2016-06-15

الأرشيف الوطني يشارك في المجالس الرمضانية التي تنظمها وزارة الداخلية

الأرشيف الوطني يشارك في المجالس الرمضانية التي تنظمها وزارة الداخلية
 

في إطار موسمه الثقافي يشارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المجالس الرمضانية التي تنظمها وزارة الداخلية في شهر رمضان المبارك تحت شعار (هذا ما يحبه زايد)، وتعبر هذه المجالس عن التلاحم ومدى التواصل، وتعزز الولاء والانتماء لدى أبناء المجتمع.

وفي المرحلة الأولى من هذه المجالس يناقش الخبراء المتخصصون والمحاضرون من الأرشيف الوطني المواضيع التالية: الشيخ زايد ومدرسة الوطنية، الشخصية الإماراتية، الإمارات رمز التعايش المشترك (التسامح)، السعادة الإماراتية، العطاء الإماراتي.. الدولة والفرد.

وعن هذه المشاركة بالمجالس الرمضانية التي تنظمها وزارة الداخلية أشاد سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني بجهود وزارة الداخلية في هذه المجالس الرمضانية وبدورها المجتمعي الكبير، وقال: تسعدنا المشاركة في هذه المجالس الرمضانية المهمة والثرية بالمواضيع والأفكار الوطنية التي تسهم في بناء الشخصية الوطنية القادرة على حمل المسؤولية، وتلتقي بهدفها مع رسالة الأرشيف الوطني في تعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية، ولهذه المجالس دورها الكبير في تعزيز منظومة القيم الإيجابية المستمدة من الإرث العظيم للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وإخوانه الآباء المؤسسين، ومن قيمهم الاستثنائية وشمائلهم الأصيلة التي سنظل نفخر بها على مرّ الزمان، ويحرص الأرشيف الوطني على تضمينها في فعاليات موسمه الثقافي؛ إذ تتعلم الأجيال منها معنى العطاء والتسامح وحب الوطن، وتعميق القيم والسلوكيات الإيجابية لدى المواطن، وتنمية الروح الوطنية وتعميق الإحساس بالانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة. 

وأضاف سعادته: وتحثّ مشاركات الأرشيف الوطني في المجالس الرمضانية على أن يكون التعبير الصادق عن الولاء والانتماء للوطن بالعطاء في كل الميادين الوطنية، ولا سيما في ميدان العمل، وبالحفاظ على مكتسبات الوطن وحبّ قيادته. وهنا يتجلى دور الأرشيف الوطني في ترسيخ القيم الوطنية في النفوس إلى جانب تكريس مفهوم الهوية الوطنية.

 الجدير بالذكر أن هذه المجالس الرمضانية تنظمها وزارة الداخلية في جميع إمارات الدولة.

وتثري هذه المحاضرات مجالس الرجال ومجالس النساء، ويشارك فيها من الأرشيف الوطني كل من: مستشارة البحوث الدكتورة عائشة بالخير، وحسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية، وفاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية، وخبير البحوث عبد اللطيف الصيادي، والباحث والمحاضر محمد اسماعيل عبد الله.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة