الأرشيف الوطني يستقبل وفد من صندوق أبوظبي للتنمية
للاطلاع على تجربته في الأرشفة الإلكترونية ونُظُم المراسلات فيه
الأرشيف الوطني يستقبل وفد من صندوق أبوظبي للتنمية
استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وفداً من صندوق أبوظبي للتنمية، بهدف الاطلاع على أنشطة الأرشيف الوطني وعلى مقتنياته ونظم المراسلات فيه، والاستفادة من تجربته في حفظ الوثائق التاريخية وأرشفتها إلكترونياً.
وأشاد الوفد الضيف بمقتنيات الأرشيف الوطني التي توثق مراحل مهمة من تاريخ دولة الإمارات وتراثها، وأعرب عن رغبته في التعاون مع الأرشيف الوطني لمعرفة المزيد عن المعايير الدولية والمقاييس العالمية المتبعة في حفظ الوثائق التاريخية وأرشفتها وحفظها إلكترونياً، ويعمل الأرشيف الوطني على الحفاظ على السجلات الوطنية التاريخية والإلكترونية انطلاقاً من مسؤوليته تجاه الأجيال القادمة في أنظمة إلكترونية تتطور وتتغير باستمرار، وتطرق الوفد الضيف إلى سبل تدريب الموظفين على استخدام النظم الرقمية المتطورة، وأساليب تقييم أصالة السجلات وأهميتها وقيمتها.
وبحث وفد صندوق أبوظبي للتنمية النظم الحديثة في الأرشيف الوطني المتبعة في توثيق المراسلات الداخلية والخارجية وسبل متابعتها، وفرزها حسب العمر الافتراضي لها باعتبارها وثائق جارية أو متوسطة أو تاريخية، وأرشفتها، وطرق إتلافها بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
وجال وفد صندوق أبوظبي للتنمية الذي يتألف من خولة الكندي منسق أرشيف، وحمدة الريامي ضابط أول أمن معلومات في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تعدّ إضافة فريدة للجهد الوطني المتمثل في حفظ ذاكرة الوطن، وهي نافذة واسعة يطل منها الزائر على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق، وعلى رحلة قيام الاتحاد.
كما زار الوفد قسم الأرشيف الرئاسي الذي يحتوي على صور فوتوغرافية وأفلام فيديو توثق مسيرة المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنشطة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظة الله- محلياً وإقليمياً، وعربياً ودولياً. إضافةً إلى الصور التاريخية لكبار شخصيات المجتمع بشكل عام والتي تعدُّ تراثاً نفيساً يجب المحافظة علية ونقله إلى الأجيال القادمة وإتاحته للباحثين والدارسين.