية حديثة تعتمد المنجزات العالمية، وتشارك في تطويرها، ويسهم في نشر الوعي الوثائقي، وتعزيز العلوم التي يتلقاها الطلبة في اختصاص إدارة الوثائق والأرشيف.
وما يعزز مكانه كتاب (النظام العصري للوثائق والأرشيف) أنه يعدّ خلاصة خبرة مؤلفه الدكتور المنصف الفخفاخ الخبير الدولي في الوثائق والأرشيفات – رحمه الله- في مجال الوثائق مدة تصل إلى أكثر من ربع قرن، ودوره في إعداد نظام الوثائق في تونس وسلطنة عُمان، وإسهاماته في تجارب دول عربية أخرى، واهتمامه بجيل من الوثائقيين العرب، ومسؤولياته التي شغلها في هذا المجال عربياً وعالمياً.
ويبرهن هذا الكتاب على حرص الأرشيف الوطني على نشر الدراسات التي تقدم علم الأرشيف بمفهوميه النظري والتطبيقي للطلبة وللمختصين من أجل حفظ ذاكرة الوطن للأجيال وفق الطرق العلمية والعالمية.