الأرشيف الوطني يثقف موظفيه بطرائق البحث العلمي
نظم الأرشيف الوطني دورة تدريبية في "طرائق البحث العلمي" بهدف إثراء المهارات البحثية المتخصصة للباحثين الذين يعملون فيه، وتأتي هذه الدورة لتؤكد دور الأرشيف الوطني في كونه مقراً للبحث العلمي يثري تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
ضمن مشروعه "شركاء في المعرفة"
الأرشيف الوطني يثقف موظفيه بطرائق البحث العلمي
نظم الأرشيف الوطني دورة تدريبية في "طرائق البحث العلمي" بهدف إثراء المهارات البحثية المتخصصة للباحثين الذين يعملون فيه، وتأتي هذه الدورة لتؤكد دور الأرشيف الوطني في كونه مقراً للبحث العلمي يثري تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
وتنضوي هذه الدورة التدريبية في إطار المشروع الإستراتيجي "شركاء في المعرفة" الذي أطلقه الأرشيف الوطني عام 2016 والذي يعتمد على الاكتفاء الذاتي في مجال التدريب والتأهيل، وينفذه الموظفون المتخصصون، وهو يتضمن برنامجاً ثرياً بالورش والدورات التدريبية في مواضيع تتعلق بمهام الأرشيف الوطني.
وتناولت الدورة التدريبية التي نظمها الأرشيف الوطني بمقره عن طرائق البحث العلمي: تعريف البحث العلمي وهو الأسلوب المنظم في جمع وتوثيق المعلومات وتدوينها بعيداً عن المشاعر والانحياز، ويتم إعداد البحث العلمي بعيداً عن المشاعر والانحياز، ووفق خطوات علمية ممنهجة.
وتطرقت الدورة التدريبية التي حاضر فيها خبير البحوث عبد اللطيف الصيادي على مدار يومين: خصائص البحث العلمي كوضوح عنوان البحث وشموليته، والمعلومات والحقائق المتعلقة به، ثم صفات الباحث كالرغبة في البحث والصبر وملكة النقد واتساع دائرة الثقافة، كما سلطت الضوء على أهمية ماهية البحث العلمي، وحلّ مشكلاته، والوصايا المهمة اللازمة قبل كتابة البحث وقيمة الموضوع وأهميته، وخطوات إعداد البحث العلمي، وتحديد منهجه، وطرق كتابته، ثم المراجع والتوثيق.
واهتمت الدورة التدريبية التي تناولت طرائق البحث العلمي - وتابعها عدد كبير من المهتمين والمعنيين والأكاديميين من موظفي الأرشيف الوطني- بدور البحث العلمي في تطور العلوم، وبالوصول إلى آخر المعلومات التي بلغتها الدراسات العلمية الحديثة.