الأرشيف الوطني يثري مكتبة الإمارات بعدد من الموسوعات الكبرى الشاملة والمتخصصة
موسوعات عريقة وحديثة، ثقافية ومتخصصة.. تحفل بالمعلومات الدقيقة والموثقة
الأرشيف الوطني يثري مكتبة الإمارات بعدد من الموسوعات الكبرى الشاملة والمتخصصة
تضع مكتبة الإمارات في الأرشيف الوطني في متناول روادها عدداً من دوائر المعارف والموسوعات المهمة الشاملة والمتخصصة الغنية بالمعارف، وتأتي في مقدمة هذه الموسوعات: (موسوعة زايد)، و(الموسوعة الفلسطينية) الصادرة حديثاً، وموسوعة (خريدة القصر وجريدة العصر)، والموسوعة (العربية العالمية) وغيرها.
ويأتي اهتمام مكتبة الإمارات في الأرشيف الوطني بالموسوعات الشاملة والمتخصصة انطلاقاً من كون هذه الموسوعات تقدم للباحث الحقائق والمعلومات الموثقة التي كتبها المتخصصون والخبراء، ولأنها توفر الوقت، وتمكّن من الوصول إلى الإجابات والاستفسارات الصحيحة الكافية والوافية في موضوعات معينة بيسر وسهولة عبر كشافات وفهارس الموسوعات المتخصصة.
وقد عملت (موسوعة زايد) على تقديم الكثير من المعلومات عن دولة الإمارات العربية المتحدة التي شهدت منذ قيامها تحولات بعيدة المدى بمعدلات قياسية وفي زمن قصير بالنسبة لأعمار الشعوب حتى صارت صرحاً حضارياً بفضل جهود القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وتعدّ الموسوعة الفلسطينية “بلستنيكا Palestinica” أهم عمل أكاديمي صدر عن فلسطين في (100) عام، وهي الأوسع من حيث البحث والتأريخ، عمل على إعدادها الدكتور محمد هاشم غوشة، وقد استغرق في إعدادها أكثر من اثني عشر عامًا، وقد أكد فيها عروبة فلسطين بالوثائق، وتمتاز الموسوعة بتنوع مصادرها ومراجعها، وتمتاز برصد الحياة اليومية في الحارات والاسواق والبيوت والمعامل والمزارع وغيرها من مظاهر الحياة، التي تدلل على أنه في فلسطين وفي القدس بشر وتاريخ وحضارة.
احتوت الموسوعة الفلسطينية (24) مجلداً موزعاً في سبعة آلاف صفحة، فيها آلاف الوثائق والصور والخرائط، والرسومات التوضيحية، وآلاف نماذج الأختام التي كانت تستخدم لتوقیع الاتفاقات والعقود، ومواد أرشيفية أولية تنشر للمرة الأولى.
وتضمنت الموسوعة أيضا نحو ثلاثة آلاف وثيقة عثمانية لعائلات فلسطينية، و1200 حجة وقف لعائلات أخرى تثبت أن من يملك الأرض هم الفلسطينيون، في حين احتوت ثماني مجلدات من الموسوعة على (12) ألف رسمة لمؤرخين أوروبيين خلال زياراتهم فلسطين.
وأما (الموسوعة العربية العالمية) فهي تقع في (30) مجلداً، وتعدّ عملاً موسوعياً تعليمياً وثقافياً، وهي مرتبة حسب الأحرف الأبجدية العربية، ومزودة بوسائل إيضاحية ملونة ورسوم وخرائط.
وتقتني مكتبة الإمارات أيضاً موسوعة (أعلام اليمن ومؤلفيه)، وقد أشرف على هذه الموسوعة الباحث والكاتب اليمني عبد الولي الشميري وهي تحتوي قرابة عشرين ألف من أعلام اليمن القدامى والمعاصرين في مختلف التخصصات، من الساسة والحكام، والقادة والعلماء، والمؤلفين والمبرزين في مجالات مختلفة. وقد استغرق العمل في هذه الموسوعة قرابة عقد ونصف وصدرت في نسخة إلكترونية وأخرى ورقية تجريبية، وتتألف النسخة الورقية الكاملة من (أعلام اليمن ومؤلفيه) من خمسة عشر مجلداً.
ومن الموسوعات القديمة في الأرشيف الوطني موسوعة (خريدة القصر وجريدة العصر) وهي تتألف من (21) مجلدًا، ترجم فيه مؤلفها عماد الدين الأصفهاني لشعراء عدة في القرنين الخامس والسادس الهجريين.
وتحتوي مكتبة الإمارات على عدد كبير من الموسوعات باللغة العربية والانجليزية مثل: الموسوعة التاريخية لشعوب الشرق الأدنى وحضاراته، والموسوعة الإماراتية الشاملة، وموسوعة المرأة الإماراتية، وموسوعة مملكة البحرين الشاملة، وموسوعة المملكة العربية السعودية، والموسوعة العمانية الشاملة، وموسوعة أعلام الخليج.
وقد صدرت عن الأرشيف الوطني موسوعة (المأمورة) وهي أكبر موسوعة عربية عن الإبل، وموسوعة (العاديات) أكبر موسوعة عربية عن الخيل.